بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن موضوع عقائدي ضال فيك كثير من الناس فما بالك بقى لو هذه العقيدة هم بيستقوها من كتاب اصابه التحريف النهاردة هنتكلم عن القضاء والقدر بين الاسلام والمسيحية في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم اسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا ندخل بقى على الكلام اللي موجود عن القضاء والقدر في كتب النصارى اللي انا وجدتها يعني. الكتاب الوحيد اللي لقيته بيتكلم عن بشكل منفرد مجموعة من الوعظات للقديس يوحنا ذهبي الفن. الكتاب بعنوان التواكل والقدرية والعناية الالهية. ترجمة الدكتور برج عوض ابراهيم والكتاب ده ضمن المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية. الكتاب تقريبا بيجمع ست مقالات ليوحنا بالفم او ست وعظات ليوحنا ذا به الفم آآ خمسة منهم بيتكلم فيهم يعني. بيجيب فيهم سيرة القدرية. والقدرية عنده الفرقة التي تؤمن بان بما ان الله عز وجل قدر هذا منذ الازل فيبقى ده بيلغي حرية الارادة وحرية الاختيار المشكلة ان يوحنا ذهبين فم بيخصص الكتاب في الرد على القدرية ولا يذكر الاعتقاد الصحيح في هذا. يعني ايه اعتقادك فيما يخص علم الله الازلي. ايه اعتقادك فيما يخص ان هذا المقدر مكتوب ما هو اعتقادك فيما يخص مشيئة الله عز وجل ومشيئة الانسان والعلاقة ما بينهم لا تجد كلاما واضحا. المهم هنا نجد في المقدمة دي المقدمة مش بتاعت يوحنا ذهبي للفم بتاعتنا جورج عوض يتساءل الكثيرون عن مسيرة الحياة وهل هي تحدد اجباريا عن طريق عوامل خارجية مستقلة عن الانسان نقصد عن طريق التوكل والقدرية؟ ام ان الانسان يتمتع بحرية تمكنه ان يصنع طريق حياته بارادته؟ فكرة هل الانسان مسير ولا مخير طب وقلنا ان ان اعتقاد المسلمين ان الانسان مسير مخير. مسير في امور هو لا يملكها. في مواقف الانسان ما يملكهاش بتحصل له. لكنه يملك دائما ايه؟ رد فعله تجاه الامور اللي بتحصل له انا ما اخترتش اتولد من مين؟ مين ابويا ومين امي وفي ظروف كثيرة جدا انا اتواضعت فيها انا لا املكها لكن املك دائما ايه رد فعلي تجاه الزروف اللي انا بتحط فيها. ومن اعتقاد اهل السنة والجماعة ان الله عز وجل يبتلي الناس ويختبرهم في الدنيا بالخير والشر والخير والشر من وجهة نظر الانسان واعتقاد اهل السنة في موضوع الشر ده موضوع كبير خصصنا عنه فيديوهات كثيرة وكنا عملنا الشرح لكتاب الدكتور سامي عامري مشكلة الشر وجود الله اربع حلقات او خمس حلقات ما عملناش شرح تفصيلي لكل كتاب لكن الحلقات نافذة لمن يريد ان يراجع كلام فيه تفصيل عن موضوع الشر واعتقاد المسلمين في الشر. لكن اختصارا ان هذا الشر بالنسبة لك من وجهة نظره ان انت مسلا تصاب بمرض او ان انت تبتلى بسجن او عقوبة او اي حاجة زي كده. ده امر مش بارادتك حصل لك ربنا قدروا عليك لكن انت تملك دائما ايه؟ رد فعلك تجاه هذا. واقل رد فعل ممكن هو الصبر والرضا. لو قلنا ان انت اصابك مرض اقل شيء ان انت ترضى بقضاء الله عز وجل وقدره. وبعدين تشوف انت كمخلوق ما الذي يسعك ان تفعله فتفعله تروح مسلا تشوف طبيب تكشف تاخد دواء الحاجات اللي زي كده تاكل اكل كويس آآ تقعد في مكان نضيف ايا كان الامور اللي بارادتك تعمله مش ان انت تقول انا خلاص ربنا اراد ان انا اصاب بمرض اسيب نفسي للموت مثلا لأ. ندخل بقى على كلام يوحنا ذهبي الفم نفسه وانا عندي مشكلة في ان هناك بعض العناوين وغالبا هذه العناوين انا مش عارف كتبها يوحنا الذهبي الفم نفسه ولا المترجم كتبها؟ ففي هنا عناية الهية وليس قدرا مكتوبا. فكرة ليس قدرا مكتوبا دي مشكلة. لان انت حتى هتلاقي نصوص في الكتاب المقدس بتدل على ان الله عز وجل يكتب علم الله عز وجل وبعدين العلم هذا مكتوب. طب وبعدين يعني ايه ليس قدرا مكتوبا. هنا بيقول ليتنا نطرد الاعتقاد بان هناك قوة فوق العناية الالهية تسبب كل هذا. اي القدرية وما تفهمش ايه ما هذا اعتقاد هو غالبا كان بيكلم ناس وثنيين خل بالك احنا لما بنقول مراتي بالقدر العلم والكتابة والمشيئة والارادة والخلق مسألة المشيئة والارادة والخلق فيها فكرة العناية الالهية. ان لا يحدث اي شيء في هذا الكون الا وهو بقدر الله عز وجل وبسماحه وبارادته. ما فيش حاجة بتحصل في هذا الوجود غصب عن ربنا. لكن برضه تجد ان النصارى مع ما عندهمش اعتقاد وتصور واضح. في مكان تاني تحت عنوان الايمان بالتواكل والقدرية بين تعاليم الله وحيل الشيطان. بيقول ولنأخذ هذه الاية كمثال. يقول الله ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض. وان ابيتم وتمردتم تؤكل بالسيف لان فم الرب تكلم. الله يقول ان شئتم وان ابيتم يعني لو اردتم او لم تريدوا. تاركا لنا فرصة بحريتنا حياة الفضيلة او الشر حسب ارادتنا. يبقى هو كانه بيقول ان الكتاب المقدس بينص على ان في ارادة ومشيئة للمخلوق. وانه ان اراد يستطيع ان يفعل وان اراد يستطيع ان يمتنع. نفس الكلام موجود عند المسلمين. الشيطان قل لا نستطيع ان نهرب من المكتوب علينا سواء اردنا او لم نرد. بينما الله يقول لو شئتم وسمعتم تأكلون خبز الارض. هنا تجد نوع من ضلال. يعني ايه الكلام ده؟ احنا بنؤمن بان الله عز وجل علم كل شيء وقدر كل شيء وكتب هذا. فبالتالي احنا بنؤمن انك لا تستطيع ان تهرب من المكتوب علينا. سواء اردنا او لم نرد يعني ايه؟ ده ده واقع وده حقيقي. لو الله عز وجل قدر عليك شيء بالفعل انت لا تستطيع ان تهرب منه بارادتك او غصب عنك فلو الله عز وجل قدر عليك المرض ان انت تمرض مش هتقدر تهرب من ده. سواء انت اردت او لم ترد. يعني حابب ده ولا مش حابه راضي ولا مش راضي وقلنا ان ده من ضمن الكلام عن ان الانسان مسير ومخير مسير في بعض الزروف. انت لا تملك انك تردها سنن ونواميس وامور الله عز وجل مقدرها عليك هو بيقول ده من الشيطان زي القس البرتستانت التاني اللي هو بيقول لك ربنا ما ما بيبتليش حد بالشر ده كلام الشيطان. كلام الشيطان هو الشيطان اقنعكم ان هذه العقيدة من الشيطان علشان ترفضوا الاعتقاد الصحيح في الله عز وجل. هنا بيقول ان فكرة القدرية تقول لو اردتم هذا فلن تفيدكم ارادتكم شيئا. احنا ما بنقولش كده. احنا بنقول انه ارادتكم حقيقية وموجودة وان كل انسان يفعل وسع ارادته حسب نصوص الوحي ايه اللي المفروض يعمله. لكن في النهاية لو ربنا كتب عليك شيء مش هتقدر تهرب منه. ولابد ان يتحقق. لو اردتم هذا فلن تفيدكم ارادتكم شيئا اذا كان ما تريدونه ليس مكتوبا وليس مفروضا عليكم. طبعا فكرة الربط الربط ما بين الكتابة والفرض ده ايضا ضلال مبين. لان احنا بنقول ان العلم والكتابة لا يؤدي الى الفرض والاجبار. وهو ده الاعتقاد ان الله عز وجل يقدر على ذلك ان الله عز وجل يعلم وكتب هذا العلم وفي نفس الوقت هو خلق المخلوقات وخلق فيهم ارادة ومشيئة وحرية اختيار وان العباد هيفعلوا بارادتهم الحرة الا الله عز وجل علموا منذ الازل. هل الله عز وجل يعلم كل شيء ما كان وما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون قطعا ولا شك. طب بما ان الله عز وجل يعلم الغيب يعني اللي انت لسة هتعمله بارادتك الحرة. هل الله عز وجل يعلم ذلك ولا لأ؟ يعلم. طب هل ده معناه ان انت مجبور على ده؟ لأ طب هل الله عز وجل قادر على خلق هذا؟ انه يعلم ما ستفعله وفي نفس الوقت انت هتفعله بحرية ارادتك؟ ايوة الله عز وجل قادر على زلك علشان كده القدر هو قدرة الرحمن في النهاية قلنا كلمة السر ان هذا المكتوب محجوب عنك فانت بتعمل وفق ارادتك وحرية اختيارك ايه اللي المفروض تعمله حسب نصوص الوحي؟ وانت لا تعلم ايه اللي مكتوب. الامثلة على دي كسيرة جدا لكن ده نوع من الجهل للاسف الشديد. ندخل على كتاب اخر عقائدنا المسيحية الارثوذكسية للقس بيشوي حلمي. والراجل ده ان الناس اللي لهم طرح تنصيري. يعني هو مدرك كويس اوي ان المسيحيين عايشين في وسط مسلمين وان المسلمين عندهم حاجة اسمها عقيدة الايمان بالقضاء والقدر فهو بيطرح العقيدة المسيحية في هذا الاطار. المهم في الصفحة رقم مية ستة تابعين بيقول تحت عنوان القضاء والقدر. استخدام العنوان ده معناه انه متأثر بالاسلام قطعا ولا شك. ايه بقى التعريف القضاء هو الحكم النهائي الذي لا يرد. والقدر هو تنفيذ هذا الحكم بتقدير مضبوط ودقيق طيب ماشي. ما يهمنيش كتير التعريف دي. لكن زي ما قلنا يعني فكرة القدر كانه متعلق بالعلم والكتابة والقضاء متعلق بالمشيئة والارادة والخلق. هنا بيقول ولقد اجمع اباء الكنيسة الاولون مثل القديس باسيليوس الكبير. والقديس اثناسيوس رسولي والقديس كليلوس الكبير والقديس يوحنا ذاه الفم. والقديس اوغاستينوس وغيرهم على ان القضاء موجود فعلا. طب والقدر آآ ما تفهمش قد قضيت فمن يبطل في اشعيا وادنى قضاء الله للانسان هو نتيجة سابق علمه الازلي بما سيفعله الانسان بارادته وليس لانه هو السبب اولى لافعاله او السبب الاولي او يعني مش معنى ان ان ربنا هو سبب مباشر الله هو الفاعل هو خالق افعالهم بانه خلق فيهم. طبعا النصارى ما عندهمش هذه المفاهيم الواضحة. لكن ما علينا هو عاوز يقول لك ان القضاء ده نتيجة سابق علمه ازلي بما سيفعله الانسان بارادته. كويس. قعد بقى يقول لك الايمان بقضاء الله يريح النفس. وخصائص قضاء الله انه قضاء ازلي وقضاء الله للانسان اساسه ارادة الانسان واختياره. هنا بيقول ايه؟ ان العقل يرفض قضاء الله الجبري او القهري. طبعا برضو هم ما عندهمش تفاصيل طيل فكرة ان الانسان مسير ومخير وان فيه حاجات هو مسير فيها وانه فيه حاجات هو مخير فيها وان دائما الانسان بما ان الله عز وجل خلق فيه حرية الارادة والاختيار فايا كان الموقف اللي هيتعرض له فهو يملك حرية الارادة والاختيار حرية رد الفعل جه الحاجة اللي هو ايه اتعرض لها. فاذا كان الله هو الذي قضى على القاتل بقتله وعلى الزاني بزناه وعلى الملحد بالحاده وغيرهم من الخطاة. ثم يعاقبهم جميعا بعد ذلك فان هذا بالطبع سيكون ظلما شديدا لا يقبله العقل الصياغة فيها جهل وكفر. احنا بنقول ان كل ده داخل ضمن قضاء الله وقدره. لكن الامر فيه تفصيل. وزي ما قلت لكم دي اكبر اشكالية بيواجهها النصارى هم مش قادرين يفهموا العلاقة ما بين العلم الازلي والكتابة وفي نفس الوقت حرية الارادة او الاختيار عند الانسان وبعدين هنا بيقول ان الموضوع يشمل اعمال البشر الصالحة والشريرة ان قضاء الله يشمل ايضا اعمال الناس النحوى الشريرة وبعدين بيقول فمن حيث اعمال الناس الصالحة نجد انه اذا اظهر الانسان اهتماما بالعمل الصالح ساعده الله عليه وانجح اما قضاء الله من ناحية الاعمال الشريرة التي يصنعها الاشرار بكامل ارادتهم فيعني انه لا يمكن ان تحدث هذه الاعمال الا بالسماح منه بالحدود التي سمح بها وان كان هو يبغضها لانها ضد طبيعته الطاهرة ومن ثم يحولها لخير اولاده. طبعا دي بقى لها علاقة بالارادة الشرعية والارادة الكونية والتفاصيل اللي المسلمين عندهم فيها علم اكبر بكتير جدا من اهل الكتاب. نيجي لاخر كتاب هنستعرض منه بعض الاقتباسات كتاب اسمه ايماني قضايا المسيحية الكبرى الياس ماكار ظاهر معرفتي بالمؤلف ان هو بروتستانتي لان المفروض دار لطابعة هذا الكتاب دار نشر البروتستانتية اللي هي دار الثقافة يعني فالمفروض ان هو من ضمن كل الحاجات اللي انا اطلعت عليها فيما يخص وصف اعتقاد النصارى في القضاء والقدر كان هذا افضل كلام قرأته. لكن الكلام يتسم بانه آآ عنده نصوص كتيرة قوي قوي في الكتاب المقدس فهو مش قادر يعني يتعامل مع كل هذه النصوص. هو بيستعرض بعض التصورات الباطلة فيما يخص الايمان بالقضاء والقدر. والمفروض ان اعتقاده هو يعني اقرب ما يكون لاعتقاد المسلمين. وبعدين انت في النهاية ما تقدرش تفهم يعني هل هذا كلام رسمي فيما يخص ايمان المسيحيين في القضاء والقدر؟ ما احنا بنسمع مسيحيين تانيين بيتكلموا عن القضاء والقدر زي اللي احنا في هذا الفيديو بيقولوا كلام في غاية البشاعة ومش فاهمين اي حاجة وواقعين في الكفر. وفاهمين ان القدر هي القدرية ومش قادرين يفرقوا اي في اي حتة ولا عندهم تصور واضح للموضوع. على كل حال نشوف الراجل ده بيقول ايه. في الصفحة رقم مية اتنين وتسعين تحت عنوان قضاء العلم سابق. هو هنا كانه بيتكلم عن القدرية. وسيبك من العناوين اللي هو حاططها عشان انت مش هتفهم من العناوين اي حاجة. حاول تقرا من شرحه وعلشان تقدر تفهم اي حاجة. خلي بالك الراجل ده العنوان الرئيسي للفصل هو القدر وبعدين تلاقيه بيتكلم كتير عن القضاء وبرضه آآ ايه العلاقة ما بين القضاء والقدر فهمني بشكل واضح ما علينا. هو هنا بيتكلم عن قضاء العلم السابق وبيقول يقوم هذا القضاء عند الاخذين به على اساس العلم السابق اولا واخيرا عند الله اذ ان قضاء الله في الاختيار او الترك مؤسس على علمه السابق باخلاق البشر فالذين رآهم بسابق علمه انهم يحفظون وصاياه عينهم للخلاص والحياة الابدية. واما الاخرون الباقون فللدينون والعقاب الابدي. ظاهر الكلام اول ما تقراه تحس طب ايه المشكلة؟ تيجي تقرا تحت هتلاقي لأ هو عنده مشكلة لما تيجي لما ييجي يتكلم عن تفاصيل عقائد الناس اللي قالت الكلام بيقول او في لغة اخرى ان قضاء العلم السابق هو قضاء اكتشافي تسجيلي. لا يعدو ان يقوم العمل الالهي فيه باكثر من للاكتشاف والتسجيل ده بغض النظر عن تصوره للعلم الالهي. فالله اذ اكتشف يعني ايه اكتشف؟ يعني هم بيعملوا ربنا يعرف ولا هو عارف وعلمهم بيوافق برضو الدنيا ملخبطة يعني. فالله اذا اكتشف ان بعض الناس سيطيعون ويحبونه ويخلصون له في الحياة سجل اسمائهم من قبل في سفر الحياة الابدي. ايه ده! هل فيه ناس بتؤمن بكده اصلا! كأن العلم الالهي امر مستقل عن في الله عز وجل وربنا بيطلع على هذا العلم فيكتشف فبعدين يفعل امر عجيب هو كايا كان يعني هو يرفض هذا التصور. بعدين في الصفحة رقم مية تلاتة وتسعين بيقول الاتي. وكيف يمكن ان نفسر عندهم هذه الايات الواضحة من كتاب الله امن جميع الذين كانوا معينين للحياة الابدية. يعني ايه امن الذين كانوا معينين للحياة الابدية. هو عاوز يقول لك ان الناس اللي امنت بالعقيدة دي كان عندها نصوص في الكتاب المقدس هم على اساس هذه النصوص اعتقدوا هذا الاعتقاد. وزي ما قلت هذه هي اشكالية المسيحية الكبرى. ان الكتاب المقدس فيه تعليم حقيقية حق وباطل. اضرب بقى اعتقادك في الخلاط لانك هتقرا شوية باطل فتقيم عليه اعتقاد. وتقرا شوية حق فتقيم فتقيم عليه اعتقاد وبعدين هيظهر لك تعارض ما بين الحق والباطل اللي منصوص عليهم هم الاتنين في الكتاب فتححاول توفق ما بين الاتنين وربنا يعينك فالبسوا كمختار الله. ان الله اختاركم من البدء للخلاص. لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين بطرس رسول يسوع المسيح الى المختارين بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم نسوان المسيح كزا كزا فوق عنده نصوص كتابية بتتكلم عن الاختيار والعلم السابق وكذا في الصفحة رقم مية اربعة وتسعين بيقول الاتي. فاذا فصلنا الاجمال قلنا ان بلاجيوس اللي هو واحد من اللي كانوا بيؤمنوا بالقضاء اللي ما على علمي فقط ده. كان يعتقد ان الانسان ذو ارادة مطلقة. وده شبيه بكلام هذا القس الكاثوليكي يعني. انا املك كل شيء لارادة الانسان ومشيئته مستقلة عن ارادة الله عز وجل. بمعنى انه يقدر من تلقاء نفسه ان يريد وان يعمل الخير او الشر ما هو الانسان بالفعل يملك حرية وهو هو ده الضلال اللي احنا بنتكلم عنه. انتم مش قادرين تفهموا الاعتقاد صح ومش قادرين تفهموا العلاقة ما بين حرية الارادة والاختيار عند الانسان وعلاقتها بالمشيئة الالهية وعلاقتها بالعلم والكتابة وهكذا. فصلاح انسان وشره باعتبار طبيعته وافعاله يتوقفان عليه مطلقا من غير ما تأثير او فعل خارجي. وبعدين تحت بيقول ان ما اشار اليه رسول بطرس في قول المختارين بمقتضى علم الله الاب السابق. لا يمكن ان يتخذ حجة لتأييد القضاء بالعلم السابق. هو عنده النص بيقول كده بس بيقول لك لأه يعني ما ينفعش. بل لعله اسبات وتأييد لما اشرنا اليه من عمل النعمة الالهية الكامل في هذا القضاء. هو عاوز يقول لك ايه في النهاية؟ عايز يدخل لك فكرة الارادة والمشيئة الالهية في النص القضية مش مجرد علم وكتابة ثم ارادة حرة واختيار حر عند الانسان وعلى طول لأ في اشراف الهي على الموضوع في عناية الهية وهكذا. اذ يتحدث عن اشتراك الاقاليم الثلاثة في عملية الاختيار نفسها. اذ ان هذا الاختيار يتم بترتيب الاب وفداء الابن وتقديس الروح القدس برضو كلام مبهم يعني. في الصفحة رقم مية خمسة وتسعين بيبتدي يتكلم عن التصور اللي هو يقبله. وبيضع له مواصفات ناقص وهكذا. فبيقول من ضمن هذا القضاء المطلق وما من شك بان هذا القضاء مطلق غير مقيد في شيء. وهذا ما تقتضيه اولا طبيعة الله وسيادة وسلطانه. وده احنا بنقوله كمسلمين ما فيش مشكلة ان الذي يقضي به الله عز وجل هو السلطة العليا في هذا الكون. في الصف الحركة رقم متين بيبتدي يرغي في حاجات يعني ما تعرفش تفهم منها حاجة مستقيمة. قال لك هو قضاء مطلق وفي نفس الوقت هو قضاء متوازن وفي نفس الوقت هو قضاء مش عارف ايه وقضاء مش عارف طيب القضايا المتوازن على ان هذا القضاء بالاضافة الى هذا كله قضاء متوازن يوازن في الدقة الرائعة وفي المنطق وببلاغة الاعجاز بين ارادة الله وحرية الانسان. كويس. ولا يقدر على هذا سوى الله وحده بل هذه هي المعجزة التي تحدث وتتكرر في حياة جميع الناس الموجودين على ظهر الارض كل يوم وفي الواقع ان هذا القضاء لا يمكن الا ان يسير على ساقين هما ارادة الله وحرية الانسان. كما لا يمكن ان يعمل الا بيدين هما الامر الالهي ويد التنفيذ البشري. برضه يعني ايه؟ فاذا ما قيل غير ذلك فان هذا القضاء لا يمكن ان يكون الا قضاء اعرج او اقطع وفي الواقع انك لا يمكن ان تفصل حرية الانسان عن ارادة الله. دي نقطة احنا كمسلمين نتفق فيها لا يمكن ان تفصل حرية الانسان عن ارادة الله دون ان تمزق او تحطم او تجزئ او تقضي القضاء النهائي المبرم على فكرة القضاء الحكيم المقدس المبكر طارق وفي الوقت عينه نحن نسأل لماذا يستصعب الناس ان يسير الامران معا دون تناقض او تعارض او انفصام. يعني هو عاوز يقول لك ايه ارادة انسان غير مستقل عن عن الارادة والمشايخ الالهية وفي نفس الوقت فيه حرية اختيار. هنا بيقول ومع ذلك فهل انا حر حقا ده برضه تجد سوء الفهم عدم الفهم كلا بل انا في الواقع خاضع ادري او لا ادري كما سبقت الاشارة في نقض القضاء المعدوم الى عوامل اعلى وارفع واقوى وارهب مني فاذا صح ما صوره البعض من ان ارادة الله ارادة الانسان اشبه بدائرتين. الكلام ده هل انا حر حقا؟ المقصود ايه؟ هل انا حر حقا عشان ما اظلمش الراجل؟ ان حرية الانسانية مستقلة بشكل تام عن الارادة والمشيئة الالهية لأ. لكن هل بقى لما اسأل هل انا حر حقا بمعنى ان انا بالفعل مسؤول عن افعالي وهذه الافعال انا بفعلها بمحض ارادتي الحرة وباختارها بشكل حر؟ ايوة علشان كده انا مسئول وعشان كده انا هتحاسب. هو هنا بيقول ايه؟ فاذا صح ما صوره البعض من ان ارادة الله وارادة الانسان اشبه بدائرة احداهما صغرى والاخرى كبرى. طبعا المفروض الارادة البشرية هي الصغرى. والارادة الالهية هي الكبرى فالارادة الانسانية داخلة ضمن الارادة الالهية كأن الله عز وجل هو مسيطر ومهيمن يعني قيوم عليها. اما الصغرى فهي الدائرة البشرية والموضوعة في نطاق وداخل الدائرة الكبرى مهما افعل او مهما اتسع او مهما ضيق او مهما آآ اتخبط في دائرتي الصغيرة المحدودة تدخل وتسير في داخل الدائرة الالهية. وصورها اخرون في صورة ترس. طبعا الترس فيه نوع من الجبرية. لان الترس ما بيتحركش بمحض ارادته. فهنا بيقول لك كلاهما يسير ويندفع فيدفعه بهذا الانتفاع المتشابك طلع او الالة جميعا. فايهما يسير او ايهما لا يسير؟ وما من شك بان كليهما يسير واندفع وتفاعل مع الترس الاخر غير كذا. برضو تلاقي رغي كتير تصورات غير واضحة اشكاليات في الشرح. الله المستعان. اخر حاجة هنقراها في الصفحة رقم متين واحد النصوص للكتاب وبيعلق عليها وبيقول وهذا وحده هو الذي يدفع ما يمكن ان يقال من ان الارادة الالهية المحتومة ستعطل او تصادر الحرية البشرية. اذا ما دام الله سيقضي بالامر فلا سبيل للانسان بعد ذلك ان يفكر في التحرك او النشاط او القيام بهذا او ذاك من دروب العمل او الامتناع عنه. لان الامر سيتم على اي حال سواء رضي الناس او كرهوا عملوا او لم يعملوا ولكن هذا مردود بان الارادة الالهية تطوي في ذاتها وتحيط بالارادة البشرية. طبعا الكلام اللي فات ده برضو تحس الدنيا مش واضحة يعني. انا مش فاهم انت عايز تقول ايه بالزبط؟ بيقول هنا كما ان الله في حكمته البالغة قد اسدل ستارا كثيفا على النتيجة التي لابد ان تكون. حتى لا احد بانه كان من العسير عليه ان يغير او يناضل هذا القضاء المحتوم هنا دي النقطة الجوهرية اللي انا عمال اتكلم عنها فهو في ميدان الحياة اشبه بالجندي في المعركة. وان هذا الجندي من واجبه ان يناضل ويقاتل كيفما تكن او تنتهي المعركة بالفوز الهزيمة بغض هو ما يعرفش فانت تعمل اللي عليك المفروض ان انت عايز تفوز في المعركة. فتعمل كل اللي تقدر عليه علشان تفوز. انت ما تعرفش في الاخر انت هتفوز ولا لأ. لكن اعمل كل اللي تقدر عليه علشان تفوز. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو واتمنى ان الفيديو ده يكون مفيد واتمنى ان انا اكون قدرت اوصل قد ايه عقيدة اهل السنة والجماعة اعتقاد المسلمين في القضاء والقدر واضح جدا ومتفق عليه وهذا كله بسبب صفاء مصادر اللي احنا بنستقي منها العقائد. صفاء الوحي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. واتمنى ان انا اكون قدرت اوضح آآ قد ايه في تخبط ما بين المسيحيين فيما يخص اعتقاد القضاء والقدر. وقد ايه عندهم عقائد فاسدة وان ده كله بسبب بان مصادر الوحي اللي هم بيستقوا منها العقائد مليانة حق وباطل والدنيا مضروبة في الخلاط. والكتاب المقدس ما لوش تمام الموسوقية والمصداقية. ولذلك نجد ان النصارى بمختلف طوايفهم عندهم المفاهيم غير واضحة مش متبلورة في فكرهم بالقدر الكافي بيقولوا احيانا كلام صح وبيقولوا احيانا اكسر كلام غلط وهكذا لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته