بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بالمناسبة صلى الله وسلم وبارك هذا من التنازع نحن نتكلم في التنازل اكثر من عامل يتنازعان معمولا واحدا في الحديث وفي الاثر تسبحون وتحمدون وتكبرون وفي رواية وتهللون دبرا كل صلاة ثلاثا وثلاثين. تسبحون يحتاجون مفعول تحمدون يحتاج الى مفعول تكبرون يحتاج الى مفعول وتهللون دبر بعد والثلاثة متوجهة او الاربعة اذا قلنا تهللون الاربعة متوجهة الى بعد كل صلاة ثلاثا فهنا معمولان. تنازع اربعة من العوامل تسبحون تحمدون تكبرون تهللون تنازعا مع دبر وثلاثا الزمان وثلاثا طبعا ثلاثا وثلاثين. هذا نائب مفعول مطلق يعني سبحت تسبيحا عدده اذا قلت مثلا قابلت اه قرأته اربعين مرة. اربعين يعرب نائب مفعول مطلق. يعني قرأته قراءات عددها اربعون. فنابت الاربعون عن المفعول المطلق وهذا من احسن امثلة ان يتنازع اكثر من عامل اكثر من معمول. نعم طيب كنا قد وصلنا في اللقاء الماضي الى قوله اه واذا تنازع الفاعلان قلنا العاملان اولى منه ظاهرا بعدهما فقد يكونان. يعني هذا التنازع وقد يكون اي التنازع في الفاعلية او في المفعولية او في الفاعلية والمفعولية مختلفين فوصلنا الى قوله فيختار البصريون اعمالا الثاني ويختار الكوفيون اعمالا الاول اذا فيختار البصريون اعمال الثاني ويختار الكوفيون اعمال الاول لما اختار البصريون اعمال الثاني البصريون نعم قالوا يختارون اعمال الثاني لسببين انه الاقرب الاقرب الى المعمول فهو الاقوى. الاقرب اقوى من البعيد من الابعد. هذا اولا. وثانيا الاصل في في المعمول ان يلي العامل فاذا اعمل الثانية الاسم الظاهر الذي بعده معمولا له من غير فاصل سيكون الثاني معمولا يكون الاسم الظاهر معمولا يعني المعمول معمول لهذا العامل الثاني من غير فاصل بينهما وهذا هو على الاصل الاصل ان يلي المعمول العامل فيجيء على هذين لعل هاتين العلتين طبعا هاتان من ابرز العلل التي او من ابرز الحجج التي ساقها البصريون في التدليل لمذهبهم قالوا ذكروا بين آآ ايدي مذهبهم عدد من الحجج تقويه منها انه اقرب ومنها انه على الاصل الاصل الا يفصل بين العامل والمعمول. فاذا عملنا الثانية وجعلنا هذا المعمول له لهذا الثاني فيكون الامر بلا فرض لكن ان اعملنا الاول عندما نقول مثلا وصل وانطلقا الزيداني وصل او قام وقعدا الزيدان. في هذا التركيب ايهما عملناه الاول اذا قلنا قام وقعدا الزيدان لماذا اعمنا الاول لاننا لو عملنا سيكون الزيدان فاعلا الثاني والفاعل ان كان مثنى لا تلحق بالعامل علامة تثنية لا يجوز ان تقول قعدا الزيدان. اذا قام وقعدا الزيداني الزيداني ليس فاعلا لقعداء بل هو فاعل لي قام بدليل وجود علامة التثنية هنا. والاصل في الفاعل في العامل بشكل عام اذا كان الفاعل مسنا او مجموعة فالاصل في العامل الا تلحقه لا دعوة تثنية ولا علامة جمع. فعندما نقول قام وقعدا الزيدان هذا دليل على اننا اعمالنا الاول بوجودي الضمير في الثاني. فصار الكلام قام الزيداني زيدان معمولي قام وفصل بينهما فاصل والبصريون يرون ان نعمل حتى لا يفصل فاصل والذي هو مثلا قعد في تركيبنا هذا كي لا يفصل فاصل ما بين العامل المعمول والثاني هو الاقرب الى المعمول. اذا هو الاقوى والاقدر على العمل. فلهذين السببين على كل حال هذه مسألة من اشهر مسائل كتاب الانصاف. في مسائل الخلاف للانباري اشهر كتب المسائل الخلافية بين البصريين والكوفيين كتاب الانبار الانصاف. هذا من اشهرها وطبعا سماه الانصاف وهو مما لم يتوافق مع مضمونه فلا انصاف فيه. بل فيه كثير من الظلم للكوفيين. كثير من المسائل ترجح فيها مذهب المصريين في الحقيقة مذهب الكوفيين يكون فيها الارجح. هي مسألة موسعة هناك ادلة القوم موجودة ومناقشة. اه عند الانباري. وبالطبع هذا لم يستوعب هذا الكتاب لم يستوعب ايه عكتب جميع مسائل الخلاف بين المصريين والكوفيين. بل هناك فاته عدد كبير ربما هو اضعاف ما ذكره. ما فتاه ما فاته من مسائل الخلاف اضعاف ما ذكره فيه هذا الكتاب اذا البصريون قال يختارون اعمال الثاني في حين ان الكوفيين يختارون اعمالا الاول اعمال الاول لماذا اختار الكوفيون؟ اعمال الاول لسببين ايضا يعني من اشهر الاسباب لسببين لانه الاسبق فهو الاولى بالعمل. هو الاحق بالعمل لانه الاول لانه الاسبق والثاني السبب الثاني وهو سبب منطقي قوي. لانه يلزم من اعمال الثاني عندما نقول قام وقعدا زيدان قاما وقعدا الزيدان هذا اعملت ماذا الاول ولا الثاني الاول البصريون يرون الكوفيون يرون ان نعمل الاول. طيب لو اعملنا الثانية وقلنا وقعدا وقعدا اذا عملنا الان ثاني كيف سنقول قاما وقعد الزيداني صعد من غير الف الزيداني هذا دليل اننا اعمالنا الثاني لاننا نقول قاعدة زيدان ما نقول قاعدا الزيدان. طيب اذا اعملنا الثانية صار هنا في الاول اللي هو قاما ستلحق بالاول ضميرا يناسب الاسم الظاهرة قاما وقعد الزيدان قاموا وقعد الزيدون قمنا وقعدت الهندات قامتا وقعدت الهنداني ستلحق بالاول ضمير اذا اعملت الثانية ستلحق بالاول ضميرا يناسب الاسم الظاهر. يناسبها من اي شيء من اي وجه يعني يناسبه من حيث الافراد والتثنية الجمع اذا اعملت الثانية فقلت وقعد الزيدان الحقت بالاول ضميرا في هذا عندما تعمل الثاني ستكون اضمرت في ستكون اضمرت في الاول ففيه اضمار قبل الذكر قبل ذكر الاسم الظاهر والاصل ان تذكر الظاهرة ثم تضمر فهذا خلاف سنن العرب في كلامها الاصل ان تأتي بالظاهر ثم بعده تضمر الضمير الراجع الى الظاهر لكن هنا انت ماذا صنعت عكست فأتيت فهذا يضعف مذهب البصريين ويقوي مذهب الكوفيين. قالوا لسببين طبعا هم لمجموعة اسباب اكتفي بسببينهما الاقوى آآ الاول لسبقه فهو الاحق بالعمل والثاني السبب الثاني انه سيلزم سيلزم على مذهب اعمال الثاني ان تضمر في الاول قبل قبل ذكر الاسم الظاهر وهذا خلاف عادة العرب في كلامها واضح طبعا والمسألة موسعة في كتابي الانصاف هناك سبحان الله من توفيقات رب العالمين ان بعض الائمة يصنع كتابا فيكون هذا الكتاب شبه الاوحد في بابه او قد يكون الاوحد في بابه او الاشهر والانظار اليها على الاطلاق ككتاب الانصاف اشهر كتب الخلاف ليس هو الوحيد. ولكن الاشهر وكانه الوحيد هو كتاب الانباري ومثله كتاب اللباب في علل البناء والاعراب للعكبري ليس الكتاب الوحيد في التعليل النحوي في علل النحاة ولكن كانه الوحيد وهو الاشهر والابرك بينها جميعها نرجع الى قوله فيختار المصريون اعمال الثاني ويختار الكوفيون اعمالا الاول نأتي الان اذا اعمالت الثانية. ماذا تفعل؟ فان اعملت الثانية اذا عملت الثانية هناك تفصيلات طبعا اعمدة الثاني سيكون على رأيي المصريين قال فان اعملت الثانية ثم سيتكلم فان اعملت الاول. لماذا كان يجب يعني تقول منطقيا؟ كان يجب ان يقول فان اعملت الاول صنعت كذا وكذا وان اعملت الثانية صنعت كذا وكذا انما بدأ بقوله ان اعملت الثانية لان الكلام فيه كثير اول مسائل فيه كثيرة ومتشعبة ومتعددة. قال ننتهي منه من الذي يرهق ويشغل ننتهي منه والثاني امره سهل وكثير من المصنفين يصنعون العكس يقول الذي لا كلام كثير فيه ننتهي منه اولا نزيحه من طريقنا ثم نلتفت الى ذاك الثاني. فهنا ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال فان اعملت الثانية قدم الكلام وتفصيل الكلام في مسائل الثاني لان المسائل فيه متعددة واما الاول فالامر فيه اقل تشعبا واقل كلفة. قال ان اعملت الثانية ماذا تصنع اضمرت الفاعل الاول على وفق الظاهر دون الحذف خلافا للكسائي وجاز خلافا للفراء وحذفت المفعول ان استغني عنه والا اظهرت. انتهى من الكلام في مسائل اعمالي ثم يقول اني عملت الاول. هذا الكلام يحتاج الى تفصيل طويل ان اعملت الثانية فيجب ان تنظر الى الاول ماذا يحتاج ان اعملت الثانية ان اعملت الثانية وكان الاول يحتاج فاعلا انت اعمالت الثاني والاول يحتاج الى ان اعملت الاول ان اعملت الثانية وكان الاول يقتضي او يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا طبعا الثاني يحتاج مفعولا معناها بعبارة اخرى الثاني يحتاج فاعلا ولكن ولكن فاعله موجود والمتنازع فيه هو المفعول اذا صار عندك انت اعملت الثاني. والاول متوجه الى هذا الاسم الظاهر يريده فاعلا والثاني يريد الاسم الظاهر مفعولا وفاعله موجود. فاعل الاسم الثاني موجود. اذا هذه صورة اولى. هي هناك ثلاث سور ان عملت الثانية. ان اعملت الثانية والاول يحتاج وهفاني يحتاج مفعولا او الاول يحتاج فاعلا والثاني ايضا يحتاج فاعلا كلاهما يحتاج الى او خلاف سنبدأ بالسورة الاولى اذا عملت الثانية وكان الاول يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا فيجب ان تضمر على خلاف الكسائي كما سيأتي. يجب ان تضمر في الاول فاعلا على وفق الاسم الظاهر. هذا هو معنى قوله فان اعملت الثانية اضمرت الفاعل. يعني وكان الاول يحتاج فاعلا اضمرت في الاول فاعلا على وفق الاسم الظاهري الذي بعد العامل الثاني يعني مثلا ساضرب مثال على وفقه يعني يناسبه من حيث ماذا؟ الافراد والتثنية والجمع. اذا عملت الثانية وكان الاول يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا يجب ان تضمر في الاول فاعلا لماذا يجب ان تضمر فاعلا؟ لان الارجح كما مر معنا من قبل ان الفاعل لا يحذف فاذا يجب ان تأتي به ضميرا ويكون معمول الثاني هو ذاك الاسم الظاهر اذا ستقول مثلا قابلني قابلني هذا العامل الاول. هذا يحتاج ماذا مفعوله موجود وهو يا المتتكلم. ستقول قابلني واكرمت زيدا اذا قابلني يحتاج قابلني واكرمت زيدا. الاول ماذا يحتاج اكرمت زيدان الثاني يحتاج مفعول اذا ان اعملت الثانية والاول يحتاج الى فاعل. والثاني يحتاج الى مفعول يجب ان تضمر في الاول فاعلة. يجب ان تضمنه ولا يجوز ان تحذفه لان الارجح في ان الفاعل لا يحذف هذا هو معنى هذا الكلام. تقول قابلني واكرمت زيدا قابلني واكرمت زيدا والفاعل هنا مستتر والصورة تتضح في التثنية والجمع اكثر. تقول مثلا قابلاني قابلاء ني والحقت الالف واكرمت الزيدين. الاول ماذا يحتاج الاول قابلاني في قابل يعني لا تقول قابلني واكرمت الزيدين قابلني واكرمت الزيدين. هنا الاول يحتاج الى فاعل اكرمت الزيدين الثاني يحتاج الى ماذا الى المفعول وهو الزيدين فلا يجوز ان تحذف الفاعل من الاول. ما تقول قابلني واكرمت الزيدين. لانه بقي الاول بلا فاعل والفاعل عمدة لا يحذف فيجب ان تقول قابلاني واكرمت الزيدين وقابلتان واكرمت الهندين قابلوني واكرمت الزيدين وقابلنني واكرمت الهندات. يجب ان تأتي بي الضمير الذي هو الفاعل لانه عمدة لا يمكن حذفه في الرأي الاصح واضحة هذه النقطة؟ اذا الاول كان يحتاج فاعلا فيجب ان تأتي به ولا يجوز ان تحذفه ما الدليل على انك في قولك اه قابلاني واكرمت الزيدين. ما الدليل على انك اعملت الثاني الدليل انك اعملت الثاني هو الحاق الضمير بالاول لان العامل لو كان هو الاول صار التقدير قابلاني اذا قلت قابلاني واكرمت الزيدين ستقول قابلاني واكرمت ماذا؟ اذا عملت الاول هل يكون الزيدان طبعا ازا قلت قابلاني واكرمت الزيداني صار هذا فاعل مثنى ولحقت عامله وعلامة تثنية ولا يجوز هذا. فاذا اكرمت بالافراد دليل انه هو العامل وليس الاول هو العامل وجود الضمير التثنية في الاول هو الدليل على ان الثاني هو العامل. لان الفاعل المثنى او الجمع لا تلحق عامله علامة تثنية ولا علامة جمع اذا هذه الصورة الاولى اذا كان الاول يقتضي فاعلا والثاني يقتضي مفعولا ماذا فعلت يجب ان تضمر الفاعل في الاول ولا تضمن طبعا في الثاني لان الثاني لا يحتاج الى فاعل ضمير لان فاعله هو نعم ليس وانما اقول اكرمت الهندين الزيدين الفعال هو الضمير اكرمت والزيدين هو المفعول الثاني اذا تضمر فقط في الاول فاعلا في الاول لان الفاعل يحذف الصورة الثانية ان يكون كل منهما الاول والثاني يقتضي فاعلا مرفوعا يقتضي فاعلا مرفوعا ستقول مثلا قابلاني واكرمني الزيداني قابلاني واكرمني الزيداني اي واحد اعملته الثاني بدليل انك لم تلحق به علامة تثنية. اذا يجب ان تلحق في الاول ضميرا يكون هو الفاعل لان الفاعل لا يحذف عندما تقول قابلاني واكرمني الزيدان اكرمني الزيدان الزيدان فاعل اكرمني وقابلاني فاعله الالف ولا يجوز ان تقول قابلني واكرمني الزيدان لان الفاعل عمدة هنا لا يحذف وتقول ايضا قابلتان واكرمتني الهنداني لما قلت واكرمتني الهنداني معناها اعملت الثاني لانك لو اعملت الاول قلت واكرمتان الهندان. اكرمتان فبالحاق الضمير يكون هذا دليلا على انك اعملت الاول. اذا ان كان الاول يقتضي فاعلا والثاني كذلك يقتضي فاعلا الحقت بالاول ضميرا الفعال ضميرا لانه لا يحذف الفاعل طيب نرجع الى قوله فان اعملت الثانية اضمرت الفاعل في الاول ان اعملت الثانية اضمرت الفاعل في الاول. هذا قلنا اذا كان الاول يقتضي فاعلا والثاني يقتضي مفعولا او الاول يقتضي فاعلا والثاني كذلك يقتضي فاعلا اما اذا كان الاول لا يقتضي فاعلا لا يقتضي مرفوعا يقتضي منصوبا او مجرورا. هذا الكلام اضمرت الفاعل فيما اذا كان الاول يقتضي فاعلا وتضمر في الاول فاعلا اذا كان يقتضي فاعلا. اما اذا كان الاول يقتضي يريد مفعولا او يريد يعني يريد منصوبا او يريد مجرورا. ماذا تصنع؟ لم يأتي الكلام عليه. الان نرجع الى قوله فان اعملت الثانية اضمرت في الاول فاعلا ان كان الفاعل ان كان الاول يطلب على وفق هذا الفاعل سيكون على وفق من حيث الافراد والتثنية والجمع على وفق الظاهر كما سمعتم دون الحذف ما الذي يقصده بدون الحذف؟ دون الحذف عود الى مذهب الكسائي الكسائي ماذا يراه انه يجوز حذف الفاعل مرت معنا من قبل ان الفاعل لا يحذف. هذا هو الاصح في الاقوال. الفاعل لا يحذفه مطلقا كان هكذا الكلام بلقاء الامس الفاعل في الاصح لا يحذف الكسائي قال الفاعل يحذف وبعضهم ممن قال الفاعل يحذف ذكر مواضع يحذف فيها الفاعل تلك التي عددناها بلقاء الامس الان قال دون الحذف خلافا نسائي هذا متعلق بالمسألة هذه او قيد في المسألة السابقة يعني اذا اقتضى الاول فاعلا فلا يجوز ان تحذف هذا الفاعل بل يجب ان تذكر هذا الفاعل ضميرا على وفق الظاهر ولا يجوز حذفه خلافا لي الكسائي الذي معناه يجيز حذفه لماذا لا يجوز ان تحذفه خلافا للكسائي؟ لانه غير صالح للحذف لانه عمدة لا يعوض شيء عنه كما مر تفصيله في اللقاءات الماضية يعني نرجع مرة ثانية قوله خلافا للكسائي اشارة الى مذهبه الذي يجيز فيه حذف الفاعل طيب الكيفيستائي هنا يرى وفاقا لمذهبه المتقدم في جواز حذف الفاعل انه ستحذف هنا لاي غرض للغرض الذي هو حجة الكوفيين في اعمال الاول ما حجة الكوفيين في اعمال الاول قالوا لانك لو اعملت الثانية اضمرت قبل الذكر اتيت بالضمير قبل الاسم الظاهر. وهذه حجة الكسائي. قال هربا الكسائي من مذهبه انه يجيز حذف الفاعل. وهنا الضرورة الى القول بحذفه اقوى. لانه سيؤدي الى الذكر الى الاضمار قبل الذكر واضح يعني لو حذفت الفاعل على رأي الكسائي كيف ستصنع؟ يعني نحن قلنا ستقول مثلا آآ ضربني وضربت الزيدين ضربني وضربت الزيدين. اي واحد عملت الثاني بدليل انك اتيت به منصوبا لانك لو اعملت الاول ستقول ضربني الزيداني فلما قلت ضربني وضربت الزيدين لا يجوز ان تقول هكذا ضربني الا على رأي لان الاول يحتاج فاعلا فاذا كان الاول يحتاج فاعلا يجب ان تأتي به ضميرا يناسب الظاهر. فعلى رأي الجمهور يجب ان تقول ضرباني وضربت الزيدين واضحة؟ على رأي الكسائي ستقول ضربني وضربت الزيدين. وفي ضربوني وضربت الزيدين. يجب ان تأتي بالواو ضربوني وضربت الزيدين طبعا لما قلت ضربت الزيدين بنصب الزيدين هذا دليل على انك اعملت الثانية فاذا يجب ان تلحق بالاول ضميرا يناسب هذا الثاني. يناسب هذا الاسم الظاهرة. الزيدين وجماعة ستقول ضربوني الزيدين لكن لو حذفت على رأي الكسائي ستقول ضربني وضربت الزيدين. ما تقول ضربوني طيب في مثل مثلا آآ ضرب وضربني ضربا وضربني الزيداني. ضربا وضربني الزيداني اعملت ايهما الثاني بدليل انك اتيت به مرفوعا ضربني ضربا وضربني الزيدان هنا يجب ان تأتي بالالف فتقول ضربا بالف التثنية مناسبة للاسم الظاهر لكن على رأي الكسائي تقول ضرب كملوا وضربني ضرب وضربني الزيداني هذا معنى قوله على وفق الظاهر يعني مناسبا تلحق بالاول الذي يطلب فاعلا ضميرا يناسب الظاهرة ولا تحذفه كما هو مذهب ان يجب خلافا للكسائي الحاق ضمير خلافا للكسائي قال وجاز خلافا للفراء او قبل هذا اقول مزهب الكسائي احذف الضمير او خروجا من هذا تعمل الاول واذا عملت الاول ستكون على رأي يعني على رأي الكسائي اما ان تحذف الضمير واما ان تعمل الاول اما ان تحذف الضمير واما ان تعمل الاول فاذا عملت الاول صار هذا مذهب الكوفيين تماما نأتي الى قوله خلاء وجاز خلافا للفراء وشو اللي جاز؟ جاز الضمير يرجع الى اي نعم اذا نحن قلنا الصورة اذا اعملت الاول وكان يقتضي فاعلا فهذه المسألة وجاز يعني وجاز فيما لو اعملت الثانية وكان الاول يقتضي فاعلا جاز هنا خلافا للفراء فيما كان الاول يقتضي فاعلا والثاني مفعولا خلافا لي وجاز خلافا للفراء الذي يقصده الفراء هنا والمسألة ما زالت متعلقة فيما كان الاول يقتضي فاعلا والثاني مفعولا الاول يقتضي فاعلا والثاني يقتضي مفعولا الفراء يقول اما ان تعمل الاول اما ان الاول فيكون هذا وجها من وجهين اجازهما الكسائي قال اما ان تحذف واما طيب يقول اما ان تعامل الاول فيكون مثل كسائي او ان تذكر الفاعلة ضميرا ولكن لا تلحقه بالاول ان تذكر الفاعلة مجازة اي ذكر جاز اي ذكر الفاعل ضميرا الاول جاز هذا ان لم تعمل الاول واعملت الثاني جاز ان تذكر الفاعل ضميرا خلافا للكسائي الكسائي يجوز ان يقول يجب ان تحذيفة هنا وجاز اي وجاز ذكر الفاعل ضميرا. فيما اذا كان الاول يقتضي فاعلا ولكن لا تلحقه بالاول. بل تأتي به منفصلا متأخرا بعد الثاني بعد الاسم الظاهر جاز اجازة ذكر الضمير خلافا الليل الكسائي فخالف الفراء الكسائي في هذا قال الفراء انا اما ان اعمل الاول واما ان لا احذف ولكني اضمر ولكن ليس اضمارا كادمار البصريين ادمار فاعل يلحق بالاول وانما اتي بفاعل الاول ضميرا منفصلا متأخرا بعد الاسم الظاهر سيعود على الاسم الظاهر. كيف هذا؟ طبعا الصورة بالامثلة تتضح على رأي الفراء ستقول مثلا ضربتني وضربت هندا ضربتني وضربت هندا الاول في ضربتني يحتاج الى اذا الاول يحتاج الى فاعل. ضربت يحتاج الى مفعول ما زلنا في المسألة الاول يحتاج الى فاعل والثاني يحتاج الى مفعول وكلاهما الاول والثاني يتنازعان هذا الاسم الظاهر وهو هندا هنا مثلا ضربتني وضربت هندا على رأي الفراء تقول ضربتني وضربت هندا هي. فتأتي به هي فاعلا لي ضربتني ضميرا منفصلا متأخرا عن الاسم الظاهر. طبعا المسألة تكون اوضح في التثنية. في الافراط قد يكون في التثنية والجمع تكون اوضاع على رأي الفراء ستقول ضربني وضربت الزيدين الان في ضربني وضربت الزيدين. عملت الثاني بدليل نصبي الاسم الظاهر ضربت الزيدين تقول ضربني وضربت لو اعملت الاول قلت الزيدان ضربني الزيدان يكون فاعل ضربني. لكن انت اعملت الثاني فهو مفعول به لضربته. اذا ضربني وضربت الزيدين هما تأتي ضمير منفصل متأخر عن الاسم الظاهر على وفقه. الاسم الظاهر مثنى مذكر هما ضمير مثنى مذكر. تقول ضربتني ضربتني وضربت الهندين هما ضربتني هما طيب ضربني وضربت الزيدين هم وضربنني وضربت الهندات هن عفوا مش ضربنني ضربتني وضربت ضربتني من غيري لقل ضربنني صار الفاعل النون موجودة. ضربتني وضربت الهندات قلنا ضربتني هنة. فاذا على رأي الفراء انت لا تلحق بالاول ضميرا كما هو مذهب البصريين. بل تأتي بفاعل الاول ضميرا منفصلا متأخرا عن الاسم الظاهر واضح الكلام طيب الفراء لماذا فعل هذا الفراء فعل هذا لعلة الكوفيين انه سيكون بهذا الفعل سيكون اضمار قبل لو صنع كما يصنع البصريون سيكون هناك اضمار قبل قبل الذكر لكن انت اذا قلت ضربتني وضربت هندا هي هي رجعت لمن الهند فهي عادة على متأخر في الرتبة الذي هو المفعول به رتبة المفعول به متأخر ولكنه متقدم في اللفظ اليست هندا ضربتني وضربت هندا هي هي يرجع الى هند. هند تقدم لفظا من حيث اللفظ متقدم ولكنه من حيث الرتبة مفعول به وهي فاعل فهي من حيث الرتبة متقدمة والمفعول من حيث الرتبة متأخر. فعاد الضمير هي الذي هو الفاعل على هند التي هي من حيث الرتبة متأخرة الا انها من حيث اللفظ متقدمة وعود الضمير على متقدم لفظا متأخر رتبة جائز. اما الممتنع اما الممتنع فعود الضمير على متأخر رتبة ولفظا فيكون بهذا خرج من واضح هذه المسألة نرجع الى موضوعنا قلنا ايش فان عملت الثانية اضمرت في الاول ما يحتاجه من ضمير رفع ان كان الاول يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا او كان الاول يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا. ولا تحذفه خلاف الليل الكسائي وجاز اي ذكره جاهزة هنا خلاف الليل للفراء خلافا للفراء الذي يرى ماذا انه اذا كان الاول يقتضي فاعلا والثاني مفعولا فانك تأتي بالفاعل نعم ضميرا منفصلا متأخرة. طبعا اذا اقتضى كلاهما فاعلا اضمرت في الاول واتيت بالفاعل لي الثاني. يعني ستقول ضربني واكرمني عفوا اذا اقتضى كلاهما فاعلا. واعملت الثانية. هذه الصورة الثالثة اذا اقتضى كلاهما فاعلا واعملت الثانية تقول ضربني واكرمني هل زيدان ضربني واكرمني الزيداني لأ على رأي فراء ضربني واكرمني زيدان وضربتني واكرمتني الهنداني الفراء يعملهما معا. اذا اقتضى كلاهما فاعلا لاننا قلنا المسألة اذا اقتضى الاول فاعل والثاني مفعولا. اما اذا اقتضى كلاهما فاعلا الفراء يعمل الاثنين ولا يلحق ولا يحق ضميرا. نرجع الى قوله وان اعملت الثانية وكان الاول نحن قلنا الاول يحتاج فاعل والثاني يحتاج مفعول او كلاهما يحتاج فاعلا. الحقت بالاول ضميرا خلاف الليل الفراء اذا كان كلاهما يحتاج فاعلا فانه يعمل الاثنين ولا يضمر اما ان كان الاول يحتاج فاعلا والثاني يحتاج مفعولا فيلحق ضميرا متأخرا منفصلا هو فاعل اول الان انا ارجع الى الصورة قلنا اذا عملت الثاني والاول يحتاج الى منصوب او الى مجرور. كل المسائل السابقة كانت الاول يحتاج الى مرفوع قال باشارة الى هذه المسألة قال وحذفت المفعول ما زال الكلام مستمرا في ان اعملت الثانية قال ان اعملت الثانية اضمرت الفاعل. يعني وكان الاول يحتاج مرفوعا ثم وصل الى قولي وان اعملت الثانية وكان الاول يحتاج مفعولا او مجرورا منصوبا او مجرورا حذفت المفعول ما ذكرته اذا اعملت الثانية والاول كان يحتاج منصوبا ويلحق به ايضا مجرورا الاول يحتاج الى منصوب او مجرور حذفت المنصوب والمجرور ان استغني عنه ان كان من الابواب التي يمكن الاستغناء فيها عن عن هذا المنصوب او المجرور. والا يعني وان لم يكن من الابواب التي يمكن ان يستغنى فيها عن المنصوب او المجرور اظهرت بيان هذا اذا قوله وحذفت المفعول صارت الصورة التي تقول اذا اعملت الثانية وكان الاول يحتاج منصوبا او مجرورا. رأي الجمهور هنا ان الاول ان كان يحتاج الى منصوب او مجرور حذفته في الارجح وبعضهم يجيز ذكره واختيار ابن الحاجب انك تحذفه الارجح الاشهر اذا كان الاول يحتاج منصوبا او مجرورا ان تحذف طبعا الضمير هذا المنصوب المجرور وترمي به هذا الاشهر الارجح وهو اختيار ابن الحاجب وبعضهم اجاز ذكره. طيب كيف ستقول مثال هذا ستقول ضربت ضربت الان هذا معه فاعله وبقي اذا الاول يحتاج الى مفعول وضربني يحتاج الى نحن نقول اذا اعملت الثانية والاول يحتاج الى مفعول رميت بهذا المفعول فتقول ضربت وضربني اخواك ضربته وضربني اخواك اخواك فاعل من الثاني بدليل انه مرفوع لانك تقول ضربني فعل ومفعول وبقي فاعل لكن لو قلت ضربت وجعلته اعملت الاول ستقول ضربت اخويك بالنصب على انه مفعول به. اذا ضربت وضربني اخواك اعملت الثانية والاول يحتاج الى المفعول اين مفعوله في هذا التركيب حذفته هذا هو اختيار ابن الحاجب وهو رأي الجمهور. قال وحذفت المفعول ان استغني عنه. والان مستغني عنه والواطية يدل عليه واضح المفعول ولا لا في قولي ضربت وضربني اخواك. يعني اين مفعول ضربته تقديره ضربت وضربني اخواك يعني ضربتهما وضربني اخواك مفعول المفعول به محذوف التقدير هنا يعود الى اخوين. اذا هنا رميت مفعول هذا الرأي الارجح. بعضهم يقول ضربتهما وضربني اخواك لكن هذا معيب. لماذا معيب لان فيه جمعا بين الجوز والجبن في الوقت نفسه على رأي صاحبنا لان فيه عودا للضمير على متأخر لفظا ورتبة ضربتهما هما يرجع الى ماذا الى الاخوين ضربتهما وضربني اخواك طبعا لما تقول ضربتهما ضربتهما وضربني سيرجع الى متأخر لفظا ورتبة وعود الضمير الى متأخر لفظا ورتبة غير جائز طيب مثال المخفوض ستقول مررت ومر بي اخواك مررت ومر بي اخواك اخواك فاعل مر بي طيب اين مجرور مررت مررت بكذا اين مجروره؟ حذفته لان الاول يحتاج الى مخفوض تحذفه. الاول يحتاج الى منصوب تحذفه. التقدير مررت بهما ومر بي اخوك مررت بهما ومر بي اخواك وسيكون الضمير عائدا الى هذا المتأخر وهذا ممتنع. ولذلك لا تقولوا مررت بهما ومر بي اخواك هذه علة ال امتناع علة الامتناع هذه طيب نرجع الى وصلنا الى ايش قال وحذفت المفعول ان استغني عنه وحذفت المفعول ان استغني عنه كما في الامثلة التي مثلنا بها ضربني اخوات كما تقول ضرب اتهما ومر به مررت ومر بي اخواك ما تقول بررت بهما ومر باخواك. هنا عن هو السياق والقرار ان تحدد هذا المحذوف وتعينه هذا معنا ان استغني عنه ان كان هناك دليل يدل عليه او كان من الباب الذي يمكن فيه ان يستغنى عن عن المفعول او عن المخفوض صناعة ومعنى من حيث المعنى ومن حيث الصناعة. لانه في من حيث الصناعة النحوية يقول يقال لك لا يجوز ان تحذف كذا. او من حيث المعنى يقال لك لا يجوز. استغني عنه صناعة معنا والا يعني وان لم يستغنى عنه جاز. كيف هذا؟ قال ان استغنى عنه نرجع الى طبعا ما وصلنا الى قوله وان اعملت الاول نعم ان استغني عنه في قولك ضربت وضربني زيد مستغنى عنه او غير مستغنى عنه ضربني ضربت وضربني زيد يستغنى عنه ولا غير مستغنى عنه واضح طيب اذا قلت ضربت واكرمت زيدا ضربت واكرمت زيدا مستغنى عنه ايضا التقدير ضربته واكرمته او قابلت واكرمت زيدا قابلت واكرمت زيدا اي قابلته واكرمت زيدا. اكرمت من؟ قابلت من زيد فهنا مستغنى عنه طيب في قولك ضربت وضربني زيد مستغنى عنه ولا تذكره الا ان يكون والا ظهر والا اظهرت ان لم يكن الصورة من السور التي يمكن ان يستغنى فيها عن هذا المنصوب او هذا المقصود لا يمكن ان يستغنى عنه صناعة او يعني قواعد النحو تمنع او معنى لا يمكن. متى قالوا مثلا في المفعول الثاني من باب علم واخواتها علم حسب يعني من باب ظن واخواتها من باب ظن واخواتها المفعول الثاني المفعول الثاني من باب ظن واخواتها اذا كان الاول مذكورا بهذا القيد المفعول الثاني لا يمكن ان يستغنى عنه في باب ظن واخواتها لا يمكن ان يستغنى عن المفعول الثاني بقيد ان يكون المفعول الاول مذكورا هذا القيد الاول وغير مطابق للظاهر الظاهر الذي هو زيد هندر الذي بعد العاملين غير مطابق له من حيث الافراد والتثنية والجمع. فهنا يجب ان تذكر المفعول الثاني لماذا اذكر الامثلة تتضح تقول مثلا في حسيب تقول حاسبني حاسبني يعني واحد حاسبني منطلقا وحسبت زيدا منطلقة حسبني منطلقا وحسبت زيدا منطلقة حسبني منطلقا وحسبت زيدا منطلقا حسبت زيدا منطلقا اخذ المفعول الفاعل والمفعول الاول والمفعول الثاني طيب فيحاسبني حسبني اين الفاعل الاول يحتاج الى فاعل والثاني حاسبته زيدا اخذ المفعول في الاول يحتاج الى فاعل الذي هو حسم حسبني من زيد هو الذي حاسبني حاسبني منطلقا يعني حاسبني زيد منطلقا حسبني يعني حسب زيد اياي منطلقا. طبعا لا يجوز ان تفصل الضمير اذا امكن الوصل هذه من مواضع وجوب تقدم المفعول به كما مر معنا. اذا كان الضمير اذا كان المفعول ضميرا متصلا والفاعل اسما ظاهرة فهذه من مواضع وجوب تقدم المفعول اصلها حسبني زيد منطلقا وزيد هو الفاعل. الان هنا في حسبني زيد منطلقا منطلقا المفعول الثاني المفعول الاول هو ياء الضمير. هنا يجب ذكر المفعول الثاني ولا يجوز حذفه. لماذا؟ لان الاول مذكور المفعول الاول آآ عفوا المفعول الاول في الجملة الثانية مذكور وهو غير مطابق لي للاسم الظاهر. الاوضح طبعا في صورة غير الافراط تطهر. تتضح اكثر عندما تقول حسباني حسباني منطلقا وحسبت الزيدين منطلقين حسبت الزيدين منطلقين حاسباني منطلقا. يجب هنا الذكر ولا يجوز حذفه لانك لو حذفته ماذا ستقول؟ حسباني وحسبت الزيدين منطلقين. حسبان ماذا هل هو واضح اذا لا يمكن الاستغناء عنه بعكسي قابلت واكرمت زيدا واضح انه قابلت زيدا واكرمت زايدة. اذا هذا معنى الا ان استغني عنه اه والا ان لم يستغنى عنه ظهر اشهر مواضع عدم الاستغناء عنه في ليست فقط في باب ظن واخواتها وانما هي اشهر المواضع في مثل هذا الموضع لا يجوز حذف المفعول ابدا. وهذا معنى قوله والا اظهرت قوله والا اي الارجح ان تحذف المفعول وكذلك المخفوض المجرور والا اذا استغني عنه والا ان لم يستغنى عنه اظهرت. نرجع الى قوله وان اعملت الاول وصلنا الى قوله وان اعملت