ومن القواعد المندرجة ايضا قاعدة درء المفاسد اولى من جلب المصالح من امثلتها ترك المبالغة في المضمضة للصائم اذا بالغ الصائم في المضمضة وفي الاستنشاق ترتب على ذلك مصلحة وهي اسباغ الوضوء وترتب عليه مفسدة وهي تعريض صومه للفساد فايهما المقدم درى المفسدة ولا جلب المصلحة؟ نقول درء المفسدة فلا يبالغ في المضمضة ولا في الاستنشاق. هذا ما يتعلق بهذه القاعدة الرابعة وننظر في الفروع والتمارين