بسم الله الرحمن الرحيم نرجع الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى تتميما لشرح قوله اه وهي اسم وفعل وحرف لانها اما ان تدل على معنى في نفسها او لا الثاني الحرف والاول اما ان يقترن باحد الثلاثة اولى الثاني الاسم والاول الفعل ثم قال وقد علم بذلك اي بهذا التقسيم الذي ذكرته حد اي تعريف كل من هذه الثلاثة هذا الذي ذكره هو في الحقيقة حد كل واحد من هذه الثلاثة وهو في الوقت نفسه يمكن ان يعد علامة من علامات كل واحد من هذه الثلاثة او بعبارة ثالثة ايضا هذا الحد هذا التعريف هو الخصيصة الاولى الخصيصة الاولى من خصائص كل واحد من هذه الثلاثة يعني المقصود عندما اتفقنا ان الكلمة اما ان تكون اسما او فعلا او حرفا من حق المتعلم ان يسأل وكيف اعرف ان الكلمة التي امامي او ان الاف الكلمات التي امامي في كتاب ما كيف استطيع ان اخرج ان افصل الاسماء عن عن الافعال وافصل الافعال عن الحروف بحيث مثلا كتاب ما امامي اريد ان اصنع قائمة بكل ما ورد فيه من الاسماء قائمة بكل ما ورد فيه من الافعال قائمة بكل ما ورد فيه من حروف المعاني ما هي الطريقة كيف استطيع ان افرق بين الاسم واخويه بين الفعل واخويه بين حرف المعنى واخويه الجواب عن هذا السؤال ان علماء النحو رحمهم الله تعالى قد وضعوا للاسم عددا من العلامات التي يختص بها وضعوا له عددا من الخصائص التي يختص بها. بينوا انه يمتاز عن اخويه بعدد من العلامات بعدد من الخصائص بحيث لو وجدت احدى هذه العلامات في الاسم او يقبلها حكمت وجدت احدى هذه العلامات في كلمة ما او تقبلها هذه الكلمة حكمت على هذه الكلمة بانها اسم والامر نفسه فعلوه مع الحرف مع الفعل وضعوا للفعل عددا من العلامات عددا من الامارات يفرق بينه وبين اخويه الاسم والحرف. بحيث لو وجدت كلمة ما فيها علامة او اكثر او تقبل هذه العلامة فيها علامة من العلامات التي وضعوها للافعال او تقبل ان تلحق بها او ان تدخل عليها هذه العلامة التي وضعوها للافعال حكمت مباشرة بفعلية هذه الكلمة اذا وضعوا علامات لو وجدتها في كلمة ما او تقبل ان تدخل هذه العلامة على هذه الكلمة حكمت باسميتها ووجدوا علامات ايضا بحيث لو وجدتها في كلمة او تقبل ان تدخل او تلحق آآ بهذه الكلمة حكمت بفعليتها ولم يفصلوا القول في علامات الاحرف ليس عجزا ليس عجزا وليس لان الحرف لا علامات ولا امارات له تميزه عن اخويه تفرق بينه وبين اخويه يختص بها. ويعرف بها دون اخويه ليس هذا الامر كذلك بل لان القسمة ثلاثية فاعتمدوا ما يقوله المناطق او ما يستخدمه المناطق مما يسمى التعريف بالبواقي مما يسمى التعريف بالبواقي يعني باعتبار ان القسمة الثلاثية وضعوا لنا علامات خاصة بالاسماء تميز بين الاسماء والافعال والاحرف فكل كلمة فيها علامة من العلامات الخاصة بالاسماء. او تقبلها فهي اسم ليس فيها علامة من العلامات الخاصة بالاسماء ولا تقبلها بقيت ان تكون فعلا او حرفا من احرف المعاني. اذا انا الان الى ادوات وهذه الادوات هي العلامات هي الخصائص التي يمتاز بها الفعل وعن اخويه احتاج الان ان استخدم هذه الادوات ان استخدم هذه العلامات لاميز بين الفعل واخيه الحرف اعرضوا هذه العلامات على كل كلمة بين يدي العلامات اقصد الخاصة بالافعال ان وجدت في هذه الكلمة علامة خاصة بالفعل. او تقبل ان تدخل على هذه الكلمة هذه العلامة حكمت بفعليتها ان لم توجد ولم تقبل بقي ان تكون حرفا وهذا ما يسمى التعريفة بالبواقي لكن ارجع مرة ثانية واكرر قول ابن مالك وقول غيره ايضا بان الحرف ما لا علامة له ما يقصدون انه ليس له علامة يختص بها ويقصدون بقولهم والحرف ما ليس له علامة الحرف ما ليس له علامة يعني الحرف ما لا يقبل او ما لا تدخله او ما لا توجد فيه علامة خاصة بالافعال ولا علامة خاصة بالاسماء والحرف ما ليس له علامة يعني الحرف ما لا يقبل علامة من علامات الاسماء ولا علامة من علامات الافعال وليس المقصود الحرف ما ليس له علامة خاصة به الحقيقة لو اردنا ان نتتبع العلامات الخاصة ان نذكر العلامات الخاصة بالحروف التي تميز حروف المعاني عن القسمين الاول والثاني الاسم والفاعل لوجدنا عددا غير قليل من المعاني من العلامات من الخصائص التي يختص بها الحرف ولكن النحات لم يجدوا انفسهم مضطرين الى تتبع هذه العلامات وذكرها في هذا الموضع. في موضع التقصير ذكرت في متفرقة او مجملة او ذكر بعدها لم تذكر لم تذكر الجميع في موضع واحد. جميع علامات وخصائص الحروف في موضع واحد. ذكر بعضها اه ذكرت جملة منها في مواضع اخر ليس في هذا الموضع في موضع التقسيم الى اسم وفعل وحرف لانهم اكتفوا هنا ببيان خصائص الاسماء العلامات الخاصة بالاسماء والعلامات الخاصة بالافعال ثم يقال كل ما لا يقبل علامة من علامات الاسماء ولا من علامات الافعال فهو الحرف يعني مثلا ذكرت قبل قليل ان هذا الحد الذي ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى لكل من الاسم والفعل والحرف هو في الحقيقة علامة خاصة بكل واحد منها. او هو في الحقيقة خصيصة من خصائص كل واحد من هذه الثلاثة فمن اول خصائص الاسم انه ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن باحد الازمنة الثلاثة ومن اول خصائص الفعل انه ما دل على معنى في نفسه مقترنا باحد الازمنة الثلاثة. ومن خصائص الحرف حرف معنا طبعا انه ما دل على معنى في غيره ولم يقترن باحد الازمنة الثلاثة فهذه خصيصة من خصائص الحرف كما ترون خصيصة ثانية من خصائص الحرف انه لا يكون لا مسندا ولا مسندا اليه في حين ان الاسم يكون مسندا ويكون مسندا اليه. وفي حين ان الفعل يكون مسندا ولا يكون مسند اليه. اما الحرف فلا يكون مسندا ولا يكون مسندا اليه في بحث لي تتبعت فيه او حاولت ان اتتبع فيه خصائص الحرف فوجدت ان خصائص الحرف يعني بعبارة اخرى العلامات التي يختص بها الحرف دون اخويه. طبعا اقصد حرف المعنى دون اخويه الاسم والفعل ازيد من عشرين خصيصة هي ازيد من عشرين علامة يختص بها الحرف يمتاز بها عن اخويه وبها وببعضها بها بمفردها بكل واحدة بمفردها او باكثر من واحدة مجتمعة تستطيع ان تفرق ما بين الحرف واخويه الاسم والفعل ارجع اذا الى قوله تعالى وقد علم الى قوله رحمه الله تعالى وقد علم بذلك اي بما ذكرته هنا حدوا كل واحد منها واكون بهذا قد وصلت الى قوله الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد يعني بعد ان انتهى من تعريف الكلمة ومن ذكر انواعها ومن حد كل نوع من انواعها انتقل الى بيان حد الكلام وقد بينت في لقاء مضى ان الكلام اسم مصدر وليس مصدرا الكلام اسم مصدر وليس مصدرا لان المصدر القياسي هو كلم تكليما او تكلم تكلما الكلام اسم مصدر ومثله الطلاق ومثله طلق طلاقا اعتق عتاقا هذا يسمى اسم مصدر انبت نباتا اعان عونا سلم سلاما صلى صلاة زكى زكاة اعطى عطاء اغتسل غسلا توضأ وضوءا. هذا يسمى اسم مصدر وقد بينت في لقاء ماضي الفرق بين المصدر واسم المصدر. اذا الكلام اسم مصدر قال في حده الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد اي الكلام هو الذي تضمن كلمتين بالاسناد او الكلام هو الشيء المتضمن كلمتين بالاسناد بالطبع المقصود بالكلام هنا الكلام القولي. الكلام القولي بمعنى المتضمن الفاظا منطوقة ليخرج بهذا ما جاء في كتب النحات من تعريفات وكتب اللغويين من تعريف اللغويين للكلام وتعريف النحات بان الكلام كل ما افاد فائدة فهو كلام سواء كان من حديث النفس وايحاءاتها او كان عقدا او كان نصبا او كان اشارة او كان خطا او كان رسما هذا كله يسمى كلاما في تعريفات اللغويين وعلى مثل هذا التعريف مؤاخذات عقدية وشرعية. لذلك اقول هنا الكلام المراد به الكلام يعني الذي هو قول متضمن الفاظا مركبة من احرف هجائية مسموعة بصوت منطوق ملفوظ مسموع اذا اخراجا طبعا لحديث النفس كما هو مذهب عدد من الفرق واخراجا الاشارة والعقد والنصب والخط والعلامات الى اخره اذا ارجع الى الكلام قلت هو اسم مصدر والمراد به هنا القولي ثم قال الكلام ما تضمن يعني شيء تضمن او هو الذي تضمن ويقصد بتضمن تركب وتألف يعني هو الذي تركب وتألف والتألف يعني ان يوجد ما بين الجزئين الفة اي علاقة وصلة وليست الاولى منفصلة عن الثانية ليست الاولى غريبة عن الثانية فقال الكلام ما تضمن وهذا اولى واجمل من قول الزمخشري ولماذا ربطته بالزمخشري؟ لاني بينت ان الكافية بنت المفصل. فقو وان ابن الحاجب رحمه الله تعالى له اختياره له له استدراكاته له تهذيبه مخالفاته موافقاته زياداته نقص وزاد على الكافية اعاد ورتب وليس مجرد مختصر او مجرد مستخلص ومستخرج للكافية من المفصل. وللشافية الصرفية من المفصل الزمخشري قال الكلام ما ترك من كلمتين بالاسناد ابن الحاجب رحمه الله تعالى اختار لفظة لفظة تضمن وتضمن اولى من تألف لان الالفة بين الكلمتين تعني التآلف تعني الصلة والموافقة لان الالفة بين كلمتين لا تقتضي وجود اسناد بينهما فقط تقتضي وجود صلة بينهما في حين ان اه معنى اه تركب يقتضي معنى تركب وهي عبارة الزمخشري في المفصل تقتضي وجود لفظتين منطوقتين ركبت احداهما مع الاخرى. يعني كأن عبارة الزمخشري رحمه الله تعالى في المفصل تلزمه حتى نسمي هذا الذي بين ايدينا كلاما ان يكون من من كلمتين منطوقتين منطوق معا في حين ان عبارة ما تضمن تشمل الكلمتين المنطووقتين المتلفظ بهما معا مثل الصدق زين الصدق جميل ومثل قام خالد ومثل قم. النوع الثاني وهو الذي اقصد الاشارة اليه. يعني كلمة تضمن تشير الى ما من كلمتين ظاهرتين او كلمة واحدة ظاهرة والثانية مقدرة فيها. يعني يشمل الثانية المقدرة كالفاعل في قم والفاعل في اقعد فاقعد كلام لانه مركب من كلمتين. اين الثانية؟ الثانية موجودة تقديرا. او موجودة ضمن فقول ابن الحاجب ما تضمن اجمل من قول المفصل ما تركب لان كلمة تركبت توهم وجود الكلمتين معا لفظا في حين ان تضمن تشير الى وجودهما لفظا او الثانية مولودة ضمنا اي تقديرا طيب نرجع الى قوله الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد اذا قلت كلمتين لفظا او تقديرا احتاج الان ان ابين ما معنى قوله بالاسناد وقبله ما معنى الاسناد؟ ما المقصود بالاسناد ذكرت قبل قليل ان الجملة لا تسمى جملة تامة لا تسمى جملة مفيدة لا تكون جملة مفيدة فائدة يحسن سكوت المتكلم عليها فيفهم المخاطب مراد المتكلم الا اذا وجد فيها ركنان اساسيان العلاقة بينهما هي الاسناد الركنان الاساسيان هما المسند والمسند اليه في الجملة الاسمية عندما نقول الحديقة جميلة اسندنا الجمال الذي هو الخبر الى الحديقة الذي هو المبتدأ وليس الى الحقيبة وليس الى السيارة وليس الى الكلية ليس الى القاعة اذا الحديقة جميلة اسندنا الجمال الى الحديقة دون غيرها فجميلة وهو الخبر هو المسند والحديقة هي المسند اليه او هو المسند اليه. اما في الجملة الفعلية يعني في الجملة الاسمية الثاني هو المسند والاول هو المسند اليه. الاول الذي هو المبتدأ طبعا هذا في الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر اما في الجملة الفعلية المكونة من فعل وفاعل وبالعكس الاول هو المسند والثاني هو المسند اليه. الفعل هو المسند والفاعل هو المسند اليه عندما نقول قام سعد اسندنا او نسبنا او ارجعنا القيام الى سعد دون غيره. عندما نقول خالد نكون بهذا اسندنا او نسبنا او ارجعنا النجاح الى خالد دون غيره. عندما نقول سقط جدار فنكون بهذا اسندنا او نسبنا او ارجعنا السقوط الى الجدار دون غيره الاسناد اذا تعلق احدى الكلمتين بالاخرى تعلقا المقصود منه افادة المخاطب تعلق احدى الكلمتين بالاخرى لافادة اي لغرض اي المقصود من هذا التعلق او صورة هذا التعلق او طريقة هذا التعلق تعلق احدى الكلمتين بالاخرى لافادة المخاطب فائدة يحسن عليها او يقال نسبة احد الجزئين الجزئين يعني المسند والمسند اليه. المبتدأ والخبر الفعل والفاعل. نسبة احد الجزئين الى الاخر لافادة المخاطب فائدة يحسن السكوت عليها بالمناسبة كل ما عدا المبتدأ والخبر والفعل والفاعل يسمى فضلة احتاجت الجملة اليه او لم تحتج الجملة اليه استغنت الجملة عنه او لم تستغني الجملة عنه. توقف فهم المراد او تمام الكلام عليه او لم يتوقف كل ما عدا المبتدأ والخبر والفعل والفاعل يسمى فضلة ولا يظن بالفضلة انه ما يستغنى عنه. ما لا يحتاج اليه ما لا يتوقف فهم المراد وتمامه عليه بل قد يكون لا يفهم الكلام الا به. يحتاج الكلام اليه لا يستغنى عنه ومع ذلك يسمى فضلة لان المقصود بالفضلة ما ليس عمدة والمقصود بالعمدة ما ليس ركنا من ركني الاسناد والمقصود بركني الاسناد المسند والمسند اليه وهما المبتدأ والخبر في الاسمية والفعل والفاعل في فعلية اي في الجملة الاسمية والجملة الفعلية هذا بيان المقصود بالاسناد. ارجع الى قوله الكلام ما تضمن كلمتين ما تضمن كلمتين لفظا او تقديرا لكن قوله ما تضمن كلمتين لا يظن ان الكلام لا يكون الا من كلمتين. بل الكلام كما مضى في لقاءات ماضية اقله كلمتان ويكون ازيد من كلمتين. لكن لابد من هاتين الكلمتين اذا كان من كلمتين فقط ان تكونا المسند والمسند اليه وليس شيئا اخر او ليس احدهما شيئا اخر ما تضمن كلمتين بالاسناد بالطبع مرة اخرى اقول بالاسناد اي الاسناد المفيد الاسناد المفيد اي على طريقة التركيب تضمن قلت تركب اي طريقة التركيب ان يكون بالاسناد المفيد والتركيب الذي آآ طريقته الاسناد المفيد اي هو اسناد ما يسمى اسناد الجمل. او تركيب على سورة المسند والمسند اليه بشمول بوجود المسند والمسند اليه اما تركيب ليس على طريقة وصورة المسند والمسند اليه فهذا لا يسمى كلاما لذلك قال ما تركب اي تركب بهذه الطريقة. بهذه الصورة بهذه الحيثية بهذه الكيفية. صورة وجود مسند ومسند اليه. اما ان تركب تركيبا اخر لا يشمل المسند والمسند اليه. فلا يسمى كلاما مثلا اه التركيب الاضافي نحن نعرف عندما ندرس في باب العلم او نقرأ في باب العلم ان العلم قد يكون مثل ابراهيم فاطمة يعني كلمة واحدة قد يكون مفردا قد يكون مركبا. وان المركب انواع مركب تركيبا اضافيا عبد الله هذا كلمة واحدة والعلاقة بين المركب والمركب معه بين الاول والثاني من الجزئين ليست علاقة اسنادية فعبدالله هذا لا يسمى كلاما قائد الجيش لا يسمى كلاما. كتابك علاقة اضافية لا يسمى كلاما دفتري. لا يسمى كلاما. علما بانه مركب اذا يخرج التركيب الاضافي ويخرج التركيب المزجي مع لباكو نعم مركبة من كلمتين ولكن ليست ولكن ليست على طريقة التركيب الاسنادي. ليس الاول مسند والثاني يسند اليه بعلباكو حضرموت قاضي خان رام هرمز الى اخره فاذا يخرج بقوله ما تركب ما تضمن الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد يخرج بقوله بالاسناد ما تركب ترقبا ليست صورته الاسناد كالتركيب الاضافي كما سمعتم. والتركيب المزجي كما سمعتم ايضا. ومن وايضا التركيب التضمني التركيب التضمني يقصدون به الاعداد من احد عشر الى تسعة عشر فهذا احد عشر يعني واحد وعشرة. اثنا عشر يعني اثنان وعشرة. ثلاثة عشر يعني ثلاثة فثلاثة ثلاثة عشر ثلاثة مركبة مع عشر تركبا ضمنيا ضمنيا يعني لانه متضمن هذا التركيب متضمن مع ان الواو الرابطة ما بين الجزء الاول والجزء الثاني. خمسة عشر يعني خمسة وعشرة وهكذا. اذا تركب اضافي تركب مزلي تركب ضمني تركب صوتي. والتركب الصوتي هو نوع يمثلون به يمثلون له بنحو سيبويه نفطويه خالويه حمدويه فويه صوت مركب مع اسم وهذا طبعا يدخل في باب او في نوع المركب المزدي وهو ايضا مبني على الكسر وليس معربا وليس منصرفا آآ وليس آآ من من من الممنوع من الصرف والمنصرف بل هو من المبني على الكسر سيبويه نفتويه هو من انواع المركب تركيبا مزجيا وبعضهم يقول فيه تركيبا صوتيا هو على كل حال من التركيب المزجي. اذا التركيب الاضافي هذا ليس تركيبا صلته او علاقته الاسناد فهذا لا يسمى كلاما. التركيب المزجي التركيب التضمني التركيب الصوتي التوابع ومتبوعاتها والتوابع في كلام العرب خمسة كل نوع منها يقتضي ثانيا تابعا للاول. لذلك يسمى تابع. التابع يقتضي متبوع ان ان نعتوا او الصفة نعت ومنعوت صفة وموصوف. هناك جزءان سلام مركب من جزئين من كلمتين. ولكن العلاقة بينهما ليست اسناديا النعت عطف النسق سعد وخالد هذا ليس كلاما علما بانه مركب من كلمتين عطف البيان جاء الامير الرشيد رأيت زيدا التاجرا اذا النعت العطف عطف النسق. عطف البيان التوكيد البدل. كل واحد من هذه الخمسة يسمى تابعا. والتابع يقتضي متبوعا يعني كل نوع يقتضي كلمتين اثنتين ولكن تركب من كلمتين اثنتين ولكن الترتب هنا ليس اسناديا ولذلك كل ما جاء من هذه الثنائية الثنائية اقصد الاضافة مضافة مضاف اليه تركب اضافي تركب مزجي تركب تضمني تركب الصوتي تركب على هيئة التبعية. كل واحد من هذه الانواع لا يسمى كلاما. كل واحد من هذه الثنائية لا يسمى كلاما. اذا ارجع الى قوله الكلام ما تضمن كلمتين بالطبع فاكثر ما تضمن يعني ما تركب من كلمتين هما المسند والمسند اليه كيف عرفنا انهما المسند والمسند اليه بقوله ما تركب من كلمتين بالاسناد اي بالاسناد المفيد او بعبارة اخرى بالاسناد المقصود لذاته. وليس المقصود لغيره. بينت هذا النوع في لقاء مضى حتى يقال هذه جملة تامة او هذا كلام مفيد يجب ان يكون الاسناد فيه اسنادا مقصودا بذاته. او مقصودا لذاته وليس مقصودا لغيره المقصود لغيره شرحته في اللقاء الماضي فيما اعتقد جملة القسم وجملة جواب القسم كل واحدة منها تتضمن اسنادا ولكنها ليست كلاما تاما. فالاسناد فيها ليس مقصودا لذاته. بل هو مقصود لغيره. لا يكتمل الكلام ولا تصبح تاما مفيدا الا بوجود جملة القسم وجواب القسم. ومثله جملة الشرط فعل الشرط وجواب الشرط فعل الشرط ان قام سعد هنا اسناد قام سعد فعل وفاعل ولكن الاسناد هنا ليس مقصودا لذاته بل هو مقصود لغيره لا يتم المعنى الا اذا جاءت جملة جواب الشرط. وجواب الشرط اذا قلت ان وصل سعد فاكرمه كل من جملتي فعل الشرط وجوابه وجزائه فيها اسناد ولكن الاسناد في كل منهما ليس مقصودا لذاته. اذا هنا قوله من كلمتين اي من كلمتين فاكثر وشرط الكلمتين ان تكونا مسندا ومسندا اليه وشرط الاكثر ان يشمل المسند والمسند اليه وبيانه بقوله بالاسناد اي بالاسناد المفيد اي بالاسناد المقصود لذاته اقف ايضا مرة ثانية مع قوله بالاسناد فاقول قوله بالاسناد افضل كما قلت قوله تضمن افضل من ان يقال تألف وافضل من ان يقال تركب وهنا قوله بالاسناد افضل من ان يقول بالاخبار ما تضمن كلمتين بالاخبار ما علاقة الاخبار بالاسناد لان المسند والمسند اليه يقال فيهما ايضا يسميان ايضا مسند مسند ومسند اليه ومنسوب. ومن منسوب اليه ومخبر به ومخبر عنه او متحدث به ومتحدث عنه. لذلك يقولون مثلا من علامات الاسم الاخبار عنه يقصدون الاسناد. يقولون من علامات الاسم النسبة اليه. يعني الاسناد اليه. من علامات الاسم الحديث عنه اي الاسناد اليه. فالحديث عنه النسبة اليه الاخبار عنه الحكاية عنه. هذه كلها تعني الاسناد اليه فاذا الاسناد والاخبار لفظتان مترادفتان ولكن قوله في هذا الحد آآ الكلام وما تضمن كلمتين بالاسناد اولى وافضل من ان مما لو قال الكلام ما تضمن كلمتين اخبار لماذا؟ لان الاسناد يشمل ما كان الكلام فيه. خبرا او انشاء في حين لو انه قال بالاخبار قد يتوهم انه لا يسمى كلاما ما كان انشائيا من انواع التراكيب والانشائي طبعا الامر النهي الاستفهام التمني الترجي العرض القسم النداء التعجب المدح الذم الدعاء هذا كله يسمى انشاء والجمل والتراكيب المكونة باسلوب من هذه الاساليب بطريقة من هذه الطرق يعني ما اشتمل على امر او نهي او استفهام او تمن او ترج الى اخره او ترج او عرض او او قسم نداء تعجب من مدح ذم من دعاء هذا كلام ولكنه لا يسمى خبرا بل هو انشاء فلو قال بالاخبار لاوهم ان ما كان اسلوبه انشائيا او اوهم ان الانشاء ليس كلاما وبالتالي قوله بالاسناد اولى من قوله بالاخبار اذا هذا بيان لقوله الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد المفيد اي على طريقة تركيب الجمل او بالاسناد المقصود لذاته اخراجا لما وقع فيه اسناد وليس مقصودا لذاته بل هو مقصود لغيره كالاسناد في جملة فعل الشرط او في جملة جواب الشرط في جملة القسم او في جملة جواب القسم او في جملة صلة الموصول مثلا في جملة صلة الموصول مثلا واكون بهذا قد وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى ولا يتأتى اي ولا يتصور ولا يتأتى ذلك اي لا يتصور ذلك اي يقصد الضمير هنا يرجع الى لا يتأتى كذلك اي لا يتصور ذلك اي لا يتصور ترقب الكلام او لا يتصور هذا اسناد من كلمة بين كلمتين واقعا الا في وذكر السور التي يتألف او يتركب منها الكلام. فقال ولا يتأتى اي لا يتصور ما يسمى كلاما الا اذا كان ترقبا او لا لا يتأتى اي لا يتصور الترقب بين كلمتين بطريقة الاسناد الا في اسمين يقصد الا بين اسمين المبتدأ والخبر او اسم وفعل وهما الفعل والفاعل طيب هنا اشار الى صور المستعملة من من الصور العقلية المحتملة لترقب كلمتين معا الصور العقلية المحتملة هي ترقب لكلمتين فقط. الان ابين تركب كلمتين فقط هما اسمعني وهذا موجود مستعمل. اسمان مبتدأ وخبر. قلت الصدق زين والكذب شين الحديقة جميلة. الكتاب مفيد. العلم نور. هذا ترقب من كلمتين هما اسمان اذا يتركب من اسمين هذه الصورة الاولى اسماعيل الصور المحتملة من اسمين المحتملة منطقا وعقلا يختلف عن المستعمل الموجود منها الممكن اذا هذا الممكن عقلا غير الموجود منطقا وعقلا غير الموجود استعمالا وصناعة المحتمل عقلا هو تركبه من اسمين او من فعلين او من حرفين يعني من متماثلين اسمين او فعلين او حرفين هذه ثلاثة او من مختلفين اسم وفاعل هذا النوع الرابع اسم وحرف هذا النوع الخامس فعل وحرف هذا النوع السادس الموجود المستعمل هو صورتان من هذه الستة من اسمين هما مبتدأ وخبر او من اسم وفعل هما الفعل والفاعل اما الاربعة الباقية المحتملة عقلا هذه ليست موجودة استعمالا يعني تركبه من فعلين فعلين فقط لا يوجد تقول اكل شربا هذا ليس كلاما قام قاعدة هذا ليس كلاما طبعا ان اخليته ان اخليته من الضمير ترقبه من حرفين لا يمكن ترقبه من حرف وفعل مع اخلاء الفعل من الضمير من الفاعل هذا لا يمكن اذا منحرف وفعل لا يمكن. لم يستعمل من فعل وفعل لم يستعمل من حرف وفعل لم يستعمل من حرف واسم ايضا لم يستعمل لكن هذا النوع الاخير ترقبه من حرف واسم لا يجوز ان تعترض عليه بنحو يا سعد يا خالد النداء فهذا من حرف واسم عام ولكن هذا هذه هي الصورة اللفظية له لكنه في حقيقته ان يا هنا كما هو رأي معظم النحات ان اداة النداء هنا نائبة مناب فعلي ادعو انادي اقصد اخص اريد فعندما تقول يا سعد كانك قلت انادي سعدا اريد سعدا اعني سعدا اقصد سعدا اخص سعدا وبالتالي هو تركب في الحقيقة من فعل واسم وليس من حرف واسم اذا صور ترقب الكلام من كلمتين فقط المحتملة ستة من اسمين من فعلين من حرفين يعني من شيئين متماثلين او الثلاثة المتممة للستة من مختلفين اسم وفاعل اسم وحرف فعلا وحرف لم يستعمل منها الا الاسم مع الاسم المبتدأ والخبر والاسم مع الفعل الفعل والفاعل واما نحو يا سعد فهذا ليس حرفا مع الاسم بل هو في الحقيقة فعل مع الاسم لان يا نائبة ما نأب الفاعل الموجود حقيقة في التقدير هو الفعل هذا الكلام في ترقب الكلام او هذا بيان ترقب الكلام من كلمتين فقط اما تركبه من اكثر من كلمتين فصوره ان يكون من فعل واسمين فعل وسمان مثاله باب كان واخواتها افعال المقاربة من فعل واسمين اذا جاء الخبر في افعال المقاربة اسما مفردا علما بان الاصل ان يأتي جملة فسيكون من نوع اخر اذا من فعل واسمين باب كان واخواتها باب افعال المقاربة ان جاء الخبر. اسما مفردا من فعل وثلاثة اسماء باب ظن واخواتها. يعني باب الافعال التي تنصب مفعولين اثنين فيكون عندنا مفعولان مفعولان وفاعل وفاعل. فصار من فعل وثلاثة اسماء. باب ظن واخواتها التي تنصب مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر وايضا باب اعطى واخواتها التي تنصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر اعطى سعد خالدا كتابا. اعطى هو الفعل سعد اسم وهو الفاعل وخالدا كتابا مفعولان فصار فعل وثلاثة اسماء من فعل واربعة اسماء باب اعلما باب اعلن يعني باب ما ينصب ثلاثة من المفاعيل. فيكون عندنا الفعل اعلم او احدى اخواته وفاعله وثلاثة مفاعيل والفاعل اسم والمفاعيل اسماء ايضا. فصار عندنا فعل واربعة اسماء النوع الرابع مما ليس من كلمتين النوع الذي يليه مما ليس من كلمتين فقط ما تركب من جملتين جملة القسم وجوابه وجملة الشرط وجوابه النوع الذي يليه ما تركب من اسم وجملة من اسم وجملة الاسم والجملة يعني المقصود به ما يسمى جملة كبرى وهي الجملة الاسمية التي صدرها مبتدأ وخبرها جملة جملة فعلية او جملة اسمية. جملة فعلية نقول سعد يحب الخير. فهذا مركب من اسم وجملة جملة اسمية نقول سعد افعاله محمودة. فهذا تركب من اسم وجملة اسمية او من اسم وجملة فعلية هذه صور الترقب من اكثر من كلمتين. اكرر مرة ثانية لا يعترض بنحوي يا سعد فهذا من حرف واسم في الظاء لكنه في الحقيقة من اه اعلن وسم وكذلك لا يعترض بنحو الا ماء الا طعاما الاقرا على ماء الا طعاما الا قرن فهذا ظاهره الاداة الا وهي حرف وماء وهو اسم. لكنه في حقيقته هذا مركب من من حرف وجملة اي انا ماء اسقاه او الا اسقى ماء الا طعاما اي الا عاما اطعمه او الاقرا اي الا بيتا يأويني الى بيتا ابيت فيه الا طعاما الا زادا ازود به فهو في الحقيقة اسم ليس بمفرده مع الاداة بل معه فعل واقف هنا نكون بهذا قد انهينا اه وتعريف الكلام الكلام ما تضمن من تضمن كلمتين بالاسناد وقال بعده ولا يتأتى ذلك اي ولا يستعمل ولا يتصور مستعملا. ولا يقصد لا يتأتى يعني لا يترتب على الاطلاق للاطلاق يتركب من اسمين من فعلين من حرفين من اسم وفاعل من اسم وحرف من فعل وحرف من اسم وحرف من اسم قلت من اسم وحرف من فعل وحرف ثالث ايش الاخير اسمعني فعلان حرفان اسم وحرف فعل وحرف السادس نعم اذا آآ قلت ما لا يتصور اه الذي يتصور منطقا وعقلا يختلف عن المستعمل لا يتأتى اي لم يستعمل منه في كلام العربي الا ما تركب من قسمين او من اسم وفال واما ترقبه من اكثر من كلمتين فعلى ما بينت لكم واقف هنا وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين