الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الاولى يدخل في الخوض في الله القول على الله عز وجل بلا علم. فمن قال على الله عز وجل بلا علم فقد خاض في هذه الخوض المحرم. وقد اجمع العلماء على حرمة القول على الله عز وجل بلا علم فاذا جاء الكلام في ذات الله عز وجل او في شيء من صفاته او اسمائه او ما يتعلق بدينه وشريعته فاحذر الحذر الكامل من ان تتكلم في دينك بلا علم فهذا محرم باجماع العلماء واعظم بلية ينطق بها اللسان ان يثبت شيئا في حق الله عز وجل بلا علم ولا برهان والله عز وجل يقول وان تقولوا على الله ما لا تعلمون في اعظم المحرمات في الشرع. فاعظم ما حرمه الله عز وجل هو القول عليه بلا علم ويقول الله عز وجل ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب فهذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. وافتراء الكذب على الله هو الخوظ في الله الخوظ في الله. من افترى على الله عز وجل الكذب فقد خاظ في الله تقول هذا يثبت لله وهذا لا يثبت لله وهذا يوصفه الله به وهذا لا يوصف الله به بلا علم ولا برهان وانما هو التخبط والضلال والحيرة والهوى والشهوة وتحكيم العقول في النصوص. هذا محرم باجماع العلماء. يقول الله عز وجل ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. فاذا اول ما يدخل في الخوض في الله الكلام في الله عز وجل بلا علم