بسم الله الرحمن الرحيم نتابع الكلام في موضوع تقدم الحال على صاحبها وقد انتهى الكلام في تقدم الحال على عاملها الان الكلام في تقدم الحال على صاحبها في اللقاء الماضي انهينا ما يتعلق بتقدم الحال على صاحبها المجرور بحرف بحرف جر زائد او غير زائد اما الان فبقية الكلام على تقدم الحال على صاحبها المجرور بالاضافة تقدم الكلام على صاحبها المجرور بالاضافة يقال هنا المجرور بالاضافة كما تكلمنا في تقسيم المجرور بحرف بحرف زائد او بحرف اصلي ايضا يقال هنا المجرور بالاضافة اما ان تكون الاضافة معنوية واما ان تكون الاضافة لفظية طبعا الفرق بين الاضافة حتى تتضح الصورة تفصيلها طبعا في باب الاضافة. لكن هنا على سبيل الاختصار الاضافة اللفظية هي اضافة الوصف اضافة الوصف الى معموله قولهم الى معموله يعني الى ما كان ينبغي ان يكون معمولا له لو كانت المسألة في غير باب الاضافة اضافة الوصف المقصود به اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة صيغ المبالغة هذا هو الوصف اضافة الوصف الى معموله ليس الى معموله المنصوب به الى معموله المرفوع به المقصود به الى معموله لما نقول اضافة الوصف يعني الذي بعده مضاف اليه بمعنى المضاف اليه المجرور لفظا على انه مضاف اليه هو من حيث المعنى معمول هذا المضاف يعني هو من حيث المعنى ما كان ينبغي ان يكون مرفوعا به على انه الفاعل او ما كان ينبغي ان يكون منصوبا به على انه المفعول او الشبيه بالمفعول لو كان الوصف صفة مشبهة الصفة المشبهة لا تنصب مفعولا به وانما تنصب شيئا المنصوب بها يسمى شبيها بالمفعول به. عندما نقول زيد حسن الوجهة حسن الوجهة الوجهة شبيه بالمفعول به لماذا؟ لانهم قالوا ان الصفة المشبهة لا تؤخذ الا من فعل لازم. والفعل اللازم لا ينصب مفعولا به اذا ماذا نقول في هذا المنصوب بعدها؟ يقال هو شبيه بالمفعول به اذا زيد حسن الوجه الوجه مضاف اليه مجرور من حيث المعنى من حيث الاعراب ولكنه من حيث المعنى والفاعل لان معنى زيد حسن وجهه يعني حسن وجهه فهو الفاعل والوصف هنا الصفة المشبة اضيفت الى فاعلها عندما نقول زيد ضارب بكر باكريم من حيث الاعراب مضاف اليه ولكنه من حيث المعنى مفعول به وهكذا اذا الاضافة اللفظية اضافة الوصف الى معموله يعني الى ما كان ينبغي ان يكون معمولا له لو لم يضاف اضافة الوصف العامل الى معموله طبعا ثم سميت اضافة لفظية لان الاضافة اللفظية لا تكسب المضاف عندما نقول اضافة يعني زيادة وهذه الزيادة نحن اضفنا يعني زدنا وهذه الزيادة يجب الا تكون عبثية بل زيادة لغرض معين والعبثية هذه العربية منزهة عن العبث ان تزدت تقول مضاعف ومضاف اليه يعني هذا الذي زدناه فوق هذا. زدته لغرض معين. فما الغرض من الاضافة؟ يقال ان كانت الاضافة لفظية اضافة الوصف الى معموله فالغرض مجرد امر لفظي وهو اكساب المضاف شيئا من التخفيف التخفيف يكون بحذف التنوين لان الاصل اصل الكلام عندما عندما تقول مثلا زيد ضارب بكر اصل الكلام زيد ضارب بكرا فلما جعلته على هيئة الاضافة خففت ضارب بحذف التنوين حزف النون الزائدة التي هي التنوين. فصار اخف فاكتسب المضاف امرا لفظيا فقط معنا امرا لفظيا وهذا شيء جميل عندما يقولون اضافة لفظية اي تفيد المضاف مجرد امر لفظي ولا تفيده امرا معنويا مجرد امر لفظي هو التخفيف بحذف التنوين ولا تفيده امرا معنويا الامر المعنوي هو التعريف او التخصيص او غيرهما عندما نقول هذه يد سعد هذه او هذا كتاب خالد كتاب طبعا هنا الاضافة ليست لفظية لان كتاب ليس وصفا عاملا فكتاب عندما نقول هذا كتاب خالد كتاب هنا الاضافة هنا اضافة معنوية وقد استفاد المضاف الذي هو كتاب امرا من حيث المعنى وهو تحوله من نكرة الى معرفة صار معرفة اكتسب المضاف من المضاف اليه التعريف والتعريف امر هنا معنوي واذا طبعا اذا كان المضاف اليه معرفة يكتسب المضاف في الاضافة المعنوية. وليس في الاضافة اللفظية عندما تقول هذا ضارب هند اضيف الى هند ولكن لم يكتسب التعريف منها لان الاضافة لفظية والاضافة اللفظية الاضافة هنا لان الاضافة لفظية وفي الاضافة اللفظية المضاف يكتسب مجرد امر لفظي وهو التخفيف بحذف التنوين لكن في اضافة المعنوية هذا كتاب هند كتاب صار معرفة يصير معرفة المضاف اذا اضيف الى معرفة اما اذا اضيف الى نكرة عندما نقول هذا كتاب رجل لم يكتسب التعريف بل اكتسب شيئا وهو مرحلة بين التنكير والتعريف وهو التخصيص عندما نقول كتاب رجل خرج من كونه نكرة عامة كتابا لا على التعيين الى كتاب يخص رجلا ولا يخص امرأة لا يخص طفلا الى اخره اذا نرجع الى الاضافة المعرى المجرور بالاضافة سينظر فيه هل الاضافة هنا لفظية او معنوية اضافة لفظية واضافة معنوية سننظر قبل ان اذكر الحكم اقول الاضافة اللفظية تسمى اضافة غير محضة او غير خالصة او على تقدير الانفصال يقال هذه اضافة غير محضة او اضافة غير خالصة او اضافة على تقدير الانفصال هذه الالفاظ تقال في حق الاضافة اللفظية لماذا اضافة غير محضة؟ يعني غير خالصة الاضافة لانها يمكن ان تنفصل بسهولة نستطيع بسهولة ان تفصل المضاف عن المضاف اليه. عندما تقول هذا ضارب هند تستطيع ان تنونه فتخرجه من الاضافة فتقول هذا ضارب هندا هذا حامل صندوق تمر تستطيع ان تقول هذا حامل صندوقا تمرا صندوقا تمرا فاخرجته من باب الاضافة. يعني فصلته عن الاضافة. لذلك يقولون اضافة على تقدير الانفصال او يقال غير خالصة او يقال غير محضة نرجع الى الاضافة. اما المعنوية طبعا التي تكسب المضاف امرا معنويا وهو التخصيص او التعريف او غيرهما ثم يقال فيها المحضة لانها ليست على تقدير الانفصال او يقال الخالصة. يعني عندما تقول هذا كتاب سعد لا تستطيع ان تنوه وتقول هذا كتاب سعدا. لا يمكن ان تخرجه من الاضافة لا يمكن ان تفصل المضاف والمضاف اليه مع المحافظة على نفس المعنى. تستطيع ان تحذف المضاف اليه فتقول هذا كتاب ولكن هذا كتاب يختلف مع من حيث المعنى عن هذا كتاب سعد لكن ان تحافظ على نفس المعنى من غير اضافة هذا حامل صندوقا هذا ضارب هندا تماما معناه كهذا ضارب هند هذا حامل صندوق اذا نرجع الى صاحب الحال ان كان مجرورا بالاضافة سينظر هل اضافة محضة او غير محضة؟ هل هي لفظية او معنوية؟ ان كانت الاضافة معنوية فلا يتقدم الحال على صاحبها ان كانت الاضافة ليست للصاحب اللي هو هو المضاء احنا بنتكلم اضافة معنوية يعني يعني مضاف ليس وصفا المضاف ليس وصفا يعني اذا كانت الاضافة المضاف فيها ليس وصفا فهي معنوية لكن الان القصة تقدم الحال على صاحبها الذي هو المضاف اليه. المجرور باضافة بالاضافة والمضاف فيه. او الاضافة فيه من اه معنوية ليست اه اللفظية لا يجوز ان ان يتقدم الحال على ان تتقدم الحال على صاحبها المجروري بالاضافة المعنوية يعني مثلا هذا مررت بي مررت ببيت هند مررت ببيت هند ضاحكة اذا قلت مررت من بيت هند ضاحكا صار صاحب الحال انا صاحب التائي مررت لكن نحن نريد ان صاحب الحال هو هند. ولذلك قلت ضاحكة مررت ببيت هند ضاحكة ببيت هند هنا اضافة معنوية وصاحب الحال هند فلا يصح ان تقول مررت ضاحكة ببيت هند سنقدم الحال على صاحبها المجرور بالاضافة المعنوية واضحة هذه المسألة. طيب المجرور بالاضافة اللفظية هل يجوز؟ طبعا هذه مسألة وضحها ابن مالك رحمه الله تعالى ببيتين من الالفية ومشهورين قال ولا تجز حالا من المضاف له يعني من المضاف اليه ليس من المضاف ولا توجز حالا من المضاف له الا الا اذا اقتضى المضاف عمله الا اذا اقتضى المضاف عمله. المضاف الذي سيعمل هو الاضافة اللفظية. يعني الا في الاضافة اللفظية ثم قال في البيت الثاني او كان جزءا الا اذا اقتضى المضاف عمله او كان جزء ما له اضيف اي او الا اذا كانت الاضافة لفظية او كان المضاف جزءا من المضاف اليه حقيقة وهذا ايضا عندما اقول لا يجوز ان يكون ان تتقدم الحال على صاحبها المضاف اضافة معنوية ليس على اطلاقه. الا اذا كان المضاف جزءا من المضاف اليه او مثل جزئه اذا الاضافة المعنوية ليست ممتنعة على اطلاقها لا يجوز ان تتقدم الحال على صاحبها المضاف المجرور بالاضافة في اضافة معنوية الا اذا كان المضاف جزءا من المضاف اليه حقيقة او كان مثل جزئه. بمنزلة جزئي كما ستوضح الامثلة اما الاضافة اللفظية تقدم الحال على صاحبها المجرور باضافة لفظية جائز. وهذا معنى قوله ولا توجز حالا من المضاف له. الا اذا اقتضى المضاف عمله اقتضى المضاف عمله يعني كان مضاف عاملا اضافة لفظية اذا او كان جزءا او كان المضاف لانه قال الا اذا اقتضى المضاف او كان يعني او كان المضاف جزء ما له اضيف او كان مضاف جزءا من المضاف اليه حقيقة او مثل جزئه فلا تحيفا طبعا الالف هنا مبدلة من نون التوكيد الخفيفة يعني فلا تحيفا الغريب وطبعا هنا تكون في الاخر وقفا في الاخر تبدل نون التوكيد الخفيفة الفا في الوقف اما ان تبذل في الوصل فهذا غير صحيح لكني وجدت صاحب منظومة اكثر جدا جدا جدا من استعمالي الالف المبدل من نون التوكيد وصلا الوصل فيها كل في مواضع كثيرة يقولون اجر الوصل مجرى الوقف نرجع الى موضوعنا فلا تحيف يعني فلا تحيفا حيفا انتماء الاثنان فلا تحيفا طيب قال الا اذا كان الا اذا اقتضى المضاف عمله اذا الا في الاضافة اللفظية نقول هذا ضارب هند نرجع الى مجردة النحات ايضا يمثلون هذا ضارب هند مجردة يصح ان تقول كملوا هذا ضارب هند قدمت الحالة على صاحبها الذي هو هند طبعا لو قلت هذا ضارب هند مجردا صار الصاحب هو المضاف اختلفت المسألة ان تقول هذا ضارب هند مجردة صاحب الحال هو هند وهي مضاف اليه والاضافة لفظية يصح ان يتقدم المضاف ان تتقدم الحال على المضاف اضافة لفظية. ومثله تقول اعجبني قيام سعد مسرعا اعجبني قيام سعد مسرعا سرني وصول سعد ضاحكا الوصول مصدر وهو مما يعمل عملا الفعل يصح ان تقول مسرعا اعجبني قيام سعد او تقول باعتبار اعجب فعل مشتق وليس هناك مانع من حيث العامل. العامل هنا ليس مما من النوع الذي يمتنع ان تتقدم الحال عليه يمكن ان تقدم الحال على كل من العامل وصاحب فتقول مسرعا. اعجبني قيام ساعة او تقدمه على الصاحب طبعا الصاحب هنا مضاف اليه والمضاف والمضاف اليه كالجزء الواحد لا تفصل بينهما فستقدمه على المضاف والمضاف اليه معا فتقول اعجبني مسرعا قياما مساعدين وقدمته لان الاضافة هنا اضافة لفظية اما قوله تعالى آآ نعم اما قول ابن مالك او كان جزء ما له اضيف او كان جزء ما له اضيف يعني جزء من المضاف وجزء المضاف وجزء من المضاف اليه حقيقة. كقوله تعالى ما في صدورهم من غل اخوانا اخوانا حال اين صاحبها ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا صاحبها الضمير في صدورهم والصدور جزء من من الضمير جزء من المضاف اليه حقيقة وهنا في غير القرآن يصح لو ركبت مثلا تركيبا اخر في غير القرآن تستطيع ان تقول نزعنا ما في صدورهم عندك هنا ما موصولية يجب ان تؤخر نقول نزعنا ما اسم موصول؟ اليس كذلك ونزعنا ما في صدورهم من نعم اخوانا نزعنامة في صدورهم من غل لأ ما في مشكلة نزعنا اخوانا ما في صدورهم من غل لان العامل هو نزع وليس العامل في صلة الموصول وليس العامل في صلة هذا الموصول واما الذي مثل الجزء فاحسن الامثلة ايضا قوله تعالى ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا حنيفا حال من ابراهيم وليست من الملة ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا. اين صاحب الحال ابراهيم والاضافة هنا اضافة معنوية شيء وصاحبه المضاف الملة والملة ليست جزءا ولكن بمنزلتي الجزء لانها من من التوابع واللوازم المتعلقة بابراهيم عليه السلام. يعني هذه الصورة كيف كالجزء هذه الصورة تماما كبدل بدل الاكتمال ليس كلا وليس جزءا ولكنه بمنزلة الجزء لانه من اللوازم من اللوازم المتعلقة التي لا تنفك عن شيء معين فهي منزلة منه بمنزلة الجزء كرائحة الوردة بالنسبة للوردة اتساع البحر بالنسبة له اليس اليس من بدء الاجتماع؟ نقول مثلا اعجبني المعلم شرحه هنا ليس باب طبعا هذا بدل لان المقصود اعجبني شرح المعلم ليس كلا من كل ولا بعضا من كل ماذا يسمى بدل اشتمال لان شرح الايضاح التفسير الى اخره هذا من لوازم المعلم مما هو له صلة به لا ينفك عنه اذا اذا كان المضاف اليه الاضافة فيه معنوية يقال اولا نبدأ باللفظية في اللفظية يجوز ان تتقدم الحال على صاحبها المضاف اضافة لفظية واما بالنسبة للصاحب المضاف اضافة معنوية فلا تجوز الا بشرط ان يكون المضاف جزءا من المضاف اليه حقيقة او بمنزلة الجزء قال تعالى اليه مرجعكم جميعا في غير القرآن يمكن ان تقول اليه جميعا مرجعكم لماذا لان الحال هنا جميعا من الضمير قم وقم مضاف اليه اضافة لفظية لان المرجع مصدر اليه رجوعكم المصدر المصدر مما يعمل عمل الفعل اذا هي اضافة لفظية. في الاضافة اللفظية يصح ان تقدم الحال على صاحبها المضاف اضافة لفظة ومثله الشاهد الشعري الجميل تقول ابنتي ان انطلاقك واحدا تقول ابنتي ان انطلاقك واحدا الى الروع يوما شاركي لا ابا لي تقول ابنتي هذه بنت صغيرة تعلقت بركاب والدها وقد ركب فرسه يريد ان ينطلق للحرب فامسكت خائفة عليه تقول ابنتي ان انطلاقك واحدا. واحدا هو الحال صاحبه الكاف التي هي المضاف اليه والمضاف انطلاق وهو المصدر. اذا اضافة هنا لفظية ويصح ان نقول تقول ابنتي ان واحدة انطلاقك او تقول ابنتي نعم تقول ابنتي ان واحدا انطلاقك الى الروع يوما تارك لا ابالي واضح الكلام ارجع الى مسألة هذا او مررت ببيت هند ضاحكة. هنا اضافة معنوية ومثله جاء غلام هند ضاحكة صاحب الحال هند والاضافة معنوية لا يجوز ان تتقدم الحال على صاحبها المضاف اضافة معنوية ما لم يكن جزءا ما لم يكن المضاف جزءا من المضاف اليه ولا مثل جزئه هذا على رأي الجمهور الا ان ابا علي الفارسي اجاز ذلك فعلى رأي ابي علي الفارسي يصح ان تقول مررت ضاحكة ببيت هند. مررت ضاحكة ببيت هند. فتقدم الحال على صاحبها المجرور باضافة معنوية اذا الان نحن انتهينا من الصاحب المجرور بشكل عام في حرف جر او بالاضافة لفظية كانت او معنوية وصلنا الى الكلام في الصاحب المنصوب او الصاحب المرفوع انتهينا من الصاحب المجرور وصلنا الى الكلام في الصاحب المنصوب الصاحب المنصوب وكذا الصاحب المرفوع الصاحب المنصوب والصاحب المرفوع الكوفيون يجيزون ان تتقدم الحال على صاحبها المنصوب او المرفوع ان كان ضميرا متصلا وليس ظاهرا اما ان كان اسما ظاهرا فلا يجيزون ان تتقدم الحال عليه اذا نتكلم الان عن الصاحب المنصوب او الصاحب المرفوع سنفرق ما بين كونه ظاهرا او ضمير الكوفيون لا يجيزون ان تتقدم الحال على صاحبها المنصوب ان كان اسما ظاهرا ويجيزون ذلك ان كان ضميرا غير الكوفيين لا يفرقون بين الظاهر المضمر فيجيزون ان تتقدم الحال على الصاحب المنصوبي او الصاحب المرفوع ظاهرا كان او ضميرا بشرط الا يمنع مانع اخر يعني بشرط مثلا الا يكون هذا المرفوع وهذا المنصوب مضافا اضافة معنوية وليس جزءا من المضاف ولا كجزئه بشرط الموانع. اذا ان لم يمنع مانع. هذا الصاحب المنصوب او المرفوع ان لم نعم مانع اخر لا يجوز عند عند غير الكوفيين. اما الكوفيون ان كان الصاحب منصوبا وهو ظاهر فلا يجيزونه. تقدم الحال عليه يعني على رأي هؤلاء طبعا علتهم قالوا لكي نفس القصة لما اشترطوا في الحال ان تكون نكرة وفي صاحبها ان تكون معرفة قالوا خوفا من التباس النعت بي في الحال وهنا نفس السبب الحال منصوبة طبعا. والصاحب ان كان منصوبا وهو اسم ظاهر فستلتبس النعت الحال بالنعت. يعني لو قلت مثلا لقيت هندا راكبة هنا الصاحب اسم ظاهر منصوب والحال راكبة لكن انت قد يتبادر الى ذهنك انها حال قد يتبادر الى ذهنك انها في لقيته هندا راكبة التبست راكبة بكونها نعة الهند او بكونها حالا لقيت رجلا راكبا لقيت رجلا راكبا لقيت هندا راكبة عندنا قصة التعريف والتنكير نوضح لكن لقيت رجلا راكبا التبس الان النعتبي الحال. عندما تقول لقيت رجلا راكبا اذا لقيته على هذه الحالة بدا رجلا احتمال ان يكون راكبا حال من الضمير لقيت رجلا راكبا لقيت امرأة راكبة لقيت امرأة راكبة صار واضح ان صاحب الحال هو امرأة وليست تاء في لقيط لقيت رجلا راكبا يحتمل الاثنين معا. لقيت امرأة راكبة الان التبست راكبة بكونها نعتان وبكونها باعتباري راكبة امرأة نكرة فلذلك في مثل هذا الكوفيون لا يجيزون ان تتقدم الحال على صاحبها المنصوبي وهو الظاهر لكن ان كان ضميرا اجازوا فيقولون راكبة لقيتها راكبة لقيتها الان صاحبها منصوب وهو هاء وهو ضمير فيجيزون هذا والكلام نفسه مع المرفوع جاء زيد مسرعا صاحبه ظاهر وهو زيد الكوفيون لا يجيزون مسرعا جاء زيد او جاء مسرعا زيد لانه اسم ظاهر مرفوع. ان كان ضميرا اجازوه فيجوزون ان تقول جئت مسرعا. جئت مسرعا مسرعا جئت ان كان صاحبها مرفوعا وهو ضمير اجازوا ان كان مرفوعا وهو ظاهر لا يجيزون ان كان منصوبا وهو ظاهر لا نكون بهذا قد انتهينا من الكلام في المجرور في صاحبها المجرور والمرفوع والمنصوب طبعا بالنسبة للمجرور بالاضافة بين هذا بن مالك رحمه الله تعالى وتفصيل غاية التفصيل في هذه المسألة تجدونه في المقاصد للشرع في شرح الالفية في شرح قوله قول ابن مالك ولا تجز حالا من مضاف له الا اذا اقتضى المضاف عمله او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه فلا تحيفا ثم تتمة المسألة بالنسبة هذا بالنسبة للمجرور بالاضافة. واما بالنسبة للمجرور بحرف فقد بين المسألة ايضا ابن مالك بقوله وسبق حال بحرف جر قد وستبقى حال ما بحرف جر وسبق حال يعني ان تسبق الحال ما بحرف جر اي المجرورة بحرف قد ابوا ولا امنعه فقد ورد بين مذهبه في بيت واحد في توفيق عجيب في الفية ابن مالك وسبق باء بحر وسبق حال ما بحرف جر قد ابوا ولا امنعه وعلة عدم منعه ما هي قد ورد ورد نعم آآ وصلنا اذا الى قوله رحمه الله تعالى آآ فان كان صاحبها نكرة وجب تقديمها ولا يتقدم تتقدم الحال على العامل المعنوي بخلاف الظرف ولا على المجرور على الاصح قوله على المجرور يعني يشمل الاضافة اللفظية والمعنوية والمجرورة بحرف جراء هنا يقصد ولا على المجرور بحرف على الاصح لان المجرور باضافة لفظية لا خلاف فيه لا خلاف فيه وهو يجيزه ابن مال ابن الحاجب رحمه الله تعالى. اذا المقصود ولا على المجرور بحرف بالاصح ثم قال بعد ذلك وكل ما دل على هيئة صحة ان يقع حالا وكل ما دل على هيئة صح ان يقع حالا. ما الذي يقصده بهذا الذي يقصده بهذا هو ان الاصل في الحال ان تكون مشتقة الاصل في الحال ان تكون مشتقة هذا هو الاصل هذا هو ليس الاصل الوحيد في الحال. مر معنا من قبل ان في الحال ان تكون نكرة وان الاصل في صاحبها غالبا ان يكون معرفة اليس كذلك قالوا الاصل في الحال امور وليس امرا واحدا ان تكون نكرة وقد بينها ابن الحاجب رحمه الله تعالى وان يكون صاحبها معرفة في الغالب. وقد بين هذا ايضا وان تكون مشتقة وهو الذي يقصده بهذا التركيب ان تكون مشتقة في الاعرف ليس على سبيل الوجوب او في تأويل المشتق ان تكون مشتقة هذا هو الاعرف فيها. او الاغلب ايضا فيها او في تأويل المشتق قصة او في تأويل المشتاق تحتاج الى مناقشة. يعني هل يجب هل الاغلب في الحال ان تكون مشتقة ثم ما ورد منها غير مشتق يجب ان يؤول بالمشتق هل هذا مقصود تماما كما مر معنا؟ قلنا الاصل في الحال ان تكون نكرة فان جاءت حال غير نكرة اولت به من نكرة اذا هنا نرجع الاصل في الحال ان تكون نكرة وان يكون صاحبها معرفة في الاغلب. وان تكون هي في الاعرف مشتقة او في الاغلب او في تأويل المشتق على رأي كثيرين صارت ثلاثة امور وان تأتي بعد كلام تام لذلك يقولون الحال وصف فضلة ان تأتي بعد كلام تام وان تقع في الجواب كيف؟ يعني من حيث المعنى ليس من حيث اللفظ ان تقع في جوابي كيف وان تقدر بفي يعني عندما تقول جئت ضاحكا اي جئت في هذه الحالة هذا هو تقديرها بيفيد تقدر لا توجد فيه لفظا تماما مثل واو المعية. واو بمعنى مع من غير وجود مع تماما في المفعول فيه ظرف الزمان ان يتضمن معنى فيه جلست انطلقت صباحا اي في هذا الزمان جلست خلف العمود اي في هذا المكان ان يتضمن معنا فيه ان تتضمن الواو واو المعية معنا مع هنا ان تتضمن معنا فيه من غير لفظها. اذا هذا الاصل الخام السادس قلنا ان تقع نكرة ان يكون صاحبها معرفة غالبا ان تكون مشتقة او في تأويل المشتق ان تأتي بعد كلام تامن ان تقع من حيث المعنى في جواب كيف ان تتضمن من حيث المعنى في ان تكون منتقلة منتقلة يعني ليست لازمة تدل على حدوث وتجدد. وهذا ايضا من اوجه الشبه بينها وبين الخبر. الاصل في الخبر ان يدل على تجدد وحدوث لا ان يدل على على لزوم وصف ثابت لازم. وكذلك الاصل في الحال ان تكون منتقلة اما ان جاءت الحال لازمة فلها مسمى اخر. طبعا تكون خلاف الاصل. ويكون لها اسم معين اذا هذا رقم كم رقم سبعة طبعا منتقلة لماذا؟ قلت لشبهها بالخبر لان الاصل في الخبر ان يكون منتقلا يعني يدل على حدوث وعلى تجدد هذا هو الاصل في الحالي كما ترون سبعة امور. ذكر عددا منها الان يذكر اصلا من من الاصول في الحال وهي ان تكون مشتقة لا جامدة. وما جاء منها جامدا يجب ان يؤول في المشتق على رأي بعضهم ولا يجوز فيما كان جامدا الا ان يكون محتملا للتأويل بالمشتاق وبعضهم لا يجيز هذا في الجميع بل يقول هذا يجب في انواع معينة سيأتي تفصيلها. اذا قوله وكل ما دل على هيئة صح ان يقع حالا يقصد بهذا انه لا يشترط في الحال ان تكون مشتقة دائمة. هذا هو الاصل فيها والاعرف فيها والاغلب فيها واحيانا بهذا التركيب يقصد واحيانا خلافا للاعراف خلافا للاغلب تأتي الحال جامدة غير مشتقة استقلالا لدلالتها على الهيئة تستقل دلالتها على الهيئة ان يكتفى بالدلالة على الهيئة عن مصاحبة الاشتقاق الاصل ان تكون مشتقة مبينة لهيئة هذه العلة العلة او الحال ما يبين قال الحال ما يبين هيئة الفاعل او المفعول اذا الاصل في الحال ان تبين هيئة وهو معنى واقع في الجواب كيف ان تبين هيئة صاحبها الذي هو الفاعل او المفعول. وان تكون مشتقة تبين هيئة وتكون مشتقة فاذا بينت الهيئة فقط فيكتفى بهذه العلة فقط بهذه الجزئية فقط. يعني تغني دلالتها على الهيئة وهي الاصل الاكبر في الحال عن كونها مشتقة. لان الدلالة على الهيئة لا تنفك عن الحال واما الافتقاق فهو الاغلب. وقد ينفك تنفك الحال عن صفة الاشتقاق فتكون جامدة. اما انفكاكها عن بيان الهيئة فهذا لا يجوز. لا ان تكون حالا الا اذا كانت مبينة لهيئة. ولذلك باعتباره هذا هو الاقوى فيها يكتفى به في بعض المواضع اذا هنا تستقل الدلالة على الهيئة عن الافتقاق والاصل ان يكونا موجودين معا. وهذا معنى قوله وكل ما دل على هيئة صح ان يقع حالا يعني يكتفى بدلالته على الهيئة عن اشتراط الاشتقاق فيه ما الذي اه وضح ان هذا هو الذي يقصده لانه بعد هذا قال مثل هذا بشرا اطيب منه رطبا هذا بشرى اطيب منه رطبا. التمثيل هنا يوضح طبعا هذا مبتدأ وخبره اطيب وبشرى هذا بشرى اطيب منه رطبا. طبعا التمر قبل ان يصبح تمرا هو بسر. ثم رطب ثم تمر فهذا بشرى اطيب منه رطبا بسرا جامد ورتبا جامد فكيف صح ان تقع الحال جامدة والاصل فيها او الاعرف فيها الاغلب فيها ان تكون مشتقة قالوا لدلالته هذا التركيب دل على هيئة. يعني هذا حالة كونه بسرا اطيب منه نفسه حال كونه رطبا واضح التركيب هنا. التركيب هو الذي بين انه يقصد الانفكاك عن الاشتقاق طيب اذا هنا يقول الاصل في الحال او الغالب الاعرف في الحال ان تكون مشتقة الا انها يصح ان تكون جامدة اكتفاء دلالتها على الهيئة المواضع التي تشبه هذا الموضع يعني استغناء الدلالة على الهيئة عن الاشتقاق او استقلالية الحال بالدلالية على الهيئة انفكاكا عن الاشتقاق المواضع متعددة طبعا يا ابو مالك رحمه الله تعالى ذكر ثلاثة منها في قوله ويكثر الجمود في سعر يكثر الجمود هو هذه المسألة. الحال الجامدة غير غير ويكثر الجمود في سعر وفي مبديت اول بلا التكلف ويكثر ويكثر ايش قال الجمود في سعر وفي مبديت اولا بلا تكلف تبعه ايضا تبعه مدا بكذا ليس هكذا بكذا نرجع الى آآ هذه المواضع اولا قالوا المواضع التي تأتي فيها الحال جامدة احتفاء بالدلالة على الهيئة اذا كان صاحب الحال اذا كان اه اذا كانت الحال فتمثل قوله تعالى فتمثل لها بشرا سويا. انا انزلناه قرآنا عربيا اذا كانت الحال موصولة اذا وصفت الحال صح ان تأتي جامدة فتمثل لها بشرا بشرا الان جامد مباشرا هو الحال. يعني تمثل لها على هذه الهيئة وهو جامد كيف صح ان تقع الحال جامدة خلاف للاصل؟ قالوا لانها وصفت بشرا صفته سويا ومثله انا انزلناه قرآنا عربية قرآنا القرآن مصدر والمصدر جامد كيف صح ان يقع جامدا؟ الحال جامدا لوصفه بانه عربي والحال الجامدة هنا تسمى الحالة الموطئة هنا هي الحال موطئة اذا هذا الموضع الاول ولم يسكنه ابن مالك هذا الموضع الاول. لان ابن ما لك في البيتين قال ويكثر الجمود في سعره وفي ابديت اول بلا تكلفي يعني يقصد هنا المشتق او ما هو في تأويل المشتق لكن ما في وفي مبديت اول بلا تكلف حصرا يجب ان يكون من هذه الثلاثة التي ذكرها يبعه مدا بك ذا يدا بيد بعه مدا بكذا هذا التسعير يدا بيد يدا بيد ماذا يقصدون به ما دل على مفاعلة او يقولون مناجزة نجزه الامر مفاعلة. اذا ويكثر الجمود في سعره وفي مبدي تأول بلا تكلف تبعه مثله بعه مدا بكذا هذا التسعير يسمونه يدا بيد يسمونه المفاعلة وكر زيد اسدا يعني التشبيه هذه المواضع يصح ان دل الحال على تسعير على سعر على مناجزة على المناجزة هي المفاعلة وعلى تشبيه صحة ان تقع الحال جامدة. نرجع اذا كان الحال موصوفا هذا الموضع الاول الموضع الثاني اذا دل على مفاعلة مناجزة بايعته يدا دل على سعر دل على سعر قول ابن مالك بعه مدا بكذا بعته مدا بدرهم قنطارا بالف بعته الشاة شاة ودرهما. بعته الشاة ودرهما يعني مسعرة كل شاة بشاة ودرهم تقابلها اذا اذا كانت لفظة الحال موصوفة او دلت على مفاعلات او دلت على سعر او دلت على ترتيب يقولون ادخلوا الاول فالاول ادخلوا الاول الاول اجلسوا رجلا رجلا دخل الجنود او تقدم الجيش جنديين جنديين جنديين جنديين حال. طبعا الثانية توكيد لفظي ولكن الاولى وهي جامدة تقدموا رجلا رجلا حال الثاني لتوكيد لفظي الاولى وهي جامدة كيف صح هذا؟ لانها دلت على ترتيب صارت كم واحدة اربعة. الخامس اذا كانت آآ نوعا من صاحبها. الحال نوع من صاحبها. بمعنى صاحبها جنس وهي نوع منه لان النوع من افراد الجنس صاحبها جنس وهي نوع من تقول مثلا هذا ما لك ذهبا الذهب نوع من الجنس لان المال قد يكون ذهبا وقد يكون غيره النوع السادس اذا دلت على تفضيل على تفضيل مفاضلة او يقولون اذا دلت على طور فيه تفضيل وهو الذي مثل به ابن الحاجب هذا بسرا اطيب منه رطبا. هنا دلت على اطوار بينها مفاضلة يقولون اذا دلت على طور فيه تفضيل يذكرون قصة تطور لفظ تطور او يقولون دلت على تفضيل او دلت على مفاضلة هذا النوع السابع اذا دلت على تشبيه وكر زيد اسدا اي كأسد في قول ابن مالك كر زيد اسدا اسد حال لانه كر على هذه الحالة واسد جامد. كيف صح ان تقع الحال جامدة لانها دلت على تشبيه كر زيد اسدا اذا دلت على عدد وتم ميقات ربه اربعين تم على هذه الصفة اربعين ليلة. طبعا في اربعين اعراب اخر لكن عند من اعربها حالا جامدة كيف صح ان تقع جامدة لانها دلت على عدد ثم التاسع والعاشر قريبان من الخامس الذي قلت فيه اذا كانت الحال نوعا لصاحبها الذي هو جنس. التاسع يقولون اذا الحال فرعا لصاحبها فرع لصاحبها هذا حديدك خاتما هذا حديدك خاتما. يعني هذه مشتقة مأخوذة من هذه. هذه فرعت واخذت من هذه. قالوا او اصلا لصاحبها يعكسون فيقولون هذا خاتمك حديدا. الحال هي الحديد وهي اصل الليل للخاتم هذا حديدك خاتما الخاتم فرع للصاحب الذي هو الحديد او العكس ان تكون الحال اصلا لصاحبها هذا خاتمك حديدا. ويجعلون منه قوله تعالى ااسجد من هذا الاخير ان تكون اصلا لصاحبها؟ يجعلون منه قولا وتعالى ااسجد لمن خلقت بطينا حال وهي اصل الليل الصاحب وهو التاء في خلقت اصل للمخلوق اذا في هذه المواضع العشرة التي هي على الاشهر وليست على سبيل الحصر يجوز ان تأتي الحال جامدة خلافا اعرف الاغلب فيها لكن بقي ان انبه قبل ان اختم الحال الاعرف الاغلب ان تكون مشتقة الا انها تأتي جامدة في تأويل المشتق قصة في تأويل المشتاق فيها كلام هل كل جامدة يجب ان تؤول بالمشتق او ليست كل حال جامدة يجب ان تؤول بالمشتاق قالوا ما يجب فيه ان يؤول بالمشتق اربعة وليس الجميع من هذه العشرة ما يجب الارجح ما يجب ان يؤول يعني ما تتكلف انت تأويله. الثاني لا تتكلف تأويله. يبقى على حاله جامد خلافا للاغلب ولا تتكلف تأويلا له. تماما كما نصنع فيما صاحب الحال في الحال ان كانت معرفة تكلفت تأويلها بي النكرة هنا الحال ان كانت جامدة تكلفت تأويلها بالمشتقة في مواضع اربعة على الارجح. ما عدا هذه الاربع بقية العشرة لا تتكلف لهذا الاربعة التي ستؤول هي ما دل على مفاعلة هي اللي ذكرها ابن مالك ما دل على مفاعلة ما دل على سعر وما دل على تشبيه ثم يضاف اليه ما دل على ترتيب ما دل على مفاعلة ما دل على سعر ما دل على تشبيه ثلاثة ذكرها ابن مالك ثم ما دل على ترتيب ولم يذكره دخلوا الاول في ودخلوا آآ آآ نقول دخلوا رجلا رجلا يعني منتظمين مترتبين اولتها بمشتق دخلوا جنديين جنديين يعني متصاحبين اثنين اثنين وهكذا اذا في هذه الاربعة تتكلف تأويلها بمشتق فيما عداها الارجح انها لا تتكلف لها تأويلا بمشتق واختم بهذا نكون بهذا قد وصلنا الى الكلام في الحال الجملة. سيكون اللقاء القادم باذن الله تعالى في في الحال الجملة ومجيء الحال جملة خلاف للاصل فيها الاصل فيها ان تكون مفردة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين