نعم تفضل احسن الله اليكم. قال حفظه الله واوجب العدل واما الفضل فسنة في كل شيء اصل. نعم وهذه قاعدة جميلة تقول العدل العدل واجب والفضل مسنون العدل واجب والفضل مسنون بمعنى انه ليس كل مسألة يطلب فيها الفضل احيانا يكون الفضل ظلما احيانا يكون الفضل حراما. ويجب المعاملة بالعدل في بعض النفوس وبعض الشخصيات لا ينبغي ان يتعامل معها بالفضل. بل دائما تؤخذ بالحزم والعدل كالذي يعاكس نساء المسلمين ويؤذي نساء المسلمين واعراضهم في الاسواق. وتقبض عليه هيئة الامر بالمعروف او الشرطة او الجهة المخولة بذلك ثم يأتي انسان يتصدق عليه بالشفاعة الحسنة ويخرجه. ثم يعود ذلك للمعاكسة غدا. فمثل هذا ينفع معه الفضل ولا العدل؟ العدل وكذلك من قتل غيره عمدا عدوانا عمدا عدوانا. وهو مشهور بالقتل مشهور بالقتل وعدم احترام الدماء فاذا قبضت الدولة عليه فلا يجوز قبول الدية في حق هذا الشخص ولا ينبغي لامام المسلمين ان يتنازل عن القصاص ولا يجعل لاولياء الدم حقا في التنازل وان تنازل اولياء الدم فيقتله ولي الامر طيب اوليس العفو عن القاتل فضل؟ الجواب بلى. ولكن ليس كل جزئية يطلب فيها الفضل. بل لابد من ان يكون الفضل محققا للمصلحة. فاذا كان تفضلك على هذا المجرم لا يفضي به الا الازدياد في المفاسد. فحين ابل فضلك ظلم فضلك جور. لا تتفضل عليه. تعامل معه دائما بالحزم والعدل. فمثل هذا الرجل لا ينبغي لاولياء الدم ان يعفو عنه ولا ينبغي لولي الامر ان يطلقه ولو دفع الدية المغلظة ولو بعشرين مليون ما نقبل نقتله لم؟ لاننا متى ما اخرجناه اليوم فسيجني على نفس اخرى غدا ولذلك الله عز وجل قال كلمة في القرآن جميلة جدا. قال فمن عفا وايش؟ واصلح. واصلح. فاذا ليس كل عفو يطلب بل انما يطلب العفو الذي يؤدي الى ايش؟ الى صلاح فاذا اردت ان ان تعفو عن طالب اخطأ او عن مرؤوس اخطأ او عن فرد من الموظفين اخطأ او عن زوجة اخطأت او عن ولد اخطأ فاياك ان تغلب جانب الفضل قبل النظر فيما وراءه فان من الناس من لا يزداد بالعفو الا كمال شكر وهدوء واستقامة وصلاح. فمثل هذا يستحق ان يعفى ان يعفى عنه يستحق ان يتعامل معه بالفضل لكن من الناس من لا يزيده تساهل غيره معه وعفو غيره عنه وتجاوز الناس عنه الا ايش؟ الا غار على الفساد الا زيادة في الوقاحة. فمثل هذا يتعامل معه بالفضل ولا بالعدل؟ بالعدل تعامل معه بالعدل تعامل معه بالعدل ولذلك العدل واجب والفضل احسان والاحسان ليس مشروعا الا اذا افضى الى الصلاح والاصلاح الاحسان ليس مشروعا الا اذا افضى الى الصلاح والاصلاح ارأيت فقيرا مد يده لك؟ مد يده لك فالفضل ان تتصدق عليه طيب لكنك تعلم انك ان تعاملت معه بالاحسان والفضل اشترى به اه دخانا او اشترى به اشرطة ماجنة او اشترى به شيئا محرما فبالله عليك هذا يتعامل معه الان بالعدل ولا بالفضل بالعدل ما اعطيه ما اعطي ما اعطيه افهمتم هذا؟ فاذا من الناس من طابت نفسه وسلمت سريرته جزاه الله خيرا دائما يتعامل مع الناس بايش بالفضل وهذا خطأ ولذلك يقول وهذا خطأ ولكن لابد قبل ان تتعامل بالفضل ان تنظر الى نتائجه. فان كانت نتائجه ستفظي الى الصلاح والاصلاح فالحمد لله وان كانت نتائجه لا تفضي الا الى الفساد ها انتهى انتهينا اولم يعفو النبي صلى الله عليه وسلم عن كثير ممن اساء اليه لكنه ما عفا عن ابن خطل لان قليل ادب يعلم النبي صلى الله عليه وسلم انه متى ما عفا عنه فسيكون في صف الصف المعادي ولا يزال في فقال من لقي منكم ابن خطل فليقتله وان وجده متعلقا باستنان الكعبة لكن ما اعظم عفوه عن من؟ جبذه من الاعراب حتى سقط على ركبتيه. وعمن رموه واذوه واذوا اصحابه. اذهبوا فانتم لكن لما كان العدل عفوا العفو ينفع معهم لكن ابن خطأ ما ينفع معه العفو فاخذ معه النبي صلى الله عليه وسلم بماذا؟ بالحزم اخذ معه صلى الله عليه وسلم بالحزم الذي هو العدل. فاذا هل العدل يطلب في كل حالة؟ الجواب لا. هل الفضل يطلب في كل حالة؟ الجواب لا. وانما يطلب منهما من كان محققا للمصلحة الخالصة او الراجح هذه خلاصة القاعدة. هل العدل يطلب في كل حالة؟ الجواب لا. هل الفضل يطلب في كل حالة؟ الجواب لا. وانما يطلب ومنهما ايش؟ من كان محققا ما كان محققا للمصلحة الخالصة او الراجحة وما كان منهما دافعا للمفسدة او الراجحة يو اندريستاند افكار الصلاة طلعت بالحركة دي لا عندي مع الاوردر واضح يا اخواني ولا اعيد مين اللي يقول واظح من اللي يقول الان الان بدأ الشيخ وش اللي واظح هل العدل اجبني هل العدل يطلب في كل حالة؟ لا. هل الفضل مشروع في كل حالة اذا ما الذي يطلب منهما اذا يطلب منهما ما كان محققا للمصلحة الخالصة او الراجحة او ما كان منهما دافعا للمفسدة الخالصة او الراجحة والله اعلم. نعم