اما اللحن في العربية فهذا والله ايها الاخوة افة هذا الزمان اصبحنا كلنا عاجل لا نعرف العربي رحنا عرب بالاسم او بما نتكلم به من نسبة العربية والا فان العربية في واد ونحن في واد. لم ارى في حياتي كلها من يتكلم الفصحى لزوما لا يتغير عنه ولا ينحرف عنها الا رجلين فقط المرأة في حياتي الا رجلين لزما العربية ولم يتكلما بغير الفصحى احدهما كان مدرسا اللغة العربية وقد توفي رحمه الله الشيخ عمر المصري. والثاني كان فلسطينيا لقيته في كويتا في لوشستان في باكستان وكان ملتزما الفصحى في جميع كلامه الله المستعان. اما اللحن في الاسماء فمغفور لانه لا يغير المعنى. ولكن اللحن في العربية برفع المنصوب وجر المرفوع هذه تغير المعاني هذه غير مغفورة يعني كون الانسان يخطئ في اسم رجل هل هو معمر او معمر؟ هذا مغفور هل هو سلام او سلام؟ هذا مغفور. لانه امر وارد لان الاسماء لا قياس فيها انما بابها السماع. اما ان تخطئ في العربية فهذا الذي يصعب ان ينسب اليه طالب العلم ولكن اسمحوا لي بهذه الكلمة اقولها يمكن دفاع عن النفس يعني اذا اخطأ شيخك ولحن لا يكون ذلك سببا مانعا من اخذ العلم عنه فانك في هذا الزمان قلما تجد من لا يلحن قل ما تجد من لا يرحمك وانا شخصيا في مشايخ كلهم لم اجد من لم يلحن قط الا الشيخ بن باز رحمه الله ما سمعته طبعا انا ما تلمذت عليه تلمذة لكن حضرت دروسه وكذا لذلك اقول شيخه ولكن ما سمعت في جميع فتاواه في جميع دروسه في جميع كتاباتي في جميع مؤلفاتي انا ما وقفت عليه على الاحد اما الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فانه لم اقف له على اللحن ولكنه كان اذا وقع منه اللحن يصححه هذا الفرق بينه وبين الشيخ بن باز رحمه الله نعم