احسن الله اليكم قال حفظه الله وكل فعل فيه عسر قد بدا يصحب بالتيسير شرع احمد. المشقة تجلب التيسير ان مع العسر يسرا. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فاتقوا الله ما استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم كل فعل تبين فيه عسر جاء فرج الشارع باليسر ولله الحمد كرخص السفر فانها من اليسر عند العسر من اليسر عند العسر وكتجويز الحرام اذا حلت الضرورة فانه من اليسر عند العسر وكتجويز التيمم عند عسر عدم الطهارة المائية. فجاء الله عز وجل بالفرج فان من مقاصد الشريعة العظيمة رفع الحرج عن المكلفين. فصور التخفيف في الشريعة كثيرة. منها الغاء ومنها تخفيف ابطال ومنها تخفيف انقاص بل اذا لم يستطع المريض الصلاة قائما فليصلي جالسا. فان لم يستطع فمضطجعا فان لم يستطع فليومئ ايماء ويجعل سجوده اخفض من الركوع فمتى ما حل عليك العسر جاءك فرج الله باليسر. وهي من القواعد المتفق عليها بين الفقهاء المذاهب بين فقهاء المذاهب الاسلامية بل من القواعد التي تعتبر مقصدا من مقاصد التشريع بعثت بالحنيفية السمحة ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم