ومن القواعد ايضا الله يعبد بما شرع ولا يعبد بالاهواء والبدع الله يعبد بما شرع ولا يعبد بالأهواء والبدع فان الله لا يقبل ولا يرفع شيئا من الاعمال الا اذا كان قائما على ساق الاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا متفق عليه بين اهل العلم. وقد وردت في القرآن ايات كثيرة ذموا اتباع الاهواء وتحذر من من اتباع الهوى. بل ان الله عز وجل جعل الهوى الها متبعا كما قال تبارك وتعالى ارأيت من اتخذ الهه افانت تكون عليه سبيلا؟ افأنت تكون عليه وكيلا؟ فاذا لا يجوز ان نعبد الله الا بقول ولا بعمل الا اذا كان مشروعا. واما الاهواء والبدع فلا يقبل الله عز وجل منها شيئا