وهو الان على ما كان عليه ارأيتم وبذلك يعرض بنفي الاستواء. يقول تأملوا هاتان هاتين الجملتين. كان الله ولا شيء وهذا مسلم ان الله تعالى هو الاول فليس قبله شيء اتمنى ان يموت او قال ها انا ذا اموت على عقيدة امي يعني اتمنى ان يموت على عقيدة عجائز نيسابور وسبب ذلك انه كان مرة في نيسابور والناس من بين يديه ومن لم يرد لفه في الكتاب ولا في السنة. فلذلك نجري عليه قاعدة ما لم يرد فيه نفي ولا اثبات فنتوقف في لفظه ولا نعد قاعدة في حلول الحوادث قاعدة شرعية لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد في حال من الاحوال ملازمة لذاته كصفة العلم والقدرة والارادة والحكمة فان هذه اوصاف لا يخلو الرب منها بحال من الاحوال وقسيمها الصفات الفعلية وهي المتعلقة بمشيئته المقترنة بحكمته فان الله تعالى يفعل بعظ الاشياء متى شاء كيف شاء وتسمى صفات فعلية واما الصفات الخبرية فهي عند التأمل ليست قسيما بهذين النوعين. والمراد بالصفات الخبرية ما سبيل اثبات في هالخبر المجرد سبيل اثباتها الخبر المجرد بمعنى انه لا مدخل للعقل في اثباتها. و يجعل لها بعض العلماء ضابطا اخر بان يقول هو ما يقابلها لدى المخلوقين ابعاظ واجزاء ابعاظ فهي بهذا التعريف الثاني يختص بالوجه واليدين والعينين والساقي وما اشبه بهذا هي صفات خبرية فعلى هذا هي في الواقع تكون من الصفات الذاتية الملازمة لذاته سبحانه وتعالى واما على التعريف الاول وهو انه ما سبيل اثباتها الخبر المجرد دون ان يكون للعقل مدخل في ذلك فتارة تكون ذاتية وتارة تكون فعلية الوجه والعينان واليدان لا سبيل لاثباتها الا الخبر المجرد. فمهما اعمل الانسان عقله فانه لا يمكن ان بالعقل المجرد الى اثبات صفة الوجه او اليدين او العينين. لا بد ان يأتي بذلك نص صحيح فلذلك تلتحق من هذا الوجه بالصفات الذاتية. كما ان منها ما يلتحق بالصفات الفعلية الاستواء مثلا والنزول والمجيء لا سبيل لاثباته الا الخبر المجرد. فمهما اعمل الانسان عقله في اثبات صفة الاستواء فلا يمكن ان ان يصل الى ذلك بمجرد عقله وصارت بهذا تلتحق بالصفات الفعلية والمقصود ان صفات الله تعالى نوعان ذاتية وفعلية وليس معنى تقسيمنا اياها الى ذاتية وفعلية ان لهذه احكام تخصها ولهذه احكام تخصها كلا لم يزل يجرون القول في صفات الله تعالى مجرا واحدا يثبتونها جميعها على ظواهرها ويثبتون حقائقها الافعال ولكن لما كان للمعطلة اه شبهة شهيرة في انكار الصفات الفعلية احتاج الى عقد هذه القاعدة المتعلقة بالصفات الفعلية فقال اقرأ من فقد وصف الله فقد وصف الله تعالى نفسه بوصف الفعل صريحا في مواضع من كتابه على احوال اولا مقرونا بارادته السعادة ولكن الله يفعل ما يريد. وقال ان ربك فعال لما يريد. وقال ان الله يفعل ما يريد. وقال فعال لما يريد. ثانيا مقرونا بمشيئته. قال تعالى كذلك يفعل وذلك الله يفعل ما يشاء. وقال ان الله يفعل ما يشاء. ثالثا مطلقا. قال تعالى لا يسأل عما يفعله وهم يسألون وقال المتر كيف فعل ربك ميعاد؟ وقال الم ترى كيف فعل ربك باصحابه فقد جاء هذا المصحف الشريف بانواع التصرفات اللغوية بصيغة الفعل الماضي والمضارع واسم الفاعل واما عنوان الافعال واخواتها فلا تكاد تحصر فمن ذلك الاول الاستواء. قال تعالى ثم استوى على العرش في ستة مواضع وفي السابع الرحمن على العرش مستوى ثانيا الاتيان والمجيء. قال تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الظماء وقال وجاء ربك والملك صفا صفا. الثالث النزول الى سماء الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين ينقص حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له؟ فاستجيب له. من يدعوني فاستجيب له؟ منصوبة بان يعني فان استجيب له من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني؟ فاغفر له. من يستغفرني من يستغفرني فاغفر له؟ ومجموع ذلك وغيره يدل على انه سبحانه يفعل ما يشاء متى يشاء كيف شاء نعم هذه عقيدة نطق بها الكتاب ودلت عليها نصوص السنة. وهو ان الله تعالى فعال لما يريد. يفعل ما يشاء لا يؤذي لا يخامل العقل الصريح شك في ان الله سبحانه وتعالى من كماله انه يفعل ما يشاء متى يشاء وكذا فهم الصحابة الكرام من نبيهم صلى الله عليه وسلم ان ربهم فعال لما يريد حتى نبتت نابتة المتكلمين واتوا بالمقدمات المنطقية التي افسدوا بها صفاء دين خير البرية وزعموا ان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يتجدد له فعل لم يكن متصفا به. وان صفات الله تعالى كل هذا وليس من صفاته فعلي فلذلك نبهنا عليها فيما يأتي من الكلام ومجموع ذلك وغيره يدل على انه سبحانه يفعل ما يشاء متى شاء كيف شاء وقد انكر المتكلمون الصفات الفعلية لله تعالى. واولها تكوينا فاسدا الى معاني المجازية بلا بينة. او اثارة من علم وشهدهم بذلك قاعدة نفي حلول الحوادث. التي يجعلونها من اخص خصائص من اخص خصائص قال ابو المعاني الجويلي مما يخالف الجوهر فيه حكم حكم الاله قبول الاعراض وصحة الاتصال والرب سبحانه وتعالى يتقدس عن قبول الحوادث. فيزعمون ان اثبات الصفات الفعلية لله ان يكون محلا للحوادث. ويتوصلون بذلك الى انكار الاستواء والنزول والمجيد. والفرح والضحك وغيرها مما جاء به ناقل الكتاب وصحيح السنة. ويحملونها على معاني الاجناسية فرار من بعض الناس والجواب عن هذه الشبهة في مقامين احدهما الاستفسار. قال ابن ابي العز رحمه الله المنفي في علم الكلام المجنون المجنون لم يرد نفسه ولا اثباته في كتاب وفيه اجمال فان تريد بالنفي انه سبحانه لا يحل في ذاته المقدس بشيء من مخلوقاته المحدثة لم يكن وان تريد به نفي الصفات الاختيارية. من انه لا يفعل ما يريد. ولا يتكلم بما شاء لا باحد من المرض ولا يوصف بما وصف به نفسه من النزول والاستواء والاتيان كما يليق بجلاله وعظمته فهذا نفي باطل. نعم اذا هذا هو احد الجوابين عن الشبهة فقد شبهوا بقاعدة نفي حلول