بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن موضوعين في غاية الاهمية مرتبطين ان ببعضهما البعض الموضوع الاول هو مفهوم الكنيسة في العقيدة المسيحية سم سنتكلم عن سلطان الاباء في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. كما ذكرنا سابقا هناك باب من ابواب العقيدة المسيحية يسمى اكليسيولوجي. علم الكنيسة او العقيدة في الكنيسة. هذا الباب في العقيدة مختص بدراسة كل ما يخص الكنيسة. سواء فيما يخص الصلوات والاصوام والطقوس الاضطرار والاعياد وهكذا او من خلال رجال الكهنوت والهيكلة الكنسية وكيفية ادارة الكنيسة. اليوم سنتكلم عن تاريخ طور مفهوم الكنيسة منذ ايام المسيح عليه السلام الى وقتنا الحالي. وبما ان الكنيسة يديرها اباء الكنيسة فاننا سنتكلم ايضا عن مفهوم الكهنوت وعن مفهوم سلطان الاباء وكيفية ادارة الاباء للكنيسة. في البداية يجب ان نتذكر قول الله عز وجل في سورة التوبة اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. بمعنى ان النصارى اهل كتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وكذلك اتخذوا المسيح عليه السلام ربا من دون الله. وهناك روايات كثيرة جدا في السنة متعلقة بتفسير هذه الاية. منها الرواية المذكورة في سنن الترمذي عن عدي بن حاتم الطائي قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنق الصليب من ذهب. كان نصرانيا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له يا عدي اطرح عنك هذا وسمعته يقرأ في سورة براءة. عدي ابن حاتم الطائي سمع النبي يقرأ في سورة براءة اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله قال اي النبي صلى الله عليه وسلم قال انهم لم يكونوا يعبدونهم اي كالهة ولكنهم كانوا اي الاباء باء اذا احلوا لهم شيئا استحلوه واذا حرموا عليهم شيئا حرموه. وهذا الحديث انه الالباني. هناك رواية اخرى في المعجم الكبير للطبراني عدي بن حاتم الطائي بعد ان سمع الاية قال انا لسنا نعبدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله تحلونه؟ قلت اي حاتم؟ قال بلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم فتلك عبادتهم. وهكذا فان النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تحكم على المسيحية او تصور المسيحيين بانهم يعبدون اباء اهم واحبارهم ورهبانهم بهذه الكيفية. بانهم يعطون للاباء سلطان التشريع. فهؤلاء الاباء هم الذين يحللون الحلال ويحرمون الحرام والشعب الكنسي يطيع ويقول امين. هناك ايضا اشكال اخرى من العبادة التي يقدمها الشعب الكنسي للاباء الكهنة مثل تقديم السجود للاباء الكهنة ولكن هذا الموضوع سنتكلم عنه في فيديو اخر باذن الله عز وجل. نعود الى مفهوم الكنيسة وكيف تطورت عبر التاريخ المسيحي اقرأ من كتاب القس بشون حلمي عقائدنا المسيحية الارثوذكسية. الصفحة رقم متين اربعة وتسعين. يقول كلمة كنيسة مأخوذة من الكلمة كنيس والكلمة اليونانية اكليسيا ومعناها محفل او جماعة. اذا كلمة كنيسة بحسب العهد جديد اليوناني من اصل كلمة اكليسيا. ومن هنا تأتي كلمة اكليسيولوجي. علم الكنيسة او العقيدة في الكنيسة. هذه الكلمة في الاصل تعني باختصار محفل او جماعة. مجموعة من الناس او جماعة المؤمنين. وهذا يعني بان هذه الكلمة في الاصل لا تعني مبنى معين للعبادة. وانما تعني الجماعة التي تعبد الله اه يستكمل قس بشوي حلمي كلامه قائلا ولكلمة الكنيسة في المفهوم الارثوذكسي ثلاثة استخدامات. الاستخدام الاول الكنيسة كمبنى تطلق على المكان الذي يجتمع فيه المؤمنون ليقدموا فيه عبادتهم لله. وعن هذا معنى يقول القديس بولس وهذا التفسير خاطئ للنص لكن هو يفهم هذا النص بهذه الطريقة. لتصمت نساؤكم في الكنائس في في الاولى اربعتاشر اربعة وتلاتين. ولكن يجب التنبيه على ان كلمة اكليسيا في العهد الجديد بالكامل لا يتم استخدام هذه للاشارة الى مبنى. وانما للاشارة الى جماعة المؤمنين. هذا في العهد الجديد بالكامل. والمقصود بكلمة الكنيسة في النص السابق هو جماعة المؤمنين الذين يجتمعون من اجل الصلاة والتعليم. فان بولس كان يعلم انه ممنوع للمرأة ان تتكلم عندما يجتمع المؤمنون للتعليم او للعبادة. وهكذا يقول بولس في كورينسوس الاولى الاصحاح رابع عشر الاعداد من اربعة وتلاتين لخمسة وتلاتين لتصمت نساؤكم في الكنائس في اي اجتماع يجتمع فيه المؤمنون لانه ليس مأذونا لهن ان يتكلمن. بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كن يردن ان يتعلمن فليسألن رجالهن في البيت. يعني عندما يفرغون من هذا الاجتماع ويعودون الى البيت الى المنزل لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة اي في اجتماع للمؤمنين مرأة لا تتكلم عندما تريد ان تسأل عن شيء او تتعلم شيء تنتظر حتى العودة الى المنزل عندما يفرغون من اجتماعه وكل واحد يروح بيته. عندها ممكن للمرأة ان تسأل الرجل والرجل يجيبها. القس بشوي حلمي يقول الاستخدام الثاني للكلمة الكنيسة كاكليروس وكلمة اكليروس كلمة مشتقة من اكليسيا تعني رجال الكنيسة. او الكهنة او واباء الكنيسة تطلق ايضا كلمة الكنيسة على الاكليروس حاملي سر الكهنوت. وهذا ما قصده السيد المسيح حين قال ان اخطأ اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. هذا في انجيل متى الاصحاح الثامن عشر الاعداد من خمستاشر لسبعتاشر. وكالعادة القس بيشوي حلمي يفسر بشكل خاطئ. لم يكن هناك حاملي سر كهنوت في وقت ما قال المسيح عليه السلام هذا الكلام ان كان قالوا اصلا. المقصود من هذا النص انه عند حدوث خلاف بين اخيين مؤمنين ان يذهب الاخ الاول يعاتب اخوه في السر اولا. فان لم يقبل يذهب ليشتكيه الى جماعة المؤمنين بمعنى ان يشهد عليه اخوانه من المؤمنين. فان لم يسمع من جماعة المؤمنين فليكن عندك كالوثن والعشر ثم يقول الاستخدام الثالث الكنيسة كجماعة المؤمنين. وهذا هو الاستخدام الموجود في العهد الجديد بالكامل. تطلق كلمة الكنيسة ايضا على جماعة المؤمنين بالله. ويظهر هذا المعنى في الايات الكتابية الاتية. اما الكنيسة فكانت تصير منها الصلاة بلجاجة الى الله في اعمال الرسل اصحاح الثاني عشر للعدد الخامس. يوحنا الى السبع كنايس التي في اسيا نعمة لكم وسلام في بداية سفر الرؤيا العدد الرابع كلمة كنيسة في العهد الجديد بالكامل هو يقول ان هذا الاستخدام هو الاستخدام الثالث والاخير. ونحن نقول ان هذا هو الاستخدام الاول تاريخيا ولا يوجد استخدام غيره في العهد الجديد بالكامل. اذا فكلمة كنيسة تعني باختصار جماعة المؤمنين بالله. وهكذا نجد كثير من النصوص في العهد الجديد تشير الى عبارة الكنيسة التي في بيته. بمعنى انه لا يوجد مبنى مخصص لاجتماع المؤمنين فيه من اجل الصلاة والتعليم. وانما كان المسيحيون الاوائل يذهبون الى بيت احد الاغنياء من المسيحيين. بيت كبير يجتمع فيه المؤمنين من اجل الصلاة والتعليم. فكانت تسمى الكنيسة التي في بيت فلان بمعنى ان المؤمنين يجتمعون في بيت فلان من اجل الصلاة والتعليم والعبادة. هكذا نجد في رسالة بولس الى اهل روميا الاصحاح السادس عشر للعدد الخامس وعلى الكنيسة التي في بيتهما سلموا على افينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية طيح. ايضا في روميا ستاشر تلاتة وعشرين يسلم عليكم غايوس مضيفي ومضيفي الكنيسة كلها. يسلم عليكم ارسطو خازن المدينة وكوارتوس الاخ. يعني ايه مضيف الكنيسة كلها؟ يعني شخص غني يستقبل في بيته كل جماعة المؤمنين وهو هو الذي يصرف عليهم. ايضا في كورينسوس الاولى ستاشر تسعتاشر تسلم عليكم كنائس اسيا. يسلم عليكم في الرب كثيرا اكلة وبريسكلة مع الكنيسة التي في بيتهما. ايضا في كنوز الاصحاح الرابع العدد الخامس عشر سلموا على الاخوة الذين في لودكيا قلم فاس وعلى الكنيسة التي في بيتي. وفي فيلمون لاصحاح الاول العدد الثاني والى ابثية المحبوبة واخبس متجند معنا والى الكنيسة التي في بيتك. في بيت فيليمون الذي ارسل له بولس الرسالة. وهكذا في الغالب فان المؤرخين يقولون بانه لم تكن هناك مبنى مخصص للعبادة في طوال القرن الاول الميلادي. ولكن عند انتهاء القرن الاول الميلادي ومع زيادة عدد المسيحيين كان ينبغي على المسيحيين ان يخصصوا مبنى للعبادة والاجتماع والصلاة والتعليم. وهكذا تم استخدام كلمة كنيسة لاطلاقها على المبنى الذي يجتمع فيه الشعب المؤمن للتعليم والصلاة وهكذا. ايضا مع الوقت هذه المباني اصبحت اكبر. ويأتي اليها عدد اكبر من الناس. فكان لابد من ظهور شيء اسمه الهيكلة الكنسية. كيفية ادارة هذا المبنى لخدمة كل المؤمنين الذين يذهبون لهذا المبنى من اجل الصلاة والعبادة والتعليم وهكذا. ومن هنا ظهرت الرتب الكنسية فيما يخص الرتب الكنسية او الهيكلة الكنسية فان العهد الجديد يذكر بعض الكلمات التي تم استخدامها فيما بعد كرتب او كهيكلة للذين هم مسئولون عن الكنيسة. ولكننا نؤكد بشكل تاريخي ان هذه الكلمات او هذه المناصب لم تكن تستخدم في العهد الجديد بنفس المفهوم المعاصر الحالي. بمعنى ان العهد الجديد يستخدم كلمة قس او شيخ ويستخدم كلمة اسقف او راعي ويستخدم كلمة شماس او خادم. ولكن هذه الكلمات في عهد الجديد ليس لها نفس المفهوم الكنسي الكهنوتي المعاصر الحالي بحسب الهيكلة الكنسية الحالية اقل رتبة هي رتبة الشماس. وهناك درجات في رتبة الشماس. ثم هناك رتبة القسيس. وهناك درجات في رتبة القسيس ثم هناك رتبة الاسقف وهناك درجات في رتبة الاسقف. بمعنى ان اقل رتبة هي رتبة الشماس يرتقي في درجتها حتى حتى يصل الى رتبة القسيس يرتقي في درجاتها حتى يصل الى رتبة الاسقف يرتقي في درجاتها حتى يصبح يركن او رئيس كل الاساقفة او كل رجال الكنيسة. طبعا هذه الرتب الكنسية او هذه الهيكلة بمفهومها الحالي مرتبط ارتباط وثيق جدا بمفهوم الكهنوت في الكنيسة. ولكن قبل الكلام عن مفهوم الكهنوت وكيف تطورت منذ زمن العهد القديم الى زمن المسيح الى عصرنا الحالي سنذكر بعض النصوص التي تتكلم عن قس او شماس او اسقف. نجد في العهد الجديد ان كلمة قس او شيخ هو اقدم كلمة تم استخدامها لوصف في رجال الكنيسة بعض الرجال المؤمنين الموجودين في هذه الكنيسة في هذه الجماعة المؤمنة. هكذا نجد في سفر اعمال الوصول الاصحاح عشرين العدد السابع عشر ومن ميلتوس ارسل الى ايفاسوس واستدعى قصوص او شيوخ الكنيسة. وكان يقصد بخصوص الكنيسة الشيوخ كبار السن المعلمين الذين علموا المؤمنين الذين هم دونهم في الايمان. بمعنى ان كلمة قس لغويا هنا في هذا النص يعني شيخ والشيخ المقصود به الذي له الاقدمية او الاسبقية في الايمان وقام بتعليم غيره الايمان المسيحي. وفي الغالب نجد ان رسل المسيح عليه السلام قيل عنهم انهم شيوخ الكنيسة. او نصوص الكنيسة الذين علموا وكانت لهم الاسبقية في الايمان. ايضا نجد في سفر اعمال الرسل اصحاح العشرين العدد تمانية النص المشهور احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها قفة. وهذا النص في غاية الاهمية اولا اقامكم الروح القدس هذا نص يدعم ولو بشكل بسيط مفهوم قوم الكهنوت بمعنى ان رجال الكنيسة مختارون من الروح القدس وبذلك لهم نوع من السلطان على باقي الشعب الكنسي. فهكذا النص يقول ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة هذه الكلمة التي تترجم الى اساقفة تعني ببساطة رعاة. انتم رعاة الكنيسة. بمعنى انكم مسئولون عن هذا المجتمع الكنسي او هذه الجماعة المؤمنة تقومون برعايتهم وبخدمتهم. وهكذا قامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا انتم رعاة لترعوا كنيسة الله. فكلمة اسقف معناها ببساطة راعي مسئول اشرف على جماعة المؤمنين ويقوم على رعايتهم. نجد ايضا في رسالة فيليبي الاصحاح الاول العدد الاول بولس وتيموساوس عبدا يسوع المسيح او خادمة يسوع المسيح الى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيليبي مع اساقفة وشمامسة. اساقفة بمعنى رعاة. والشمامسة بمعنى خدام. فهذا الراعي يعمل تحت انه شمامسة او خدام. الراعي يقول للشماس افعل كذا هذا الشماس او الخادم يفعل ما يأمره به القس او الاسقف. هكذا نجد في العهد الجديد هذه الكلمات الثلاثة. الكلمة الاولى كلمة قس. وهذه الكلمة تعني شيخ او معلم رجل له اسبقية في الايمان ويعلم غيره الايمان المسيحي. والكلمة الثانية هي كلمة اسقف وتعني راعي ببساطة. وهو الشخص الذي يرعى جماعة المؤمنين ويقوم على ادارة هذه الجماعة او يرعاهم. والكلمة الثالثة هي كلمة شماس. والشماس هو الخادم. غالبا المؤمنين المسيحيين صغار السن الذين يقومون بتنفيذ اوامر الاساقفة او القسوس. هكذا نقول بالرغم من ان العهد الجديد يذكر كلمة شماس وقس واسقف الا ان المفاهيم المختصة بهذه الكلمات لم تكن قد تطورت الى الحد الذي قال اليه الاباء في القرن الثاني والثالث. لان هذه الكلمات في زمن العهد الجديد لم تكن قد ارتبطت بعد بمفهوم سر الكهنوت او بفكرة الكهنوت. فهذه الرتب الثلاثة مع الوقت تطورت مع طور مفهوم الكهنوت ومع تطور الهيكلة الكنسية. وهكذا نأتي الى مفهوم الكهنوت او سر الكهنوت. وهو سر من اسرار الكنيسة السبعة وسوف نفرض حلقة او فيديو كامل للكلام عن اسرار الكنيسة السبعة. نقرأ سويا اقتباس في غاية الاهمية للبابا شنودة الثالث في كتابه اللاهوت المقارن الصفحة رقم اتنين وستين تحت عنوان سلطة الكنيسة في التشريع يقول هذا السلطان الذي سلمه السيد الرب للاباء الرسل في قوله لهم ما ربطتموه على الارض يكون مربوطا في السماء وما حللتم على الارض يكون محلولا في السماء وقد بدأت الكنيسة عملها هذا بعقد مجمع كنسي في اورشليم سنة خمسة واربعين ميلادية. سر الكهنوت هو السلطان الذي يسمح لاباء الكنيسة او لرجال الكنيسة الاكليروس يسمح لهم بالتشريع. وهذا التشريع لا يعني فقط تحديد الحلال والحرام. وانما يعني تحديد كل ما يخص الديانة المسيحية. وانا لا تبالغ عندما اقول ان هذا السلطان المزعوم للكنيسة في التشريع جعلهم يقوموا بتحديد كل ما يخص ديانة المسيحية بمعنى انهم قاموا بتحديد الحلال والحرام في كل شيء. وقاموا بتحديد كل الطقوس والعبادات صلوات والاصوام والاعياد. وقاموا بتحديد حتى ما هو الكتاب المقدس؟ وما هي اسفار الكتاب المقدس وقاموا بتحديد كيفية تفسير الكتاب المقدس وقاموا بتحديد كل شيء. وهكذا عندما نقرأ قول الله عز وجل احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فان هذه الربوبية ليست محصورة فقط في تحليل الحلال وتحريم حرام. هذا وجه واحد فقط من هذه الربوبية او سلطان التشريعي المعطى لرجال الكنيسة. هذا السلطان الكنسي المزعوم او سلطة الكنيسة في التشريع بحسب ادعاء النصارى هو عطية من الرب يسوع المسيح الذي هو في تصورهم الاله نفسه. هذا يعني ان النصارى يزعمون ان الاله الذي له حق والذي له هذا السلطان قد اعطى هذا السلطان لتلاميذ المسيح وتلاميذ المسيح ورثوا السلطان لخلفائهم وخلفائهم ورثوه الى خلفائهم وصولا لاباء الكنيسة المعاصرين هكذا يستدلون بنصوص كثيرة جدا. النصوص التي تثبت ان المسيح كان له سلطان التشريع. ونحن لا ننكر ان ان المسيح عليه السلام له سلطان التشريع. لكن سلطانه محدود وهذا السلطان عطية من الله. فكل تعاليم المسيح وكل التشريعات التي شرعها المسيح كانت من الله الاب وبامره ويسوع المسيح لا ان يتكلم بشيء الا بما كلمه به الاب. وقد ذكرنا في حلقات سابقة نصوص كثيرة بهذا المعنى. نجد على سبيل المثال في انجيل متى الاسحار السابع العدد الثامن والعشرين. فلما اكمل يسوع هزه الاقوال الجموع من تعليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة. فبالطبع المسيح كان له سلطان لكن هذا السلطان عطية من الله الان. ايضا في انجيل متى الاصحاح واحد وعشرين. الاعداد من تلاتة وعشرين لسبعة وعشرين. ولما جاء يسوع والى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين باي سلطان تفعل هذا؟ ومن اعطاك هذا السلطان فاجاب يسوع وانا ايضا اسألكم كلمة واحدة. فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا. باي سلطان افعل هذا معمودية يوحنا من اين كانت من السماء ام من الناس؟ يعني يوحنا المعمدان باي سلطان كان يعمد الناس في نهر الاردن. ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به؟ وان قلنا من الناس نخاف من لان يوحنا عند الجميع النبي. هذه هي الترجمة الصحيحة. فاجاب يسوع لا نعلم. فقال لهم هو ايضا ولا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا. هذه النصوص تعني باختصار ان كما كان ليوحنا سلطان من الله. لانه ان يعمد الناس في نهر الاردن فكذلك المسيح كان له سلطان من الله لانه نبي ايضا ان بهذه التعليم ويشرع هذه التشريعات. وهكذا يستدل النصارى ببعض النصوص التي تقول ان المسيح ورث هذا السلطان لتلاميذه ولكن الاشكالية الرئيسية بغض النظر عن مدى مصداقية هذه النصوص اصلا وهذه قضية اشير اليها فيها كثيرا. هذه الاناجيل التي تقول ان المسيح اعطى لتلاميذه سلطانا هذه الاناجيل ليست لها تمام المصداقية والموسيقية حتى نقول بان هذه النصوص المنسوبة للمسيح فعلا المسيح بالفعل قال هذا الكلام والمسيح بالفعل اعطى هذا السلطان للتلاميز لكن تنزلا منا سنقول بان المسيح ورث سلطانا لتلاميذه ولكن لا يوجد اي دليل بان هذا السلطان ورثه التلاميذ لتلاميذهم ثم الى الذين يلونهم والذين يلونهم وصولا الى الاباء الحاليين. وهذه هي فكرة سر الكهنوت. فان النصارى يؤمنون ان المسيح عليه السلام هو الذي لسر الكهنوت عندما ورث سلطانه الى تلاميذه. وسر الكهنوت يعني باختصار ان التلاميز قادرين على توريث هذا السلطان لتلاميذهم ثم تلاميذهم قادرين على توريث هذا السلطان الى تلاميذهم وهكذا فالاب الحاصل على سر الكهنوت قد حصل عليه من الاب الذي سبقوه هكذا وصولا الى التلاميذ الذين حصلوا على هذا السلطان من المسيح. هذا بزعم النصارى. اما النص الذي يقول التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة هذا كلام بولس. فهل بولس له اصلا سلطان معطى من المسيح مثل التلاميذ؟ واذا كانت هناك نصوص تقول بهذا فهي من ادعاء بولس لانها اما مذكورة في رسايل بولس او مذكورة في اعمال الرسل التي كتبها تلميذ بولس. من النصوص التي تقول ان المسيح عليه السلام اعطى سلطانا لتلاميذه النص الموجود في انجيله قال اصحاح العاشر العدد التاسع عشر. ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ايضا في انجيل متى الاصحاح العاشر من العدد الاول ثم دعا تلاميذه الاثنى عشر طعم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوا ويشفوا كل مرض وكل ضعف. هذه النصوص تتكلم عن السلطان الخاص بشفاء المرضى اخراج الشياطين وهكذا وهذا ضمن عقيدة النصارى ان سر الكهنوت يشمل سلطان التشريع ويشمل ايضا هبات الروح القدس ومنها اخراج الشياطين واشفاء المرضى وهكذا. فاننا نجد ايضا ضمن اسرار الكنيسة السبعة سر مسحة المرضى وهم يعتقدون انه لا يمكن ان يمارس شخص سر مسحة المرضى بان يشفي احد المرضى قدرة من الروح القدس قبل ان يحصل على سر الكهنوت فالسر الكهنوت هو الذي يسمح للاب ان يمارس باقي اسرار الكنيسة. وسر الكهنوت هو الذي يعطي للاب مواهب الروح القدس. اما بخصوص النصوص التي يستدل بها المسيحي على وراسة سلطان التشريع من المسيح فانه يستشهد بالنص الاتي في انجيل متى الاصحاح السادس عشر من العدد الثامن عشر. وانا اقول لك ايضا يسوع يقول لبطرس انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابن كنيستي وابواب الجحيم لم تقوى عليها. واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما بطوا على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماء. ايضا في انجيل متى الاصحاح الثامن عشر العدد الثامن عشر الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء. النص في الاول يتكلم عن بطرس على وجه التحديد والنص الثاني يتكلم عن التلاميذ كلهم بشكل عام. النص الاول يقول انت بطرس وعلى هذه اقرأ ابني كنيستي لان كلمة بطرس باللغة اليونانية معناها صخرة. وهذا التلميذ اصلا اسمه سمعان وسمعان اسم عبرة وكأن المسيح الارامي العبراني اعطى للتلميذ العبراني الارامي اسما يونانيا سم قال لان اسمك اليوناني الجديد بطرس يعني صخرة فعلى هذه الصخرة اي انت ابن كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات. وكنيسة روما الكنيسة الفاتيكانية تدعي ان هذه العبارة هي التي تجعل لبطرس الرئاسة على كل الكنائس الاخرى. لان بطرس وحده هو الذي له مفاتيح ملكوت السماوات تقدون برئاسة بطرس لان المسيح بنى الكنيسة على بطرس الصخرة. مع هذه النصوص الموجودة في العهد الجديد فاننا نجد ان الكنايس التقليدية فقط الكنيسة الكاثوليكية والكنايس الارثوذكسية هي الكنايس التي تقبل بسر الكهنوت اما الكنايس البروتستانتية كلها فانها ترفض سر الكهنوت. وهكذا نجد في كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المقارن. الصفحة رقم اتناشر وتلاتاشر عن البروتستانت يقول لا يقبلون الكهنوت. فهم اما ينادون بكاهن واحد في السماء وعلى الارض هو يسوع المسيح دون اي كهنوت للبشر. واما ان يقولوا اننا جميعا كهنة. ولا فارق في ذلك بين انسان واخر ومن يدعى قسا من الطوايف البروتستانتية لا يقصد به انه كاهن. انما هذا لقب يعني خادم او راعي او معلم. يعني هم البروتستانت يستخدمون كلمة قس بنفس المعنى اللغوي استعمل في العهد الجديد وليس كاهنا يمارس الاسرار الكنسية. وان كانوا لا يؤمنون بالكهنوت. فمن باب اولى لا يؤمنون برئاسة الكهنوت بمعنى اباء الكنيسة والبطارقة وسلطانهم التشريعي وهكذا. وهذه القضية رفض البروتستانت للكهنوت كان بسبب طغيان الكنيسة الكاثوليكية في استخدام سر الكهنوت وسر التشريع. وهكذا يقول ان البروتستانت لا يؤمنون بالكهنوت فهم من باب اولى ايضا لا يؤمنون برياسة الكهنوت. بحيث يرون رئاسة المسيح للكنيسة لا تسمح بوجود رياسات بشرية الهيكلة الكنسية المبنية على سر الكهنوت البروتستانت يرفضون كل هذا. ونتيجة لهذا لا يؤمنون طبعا بسلطان كنسي ايا كان لا يوجد سلطان كنسي. هم بشر ليس لهم حق التشريع. على اي اساس يرفض البروتستانت سر الكهنوت والهيكلة الكنسية. نجد في كتاب الانبا بيشوي مائة سؤال وجواب. في العقيدة المسيحية الارثوذكسية. الصفحة رقم مية تمانية وتلاتين ما معنى العبارة التي قالها السيد المسيح لا تدعوا لكم ابا على الارض. هذا هو النص الذي يستخدمه البروتستانت للدلالة على انه لا يوجد احد على الارض له سلطان التشريع. الجواب لا يعترف البروتستانت بالكهنوت. مفسرين قطعا الاية التي قالها السيد المسيح لتلاميذه الرسل الاثنى عشر ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات في انجيل متى الاصحاح تلاتة وعشرين العدد تسعة ولا يهمني حقيقة رد الارثوذكس على البروتستانت او رد الكاثوليك على البروتستانت او رد البروتستانت عليهم لان في النهاية لا يوجد معيار للتفسير الصحيح للنص الا اللغة والسياق والفهم التاريخي. عند الوصول للوضع الحالي معاصر لسر الكهنوت وللهيكلة الكنسية نجد ان النصارى يؤمنون بالاتي بان المسيح ورث هذا السلطان للتلاميذ فان التلاميذ هم الاساقفة رعاة الكنيسة. ثم رعاة الكنيسة الاساقفة. تلاميذ المسيح قاموا باختيار هؤلاء المعلمين الذين يعلمون باقي الشعب. ثم كان يعاون القساوسة والاساقفة في عملهم شمامسة وخدام. وهكذا فان اعلى سلطان كنسي هو الاسقف. والاسقف هو راعي الكنيسة. ولكن هناك رتب اعلى او درجات اسقفية اعلى. لان الهيكلة الكنسية في الوضع المعاصر كالاتي. هناك بطريرك هو الاسقف الراعي لكل المباني الكنسية التابعة له والتي تقر بسلطانه التشريعي هذا البطريرك يتم انتخابه او اختياره من خلال مجموعة من الاساقفة في اعلى درجات الاسقفية. وبحسب اللفظ القبطية او المسمى القبطي لهؤلاء الاباء. الذين يتم اختيار البابا من بينهم او البطريرك من بينهم هذه الدرجة الاسقفية تسمى الانبا. الانبا او الانبا. يعني الاب او باباوات. فالانبا حسب وصف الكنيسة القبطية الارثوذكسية. اول كاردينال حسب وصف الكنيسة الكاثوليكية. هؤلاء الانباوات او الكرادلة هم الذين يتم اختيار البطريرك او البابا من بينهم. الرتبة التي تحت رتبة الانبا هي رتبة المطران والمطران هو راعي لاكثر من مبنى كنسي. والرتبة الادنى هي رتبة الاسقفية. والاسقف راعي لمبنى كنسي واحد. ونستطيع ايضا ان نشرح هذه الرتب الكنسية من الادنى للاعلى. فان ادنى رتبة كنسية او كهنوتية هي رتبة الشماس الكامل. وهناك رتب شماسية غير رسمية. او غير كهنوتية مثل رتبة التس او المرنم او المرتل. وهناك ايضا رتبة الاغناسطس او الشخص الذي يقرأ من الفصول الكتابية هذه الرتب غير رسمية وغير كهنوتية. هذه الرتب غير رسمية ترتقي الى ان يصل الى درجة الشماس الكامل. او رتبة كهنوتية رسمية سم يرتقي هذا الشماس الى درجة القسيس. والقسيس هو المعلم والذي ليمارس ايضا الاسرار الكنسية السبعة. الشماس لا يمارس الاسرار الكنسية. انما يساعد القسيس وينفذ كل ما يطلبه منه القسيس. وهكذا نجد ان القسيس تحت منه مجموعة من الشمامسة هو المسئول عنه ويقومون بتنفيذ اوامره. هذا القسيس يرتقي الى رتبة القمص. والقمص يعني رئيس قساوسة معنى ان القمص يعمل تحت منه مجموعة من القساوسة يقومون بتنفيذ اوامره. وهكذا يتم ترقية الى اسقف والاسقف هو المسئول الاول عن هذا المبنى الكنسي الذي يعمل فيه قمص او اكثر والقمامصة مسئولون عن القساوسة والقساوسة مسئولون عن الشمامسة. وهكذا نكرر ان المبنى يحكمه اسقف واحد وهذا الاسقف تحت منه قمامصة. وهذا القمص تحت منه قساوسة. وهذا القسيس تحت منه اما الشماس فهو ادنى رتبة كهنوتية. وهناك رتبة الشماس الكامل اول درجة كهنوتية رسمية وهناك درجات شماسية غير رسمية او غير كهنوتية. مثل الابصلتس المرنم او الاغنسطس القارئ هذا الاسقف قد يرتقي الى درجة المطران. والمطران هو المسئول عن اكثر من كنيسة. بمعنى ان اسقف يطيع اوامر المطران المسؤول عن كنيسته والكنائس الاخرى الموجودة تحت سلطانه. او تحت رعاية وهذا المطران قد يرتقي الى درجة انبا. وهناك ما يسمى بالمجمع المقدس وهو عبارة عن مجموعة من الاساقفة رتبة انبا يعاونون البطريرك والبطريرك يتم اختياره او انتخابه من المجمع المقدس. يجب تنبيه على ان الدرجات الكهنوتية مختلفة عن الرهبنة تماما. فالراهب قد يكون كاهنا وقد لا يكون والراهب هو الشخص الذي اعتزل الحياة الدنيوية تماما ونظر نفسه لخدمة الله ولا يتزوج. والكنيسة القبطية عطية الارثوذكسية لا تسمح للكهنة بان يترقوا الى درجة اعلى من القمص الا اذا كان راهبا بمعنى ان الاساقفة لابد ان يكونوا رهبانا. والراهب شخص لا يتزوج. وهذا مخالف للكتاب قدس الذي يسمح للاسقف بان يكون باع لامرأة واحدة. وهكذا قامت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بنسخ هذا حكم الكتاب ولم تعد تسمح للاساقفة بالزواج. فحتى تكون اسقفا لابد ان تكون راهبا. اذا نقول مرة اخرى هناك درجة الاسقفية ودرجة القسيسية ودرجة الشماسية القسيس مسؤول عن الشمامسة والشمامسة خدام يطيعون اوامر القساوسة. القسيس هذا يترقى الى درجة القمص والقمص رئيس قساوسة. والقمص اذا اراد ان يترقى الى درجة الاسقف. والاسقف هو راعي الكنيسة لابد ان يكون راهبا ولكل مبنى كنسي اسقف واحد فقط. ثم نجد ان الاسقف قد يترقى الى درجة مطران بمعنى انه يكون مسؤول عن اكثر من اسقف يرعوا كنائس. والمطران قد يترقى الى درجة انبا المجمع المقدس يجمع هؤلاء الانباوات الاساقفة بدرجة انبا ويتم اختيار البطريرك او البابا من بينهم والبطريرك هو اعلى سلطة كنسية. والبطريرك هو الذي يقوم بترقية الاسقف الى درجة مطران والى درجة انبا. اما اسقف الكنيسة فهو الذي يقوم بترقية الشماس الى قسيس والقسيس الى قمص. في النهاية اية نلخص ما قلناه في الاتي. اولا العهد الجديد يذكر كلمة قس ويذكر كلمة شماس. ويذكر كلمة اسقف. ولكن هذه مصطلحات لم يكن لها نفس المعنى المعاصر المرتبط بسر الكهنوت. واعتقاد الكنايس التقليدية الكنيسة الكاثوليكية كنايس الارثوذكسية بسر الكهنوت يصدق قول الله عز وجل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله به الربوبية المنسوبة لاباء الكنيسة جعلت لهم الحق في تحديد كل ما يخص الديانة المسيحية. اما الكنايس طنطية فانها ترفض سر الكهنوت بالكامل وترفض سلطة الاباء بناء على نصوص ايضا موجودة في الكتاب المقدس ولا يوجد اي نص في الكتاب المقدس يقول بان تلاميذ المسيح مسموح لهم ان يقوموا بتوريث سلطانهم الى خلفائهم ومفهوم الكنيسة اصلا كان يعني جماعة المؤمنين. ولم يكن هناك مبنى يسمى كنيسة للعبادة والصلاة والتعليم. لكن مع الوقت ومع ازدياد عدد المسيحيين تم تخصيص مباني اطلق عليها كنايس ومن هنا بدأت تتطور الهيكلة الكنسية مع ربطها بالسر الكهنوت. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تشارك هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته