في ذاته والانسان يحب لنفسه ما لا يحب ما لا يحب لغيره وهذا من اثار تلك الحرية وهي غريزة يولد اصلا يأتي الكلام عليه وهو وهو اصل الانانية او حب حب الذات. وهي فرع فرع عن هذا الاصل وله شق ينفعه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان من الامور المهمة التي ينبغي تأصيلها قبل الولوج في هذه المحاضرة من جهة من جهة العنوان والمظمون هو ما ينبغي ان يعلم ان من المهمات والاصول العظيمة التي ينبغي او يجب على العالم والمتعلم ان يكون بصيرا بها ان يعلم ان مراتب العلم وكذلك مراتب آآ التلقي وطريق الانسان في سلوكه الى معرفة الخير هو درجات ومراتب ينبغي على طالب العلم ان يكون على بينة منها بمعرفة الاولويات. من جهة التلقي وكذلك من جهة ما يجب عليه بعينه وما يجب كذلك ايضا عليه بعينه من حق اهل عصره كذلك وان لم يكن لازما عليه وجب عليه ان يتعلم نوعا من انواع العلوم وان كان مفضولا بالنسبة له ان يترك الفاضل اذا كان النفع في ذلك متعديا ولهذا من القصور عند العالم وكذلك الم تعلم ان يجهل شيئا من الامور المهمة سواء من علم الطوائف والفرق نحو ذلك اذا كان هو بنفسه او كان اهل عصره بحاجة الى معرفة هذه الفرق. كذلك من الامور المهمة ان يعلم طالب العلم ان مراتب الجهل كثيرة ومتباينة. فاذا كان للعلم مراتب ودرجات كذلك ايضا فانه دركات وهي متباينة وبينها كما بين المشرق والمغرب. ولهذا ينبغي على طالب العلم اذا قصر العمر عن ادراك كثير من المعلومات وكذلك معرفة كثير من اه مواضع الشر والجهالات ان يعرف ما يحتاج اليه في زمنه والاحاطة في ذلك من الامور المستحيلة وكذلك من الكلف الشاقة على الانسان. فيجب على الانسان ان يعلم ان معرفة العلوم الشرعية وكذلك ايضا معرفة الذين يتلبسون بالعلوم الشرعية وغير الشرعية هو قائم على على امرين. معرفة الحق بذاته او معرفة اهل الحق كذلك معرفة اهل الجهل ومعرفة الجهل بذاته ومعلوم ان الحق يتبين للانسان بمعرفة امرين الامر الاول بمعرفة الحق بذاته معرفة الحق بذاته الامر الثاني بمعرفة ظده ونقيظه ولهذا يعلم ان الاشياء تعرف بظدها ولهذا يقول الشاعر وبظدها تتبين تتبين الاشياء. وهذا نهج قرآني عظيم قد سلكه النبي صلى الله عليه وسلم في في تأويل القرآن لاصحابه بما يحتاجون اليه من المعاني العامة الشاملة في كلام لله جل وعلا وكذلك بينه الله سبحانه وتعالى وجعل منهج القرآن اذ فصل الله سبحانه وتعالى فيه كثيرا من علوم من حال الامم السابقة ان يكون بيانا لسبيل لسبيل المجرمين. فالله سبحانه وتعالى فصل الايات وبينت العلة من ذلك بقوله جل وعلا ولتستبين سبيل المجرمين فان من الامور المهمة التي ينبغي على طالب العلم ان يكون بصيرا ان يعلم ان الله جل وعلا انزل كتابه العظيم حتى يعرف الانسان الحق كذلك يعرف طرق الغواية والشر. واذا قصر فهم الانسان عن معرفة مواضع الشر وطرق اهل الغواية فليعلم انه من اضعف الناس حجة عند ورود عند ورود الجهالات سواء بذاته او على المجتمع ويكون حينئذ يدخل عليه الباطل وكذلك على مجتمعه من قبل اولئك الذين ربما اكانوا من اهل العلم والمعرفة من جهة معرفة شطر شطر الصواب عدم معرفة نقيضه وهو الجهالات التي امر الله سبحانه وتعالى بالتبصر بالتبصر بها. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخص جملة من اصحابه عليهم رضوان الله تعالى بشيء من انواع المعلومات دون غيرهم لحاجة الناس اليهم. ومن اصحابه عليهم رضوان الله تعالى من من يقوم من من يقوم ويسعى الى معرفة تلك الجهالات وطرق اهل الغواية حتى يكون على بينة وبصيرة وبصيرة بها. فهذا باليمان كما جاء في البخاري يقول عليه رضوان الله تعالى كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة مخافة ان يدركني وحذيفة بن اليمان انما اختص بهذا السؤال والمبالغة فيه لانه امين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلديه من النصوص والاخبار بما يطرأ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورود الجهالات وورود اهل الزيف من ظهور المنافقين وظهور الفتن ما لا يعلمه من هو اعلم منه واكمل من الخلص من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كابي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب عثمان وعلي ابن ابي طالب عليهم رضوان الله تعالى. وذلك لامور غيبية الله اعلم. الله اعلم بها. لهذا يجب على الانسان اذا علم ان الوحي قد انقطع وان الله جل وعلا قد حجبه بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الله جل وعلا قد اتم على هذه الامة الدين فحينما اتم الدين لم يكن ثمة حاجة حينئذ الى الوحي وجب على العالم ان يكون من اهل الاعتبار واهل النظر واهل القياس وكذلك ان الى المآلات وان يكون كذلك متخذا لنهج الوحي سبيلا بعد انقطاعه. وان يسلك في ذلك منهج ومنح وحي بالنظر الى مآلات كثير من المقالات او مآلات كثير من من اصحاب الدعوات والمناهج التي يتبنونها فينظر الى تسلسل ادعياء تلك الافكار وما الت اليه في الازمنة السابقة فيحذر عما كان ما يدعو اليه اضرابها واشباه هو في الازمنة في الازمنة المتأخرة او في الزمن الذي يعيشونه حتى يكون من اهل العلم والدراية وقد اخذ من نهج القرآن ونهج محمد صلى الله عليه وسلم طريقة وافية صالحة تامة وكافية في ذلك من الامور المهمة التي ينبغي الكلام عليها قبل الولوج في صلب موضوع هذه المحاضرة ان يعلم ان الله جل وعلا قد فطر الانسان على فيه غريزة فطرية موجودة فيه على تباين انواعه واجناسه واعراقه. جعل الله جل وعلا هذه الفطرة متنوعة. منها ما هو اصل عام يخضع فيه يخضع فيه اه كثير من الغرائز التي يحبها الانسان و منها ما هي فروع لا تتكئ في بعض الاحيان على عصر على عصر يتشوف اليه الانسان فينبغي ان يعلم ان ففهم الانسان لفطرة الله جل وعلا التي فطر الناس عليها كذلك ايضا فهم الانسان للغرائز التي التي تصدر من الانسان ويتشوف الى مناقضة شرع الله جل وعلا والتحايل عليه فاذا فهم تلك الغرائز عرف حينئذ عرف حينئذ مواجهة تلك الغرائب كما واجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم. من اصول الغرائز التي جبل عليها الانسان هي حب هي حب الانفراد وكذلك ايضا الاعتداد بالقول والفعل وعدم الائتمار وهو ما يسميه كثير من الناس بالحرية وان يكون الانسان متروكا لا يؤمر ولا ينهى فهذا من جهة الاصل فطر الله جل وعلا عليه عليه الانسان. تدل هذه الدلالات كثير من نصوص الشريعة من كلام الله جل وعلا وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ان الله جل وعلا خلق ما في هذه الارض للانسان واطلق في ذلك اباحة وجعله اصلا ولم يجعل الحظر اصلا وانما جعل الله جل وعلا الاباحة هي الاصل حتى تتوافق مع تلك الغريزة الفطرية وذلك حتى يتوافق الامر الكوني من جهة بقاء الانسان وكذلك ايضا انقياده لنوع من الاوامر التي تخالف تلك القاعدة اصلية او تلك الغريزة الموجودة في فطرتي في فطرة الانسان. لهذا من نظر الى تلك الغرائز الموجودة في فطرة الانسان يجد ان الشارع يظبطه ولكنه لا يغلقها ولا يكبح جماحها بالكلية فالله جل وعلا جعل للانسان غريزة كغريزة النكاح وجعل الانسان غريزة التملك وجعل الانسان غريزة كحب المال وكذلك الايثار فظبطها الشارع بانواع من الظوابط في ذلك النكاح وكذلك ايضا ضوابط كثير من الغرائز كضابط حب التملك على نوع من انواع التملك حتى لا يعتدي الانسان وحرم نوعا من من انواع التعدي كالسرقة والغصب وغير ذلك. وظبط كذلك ايظا جملة من انواع من انواع الغرائز الغرائز الموجودة في الانسان لم يكبحها على سبيل على سبيل التمام فان هذا يخالف السنن الكونية التي خلق الله عز وجل فيها الكون ومنها خلقة الانسان وفطرته اذا علم هذا عرف ان الانسان يؤتى من كثير من هذه الغرائز سواء كانت على سبيل الانفراد او كانت على سبيل التأصيل على سبيل التأصيل العام. واذا عرف الانسان هذه الغريزة استطاع ان يسايس هذه الغريزة وان يعرف مداخلها من جهة ذات الانسان وان يعرف ايضا مداخل اعداء الله جل وعلا بالولوج اليها. سواء من جهة الشبهات التي تؤصل كانها كانها عقائد او ديانات او افكار يتبناها الانسان او كذلك ايضا كان تكون كان تكون شهوات يقترفها الانسان الانسان من جهة العمل وان كانت لا توافق الانسان من جهة من جهة العقيدة فيكون حينئذ قد توافق الناس عملا واختلفوا من جهة منزع منزع ذلك كالعمل والموافقة الموافقة عليه. ولهذا الله سبحانه وتعالى ذكر الانسان كثيرا لوجود هذه الغريزة الموجودة في فطرة الانسان ونبه الله جل وعلا الانسان على هذا على هذا النحو. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى يحسب الانسان ان سدى ومعنى سدى الا يؤمر ولا ينهى؟ يعني لا يكون ثمة ضوابط. ولهذا قد روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث ابن ابي نجيح عن مجاهد ابن جبر قال سدى لا يؤمر ولا ينهى. ومعنى الامر والنهي اي لا يضبط واصل السدى لديه. وهو وهو الحرية وحب الانفراد. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم حاكيا عن حال قوم شعيب حينما امرهم بعدم التطيف التطفيف بالمكيال والميزان واشار الى نوع من الظلم الذي لا يخرم اصل اصل حب انفرادهم واختصاصهم وكمال ارادتهم. قالوا يا شعيب اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء هذا خطاب من قوم شعيب ارجاع ارجاع الى الاصل الذي الذي ظنوا انهم وجدوا عليه وان الامر المنضبط الذي جاء به الشارع في ضبط ذلك الامر انه خارج خارج عن حبهم وارادتهم وهذا ما يسميه كثير من اهل العصر ما يسمى بالانانية وهي وهي على درجات ومراتب ثمة انانية فردية وثمة انانية جماعات وثمة انانية دول وشعوب ونحو ذلك. يتنازعون في ذلك ولا يمكن للانسان ان يضبط هذا الامر الا بامرين الامر الاول العقل الصحيح المنضبط وهذا لا يمكن ان يتحقق للانسان لوجود كثير من الشهوات والشبهات التي تتغالب في قلب الانسان فيغلب شهوة تارة ويغلب وتغلبه الشهوة تارة وربما اثر حظ نفسه على حظ غيره وربما اثر حظ غيره وهذا في القليل النادر على حظ على حظ نفسه. الامر الثاني وهو الاصل الثاني في ظبط هذا الامر الموجود الغريز في الانسان وهو الاصل الشرعي وهو الوحي من الله سبحانه وتعالى وهذا موضع الامتحان والاختبار الذي جعله الله جل وعلا للبشرية في هذه في هذه الارض ان تضبط ذلك الامر الغريزي الموجود في فطرة في فطرة الانسان. من الامور المهمة ايضا ان يعلم ان انسان قد فطر على شيء هو فرع عن ذلك الاصل وهو ان الانسان يفكر بالمنع ولا يفكر ولا ان يفكروا بغيره فهو يتوجس خيفة يتوجس خيفة من المحظور ولا يتوجس خيفة مما هو مأذون في باعتبار ان هذا هو الاصل ولا يمكن للانسان ان يحصيه ان يحصيه عددا. واما بالنسبة الممنوع على الانسان يتوجس منه خيفة وما تعلق به قلبه حتى شق عليه حتى شق عليه ان يؤالف من منعه ولو بمنع واحد مع انه قد اعطاه ووهبه شيئا كثيرا مما لا يحصيه الانسان. ولهذا قال الله سبحانه وتعالى ان الانسان لربه اخرج ابن جرير الطبري في كتابه التفسير عن شعيب عن الحسن البصري قال يذكر المصائب وينسى النعم فلما كان الانسان مجبول على هذه على هذا الامر الفطري الذي هو اصله الا يؤمر ولا ينهى وان يكون كل شيء في الكون هو له يختار منه ما يشاء لا ينازعه في ذلك احد من الناس. لهذا تجد كثير من الناس يغلب جانب الذات عن غيره. فتجده يحب ان ولا يزنى بمحارمه وان يأخذ المال ولا ولا يؤخذ منه. ويأخذ ولا يعطي ويتملك ولا ولا يملك. وتجد في حاله عند البيع يختلف عند حاله عند عند الشراء. فيتباين الانسان بحسب حظ حظ نفسه في هذا في هذا الامر. وهو امر غريب فطر عليه الانسان. ولهذا قد جاء عند ابن جرير الطبري وكذلك رواه الطبراني ايضا في معجمه من حديث حمزة ابن هاني عن ابي امامة في تفسير قول الله جل وعلا ان الانسان لربه لكنود قال يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع افده. وهذا اشارة الى ما يسمى بالانانية الموجودة في الانسان. وهذا امر موجود في الانسان اذا عرفنا هذا الامر ناخذ منه فائدة جليلة في ادراك هذه المكامن التي تتغلغل دعوات الحرية ودعوات ودعوات اه حب اه حب التملك في نفس الانسان وكيف تتغلغل افكار الحريات سواء كانت ليبرالية او غيرها الى نفس الانسان لموافقة بهذه الجدوة الفطرية في نفس الانسان. فالانسان دائما يفكر يفكر بالممنوع ولا يفكر بالموهوب الانسان يوهب شيئا كثيرا من الاولاد والذرية والمال ولكنه يقلق ويتضجر ويحمل هما كثيرا في ممنوع واحد يطرأ عليه. اذا كان كذلك كانت فطرة الانسان على هذا النحو نأخذ من ذلك امرا عظيما كبيرا جدا في اصل تغلغل هذه الافكار الى الانسان وهي ان الانسان اذا كان لا يفكر بالموهوبات التي لديه ويفكر بممنوع ومحظور واحد فان الانسان اذا اشغل همه بذلك تأتيه تلك الدعوات في الحريات وعدم اذية الخلق وعدم كذلك التسلط عليهم ونحو ذلك. هذه الدعوة توافق تفكير الانسان الممنوع ولا توافق تفكير الانسان بالموهوب. وكان مع كثرة الموهوب لدى الانسان يحاول الانسان اعادة ذلك الشارد منه سواء كان مالا او كان جاها او كان سياسة او غير ذلك يحاول اعادة ذلك الامر الى الى حياض الموهوبات لديه. فتفكيره بذلك يريد ان يأتي باعادته الى الى حياضه. وحينما يفكر بهذا الامر تأتي اليه تلك الدعوات فيأخذها حتى تعيد اليه الشارد ولا يفكر انها تخرج كثيرا من الموهوبات من حياضها فينشغل باعادة باعادة طريد قد خرج من حياضه ثم بعد ذلك تخرج كثيرا من الموهوبات لديه فينشغل في صراع في هذا وهذا. وينبغي ان يعلم ايضا انه لا يمكن ان تتفق البشرية منذ ان خلق الله جل وعلا البشر وانزل الله جل وعلا ادم على هذه البسيطة الى ان يرث الله جل وعلا الارض ومن عليها ان تتفق البشرية على ضابط محدود معلوم في معنى الحرية ابتداء وانتهاء. سواء على سبيل الافراد او على سبيل الجماعات. اذا عرفنا هذا ان انه موجود في تركيبة الانسان لا يمكن ان يتفق عليه من جهة سن قانون للبشرية او سن ظابط يحفظ الانسان فيه تملكه او يحفظ الانسان فيه ذاته ونحو ذلك يعلم ان الدعوة الى الليبرالية او الدعوة الى الحرية لا يمكن ان تنظبط بحال وهذه مقدمة ينبغي ان تدرك ان الليبرالية لا ضابط لها على الاطلاق وهي كسائر الدعوات السابقة سواء كانت في الجاهلية او الدعوات التي كانت في صدر الاسلام او ما بعد ذلك التي تدعو الى حرية الانسان وعدم وعدم ورود سطوة عليه سواء كانت من سطوة او من غيره من الصلوات. لم يضبط احد حرية اتفق معه غيره عليها على الاطلاق. سواء من اسس هذه المناهج ما تسمى الليبرالية او غيرها ممن دعا الى حرية حرية الافراد وحرية الجماعات وانما هي دعوة فضفاضة كل من الناس يأخذ يأخذ ما يريد مما يوافق هواه. ولهذا لما كانت هذه الامور على هذا النعو على هذا النحو المتشعب الذي لا يمكن ان ينضبط اخذها الناس وتلقاها كل بحسب حاجته كل يعيد يريد ان يعيد ذلك الطريد الخارج من حياضه الى الى الى الى الموهوبات التي التي لديه. سواء كان حاكما وسلطانا او كان عبدا من افراد الناس او كانت قبيلة ونحو ذلك. لهذا تجد الدعوات في المشرق تختلف عن الدعوات في المغرب الليبرالية. فالليبرالية الغربية تختلف عن الليبرالية الشرقية. فتجد ربما شيخ قبيلة متعنت متسلط على قبيلته يدعو الى الليبرالية ويدعو الى الحرية ولكنه يخرج ذلك الامر حتى حتى شيء من الحظوة لديه قد فقدها فاراد ان تعود اليه. بينما اصل سياسته وادارته بالناس لا يمكن ان تتفق مع هذا مع هذا الاصل ومن الامور المهمة ان يعلم ايضا اذا تعصر لدينا هذا الاصل ان نعلم ان كثيرا من الذين يتبنون الافكار سواء باهل الشرق او اهل الغرب بكثير من الاطروحات الذي يتبنونها سواء يسمونها ليبرالية اسلامية او ليبرالية علمانية او او الحرية من غير تبني شيء من المصطلحات يتكلمون على عدم فهم كثير من المناوئين لهم انكم لم تفهموا معنى الليبرالية او لم تفهموا معنى الحرية وانكم تتكلمون بشيء لم تفهموه. هم صادقون بهذا الامر. لانه لا يمكن ظبط هذا الامر حتى عند الذين اسسوا هذه هذه الافكار واصلوها. فالليبرالية لا يوجد لها شخص اصلها وبين قاعدة من من قواعدها. فاتفق عليه الناس. فاذا كان هذا في قاعدة واحدة يتفق معه غيره على هذا الظابط فكيف بظوابط متعددة؟ لهذا تجد الليبرالية تباينت الليبرالية الفرنسية تختلف عن الليبرالية الليبرالية الانجليزية وتجد الليبرالية الانجليزية تختلف عن الليبرالية الامريكية وتجد الليبرالية الامريكية تختلف عن الليبرالية الالمانية يتباين الدعاة منهم من يدعو الى منهم من يدعو الى الديموقراطية باعتبار انها الضابط للشعوب الشعوب والناس ومنهم من ينبذ الديموقراطية باعتبار انها تسلط الاكثرية على الاقلية. فلا يمكن ان يضبطوا ذلك بل ان الانسان اذا اراد ان اجمع المتناقضات عند دعاة الليبرالية الذين يسمون بانهم هم الرموز سواء كانوا من اوروبا او كانوا ممن انتحل هذه النحلة من بلاد المسلمين بعد انتشار الليبرالية سواء في الاستعمار الاستعمار العسكري او الاستعمار الفكري يجد ثمة متناقضات عريضة جدا كل يكيف على على ما يريد حتى في زماننا تجد الليبرالي المصري يختلف عن الليبرالي الشامي والليبرالي الشامي يختلف عن الليبرالي الليبرالي السعودي يتباينون وكل منهم اذا الزم بلازم غيره يقول لا التزم به. فاي ليبرالية يدعو اليها حينئذ؟ وهي امر فظفاظ لا يمكن ان يتسق على قاعدة معينة ولهذا حينما يقرأ الانسان في اصول الليبرالية وينظر في الكتب المترجمة عن الاصول بغظ النظر التي الذين يتكلمون في تفسيراتهم وينظر الى كتبهم الاصلية المترجمة يجد انهم يحتارون في ظابط الناس فهم من جهة الاصول اذا اراد الانسان ان يؤصل لتلك القواعد يستطيع ان يؤصل انهم يتكئون على قواعد معلومة وهذه القواعد يمكن ذكرها كما يأتي باذن الله جل وعلا فينبغي ضبطها لكن من جهة التطبيق لا يكاد يتفق شعب مع شعب اخر. ولا يتفق سلطان مع سلطان اخر. فظلا عن الافراد انهم يتفقون على امر على امر معين محدود محدود معروف. من الامور المهمة التي ينبغي ان تعلم ان الليبرالية اذا اراد الانسان ان يكون من اهل المعرفة فيها وهي من اولى ما ينبغي لطلاب العلم واهل المعرفة ان يكونوا على بصيرة وبينة وبين فيها. اذا اردنا ان نربطها بثقافة على سبيل التبعية نربطها بالغرب. وبالاخص على على اوروبا ابتداء من فرنسا ثم اذا ابتداء من فرنسا المانيا الى الانجليز الى الى الامريكان في هذا الامر ثم الى الى الليبرالية التبعية في هذا الامر وهي التبعية عند المشرقيين حيث اخذوا شيئا يريدون ان يتوافقوا مع القبيلة او يتوافق مع الاسلام او يتوافق مع النظم السياسية فيريد ان يخرجوا ليبرالية تتوافق مع بيئتهم التي التي هم عليها. فلا يوجد بيئة تتسق او تتفق على قاعدة معينة يتفقون على جزئياتها. اذا اردنا ان نفسر الليبرالية عن طريق التبع ممكن ان يقال ان اصلها ان اصلها نشأ في القرن الخامس عشر واذا اردنا ان نرجع الى فطرتنا حتى من جهة التأصيل الليبرالية نشأت مع وجود البشرية مع وجود البشرية. في مقابل الوحي فما من نبي من انبياء الله سبحانه وتعالى الا وثمة نزوة من نزوات الحرية تخالف تخالف ذلك الضابط الذي جاء به النبي في دحر تلك الشبهات او دحر تلك الشهوات. فتجد الليبرالية تارة اذا اردنا ان نصف الحرية بالليبرالية على الاطلاق تجد ان كثيرا من يا تارة تكون دينا وتارة تكون شهوة وتارة تكون عقيدة وتارة تصبغ بصبغة وتربط بدين سماوي او شريعتنا او منهج ومنهج رباني. واذا اردنا ان ننظر الى كثير من اه الى كثير من مناهج به ولهذا اخرجناه على اصل على اصل مستقل اذا اراد الانسان ان يضبط حرية الفرد فانه يجد في ذلك في ذلك اشكالات. الاشكال الاول حرية الفرد من جهة ابتدائها معلومة وفي الاغلب التي جاء بها انبياء الله سبحانه وتعالى نجد ان كثيرا من الدعوات التي يعارض بها المعارضون لدعوة الانبياء اتكهوا من جهة الاصل الى هذا الاصل الذي اتكأ عليه من تكلم على قواعد الحريات واسس ما يسمى بالليبرالية الليبرالية هي كلمة هي كلمة انجليزية وكلمة ايضا فرنسية هي مشتقة من من الحرية. ويقال ان اصلها ليفرسي وهي وهي الحر او الحرية سواء في الانجليزية او او في الفرنسية. اذا اصلها ومعناها هو والحرية واصل الحرية موجود من منذ ان خلق الله عز وجل البشرية. والشريعة انما جاءت لضبط لضبط تلك الحريات. فالحرية التي يريدها الانسان يعرف من اين تبتدئ لكنه لا يعرف منتهاها. حرية الفرد يستطيع الانسان ان يعرف بدايتها كما يقلب الانسان كتابا لكنه لا يدرك متى ينتهي هذا هذا الكتاب يعرف البداية انها برقم واحد ولكن لا يعرف النهاية متى؟ متى ينتهي. فانت حريتك من جهة التصرف والتملك تنتهي عند عند من؟ هذا الموضع هو الذي ظبطه ظبطه الشرع. اراد كثير من الناس الذين ينشئون اه هذه الظوابط ان يزاحموا الشرع في ضبط تلك الحريات. وهذا الضبط دخل فيه الاهواء. ودخلت فيه المطامع في السياسات. فتجد كثيرا من الناس يريد ان يجعل الحريات مضبوطة على شيء على شيء يحفظ يحفظ الملك ويحفظ السلطان وتجد من الناس على سبيل المثال يريد ظبط ظبط حرية الناس بما يحفظ له جاهه. ومن الناس من يريد الحرية بما يحفظ له له ما له. ونحو ذلك اذا كان من اسرياء الناس اقطابها ولهذا هذه كلها وجدت في الحرية الغربية سواء في سواء في اوروبا او سواء كذلك ايضا في الزمن المتأخر في افريقيا سواء من بلدان المسلمين وغير ذلك. والليبرالية اذا اردنا ان نذكر اصول يمكن اجمال اصول الليبرالية باربعة اصول. اصول الليبرالية باربعة اصول اذا اردنا ان نؤصلها. من جهة النظر ومن جهة ومن جهة النقل النقل الشرعي الاصل الاول النظرة المادية النظرة المادية هو اصل واساس تتكئ عليه تتكأ عليه الليبرالية في تحليل الاحداث كلها وفي سائر في تشريعاتهم وهذه النظرة التي يتكئون عليها يشرعون فيها امور الاموال وامور السلطان وكذلك علاقات الناس فيما بينهم ونحو ذلك وهذه اذا اراد الانسان ان ان يرجعها الى حب الانسان بتفرده والا يؤمر ولا ينهى يجد ان الاصل ذلك تنفري عنه هذه النظرة وهي النظرة المادية اي ان يكون للانسان نظرة بعقله ينفرد بها عن غيره لا يشاركه في ذلك احد تبعوها ولا يتبعها ولا يتبعها معه معه غيره. اذا اردنا ان ننظر الى النظرة المادية البحتة وجدنا ان لهذه النظرة جملة من الحدود ينبغي ان تظبط بظابط النظرة المادية على طريقة الغربيين ومن نحى نحوهم لا يمكن ان يحد النظرة المادية على الاطلاق. فتجد تشكيكا في العلل الشرعية الحكم الالهية وسواء كانت كونية او شرعية الله جل وعلا خلق الكون وخلق الافلاك السماوات والارض والكواكب والابراج لحكمة بالغة نص الله جل وعلا على بعض منها في كتابه العظيم. جعل الله جل وعلا جملة من الشرائع كالاركان الخمس وغيرها. وهذه عبادات لها علل ولها حكم نص الله جل وعلا على بعض عللها ولم ينص على البعض على البعض الاخر. هذه التفسيرات لا يمكن ان ينفرد لا يمكن من ان ينفرد بها عقل ويوافقها عليه غيره. فيرجع الانسان الى عقله فيتنكر لتلك التحليلات الشرعية. ولهذا نجد كثيرا من الناس يربط كثيرا من المصائب والامراض والاسقام التي تلحق بالانسان بالنظرة المادية المحضة انما هي اعراض طبيعية وتزول لا يمكن ان يكون لها اثر سواء مما علقه الله جل وعلا بذلك ومما اخفاه الله جل وعلا سواء بالمصائب والذنوب او ما كان من امور الابتلاء او الرفعة للانسان ونحو ذلك هذا من جهة الاصل لا يجعله الانسان يتفق مع عقله. ويكون الانسان في مثل ذلك يشارك يشارك البهيمة ويرد الشرع هذا النظر وهذا التحليل. ومن الامور المهمة ايضا ان يعلم ان هذه النظرة المادية في تحليل في تحليل الاحداث تتصادم مع الاحداث العقلية بذاتها. فالنظرة ماديا للانسان في القرن السابق تختلف عن النظرة المادية في الزمن التالي. واذا اردنا ان ننظر على سبيل المثال الى ما اخبر الله جل وعلا به عن نبيه عليه الصلاة والسلام حينما اسرى الله جل وعلا بمحمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وعرج الله جل وعلا به الى السماء السابعة ثم ارجعه الله جل وعلا الى الى الارظ في ليلة في ليلة واحدة. اذا اراد الانسان ان ينظر الى مسألة الاسراء من مكة الى المدينة بالنظرة المادية هذه النظرة هي التي عارض بها كفار قريش نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان هذه النظرة لا يمكن تصديقها فكذبوا محمد صلى الله عليه وسلم. هذه النظرة في نظر كفار قريش وهو منزع مادي اتكؤوا على هذا الاصل. ان هذا لا يمكن تصديقه من جهة المادة ان الانسان يرتحل ويجيء. فمن وافق كفار قريش من جهة من نظرتهم ممن دخل في حياضهم فهو على حق ومصيب ومن كان على خلافهم فهو في عداد المجانين ان يصدق شيئا لا يمكن ان يتركب من جهة الكون في هذا الامر. اذا اردنا ان ننظر الى الى امر الاسراء من مكة الى المدينة في الزمن المتأخر ننظر ان كفار قريش انما هم انما هم سفهاء ان لم يصدقوا هذا الامر. فاذا وجد في زمان ان من يكذب ان الانسان يغادر من مكة الى المسجد الاقصى ثم يعود في ليلة واحدة او ربما اقصر من ذلك نعده نعده مجنون. فعلى هذا النظرة المادية بالنسبة لكفار قريش هم على حق وصواب وعلى نظر واعمال للعقل ومن خالفهم ولو كان لديهم مستند شرعي قد لا تثبت دلالته في الفورية والحال وربما في زمن اخر بعد هلاك ذلك الجيل فان من وافق كفار قريش في زمنهم فانه على حق ومن خالفهم وهو نبينا عليه الصلاة والسلام فانه تنكر لشيء من الاصول والنظر وهو في عداد في عداد في عداد في عداد المخرفين جل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولهذا وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسفه والجنون. وذات العقل البشري اذا اردنا ان نحاكم العقل العقل البشري الى ذاته فالعقل البشري الذي يحمله ابو لهب وابو جهل من جهة الاصل هو عقل واحد وهو الذي يحمله الانسان في ادراك المدركات. فاذا كانت المحسوسات التي لدينا لديهم في الزمن السابق ادركوا ما ندركه. فمن كان لدينا في زمننا يريد ان ينفي يريد ان ينفي ما نفاه كفار قريش فانه فانه مجنون عند العقلاء عند العقلاء كافة في زماننا. لهذا نعلم ان العقل البشري بذاته حكم على ذاته بالجنون والسفه سابقا ولاحقا من جهة الانفراد. ومن جهة الاعيان والافراد حكم السابقون بجنون بجنون المتأخرين وحكم المتأخرون بجنون السابقين ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان على هدى وحق وصواب وصواب في هذا الامر وهذا انه كما انه في قصة الاسراء في غيرها من من القصص. لهذا كان ثمة حاكم للنظرة المادية وهذا الاصل امر الله جل وعلا بلزومه وهو ان الانسان له نوع من الادراك ينبغي ان يقف عنده وما عدا ذلك هو من التسليم الذي ينبغي ان يسلم به وهو امر الله جل وعلا واخباره. فاذا اخبر الله سبحانه وتعالى بشيء من الامور المغيبة وجب على الانسان ان يسلم. والا ينتظر ان يأتي جيل بعد ذلك يثبت له صدق ما اخبر الله الله جل وعلا به فيدخل ضمن ضمن من يتهم بالخرافة والجنون وعدم التسليم بشيء من الامور القطعية التي حكم الله جل وعلا بها في الحال في حال كفار قريش وحكم بها اهل العصر قاطبة سواء كان المؤمن والكافر على تلك النظرية وعدم وعدم السياق خلف النظرة المادية التامة. لهذا وجب على الانسان ان يسلم لامر الله سبحانه وتعالى من جهة من جهة النظر فيما يخبر الله جل وعلا به سواء ما يتفق معاني الانسان ما صح ما صح النص واتضحت الدلالة. وينبغي ان يعلم ان معارضة الشريعة بمجرد عدم الموافقة للنظرة المادية هي نظرة كفرية شركية وهذه تختلف بحسب النص المعارض ما كان من من امور القطعيات المعلومة من الدين بالضرورة فان المعارضة لها كافر ومن كان يعارض شيئا مما دون ذلك فانه ينظر ينظر بحاله بحسب امرهم. الاصل الثاني في ذلك وهو الحرية. الحرية هو اصل يتكئون عليه في كثير من اه الدعوات وهو بينها وبين النظرة المادية تداخل باعتبار ان الانسان له حق التفكر والتأمل لا يملي عليه احد من من باي نوع من من انواع الاملاءات. الحرية اذا اراد الانسان ان ينظر اليها كما تقدم التأصيل فيه. يجد الانسان ان الحرية يتقاسمها يتقاسمها اناس او طائفتان. الطائفة الاولى هي طائفة الافراد. الطائفة الثانية هي طائفة طائفة السلاطين السلاطين الذين يوجهون الناس. بالنسبة لحرية الافراد اذا اراد الانسان ان يضبط تلك الحرية وهي حرية الفرض في انهم يتفقون على ذلك. ولكن من جهة اشتراك الحريات اشتراك حرية الفرد مع الفرد الاخر. واشتراك حرية الفرد مع حرية مع حرية ما الضابط في ذلك؟ وما هو حد حرية السلطان بالنسبة للفرد؟ وما هو حد حرية الفرد بالنسبة للفرد الاخر وما هو حد حرية السلطان اذا اراد ان يمارس حرية الافراد لا حرية السلطان وهذا وهذا امر لم يظبطه احد على الاطلاق ممن تكلم على الحريات على الاطلاق. ولا ظابط في ذلك الا الا بامرين الامر الاول ظابط عقل صحيح. ولا يمكن ان يوجد في ذلك ظابط تتفق وتصلح فيه حال البشرية. ومن نظر الى الذين ظبطوا ظابط حرية الافراد ممن تكلم على الحريات في هذا الامر وحاول اه وحاول ان يؤصل هذا الامر يجد ان الذين يدعون الى الحريات يختلفون في حد حريات الاخرين. الى متى تنتهي؟ وحرية الانسان حرية الانسان في ذاته ما كان لازما لذاته لا يشاركه فيه غيره هل له حرية في ذلك بما يسمى بالانتحار؟ او ما يسمى بلبس الانسان او معاقرة الخمر او تغيير الجنس او او شذوذ الانسان بغيره. هل هذا داخل في حرية الانسان اللازمة غير المتعدية التي لا يشركها فيها احد؟ بيع الانسان لغيره اذا اراد الانسان غيره ان يشتريه لنفسه. اخذ الانسان شراؤه لنفسه. صنع الانسان السم لنفسه. هل هذا من حريته الفردية التي يستطيع الانسان ان يفعلها يقف الناس حيرة في هذا الامر لا يمكن ان يضبطوه فتجد في بيئة يضبطون ذلك بضابط وفي بيئة اخرى يربطونه بضابط وما كان لازما للانسان من حال الانسان هل يضبطه الانسان في نفسه او يضبطه غيره؟ ومن الذي يملك حد هذا الضابط او السلطان او الفرد لا يوجد في هذا ضابط لدى لدى الناس. واول من تكلم في هذا الامر اذا اراد الانسان ان يرجع هذا الامر الى اصله العام يجد الانسان ان ضابط الحرية هو موجود مع اصل الجنس البشري وضابطه متنازع مع وجود اصل البشر في مصارعة الحق. سواء كان نقلا صحيحا صريحا او كان نقلا او عقلا او عقلا صحيحا واذا اردنا ان ننسبه على سبيل باعتبار ان هذا المصطلح قد شاع عند الناس هو مصطلح الليبرالية نجد ان انهم يتباينون في ظبطه وحده ويأتي الكلام عليه على سبيل الانفراد بعد الانتهاء من ذكر هذه الاصول مناقضة هذا الاصل للاسلام ظاهرة جدا في امور متنوعة اذا اردنا ان نتكلم عن الحرية نجد ان ثمة نواقض متعددة تتعلق بالافراد وتتعلق بالحكام. اذا قلنا ان اذا قلنا ان الافراد لهم حق لهم حق الحرية ان يأخذوا كما يشاؤون بما لا يشترك معه غيرهم. ثمة اصل يتفق عليه انه يناقض الاسلام. اذا قلنا ان له حرية هي تنفيذاته لا يشركه فيها غيره وان ما شركه فيها غيره يقف عند ذلك. ثمة ناقض للحرية الذاتية الانسان ولو لم ينازعه في ذلك احد مما يتفق عليه من اصل هذا الباب. اذا اردنا ان ننظر للحرية من جهة اضطراب الغرب في حدها والفلاسفة سواء كان المتأخرون او المتقدمون في هذا الامر نجد ان الاضطراب قد يكون في امور الاشتراك. اشتراك الانسان مع غيره. اشتراك الانسان مع الفرد الاخر. اشتراك الانسان مع الحاكم الحاكم مع الفرد. الامور هي التي يقع عندهم اضطراب فيها. هذه لا نخوض فيها وانما نخوض في حرية الانسان الفردية التي تتناقض مع الشريعة وحرية الحاكم التي تتناقض تتناقض مع الشريعة مما يتفق على تأصيلها الغرب مما ينبغي ان يعلم ان الليبرالية تناقض الاسلام من هذا الوجه المتفق عليه مما يعلم ان كثيرا من الدعوات التي تزعم ان ثمة ليبرالية اسلامية هذا لا يمكن ان يتحقق في وصف الحرية الفردية لان هذا لان هذا يتباين ويخالف الحرية الليبرالية الغربية من جميع وجوهها وهي الحرية اللازمة للفرد التي لا يشترك معه غيره فيها. فاذا عرفنا ان للانسان حرية ذاتية يتفق عليها الغرب فمن يدعو الى تلك الحرية وذلك النوع فهو مناقض للاسلام من وجوه. ما يتعلق بحرية الافراد ثمة امور ونواقل كثيرة من الامور اللازمة للانسان ما يتعلق بشرب الخمر وما يتعلق بزنا الانسان بغيره اذا كان ذلك برضا برضا الطرفين وما يتعلق بحرية الحكام بسن بسن القوانين الليبرالية الغربية تجعل للسلطان حدا فيما يتنازع فيه الناس من جهة تداخل حريات انفسهم ان يقوم السلطان بظبط تلك الحريات بما يراه ملائما على خلاف في حد السلطان في ذلك فلما تنازعوا في حد الاشتراك بين الافراد والحاكم والمحكوم فان يتنازعون تبعا لذلك في حد سلطة الحاكم والوالي. والله جل وعلا قد ظبط ذلك وبينه. وان الحكم لله سبحانه وتعالى كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. جعل الله جل وعلا الحكم له سبحانه وتعالى وجعل الحكم بما انزله عبادة فمن خالفه فقد عبد غير الله. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وفي قوله سبحانه وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. الله جل وعلا قد نفى الايمان عن من عمن سن قوانين خارجة عن شريعة الله سبحانه وتعالى وهذا لا يمكن ان يتفق مع تلك القواعد مع تلك القواعد والاصول وبه نعلم ان هذا النوع وهذا القدر وهذه وهذه الجزئيات هي خارجة عن مواضع النزاع فيما يظنون يظنون هنا انه نوع من انواع الحرية يؤخذ حتى يتوافق مع الاسلام حتى يتوافق مع الاسلام فيقال ان تسمية هذا النوع وهذا الظرب بالحرية او الليبرالية الاسلامية ونحو ذلك هذا من الامور المجازفة ويأتي الكلام عليه باذن الله عز وجل على سبيل على سبيل التفصيل. الله سبحانه وتعالى حسم هذا الامر وبين امر ما يتعلق بالحاكم يجب عليه ان يخضع لامر الله سبحانه وتعالى بما انزله الله جل وعلا بكتابه العظيم. ووجب على الانسان ان ينقاد لحكم الله سبحانه وتعالى. ولهذا خاطب الله جل وعلا الحكام بقوله سبحانه وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله يعني الحكام وخاطب المحكومين بقوله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم يعني يجب عليهم في المقاضاة والمنازعة بالحقوق ان يرجعوا الى الى حكم الله الى حكم الله سبحانه وتعالى. لهذا الشريعة جاءت بضبط هذا الامر وبضبط هذا الامر نعلم انه ينضبط ايضا ما يقع فيه خصومات في تنازع الافراد الافراد في حقهم هذا امر حسمه حسمه الاسلام الامر او الاصل والاس الثالث الذي تتكئ عليه الليبرالية هو اصل المساواة اصل المساواة واصل المساواة في الليبرالية ما يتعلق بالافراد سواء كانوا من جنس واحد او كانوا من اجناس او كانوا من اجناس متعذرين. كانوا من اجناس واحد باختلاف اعراقهم ولغتهم كذلك ايضا باختلاف باختلاف بلدانهم. فانهم يكونون على على السوام. وكذلك ايضا على اختلاف على اختلاف جنسهم الذكر والانثى الذكر الذكر والانثى. وهذا من جهة الاصل اذا اراد الانسان ان ينظر اليه يجد ان الاسلام قد نظر الى المساواة وجمعها وجمعها مع اصل اخر وهو اصل اصل العدل. فاعمل المساواة في باب واعمل العدل في باب واحد في باب اخر لاعتبارات متنوعة. واما الاخذ بالمساواة على سبيل الاضطرار وهو مسلك الليبرالية هو مسلك منحرف ضال عن الفطرة ومنحرف ضال عن عن النقل والشرع. وهذا يظهر في عدة وجوه في عدة وجوه وهي ان المساواة يظهر في كثير من امور العبادات مساواة الافراد ومساواة الجنسين فانهم بين العبيد والاحرار. ولهذا نجد ابواب الرق التي جعل الاسلام فيها سببا من الاسباب سببا من الاسباب يجعلون هذا الامر على التساوي واذا اردنا ان نأخذ هذا الاصل فاننا نجعل مثلا العبيد مخاطبون بكثير من امور التكليف كصلاة وليسوا مخاطبين فيها كصلاة الجماعة ومخاطبين فيها اذا اردنا ان ننظر الى هذا الاصل والشارع قد فرق بين هذا بين هذا وهذا كذلك ايضا في امور العبادات التي يختلف فيها الرجال عن النساء في امور العبادات كمسألة الصلاة فان الصلاة تجب على الرجال على نحو فرظه الله جل وعلا شهود الجماعة وكذلك ايضا الامامة امامة الرجال وكذلك مواضع النسا تختلف عن مواضع الرجال. كذلك ايضا يجب على الرجال ان يصوموا على توفر شروط وانتفاء موانع كذلك ايضا بالنساء تختلف عن الرجال من جهة الموانع التي تطرأ على المرأة من الحيض والنفاس وغيرها غير ذلك ولا يقرأ ولا يطرأ على الرجال. وهذا مع كونه معارضا لاصل الاسلام وتشريعه في امور العبادات كذلك ايضا في امور في في امور الحدود والتعزيرات ما يتعلق بالافراد في ذواتهم كذلك ايضا ما يتعلق ما يتعلق في حكم الحاكم فيما يتعلق في المساواة في امور المواريث في مساواة الذكر والانثى بالميراث وكذلك ايضا ما يتعلق الحدود والحدود والتعزيرات مما ربما تتباين معه يتباين مع يتباين فيه مثلا العبيد عن الاحرار في اقامة الحد ان الحد على العبيد دون الحد على على الاحرار وهو على النصف كذلك ايضا يظهر في امور العقود والانكحة فان الله جل وعلا قد جعل زمام الطلاق والعصمة والقوامة بيد الرجل ولم يجعله بيد المرأة وكذلك جعل للمرأة عدة وليس للرجل شبيها بها وللرجل عدة من جهة اذا تزوج اربع فانه لا يجوز له ان ان يتعدى ذلك حتى تخرج الطبيعة في حال طلاقها من عدتها واذا قلنا بذلك فان ثمة ايضا صور اخرى كابواب النكاح فلرجل ان يتزوج وان وان يدفع المهر الى المرأة ونحو ذلك. كذلك ايضا نجد ان الرجل شرع الاسلام له التعدد على خلاف المرأة. واذا اردنا ان ننظر الى باب التساوي الذي يؤصلونه نجد نجد ان الشارع قد ظبطه بظوابط. والاخذ بهذا الاصل بالمساواة على سبيل العموم وهي ما يطلقها كثير من الدعاة الى امثال هذه الاصول وهي تجد اذانا سامعة للاصل الذي تقدم تقدم تقدم فيه وهو ان كثيرا من الناس او جل الناس ينظرون الى ينظرون الى المسلوب ولا ينظرون الى الموهوب. الانسان يعلق نفسه بالمسلوب المفقود ولا ينظر الى الموهوب. لهذا حينما يدعو كثير من دعاة العلمانية والليبرالية والحرية الى الحرية فانهم يتذكرون تلك الامور التي استليبوها فمن اضطهد بسلطان يتذكر ذلك الاضطهاد الذي سلبه فيأخذ ما يصلح له من هذا الامر. فاذا كان الانسان سلب مثلا شيئا بسطوة عالم او سطوة او سطوة شيخ قبيلة ونحو ذلك تذكر بالمسلوب الذي سلب فتجد هذه الامور اذانا صاغية في حب الانسان ان يفلت من زمام ان يفلت تلك او ذلك المسلوب من يد السالب حتى يعود اليه ولا يمكن ان يفلته الا بتبني هذه الاصول والانسياق خلف خلفها حتى تعود الى حياضه لهذا تجد هذه الامور رائجة لماذا؟ لانها في الاغلب تعيد المسلوبات ولا تأخذ الموهوبات على سبيل على سبيل التعيين لهذا ينساق اليها كثير من الناس لانها تعيد اشياء معلومة تعلق الانسان بها بذاته وهي موافقة في الاغلب الى غريزة الانسان الاصل الرابع من اصول الليبرالية والاصول اه الحرية وهذه الاصول اذا اردنا ان نتكلم عليها ينبغي ان يعلم انه لا يكاد يجدها الانسان على هذا النسق وهذا الترتيب وربما يظن الانسان او يقول ان هذه هذا من الامور الابتداع وهذا مما لم يذكره احد على سبيل التأصيل ونحو ذلك نقول ان الليبرالية لم يتفق عليها احد على الاطلاق. فتجد ان ليبرالية مارتن لوسر تختلف عن الليبرالية جان جان جاك ليبرالية جون ميل تختلف عن عن ليبرالية جون ديوي وغيرهم كل تختلف عن غيره في كثير من الابواب واصول واصول التأصيل في هذا الامر. لهذا اذا اراد الانسان ان يجمع الاصول الكلية التي يتفقون عليها من جهة الاصطلاح ويختلفون من جهة التطبيق هي هذه هي هذه الاصول. الاصل الرابع هو حب الذات. وما يسمى الانانية حب الذات هو اصل تريد غرسه الليبرالية او ما يسمى بالحرية فهي تعتني افراد وحب تملكهم وعدم دخول السطوة عليهم. وهذا اذا اردنا ان ننظر اليه نجد ان الاسلام قد عارض هذا الاصل وبين الله وتعالى ذم الشح وبين الله جل وعلا بيان كثير من كثير من المحظورات المتعلقة بهذا الامر ونقضه في كثير من الاصول ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث قتادة عن انس ابن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب ما يحب لنفسه. وهذا هو نزع لحب ذات الانسان حتى حتى يساوي الانسان غيره في حبه واذا اردنا ان ننظر الى هذا الاصل وجدنا انه يفكك كثير من اصول الاسلام العظيمة من هذه الاصول اذا نظر الانسان الى حب ذاته نجد ان الانسان لا ينظر الى الحقوق الشرعية التي امر الله جل وعلا بها كبر الوالدين وصلة الارحام وحق الجار وكذلك ايضا بالنسبة للمال فانه فانه ينظر الى تعامله مع غيره سواء في الامور المالية البيع فانه يأخذ الربا على غيره ولا يحب ان يأخذه احد احد منه باعتبار ان هذا الامر متأصل متجذر. واذا اردنا ان الى هذا ان ننظر الى هذا الغرس وجدنا ان له اثرا كبيرا جدا على الغرب. ولهذا بابتداء نشوء الليبرالية في الغرب من جهة دعوة بغض النظر عن ورودها مصطلحا وقد نشأت في القرن الخامس عشر ثم بدأ الناس يدعون اليها حتى تمخضت استوت على سوقها بزعمهم في القرن التاسع عشر وجدنا ان لها اثر على تركيبة الناس في في حالهم الاجتماعية فوجدنا الانفكاك صلة الارحام نقظت بهذا الاصل وهو الانانية وحب الذات. بر الوالدين انعدم او كاد ان ينعدم. حق الجوار فلا يكاد الجار يعرف يعرف جاره لغرس هذه التعاليم وهذه وهذه المفاهيم في في الناس. فتجد الانسان يحب او يتشوف منذ الصغر انه نشأ على هذا الامر ان يخرج وان يكون له ذات مستقلة عن والديه ومنهم من يأخذ عقدا وعقدين ولا ولم يرى ولم يرى اباه ولا ولا امة ويصبح وصاله معهم كوصال كوصال كوصال غيرهم وهذا وهذا من اثار هذا الاصل الذي اذاب اذاب كثيرا من الامور الشرعية وهذا يناقض الشريعة باصولها العامة التي حث عليها الاسلام. وذلك ان الاسلام قد نقض هذا الاصل بالكلية. نقض هذا الاصل بالكلية. وهو الاصل الوحيد الذي لا يتفق مع الاسلام نجد ان الاسلام قد جعل للانسان بالنظرة المادية ان ينظر في مساحة من النظرة المادية في تعامله والنظرة للكون مما لا يخالف امر الله جل وعلا مما ظهر منه. كذلك ايضا ما يتعلق بمسألة الحرية حدها وظبطها. ولم يكبحها بالكلية ذلك ايضا بباب المساواة ظبطها في ابواب ومنع منها في ابواب وتقدم الكلام ما يعارض الاسلام في هذا ويدخل في مناقظة الاسلام اصولا وفروعا وهذا الاصل قد نقضه الاسلام بالكلية وهو حب الذات على على حب حب الغير. ونجد ان الانسان اذا اراد ان يدخل ففي هذا الاصل وان ينظر الى اثره في الغرب يجد حب الماديات في الناس وتجد الانسان لا يعرف مراتب صلة الارحام بل لم لا يوجد لديه ما يسمى بصلة الرحم. ولا يعرف التواصل في هذا الامر. وينعدم لديه كثير من الامور الاخرى الاصول التي حث عليها الاسلام من اعظم هذه الاصول الزكاة وكذلك ايضا الصدقات والنفقات. نجد ان الغرب في مثل هذا الامر تتبناه حكومات لانعدامه عن لانعدامه عند الافراد فلا يوجد اغاثة الملهوف. ولا تجد ايضا اعانة الفقير والمحتاج. كذلك اخراج الزكاة على الترتيب والنسق المعلوم بسد حاجة المحتاج وانما هي دول تنظمها فيقع في ذلك من الاضطراب وتنشأ الطبقية اما الاسلام فظبط هذا ظبط هذا الامر. واشار النبي عليه الصلاة والسلام الى ذم هذا الامر. كما جاء في حديث ابي امامة في في تأويل قول الله جل وعلا ان الانسان لربه لكنود. لربه لكنود روى ابن جرير الطبري من حديث حمزة بن هاني عن ابي امامة جاء مرفوعا موقوفا والصواب في ذلك الوقت قال قال يأكل وحده وهذا اشارة الى الانانية الموجودة في فطرة الانسان التي وافقت الاصل قل الذي دعت اليه الليبرالية فانساق الناس الى هذا الاصل باعتبار انه يشبع تلك الغريزة بلا ضابط. يأكل وحده ويضرب وعبده حتى يأتيه بكسب المال ويتقوت قدر امكانه فيريد الايثار لنفسه. يأكل وحده ويضرب عبده رفده ومعنى رفده هو باب عام من ابواب من ابواب اعانة الناس سواء ما يتعلق بالاموال اغاثة الملهوف اكرام الضيف اعان المحتاج اعطاء الجائع وغير ذلك كذلك ايضا بحسب درجات الاعانة هذه يناقضها ذلك ذلك الاصل الذي الذي الصلوه او اصلته الحرية وهو مصادم لاصل الاسلام. ويظهر في الاسلام كثير من الامور التي تصادم هذا الاصل. الزكاة تقدم عليها وفرعها الصدقة التي امر الله جل وعلا بها ضبط الاعانة الناس وكذلك الرب. كثير من مكارم الاخلاق كمسألة الاحسان الى الجار حقه كذلك ما يتعلق بمسألة مسألة الحياء وغيرها فان الانسان اذا كان اذا كان يحب ذاته ما يسمى تتحقق فيه وصف الانانية فانه ينزع منه الحياء لانه همه اشباع غريزة الذات. وكثير من من الناس الذين يعطرهم النظر الى غيرهم ويتشوفون الى ارضاء الغير وهو ما جاء فيه بضبطه الاسلام بحيث ان الانسان لا يرائي بغيره وانما يفعل ليرضي الله ولا يجامل الغير فيأمر فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على النحو الذي جاء به الشارع فتجد فتجد ان ان الاسلام دعا الى اكرام الضيف وهو مخالف لهذا الاصل وكذلك ايضا الى الاحسان الى الجار واغاثة الملهوف واعانة المحتاج في هذا الامر. كذلك ايضا الشارع جاء في القنوات وغير ذلك ووصفه بالالقاب الفقه وغير ذلك ولهذا نجد ان ليبرالية التي التي دعي اليها على النحو الغربي في اه في بعض بلدان المسلمين كالليبرالية المصرية تجد نجد انهم باصول عظيمة ما يسمى بالنظافة العامة بعيدا عن النظافة الفردية تجد في الانظمة الغربية والانظمة الليبرالية يتبنى هذا الامر مات لا يتبناه الافراد بينما في الاسلام جاء الاسلام بتربية الافراد وتربية الحكومات. وجعل الشارع اماطة الاذى عن الطريق صدقة. وهذا الامر لا يمكن ان يتبناه الافراد ممن اخذ وتشرب هذه الثقافة باعتبار انه لا يعنيه لا يعنيه هذا هذا الامر وهذا من اصولها التي طرأت طرأت على وهو ظاهر في مجتمعات في مجتمعاتهم. فلو لم تقم في ذلك الحكومات لم يقم فيه لم يقم فيه الافراد وهو مشاهد في عمل القلب في الانسان ولا يمكن للانسان ان يسلك طريق الليبرالية والحرية على نحو على طريقها العصري الا وتجد جانب التعبد يضعف لديه وهذا تلازم. فتجد فتجد انه يبدأ بالتقصير في امر الصلاة من جهة سنن الرواتب ثم الفرائض ثم ومشاهد ملموس كذلك ايضا ما يتعلق ما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جاء به الاسلام يبطل بهذا يبطل بهذا الاصل الاصل الثاني وهو اصل الحرية تتدافع هذا الاصل العظيم الذي جاء به الى الاسلام. جاء الاسلام بتوجيه المخطئ الى الى الصواب وبيان الصواب وبيان الخطأ على طرق متنوعة مسالك قد جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ظاهرة لمن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الامر فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم قل هذه سبيلي الى الله على بصيرة انا انا ومن اتبعني هذه البصيرة هي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بالامر بالمعروف والنهي والنهي عن المنكر وقد تقدم معنا الكلام على هذه الشعيرة في محاضرة مستقلة ينبغي ينبغي الرجوع الرجوع اليها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يمكن ان يستقيم مع هذه مع هذين الاصلين هو الاصل الاول اصل الحرية وكذلك ايضا حب الذات لان ينظرون اليه الى انه تدخل في حق الذات ولا ينظرون الى ان الانسان يحب لنفسه ما يحب لغيره وجاء الاسلام بحماية هذا الامر. اذا اردنا ان ننظر الى التأصيل العام ونظرة الاسلام لليبرالية اذا اردنا ان ننظر الى الليبرالية الغربية انها ليبرالية كفرية بجميع صورها. الى انها ليبرالية كفرية بجميع صورها. وبالجميع ايضا بجميع دعاتها. نعلم ان الذين دعوا الى ذلك هم ليسوا على الاسلام من جهة الاصل ولكن ننظر الى الدعوات. اذا اردنا ان ننظر الى الدعوات على سبيل الانفراد بسائر الدعوات وسائر الازمنة انه ما من دعوة يدعى اليها باصول وفروع الا وهي مناقضة للاسلام قصورا وفروعا سواء تتفق معه في وجه لكنها تنقض وجها وجها اخر. اما اذا اردنا ان ننظر الى الليبرالية الهجين التي يأخذها كثير من المشرقيين فيأخذون بابا من الابواب ليصلحوا فيه نوعا من انواع حياتهم فهذه ينبغي الا تسمى الا تسمى ليبرالية وينبغي ايضا ان يرجع تأصيل الليبرالية الى اصلها بالنظر الى اصل فطرة الانسان وتكوينه كذلك ان ينظر الى تلك الدعوات التي دعي اليها وتظبط هذه الاصول وهذا وهذا النحو ويحكم عليها بحسب بحسب افراده. لهذا ينبغي ان يفصل عند كثير من ممن يتكلم على الليبرالية. بين الكلام على الليبرالية اصل ونقظ كمذهب غربي ان يحكم عليه بانه مناقظ للاسلام بجميع صوره وازمنته وبجميع ايضا دعواته الواقعة والحاصلة منه من الافراد ان يفصل عنه عن الدعوات المهجنة التي يدعو فيها اليها بعض الافراد ويحكم فهي بحسب دعواتهم وتبين ويلزم ببعض الاصول والا يخلط بين بين هذين بين هذين الامرين. اما بالنسبة الليبرالية الغربية اذا اراد الانسان ان ينظر اليها كفكر يجد الانسان انها فكرا وليست وليست عقيدة انها فكر وليست عقيدة ولكن من جهة اللغة وكذلك ايضا اصطلاح الشرع لا حرج على الانسان ان يسمي فكرا من الافكار التي يتبناها الانسان على نوع من الهوى انها انها عقيدة فالله سبحانه وتعالى قد بين ان الانسان قد يتبع رأيا من الاراء فيكون قد عبد ذلك ذلك الرأي ولهذا يقول الله جل وعلا في مبين الحال حال من اتبع رأيه اتخذ الهه هواه يعني جعل معبوده ذلك الرأي فسماه معبودا وهذا نوع من انواع العقائد. ولهذا قد ينازع البعض في قوله ان الليبرالية ليست عقيدة وانما هي هي فكر من جهة اللغة وكذلك تقرير الشارع في بعظ الاوجه انها تسمى عقيدة باعتبار ان الانسان يجعل يجعل رأيه ينزع من هذا من هذا وهذا وهذا الفكر كذلك ايضا فان الافكار لا يمكن ان ان تنبع من الانسان قولا وفعلا الا الاصل تأصل لديه العقيدة مشتقة من انعقاد الشيء وانعقاد الحبل. فاذا انعقد لدى الانسان فكرة من الافكار وتبناها فانه يقال عقد امره عزم على هذا الامر وهو ساغ من هذا الوجه. وكذلك اذا اردنا ان ننظر الى الى عقيدة الاسلام نجد ان هذا المصطلح هو مصطلح العقيدة ثم ثم التقصير في اركان الاسلام حتى حتى يدع يدع العبادات في الكلية فتجد ان انه ثمة تلازم ولهذا نجد ان الليبرالية هي تعمل على هدم القلب باصلين. الاصل الاول بما يسمى بالنظرة المادية و لم يأتي به النبي عليه الصلاة والسلام ولم يرد بكلام الله جل وعلا فماصلح العقيدة كمصطلح لم يتلفظ به النبي عليه الصلاة والسلام وليس بالقرآن وانما هو مصطلح من طلع عليه ائمة الاسلام لضبط مسائل التوحيد وبه يعلم ان هذا المصطلح آآ يدخل في سائر انواع سائر انواع العقائد والافكار وانما يريد كثير من الناس ان يسمي الليبرالية بانها فكر ولا يريد ان يسميها عقيدة يريد ان ان يتملص من مضاهاة الديانات والشرائع وانها لا تعارض الديانات حتى توافق نوعا من انواع الهوى او نوعا من انواع التطبيق الذي يريده حتى لا تتصادم مع الدين. ينبغي لمن يريد ان يؤصل هذا المذاهب الا ينساق خلف رغبات الذين يدعون الى نوع من انواع العقائد وان يؤصلها لهم وان يبين ما هم عليه من ما هم عليه وما هم عليه وما هم عليه من خطأ. وينبغي ان يعلم ايضا ان كثيرا ممن يتبنى الليبرالية من المشرقيين لم يفهم دعوات الغربيين لم يفهم دعوات الغربيين الليبرالية. وذلك لاسباب متنوعة. السبب الاول باعتبار ان الليبرالية الغربية غير منضبطة. فالليبرالية الفرنسية غير الليبرالية الالمانية والليبرالية الامريكية غير الليبرالية وغير ذلك واذا اراد الانسان ان ينظر ايضا الى الافراد يجد ان التأصيلات التي يدعو اليها مثلا مارتن لوثر يختلف عن الليبرالية التي يدعو اليها جان جاك وجون ديوي تختلف عن الليبرالية التي يدعو اليها من سبقه فهذا يدعو الى اصول وذاك يدعو الى اصول تختلف عن عن غيره فلا يمكن ان ان ان يتفقوا على تطبيقات مع مع اتفاقهم على الاصول على الاصول العامة. لهذا ما كان هذا الاصل موجودا عند الغربيين اراد المشرقين ان يأخذوا من هذه الدعوة ذلك العموم وذلك الغموض فيطبقوه في بلدانهم حتى يصلوا الى الغايات التي يريدون سواء ما يتعلق بامور العقائد او ما يتعلق بامور امور الافكار وهذا ربما تتبناه ايضا بعض السياسات التي الليبرالية لا يمكن ان تتفق ان تتفق معها الملكية وغير ذلك فانها لا يمكن ان تتفق مع الليبرالية باعتبار انهم يريدون ان ان الافراد هم الذين يسوسون انفسهم ما يسمى ان يضعوا دستورا يديره البرلمانيون في ذلك كذلك ايضا في ما يسمى الديموقراطية وكذلك ايضا بالانتخابات ادارتهم لانفسهم ونحو ذلك وهذا التجريد الملكية من من اه حكمها هذا لا يمكن ان يتفق منه لهذا عند المشرقيين ليبرالية مهجنة السلطة تأخذ منها شيئا والافراد يأخذونها شيئا كل يريد ان يتفق مع مع هذا الامر. ومن الامور المهمة ما ان تؤصل الليبرالية الغربية وتبين وتبين للمسلمين. وان يعلم انها غامضة حتى عند من اسستها واصلها فهي ستكون غامضة ايضا عند عند من لم يفهمها بلغتها. فمن نظر اليها بلغتها اضطرب في هذا الامر. فكيف الذي اخذها بلغة مترجمة الى الى لغته ثم ثمة امور تحكمه في هذا الامر كحاكم الاعراف والتقاليد وحاكم ايضا آآ الدين حاكم السلطة ونحو ذلك فتجد كثيرا كثيرا من الليبراليين الشرقيين يدعو الى الليبرالية في هدم الدين. بينما لا يتوجه الى الليبرالية باعتبار انها انها تواجه تواجه السلطة او تواجه الملك او تواجه الحاكم لانه لان هذه هذه تعد دعوته فهو تأخذ منها مصلحته حتى يصل الى الى ما يريد ان يصل اليه. ومن الامور المهمة ايضا اي انه ينبغي ان يعلم ان الليبرالية بنفسها الغرب لم تكن وصلت الى ما وصلت اليه على حالها التي وصلت الى انحلال تام في امور الماديات وكذلك في امور اخلاقيات وهدم كثير من او اصول وفروع الشرائع السماوية ما وصلت الى ما وصلت اليه الا على سبيل التدرج الا على سبيل تدرج بالاخذ من الاصول الغربية من الحرية والليبرالية شيئا فشيئا فاخذوا يتوسعون في امور حب الذات والمساواة والحرية والنظرة المادية قسطا وشيئا فشيئا يبنون فرعا ويبنون عليه فرعا اخر حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه كذلك كثير ممن يدعو الى الليبرالية من المشرقيين ان يسلكوا ذات الطريق. وينبغي ان يعلم ان الليبرالية الغربية بدأت باعتمادها اصلا في حياة الناس اخذت الى ما وصل اليه الغرب على هذا النحو قرابة خمسة او اربعة اربعة قرون حتى وصلت الى ما وصلت اليه. والمشرقيون في دعوتهم هم في القرن هم في القرن الاول. وهم يطبقون ما يطبقه ارباب القرن الاول القرن الثاني من من دعاة الليبرالية الغربية وهم على ذلك النسق. وهم عند الليبرالية الغربية متخلفون. ولكن دعاة الليبراليين الغربية من الاوروبيين يدركون ما في ما ما يوجد في زمن المشرقيين من من تحديات القبيلة لهو الاعراف والحكومات وكذلك الدين فيتدرجون معهم شيئا فشيئا ولا يفرضون عليهم بينما اذا اردنا ان ننظر ايضا الى ذات الليبرالية الغربية نجد انها في بلد في بلد شرقي الليبرالية الشرقية في بلد شرقي تختلف عن بلد مجاور له وتجد اذا اردنا ان نرجع الليبرالي وانه يتدين بعقيدة الليبرالي الاخر في البلد المجاور انتفى وتبرأ من ذلك لماذا؟ لانه واخذ الاصل العام واخذ يطبق منه شيئا فشيئا. فتجد فتجد الشذوذ في التطبيقات. فمثلا نحن في هذا البلد قبل ثلاث سنوات نجد ان الليبرالي يحرم الاختلاط. ولا يقول بجوازه سواء في مقالاته الصحفية وغير ذلك لماذا؟ لانه لا يمكن ان هيا بالاصل بينما تجد الان انه يبيح الاختلاط ومن اراد ان يصبر كتابة كتاب واحد يجد ان هذا الامر ان هذا الامر موجود فهم يريدون ان يفتحوا الابواب شيئا فشيئا حتى يصلوا الى ما وصل اليه الغرب من التوسع في تحقيق هذه الاصول. هذه الاصول الاربع. كذلك ايضا تجده في كثير من الامور ما يتعلق بمسائل الحجاب في نقضه بما يتعلق بامر المساواة مع الرجل كذلك بالحريات بهذه الاصول الاربع بحب الذات ان الانسان له حر في اتخاذ امره وان هذا من الامور التعسف ونحو ذلك ويأخذون العبارات التي عليها الغرب من الجيل الاول في امر الليبرالية. الليبرالية الغربية اذا اردنا ان ننظر في نشأتها انما نشأت في القرن الخامس عشر. وسبب نشوئها ينبغي ان يعلم ان سبب النشوء هو ردة فعل لشيء لشيء من لشيء من القوانين الوضعية التي سميت باسم الدين في القرن في القرن الخامس الخامس عشر. فاذا اردنا ان ننظر الى ردة الفعل في دعوى الحرية في ذلك الزمن ولم تكن تسمى بالليبرالية لا في القرن الخامس عشر ولا في السادس عشر ولا في السابع عشر ولا في ولا في اوائل الثامن عشر على هذا على هذا المصطلح وانما اشتار هذا المصطلح في القرن التاسع عشر وهو القرن القريب وانما كان يدعى الى الحرية من جهة التأصيل وبه ان نرجع اصل اصل الليبرالية الى انه اصل الحرية لا يرتبط بالخامس العشر وانما هو يرتبط بغريزة الانسان الموجودة في مواجهة الشرائع السماوية ومناقضتها ولا ينبغي ان نرجع حتى في تأصيل افكارنا الى طرائق الغربيين. وانما لما كانت دعوات كثير من من ممن يريد ان تابه الغرب بنقض كثير من الاسلام شابهوهم حتى في طريقة النقض نحى كثير ممن يريد ان يؤصل الليبرالية الى الى منحى الغربيين واصلوه للمشابهة بالدعوات في نقض الاسلام واصوله. في القرن الخامس العشر اذا علمنا ان اليهود والنصارى ممن حرف كلام الله جل وعلا وجعلوه دينا من ولم يرجعوا الى كتاب معلوم بحروفه فضلا عن معانيه يرجع اليه. ابتدعوا كثيرا من البدع في دين الله سبحانه وتعالى. واذا تقرر لدينا كتابا وسنة ان ما في ايديهم هو محرف نرجع اذا الى انه قانون وضعي ليس قانونا ربانيا ولو سموه ولو سموه انه من من ان الله سبحانه وتعالى كانت الكنيسة بالقرن الخامس عشر تدعو الى هذه القوانين الوضعية التي ابتكروها الى انها من الله سبحانه وتعالى فاخذوا سطوة على الشعوب باسم باسم الله سبحانه وتعالى سواء بوظع ما يسمى بصكوك الغفران وكذلك التوبة هل تكون لا الا الا على نحوهم وسلب اموالهم وكذلك حجم النظرة المادية واغلاقها وهو الاصل الاول في ذلك الامر كذلك ايضا منع وجوه من وجوه الزواج في ذلك كذلك ايضا تحريم الطلاق ان الرجل اذا تزوج امرأة لا يجوز له ان يطلق ونحو ذلك مما يتنافى مع الاصول التي ظبطها الشرع. فهم يدعون الى قوانين وضعية بصورة بصورة شرعية والشريعة منها برر ولهذا ينبغي ان يؤصل ان يؤصل هذا الامر. ولهذا لم يكن الانجيل في ذلك الزمن في القرن الخامس عشر موجودا بصيغة يفهمها العامة وانما كان يدخر في يدخر في الكنيسة. فكان من ممن تمرد من ارباب الكنيسة في ذلك الزمن كارتن مارتن لوثر ترجم الانجيل بلغة مبسطة للعامة باللغة الالمانية الدارجة فجعله في متناول الناس وقال ينبغي للناس ان ان يأخذوا الانجيل من انفسهم ويترجموه. واخذ يوجه كثيرا من العبارات التي تعملها كثير ممن يأخذ المنهج الليبرالي من المتأخرين على نحو تلك العبارات التي تنحى في القرن الخامس عشر. بقولهم انكم لا تتكلمون نيابة عن الرب وانه ان ولستم بنواب عن رب العالمين ونحو ذلك ولا تتكلمون باسم باسم الدين وان انجيل هذا هو الذي يفهمه الناس ويريدونه ونحو ذلك. ونعلم ان هؤلاء انما تكلموا بشيء وضعي. وحتى من ترجم الانجيل انما وضعيا من الامور الوضعية حتى يفهمه يفهم الناس قانونا وضعيا. واما في الاسلام فان هذا الامر يختلف على السواء من اول ما بزغ شمس الاسلام فالقرآن يكتب ويدون ويوزع يقرأه كل الناس وحث الاسلام على قراءته ولهذا جاء عن عبد الله ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ حرفا فله بكل من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف وحث الله حث الله جل وعلا على حفظه في قوله جل وعلا بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في البخاري من حديث ابي هريرة الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له فهو مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق وهو عليه شاق فله اجر وهذا اشارة الى ادخاله حتى العامة الذي لا يجيدون قراءة القرآن الا بشدة ان يدخلوا في قراءة القرآن وفهمه وتأمله وتدبره وهذا لم يكن في الاسلام كذلك السنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تبليغها في قوله بلغوا عني ولو اية فحذر من الكذب على الله جل وعلا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده مقعده من من النار هؤلاء ارادوا تصحيح قوانين يزعمون انها ربانية بقوانين وانما هي قوانين قوانين وضعية نعلم ان كثيرا من المحاولات التي يدعو اليها يدعو اليها الغرب آآ بمحاولة تحرير الناس من الدين هو ليس دينا يؤمنون به هم على انه دين ليس بدين محرف ولكن من جهة الاصل ينبغي ان ينظر اليه الى انه قانون وضعي. كسائر القوانين الوضعية التي يفعلها الوثنيين من الصبية وكذلك ايضا من الهندوس والبوذيين وغيرهم لا يختلفون عن وضع عن وضع اهل الكتاب والا ينظر اليه الى انه تشريع تشريع ولهذا من نظر الى الاناجيل وجد ان هذا الانجيل يختلف عن الانجيل الجيل الاخر وانما يتفقون في بعض مع بعض المعاني و تباينت ظبطهم لهذه الحدود في في دينهم مما ينسبونه الى الله سبحانه وتعالى فوجب على الانسان ان يقدر هذي هذه النظرة من جهة المنزع والاصل انها لا تسمى دين وانما هي قوانين وضعية محرمة يدعى الى انها الى انها دين وان ذلك التمرد الذي نشأ عليه انما هو نشوء لتمرد على قانون الوضع يشبه على انه دين وليس بدين. ونجد كثيرا من المشرقين الذين يدعون الى الى الليبرالية او يأخذون تلك الدعوات المغلفة جوفاء من غير معرفة لحقيقتها يريدون ان يطبقونها على الاسلام. من جهة بتيامه بالتشدد والتعنت وكذلك حملته ونحو ذلك وانهم ليسوا باوصياء ونحو ذلك. مع عدم النظر الى عصر هذه العقيدة من جهة الاصل كذلك ايضا من جهة الاسلام فانها تختلف اصولا اصولا وفروعا فهم يريدون ان خذوا ما يتوافق مع تحقيق رغباتهم بنفس الاساليب التي يدعون يدعون اليها. ولهذا تجد ان كثير من هؤلاء يتلونون بحسب بحسب اه بحسب ما يدعون اليه فهؤلاء يدعون الى فكرة دون ما يدعى اليه من غير من فكرة اخرى وكذلك ما يدعى اليه في بلد يختلف عما يدعى اليه في بلد في بلد اخر. فتجد بعض بلدان المسلمين من يدعو الى الليبرالية ممن اه ممن اه من اه من اه المغاربة الشرقيين كعلي عبد الرزاق وكذلك ايظا محمد عبده وقاسم امين وغيرهم الذين دعوا الى الى ان الناس تواسية وانهم يحق للانسان ان ينتقل من الاسلام الى غيره ومن الزنادقة الملحدين فتجد ان ان تمسكه بالاصول العامة الليبرالية الاربعة التي تقدم الكلام عليها استغرقها واخذها بالتمام ولم يبقى لديهم من الجزئيات فاشبه باللحاد فاصبح ينتمي للاسلام انتماء انتماء مجردا فلا يطبق شيء الاسلام فضعف لديه التدين في هذا الامر. فاذا وجدت النظرية الليبرالية وهو النظرية المادية وهو الاصل الاول فان هذا يوضع الورع ويضعف جانب الزهد في الانسان. ويضعف جانب الرقابة لله سبحانه وتعالى والايمان في القلب. فالنظرة المادية هي قاتلة الحرية وتهدم عمل الجوارح باصلين بالمساواة وكذلك الانانية وحب وحب الذات ولهذا تجد كثيرا ممن يتبنى هذا الامر يختلفون نظرة بحسب بحسب اخذهم وتطبيقاتهم لهذا الامر وقد وجد سوء فهم كثير من المشرقيين لهذه الاصول ما يسمي دعوته بالليبرالية الليبرالية الاسلامية او ما يسمى العصرانية ونحو ذلك وهذه دعوات ليست بجديدة ايضا فقد وجدت من نحو قرن في في مصر ممن كان من اهل الديانة والصلاح ممن اخذ تلك النظريات العائمة فوجدها لم تكن منضبطة من جهة الاصل لدى الغربيين وانما اخذها كقواعد فاخذ يبحث صبرا في في كتب السنة وكتب السير وكذلك في القرآن امثلة وادلة على اي وجه كان حتى تتفق مع هذا حصل فتجد تأصيلا للحرية كيفما اتفق وتأصيلا للمساواة كيفما اتفق. من غير نظر لتأصيل العلماء المحررين من معرفة الناسخ والمنسوخ من العامي والخاص والمطلق والمقيد فتجد انه يأخذ المطلق ويغيب المقيد حتى يوافق الحرية الحرية الذاتية وتجد انه يأخذ المنسوخ الذي نسخ بامر محكم فيضعه انه من امور الاسلام فلا يميز في هذا الامر حتى يؤصل هذا الامر فوجد مثلا في بلدان مصر رفاعة رفاعة آآ رفاعة ابا رافع الطهطاوي وكذلك ايظا من تبعه على هذا الامر كمحمد اه عبده وكذلك ايضا علي عبد الرزاق ومن اتباعهم كقاسم امين ممن اسلوبهم من الاساليب الشرعية ياخذون من الادلة الشرعية كيفما اتفق من نظر اليها وهو متشبع ادلة بالكتاب والسنة يجد ان هؤلاء اخذوا الاصول وبحثوا عن الفروع. اخذوا الاصول عن الفروع وما نظروا في الشريعة اصولا وفروعا ثم نظروا الى الى غيرها حتى حتى يعرفوا الحق الحق من من الصواب ومن الاثار التي اثرت في هؤلاء ما وجدوه من من تغير حال الغرب بحال مدنيته وتوسعهم في امور الحضارة ونحو ذلك. وظنوا ان هذا الامر كان على رفات الدين. وانما هو كان على رفات قوانين وضعية ظن انها انها من الدين وهي تتبع اصولا تختلف اصولا وفروعا مع الاسلام. ولكنهم ينتزعون نوازع يسيرة جدا يحاولون ان يجعلوا انها تتشابه مع دعوات الاسلام سواء باصول الاسلام من جهة المعاني او كذلك ايضا من جهة دعوات حملة الاسلام فتجد مثلا من نظر في دعوات الذين تمردوا على تلك القوانين الكنسية في اوروبا نظروا الى التهم التي وجهوها للكنيسة ان هؤلاء نواب عن الله سبحانه وتعالى وينبغي ان نفسر الاسلام تفسيرنا الخاص ان نفسر الدين بتفسيرنا الخاص وان هؤلاء حرموا اشياء مباحة وهم انما حرموا اشياء بمحض ارادتهم فرية على الله تجد ان هؤلاء المشرقين يحاولون ان يأخذوا هذه العبارات ويطبقوها فيتوهم لانهم دخلوا هذا دخلوا هذه النظرة على سبيل الاغراق فيها. وفي حال توجس فدخلوا الاسلام والتفقه في دين الله سبحانه وتعالى بعد ان اوغلوا نظرا في حال الفكر فكر الليبرالية الغربية دخلوا في دين الاسلام وهم على حال توجس فيتوجس من التحريم ويتوجس من من التحريم حينما ينص على التحريم فيقولون هؤلاء ينظرون بنص يأخذون بنص ويدعون نصا اخر تغليبا للتحريم ثم يتوجسون كثيرا من المتوهمات ويغلبونها من وربما كثيرا من الفرا من تحريم البرقية وتحريم ركوب السيارة وتحريم الطائرة وتحريم غير ذلك من الامور فيحملون ربما ربما دعوات حملها بعض الافراد على ان هذه من دعوات الدين ونحو ذلك المرتبطة بالدين ولا يفرقون بين ما ما يسميه بعظ الناس بالورع او الزهد ونحو ذلك او الاحتياط في هذا الامر ويحملونه على سبيل للقصر بموافقة بموافقة تلك الدعوات في نقض في نقض ما نسب لله سبحانه وتعالى ما يسمى بصكوك الغفران تحريم الزواج وتحريم الطلاق وتحريم ملكية الافراد وكذلك ايضا تسويغ الانسان لحب ذاته على ان عدم تسويق حب الانسان لذاته وتجرده لاباء الكنيسة ونحو ذلك وطاعتهم طاعة مجردة والاسلام منذ ان نبغى فهو يدعو الى الى التمسك بالكتاب والسنة. واعظم من يدعو الى التمسك بالكتاب والسنة ونبذ الخرافات هي الدعوة التي تدعو الى الى هدي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الدعوة السلفية. تدعو الى عدم الانقياد الى احد. وعدم السماع من احد الا من المشرع وحده من الله جل وعلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هدي وفهم خير القرون. فالاسلام جاء بنبذ بنبذ ما يؤثر على النظرة المادية المتجردة وظبطها بظوابط. فدفع الخرافات والاوهام مما يسمى مما ما يسمى بالتعلق بالتعلق بتأثيرات الكواكب والنجوم. وجعلها وسائل للشرك وجعل الشرك من الامور المغلظة التي يكفر فيها الانسان ودقق في تفاصيلها وجعل ثمة ثمة وسائل توصل الى الكفر الاكبر فحرمت تعليق التمائم والشرك وكذلك الصفر وغيرها. ودعا ايضا الى نبذ كثير من التي ظاهرها شرعي لهذا نهى غير واحد من السلف عن تعليق القرآن عضد في عضد الطفل والصبي ونحو ذلك لماذا لان الانسان يعلقه ولا يتدبر فيه ولا يتدبر في معناه فينبغي للانسان ان يتدبر في معناه وان يتعوذ بنفسه تأملا لتلك لتلك المعاني ولهذا كانت شريعة الاسلام تدعو الى تبليغ دين الله سبحانه وتعالى عن الله جل وعلا. وهذا ما دعا اليه ائمة الحديث والنقد منذ بزوغ عصر الرواية الى زمننا الاول الى زمننا المتأخر ببيان الاسلام واصبح العلماء يذبون عن حياض الاسلام من الدخيل فيها بنوعين. الدخيل الاول بادخال نصوص مكذوبة. الدخيل بادخال معاني مغلوطة في الاسلام. سواء باخذ منسوخ وزعم انه محكم. برد تلك الدعاوى. كذلك باخذ العامة وجودي الخاص باخذ المطلق مع وجود المقيد وهي دعوات باطلة اذا اراد الانسان ان يأخذ من الاسلام ما يريد ان يوافق فتلك الدعوات الغربية اراد الانسان ان يأخذ من من العام ويلفق معه من الامور الخاصة ما يتفق على ذلك النحو فيصبح الانسان حينئذ من جملة من جملة الزنادقة في هذا في هذا الباب ومن الامور المهمة ان يعلم ان ثمة دعوات لهذه الاصول الاربع التي تقدم الكلام عليه وهي النظرة المادية والحرية مساواة وحب الذات هناك دعاة يدعون اليها وهم على انواع. النوع الاول هناك دعاة يدعون على سبيل العموم على سبيل التقعيد بعيدا عن بعيدا عن الوقوع في في الصور والاحوال وانما يؤصلون لهذه الانواع حتى يدعون للناس يأخذون ما يريدون وهذا من اخطر من اخطر الامور التي تذيب هذه الاصول في نفس الانسان تذيب هذه الاصول الاربع في نفس الانسان مما يجب على العالم ان يزن هذه الاصول الاربع بميزان بميزان الاسلام وان يبين حدود الشرع حدود الشرع في ضبطها. وان هذه الامور بهذا الاطلاق العام. وجذب النصوص من الشريعة كتابا وسنة حتى توافق. هذه الاصول ثم بعد ذلك يقوم تقوم الفئة الثانية التي تدعو الى الافراد بالترويج لوقائع الاعيان متكئين على ترويج تلك الاصول هذا من اعظم من اعظم الشر. لهذا يجب على العلماء ان انه ينبغي تأصيل الاصول كما انه ينبغي توضيح الفروع وتبيينها. الطائفة الثانية التي تدعو الى فرعياتها الاصول الى فرعيات هذه الاصول تدعو الى انواع الحريات باحوالها. ولهذا نجد كثيرا ممن اوغل في هذا الامر ممن ينتسب الى الاسلام بالدعوة الى حرية الافراد باختيار احوالهم. ولهذا جاء من يدعو الى تحريم تحريم تعدد الزوجات وكذلك حرية الحجاب وكذلك ايضا اباحة الاختلاط واباحة خلوة المرأة بالرجل. اشارة الى الى الرقابة الذاتية وحرية الانسان ومساواة الرجل بالمرأة. وثمة من يمهد لهذا هذه الاصول العامة بمدح الاصول هذه العامة. وتأصيلها والجذب الالفاظ العامة من الشريعة تأصيلا لها فكان هؤلاء نواب ويصنعون مظلات عامة لهؤلاء الفرعين الذين يدعون لهذه الفروع من يدعو واوغل في مسائل الاعتقاد فيدعو الى ان الى حب الغيث وعلى الاطلاق ومساواة ومساواة الناس وانهم كفار ومسلمون ذكور واناث ونحو ذلك فاوغلوا في هذا في هذا الامر حتى انهم لا يكفرون اليهود والنصارى ودعا الى هذا من المنتسبين الى العلم العلم من المسلمين. ودعا الى هذا كثير ممن تبنى هذا الامر وانها كلها حق انها هذه حرية ذاتية وامرها الى الله جل وعلا وهؤلاء يمزجون كثيرا من الاصول ببعضها ويتداخل بعضها مع بعض بحسب التي التي ينتقونها لهذا نعلم ان هذه الدعوات على النوعين السابقين دعوات عامة وهي خطيرة ايضا بذكر هذه الاصول ومدحها جلب اه النصوص التي تدعو اليها ودعوات تدعو الى قضايا عينية والتي تدعو الى قضايا عينية مع خطورتها الا انها الى ان الاولى هي اخطر منه. وذلك من امرين. الامر الاول انها تدعو الى شرعية تلك مع وجود مع وجود دعوات باطلة. الامر الثاني ان الدعوات العامة لتأصيل هذه الاصول الاربع من مع عدم ظبطها مع وجود المناقظ لها تطبيقا من غير نكير من افطر من اخطر الامور. ولو دعي الى هذه الاصول الاربعة مع ضبطها. وانكار على المتجاوزين فيها بقضايا الاعيان عينيها لسلم ذلك ولكن الاخطر انهم يبينون هذه الاصول العامة ويغوظون الطرف عن التطبيقات السيئة لهذه الامور مما يدل على ان هذا ان هذا هذا الامر انما هو مدرسة عامة وادوار تتناوب ينبغي ان يكون الانسان على يقظة وانتباه وحيطة في هذا الامر لهذا اذا اتضح هذا الامر ينبغي ان يعلم ان ان الواجب على العالم في مقابل هذا التيار او هذا الفكر الغربي سواء بتأصيله الغربي او تأصيله الشرقي وان قلنا انه فضفاض غامض كما قال غير واحد من فلاسفة الليبرالية من الغربيين سواء في القرن التاسع عشر او في الثامن عشر كلهم يتفقون على ان الليبرالية غامضة ان غامضة ولا تدري اين تتجه ونص بعضهم على هذا المعنى بالنص انها غامضة ولا ولا يدرى اين تتجه وانهم يتفاجئون باشياء لم يكن وقد اعدوا اعدوا لها جوابا. هذا على النحو يدعى اليه في في المشرق من الامور المهمة في هذا الامر ان تؤصل الليبرالية الغربية وتضبط والا تترك فضفاضة وهذا من اخطر الامور ان تكون الدعوات فضفاضة كل يدعو الى ما يريد ولهذا نجد كثيرا من الناس يقول انا ليبرالي ولكن ليبراليتي تختلف عن ليبرالية فلان. ونحو ذلك ان تضبط الليبرالية باصولها وتبين هذه الاصول الاربع وتضبط وجوه المناقضة للاسلام سواء مناقضتها بالكلية كما في الانانية وحب الذات او بجزئيات مناقضة للاصول النظرة المادية او الحرية او المساواة وموافقة الاسلام لبعضها التي يدخل فيها بعض الذين يدعون اليها ويستغلون بعض انواع صور الموافقة في الاسلام واذا اراد الانسان اذا ان ينظر الى موافقة الاسلام للدعوات يجد ان كثيرا من الدعوات على هذه الارض ولو كانت قوانين وضعية يجد ان متى وجوه تتوافق مع الاسلام لان الاسلام دين فطرة. وهذه القوانين الوضعية التي تسن في هذه الارض ارادوا بها اصلاح الناس. وحينما يريدون اصلاح الناس سيتفقون مع كثير من اصول الاسلام لان الاسلام دين فطرة ويناقضون كثيرا من الاصول الاخرى او التطبيقات لبعض الاصول لقصر نظر الانسان لان نظرة الاسلام نظرة ربانية كمالة تامة لان الانسان خلقه الله جل وعلا وهو بما يصلح حاله يجب على الانسان ان يعرف الليبرالية الغربية ووجوهها وان يعرف ايضا دعاة الليبرالية وكذلك الصور وان يعلم ايضا ان ورود الانسان سواء كان عالما او صالحا ولوجه في هذه الامر وانخداعه فيها انخدع في كثير من الضالة سواء في اه على سبيل الاعتقاد في ابواب الشبهات سواء القدرية او كذلك الجهمية او او الاعتزال وغير ذلك كثير من الصالحين والعلماء ديانة وتعصبوا لذلك على سبيل التعصب بل منهم من قاتل على هذا الامر ومن نظر في كتب الملل والنحل يجد ان ثمة الاف وقد احصيت احد احد الكتب التي التي احصت الفرق والطوائف المنتسبة للاسلام الى اكثر من ثلاثة الاف فرقة وطائفة اكثرها اندثر وبقي الاسلام الحق الصافي الذي اخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام كما في قوله عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق الى الى قيام الى قيام الساعة. هذه الافكار كفنت باصحابها حينما ماتوا واندثرت. مع انهم قاتلوا لها وهم اصحاب ديانة. بشر المريش الذي نفع لو الله سبحانه وتعالى وجاء وظن ان الله جل وعلا في كل مكان هو من اهل الديانة. وكان اذا سجد يقول يقول سبحان ربي الاسفل. يعني ان الله سبحانه وتعالى الذات بشرب الخمر وغيره وكذلك عقوبة الناس وتعزيرهم ونحو ذلك فتجد انه يأخذ هذه الاشياء نظرة ريبة ويتعامل معها تعامل ريبة. ولا ينظر الى تطبيقات الغربيين لكثير من من تلك الاصول الاربعة ليس في العلو امعان في التدين لله جل وعلا وبه نعلم ان من ينتسب الى العلم وينتسب الى الديانة وينتسب الى الدعوة قد يظل ويزيغ في هذا الامر كما ظل كما ظل غيره. ينبغي للعالم ان يعلم ان ان الديانة وان العلم لا يعصم الانسان من الوقوع من وقوعه في الخطأ. وان هدى في ذلك هو هدى هدى الله جل وعلا بالنظر الى الكتاب والسنة بهدي السلف الصالح نحن نتكلم عن دين لا عن مصالح ناس في ملبس ومركب وانشاء حضارة لما كان الدين منبعه من الوحي ووجب على الانسان ان يأخذه من معينه على فهم حجابه والوسطاء واقرب الناس اليه. فاذا اراد الانسان ان يأخذ وصية او امرا او يفهم كلاما مطلقا من الحاكم اخذه من بطانته ومستشاريه تفصيله لما يريد. فاذا كان كذلك فتفصيل كلام الله جل وعلا لا يفسره سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يفسر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على النحو الذي يريد الا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى واقرب الناس فهما اليهم التابعون حينما نبين هذا نبين اننا نتكلم على دين ينبغي ان يضبط على ذلك النحو واما امر دنياه فهي الى الناس يسبحون فيها كما شاءوا شريطة الا يدور فيهما الدين والا يخرجوا والا ينقضوا اينقضوا اصوله ولا ولا فروع فاذا نقضوا اصولا وفروعا فليعلموا ان تلك المصلحة التي يدعون اليها هي مصلحة متوهمة ان من الكثير ان من الاشكالات الكثيرة التي تكون لدى بعض الدعاة او بعض الصالحين في فهم هذه الامور ان يكون لديهم اغراق بالنظر في امر الماديات او النظر في الاصول الاربعة اذا اغرق الانسان بالنظر في الماديات واوغل فيها ينظر الى كثير من العلل الشرعية بالشك والريب فيضعف لديه التدين ويضعف لديه العلل في علل الاحكام علل الصلاة علل الزكاة علل بر الوالدين علل احسان الى الجار علل الصدقة علل اماطة الاذى عن الطريق ونحو ذلك تجد انه لا ينتقي من نصوص الشريعة الا ما يوافق تلك النظرة المادية لكثرة لكثرة ايغاله فيها فاذا نظر في نصوص الشريعة بعد ايغاله في تلك النظرة المادية وفي من اصلها تجد انه ينظر في الشريعة بتوجس ولا يأخذ الا ما يوافقه يقتنصه اقتناصا ويأخذ او ربما غض الطرف عما لا يوافق هواه وتجده يبرز ما يوافق تلك الاصول فتجد انه يسعى الى ليبرالية من حيث من حيث لا يشعر وان لم يسمها وان لم يسمها ليبرالية. لهذا يجب قال الانسان ان يتأصل اصلا كتابا وسنة وان يعرف اصول الاسلام وفروع الاسلام وعلل الاحكام وكذلك ما للانسان من نظر في النصوص والمساحة التي اذن للانسان ان ينظر فيها وان يعلم ان دين دين الله جل وعلا جعل الله جل وعلا منه مناط تسليم لا يجوز للانسان ان يخرج فيه والا يجعل مدارك العقل فيه والا يخوض بعقله فيه من الايمان بالله سبحانه وتعالى الامور المغيبة وعيل لاحكام العبادات مما لا يجوز للانسان ان ينظر فيه. تنفيذ امر الله سبحانه وتعالى في احكامه المتعلقة في الافراد من الحدود وبيان حالها وتجريم كثير من من المحرمات وجعل امورا يسوغ للانسان ان ينظر فيها تحت اصول عامة سواء بالقياس او الاستحسان او المصالح المرسلة او تحكيم العادات وعرف الناس وعملهم ونحو ذلك على نحو ضوابط لا يختلف مع الاصول العامة لهذا منذ ان جاء الاسلام فهو يأخذ باصول عامة. يأخذ بالقرآن ويأخذ بالسنة ويأخذ بعمل السلف والصحابة. ويأخذ بالمصالح المرسلة ويأخذ احسان ويأخذ ايضا بالقياس. يعتبر ذلك كل بقدره شريطة الا يعارظ نصا صحيحا صريحا. بينا ظاهرا يجب على الانسان ان يسلم وان يتهم عقله في ذلك. ومن نظر الى كثير من الدعوات التي تدعو الى الحريات في مقابل جمود جمود بشري لقوانين بشرية لبسوها لباس الدين انما هي قوانين وضعية جامدة لا تدعو الى المصالح المرسلة ولا الاستحسان ولا ايضا الى القياس والاعتبار وانما هي نظرة جامدة فظلوا في ذلك في ذلك الامر. ومن نظر الى نظرة الغربيين للحريات وتأصيلهم واراد ان يطبقها وتشرف بعد ان تشرب منها ثم نظر في الاسلام فانه يدخل الى الاسلام بنظرة الريبة والشك. فلا يقع في عينه الا بنظرة الريبة والشك. ولهذا تجد من اوغل في نظرة الشكل والريبة على النحو الغربي بالايغال على بهذه الاصول والنظر والنظر فيها على سبيل الاستحسان تجد انه في بلاد المسلمين انظر الى الى ما الى تلك المكامن الذي يظنها نظرة سوء كمسألة الحجاب ومسألة الاختلاط. ومسألة حرية التي اثرت عليهم من تفككهم في احوالهم بنقض امور اجتماعهم وكذلك انعدام النصيحة على امر المعروف والنهي عن المنكر صلة الارحام بر الوالدين الرفادة اكرام الضيف اغاثة المحتاج على سبيل الافراد لا على سبيل الدول والمنظمات وغير ذلك وهذا اذا اراد الانسان ان ينظر اليه على سبيل التطبيق يدرك الانحراف في باطلاقها واذا اراد الانسان ان ينظر الى احوال من نظر في اصول الغربيين يجد انه نظر في الاصول وما في الفروع والتطبيقات وغظ طرفه عن التطبيقات فانه يعرف نقظ الاصول بنقظ الفروع وكذلك يدرك ايظا الفروع بتسيب اه عدم ضبط الاصول بهذا القدر كفاية. واسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم من الموفقين وممن يستمع القول ويتبع احسنه وان يهديني واياكم الى الصراط المستقيم هو الولي والقادر على ذلك وصلى الله وسلم على نبينا محمد ما تقدم الكلام عليه لا لا نجيب عليه وربما بعض من اتى ببعض الاسئلة لم يتبين له ما تكلمنا فيه او كان على سبيل العجلة ينبغي ان يرجع يرجع اليه فهو فهو مسجل يقول ما هو السبيل الامثل لمقاومة المقاولات الصحفية اليومية التي تطعن بالدين وحملته واصوله وشرائعه كثير من المقالات اذا اراد الانسان ان ينظر الى الى الليبرالية الشرقية واراد ان ينظر الى ما يسمى بالليبرالية السعودية يجد انهم يتملصون من الليبرالية وهم يأصلون لها وهم وهم يأصلون لها. والليبرالية في كتابات الصحافة هي فضفاضة وغامضة وليس لها تأصيل. ليس لها تأصيل معين. عند الفرد او عند الكاتب بذاته فضلا عند عند غيره. من معالجة هذه الامور ببيان الحق على سبيل التأصيل العام كذلك ايضا بيان تناقضات هؤلاء الكتاب وهذا من الامور المهمة وهذا هذا ما بينه الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين اي تفصيل الحجج والبينات حتى يستبين طريق الهالكين فمن الامور المهمة لهذا جاء بين الله جل وعلا ان بيان الطريق هو سبيل المجرمين سبيل اهل الغواية والضلال والانحراف وهذا من الامور المهمة معالجة الافكار مهم ومعالجة ايضا الافراد من الامور المهمة. كذلك ايضا اه بيان اه مراتب الظلال والانحراف في التأصيل الانحراف في التطبيق ونحو ذلك. آآ كثير من المقالات و ايضا الندوات او اللقاءات التي يدعى اليها في في في زمننا هي تؤصل لليبرالية ولكن لا تسمي الليبرالية بطريقة ماكرة. الليبرالية الشرقية هي هي ليبرالية شهوانية الليبرالية شهوات تختلف عن الليبرالية الغربية. الليبرالية الغربية هي ليبرالية الشبهات. اما الليبرالية الشرقية هي ليبرالية يريدون ان يصلوا الى غرائز لانهم يرون النصوص امامهم لهذا تجد ان النصوص الشرعية واضحة بينة ليست لا يمكن ان يتمرد عليها الانسان اطلاقا الا ان يأتي برأي شاذ يفسره بتفسير لا يمكن ان ان يتفق مع لغة العرب ولا يمكن ان يتسق مع العقل. اذا اراد الانسان ان ان يفهم كلاما امامه. لهذا تجد انهم يبرزون من يوافق في هذا القول سواء ما يتعلق بامر الحجاب او ما يتعلق بامر الاختلاط ابرازه في الصحافة في وسائل الاعلام على سبيل سلكوا هو الذات الطريق الذي يسلك الان في بلادنا من الدعوة الى ابراز عينات من اهل الدين والعلم كما ابرز كما ابرز مجموعة سواء في ابواب الادب كطه احسين واسديت عليه الالقاب بانه عميد عميد الادب ونحو ذلك او ما يسمى محمد عبده وهو شيخ الازهر وكذلك علي عبد الرزاق وهو شيخ الازهر وابرازه محمد عبده كانت السلطة سلطة الاحتلال تجعله مبرزا وفي وجه كل رأي من الدين يريد ان يأتي قول يؤتى به انه هذا هو العالم الاوحد الذي يريد ان ان يبين الحق وهؤلاء انما هم متعدون على الدين. فهؤلاء يضربون الدين بالدين. ومن هو المحتل الذي قدم محمد عبده هو هو من الانجليز الذين احتلوا احتلوا مصر ممن لا يدين بالاسلام اصلا فهو يضرب مسلما او عالما بعالم وليعلم ان ابراز عينات تنتمي للدين او تنتمي للعلم ان هذا من التي يسعى اليها لخداع العامة واضعاف وكذلك فت عضد اهل العلم والدين في هذا الامر. ولهذا نجد من يتكلم في ابواب الاختلاط نجد من يتكلم في ابواب في ابواب الحجاب لا على سبيل الاصول الاربع من النظرة المادية او الحرية او المساواة او حب الذات لا يوصلونها على هذا الاصل لانهم يريدون هذا النقض الان نقض هذا الامر ثم بعد ذلك يتبنى ويدرج ضمن الاصل وانما ينقذ بالدين بانتزاع ادلة على اي وجه كان كما انتزع في في ابتلاء هذا الامر رفاعة الططاوي وهو عميد آآ التبديل آآ تبديل آآ العلم في هذا الامر وهو ممن درس الدراسة الشرعية في الازهر ودرس الفقه ويرد الادلة تأصيلا لليبرالية الغربية في اوساط في اوساط اه المجتمع المصري. وهذا ما يراد الان في بلادنا. فظهر من يتكلم على الاختلاط ان هذا الامر اه ممن ينتمي الى الدين او ينتمي الى القضاء وتبعه على ذلك ايضا كثير من الدعاة يريدون التشريع لهذا سواء كانت لهم مطامع ذاتية او كان لهم او ليس لهم مطامع. والاغلب ان ثمة مطامع في هذا الامر. وينبغي ان يعلم ان هذا الامر من مما ينبغي وجوبا مواجهته وربطه طرائق اهل الضلال والزيغ ممن سبقونا في هذا الامر وان يعلم ايضا وان يبين ان الرجل الصالح او الرجل العالم الذي يراد به ان تخترق ديانات العامة وعقول الناس اشد خطرا من من الفاسق او الماجن او الكاتب الصحفي الذي ليس له من الدين شي. هؤلاء اخطر من غيره. ولهذا زلة العالم الذي يتكلم فيها بعلم اعظم باعظم من زلة ويخطئ اعظم من زلة من زلة غيره من الناس لماذا؟ لانه يعد على انه قدوة. هذه البلاد لا يمكن ان تخترق الا عن طريق الدين وباسم الاسلام. ان يمهد الطريق للنظريات العقلية المحظة عن طريق دين. وهذا ما دعا اليه ارباب النظريات انهم يقول ان البيئة بيئة المسلمين خاصة في مراكز الاسلام في في اه اه في اه الشرق انه يصعب اختراقها بنظريات عقلية وانما لا بد بالاتيان بعينات حتى تظهر هذا الامر. عينات تتبنى رأي معين. فاذا انتهوا طوي بساطهم ثم يؤتى بعينات بعينات اخرى حتى يظهروا هذا الامر حتى يظهروا هذا الامر للناس فيضعف في هذا الامر ارى ان ما حدث في في مصر يختلف عنه في بلادنا ففي وان وجد مقاومة لتلك الدعوات لكنها ضعيفة جدا في زماننا الكفة آآ تختلف تماما كفة الكفة قوية كفة اهل الحق في بيان الحق كذلك ايضا المنابر لم تكن بايدي اهل الحق من جهة منابر الجمع كانت تتخذ السلطة في كبح بيان اهل الحق وكبح جماحهم لم تكن بايديهم الصحابة لم يكن لديهم في المذياع ولا التلفاز وغير ذلك يختلف عن زمننا لهذا الحرية موجودة في بيان الحق في التلفاز وفي الاذاعة وكذلك ايضا في الصحف وهذا في قليل جدا وبوسائل الاعلام ايضا ما يسمى بالانترنت وغير ذلك هذا من الامور التي لم تكن موجودة لدى بعض الدول التي وصل اليه وصلت اليه هذه هذه الدعوات. وينبغي ان يعلم ان كثيرا ممن يتبنى هذه الدعوات مما يؤكد انها شهوة وليست انهم لا يألون جهدا بتشويه المناقضين والمناوئين لهم. نحن حينما ندعو الى الحق لا نملك اذنا شرعيا ان نتهم غيرنا بالباطل بما ليس فيه. وان لا ولا نملك ان نتجسس عليه وان نخرج مكامن عيوبه الى الناس سواء في وسائل الاعلام او في غيرها. ولكن هؤلاء لما كانت دعوتهم دعوة شهوات وليست دعوة شبهات فدعوة من جهة الاصل تكون نزيهة ان يدعو الانسان الى شبهة بالحق بالدليل والحجة ولكن حملات التشويه للعلما بوصفهم بسائر انواع الوصم بالغلو والتشدد وكذلك ربما وصفهم انهم يريدون يريدون تحقيق مآرب ذاتية وتحريك سمعة وغير ذلك وهذا لا لا يستطيع اهل العلم والحق ان يوجهوه الى الى غيرهم ولكن غيرهم يستطيعون ان اليهم ولهذا يستطيع ان يسلكوا عند العامة سبل الاسقاط لاهل لاهل الحق. وهي طريقة اليهود في في فراقهم لسائر بلدان العالم فتجد انهم يسلكون التجسس عن طريق عن طريق العري وعن طريق المسلسلات وعن طريق واما اهل الحق لا يستطيعوا مثلا ان يخترقوا غيرهم عن طريق المرأة فيرسل رجل امرأة حتى تقع في ايدي رجل حتى يخرج اسراره ونحو ذلك هذه الطريقة يسلكها يسلكها الموساد اليهود سواء في ابواب الاموال او في ابواب الافكار وغير ذلك حتى يصلوا الى اختراق العالم ايضا في امور الشهوات عند من يدعو الى الليبرالية الشرقية ولهذا اقول خطورة الليبرالية الشرقية انها ليبرالية شهوانية ليست نزيهة تتخذ التهم وكذلك ايضا تلبيس اللباس غير الحق في في المخالفين لها بخلاف الغربية في خلاف الليبرالية الغربية هي ليبرالية ليبرالية شهوات وهي ليبرالية في الاغلب تكون عن طريق اعتقاد وقناعة تامة لا يراد من ذلك الوصول الى لشهوة تامة لهذا لا يمكن ان يتهموا احدا يخالفهم. لهذا نجد من يناوئ الليبرالية في الغرب لديه من الحرية ما لا يجده ان يناوه الليبرالية في بلدان في بلدان المسلمين. وهذا من الخطورة بمكان ان الليبرالية الشهوانية خطيرة جدا. لهذا نجد في تركيا وهي ليبرالية شهوانية المسلمون في تركيا ربما واعرف افرادا منهم من الاتراك من يذهب الى الدراسة في الغرب لماذا؟ لانه لا يمكن ان يدرس ان تدرس ان تدرس امرأته او او بنته بحجابها لانه الدراسة في الحجاب في تركيا وهي دولة اسلامية لكنها ليبرالية شهوانية. ولهذا نجد في تونس منع الحجاب والعقاب عليه وبالتشهير وغير ذلك وهذا ما لا يوجد ما لا يوجد في في الغرب بليبراليته وهي التي يدعو اليها المشرقيون وهذا مكمن خطورة عند الليبرالية الشرقية انها ليبرالية ليست ليبرالية نزيهة ليست ليبرالية نزيهة تسعى الى التشويه بالمقالات غير ذلك والافتراء والتقول على الناس والاتهام الجزاف بسائر انواعه وهذا ما ينبغي لاهل العلم والمعرفة ان يكونوا على بينة وحيطة في هذا الامر من الاشكالات وهذا ما اشار اليه احد السائلين يقول ان الانسان اه يعني لا يستطيع ان يتكلم في المنافذ الرسمية على الليبرالية ونحو ذلك نقول وهذا من اثار ما قلته الان ان الليبرالية الغربية هي الليبرالية شبهات والليبرالية الشرقية الليبرالية شهوات لهذا لا استطيع ان اكتب مقالا انا عن الليبرالية في الصحف السعودية لكن استطيع ان اكتب مقالة في الصحف الامريكية عن الليبرالية وهذا عجيب لماذا لان النزاهة لا يمكن ان تعدم الا عند شهواني لا يمكن ان تعدم الا عند شهوان لانه ليس بصاحب مبدأ يريد ان ان يصل الى مقصوده على اي نحو كان. بخلاف صاحب الشبهة صاحب الشبهة لديه لديه حق يزعمه او باطل يزعمه. ويريد ان ان يناظر غيره. فتجد عندهم الانصاف انه لا يستطيع ان يحجبك قول غيره قول غيره وان اراد ان يحجب قول غيره في هذا لدافع شهوة وهذه الشهوة حب السلطة او حب الظهور وعدم حب الغلبة عند الغير. فيكون دافع الشهوة موجود حتى في دافع الشبهة لديه واما في بلدان المسلمين او في الليبرالية الشرقية هي خطورتها كبيرة جدا لانها هذا هو المنزع لهذا ينبغي اه ان تفهم اه هذه المشارب بحسب اصلها والا يغتر بالالفاظ التي فيها الناس والدعاة في هذا الامر ومن نظر الى بلدان المسلمين التي تمنت الليبرالية او الحرية وجد انها تفرض الحرية قصرا على الناس تفرض الحرية قسرا. نزع الحجاب ينزع في بلدان المسلمين قصرا لم يوجد في الغرب. ولهذا تجد في تونس تجد في في اه تركيا ان الطالبة تمنع من لبس الحجاب في قاعة الدراسة. بينما في قعر الليبرالية في اول نشأتها في فرنسا وفي المانيا وفي بريطانيا لم يكن هذا الى يومنا هذا. وتجد المرأة المسلمة تخرج من بلد اسلامي دعا الى ليبرالية وتبنى الليبرالية تدرس في بلد ليبرالي اخر وهو اصل وتدرس ولكنها تدرس حجاب بينما تقول ان الاختلاط موجود هنا وهناك والحجاب موجود هناك ولا يوجد ولا يوجد هنا بهذا القدر كفاية نسأل الله جل وعلا ان يوفقنا لمرضاته وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد