العلماء رحمة الله عليهم يفرقون بين اللحن في الفاتحة وغير الفاتحة. جمهور الفقهاء يفرقون بينهما ولكن ينبغي الحقيقة قبل ان يعني ننبه الى هذا او اه يعني نتكلم على هذه المسألة ينبغي ان ينتبه الانسان الى ان اجماع العلماء متقدمهم ومتأخرهم على ان اللحن في القرآن من القادر عليه لا يجوز القادر على تغيير اللحن هذا لا يجوز له ما يأتيه بعض الناس ويقول ان اللحن مع الخلافين علماء صلاته صحيحة وما يدريك ان صلاتك صحيحة خلاف العلماء قد يكون احد القولين لبعض اهل العلم ان صلاتك باطلة فلا تقبل سواء كان في الفاتحة او في غير الفاتحة ما ينبغي للانسان ان يأخذ يعني دين الله تبارك وتعالى بهذا التصور دائما وهذا لا شك انه من الجهل وقلة الورع قلة الخوف من الله تبارك وتعالى فالذي ينبغي للانسان اولا يعني ان يفهم ان اللحن لا يجوز في اصله ولا سيما من القادر الامر الثاني ان اللحم في الفاتحة يبطلها عند جمع من اهل العلم كما هو قول في مذهب احمد الشافعي الفاتحة او كما هو المشهور مذهب احمد الشافعي اللحن في غير الفاتحة قلنا انه محرم للقادر على تغييره ولكنه لا يبطل الصلاة يقول جمهور اهل العلم لان القراءة الفاتحة واجبة عند جماهير العلماء من السلف والخلف واما قراءة ما زاد على الفاتحة فعند جمهور العلماء ليست بواجبة اذن ترخص عندنا ثلاثة امور الامر الاول ان اللحن لم يقل احد من اهل العلم انه جائز الجلي او ان لكل احد ان يلحن ويصلي بلحن الامر الثاني ان اللحم في الفاتحة اشد من اللحن في غيرها. مم. الثالثة ان اللحن في غير الفاتحة صحيح انه لا يبطل الصلاة. هم. لكن هو من القبح بما ذكرنا. اما اذا كان الانسان لا يستطيع ان يغير هذا اللحن بمعنى ان ان لسانه لا يساعد على ذلك لاميته او عاميته او اشبه ذلك. او لعجمته او يعني او ثقل في لسانه او اشبه ذلك او اعاقة فانه يقرأ حسب ما يعني يؤديه تؤديه تساعده نفسه على ذلك كما في قول الله تبارك وتعالى فاتقوا الله ما استطعتم