الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قوله رحمه الله ونؤمن باللوح اللوح لغة هو كل صحيفة عريضة من صفائح الخشب كما قاله الامام الازهري رحمه الله تعالى واما تعريف اللوح عند علماء الاعتقاد فهو ذلك اللوز الذي خلقه الله عز وجل وجعله محلا لكتابة مشيئته القدرية في خلقه هو ذلك اللوح الذي خلقه الله عز وجل وجعله وجعله محلا لكتابة علمه ومشيئته في التي ستكون في خلقه فقال فهو محل كتابة الله عز وجل لمقادير الخلائق والقاعدة المتقررة في هذا اللوح هو انه من امور الغيب واذا جعلناه من امور الغيب فانه لا يجوز لنا ان نثبت لهذا اللوح الا ما اثبته النص الصحيح الصريح ولا ان ننفي عن هذا اللوح الا ما نفاه النص الصحيح الصريح وما لم يأتي النص الصحيح الصريح باثباته او نفيه عنه فانه لا حق لاحد ان يثبته او ينفيه. لان امور الغيب توقيفية على النص فلا مدخل للاجتهاد ولا للعقول ولا للنقلات الواهية الضعيفة في اثبات شيء منها وقد ورد شيء في الادلة وقد ورد في صفة هذا اللوح جمل من الصفات بالادلة. منها ما هو مقبول ومنها ما ما ومردود ومنها ما يجري مجرى الاخبار عن اهل الكتاب ومنها ما ثبت عن بعض الصحابة كابن عباس وغيره وكثر اثبات اهل السنة والجماعة له في كتبهم العقدية فمن ذلك وصفه بانه لوح وهذه صفة ثابتة له في كتاب الله عز وجل في قوله تبارك وتعالى في لوح محفوظ ومن صفاته انه محفوظ بحفظ الله عز وجل. كما قال الله عز وجل في لوح محفوظ فاثبت انه محفوظ فان قلت ومحفوظ من ماذا فنقول هو محفوظ من التغيير عفوا نقول هو محفوظ من امرين الامر الاول محفوظ من التغيير والتبديل والزيادة والنقصان والامر الثاني انه محفوظ من وصول الشياطين اليه فلا يمكن ان يصله مخلوق لا ملك ولا شيطان فالشياطين لا يمكنهم التنزل به. ولا الاطلاع عليه ولا معرفة ما فيه وما ينبغي لهم ذلك وما تطيعون ومن اهل العلم من قال ان اللوح المحفوظ سمي بانه محفوظ لانه محفوظ على جبهة اسرافيل في موضع لا يستطيع اسرافيل رفع عينيه اليه ولم يثبت في الحقيقة في ذلك سند يصح والامر غيبي. فلا نعتبر هذه صفة من صفات اللوح المحفوظ فكونه محفوظا على جبهة اسرافيل هذا لم يثبت به نص فلا نقبله وقد عبر الشارع عن حفظه ايضا بتعبير اخر وهي الصفة الثالثة لهذا اللوح وهي انه مكنون. كما قال الله عز وجل في كتاب مكنون والمكنون هو المحفوظ الذي لا تطوله الايدي ولا تمسه كقولك جوهرة مكنونة اي محفوظة من ان تمسها الايدي ومن صفاتهما ورد عن ابن عباس باسناد حسنه بعض اهل العلم وضعفه بعضهم وهو انه اي اللوح المحفوظ من ياقوتة او زبرجدة بيضاء او حمراء باختلاف الروايات عن ابن عباس واهل السنة والجماعة يثبتون ذلك عن ابن عباس في كتبهم العقدية ولا يعقبونه ولا يتعقبونه وقد حسنه بعضهم فلا بأس بحكايته عن ابن عباس رضي الله عنهما لا سيما وانه لا يقال بالرأي وابن عباس لا يعرف بالاخذ عن اهل الكتاب والمتقرر في قواعد التفسير ان الصحابي اذا قال قولا لا مجال للرأي ولا للاجتهاد فيه ولا يعرف بالاخذ عن اهل الكتاب فان لقوله حكما الرفع لاسيما وان اهل السنة اثبتوه بكتبهم العقدية من غير تعقب عند اكثرهم وما عدا ذلك من الصفات التي ثبتت فانه لا ينبغي لنا ان نتخوض فيها لان الامر في هذا اللوح اثبات ذات وصفات توقيفي على النصوص الصحيحة الصريحة