الحوادث على انه لا يجوز في حق الرب سبحانه ان يتصف بالصفات الفعلية بدعوى عدم قبوله للحوادث. وان في نسبة اه المتجدد والحادث في حق الرب تنقص الجواب عنه في مقامين جواب اجمالي جواب تفصيلي او فيه استفسار كما ذكر ابن ابي العز عن مرادهم بهذه الحوادث المنفية فان كان مرادهم بنفي الحوادث مع التنبيه على ان هذا النفي لم يرد في الكتاب ولا في السنة ويستدل بها. ثم اننا ثانيا نستفصل وهو ما نقوم به الان او ما فعله ابن ابي العز رحمه الله. فانه قد قال ان كان الحادث الذي نفيتموه شيء مخلوق يحل في ذات الرب فلا شك ان هذا النفي واجب. حاشا الله تعالى ان يكون محلا لحادث مخلوق وكذلك ايضا ان كان هذا الحادث وصف لم يكن قد اتصف الله تعالى به وليس من شأنه ان يتصف به فهذا نفي صحيح لكن ان كان المراد لحلول الحوادث انكار صفات الله الاختيارية التي جاء بها الكتاب والسنة فهذا نفي باطل مصادمته للنصوص ولستم اعلم بالله من الله ولا اصدق من الله قيلا ولا احسن من الله حديثا ولستم كذلك اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اصدق منه لفظا ولا احسن منه بيانا ولا انصح منه فكيف تستدركون على الله وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم بانواع الدعاوى العقلية؟ الله اعلم بما قال ونبينا صلى الله عليه وسلم اعلم بذلك. وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. مملوءتان من اثبات الصفات الفعلية. فاين تذهبون اين تذهبون؟ اذا كان ربنا عز وجل قد قال ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه. دل ذلك على ان التكليم وقع بعد المجيء فهذا تجدد وحدوث غير مذموم بل هو دليل كماله سبحانه وتعالى ان يتعلق الشيء بمشيئته حين يقول الله عز وجل لله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته بمعنى انه سبحانه وتعالى يتصف بالفرح اذا تاب العبد. فهو فرح متعلق بسبب متعلق بفرح بتوبة هذا العبد كذلك اذا قال الله عز وجل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه. ما من عربي قح على السليقة الا ويفهم انه اذا قتل القاتل فان فان ذلك فانه يحصل فانه فان الرب سبحانه وتعالى الا يغضب لما جرى منه من اه ازهاق هذه النفس. فهذا الغضب مرتبط ومتعلق بسبع وهو القتل فهذا هو الاستفسار في هذا المقام. نأتي بعد ذلك الى التحقيق والتدقيق في القضية. فقال الثاني التحقيق قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله صفات الافعال نوعها قديم لم يزل ولا يزال لا تزال تتجدد كل وقت بحسب ارادته وحكمته التي يحمد عليها. اما الصفات فهي التي لم تزل ولا تزال ولكن ليس لها مفعولات تتجدد وتحدث عنها وذلك كالحياة السمع والبصر والعلم والعظمة والكبرياء. وبهذا عرفت الفرق بين الصفات الفعلية والذاتية. وان الجميع اشترك بان الله موصوف بها. وافترقا بان صفاته بان صفات الافعال لها اثار. ومفعولات تتجدد وكلها اي صفات الافعال تدخل في معنى ان الله فعال لما يريد. وانه لم يزل ولا يزال متكلما فعالة متصرفا فاحفظ هذا التفصيل الذي لا تكاد او لا تجده مسطرا في كتاب على هذا الوجه ولا ان معانيه موجودة في كتب المحققين. فسلكناهم في هذا الاسلوب الواضح الجليل. والله تعالى هو الميسر لذلك وصدق الشيخ رحمه الله فهذا تقرير بليغ ونظم بديع ينسب شبهة الاستدلال بنشر حلول الحوادث. على انكار الصفات الفعلية الاختيارية وكما ان صحة الكلام قديمة النوع حادثة الاحاد فكذلك صفة الفعل فجنس الفعل قليل واحاده تتنوع يكون استواء. وتارة يكون مجيئا. وتارة يكون نزولا. كما ان صفة الكلام قديمة النوع لكن احاد كلامه يتجدد فتاوة يكون توراة وتارة يكون انجيلا وتارة يكون قرآنا تكلم الابوين في الجنة ويكلم عيسى ابن مريم عليه السلام. نعم الحمد لله. فبهذا تنقشع الشبهة ويتبين ان افعال الله سبحانه وتعالى آآ التي يفعلها متى شاء ليست حادثة بالمعنى الذي اراد المتكلمون اي بمعنى انه وصف طرأ على الرب عز وجل فلا يخلو اما ان يكون كمالا فيستدعي ذلك انه لم يكن متصفا بالكلام قبله او ان يكون نقصا فينزه عنه ويحمل على معان مجازية. هذه شبهتهم والمخرج منها هو ما سمعتم بان يقال ان جنس الفعل او نوع الفعل قديم في حق الرب سبحانه فهو لم يزل ولا يزال فعالا ولكن احاده وصوره تتجدد بحسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته. وليس في ذلك نقص بوجه من وانما النقص حقا ان يحكم احد على الرب سبحانه وتعالى بانه لا يفعل ما ما يريد. ولا يجيء ولا ينزل ولا يستوي ولا ويحملها على معان من تلقاء نفسه هذا هو العدوان وهذا هو التنقص لمقام رب العالمين وبهذا وقد اذكرني ما تقدم من النقل عن الجويني بحادثة تدل على مخالفة هؤلاء المتكلمين لبداهة العقول وسلامة الفطر فان الجويني وهو من اساطين المتكلمين الاشاعرة كان يقرر يوما في مجلسه ويقول كان الله ولا شيء ثم اردف قائلا وهو الان على ما كان عليه نريد بذلك نفي الصفات الفعلية التي منها للسواء يعني كأنما اراد ان يعتضد بالجملة الاولى لنفي صفة الاستواء وكان في المجلس رجل من اهل السنة يقال له ابو جعفر الهمداني فقال يا امام دعنا من ذكر العلو والاستواء مع انه لم يصرح بذلك انه التقط المعنى وادرك فقال دعنا من ذكر العلو والاستواء. وادركه واخبرنا عن هذه الضرورة. التي يجدها احدنا في قلبه. ما قال عارف قط يا الله الا وجد في قلبه ظرورة بطلب العلو. لا يلتفت يمنة ولا يسرة يعني انه استدل عليه بدليل الفطرة. فجعل الجويني يلطم رأسه ويقول حيرني الهمداني. حيرني الهمداني وبهذا يتبين لكم معشر طلبة العلم ان اسعد الناس بالدليل واهنئهم بالكتاب والسنة هم اهل السنة والجماعة. فانهم اسلموا قيادهم للنصوص ودار معها حيث دارت وحل ماها حيث حلت وارتحلوا حيث ارتحلت. فهم موافقون للنصوص معها معتصمون بها فسلموا من التناقض لان الذي حفظ كتابه من ان يأتيه الباطل من بين يديه ومن حفظ من اتبع كتابه من التناقض واما من سواهم ممن ركبوا امواج البدع الكلامية فانها لم تزل تعصف بهم يمنة ويسرة وتعلو وتهبط وتطفو وترسب فلا تجد لهم قرارا بل تجد انهم مضطربون فيما في اقوالهم متناقضون لا يكادون يتفقون على كلمة واحدة الله الله يا طالب العلم ارفع رأسا ما اودع الله تعالى في كتابه من هذه الاصول العظيمة. وقد انتقينا منها في هذا الباب المتعلم باسماء الله وصفاته هذه الاصول او القواعد العشر. وهي اشارة الى ما سواها فليكن معولك دوما على النص والدليل فانه عصمة ومن اعتصم بالنص والدليل عصمه الله كما قال نبيه صلى الله عليه وسلم واني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن ابدا كتاب الله الله الله يا طالب العلم. آآ اعتصم بكتاب الله ودر معه حيث دار. واستبن هذا من كلام آآ العلماء الذين حققوا ودققوا كشيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم. ومن سبقهم كالامام احمد والدارمي. ومن لحقهم من اهل التحقيق. اه من معاصرين فيها باذن الله تعالى غنية وشفاء لما في الصدور. فنسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان ينفعنا بالقرآن العظيم وبسنة سيد المرسلين. وان يهيئ لنا من امرنا مرفقا وان يجعل لنا من امرنا رشدا تفضل نعم يعني آآ يذكر العلماء في آآ دلالة اسماء الله الحسنى انها تكون بالمطابقة وبالتظمن وبالاتزام المطابقة هو ان يكون اللفظ يتناول كامل مسمى فاذا قلت مثلا اسم الله الخالق فانه يدل مطابقة على ذات الله عز وجل وعلى اتصافه بصفة الخلق مطابقته لاستيعابه كامل مسمى واذا قلت ان ان اسم الخالق يدل على على ذات الله عز وجل فان هذه دلالة دلالة تظمن لانها اتت على جزء مسمى او قلت انها تدل على صفة الخلق فانها دلالة تضمر آآ اما دلالة الالتزام فبحر طامن لا حد له. فمثلا في اسم الخالق تستطيع ان تقول ان اسم الخالق دل من حيث الالتزام على العلم بانه ما كان الله تعالى ليخلق هذا الخلق البديع المنظم المنسق الا عن علم دل خلقه على هذا النحو التام على كمال علمه ولهذا قال ربنا سبحانه الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء وان الله قد احاط بكل شيء علما. فصارت دلالة الالتزام من خلق السماوات والارض على اثبات القدرة لله وعلى اثبات العلم لله تعالى وهكذا لعلنا نجيب على الاسئلة المستمعة ما السؤال طيب ايه طيب بارك الله فيك. الاخ يقول هل تختلف طريقة السلف في مقام التقرير عنها في مقام الرد يعني المناظرة نقول نعم السلف رحمهم الله في مقام التقرير يحكون ويأتون بالنصوص لا يخرجون عن اللفظ الوارد في الكتاب والسنة. ولكنهم حينما يردون على اهل البدع يحتاجون الى بعض العبارات التوظيحية التوظيحية التي آآ يبينون فيها المراد ويحققونه وهذا يقع حتى في غير ابواب العقيدة. يعني مثلا تجد في القرآن العظيم دوما من يقال هذه قراءة تفسيرية وكان من ورائه مالك يأخذ كل سفينة تجد صالحة غصبا قالوا هذه قراءة تفسيرية فالسلف رحمهم الله اذا ردوا على مخالفيهم اتوا ببعض الكلمات الموضحة كان يقول مثلا ان الله سبحانه وتعالى بذاته فوق سماواته مع ان لفظ بذاته لم في النصوص لكنهم ارادوا بذلك ان يقطعوا الطريق على من يدعي ان العلو هو علو القهر فقط وليس عنو الذات. فيأتون بمثل هذه كأن يقول مثلا بائن من خلقه. ليس فيه شيء من خلقه ولا في خلقه شيء منه. مع ان متباع لا تجدها في النصوص. لكنها اوتي بها في مقام اه الرد على المخالفين لقطع الطريق عليهم حتى لا يقولن قائل بالحلول وهكذا يعني تم آآ جمل معدودة او كلمات معدودة آآ اذكر ان آآ الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله ذكر مسردا منها لعلها ستة في مقدمته للرسالة ابن ابي زيد القيرواني فليرجع اليها اما مسألة الحركة مثلا هل يوصف الله بالحركة؟ فمن العلماء من عبر بهذا التعبير ومنهم من منع ومنهم من توقف والصحيح ان لفظ الحركة لا يثبت لفظا لكن يثبت معنى لا يثبت لفظا لكن يثبت معنى بمعنى ان الله تعالى لم يخبر عن نفسه او يخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم في هذا اللفظ حركة او تحرك او نحو ذلك. لم لا يوجد هذا. وبذلك نحن نتحاشاه ولا نعبر به. لكنه اخبر بمضمون فان الاستواء والعلو فان الاستواء والنزول والمجيء هذا لا لا بد من حيث المعنى ان يتضمن آآ نقلة ولهذا كان اهل البدع ينفذها لانهم لا لا يثبتون المعنى فينفونها حتى ان الامام احمد رحمه الله كان مارا بالمسجد يوما ومعه حنبل او صالح فاذا بقاص يقص ويقول ينزل ربنا الى سماء الدنيا بلا نقلة ولا كذا ولا كذا. فوجما الامام احمد ساعة. ثم قال لمن معه؟ قال ارجع بنا الى هذا المتهوك رجع اليه وقال يا هذا قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا ولا تنفي هذا الشيء الذي آآ لم لم يرد نفيه في الكتاب والسنة اما العلاج فواضح بين وهو الاستعاذة لان الله تعالى قد قال واما واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ولكن الاستعاذة النافعة هي الاستعاذة الحقة التي يحصل بها فرار حقيقي الى الله ولجأ الى الله لانه ايش حقيقة الاستعاذة حينما تقول اعود يعني التجأ واعتصم كثير من الناس يقول اعوذ بالله لكنه لا ينتفع بالاستعاذة. لانها لم تتجاوز شفتيه او ترقوتين لكن من استعاذ بالله حقا اعانه وقد صور ابن القيم رحمه رحمه الله ذلك صبي رأى سبعا ثم التفت فرأى اباها وامه فانطلقا يجناحهما والتصق بهما صور نفسك اذا داهمك الشيطان وغشاك بهذه الوساوس انك تفزع الى ربك اعظم من فزع هذا الصبي الى ابوك لو قام هذا في قلبك فوالله ليعيذنك يعيذك الله عز وجل. فاذا غشتك مثل هذه الوساوس فاستعذ بالله استعاذة الحق. والشيطان عدو جني بخلاف العدو الانسي تنفع معه المصانعة والمجاملة ولهذا قال الله ادفع بالتي هي احسن السيئة فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم لان العدو الانسي يرده اصله طيب فاذا احسنت اليه استحى وارعوى وكف عنك لكن العدو الجني الشيطاني لا لا ينفع معه الا المناقضة والاستعاذة بالله عز وجل لا ينفع معهم ممالئة ومسالمة ومجاملة افزع الى ربك بالاستعاذة هذا شيء الشيء الثاني هو قطع التسلسل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الشيطان يقول للناس هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ قال فاذا وجد ذلك فليستعذ بالله ولينتهي بمعنى يقطع حبل التفكير اذا كنت تجد مثل هذه الوساوس فلا تتيح لها مجالا ان تطول وتعرظ وترسخ لا من البداية اه اقطع عليها الطريق وانسفها من قواعدها لا تسترسل معها قد تقول لا استطيع يعني هي كأنما تستلمني يعني ولا ولا تطلقني يستطيع ان تصرف ذهنك اه بامر عملي او امر ذهني بامر عملي تغير المكان تتحدث مع صاحبك تفتح كتابا الى ان ضيق الخناق عليها فلا تبقي لها باقية عما قريب تذهب باذن الله تم اه شيء ثالث وهو قد يحتاج اليه الانسان وهو العلاج الدوائي. لان مثل هذه الحالة لها صور متعددة ومصنفة عند علماء النفس الوسواس القهري وقد يستعملون لها انواعا من المثبطات تثبط بعض الخلايا الذهنية النشطة التي توجد هذه اللازمة ولهذا يقوم يقوم علم النفس النافع على هذه الاركان الثلاثة على العلاج المعرفي والعلاج السلوكي والعلاج الدواء وهذا منطبق على ما قررناه فان العلاج المعرفي هو ان تعلم بان هذا من الشيطان وما دمت قد تيقنت انه من الشيطان اذا لا تلتفت اليه ولا تظن انه من داخلك ولا تظن انه يثلم عقيدتك او يخدش من ايمانك. هذا علاج معرفي العلاج السلوكي هو ان تصف ذهنك في ان تغير المكان او التفكير فهذا علاج سلوكي تستطيع به ان تتخفف من هذا البلاء العلاج الدوائي هو ان يستخدم الانسان شيئا من العقاقير النفسية التي تعينه على تخطي هذا الامر وهذا الذي نذكره الان ليس فقط في الوساوس المتعلقة بالعقائد حتى فيما يتعلق الطهارات الصلاة وغير ذلك مما يعانيه بعض الصالحين والصالحات فما انزل الله من داء الا وانزل له دواء نعم صلى الله عليه وسلم من اراد ان فليصل رحمه طيب اه انا ارى انك صرت تبدأ بالاسئلة الجديدة القديمة نقضيها اولا لان ترتيب الفوائد يؤتى بها مرتبة طيب عرفت هل نجيب على هذا السؤال قول النبي صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه اختلف كلام الشراح حول هذا الحديث منهم من قال تكلفا قال ان الله قد ضرب لكل مخلوق اجلين فان هو وصل رحمه ان رزقه كذا وكذا وعمره كذا وكذا. وان هو قطع رحمه فرزقه كذا وعمره كذا هذا جواب متهافت لان هذا يتناقض مع اثبات القدر السابق. فالله تعالى لم يوجد قدرا معلقا قد فرغ الله من العباد وقدر المقادير والاجال والارزاق فليس ثم امر محتمل وليس تم شيء انف مستأنف على الله بمعنى ان الله تعالى لا يعلم هل سيكون هذا واصلا او قاطعا؟ هذا عين كلام القدرية وبعضهم اجاب بجواب يعني اهون منه ولكنه ايضا بعيد. قال ان المراد بذلك البركة البركة بمعنى ان الاجل واحد والرزق واحد. لكن يكون عمره مباركا ولو قلت سنين ويكون رزقه مباركا ولو قل دخله وعندي انه لا محوج لهذا كله. لان قول النبي صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه اشارة الى سنة كونية ركب الله تعالى عليها قدرا. فان الله تعالى حين قدر المقادير منذ الازل جعل في سابق علم وقدره ان من يصل الرحم فانه يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره وان من قطع رحمه فانه ينقص فانه ينقص عمره يضيق رزقه. فكان النبي صلى الله عليه وسلم هيج ويستتير يعني يحفز الامة الى ان يأخذوا بهذه الفظيلة التي يترتب عليها هذه الاثار الحميدة لان شيئا ما سيتغير. قد فرغ ربك من العباد وعنده ام الكتاب ان الله كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة تماما مثل لو اتانا ات وقال من احب ان يطول عمره ويصح بدنه فليجتنب تناول كذا وتناول كذا وليجتنب استنشاق كذا وليجتنب تعاطي كذا اليس كلامه مستقيما نقول نعم هذه اسباب حسية قد نصبها الله تعالى للناس بان من يتجنب الافات والمخاطر والسموم والاماكن الملوثة والاطعمة الملوثة فانه حقيق او حري بان يعيش صحيحا وان يمد في عمره لان هكذا جرت سنة الله فكما ان هذه فكما ان هذا سبب حسي. فصلة الرحم سبب شرعي والله تعالى قد جعل الاسباب نوعين. اسباب حسية واسباب شرعية اشكال في الحديث بحمد الله يجب ان نقول ان السؤال عن المعنى بدعة ايضا اذا كانت هذه الاسئلة مزدحمة وكثيرة جدا اذا كانت مزدحمة وكثيرة لا ادري لكن اجيب على آآ شطر آآ صدر السؤال لا السؤال عن المعنى ليس بدعة السؤال عن المعنى هو مقتضى التدبر. لان الله تعالى قال وهذا كتاب كتاب انزلناه مبارك ليدبروا اياته. ولا يمكن ان يحصل تدبر الا بفهم المعنى افلا افلم يتدبروا القول افلا يتدبرون القرآن. فالعلم بالمعنى شرط لحصول التدبر وقد حدثناكم ان عبد الرحمن ابن ابي ليلى ان ابا عبد الرحمن السلمي اخطأت ان قلت عبد الرحمن ابن ابي ليلى ابو عبد الرحمن السلمي رحمه الله قال حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود انهم كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلمونهن وما فيهن من العلم والعمل. قال فاوتينا القرآن والعلم والعمل العلم انما يحصل بمعرفة المعنى لا علم بلا معنى. لا علم بلا معنى وليس هذا من البدعة. نعم على اهل السنة في كثير من الشبه التي هذا هذا من شغب الرافضة اللئام الجهلة وذلك ان حديث السورة ثابت قد ثبت في آآ في الاحاديث الصحيحة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن تاني صورة يعني رآه رؤيا منامية رعاه رؤيا منامية كما انه في صحيح البخاري ومسلم آآ في حديث ابي سعيد وابي هريرة فيأتيهم بصورة لا شك باثبات الصورة لكن القوم لان عقولهم ملتاتة بالتشبيه فهموا من الصورة الصورة المدركة التي تعهدها الاذان الاذهان والله سبحانه وتعالى له ما يليق بجلاله. فكما نثبت له وجها ويدين وعينين مما يستوحش الانسان ان الصورة فله صورة تليق به سبحانه وتعالى لا تشبه صور المخلوقين القوم لما استصحبوا ان الصورة هي معنى حسي محدد للاذهان معهود بالعقول آآ قاموا بنفيه. والا فان السلف لم يزالوا يثبتون حديث السورة وما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام سورة حسنة وهذه الصورة التي ترى ليس المنامية لانها قد تقع مثلا لبعض الادميين ليست هي الصفة عليها الله تعالى في الحقيقة لان الله تعالى لا يمكن ان يرى حتى يموت الانسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا انكم لن تروا ربكم حتى ولكن يرى الانسان في منامه بحسب ما عنده من ايمان فمن كان ايمانه اكمل رأى صورة احسن. ومن كان ايمانه دون ذلك رأى ما يناسب ايمانه لما كان ايمان النبي صلى الله عليه وسلم اكمل اتى بافعل التفضيل. فقال رأيت ربي في احسن. احسن؟ افعل تفظيل. فما يراه النبي صلى الله عليه وسلم احسن ما يمكن ان يعني يتمثل في المنام لراء من من الرائين واما من سوى النبي صلى الله عليه وسلم لو رأى في المنام آآ شيئا آآ رأى انه الله فانه يكون بحسب ايمانه ولا يعني ذلك ان ما رآه هو عين صفة الرب تماما آآ كما هو عليه فان الله سبحانه وتعالى لا تبلغه الاوهام ولا لا تدركه العقول. ولا يرى الرؤية الموعودة الا في عرصات القيامة. كما دل عليه حديث ابي سعيد وابي هريرة وغيرهما في في الجنة حينما يتجلى لعباده سينظرونه في احسن مرأى كما قال ابن القيم فيا نظرة فيا نظرة اهدت الى الوجه نظرة امن بعدها يسلك المحب المتيم ولكننا سبي عدوي فهل ترى نرد الى اوطاننا ونسلم وقد زعموا ان الغريب اذا نأى وشطت به اوطانه فهو مغرم؟ واي اضطراب فوق غربتنا التي لها اضحت الاعداء فينا تحكموا فحي على فحي على جنات عدن فانها منازلك الاولى وفيها المخيم الكن والماهية بمعنى الحقيقة بمعنى حقيقة الشيء. هذا هو الموعد. نعم يقدم مشيئة العبد على كل حال من زعم ان مشيئته اه غالبة لمشيئة الله فهذا كفر بين. هذا كفر بين. وهو لازم قول القدرية القدرية من المعتزلة ومن وافقهم يقولون العبد يشاء والرب يشاء. وتنفذ مشيئة العبد. يعني مثلا يقولون الرب شاء من العبد الطاعة والصلاة. والعبد شاء المعصية وترك الصلاة فنفذت مشيئة العبد ولم تنفذ مشيئة الرب. هذا لازم قوله. المهم انه يجب ان ان يعلم الانسان بانه من قواعد الايمان بالقدر الاعتقاد الجازم بمشيئة الله النافذة وارادته التامة فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا يكون في ملكه ما لا يريد ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وقد قال ربنا عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. هذا من المحكم الذي اعتصم به واستمسك به. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. نعم في مسألة في مسألة افعال العباد. نعم الله خالق كل شيء. من اصول اهل السنة والجماعة في باب القدر الاعتقاد الجازم بان الله خالق كل شيء وهو الخالق وما سواه مخلوق. وكل من سوى الله فهو مخلوق ذواته ذواتها جميع الاشياء ذواتها وصفاتها وحركاتها فهي مخلوقة لله عز وجل. قال الله تعالى والله خلقكم وما تعملون لكن ليس من اللازم كون الله تعالى هو الخالق لجميع الاشياء سلب العبد الفعل الحقيقي والمشيئة الحقيقية الله تعالى هو الخالق لما ستفعل. قطعا. لا انت انشأته من العدم. انت اكتسبته كما قال الله عز وجل لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت اثباتنا لعموم خلق الله عز وجل لا يقضي على اثبات فعلنا و مشيئتنا وقد تلونا عليكم قول الله تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم. فقد تضمن هذه الجملة اثبات المشيئة للعبد واثبات الفعل الذي هو الاستقامة. لكنه قيد ذلك بقوله وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين كما ان الله تعالى تأملوا معي اثبت للعبد واسند اليه فقال فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى سنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فاسند الرب الى العبد هذه الافعال بمعنى انها قائمة به حقا. وكونها قائمة به لا تعني ان الله تعالى لم يخلق ولذلك تأمل قال في الموضع الاول فسنيسره لليسرى وفي الاخر فسنيسره للعسرى وبهذا يتبين لكم فساد السؤال المشهور الذي يقول هل العبد مسير ام مخير لا يصح الجواب باحد باحد الجوابين بان يقال مسير او مخير اذا قيل لك هل العبد مسير او مخير؟ فقل العبد ميسر هكذا جاء القرآن قال فسنيسره قل ميسر. وكذا قال نبيه صلى الله عليه وسلم لما قال لاصحابه يوما ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار. فقالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال لا اعملوا ميسر. وفي لفظ فكل ميسر لما خلق له وجماع الامر معشر الاخوان ان القدر سر الله في خلقه. لله تعالى كتابان كتاب مكنون وكتاب مفتوح. فاما كتابه المفتوح فهو الشرع الذي فيه الحلال والحرام والاوامر والنواهي واما كتابه المكنون فهو القدر. اخفى الله عنا كتابا واظهر لنا كتابا. اخفى الله عنا اقدارنا وقد فرغ من عباده وقبض وقال هؤلاء في الجنة ولا ابالي وقبض قبضه وقال هؤلاء في النار ولا ابالي واظهر لنا كتابا هو الشرع وقال اعملوا فلا حجة لاحد على ربه في القدر لانه لا يعلم ما هو قدره حتى يقع الفعل منه فانت لا تستطيع ان تحتج بقدر الله على معصية الله او على ترك واجب من الواجبات لانك لم تعلم ان هذا هو قدر الله عليك الا بعد صدوره منك هذا الذي اشترى قطفا من العنب في وسعه ان يأكله حبة حبة يحمد الله في اوله. يسمي الله في اوله ويحمده في اخره فيؤجر وربما اعتصره وتركه حتى يتخمر فسكر به يؤذى اليس كذلك؟ وهو في كلا الحالين قد اوتي اه ارادة ومشيئة بها يأتي وبها يذر فيكون ما ما فعله قد وقع بسبق اصراره ومحض اختياره. فلا حجة له على على ربه لانه قد وقع منه هذا بعد حلم وبعد ارادة بعد اختيار وقد اعلمه الله تعالى بعاقبة الامرين وبالتالي فلا حجة لاحد في القدر فالعاقل هو الذي يكف النظر عن القدر ويشتغل بالشرع. يشتغل بطاعة الله ويعلم ان الله سبحانه وتعالى سوف ييسره اليسرى ان هو التزم طاعته ولا يشغل باله يعني الظنون وربما وقد ولعل او يمكن الى اخره هذي لا تغني عنك احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز الارشاد النبوي للامور المستقبلة. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. يعني بمعنى لا تقل قد ربما لعل يمكن الى اخره من الاحباطات والافتراظات اما ما تبين فيه قدر الله بوقوعه فقال ولا تقل لو اني فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان على كل حال موضوع القدر واسع لكن هذه اشارات. تفضل. احسن الله اليك عز وجل يوم القيامة لا ولا كرامة. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. نعم يوم القيامة بالاسماء والصفات والقدر والكيفية كيفياتها فهي من المتشابه المطلق. وقد ذكرنا لكم في اه القاعدة التاسعة او التي قبلها آآ صفات الله عز وجل لها متعلقان متعلق هو متشابه مطلق وهو ما يتعلق بالكيفية. فالكيفيات متشابه مطلق واما ما يتعلق بالمعاني فهذا من المحكم وليس من ما هو احب الدعاء بعد صلاة اه الدعاء لعلنا اشرنا الى هذا سابقا ان الدعاء مشروع قبل السلام واما الدعاء بعد السلام فانه لم يرد الا في ادعية محدودة كقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من الجبن واعوذ بك من البخل واعوذ بك ان ارد الى ارذل العمر واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ بك من عذاب القبر كان يهلك ولكن الغالب ان ما بعد الصلاة اذكار ما بعد السلام اذكار وما قبل السلام دعاء. لقوله في الحديث بعد ان ذكر التشهد قال ثم ليتخير من الدعاء اعجبه وفي رواية احبه اليه فيدعو هكذا اما ما يفعله بعض الناس في بعض البلدان من الاجتماع بعد السلام على اه دعاء فهذا لا شك انه من البدع المنكرة في كثير من البلدان الاسلامية بعد ان يسلم الامام يرفع يديه ويدعوا ويؤمن الناس على دعائه لم يكن هذا من فعل صلى الله عليه وسلم قطعا ولا من فعل الصحابة ولا التابعين. فهذا من المحدثات طيب اي نعم السنة رفع الصوتي بالذكر حديث ابن عباس ما كنا نعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بالتكبير ما داموا جميعا يكبرون فحينئذ لا يشوش احد على اهله هذا نعم هذا في قراءة القرآن خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم يقرأون يعني في صلاتهم فقال لا يقرأ بعضكم على قراءة بعض لكن هذا ذكر اه يعني كل يرفع به صوته. وبالتالي اذا كان كل قد رفع صوته وثم فوق ذلك كلها السنة ما دام ان ابن عباس رضي الله عنهما قد قال ما كنا نعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بالتكبير فدل على ان فعل الصحابة انهم يكبرون انه لابد للنسخ من دليل النسخ ما يسار اليه الا بالعلم بالتاريخ وبتعدل الجمع هداني امران لابد من وجودهما ان نعلم التاريخ ثم اين الناس قبل ذلك كله حتى نقول ان هذا النص نسخ لهذا النص لهذا النص لا بد ان نعرف بتاريخ كل منهما وان يتعذر الجميع ثم ان اظهار شعائر الله عز وجل مطلوب فان الناس مثلا حين يرمون الجمار يكبرون. يعني في في ليلة عيد الفطر. والى حين الصلاة وفي ايام العشر كانوا يرفعون اصواتهم بالتكبير ليس آآ يعني آآ الامر خفض الصوت في الصلاة ينسحب على آآ بالقراءة بالصلاة ينسحب على كل شيء. كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته في منى وحتى فيكبر الناس بتكبيره حتى ترتج منه تكبيرا وكان ابو هريرة وغيره من الصحابة يخرجان الى السوق في منى فيكبران ويكبر الناس. فاظهار شعائر الله مطلوب الاستواء او يمكن الاستواء سألت شيخنا رحمه الله هذا السؤال نأتي الى بعض البلدان يكونوا ائمتهم من الشاعرة فهل يصلى خلفهم؟ قالوا لا فلا بأس ان يصلي خلف الاشعري لان الاشاعرة عندهم شبهة سائغة بخلاف الجهمية والمعتزلة. فشبهتهم غير سائغة او الجهمية. شبهتهم غير سائغة الاشاعرة انما اول ما اول من الصفات من باب التنزيه ولهم فيه شبهة سائغة بمعنى لا ليس معنى سائغة يعني انها صحيحة ولكن مثلها يعني يمكن حصوله وطروءه على الاذهان. وان كان الحق في خلافه الاشاعرة لا شك انهم من جملة المسلمين ولا اعلم احدا قال بتكفيرهم حتى يقال في منع الصلاة خلفهم النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم حاضر ايه هذه من عقائد بعض الفرق الصوفية اه اه في شبه القارة الهندية مواد جيوبندية الفرقة الثانية لا ليست فرقة ها لا لا لا موجودة في في بلاد الباكستان غاب عني اسمها الان على كل حال. لا لا نعم البريلاوية البريلاوية يعتقدون ان النبي صلى الله عليه وسلم حي حاضر ناظر يعتقدون ان النبي صلى الله عليه وسلم حي حاضر ناظر فهذه عقيدة فاسدة فان الله تعالى قد قال انك ميت وانهم ميتون. وقال افان مات او قتل انقلبتم على فلا ريب ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن عجيب ما مر بي آآ البريلاوية كما تعرفون موجودون في آآ المملكة المتحدة في بريطانيا وبكثرة بحكم ان كثيرا من ابناء شبه القارة الهندية هنا الهنود والباكستانيين آآ هاجروا الى تلك البلاد احد زعمائهم اوصى قبل موته ان يدفن واقف وفعلا صمم له تابوت بحيث يدفن والعياذ بالله واقفا وتعليله لذلك انه يخشى ان يأتي اليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستلق فيكون متهيأ للمصافحة واقفا نسأل الله العافية البعض يقول مثلا اذا بقيت عند باب احد الناس فسألته هل هذا فيه تمثيل؟ لا ليس فيه تمثيل هذا تشبيه طلب بطلب لا تشبيه المطلوب بالمطلوب لا بأس ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر فهذا من تشبيه الرؤية بالرؤية للمرء تفضل هذي القصة التي اه يذكرها ابو عبد الله زعم الصوفية بان النبي صلى الله عليه وسلم اخرج كفه من قبل الشريف وصافح احد اقطاب الصوفية هذه من خزعبلاتهم. وهذياناتهم التي تنزه عنها الشريعة وتردها العقول السليمة وتأباها هو من قرأ في طبقات الشعراني وجد شيئا من العجب العجاب الذي اه هو في الحقيقة اشبه بالسحر والشعوذة منه نسأل الله العافية اذا كان شخص يصلي صلاة نافلة فهل له ان يتوضأ الحقيقة ان الامر محتمل لكن الاقرب عندي ان انما يكون في صلاة فيها تشهدان فيكون في التشهد الاخير فما لم يكن في الصلاة تشهدان فانه يفترش ولا يتورك. نعم. احسن الله اليكم. يقول السائل هل تراجع الجوي عن مذهبي الجويني لا لا لم يتراجع اه رجوعا تفصيليا لكنه يقال انه رحمه الله وعفا عنه لما كان على فراش خلفه اطلت عجوز من كوة بابها وقالت من؟ من هذا؟ يعني صاحب الموكب. فقيل هذا الجويني قالت ومن الجوين؟ قالوا هذا الذي يقيم على اثبات وجود الله الف دليل وضعت كمها على فيها واخذت تضحك. وقالت وهل يحتاج وجود الله الى الف دليل؟ يعني بفطرتها فذكر له ذلك فعلق بذهنه واتمنى انه مات على الفطرة السوية فطر العجائز. ولكن لا شك ان فطر هو علم اهل العلم اعظم درجة من فطر العجائز العجائز على الفطرة. لكن اذا لقحت الفطرة بالعلم والنص والدليل كان ذلك اعظم واجل اللهم ان كنت تعلم ومعلوم ان وان ايه طيب هذا اشكال يطرأ على حينما يقول المستخير اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي ثم يقول اه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي. ليس هذا اه شرطا في حصول علم الله. لا وانما هذا الاحتمال بالنسبة للداعي. كان يقول يا ربي ان كان الخير في كذا فاقدره لي وان كان فيه شر فاصرفه عنه. لا ان الله سبحانه وتعالى لا يعلم اي الامرين خير له. ليس المعنى هو الذي اه قد تبادر الى ذهنه. وانما هذا التردد من جهة السائل. ليس التردد من جهة الرب سبحانه وتعالى. فان الله قد علم اي الامرين يكون اللهم يقال ليس كمثله شيء هكذا يقال ان الله تعالى لا يقاس بخلقه ليس كمثله شيء. اذا كان هذا طيب اقول اذا كان هذا قد اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم باحاديث صحاح بلغت مبلغ التواتر فلا يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله لشبهة عقلية بل يقال لهذا ان الله تعالى لا يقاس بخلقه فاذا كان ممتنعا في حق المخلوقين فشأن الله اه سوى ذلك بما يهمه قيام الحجاج وهل من يعبدون القبور ويشركون الشرك الاكبر في البلاد الاسلامية وهل يكفر عينا لاتيانه في الشرك الاله لا يختلف اثنان من المسلمين ان دعاء غير الله والسجود لغير الله والنذر لغير الله والذبح لغير الله ان هذا شرك اكبر مخرج عن الملة ان ذلك شرك اكبر مخرج عن الملة. فمن دعا غير الله فقد ناقض اصل الاسلام بلا رفض. الامور آآ التي يقال مثلا انها لم تقم عليها الحجة الرسالية نعم نقول الجهل مانع من موانع التكليف. والله تعالى يقول وما يا معذبين حتى نبعث رسولا. لكن آآ يعني قيام الحجة يكون ببلوغها بما جرت به العادة بالتبليغ. بما جرت به العادة بالتبليغ آآ بلغه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بلسان يعرفه يفهم مثله فقد قامت عليه الحجة. اما يقال فهم الحجة او عدم فهم الحجة فنحن نعلم ان مشرك العرب قد خوطبوا بالقرآن العظيم كلام سيد المرسلين. وربما يكون بعضهم قد تأبى لامر من الامور. فما دام قد بلغه فقد قامت عليه الحجة. ولهذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا من اصحاب النار هذا السماع المقصود به سماع يحصل به البلاغ يحصل به البعض لان مهمة الانبياء البلاغ ان عليك الا البلاغ اما ان يقال ربما فهم ربما لم يفهم هذا بينه وبين الله نحن نجري الاحكام الظاهرة بحسب ما جرت به العادة من البلاغ. فاذا حصل البلاغ فقد قامت الحجة ثم بعد ذلك اه يقال لكل من دعا غير الله لكل من ذبح لغير الله لكل من نذر لغير الله. يقال عن جملتهم بلا ريب لكن تنزيلا وايقاع هذا الحكم على احدهم وافرادهم يتطلب توفر الشروط وانتفاع المواد اذا كنت تعلم ان هذا قبر يطاف به ويدعى صاحبه من دون الله عز وجل. فتستطيع ان تقول هؤلاء مشركون دون تردد. لكن اذا اتيت لاحدهم وافرادهم فحين لابد في حق كل واحد من توفر الشروط وانتفاء الموانئ توفر الشروط مثل العلم المنافي للجهل والاختيار المنافي للاكراه والذكر المنافي للنسيان. لانه كثيرا ما تقوم موانع. الم يقل الرجل اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح وقد قال الله عز عز وجل ايضا الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فلهذا ينبغي للانسان ان يتوقى ويتوخى في اه تكثير المعين. فتكفير المعين يتطلب قدرا من التحري والتوقي آآ وان كان يقول بشكل عام من ذبح لغير الله فهو مشرك. من دعا غير الله فهو مشرك. من فعل كذا فهو مشرك. مما نطقت به النصوص نعم على كل حال يعني هذا الذي عنده مانع وجهل ان كان الاصل فيه الاسلام ان كان فيه الاصل فيه الاسلام لكن لا لا يعلم ان هذا من موارد فجهله عذر له ويعد من جملة اهل الاسلام. والله يتولاه. اما اذا كان لا الاصل فيه الشرك لا هذا مبحث اخر هذا مبحث ايه ايه طبعا اكيد اذا كان مثلا لو اتيت الى اعجمي وقرأت عليه القرآن وهو لا يدرك حرفا منه هذه لا لا هذا طبعا حتى يعرف معناه ولهذا قال الله وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم. فلا بد من البيان الذي تنقطع به الحجة. نعم ايه نعم قد قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان اربعة يحتجون يوم القيامة المعتوه يعني المجنون والشيخ الهرم الذي ادركته ادركه الرسول وقد خرف وآآ رجل من اهل الفترة هو صبي لم يبلغ الحلم. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانهم يختبرون يوم القيامة. يجعل الله لهم نارا ويقول ادخلوا فيها فانهم اطاعوه نجوا وانهم ابوا قال اياي عصيتم فكيف برسلي بمعنى ان الله تعالى يقيم الحجة ومن النصوص المحكمة التي يعتصم بها قول الله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث ومن النصوص المحكمة التي نعتصم بها قول الله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ما الفرق بين اه معناهما متقارب فقد اخبر الله تعالى بانه يأتي واخبر بانه يجيء سبحانه وبحمده لكن ينبغي ان يعلن في هذا المقام بان المجيء والاتيان اللذان يعدان من الصفات هما ما لم ما اتيا مطلقين. اما ما قيد فليس بصفة تأملوا المجيء والاتيان اللذان يعدان من الصفات هما ما اتيا غير مقيدين. كقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا اذا هذا مطلق وجاء ربك فيها اثبات مجيد. هل ينظرون الا ان يأتيهم الله؟ خلاص هذا اتيان مطلق فهو صفة. لكن اذا قرأت قول الله تعالى فاتى الله بنيانهم من القواعد. ليس هذا من ادلة الاتيان لانه مقيد ومثله حتى جاء الله بالرحمة والخير. يعني المطر فليس فلا يقال هذا من ادلة اثبات المجي. نعم من علماء الحديث السابقين هو لا يحتج على الحق بالرجال وانما يحتج على الرجال بالحق ومن كان من اه علماء الاشاعرة له قدم صدق في الاسلام في اه الرواية والدراية والفقه وغير ذلك. فلا شك انه يحمد ويحب وينزل منزلته. ويعتذر له باحسن المعادن لكن هذا لا يحمل على تصويب الخطأ والباطل النووي وابن حجر ورحمهما الله ومن على شاكلتهما لا شك انهم هم من من اجلاء علماء الملة ويحسن الظن بهم ويرى انهم من النصحة يعتذر لهم بانهم تلقوا هذه الامور عن اشياخهم. وربما لم يتوفروا على كما توفروا على حفظ السنة اه وروايتها الكلام في الرجال وفي الفقه وما اشبه ويقال ها هم علماء السلف الاوائل الذين عنهم روى هؤلاء العلماء المشار اليهم هم ولله الحمد على اه الحق والصواب فلو كانت المسألة في المراجعة لرجحنا علماء السلف على علماء الخلف انتهى اي والله بعد يمكن انفتحنا باب الاسئلة هذا والله الاخ ملح يعني يكاد يهجم علينا تفظل يا شيخ تفضل الله عز وجل يحتفله واضح واضح الشدة اسمعني يا اخي يعني هؤلاء جميعا مقرون بان الكلام له حقيقة ومجاز يقرون يقرون ويسلمون بان الكلام له حقيقة ومجاز. ويقرون ايضا بان الاصل حمل الكلام على حقيقته لا على مجازه ولا يلجأون الى حمله على مجازه الا اذا وجد دليل ملجئ يحمل على حمله على مجالسه اذا اتفقت دعني اذا اتفقنا على هذا فنقول الحمد لله قد اخبر الله بان له يدا واخبر بان له وجها واخبر فمهما قلتم ان هناك معان فنحن نحاكمكم الى مسلماتكم اذا اجتمع حقيقة ومجاز فما الاصل؟ يقولون الحقيقة طيب متى ينقل الكلام عن حقيقته الى مجازه؟ لابد من وجود القرينة اللي هو الدليل المقتضي لنقل الكلام من حقيقته الى نقول لا دليل ليس هناك مانع يمنع من ارادة الحقيقة اللائقة بالله عز وجل. ولا دليل عندكم على هذا المعنى المصروف اليه فبقي الامر على ما هو عليه واما الساق فان قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق فهذا في الحقيقة لا يستقل بمفرده في اثبات صفة الساق. لان الله لم يضف الساق الى نفسه. لكن لما رأينا حديث ابي سعيد يكشف الرب عن ساقه فيسجد كل مؤمن ويعود من كان يسجد رياء ظهره طبقا فينقلب لقفاه علمنا صفة الساق وان معنى الاية يوم يكشف عن ساق هو ما فسره حديث ابي سعيد لا لا هم يسلمونك يطمئنك هم يسلمون وانما وقع الخلاف في ماذا؟ في هل الدليل الذي ادعوه دليل مقتضي ولا غير مقتضي؟ هم يقولون ان اثبات هذه الصفات يستلزم التشبيه والتمثيل فيجب ان ننزه الله عن ذلك ونحن ننازعهم في هذا ونقول ان هذا لا يستلزم منه التمثيل بدليل اننا نطلق اليد على يد الانسان ويد الباب ويد كذا فلا يلزم من اتفاق الاسماء اتفاق المسميات طيب نختم نختم دليل على الاسئلة المتقدمة نعم نعم. يقول السائل كيف نحقق الاخلاص لله تعالى؟ وكيف نحافظ بارك الله فيكم والله انا انا احوجكم يعني الى سماع انا احوجكم الى سماع فان الاخلاص لله سبحانه وتعالى عليه مدار العمل. عليه مدار العبودية وما ما كان الاخلاص في شيء الا وباركه ونماه وزكاه. ولا نزع من شيء الا ارجاه اظن والله اعلم ان من اعظم ما يستجلب الاخلاص ويستدعيه دوام الذكرى. دوام الذكرى بان يتذكر الانسان ان اي عمل يعمله لا يكون خالصا لله فهو زاد له الى النار وان العمل الذي يؤسسه على الاخلاص لله عز وجل هو الذي يطير به الى الجنة والقلب يخشاه ما يغشاه من الغفلات والشهوات والشبهات التي تحتاج الى جلاء وانما يكون جلاؤها بذكر الله. فاذا داوم العبد على ذكر الله عز وجل وعلم انه لا يقبل منه الا ما كان خالصا كما قال ربنا عز وجل. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قول الله تعالى في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. امرار هذه النصوص وهذه اه اه الاحاديث والايات يحيي القلب ويرده الى الجادة والا فما اسرع ما ينحرف الانسان يمنة ويسرة. ولهذا اوصيكم يرعاكم الله في هذه المناسبة بقراءة كتاب باخلاق العلماء لابي بكر الاجري فان فيه تربية للنفوس وفيه آآ اجابة على هذا السؤال الذي سأل السائل بطريقة يعني تقربها من الاذهان لانه ذكر امثلة تدل على الاخلاص. وامثلة تدل على ضعف الاخلاص. فاقرأوا الكتاب ففيه خير كثير. اخلاق العلماء وله ايضا كتاب اسمه اخلاق حملة القرآن لكن الذي قصدت اخلاق العلماء لابي بكر الاجري انتهى الوقت وبامكان الاخوة ان يتواصلوا معنا عن طريق الجوال فقيدوه لا مانع ان تقيدوا الجوال فمن كان عنده بقية سؤال ان شاء ان يسأل آآ عاجلا او اجلا صفر خمسة اه هناك من ينتظرني في الخارج واطلعت عليه صفر خمسة صفر خمسة واحد ثلاثة اثنان اربعة ستة ثمانية ولا يسعنا في الختام الا ان نحمد الله سبحانه وتعالى على ما ساق الينا من الخير في هذه المجالس العلمية الطيبة ونسأل الله تعالى ان يتقبل منا ومنك ومنك ما يصلح قلوبنا وقلوبكم. وان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا. ونقول كما قال المتنبي يا من يعز علينا ان وجداننا كل شيء بعدكم عدم الحمد لله رب العالمين