اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وكم اهلكنا قبلهن من قرنهم اشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ايه ده وما مسنا من لغوب. فاصبر على ما يقولون وسبح بحمدك ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. ومن الليل فسبحه وادبا واستمع نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لمن القى السلام علينا ايضا. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد نذكر بما بدأناه وفي اللقاء الماضي وقبل الماضي من امر عظيم الا وهو اختيار النبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم للصلاة بهذه السورة العظيمة في اكبر مجامع المسلمين في صلاة الجمعة يخطب بها ويصلي بها في صلاة العيد ويصلي بها صلاة الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. اه وفي هذا ثلاثة احاديث كلها في الصحيح منها حديث ام هشام بنتي حارثة ابن النعمان قالت رضي الله عنها لقد كانت النورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا سنتين او سنة وبعد سنة وما اخذت تقول وما اخذت قاف والقرآن المجيد الا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها كل يوم جمعة على المنبر اذا خطب الناس. اذا كان يذكر ويعظ بهذه السورة العظيمة وقد تقدم معكم سابقا الحكمة في ذلك لما تضمنته هذه السورة كما نص على ذلك بعض العلماء لما تضمنته هذه السورة العظيمة من مواعظ جليلة وامور وامور عظيمة والحشر والميعاد والجنة والنار وغير ذلك من المواعظ التي تذكرها التي ثمنتها هذي السرعة. الحديد الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال سألني عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد فقلت باقتربت الساعة يعني صورة القمر اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر السورة. وقاف والقرآن المجيد. وقد تقدم معكم في اللقاء الماضي وقبل الماضي ان النبي عليه الصلاة والسلام كان ايضا يصلي احيانا في العيد بان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه كان يصلي في العيد بسورة سبح والغاشية وذكر بعض العلماء ان المقصود ان وذكر بعض العلماء ان هذا يعني انه عليه الصلاة والسلام كان مرة يصلي بهاتين السورتين ومرة نصلي بهاتين السورتين والله اعلم. الحديث الثالث عن قطبة ابن مالك قال صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ قاف القرآن المجيد حتى قرأ والنخل باسقات. يعني في صلاة الفجر قال فجعلت ارددها الى اخر الحديث. نعم هذا هذه هذي الثلاثة كلها سبب لدخول هذه السورة معنا في درسنا الذي عنونناه السور والايات التي صلى بها النبي الكريم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في صلاته التي قرأ بها في صلاة او التي صلى بها. ايها الاخوة والاخوات اذكر بنقطة مهمة جدا الا وهو الحال العام الذي نزلت فيه هذه السورة المباركة. تقدم معكم سابقا ان هذه السورة نزلت في مكة ان هذه السورة بعبارة ادق مكية. هذه السورة مكية وهذا يعني انه ما نزلت في المدة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يعاني فيها من قومه من تكذيبهم واصرارهم نادهم ومحاربتهم للنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام. وغير ذلك من الوان الاذى التي كانوا يصبونها على الصحابة الكرام وايضا كانوا يتكلمون عن النبي عليه الصلاة والسلام. فيقولون ساحر ويقولون كاهن ويقولون كاذب الى اخره اخر ما قالوا وهم يعلمون انه صلى الله عليه وسلم الصادق الامين. نقدم بهذه المقدمة حتى نفهم في ضوئها الايات. ان الايات نزلت في هذا في هذه الاحوال التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يواجه بها قومه ويدعوهم الى الله عز وجل ويحرص عليهم ولذلك مر بكم في اول السورة قاف والقرآن المجيد بل عجبوا ان جاءهم منذر منهم. فقال الكافرون هذا شيء عجيب. انكارا منهم لنبوة الكريم عليه الصلاة والسلام وللبعث والحساب والجزاء. قال الله عز وجل في ختام هذه السورة في المقطع الاخير كم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا. تنقبوا في البلاد هل من معيض هؤلاء الذين كذبوا النبي عليه الصلاة والسلام. واذوه واخرجوه وطاردوه واذوا اصحابه قالوا عنه اقوالا عظيمة. وارادوا ان يشوهوا سمعته عليه الصلاة والسلام. هؤلاء ليسوا بمعجزين ولكن الله تعالى يمهل يملي. قال وكم اهلكنا قبلهم من قرن؟ الله عز وجل يشير الى تهديدهم مواعيدهم بان الله تعالى قادر على اهلاكهم. وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطش تنقبوا في البلاد قرون وامم ماضية تركوا اثارا في الارض النقب الاثر فتركوا اثارا وسعوا في الارظ وفعلوا وفعلوا ونحتوا من الجبال بيوتا فارهين وغير ذلك. امم كانت اقوى بكثير من العرب. فالله عز وجل يقول هؤلاء الذين كانوا اقوى منكم ليسوا امام قوة الله تعالى شيء. ليسوا امام قوة الله تعالى شيئا. فالله تعالى قد اهلكهم. وفي هذا الاشارة والتحذير وتنبيه لهؤلاء المكذبين المعاندين. ثم قال وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا فنقبوا هل من محيص؟ لم يكن لتلك الامم من او من محيص او من طريق يردون به عذاب الله ويخرجون مما هم فيه. ثم يقول الله عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب. قد يقول قائل منكم قد يقول قائل منكم كل انسان له قلب في داخله. لكن ثمة قلوب تعقل وثمة قلوب غطى عليها نكات سوداء اثار الذنوب والمعاصي حتى عادت لا لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا نعم ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب. القلب ينتفع بالمواعظ. وينتفع بالقرآن. القلب السليم. القلب الطهور القلب النقي. اما القلب الذي قد غطي عليه بالذنوب والمعاصي. ان المؤمن ان العبد اذا اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء. فان فان تاب واقلع واستغفر صقل قلبه. وهذي غسيل القلب نعمل المعنوي ولذلك قال ان في ذلك لذكرا لمن كان له قلب. اما الذي له قلب لا يفقه به. ولا يعقل به. وله قلب لكنه يعمل العذاب ويعمل عمل الكفر والعناد والاصرار والاعراض عن الله فهذا كانه لا قلب له كما قال لهم قلوب لا لا يفقهون بها سبحانه وتعالى. ثم قال او القى السمع وهو شهيد اي وهو حاضر القلب. او القى السمع وهو حاضر القلب يستمع استماعا استماع المنتبه المتلقي الذي يقبل الحق هذه الذكرى تنفع من كان هكذا من كان له قلب نقي او كان او القى السمع واستمع وهو الى عظيم قدرة الله هؤلاء الذين كذبوا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. واستبعدوا القيام والحساب والجزاء. وقال قائلهم من يحيي العظام وهي رميم متفتتة في التراب. قال الله قدرة الله عز وجل هو على كل شيء قدير قال ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما. يعني كل كما قال الله عز وجل الله خالق كل شيء في سورة الزمر ارجعوا اليها واقرؤوها وتدبروا فيها. الله الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل. ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام. وما مسنا من لغوب لم يكن ذلك لم لم يؤثر تعبا ولا نصبا ولا اعياء كلا. فالله عز وجل له القدرة وقدرة المطلقة ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما تستغربون ان يعيدكم الله عز وجل يوم القيامة الله خالق كل شيء. الله خلق السماوات في عليائها وخلق الاراضين وخلق الجبال وخلق كل شيء افيعجزه ان يعينكم كلا والله ثم يقول الله فاصبر سبحان الله العظيم هذا التوجيه الرباني العظيم الكريم الى النبي كريم عليه الصلاة وهو يواجه هؤلاء القوم يدعوهم الى الله عز وجل يدعوهم الى ربهم يدعوهم لما فيه منفعتهم. يدعوهم لما فيه حياتهم. استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما ايحييكم. فالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام ادعوهم الى ربهم. يدعوهم الى ما فيه حياتهم. وهم يطلقون الشائعات يكذبونه ويقولون ساحر ويقولون كاهن يخوفون قادمين من خارج مكة حتى ان العاقل منهم احيانا يضع القطن في اذنيه حتى لا يسمع شيئا من قبيل الصدفة. هو تشويه نشر الشائعات وهذا تشويه فالله تعالى يقول اصبر يوصي نبيه ومصطفاه فاصبر على ما يقولون. طيب بما يستعين الانسان بما يستعين الانسان وهو في هذه المحنة وهو في هذه الشدة وهو امام هذا البلاء وامام هذا الكيد وامام هذا المكر. هنا فائدة عظيمة جدا لرسول الله صلى الله ولاتباعه توجيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولاتباعه كثرة تسبيح الله تبارك وتعالى اذا ارهقتك الهموم اكثر من تسبيح الله. اذا ارهقتك الديون اكثر من تسبيح الله. اذا اذا اعيا جسمك اكثر من تسبيح الله فان التسبيح كما قال الله تعالى والاستغفار قال ويزدكم قوة الى قوتكم. وهنا يقول الله تعالى انا فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وخصوصا صلاة وخصوصا التسبيح قبل طلوع الشمس اي صلاة الفجر وقبل الغروب اما صلاة العصر او التسبيح مطلقا. ثم يقول ومن لاحظوا سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قبل الغروب ومن الليل فسبح وادبار اكثر من التسبيح في مواجهة في مواجهة هذه المحنة والابتلاءات والتشويهات والكيد والمكر الكبار الذي يكيده اعداء الدعوة واعداء الاسلام. وهي وهي نبراس هذا التوجيه نبراس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن جاء ابعد ان يستعينوا بذكر الله وان يستعينوا بتسبيح الله وان يستعينوا بالوقوف بين يدي الله والسجود بين يدي الله والدعاء والدعاء. قالوا من الليل فسبحه وادبار السجود. ثم يقول الله تعالى واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب. هذا يوم القيامة. يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج كما مر بكم ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ به اخرى فاذا هم قيام ينظرون يقول يوم يسمعون الصيحة بالحق لعلها النفخة الثانية النفخ في الصور. ذلك يوم الخروج من من اين؟ من الاجداد ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. ونفخ في الصور فاذا من الاجداث الى ربهم ينسلون الى القبور. يخرجون من القبور. مشهد عظيم. يخرج اولون والاخرون الذين امتلأت بهم الارض منذ الامم منذ عهد الامم الغابرة الى الى ان تقوم الساعة والارض تبلع من الأموات ففي ذلك اليوم يوم الخروج يخرجون ثم يقول الله عز وجل انا نحن نحيي ونميت والينا المصير يوم تشقق الارض عنهم سراعا. الله! قال النبي عليه الصلاة والسلام انا اول من تنشق عنه الارض. تخيلوا هذا المشهد العظيم والموقف العظيم يخرج الناس فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. يخرجون تنشق عنهم ارض ويخرجون من قبورهم وانا وانت وانت سنكون معهم. فالله المستعان. وهو حسبنا ونعم الوكيل. يوم تشققوا الارض عنهم صراع. ذلك حشر علينا يسير. هذا تقرير وتثبيت وتأكيد على هذه العقيدة وعلى هذه دعوة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو قومهم ليؤمنوا بها بصحب المعاد والحساب والجزاء والاستعداد لذلك اليوم عظيم فالله تعالى هنا يقول بعد ان عالج انكارهم وتكذيبهم وبين لهم بالايات الباهرات انه تبارك وتعالى خالق كل شيء شيء وانه على كل شيء قدير وانه يحيي ويميت. قال يوم تشقق الارض عنهم سراعا. ذلك حشر علينا يسير. الحشر هو هو في قدرة الله تعالى لا شيء فالله تعالى على كل شيء قدير. ثم يقول الله تعالى مثبتا نبيه عليه الصلاة والسلام وفي ذلك تسلية لقلبه نحن اعلم بما يقولون. كل ما يقولونه من التكذيب والعناية والاصرار والتشويه والشائعات التي يطلقونها عليك كل ذلك يعلمه الله تبارك وتعالى. بل ان الله اعلم بذلك. نحن اعلم بما يقولون. وما انت عليهم بجبار جبار اي ما صيغته مبالغة من من من وما انت عليهم بجبار اي ما ان ما تملك ان تجبرهم على الايمان. النبي عليه الصلاة والسلام كان حريصا جدا على ايمانهم. ولكن هل اجبارهم ليس ذلك اليه. فقال نحن اعلم بما يقولون. وما انت عليهم بجبار هذا في التفسير المختار. يعني لا تملك ان تجبره كما قال الله تعالى انك لا تهدي من احببت فلا تملك ان تجبرهم جبرا على الايمان انما عليك البلاء انما عليك البلاغ. قال بعد ذلك الله تعالى فذكر بالقرآن من يخاف وعيد. التذكير مهم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. ومهمة اتباعه ومهمة اتباعه من امته من بعدها عليه الصلاة والسلام. مهمة النبي الكريم ومهمة التذكير بالقرآن والموعظة فذكر بالقرآن من يخاف وعيد. الذي يخاف الوقوف بين يدي الله ويخاف الحساب والجزاء يتذكر ويستفيد من هذه الموعظة القرآنية العظيمة. هنا ملحظ مهم جدا الله تبارك وتعالى يقول لنبيه عليه عليه الصلاة والسلام فذكر بالقرآن. وقال في الاية الاخرى قل انما انذركم بالوحي. ولذلك طلبة العلم والخطباء والدعاة والعلماء مادتهم الاصل والاساس الذي يقدمونه للناس هو الوحي الذي انزله الله تعالى على رسوله. القرآن والسنة. يذكر بالقرآن وبالسنة يعظون بالقرآن وبالسنة. القرآن وما في حكمه القرآن وبيانه. يذكرون بالقرآن وبيانه والسنة بيان القرآن هذا ملحظ مهم جدا كثير من الناس يذكر ولكن يغفل عن التذكير بالقرآن وايات والموعظة بالقرآن والقرآن حوى كل فظيلة وخير. وتبعه في ذلك السنة المطهرة. ولذلك ينبغي للخطيب والعالم والمعلم والمربي والوالد والاب ان ينهل من القرآن. ويذكر بالقرآن كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فانه لا يندم احد ابدا تعامل مع القرآن. ولا يندم احد ابدا اتخذ القرآن منهجا له. هنا هذه الايات ايضا فيها ملحظ مهم جدا. فيها تسلية لاهل هذا العصر. الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام وكم اهلكنا قبلهم من في هذا اشارة الى سنة ربانية عظيمة الا وهي ان الله تبارك وتعالى يملي ويمهل المعاندين والظالمين والذين يحاربون دين الله تبارك وتعالى والذين يحاربون الاسلام والمسلمين من الكافرين والفاجرين واعداء الدين يمهله يمهلهم هذي سنة ربانية كما قال الله كما قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ان الله تعالى ليملي للظالم وكما قال سبحانه اذا رأيت الظالم اذا رأيت من يحارب الله ورسوله اذا رأيت من يحارب الله ورسوله من امم الكفر ومن في حكمهم فانتظر فيهم سنة الله تبارك وتعالى اذا رأيت من يحارب الله تبارك وتعالى من امم الكفر فانتظر فيهم سنة الله عز وجل. لكن لكن نحن كما قال النبي ولكنكم تستعجلون. والله والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته ثم ثم قرأ النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك اخذ ربك اذا اخذ اه وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد. ان اخذه اليم شديد. اذا اذا ينبغي ينبغي لنا ان نكون على يقين بما ذكره رب العالمين في كتابه المبين والعاقبة للمتقين هذه السنة الربانية العظيمة الجليلة استعملها موسى عليه السلام حين قال له حين قال فرعون سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون. قال موسى لقومه استعينوا بالله هنا تأكيد على على اليقين والتوكل على الله وتوحيد الله والانطراح بين يدي الله. استعينوا بالله واصبروا لابد من الصبر لابد من الصبر. وعدم استطالة الطريق. ان ان الارض لله ليست لفرعون يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين. فالعاقبة للمتقين ولا شك العاقبة للمتقين نعم وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام لخباب والله ليتمن الله هذا الامر. قال له لقد كان من قبلكم يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق ثم يقسم نصفين لا ما يرده ذلك عن دين الله ثم قال والله ليتمن الله هذا الامر ولكنكم تستعجلون فاذا نظرت اذا نظرت الى في هذا الزمن الى الامم الطاغية المتكبرة المتجبرة ذات القوة العاتية والذين يقولوا حالهم من اشد منا قوة فانتظر فيهم سنة الله تعالى التي لا تتبدل في القوم المجرمين في القوم الظالمين. فان الله تعالى سينزل عليهم رجزه وعذابه بلا شك. هذا هذا يقين هذا يقين يجب علينا ان نكون متفائلين بنصرة الله لاهل الايمان والمؤمنين والمتقين والصالحين. وان الله تعالى تأخذ اعداءه المعاندين وسينزل بهم عقوبة لكن نحن قوم مستعجل والامم قد السنة الربانية قد تستمر جيلا او جيلين او ثلاثة في الناس. فلا ينبغي للانسان ان يحدد زمنا او ان يستعجل. متى الله تعالى لكن على يقين ان هذه الامم التي انتكست فطرها والتي بغت وطغت وتجاوزت الحد ان الله تعالى سينزل بهم عقابه. نسأل الله عز وجل ان يعز الاسلام والمسلمين. نسأل الله عز وجل ان يعز الاسلام والمسلمين وان يحفظنا واياكم اجمعين الى ان نلقاكم باللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته