سؤال يقول غالب المسلمين في امريكا لهم هم كير لكن كثيرا منهم يكذبون في المبالغة بالاعذار ليأخذوا هذه الاعانات. فما حكم اموالهم نقول له يا رعاك الله الكذب منكر وقبيح. ولا يكون المؤمن كذابا وفي الحديث ان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فينصح هؤلاء بالامتناع عن الكذب وان الكذب قد يفضي الى الى تحريم مكاسبهم ونزع البركة من حياتهم. وسوف يرون ان لم يتوبوا شؤم ذلك في حياتهم في اولادهم. في علاقاتهم في اشغالهم في كل ما يحيط بهم. اذا انتزعت البركة اذا انتزعت رحمة الله سبحانه وتعالى تظلم الدنيا ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. وما يمسك فلا مرسل له من احذر ان يمسك الله عنك رحمته بذنوبك وبمعاصيك لن ينفعك المال ولن ولن ينفعك الاولاد سيصبح هذا كله سياطا تجلد ظهرك وعقارب تلدغك احذر يا عبد الله قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون