احسن الله اليكم قال حفظه الله وكل من يفعل ما في وسعه يكتب له يكتب له فضلا تمام سعيه. نعم من فعل ما في وسعه كتب له تمام سعيه من فعل ما في وسعه كتب له تمام سعيه من فعل ما في وسعه كتب له تمام سعيه يعني من فضل الله عز وجل على الانسان انه اذا كانت عادته التعبد ثم عرض له مرض او سفر او شيء من الاعذار اعجزه عن هذا التعبد الذي كان يفعله فان الله عز وجل يكتب له اجر التعبد كاملا حتى وان لم يفعل واذا كان الانسان من عادته ان يصلي قائما ثم عرض له تعب في حياته فاجلسه قاعدا في كتب له فضلا تماما يعني يكتب له في الميزان اجر من ادى العبادة على وجهها الكامل واذا تطهر الانسان الطهارة الكاملة ثم خرج الى المسجد ووجد الناس قد صلوا اعطاه الله عز وجل اجر من صلاها وحضرها من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. كما في سنن ابي داوود من حديث ابي هريرة باسناد حسن لغيره. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من تطهر فاحسن الوضوء ثم راح فوجد الناس قد صلوا اعطاه الله اجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما وفي الصحيحين من حديث جابر رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا شاركوكم في الاجر قلنا وهم بالمدينة؟ قال وهم بالمدينة حبسهم العذر وفي رواية حبسه المرض وفضل الله عز وجل واسع. والله اعلم. نعم