قال رحمه الله واما القول في الفاظ العباد بالقرآن فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي مضى. ولا عن تابعي قفا الا عن من الا عن من في قوله الغناء ايثاء رحمة الله عليه ورضوانه وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله ومن يقوم قوله لدينا مقام القول الاولين الاولى. قول المقاما قول الائمة الاولى الامام المرتضى ابي الامام المرتضى ابي عبدالله احمد بن محمد بن حنبل فان ابا اسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت ابا عبد الله احمد بن حنبل يقول اللفظية جهمية. يقول الله جل اسمه حتى يسمع كلام الله. فممن يسمع؟ ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظ اسمائهم يذكرون عنه انه كان يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدع. ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله اذا لم يكن لنا في اذ لم يكن لنا فيه امام نأتم فيه سواه وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع. رحمة الله عليه ورضوانه واما القول بالاسم او في الاسم اهو المسمى ام غير المسمى؟ القول في الفاظ العباد بالقرآن هذه من مخترعات الجهمية ودائما اهل البدع اذا ارادوا تسويغ بدعهم يأتون باشياء جديدة حتى يسوغوها. مثلا المتصوفة اذا لما ارادوا تسويغ بدعهم في هذا العصر اتوا بلباس جديد سموه لباس لباس الغذاء الروحي تجدهم ينشطون وكذلك الخوارج لما ارادوا تسويغ بدعهم اتوا اه اسماء جديدة تحت مسميات اه الثورة تحت مسميات اه رفع الظلم ونحو ذلك من العبارات فكل اهل البدع اذا ارادوا تسبيغ بدعهم يأتون باشياء جديدة وبالفاظ جديدة واسماء جديدة لتسبيغ بدعي لما قمع الله الجهمية القائلين بخلق القرآن ما استطاعوا نشر هذه المقالة الشنعاء لوجود قوة محدث السلطان عليهم ومنعه لهم وحجره عليهم ماذا فعلوا تدرأوا تدرأوا بمسألة اللفظ فكانوا يقولون القرآن كلام الله لكن الفاظنا به مخلوق وهذه مسألة محدثة كما قال الامام ابو جعفر ها؟ فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي مظى لانه مسألة محدثة برمتها ولا عن تابعي قفا قفا بمعنى ها اتبع يعني اتبع طريقة الصحابة الا عن من في قوله الغناء والشفاء الغناء يعني الغنة والشفاء من العيد رحمة الله عليه ورضوانه وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله ومن يقوم قوله لدينا مقام قول الائمة الاولى الامام المرتضى الامام المرتضى ابي عبد الله احمد ابن محمد مثلنا نحن اليوم لما يأتي انسان ويسألنا عن مسألة جديدة لا نعلم فيها عن الصحابة قولا ولا عن التابعين اثرا ولا عن من بعدهم من العلماء لفظا فماذا نفعل؟ ننظر الى ائمة زماننا من علماء عصرنا فننظر ماذا قال فاذا قلنا والله هذه المسألة تكلم فيها اه مفتي الزمان الامام ابن باز يكفينا تكلم في هذه المسألة محدث العصر الالباني واذا اتفق الائمة هؤلاء الثلاث على قول من الاقوال الجديدة في هذا العصر فانا شخصيا لا اتعداهم الى غيري الشيخ بن باز والالباني وابن عثيمين رحمهم الله واسكنهم الفردوس الاعلى مع يعني علمنا ويقيننا ان هؤلاء العلماء بذلوا ما بذلوا في نشر العلم قول احدهم ليس يعني معصوم عن الخطأ ولكن اذا كانت المسألة جديدة فاتباعهم خير لنا من اتباع عقولنا وقد رأينا اناسا افتخروا بعقولهم وخالفوا هؤلاء العلماء فظلوا واضلوا وفسدوا وافسدوا وفاسدوا وافسدوا وساروا وسوروا ماذا كانت النتيجة كانت النتيجة وخيمة عليهم وعلى امتهم ولذلك ايها الاخوة ينبغي للعاقل ان يتهم عقله وان يلازم ائمة عصره. لا يقول طالب العلم خلاص يا اخي انا طالب علم. اتفرد بالرأي اتق الله عز وجل اياك ان تنفرد برأي الا ولك فيه امام متبع واثر من قول عن من سبق والا فعن امام ائمة زمانك على الاقل ما سبب اختلاف الناس وضلالاتهم وتنازعهم الا كل واحد يبي ينفرد بقومه هل هي من المصائب والمعايب نسأل الله السلامة والعافية ثم اورد رحمه الله عن الامام احمد انه قال لفظي جهمي. اللفظية الذين يقولون لفظي بالقرآن مخلوق لماذا الامام احمد قال اللفظية جهمية لانهم تدرؤوا بها ما ارادوا الحق لو قال القائل ان فعلي مخلوق وكلام الله ليس بمخلوق صوتي مخلوق وكلام الله ليس بمخلوق حبر حبر الورق مخلوق وكلام الله ليس بمخلوق عقلي مخلوق وكلام الله ليس بمخلوق سمعي مخلوق وكلام الله الذي اسمعه ليس بمخلوق ما في اشكال لكنهم ما ارادوا هذا المعنى ارادوا الاظلال فاتوا بكلمة مجملة محتملة فقالوا الفاظنا بالقرآن مخلوق لذلك قال الامام احمد اللفظية جهمية يقول الله جل اسمه حتى يسمع كلام الله فممن يسمع الان المشرك ممن يسمع حين نزول الاية اما من النبي صلى الله عليه وسلم او من الصحابة ولا لا فاذا سمع المشرك من النبي صلى الله عليه وسلم او من الصحابة ماذا يقول؟ كما قال ذاك المشرك لابي بكر اهذا كلامك او كلام صاحبك؟ هو سمع الان القرآن ولا ما سمع قال هذا كلامك او كلام صاحبك ماذا قال؟ قال الصديق ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام ربي. ها ما الذي سمعه المشرك القرآن بصوت من؟ صوت الصديق اذا هذه المسألة واضحة ان هؤلاء الجهمي يريدون التذرع باللفظ للوصول للقول بخلق القرآن ثم قال رحمه الله ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظ اسمائهم كيف يقول سمعت جماعة ويقول لا احفظ اسماءهم يعني لا احفظ اسمائهم على التعيين لا احفظ اسماءهم اسماءهم على التعيين. وان كان هو يعلم ان هذا من مسموعاته من حيث المجموع كانوا يقولون من قال لفظ القرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدئ طيب وش يقول اجل يسكت هذا واحد او يفصل وهذا الثالث اما يسكت عن هذه المسألة لانها محدثة مهوب لازم تتكلم في المسائل المحدثة يجيك انسان يقول لك الاعمال شرط في الايمان ها ولا ركن في الايمان ولا لا شرط ولا ركن تقول له روح بيع خيار احسن لك اياك تتكلم مو لازم كل مسألة تتكلم فيها لذلك الامام احمد قال من قال لفظي بالقرآن المخلوق فهو جاهل هذا قولهم ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدع لانه قال بقول لم يقله احد من السلف الاجمال مشكلة. فاما ان يسكت الانسان كما فعل ابن الجليل الطبري او يتكلم بالتفصيل الذي يزيل اللبس كما فعل الامام البخاري في كتابه العظيم خلق افعال العباد والتفصيل هو ان يقول اللفظ مصدر يطلق ويراد به الفعل ويطلق ويراد به يطلق ويراد به هيك صوت المتكلم ويطلق ويراد به المصوت به اللفظ مصدر يطلق ويراد به فعل المتكلم ويطلق ويراد به مقول المتكلم المصدر هكذا يحتمل المعنيين فان كان المقصود فعل المتكلم ففعله وقوله وصوته وحركاته وسكناته مخلوقة ان كان مراده المقول مراده المتكلم به فاذا تكلم بالقرآن فهو كلام الله واذا تكلم بكلام النبي فهو كلام النبي صلى الله عليه وسلم. واذا تكلم بكلام الصحابي فهو كلام الصحابي لا يتغير قال ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله ان نقوله غير قوله اذ لم يكن لنا فيه امام ناتم فيه سواه وفيه الكواف الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع رحمة الله عليه ورضوانه. نعم