السؤال التاني يقول الكتابة على جدران القبر او على اسوار المقابر اية قرآنية اسم المتوفى تاريخ وفاته حكمة مأثورة بيت شعر حديس نبوي ويقول ليا خليني اروح البيت المقابر يقرأ شيئا يجعله يعتبر ويتزكر. هكذا يقولون الجواب عن هذا لا تنبغي الكتابة على جدران المقابر او على اسوارها لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر انه نهى ان يجصص القبر وان يقعد عليه وان يبنى عليه. رواه الامام مسلم في الصحيح زاد الترمذي والنسائي باسناد صحيح وان يكتب عليه. فالنهي شمل الكتابة على القبر فلا اعرف من هدي السلف الصالح في ذلك الا الترخيص. في كتابة اسم المتوفى فقط على القبر لكي يعرف قبره لكي يميز عن غيره او من غيره لكي يزار من ذوي قرابته. في الباب حديث انس نعم رواه ابن ماجة ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع صخرة على قبر عثمان ابن مزعون وجاء في رواية ابي داود انه قال اتعلم بها قبر اخي وادفن اليه من مات من اهلي فتعليم قبر الميت اي تستطيع ان تصل اليه بسهولة وتتفل اليه من من جاء موته بعد هذا لا بأس به. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول والكتابة عليه القبر فيها تفصيل. الكتابة التي لا يراد بها الا اثبات الاسم للدلالة على القبر فهذه لا لا بأس بها. اما الكتابة التي تشبه ما كانوا يفعلونه في الجاهلية. يكتب اسم الشخص ويكتب الثناء وعليه وانه فعل كذا وكذا وغيره من الابيات او المديح كل هذا من المحرمات ما يفعله بعض الجهلة يكتب على الحجر الموضوع على القبر سورة الفاتحة مثلا. او وغيرها من الايات فكل هذا محرم وعلى من رآه في المقبرة ان يزيل هذا الحجر ان امكنه ذلك. لان هذا من المنكر الذي ينبغي تغييره