بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله تعالى ويكره الالتفات في الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد. رواه البخاري ويكره العبث ووضع اليد على الخاصرة وتشبيك اصابعه وفرقعتها. وان يجلس فيها مقعيا كايقاع الكلب وان يستقبل ما يلهيه او يدخل فيها وقلبه او يدخل فيها وقلبه مشتغل بمدافعة الاخبثين وبحضرة طعام يشتهيه لقوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الاخبثان متفق عليه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل ذراعيه في السجود طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال رحمه الله تعالى ويكره الالتفات في الصلاة الالتفات بالصلاة من حيث الاصل نوعان التفات بالقلب والتفات بالبدن تأمل النوع الاول وهو الالتف وهو التفات القلب او الالتفات بالقلب فهو انشغال القلب عن حضوره في الصلاة بحيث تغلب عليه الوساوس والهواجس والافكار وهذا اعظم التفات والنوع الثاني من الالتفات التفات بالبدن التفات في البدن والالتفات بالبدن انا اربعة على ثلاثة اقسام القسم الاول ان يلتفت ببدنه جملة ان يلتفت يعني ينحرف ببدنه جملة فتبطل الصلاة لانه حينئذ انحرف عن القبلة فلو كانت القبلة هكذا اماما فانحرف الى جهة اليمين او جهة الشمال فان صلاته تبطل بانحرافه عن عن جهة القبلة ويستثنى من ذلك يستثنى العلماء من ذلك الالتفات داخل جو الكعبة لانه اذا التفت من جهة استقبل جهة اخرى وكذلك ايضا المسألة الثانية في صلاة الخوف والمسألة الثالثة النافلة على النافلة في السفر اذا يستثنى من الالتفات بالبدن جملة هذه المسائل الثلاث اذا كان في جوف الكعبة لانه اذا انحرف عن جهة استقبل جهة والمسألة الثانية في صلاة الخوف فان خفتم فرجالا او رقبانا والمسألة والمسألة الثالثة النافلة في السفر اذا عدن القسم الاول من اقسام الالتفات بالبدن ان يلتفت ببدنه جملة القسم الثاني ان يلتفت بالرأس والرقبة. ان يكون التفات بالرأس والرقبة واما البدن فمتجه الى القبلة كما لو التفت هكذا او هكذا فهذا مكروه الا لحاجة والقسم الثالث الالتفات بالبصر ان يلتفت ببصره بان يذهب بصره يمنة ويسرة فهذا ايضا مكروه ولهذا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد اذا تبين ان الالتفات نوعان التفات بالقلب والتفات بالبدن واشدها التفات البدن وهو عدم حضوره اما التفات البدن اما التفات البدن فهو على اقسام ثلاثة التفات بالبدن جملة فهذا يبطل الصلاة والتفات بالرأس والرقبة والتفات بالبصر ولهذا قال ابن عبد القوي رحمه الله في منظومته ويكره للمرء المصلي التفاته بلا حاجة والجسم ان دار تفسدي ويكره للمرء المصلي التفاته بلا حاجة والجسم ان دار تفسد ثم قال رحمه الله ويكره العبث يعني ان يعبث يا جاي او بقدميه او باي شيء لان العبث من الحركة ولذلك ولذلك كان العبث مما ينافي الخشوع وقد رأى حذيفة رضي الله عنه رأى رجلا يعبث بصلاته ويتحرك فيها فقال لو خشع قلبه لخشعت جوارحه فالعبث مناف للخشوع وهو من الحركة المكروهة قال ووضع اليد على الخاصرة الخاصرة هي ما دق اسفل البطن. ما دق من اسفل البطن الدليل على كراهية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يصلي الرجل مختصرا بان يضع يديه على قاصرتيه والتخصر منهي عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه ولانه من فعل اليهود ولانه يدل على الهم والانقباظ ولانه يمنع الانسان من فعل ما يسن من وضع اليمنى على اليسرى على صدره في صلاته والتخصر بالصلاة له صفتان الصلة الاولى ان يضع يده اليمنى على خاصرته اليمنى ويده اليسرى على خاصرته اليسرى هكذا فهذه فهذه الصورة من التخصر والصورة الثانية من صور التقصر ان يضع يده اليمنى على خاصرته اليسرى ويده اليسرى على خاصرته اليمنى هكذا وكل هذا من داخل في التخصر اذا التخصر منهي عنه لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه ولانه من فعل اليهود ولانه يدل على الهم والانقباض ولانه ايضا يمنع الانسان من فعل ما يسن في الصلاة من وضع اليمنى على اليسرى على صدره وغير ذلك قال وتشبيك اصابعه ان يدخل بعضها في بعض تشفيق الاصابع ادخال بعضها في بعض وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الاصابع ففي السنن من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ احدكم ثم خرج الى المسجد فلا يشبكن بين اصابعه فلا يشبكا بين اصابعه لان تشبيك الاصابع دليل على الانقباظ والهم والغم فالانسان الذي يشبك اصابعه تجد انه مشغول وكأنه مهموم ولا ينبغي لمن لمن قدم الى الصلاة او قصد الصلاة ان يكون هكذا وتشبيك الاصابع له اربع حالات الحال الاولى ان يكون التشبيه بقاصد الصلاة والعامد اليها فهذا منهي عنه بما تقدم فيه كحديث كعب بن عجرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ احدكم ثم خرج الى المسجد فلا يشبكن بين اصابعه الحال الثاني ان يكون في المسجد لمنتظر الصلاة فهذا ايضا مثل في عموم الحديث والحال الثالث ان يكون في الصلاة فهذا اشد اشد لانه يدل على اعراضه وانقباضه وانقباض قلبه وفكره عن الاقبال على صلاته الحال الرابع ان يكون بعد الفراغ من الصلاة فهذا ان كان منتظرا لاخرى. يعني صلى المغرب وسينتظر العشاء فالحكم كالسابق واما اذا كان يريد الخروج من المسجد فلا حرج قال وفرقعتها يعني يكره فرقعة الاصابع وما معنى فرقعة الاصابع؟ اي غمزها حتى يكون لها صوت. معروف ورقات الاصابع ان يغمزها او يهمزها حتى يكون لها صوت ولا فرق في ذلك بين اصابع اليدين واصابع القدمين لان فرقعة الاصابع حركة وعبث بلا حاجة فيكون من الامور المكروهة قال وان يجلس فيها مقعيا كايقاعاء الكلب لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن نهى عن ايقاع الكلب او الجلوس كايقاع الكلب ولكن ما هي صفة اقعاء الكلب قيل ان صفة ذلك ان ينصب قدميه وان يجلس على عقبيه وهذا فيه نظر من هذا عند بعض العلماء من السنن وان كان القول ضعيفا وقيل ان الايقاع ان يجلس على اليتيه وان ينصب ساقيه. ويضمهما الى فخذيه جلسة القرفصة كجلسة القرفصاء وهذا القول اصح وهو الذي حكاه اكثر اهل اللغة اكثر اهل اللغة حكوا هذا ان الايقاع ان يجلس على اليتيه وان ينصب ساقيه ويضمهما الى نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الايقاع لانه لان هذه الجلسة تشبه اقعاء الكلب والانسان منهي التشبه بالبهائم الانسان منهي عن التشبه بالبهائم ولذلك انما يضرب المثل بالبهائم في حال الذنب فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث انهم الا كالانعام. بل هم اضل سبيلا. فمثله كمثل الحمار يحمل اسفارا فلم يرد التشبيه تشبيه الانسان بالحيوان الا في معرض الذم وموضع الذم والله عز وجل قد كرم بني ادم ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر اذا الانسان منهي عن التشبه بالحيوان ولذلك نهي عن عن ان ينقر الصلاة كنقر الغراب او ان يبسط ان يبسط ذراعيه. كما يأتي ان يبسط ذراعيه افتراش السبع ان ان يفرش ذراعيه افتراش السبع وان يقعي كايقعاء الكلب وعن آآ يشير بيده عند التحية كاذناب خيل الى غير ذلك ولهذا قال الناظم يعني الجامع الاحاديث التي وردت في التشبه بالحيوان يقول اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة بعير والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة واقعاء كلب او كبست ذراعه نعم وايقاع كلب او كبسط ذراعه وآآ آآ تحريك يد عند فعل التحية هذه ستة امور نهي عنها قال اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة بروك بعير. في قوله فلا يبرك كما يبرك البعير بعير بروك بعير وكذلك ايضا نقر الغراب يعني ان ينقر الصلاة نقرا بحيث انه لا يطمئن فيها اقعاظ الكلب ايضا منهي عنه. وكذلك ايضا اه التشبه بالحيوان عند فعل التحية عند فعل التحية نعم يقول المؤلف رحمه الله وان يستقبل ما يلهيه او يدخل فيها وقلبه مشتغل. ان يستقبل ما ما يلهيه يعني حينما يصلي يكون امامه وقبالته ما يشغله اما من زخارف او صور او اناس يتحدثون او اطفال يلعبون او نحو ذلك مما عليه صلاته لان المطلوب من الانسان ان يدخل للصلاة او ان يكون في صلاته مقبلا على الله عز وجل يقول او يدخل فيها وقلبه مشتغل يعني اما هم او غم او شدة حرب او برد او نحو ذلك. فكل ما يشغله يكره له ان يدخل الصلاة وهو متلبس به لان هذا ينافي الاقبال على الصلاة يقول بمدافعة الاخبثين والاخبثان هما البول والغائط فيقرع ان يدخل وهو يدافع يعني يمانع يمانعهما من الخروج لان هذا مما يمنع اقباله وخشوعه وحضور قلبه في الصلاة والصلاة مع مدافعة الاخبثين لا تخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى ان ان لا يعقل من صلاته شيئا ان تكون المدافعة بحيث لا يعقل من صلاته شيئا. حرك او لا؟ هل قرأ الفاتحة او لا؟ فمثل هذا لا تصح صلاته بانه لا يتيقن انه فعل اركان الصلاة وواجباتها الحال الثانية ان يذهب خشوعه ان يكون ان تكون مدافعة الاخبتين مما تذهب خشوعه بالكلية فهذا ايضا مكروه لكنه يعقد الصلاة. والحال الثالثة ان تذهب بعض خشوعه فمكروه ايضا يقول او بحضرة طعام يشتهيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع عن اخبتان الصلاة ايضا بحضرة الطعام من الامور المكروهة لانها تشغل الانسان ولكن انما تكون الصلاة بحضرة الطعام مكروهة بشروط الشرط الاول ان يكون الطعام حاضرا. عنده او امامه والشرط الثاني ان تكون نفسه تائقة اليه وراغب فيه والشرط الثالث ان يكون متمكنا من تناوله حسا او شرعا وان شئت فقل طبعا او شرعا هذه ثلاثة شروط بكراهة الصلاة بحضرة الطعام. اولا ان يكون الطعام حاضرا موجودا فاذا كان يفكر في الطعام هو جائع ويفكر في الطعام فلا تكره الصلاة لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا صلاة بي حضرة طعام يعني بوجود والشرط الثاني ان تكون نفسه تائقة يعني مشتهيا هذا الطعام فان كان ليس راغبا فيه الا يكره لان الحكم يدور مع علته العلة هي انشغال القلب واذا كانت نفسه لا تتوق او ليست فائقة فقلبه ليس منشغلا الشرط الثالث ان يكون متمكنا من تناوله شرعا او حسا فان كان لا يتمكن من تناوله الا يكره مثاله انسان صائم واراد ان يصلي العصر ورأى طعاما. رأى مثلا دحما مشويا او نحو ذلك امامه هل نقول يكره ان تصلي لانه غير متمكن منه حتى لو لم يصلي لا يستطيع ان يتناوله طيب هذا لا يستطيع تناوله لا يستطيع ان يتناوله ايش؟ شرعا ومثال ما من لا يستطيع ان يتناوله حسا او طبعا المريض فلو ان شخصا مثلا مريظ بمرض السكري ومنعه الاطباء من تناول ما يكون فيه سكر ورأى حلوى وطاقت نفسه اليها ولكنه ممنوع منها. هل تكره الصلاة لا لانه ممنوع منها حسا وطبعا يقول ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يفترش الرجل ذراعيه في السجود يعني افتراش السبع افتراش السبع كما كما تقدم انه صلى الله عليه وسلم نهى عن اقعاء كاقعاء كلب اذا هذه امور نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم ان بعض العلماء جمعها في قوله اذا نحن قمنا فاننا ها نهينا عن الاتيان فيها بستة بروك بعير بروك وبعير بروك بعير ايش بعدها ها نأبروك بعير والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة واقع كلب او كبست ذراعه والاخير وعدنا بخير عند فعل التحية نعيدها. يقول اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة بروك بعير بعير والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة واقع كلب او كبست ذراعه واذناب خير عند فعل التحية باب الصلاة التطوع. احسن الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب صلاة التطوع واكدها صلاة الكسوف لان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وامر بها. وتصلى على صفة حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كما ظهر في صلاة الكسوف في قراءته فصلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات متفق عليه وصلاة الوتر سنة مؤكدة. داوم النبي صلى الله عليه وسلم عليها حظرا وسفرا. وحث الناس عليه واقله ركعة واكثره احدى عشرة ووقته من صلاة العشاء الى طلوع الفجر. والافضل ان يكون اخر صلاته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل متفق عليه وقال من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. ومن طمع ان يقوم اخره فليوتر اخر الليل. فان ان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. رواه مسلم وصلاة الاستسقاء وصلاة الاستسقاء سنة اذا اضطر الناس لفقد الماء. وتفعل كصلاة العيد في الصحراء ويخرج اليها متخشعا متذللا الى المتضرعة فيصلي ركعتين ثم يخطب خطوة واحدة يكثر فيها الاستغفار وقراءة الايات التي فيها الامر به. ويلح في الدعاء ولا يستبطئ الاجابة. وينبغي قبل الخروج اليها فعل الاسباب التي تدفع الشر. وتنزل الرحمة كالاستغفار والتوبة والخروج رحمه الله تعالى باب صلاة التطوع الاظافة هنا يحتمل انها من باب اظافة الشيء الى نوعه لان الصلاة نوعان فريضة وتطوع ويحتمل انها من باب اضافة الشيء الى سببه اي الصلاة التي حمل عليها او يحمل عليها التطوع لله عز وجل والتطوع في الاصل فعل الطاعة سواء كانت واجبة ام مستحبة فكل فكل فكل عبادة تسمى طاعة سواء كانت واجبة ام مستحبة ولهذا قال الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ومن تطوع خيرا. مع ان السعي بين الصفا والمروة ركن من اركان النسك في الحج والعمرة اما اصطلاع عند الفقهاء فالتطوع هو كل طاعة غير واجبة كل طاعة غير واجبة ومن رحمة الله عز وجل بعباده ان شرع لهم ان شرع في كل عبادة من جنسها تطوع من رحمة الله عز وجل بعباده ان شرع لكل عبادة من جنسها تطوعا فالوضوء منه واجب ومنه تطوع. الغسل منه واجب ومنه تطوع. الصلاة الصيام. الصدقة. الحج والعمرة وهذا من رحمة الله عز وجل وذلك لان التطوع وفعل ما يقرب الى الله عز وجل له فوائد عظيمة للعبد فمن فوائد التطوعات اولا انها سبب لزيادة الايمان سبب لزيادة الايمان بان الايمان كما هو معتقد اهل السنة والجماعة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية اذا الاعمال الصالحة ومن التطوعات سبب لزيادة الايمان ثانيا انها سبب لرفعة لزيادة الحسنات ورفعة الدرجات لان الاعمال الصالحة تزيده ترفع درجاته. وتكفر سيئاته كما قال عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ثالثا من فوائدها انها سبب لنيل محبة الله ان التطوعات سبب لنيل محبة الله قال الله عز وجل وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه هذا ما هذا ايضا من فوائد التطوع رابعا من فوائد التطوع انها سبب لتفريج الكربات وازالة الهموم والغموم والشدائد العبد اذا تقرب الى الله تعالى بالتطوعات يفرج الله عز وجل همه وغمه ويكشف شدته وضره. قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرف الى الله في الرخاء هاه يعرفك في الشدة اي اعمل اعمالا في حال صحتك وحال نشاطك تكن ذخرا لك عند الله في حال شدتك فاذا وقعت في شدة وسألت الله تعالى فرج همك ونفس كربك خامسا من فوائدها ان الانسان اذا واظب على هذه التطوعات ثم حصل له عذر يحول دونه ودونها من مرض او سفر او غيره كتب الله له اجر هذه الاعمال ولو كان نائما على فراشه قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما فانسان مثلا من عادته انه يقوم الليل ويصوم النهار ويعود المرظى ويتبع الجنائز ويبر بوالديه ويصل ارحامه ويحسن الى الناس. ثم قدر الله الله عز وجل عليه ان اصيب بمرض واقعده الفراش في المستشفى او في بيته هذه الاعمال التي كان يعملها يكتب الله تعالى له اجرها لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر ها كتب له ما كان يعمل ما كان يعمل يعي الذي كان يعمله صحيحا مقيما ايضا من فوائد هذه التطوعات انها تقي العبد من الفتن ونحن الان في زمن كثرت فيه الفتن فالاعمال الصالحة تقي العبد من الفتن الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا فعلينا ايها الاخوة ان نستكثر من الاعمال الصالحات وهذا اعني مشروعيتها من رحمة الله عز وجل لان النفوس عندها ولا سيما اهل الايمان والتقوى عندهم رغبة في الطاعة والاقبال على العبادة فلو لم تكن هذه الاعمال مشروعه لكان الانسان يبتدع عبادات يتقرب بها الى الله عز وجل فلما علم الشرع يعني هذه الحكمة وهذا الامر سد الباب وذلك بمشروعية هذه التطوعات وكذلك ايضا من من فوائدها وجود ميدان للتنافس لان هذه التطوعات ايضا سبب للتنافس بين المؤمنين في الخيرات ومن ايضا حكمة مشروعيتها من حكمة مشروعيتها ان الانسان يزداد بها كما تقدم قربة الى الله عز وجل وصلة لان العبد اذا انقطعت صلته عن ربه تعالى اذا انقطعت صلته عن عن الله عز وجل غفل واستولت عليه الشياطين وضاعت اموره ضاعت اوقاته ولهذا من اعظم اسباب ضياع الاوقات الغفلة عن ذكر الله والناس الان تجد انهم كل يدعي انه مشغول. تقول له كذا مشغول والله مشغول مع انه ليس هناك اشغال مهمة ولكن الوقت اوقاتهم لم يعد فيها بركة بسبب الغفلة. فالغفلة عن ذكر الله سبب سبب لضياع الاوقات سبهللا. الدليل على ذلك قال الله تعالى ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا سبهللا ولذلك جرب تجد اقبل على على الذكر احرص على اذكار الصباح والمساء واجعل لسانك رطبا من ذكر الله ستجد بركة في وقتك لم تكن تعهدها من قبل ولذلك تجد ان العلماء ان العلماء الذين بارك الله عز وجل في اوقاتهم تجد انهم انتجوا استفادوا من اوقاتهم اعظم فائدة فحصل في في فحصل منهم في اوقات يسيرة امورا كثيرة من التصانيف وتدريس وغير ذلك فعلينا ايها الاخوة ان نحرص على الاكثار من ذكر الله عز وجل. ان نكثر من ذكره بقلوبنا وجوارحنا لان ذكر الله ايضا ايها الاخوة لا يقتصر على ذكر اللسان. سبحان الله والحمد لله والله اكبر لا اله الا ذكر الله اعم ذكر الله تعالى يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح فذكر الله تعالى بالقلب هو التفكر والتأمل في ايات الله الكونية والشرعية تتأمل في ايات الله الكونية وهي مخلوقاته وتتأمل في ايات الله الشرعية وهي ما انزله من الوحي هذا التأمل قد يكون افظل للقلب من ان يصلي ركعتين او ان يقرأ جزءا من القرآن لانه يزيد القلب ايمانا ويغذي القلب وينميه. ويجعله مقبلا على الله عز وجل ثانيا ذكر الله تعالى باللسان وذلك بالنطق بكل ما يقرب الى الله ان تنطق بكل ما يقرب الى الله عز وجل من قراءة قرآن وهو اشرف الذكر وتسبيح وتحميد وتكبير وتهليل الى غير ذلك ثالثا ذكر الله تعالى يكون بالجوارح وهو كل عمل تعمله كل عمل تعمله مما يقربك الى الله من صلاة صيام عيادة مرضى اتباع جنائز كل عمل تعمله بجوارحك فهو من ذكر الله تعالى بالجوارح. اذا ذكر الله تعالى بالقلب كل فكر او تفكر يقرب الى الله ذكر اله باللسان كل نطق يقرب الى الله ذكر الله تعالى بالجوارح كل عمل يقرب الى الله عز وجل فعلينا ان نستكثر من الاعمال الصالحة في باب صلاة التطوع ذكر العلماء رحمهم الله مراتب التطوع ما افضل ما يتطوع به وافضل ما يتطوع به في وقتنا الحاضر هو العلم الشرعي العلم الشرعي افضل ما يتطوع به فهو افضل من التطوع بالصلاة والصيام وقراءة القرآن وغير ذلك والسبب ان العلم الشرعي نوع من الجهاد في سبيل الله بان الجهاد في سبيل الله نوعان. جهاد في العلم والبيان وجهاد بالسيف والسنان. وقد اشار الله الى ذلك في قوله يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليه الكفار يجاهدون بالسيف والسنان والمنافقون يجاهدون بالعلم والبيان ونحن في زمننا الان في ضرورة الى العلم الشرعي في ضرورة من العلم الشرعي في امور اولا لظهور متعالمين لظهور اناس متعالمين يدعون العلم والعلم منهم براء يدعو الى الله ان يدافع عن شريعة الله عز وجل ايضا من الامور المهمة بالنسبة طالب العلم ان يحرص على الجد والاجتهاد الجد والاجتهاد العلم يحتاج الى مثابرة ومثابرة صبر ومصابرة ومثابرة وثانيا لظهور بدع وخرافات لم تكن معروفة من قبل وثالثا لظهور جدل ومناظرات في امور هي من اسس الدين وقواعده. صاروا يجادلون حاجون في امور هي من اصول الدين بسبب ظهور هؤلاء المتعالمين الذين يدعون العلم والعلم منهم براء. بل هم والعياذ بالله ائمة ضلال وبسبب ايضا ظهور بدع وخرافات لم تكن من قبل. وبسبب كثرة الجدال والمحاجة عن امور هي من قواعد الدين ومسلماته صار العلم ضروريا والعلم الشرعي ايها الاخوة من افضل العبادات واجل الطاعات قد جاءت النصوص الشرعية في فضله وبيان منزلته فالعالم اي بعد مماته والجاهل ميت في حياته العالم العالم حي بعد مماته والجاهل حي والجاهل ميت في حياته. او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. انظر الى ائمة الدين. انظروا ان الى يومنا هذا من الصحابة ومن بعدهم عن ابي هريرة عن ابن عمر عن ابن عباس قال الامام ابو حنيفة قال الامام الشافعي قال الامام مالك قال الامام احمد قال شيخ الاسلام ابن تيمية قال ابن القيم قال ابن حجر قال النووي يتناقلون كلامهم فهم احياء وان كانوا قد ماتوا من منذ قرون العلم الشرعي من اهم الامور التي ينبغي ان يحرص المرء عليها ولكن انما يدرك الانسان العلم الشرعي اذا سلك طرقه وسبله واتى البيوت من ابوابها. كما قال تعالى واتوا البيوت من ابوابها. اذا اتى البيوت من ابوابها افلح والا ما اكثر من يطلب العلم الشرعي يعني يمضي عليه زمن طويل سنوات ومع ذلك لا تجد انه افلح او انه حصل او انه ادرك وهذا سببه خلل. اما في اخلاصك وقصده واما في جده واجتهاده والا اذا اراد الله عز وجل بعبده خيرا وفقه لسلوك العلم الشرعي والاستفادة والارتقاء في العلم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقه في الدين من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقال ابن القيم رحمه الله في نونيته والعلم يدخل قلب كل موفق من غير بواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه لا تسقنا اللهم بالحرمان فلابد تحصيل العلم وادراك العلم من ان يتأدب ونشير الى بعضها فمنها اولا الاخلاص لله عز وجل ان يخلص لا يتعلم العلم رياء وسمعة او ليثنى عليه ولهذا جاء بالحديث من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله. لا يريد ان ينال به الا عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يعني ريحها كيف يكون الاخلاص؟ يعني كيف يحقق طالب العلم الاخلاص في طلب العلم يقول يحققه بامور. اولا ان ينوي بطلبه للعلم رفع الجهر عن نفسه لانك انت ايها الانسان جاهل. والله اخرجكم من بطون امهاتكم. ها لا تعلمون شيئا فينوي ان يرفع الجهل عن نفسه ليعبد الله عز وجل على علم وبصيرة. لانه لا يستوي من يعبد الله على علم وبصيرة ممن يعبده عن جهل ثانيا ان ينوي ايضا بطلب للعلم رفع الجهر عن غيره فاذا رفع الجهل عن نفسه يرفع الجهل عن غيره لان غيرك له حق عليك ثالثا ان ينوي بطلبه للعلم الدعوة الى الله عز وجل لان الدعوة الى الله لا يمكن ان تتم الا بالعلم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني فلابد في الداعي الى الى الله عز وجل ان يكون على بصيرة على بصيرة في ماذا؟ على بصيرة فيما يدعو اليه على بصيرة في حال المدعو على بصيرة في طريق ايصال الدعوة معنا مثلا اردت ان انصح شخصا او ادعو شخصا لابد اولا ان يكون عندي علم فيما ادعوه اليه ثانيا ايضا لا بد ان يكون عندي بصيرة وعلم في حال هذا المدعو. هل هو عالم او جاهل؟ هل هو معاند ومكابر او لا ايضا كيف اوصل هذه الدعوة وهذه النصيحة اليه؟ هل عن طريق المشافهة او عن طريق المراسلة او باي طريق اخر الرابع ايضا ان ينوي بطلبه للعلم الدفاع عن الشريعة لان الشريعة لا يمكن ان يدافع عنها الا اهلها ولذلك لو ان شخصا مبتدعا على غير دين الاسلام دخل الى مكتبة اسلامية تعج بالكتب الاسلامية كلها كتب عقيدة وتحقيق وصار يسب الدين ويذكر البدع ويؤصلها هل سيقفز كتاب من هذه الكتب ليرد عليه يطلع كتاب العقيدة شرح الطحاوية ويرد الرف لا. لكن لو كان هناك عالم ها يرد عليه لو كان هناك عالم يرد عليه. اذا ينوي بطلبه للعلم هذه الامور ان يرفع الجهل عن نفسه. ان يرفع الجهل عن غيره. ان يدافع عن فمن لم يصبر على العلم الشرعي لن ينال العلم لابد من صبر ومصابرة ومثابرة ولهذا قيل العلم ان اعطيته كلك ادركت بعظه وان اعطيته بعظك فاتك كله فلا بد من جد واجتهاد وهذا انما يقوم تنظيم الاوقات وترتيبها. رابعا ايضا ان يحرص على الحفظ الحفظ ايها الاخوة هو الخزينة التي يستطيع طالب العلم ان يأخذ منها ويغترف منها متى شاء ولا تلتفت الى من يزهد في الحفظ ويقول الحفظ ليس بشيء عليك بالفهم لا تقل نسخة كتاب نقول هؤلاء لا تلتفت الى اقوالهم الحفظ هو الاساس من لم يحفظ لن يدرك العلم من لم يحفظ لن يدرك العلم. ولهذا مشائخنا وعلماؤنا في اخر حياتهم يقولون لم يبقى لنا من العلم الا ما حفظنا الذي تفهمه يذهب وانا لا اقصد بحفظ العلم انك تحفظ كل المسائل لا اقصد بالحفظ ان تحفظ المتون والكتب العلمية الاساسية فتحفظ مثلا متنا في الفقه تحفظ متنا في الحديث احكام تحفظ متنا في اللغة بن مالك قطر الندى الى غير ذلك فكل كل فن من فنون العلم تحفظ تحفظ فيه متنا تحفظ بتنا لكل فن من فنون العلم ولابد ايها الاخوة لا بد ان يكون هذا المتن الذي تريد ان تحفظه ان تتوافر فيه شرب ثلاثة اولا ان يكون هذا المتن معتمدا يعني عند اهل الفن والمذهب وثانيا ان يكون محررا وثالثا ان يكون مخدوما بالشروح والحواشي لابد ان يكون المتن اولا معتمدا. يعني ان اهل العلم اعتمدوه. وصاروا يقررونه ويشرحونه يصنفون المصنفات عليه وثانيا ان يكون اه محررا من حيث الالفاظ بحيث انه لا تكون فيه الفاظ ملهمة ومن حيث ايضا ان ما فيه من المسائل هي المعتمد في هذا الباب او عند اهل الفن او عند اهل المذهب ثالثا ان يكون مخدوما بالشروح والحواشي. لانك اذا اردت ان تقرأ متنا ثم اشكلت عليك عبارة ارجع الى ما كتب عليها من الشرع والحاشية وايضا تستفيد للتحضير للدرس فالمهم ان على طالب العلم ان يحرص على الحفظ وان يحفظ في كل فن متن من المتون التي تنطبق عليها الشروط السابقة ايضا من الامور المهمة الحرص على المراجعة والمذاكرة يحرص على المراجعة والمذاكرة لان الانسان ربما يقيد ويكتب ويحفظ لكن لا يراجع المراجعة هي التي تجعل العلم يقر في ذهنك وفي قلبك فاحرص بين الحين والاخر ان تراجع. مثلا حضرت دروس لمدة اسبوع في نهاية الاسبوع او بعد عشرة ايام تحاول ان تقرأ ما قيدت وما كتبت ونحو ذلك حتى يعني اه يرسخ ايضا ان تحرص على التقييد الحفظ كما انه مطلوب لكن احيانا الحفظ لا يسعفك الانسان ينسى مهما كان الانسان ينسى واذا كان الانسان ايضا قد يكون ذهنه مشغولا مهموم او مغموم حتى لو كان حافظا سبحان الله تجد انه قد لا يستحضر ماذا؟ ما حفظ تجد انه في يكون عنده هم وغم منشغل بامر من الامور فتجد انه حتى لو اراد ان يستحضر لا يستحضر لكن لو اتيته في وقت اخر كان هادي البال ذكر لك ذلك احرص ايضا على التقييد هناك اشياء لابد من تقييدها لابد من تقييدها من فوائد قواعد آآ نكت علمية ونحو ذلك ولهذا قيل العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة ثم ضرب مثالا فقال فمن الحماقة ان تصيد غزالة ست غزالة خلت في جنبك تقول خلها تجلس فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة اذا تحرص على الحفظ ايضا وتحرص على ايش؟ التقييد لان من الناس من يغلب هذا وهذا. انت اجعل توازن احرص على التقييد والحفظ لانه ايضا بعض الناس كل شيء يكتب ولكن لا يحفظ اذا لم يكن معه دفاتره وما كتب ايضا لا يستفيد لكن ايضا يحرص على الحفظ بصدر كما قيل ليس بعلم ما حوى القيمر ما العلم الا ما حواه الصدر ايضا يحرص طالب العلم على اه توزيع اوقاته في طلب العلم وفي مراجعة العلم العلوم ايها الاخوة كما تعلمون منها ما يحتاج الى ذهن ثاقب ونشاط ومنها دون ذلك ومنها ما لا يحتاج العلوم التي تحتاج الى نشاط في الذهن وحضور فيه اختر لها الاوقات التي تناسبها. فمثلا علم الفقه والحساب والفرائض والنحو يحتاج الى ايش ذهن شاقب ووقت يكون فيه الانسان نشيطا. لانها لان غالبها يعتمد على الذهن وهناك علوم دون ذلك. مثل اي من يريد ان يقرأ في في الحديث او السيرة وهناك علوم دون ذلك وهي مثلا علوم الادب والتاريخ ونحوه. فيحرص على ان يوزع الاوقات الاوقات بالنسبة له على حسب اه نشاطه وحضوره فكره وعقله ايضا من الامور ان يحرص طالب العلم على التعليم والارشاد لان الانسان الذي يعلم التعليم سبب لرسوخ العلم سبب لرسوخ العلم قل انت اذا اردت ان تدرس كتابا او تعلم شيئا من يعني موضوعا من المواضيع تجد انك تحضر لهذا الموضوع وتستعد له فحينما تلقي او تعلم الغيب كانك قرأت هذا الموضوع اكثر من عشرين مرة وحينئذ يرسخ ففرق بين من يعني يتعلم العلم ولا يعلم. وبين من يعلم الناس. اظرب مثالا بذلك الانسان تجد بعض الناس يعني شخص حافظ للقرآن لكن تمر عليه ايات وهو يقرأ فلا يبالي لعلهم يتفكرون لعلهم يتذكرون فيما بعد اراجع المصحف وانظر هل هي كذا او كذا؟ لعلهم يعقلون لعلهم يعني اه يعلمون يقول فيما بعد لكن لو اراد ان يصلي بالناس صلاة التراويح مثلا هل يقول هذا؟ لا يحرص على ماذا على الظبط لان لا يكون محل انتقاد عند الناس. كل شيء كل يعني كل ما قرأ اية اويتين يخطئ. يكون مع الانتقاد فكذلك ايضا الذي يريد ان يعلم الناس العلم تجد انه يحرص على التحظير والاستعداد لانه ربما ايضا فاجأه احد الطلاب بايراد سؤال ما تقول في كذا ما الجواب عن كذا؟ وحينئذ اذا لم يجب يسقط في يديه اه تقل قيمته تقل قيمته عند الطلاب والطلبة طلاب عموما اه حينما يأتيهم المعلم او المدرس تجد انهم يجسون النبض يسألونه اسئلة علمية دقيقة اذا رأوا منه اجابة وافية اجلوه واحترموه اذا رأوا منه ما يضاد ذلك تجد انهم يحتقرونه ولا يبالون ولا يبالون به الا ما شاء الله طالب العلم ان يحرص على الجد والاجتهاد في طلب العلم والتوفيق بيد الله عز وجل. نعم. نأخذ احسن الله اليكم شيخنا هذا السائل يقول ما حكم الاستنجاء بالماء المتغير بالصابون اه الماء الاستنجاء يكون بالماء والاستجمار يكون بغير الماء من الاحجار والمناديل وغيرها والمقصود بالاستنجاء ازالة النجاسة لان النجاسة عين خبيثة متى زالت زال حكمها فعلى هذا لو طهر المحل بماء مخلوط بصابون ونحوه وزالت النجاسة فيزول حكمها. نعم احسن الله اليكم. هذا السائل يقول كيف يجمع بين قول اهل العلم ان النجاسة يجوز الاستفادة منها في شيء مباح ونهي النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن شحوم الميتة. واستعمالها في الاستصلاح وطلي السفن لأ هو العلماء يقول يجوز استعمال النجاسة فيما لا تتعدى يعني لا تتعدى مثلا لا يأتي بنجاسة ويضعها مثلا يضعها في سراج. يعني عندها جاز سراج في مسجد بان دخان النجاسة سيلوث المسجد ولهذا قالوا يجوز استعمال النجاسة فيما لا يتعدى ولا النجاسة يجب اجتنابها. ولكن ايضا انما يجوز استعمالها اذا دعت الحاجة او الضرورة. اما ما اما عدم الحاجة فلا يجوز. نعم احسن الله اليكم. وهذا السائل آآ يسأل عن آآ من يضع الكرسي يقطع به الصف اثناء الصلاة. بحجة انه يضع عليه المصحف لكي لا يضعه على الارض يعني يقطع بكرسي بينه وبين صاحبه. مشروع التراص والمصحف الحمد لله يضعها هناك رفوف للمصاحف يضع هذا المصحف يعني في هذه الرفوف او يضعه في جيبه او نحو ذلك. اما ان يضع كرسيا عن يمينه او شماله ويضع فيه المصحف. اولا انه انقطع الصف وثانيا انه حرم شخصا من الصلاة في نص نعم احسن الله اليكم. وهذا يقول امي تسكن في بلاد بعيدة وليس معها المال. هل يجوز لي ان اعتمر عنها العمرة او اداء النسك من حج او عمرة انما يجوز في حالين الحالة الاولى عن الميت او عن الحي العاجز عجزا مستمرا المريض مرضا لا يرجى برؤه والكبير اما من كان مثلا فقيرا او مريضا يرجى برؤه او من لم تسمح له يعني الاحوال والظروف ان يأتي بسبب فمثل هذا لا لا يؤدى النصوص عنه. نعم احسن الله اليكم هذا يسأل عن الفرق بين السلف والقرظ السلف والقرض السلف اعم لان السلف يطلق على السلم وهو تقديم الثمن وتأخير المثمن ولهذا في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم قدم المدينة وهم يسرفون في الثمار السنة والسنتين فقال من اسلاف في شيء يعني من قدم. وفي رواية وهم يسلمون الثمار فقال من اسلم اما القرظ فهو دفع مال لمن ينتفع به ويرد بدله لمن ينتفع به ويرد بدله وانما يقول يرد بدله يعني لا يرد عينه لانه لو رد عينه صار عارية لو قلت لك خذ هذي الف ريال انتفعوا بها وردها باعيانهم الحقيقة اذا انتفع بها وردها باعيانها يمكن ولا ما يمكن لا يمكن يعني اعطيتهم الف الف ريال مرقمة. المئة الاولى رقمها كذا والثانية قلت ترد هذه المئة او هذه الالف يقول هذا ما يمكن اذا رأى لانه حينئذ يكون يكون عارية لكن القرض ان ينتفع به ويرد بدله ويرد بدله هذا هذا الفرق بين القرض وبين السلف او السلف. نعم احسن الله اليكم وهذا يسأل عن حكم النوم في المسجد النوم في المسجد اذا دعت الحاجة لا بأس اما ان يتخذه موضعا للنوم فهذا خلاف ما بنيت المساجد من اجله الله عز وجل يقول في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال في بيوت اذن الله ان ترفع. ترفع رفعا حسيا ورفعا معنويا. رفعا حسيا ببنائها. وصيانتها والقيام عليها وتهيئتها للمصلين ورفعا معنويا وذلك بالتعبد لله عز وجل له فيها بما شرعت بما بنيت لاجله وذلك بالصلاة والصلاة والاعتكاف وقراءة القرآن وتعليم العلم وغير ذلك احسن الله اليكم. وهذا السائل يقول آآ لما سأل الطبيب المسالك البولية اكد له ان آآ شيء من المني يخرج مع بوله اعزكم الله ويحدث معه ذلك تقريبا ثلاث مرات في الاسبوع. يعني يسأل عن الاغتسال. هل يجب عليه الاغتسال؟ لا لا يجب الاغتسال خروج المني انما يجب يوجب الاغتسال اذا خرج دفقا بلذة اذا خرج بشهوة ولذة اما اذا خرج من غير لذة فهذا مرض يسمى عند العلماء يقول كمن به ابردة وهي امراض تصيب الصلب فيخرج بغير اختيار منه. مثل هذا ينقض الوضوء مثل هذا ينقض الوضوء لكنه لا يوجب الغسل وانما ايضا ينقض الوضوء اذا لم يكن مستمرا مع اما اذا كان مستمرا كمن كمنبه سلس بول او حدث دائم فلا فلا ينتقض وضوءه. للمشقة. نعم. احسن اليكم هذا السائل يقول هل النوم على الكرسي ينقض الوضوء؟ النوم على اي حال كان ينقض الوضوء سواء كان مضطجعا ام متكئا ام معتمدا ام راكعا ام ساجدا؟ في ناس ينامون وهو ساجد في عشاق اناس ينامون وهو وهو يمشي. يأخذ غفوة قليلة دقيقتين ثلاث دقائق النوم انه ما تزال الشعور والاحساس انتقض الوضوء. ولذلك ضابط النوم الناقض للوضوء ما يزول به الشعور والاحساس بحيث لو خرج منه شيء لم يشعر هذا يقول ناقض الوضوء والدليل على ذلك ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ويقومون ويصلون ولا يتوضأون لماذا؟ لانهم قد تمكنوا من من امرهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم العين وكاء السهم فاذا نامت العينان استبطل قلبك فاذا زال الشعور والاحساس بحيث ان الانسان لا يجري لو خرج منه شيء فحينئذ يكون هذا النوم ناقضا للوضوء. والنوم ايها الاخوة النوم ليس ناقضا بذاته هو يعني علامة ومئنة فالنوم ليس ناقضا بذاته وانما يكون ناقضا لانه قد يكون سببا لانتقاض الوضوء فهو مظنة للنقص فهو مئن فهو مئنة وليس يعني اه نعم استغفر الله. فهو مظنة النقد وليس مئنة للنقظ. بمعنى انه ربما خرج منه شيء فانتقض. والا قد ينام ولا يخرج منه شيء. نعم احسن الله اليكم. وهذا السائل عن الاغتسال من غير الجنابة. هل يجزئ عن الوضوء لا يجزئ الاغتسال الذي يجزئ عن الوضوء هو ما كان عن حدث من الجنابة او حيض او نفاس. اما لو اغتسل الانسان غسلا كما لو اغتسل غسل الجمعة او اغتسل قوس العيد او تنظف او تبرج لا يجزئ عن الوضوء لان الوضوء لابد فيه من الترتيب الا في مسألة لو نواة. يعني لو انغمس في بركة انسان انغمس في بركة وهو في البركة نوى الوضوء يجوز يصح في هذا الحال بشرط ان يخرج مرتبا بمعنى انه يخرج لديه ثم يخرج رأسه ويتمضمض ويستنشق ثم يمسح رأسه ويخرج حينئذ يكون قد غسل الاعضاء الاربعة احسن الله اليكم وهذا يسأل عن عن رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد وصلاة الجنازة. نعم آآ اليدان ترفعان في صلاة الجنازة اما التكبيرة الاولى فهي محل وفاق واما الثاني والثالثة والرابعة فقد ثبت ذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنه موقوفا ومرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف اصح انه يرفع يديه مع كل تكبيرة في صلاة الجنازة وكذلك ايضا في التكبيرات الزوائد في صلاتي العيدين والاستسقاء باقي شيء؟ نعم باقي اسفل؟ طيب اه يقول هل يجوز عمل عمرة لميت من التنعيم آآ العمرة كما تقدم انما تكون عن الميت والحي العاجز فاذا اراد الانسان مثلا ان يعتمر عن ابيه او عن امه او نحو ذلك فان كان في مكة يخرج من الحل اما عرفة او التنعيم وان كان خارج مكة فان مر بالميقات احرم منه وان كان فيما بين المواقيت ومكة فمن موضعه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اكرمكم الله شيخنا