اه لماذا اه فضيلة الدكتور قال الله سبحانه وتعالى تؤمنون ولم يقل ان تؤمنوا يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم يؤمنون بالله ورسوله فعلا هو ممكن ان يكون خيار ان تؤمنوا. نعم. يعني يفسر يجعلها بدل او كذا ممكن ان يكون لكن لماذا اختار هذا الوجه وهل يكون من نفس الدلالة لو قال ان تؤمنوا اولا يعني كما يقول يمكن مرت بينا اكثر من مرة يسموها من احرف الاستقبال احرف الاستقبال يعني هي كما يرى النحات عموما انها تصرف الفعل الى المستقبل مو فقط هي عندهم كل نواصب المضارع هي من حروف الاستقبال ومن صوارف الفعل الى المستقبل احنا نحن عندنا بعض الملاحظات على هذه القاعدة لكن بالنسبة للنحات هذه قاعدة يعني نعم متفقين عليها لو اخذنا بموجب هذه اولا لو اخذنا هذه هذا الامر يعني ان هي تصرف الفعل الى المستقبل فمعنى ذلك لو قال ان تؤمنوا راح يصير طلب الايمان في المستقبل هل ادلكم على تجارة ان تؤمنوا يعني الايمان اذا راح يصير طلب الايمان متى سيكون؟ في المستقبل. في المستقبل وهذا لا يصح. نعم. الايمان ينبغي ان يكون في الحال لا ان يؤخر ولا ان يؤجل لاي سبب. لان لا تعلم قد يكون بعد لحظة الانسان يعني تأتي المنية. نعم. لا يمكن يعني ولذلك الامر الاول الامر الاول انه من ناحية يعني المعنوية انه لا يصح لا يصح لانه معنى ذلك انه يطلب منهم ان يؤمنوا في المستقبل. طيب وكيف يمكن هذا؟ والمستقبل متى؟ حتى لن يحددوا. نعم متى بينما لما قال تؤمنون هذا الامر ذهب هذا الاحتمال نأتي الى امر اخر لو قال ان تؤمنوا ايش راح يكون الاعراب يعني عند لا اعلم ان كان يعني المشاهدين لكن قطعا هنالك من يعلم الامر الذي سيذكره الان اه لو اه لو قال ان تؤمنوا راح يكون فيها احد اعرابين اما ان يكون هذا المصدر هاي اسمه مصدر مؤول يكون بدل من التجارة يعني هل ادلكم على تجارة الايمان الايمان بالله راح يكون بدل بدل من التجارة او راح يكون هذا المصدر المؤول هو خبر لمبتدأ محذوف يعني هل ادلكم على تجارة هي ان تؤمنوا يعني هي وفي الحالتين هو بيان بيان للتجارة. نعم لكن هذا هكذا ستكون يعني لو لو اه لو قال ان تؤمنوا هي فيها من حيث تكييف النحوي والمعنوي ويعني كل شيء. نعم. من حيث سواء كان من حيث المعنى او من حيث الاعراب راح يكون اما ان تكون بدل يعني هل ادلكم على ان تؤمنوا هل ادلكم على الايمان هل ادلكم على التجارة هي الايمان. زين اذا اذا هذا هو المعنى وهذا هو الاعراب يعني طيب لو لو قال ذلك اصلا لا يصح ان يقول يغفر لكم ذنوبكم بعدها قل يغفر لكم ذنوبكم. نعم. لماذا؟ لا يصح لا يصح ان يقول يغفر لكم ذنوبكم لماذا؟ لانه يضرب الكلب الحاضر؟ لا هنالك امر اخر. نعم لان ان هو يعني انت اذا دللت شخصا على امر ومتى يكون له الانتفاع اذا فعل فاذا لم يفعل فليس هنالك فائدة في الدلالة. نعم. يعني لو دللت انسان على تجارة وتقول لا سيكون من اثر كذا وكذا. اذا لم يفعل ذلك لا ينتفع يعني هو الدلالة على الشيء لا تقتضي المغفرة بعد الله سبحانه وتعالى دل البشر كلهم على ما هو خير لهم. لكن هذه الدلالة لا تقصد المغفرة ودخول الجنة الذي يقتضي هو الفعل العمل للقيام بها هو لو دلهم على ذلك لا يقل لا لا يغفر لهم. وانما متى يغفر لهم عندما يفعلون ولذلك وقال تؤمنون وتجاهدون حتى يتصح المغفرة لو قال انتم هذه لا يصح المغفرة لانه دلاهم فمتى يغفر لهم؟ فاذا فعلوا فان لم يفعلوا. زين هذا اصلا لا يصح من حيث المعنى. نعم. يعني هو ايضا الاعرابي يوضح لنا هذا امر الامر الاخر تؤمنون من دون ان هذا هو يفيد الطلب. الطلب يعني امر يعني احيانا اللي ممكن اخذ في النصف لا تفضل دكتور تفضل جزاك الله خير. توضيح المسألة. نعم احيانا الامر ليس بالظرورة ان يؤدى بفعل الامر يعني ليس قل له افعل او لا تفعل بالنهي. نعم. ليس يعني الامر خاصة ليس بالضرورة تؤدي بفعل الامر احيانا يؤدى يسموه اسلوب الخبر يعني تقول لابنك روح الى السوق وتشتري تروح. نعم. ما تقول الا روح تروح الى السوق وتشتري لنا كذا يعني هذا هو هذا امر لكن ليس بفعل الامر والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء مأمقا ليتربصن قال يتربصن هذا يسموه اسلوب الخبر. نعم خبر يراد به الامر لماذا يؤتى بخبر يراد به الامر لامر لاهميته هذا واحد وللدلالة على انه امتثل هنا لو انتم منه لا يصح ان يكون طلبا. لو جاء بان لا يصح ان يكون طلبا هنا طلب لما قال تم يعني امنوا يجاهدون معناها جاهدوا اذا هنا تؤمنون ليس فعلا عاديا فعل مضارع وانما هو مصروف الى الامر يراد به الامر يعني امنوا وجاهدوا هذا معنا لماذا قال لامرين اولا لانه مهم ولانهم كأنهم سارعوا للامتثال يمكن اه المشاهد او السامع يقول من يقول هو هذا ما الدليل على انه طلب يمكن يكون السؤال من يقول هو هذا امر هذا امر قطعا من حيث الحكم النحوي لماذا لان قال يغفر مجزومة عندما قال يغفر يدخلكم عندما قال كذا يغفر بالسكون معناه قطعا انه امر لانه لا يصح ان يجزم الفعل المضارع اذا لم يسبقه طلب لا يجوز الفعل المضارع ما في هذا يسموه المجزوم بجواب الطلب فاذا لم يكن يغفر طلب فمن اين جاء الجزم اذا قطعا هنا يراد مؤمن هو الامر لكن عدل به عن اسلوب الامر يمكن اذا يعني شخص يعني عنده اختصاص بالنحو واحد سيعترض يمكن يعني على ما اقوله يقول هو الطلب متقدم وهو الاستفهام لان الاستفهام طلب لان قال هل ادلكم على تجارة هذا طلب لان هو الطلب. طلب كما يعني يعلمه كثير من اللي يعدهم يعني حتى بدايات في النحو انا بايش هو الامر والنهي والتمني والاستفهام والترجي الاستفهام من الطلب. والعرظ والتحظيظ يمكن راح يعترض على قولي يقول للطلب موجود اه خلص وهو هل ادلكم هذا استفهام فاذا الجزم يغفر راح نرجع للمسألة نفسها نقول الدلالة على الشيء لا تقتضي المغفرة يعني كون هل ادلكم مو معنى راح يغفر لكم الله سبحانه وتعالى دل الكافرين والمؤمنين على الخير. نعم. لكن لمن يغفر لمن يؤمن اذا لا يصح في المعنى ولا يجوز ان يكون يغفر لكم جواب هل ادلكم لا يمكن لان ما يقتضي هذا الامر وانما هو جواب تؤمنون بالله وتجاهدون فاذا هذا هو امر عن ولا يصح لو جاء بان يعني اولا المعنى وهن وضعف ولا يصح وفاة كل هذه الفوائد جزاكم الله خير