بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وارضى عن صحابته اجمعين قال وهو يعدد المنصوبات المنصوب بلا التي لنفي الجنس ايوة من جملة المنصوبات المنصوب بلا باي نوع من انواع لا فانواع لا كثيرة قال المنصوب بلا التي هي لنفي الجنس من انواع لا ان تكون نافية فقط العمل آآ في المعنى ولا عمل لها تقول هذا الرجل لا يصوم ولا يصلي ولا يصدق ولا ولا هذه لا من حيث المعنى نفت. ولكنها من حيث العمل لم تعمل لان الحرف من حروف المعاني قد يكون عاملا وقد يكون غير عامل غير عامل يعني مهمل ولذلك لدينا العوامل والهوامل. اي ما يعمل من حروف المعاني وما يهمل ما لا يعمل وهناك من انواع لا الناهية الاولى النافية ولا عمل لها في اللفظ العمل في المعنى فقط وهو النفي وهناك لا الناهية التي تختص بالدخول على الفعل المضارع فتجزم هذا الفعل المضارع لا الناهية الجازمة وهناك من انواع لا لا التي هي اخت ليس واخت ليس ترفع تعمل عمل ليس بمعنى تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها ومن انواعنا اخت ان ولذلك نحن نعدد المنصوبات من جملة المنصوبات المنصوب بلا النافية الجنس اي بلا اخت ان ولاء نافية للجنس هي التي يسميها الكوفيون لا تبريئة قال رحمه الله تعالى في تعريف اسم الله قال اي في تعريف هذا المنصوب بلا النافية للجنس هو المسند اليه. بعد دخولها لما قال هو المسند اليه لان اصله المبتدأ والمبتدأ هو مسند اليه كما مر تفصيله في خبر كان وفي اسم ان لم قال بعد دخولها قد مضى مضى تفسير هذا مرتين لانه قبل دخولنا ليس اسما لله بل هو مبتدأ. ولذلك والكلام الان عن المنصوب بلا اسما لها لذلك قال بعد دخولها ثم قال رحمه الله تعالى يليها نكرة مضافا او مشبها به يعني مضافا او شبيها بالمضاف نعم تذكروا ان هذه القسمة مفرد ومضاف وشبيه بالمضاف مرت معنا ايضا في باب النداء نرجع الى قوله يليها الضمير في يليها يرجع الى لا النافية ومن هو هذا الذي سوف يلي لا هو اسمها اذا اسم لا يجب ان يلي لا ما المقصود بقوله يجب ان آآ يليها يعني يجب ان يليها. يعني يجب ان يكون بعدها بلا فاصل يعني بعبارة اخرى لا تعمل لا النافية للجنس او لن تكون لا النافية الجنس عاملة عمل ان الا بشرط بشروط من اولها ان يكون اسمها بعدها مباشرة بلا فاصل هذا هو معنى يليها فلو فصل بيننا وبين اسمها او ما كان يجب ان يكون اسمها لم تعمل لا ولم يكن ما بعدها اسما لها ما بعدها يعني ما بعد الفاصل لانه ستأتي الى ثم فاصل ثم ما كان يجب ان اسم الله ولكنه لم يصر أسماء لها بسبب وجود الفاصل. اذا لو فصل فاصل ما بيننا وما كان ينبغي ان اسمها او ما بين لها واسمها عاد اسمها الى اصله. ما اصله؟ اصله الرفع على الابتداء فيلغى عمل لا هذا الشرط الاول ان يليها اسمها بلا فاصل الشرط الثاني ان يكون هذا المنصوب بها التالي لها مباشرة من غير فاصل ان يكون جنسا طبعا عندما نقول ان يكون جنسا يعني ان يكون نكرة. يعني بعبارة اخرى الا يكون معرفة فلو جاء ما بعدنا من غير فاصل ايضا معرفة الغي عمل لا لان لا تعمل هذا العمل بشرط ان يكون اسمها نكرة بشرط ان يكون اسمها جنسا ولذلك سميت النافية للجنس فلو كان اسمها معرفة لم تعد نافية للجنس. لان المعرفة معين تعلمون انه يقال من المعارف العلم. والعلم ما اطلق على واحد بعينه وهناك نكرة خاصة ونكرة عامة يشترط في اسم الله ان يكون جنسا وقولنا جنسا يغنينا عن قولنا نكرة اذا هذا معنى قوله يليها. هذا الشرط الاول نكرة هذا هو الشرط الثاني. ثم قال مضافا بدأ يعدد احوال اسمي لا بدأ يعدد اهوال اسمي لا قبل ان نذكر هذه الاحوال او هذه الانواع انبه الى ان اسملى ان لم يأتي ان لم يلها بعدها مباشرة بلا فاصل الغي عمل لا لماذا الغي عمل لا لضعفها لانها ضعيفة جدا، لانها اي لان لا النافية للجنس ضعيفة جدا من حيث هذا العمل. من هذا العمل يعني نصب الاول اسما لها ورفع الثاني خبرا لها لماذا هي ضعيفة ليس ضعيفة فقط بل ضعيفة جدا لانها عملت تشبيها لها بان يعني بالتفريع على ان واخواتها وان واخواتها عملت تشبيها لها بالفعل اي بالتفريع عن الفعل فلا فرع عن فرع عن اصل والفرع اضعف من الاصل وفرع الفرع اضعف بكل تأكيد سيكون هو الاضعاف فرط ضعفها لزيادة ضعفها ان نقص هذا الشرط وهو علة اعمالها علة اعمالها كونها داخلة على جنس فان لم تكن داخلة على جنس الغي العمل وشرط اعمالها ان يأتي لغاية ضعفها ان يكون معمولها بعدها مباشرة فلو فصل بينهما فاصل لم تكن قادرة لم تكن قوية قادرة على العمل مع وجود هذا الفاصل. بمعنى لا تقوى على العمل الا من غير فاصل هذا يذكرنا بكلام يشبه هذا تقدم في شروط اعمال اخوات ليس تذكرون عندما تكلمت في شروط اعمال اخواتي ليس التي هي ما ولا وان الاربعة هذه اخوات ليس عملت تفريعا عن ليس تشبيها بليس فهي اضعف من الفعل في هذا العمل اضعف من الفعل في هذا العمل فليضعفها لضعف اخواتي ليس لا تقوى على هذا العمل الذي هو رفع المبتدأ اسما لها كما تصنع ليس تماما قصب الخبر خبرا لها الا بشروط من جملة الشروط ان يبقى ترتيب جملتها على حاله من جملة الشروط الا يفصل بين ما ولا وان فاصل فلو فصل بينهما بينما واسمها بين لا وسمها بين ان واسمها فاصل زاد اخت ليس ضعفا فعجزت عن العمل يعني فالغي العمل فيعود ما بعد ما ما بعد اخواته ليس يعود الى اصله. الذي هو المبتدأ المرفوع والخبر المرفوع نعم قال المنصوب بلا التي لنفي الجنس والمسند اليه بعد دخولها يليها. هذا شرط اعماله شرط اعمالها نكرة هذا شرط ثان. ثم قال مضافا او مشبها به شرع في الكلام في انواع اسمي لا فاقول اسم لا اما ان يكون مبنيا واما ان يكون معربا اسم لا اما ان يكون مبنيا واما ان يكون معربة المبني مبني على الفتح المبني مبني على الفتح والمبني لا يقال فيه منصوب لا يقال فيه منصوب لان النصب والرفع والجزم والجر القاب الاعراب او انوار الاعراب ونحن الان او المصنف بن الحاجب رحمه الله تعالى الان يعدد المنصوبات فقال المنصوب بلا. ففي قوله المنصوب خرج المبني خرج نوع من انواع اسم الله وهو ما كان مبنيا لذلك قال يليها نكرة مضافا او مشبها به اذا اسم لا مرة ثانية اما ان يكون مبنيا واما ان يكون معربا. والمبني اسم لا المبني يقال فيه هو المبني على ما كان ينصب به قبل دخول لا ما معنى المبني على ما كان ينصب به قبل دخولنا يعني علامة بنائه هي هي علامة نصبه قبل دخول لا قبل دخوله في باب لا النافية للجنس فان كانت علامة نصبه الفتحة فهو معها او هو بعد دخولها مبني على الفتح مثل لا رجل في الغرفة فرجل اسم مفرد قبل دخولنا منصوب علامة نصبه الفتح تقول قابلت رجلا اكرمت الرجل فهذا منصوب علامة نصبه الفتحة فاذا دخل في باب الله كانت علامة بناءه الفتحة ايضا نقول لا رجل فان كانت علامة نصبه قبل دخول لا الالف فاذا علامة بنائه بعد دخولنا هي الالف ان كانت علامة نصبه الياء قبل دخولي لا علامة بنائه بعد دخولنا هي الياء انا الان اعدد علامات النصب. علامات النصب في العربية اما ان تكون الفتحة وهي العلامة الاصلية واما ان تكون الالف في الاسماء الستة واما ان تكون الياء في المثنى والملحق به وجمع المذكر السالم والملحق به واما ان تكون الكسرة نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم واما ان تكون حذف النون في الافعال الخمسة لا مدخل للافعال الخمسة هنا. لان اسم لا يجب ان يكون اسما واصله المبتدأ اذا خرج حذف النون من جملة علامات النصب وسوف تخرج الالف ايضا لماذا ستخرج الالف؟ لان الالف علامة للنصب في الاسماء الستة والاسماء الستة شرطها ان تكون مضافة والاضافة من علامات الاسم المعرب الاضافة من علامات الاسم المحرم فان كان اسم لا مضافا فهو معرب وان كان شبيها بالمضاف فهو معرب. ونحن الان نتكلم عن المبني اذا خرجت الالف وخرجت وخرج حذف النون فبقي ان تكون علامة البناء الفتحة لو كان الاسم مفردا او ان تكون علامة البناء الياء لو كان الاسم مسنا او ملحقا به او جمعا للمذكر السالم او ملحقا به او ان تكون العلامة الكسرى لو كان الاسم جمعا للمؤنث السالم فقوله يليها اي هذا الاسم المنصوب بلا يجب ان يليها بلا فاصل ويجب ان يكون نكرة مضافا او مشبها به قال مضافا او مشبها به لانه يتكلم عن منصوب. والمنصوب معرب. واسم له المعرب هو المضاف او الشبيه بالمضاعف اما ان لم يكن مضاعفا ولا شبيها بالمضاعف فهو مبني وعلامة بناءه هي علامة نصبه قبل دخوله في باب لا قال رحمه الله تعالى مثل يعني الان يريد ان يمثل لمضاف او شبيه بالمضاف او لشبيه بالمضاف قال وذاك ومثله اي وذاك مثل قولك. لا غلام رجل ولا عشرين درهما لك رجل موجود او لا غلام رجل هناك. او لا غلام رجل لدينا غلام رجل غائب تقدر الخبر بحسب السياق ولا عشرين درهما لك غلام رجل مضاف ومضاف مضاف ومضاف مضاعف ومضاعف اليه. غلام رجل موجود فاذا كان مضافا كان منصوبا. وعلامة نصبه بحسب نوعه ان كان مفردا فعلامة نصب الفتحة ان كان مثنى اوشى بيان به او جمعا للمذكر السالم او شبيها به. فعلامة نصبه الياء ان كان آآ من الاسماء الستة فعلامة نصبه الالف ان كان جمعا للمؤنث سالم فعلامة نصبه الكسرة واما قوله لا عشرين درهما في عشرين درهما ليس من باب المضاف والمضاف اليه ولكنه يشبه المضاف والمضاف اليه يشبهه في اي شيء يشبهه في انه كالمضاف والمضاف اليه مكون من كلمتين وهما التمييز والمميز. التمييز درهما والمميز عشرين ويشبهه في الاحتياج ايضا. فالمضاف محتاج الى المضاف اليه والمميز محتاج الى المميز الى التمييز الشبيه بالمضاف ما ليس الثاني منهما مضافا اليه يعني تركيب من كلمتين الاول محتاج الى الثاني. ولكن ليس كاحتياج المضاف والمضاف اليه بحيث يكون ليس على صورة المضاف والمضاف اليه بحيث يكون الثاني مجرورا بالاضافة نعم قال مثل غلام رجل ولا عشرين درهما لك ولا ابا احد له لام رجل نقول في غلاما منصوب ما نقوله مبني على الفتح لانه مضاف وعلامة نصب الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف ورجل مضاف اليه مجرور لا عشرين لا اخت ان او يقال لا نافية للجنس او يقال لا التبرئة عشرين اسم لا منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه ملحق بجمع المذكر السالم لما هو ملحق بجمع المذكر السالم لانه من الفاظ العقود التي هي عشرون ثلاثون الى تسعين. والفاظ العقود من جملة او من اشهر انواع الملحق بجمع المذكر السالم قال رحمه الله تعالى فان كان مفردا اي كان اسم لا مفردا مفردا يعني ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ولا يقصد بالمفرد هنا خلاف المثنى وخلاف المجموع ان كان مفردا يعني ان كان لفظة مفردة لم تركب مع غيرها. على سورة المضاف والمضاف اليه ولا على صورة الشبيه بالمضاف قال فان كان مفردا اي ليس مضاعفا ولا شبيها بالمضاعف فهو مبني لأنني قلت اسم لا. اما ان يكون مبنيا واما ان يكون معربا. فان كان مضاعفا او شبيها بالمضاف فهو معرب. والمعرض ابو منصوب لان النصب من الفاظ والقاب الاعراب فان لم يكن مضافا ولا شبيها بالمضاف فهو مبني وعلامة بنائه ما هي قال فان كان مفردا. يعني ان لم يكن مضافا ولا شبيها بالمضاف فهو مبني. مبني على اي شيء ها هي علامة بناءه؟ قال مبني على ما ينصب به ولم يقل مبني على الفتح وهذا التركيب هو الصحيح مبني على ما ينصب به. لانه ان كان واحدا علامة نصبه الفتحة وان كان اثنين فعلامة نصبه الياء وكذا كما تقدم بيانه لذلك قال على ما ينصب به ولم يقل على الفتح ليدخل فيه في قوله على ما ينصب به ما ينصب به المفرد والمثنى والملحق بالمثنى وجمع والمجموع جمع سلامة والمجموع جمع سلامة للمذكر والملحق به وجمع سلامة للمؤنث والملحق به قال رحمه الله تعالى او لو سألتموني لما هو مبني يعني ان لم يكن مضافا ولا شبيها بالمضاف فهو مبني لما بني والاصل في الاسماء الاعراب قالوا في التعليل لبنائه. يعني في التعليل لخروجه عما هو الاصل في الاسماء. اذ الاصل في الاسماء الاعراب قالوا في التعليل او ذكروا في تعليل بنائه اوجها عدة او عللا عدة من اشهرها النسملة اتكلم عن اسم الله عن المبني عن هذا النوع متضمن معنى من متضمن معنى من ما معنى متضمن معنا منه عندما تقول لا رجل في البيت قالوا هذا متضمن معنى لا من رجل لا من رجل بمن والمتضمن معنى حرف يبنى قد عرفتم الكلام مفصل المسألة مفصلة في اوائل كتب النحو انه من علل البناء ان يتضمن الاسم معنى حرف من حروف المعاني ففي قولك لا رجل في البيت قالوا متضمن معنى من اي لام من رجل في البيت لا رجل ولا امرأة اي لا من رجل ولا من امرأة في البيت والاسم اذا تضمن معنى حرف من حروف المعاني بني لما تضمن معنى مبنيا بني لان حروف المعاني مبنية وقالوا ايضا في التعليل للبناء ان اسم لا وتذكروا اني اتكلم عن اسم لا المبني النسمة لا المبنية ركب مع لا تركيب احد عشر واخواته واحد عشر واخواته اسمان جعلا كالاسم الواحد والاصل في طبعا في الاسماء الافراد وليس التركيب والتركيب علة من علل البناء فاذا هذان هما اشهر تعليلين لبناء اسم لا ان كان طبعا مبنيا لاني قلت ان اسملة اما ان يكون مبنيا واما ان يكون معربة قال رحمه الله تعالى وان كان معرفة اي فان كان اسم لا معرفة وتذكروا ان الاصل ان يكون جنسا نكرة فان خالف يعني عفوا تذكروا ان شرط اعمالنا عمل انا ان يكون اسمها جنسا نكرة قال فان كان معرفة هنا يوجد ضمير اي فان كان الاسم معرفة وليس جنسا نكرة فان كان معرفة اذا اختل شرط الاعمال علة الاعمال ان تكون داخلة على جنس نكرة فلما اختل هذا الشرط الغي العمل بطل العمل قال وان كان اي الاسم معرفة او مفصولا بينه اي بين هذا الاسم وبين لا بفاصل مفصولا بينه وبين لا جاء فاصل ايا كان نوع هذا الفاصل لم يستثني انواعا من الفواصل عادة في المسائل النحوية يشترط ان يلي كذا كذا بلا فاصل او بفاصل معين مستثنى. هنا لم يذكر استثناء حاصل معين اذا ان كان اسم لا مفصولا عنها بفاصل. الغي العمل لاننا قلنا شرط الاعمال ان يليها اسمها بلا فاصل فلما اختل هذا الشرط الغي العمل. الغي العمل ما الذي سوف يحصل؟ سوف يعود ما بعدها الى اصله. ما هو اصله اصله الرفع على ابتدائي اذا لذلك قال وان كان اي اسم لا معرفة او مفصولا بينه وبين لا وجب الرفع بمعنى الغي عملنا وبطل عملنا لكنه لم يقل وجب الرفع فقط. قال وجب الرفع والتكرير لما وجب الرفع؟ وجب الرفع في حالة كون الاسم معرفة وجب الرفع للالتقاء عملي لا لما الغي عمله لها في حالة كون الاسم معرفة لان شرط الاعمال ان يكون الاسم جنسا نكرة طيب في حالة كون الاسم مفصولا عن لا. الغي العمل حتى ولو كان الاسم جنسا نكرة لا تظنوا او تفهموا المسألة آآ على غير وجهها الصحيح ان المفصول هذا يجب ان يكون معرفة ان كان معرفة الغي العمل لها سواء جاء بعدها او فصل بينهما فاصل بل بالعكس اذا كان الاسم معرفة وفصل بينهم بينه وبين لا فاصل فهنا سببان يقويان الالغاء بل ومن باب اولى ان يلغى عمل لا بسبب واحد وهو كون الاسم معرفة يلغى العمل. فكيف باجتماع السببين وهو كون الاسم معرفة ومفصولا طيب لو كان مفصولا وهو نكرة يلغى العمل ايضا ان كان مفصولا وهو معرفة فالالغاء من باب اولى. ان كان مفصولا وهو نكرة يلغى العمل ايضا بسبب الفاصل لان لماذا يلغى العمل بسبب الفاصل؟ قلنا لمزيد الضعف في لا فان لا النافية للجنس عملت هذا العمل بالحمل او بالتفريع بالتفريع عن ان واخواتها وان واخواتها عملت تفريعا عن الفاعل. فلا النافية للجنس فرع عن فرع عن اصل. والفرع ضعيف وفرع الفرع اضعف فلمازيد ضعفي لا لا تقوى على العمل الا اذا وليها اسمها بعدها مباشرة بلا طيب لما وجب التكرير؟ طبعا يقال التكرير ويقال التكرار قال وان كان معرفة او مفصولا بينه وبين لا وجب الرفع والتكرير اي وجب التكرير لما وجب الرفع قد عرفنا هذا لما وجب التكرير؟ نقول ان كان الاسم معرفة والمعرفة يطلق على معين والمعين اقل عددا من الجنس فان الجنس نكرة عامة شائعة في الجنس كله في جميع شاملة لجميع افراد هذا الجنس والجنس كثير والمعرفة تطلق على معين معينة محدودة فوجب التكرير تعويضا عما فات حالة كون الاسم معرفة من عموم التنكير عما فات من عموم التنكير لانه في التكرار كانه تعداد والاصل في اسم الله ان يكون معددا. فلو جاء معرفة صار معينا غير معدد. فيوجبون التكرار قوي تكرير حالة كونه معرفة ليكون التكرير كالتعويض عما فات اسم لا من التعداد او من التعدد نعم قال وان كان معرفة او مفصولا بينه وبين لا وجب الرفع ووجب تكرير فتقول مثلا مثلا لا في الدار رجل تكون بهذا فصلت بين رجل وبين اسمها اذا قلت لا رجل في الدار جاء الاسم نكرة جنسا نكرة من غير فاصل. لذلك عملت لا فقلت لا رجل اما اذا قلت لا في الدار سيلغى عمل لا بسبب هذا الفاصل. وسوف تقول لا في الدار رجل فاذا ارتفع اسم لا بعبارة اخرى اذا الغي عملنا وجب الرفع ووجب التكرار لذا يجب ان تقول لا في الدار رجل ولم امرأة لا في الدار رجل ولا امرأة برفع رجل ورفع امرأة ويكون جوابا لسؤال سائل قال افي الدار افي الدار رجل ام امرأة تجيب مثلا سائل سأل هكذا فتجيب لا في الدار رجل ولا امرأة قال رحمه الله تعالى ومثل قضية ولا ابا حسن لها متأول هذا الكلام يورد اعتراضا على قوله وان كان معرفة يعني ان كان اسم لا معرفة ان جاء اسم لا معرفة وليس جنسا نكرة وجب رفعه والغي عمل لا ووجب التكرار. ولكن في قولهم قضية اي هذه قضية ولا ابا حسن لا ابا حسن ابى هنا اسم لا منصوب وعلامة نصبه الالف نيابة عن الفتحة لانه من الاسماء الستة وهو مضاف حسن مضاف اليه مجرور لها الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف او الجار والمجرور في محل رفع خبر هناك طريقتان مضى تفصيل هذا الكلام في اعراب شبه الجملة. طيب لا ابا حسن ابا اضيف الى حسن وحسن معرفة والمضاف الى معرفة يكتسب التعريف طبعا في حال الاضافة غير اللفظية الاضافة غير اللفظية تكسب المضافة تكسب المضاف يغيروا اللفظية يعني المعنوية تعريفا او تخصيصا. اما الاضافة اللفظية فتكسبه امرا لفظيا وهو مجرد التخفيف مجرد التخفيف طيب نرجع الى لا ابا حسن جاء اسم؟ لا منصوبا جاء اسم لام معرفة منصوبا. وقد قال قبل قليل المصنف رحمه الله تعالى ان جاء اسم لا معرفة وجب رفعه فكيف نصب العرب بسم الله المعرفة في قولهم قضية ولا ابا حسن لها. قال هذا التركيب المسموم اوعوا عن العرب هو تركيب صحيح فصيح الا انه متأول اول تأويلا اخر بهذا التأويل تبقى تظل القاعدة منضبطة وهي لو كان اسم لا معرفة وجب رفعه ووجب التكرار ما هو هذا التأويل قالوا ان ابا حسن هنا لفظ ظاهره التعريف ولكن المراد به التنكير المراد ليس المراد ابا حسن بالذات سواء كان عليا رضي الله تعالى عنه وهو هنا المقصود يعني لمزيد بطولة وشجاعتي واقدامي وحكمتي القضية ان كانت قضية فكرية يقال قضية ولا ابا حسن لها يعني لا يحلها ولا ابا الحسن لان علي رضي الله تعالى عنه اشتهر بالشجاعة بالاقدام بالبسالة وبالحكمة ايضا. وقد كان قاضي عمر رضي الله تعالى عنهما وفي المعضلات كان يستشار ابو الحسن رضي الله تعالى عنه كان يستشار في في المعضلات من القضايا. فقولهم قضية ولا ابا حسن. المقصود هنا في الاصل ابو الحسن هو علي رضي الله تعالى عنه. ولكن لا يقصدونه بعينه في هذا التركيب مظاهر اللفظ ان المقصود علي ولكن المراد في الحقيقة ان هذه القضية من المعضلات ولا يحلها ولا احد مثل ابي الحسن. فالمراد المثلية وليس التعيين تعيين ابي الحسن بالذات الو ظاهر التركيب التعريف والمراد به بهذا التركيب التنكير اذ التقدير هذه قضية لاشكال لصعوبتها ولا مثل ابي الحسن فلا عاملة في مثل ومثل لا تتعرف بالاضافة يعني لا تقولن في مثل قولنا ولا مثل ابي الحسن. مثل نكرة. اضيفت الى ابي التي هي نكرة. ولكن ابي اكتسبت التعريف من الحسن فصارت معرفة فمثل اضيفت الى معرفة. فصارت معرفة يقال ان مثل من الالفاظ الملازمة للتنكير شأنها في هذا كشأن غيره غير مثلا من الالفاظ الملازمة للتنكير ومثل من الالفاظ الملازمة للتنكير. ورب من فاضي الملازمة للتنكير بمعنى ما بعدها الذي يليها يجب ان يكون نكرة وان كان ظاهره انه معرفة. لذلك قالوا في قول القيس فمثلك حبلا لك حبلى قد طرقت مثلك قال ان مثل هنا طبعا مجزورة بركبة المحذوفة يعني فرب مثلك نكرة على الرغم من اضافتها الى الكاف مثلي كي. اضيفت الى ضمير والضمير معرفة وما اضيف الى معرفة صار معرفة. قالوا ان مثل هنا لم تكتسب من الاضافة التعريف لان مثل ملازمة للتنكيل واذا قدرنا ان المقصود بقولهم قضية ولا ابا حسن يعني ولا مثل ابي الحسن فتكون لها داخلة على مثل ومثل ملازمة للتنكير. وبالتالي هذا التركيب لا يعارض القاعدة التي تقدمت والتي تقول ان اسم لا ان كان معرفة تعينت امور ثلاثة اولها الغاء عمل لا فيعود ما بعدها الى اصله مبتدأ وخبر والامر الثاني رفع ما بعدها على الابتدائي. والامر الثالث التكرير نقف هنا واكون بهذا قد وصلت الى قول المصنف رحمه الله تعالى واحسن اليه. وفي مثل لا حول ولا قوة الا الا بالله خمسة اوجه سيكون شرح وتفصيل هذا في اللقاء القادم باذن الله تعالى وعون وتوفيقه وتسديده السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته