الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا الله موصوف بصفات الكمال والجلال قبل وجود اثارها الله موصوف بصفات الكمال والجلال قبل وجود اثارها. تراهم خلوا لنا ساعة يا اخوان فقط فنحاول ان نختصر الا اذا اردتم الزيادة اللهم موصوف بصفاتي الجمال والكمال المطلق قبل وجود اثارهم يقول الامام الطحاوي في عقيدته ليس قبل الخلق استحق اسم الخالق ولا باحداث البرية استفاد اسماء الباري. يعني بمعنى ان الله لين لا يحتاج في تسميته عز وجل الى وجود اثار صفاتها. فالله موصوف بانه يغفر الذنوب قبل وجود الذنب وقبل وجود المعصية. الله عز وجل موصوف بالخلق قبل وجود المخلوق. وموصوف بالربوبية قبل وجود المربوب. وموصوف بالتوبة قبل وجود الذنب الذي عليه. فاذا لا تتوقفوا لا يتوقف اتصاف الله بصفة الكمال على وجود اثارها. بل هو موصوف بصفات الكمال قبل وجود اثارها فهمتم هذا واضح؟ فاذا لا يمكن ابدا ان نسمي الله ان نصف الله عز وجل بصفة مبتدئة جديدة لان اثرها وجد. فالاتصاف لا تعلق له بالاثر فهو موصوف وان لم توجد اثاره هذا بخلاف الصفات التي تطلق على ابن ادم. فلا يوصف الانسان بالكرم الا اذا وجد اثر الكرم. فيكرمنا ثم نصفه بالكريم. فاذا صفات كمالنا مربوطة باثارها. فتوجد الاثر ثم يوجد الوصف. لكن الله لا هو الكريم قبل ان يوجد من يكرمه وهو الغفور قبل ان يوجد من يغفر له وهو التواب قبل ان يوجد من يتوب عليه. وهو الجبار القوي القهار الحكيم وهكذا يجمع. فاذا لا تعلق فلوصف الله فارهة. فهو موصوف بصفات الكمال ومنعوت بنعوت الجمال والجلال والكبرياء والعظمة قبل وجودي اثارها فهمتم؟ لكن انت متى توصف بانك حبيب اذا اذا وجد هذا الاثر منك متى توصف بانك غضوب اذا اكثرت الغظب فاذا صفاتنا مرتبطة باثارها والله عز وجل لا تربط صفاته باثاره باثارها