الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد. فلا شك ولا ريب ان المثليين آآ الذين يعرفون اليوم بالمثليين وهم الذين يميلون في فعل الفاحشة الى جنسهم بانه ظلم مما يدل على ذلك ان الله سبحانه وتعالى الحكيم الحكم العدل الخبير اللطيف قد فرظ على من يعمل عمل قوم لوط قد اهلكهم واخبر سبحانه وتعالى بعد ما اهلكهم بقوله وما هي من الظالمين ببعيد. وما هي من الظالمين ببعيد. ورسولنا صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله بانه بالمؤمنين رؤوف رحيم وهو امين من في السماء لا يمكن ان يظلم. قال وصح عنه انه قال من عمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول وايضا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة انه لعن المتشبهين ان الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. وهذا كله دفع لما يسمى اليوم بالمثلية وهذه العادة المثلية هي عادة قوم لوط. فلا شك ان المثليين ظلمة. ظلموا انفسهم لان ان قادوا الى رغبات نفوسهم المنحرفة ولم يعالجوها لا بالشرع ولا بالطب. وانقادوا لها وصاروا اضل من البهائم ولم يعالجوها للذهاب الى المختصين. وهم ظلمة للمجتمع لماذا ظلم المجتمع؟ لانهم يتسببون في انقراض المجتمع. ويتسببون في نشر الفاحشة. فترى المرأة لا تميل الا الى المرأة والرجل لا يميل الا الى الرجل. وحينئذ ما الذي يحصل في المجتمعات؟ ذهاب غيرة انتشار الدياثة عياذا بالله تبارك وتعالى. لا ريب ان المثليين ظلمة لانهم خالفوا الخلقة التي خلقهم الله عز وجل عليها وانما هي وساوس ابليس انقادوا اليها الله سبحانه وتعالى خلقها البشر رجالا ونساء وبناتي. والخناثي لهم علاج فان لم يكن لهم علاج فليس لهم ان يتزوجوا كما نص على ذلك الفقهاء. وانما عليهم ان يتخذوا الادوية الشرعية والطبية للوقاية من هذه الامراض والاوبئة الخبيثة. وهذا الوباء الذي هو عمل قوم لوط عقابه عظيم. وعاجل بالدنيا قبل الاخرة بالامراض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وما انتشرت الفاحشة في قوم قط الا ابتلاهم الله جاع والاوبئة التي لم تكن في اسلافهم. فالواجب على المسلمين ان يحذروا من هؤلاء ان يحذروا من الذين يسوغون لهم وان يحذروا من الذين يسمحون لهم فان بسماح في السماح لهؤلاء او في الاذن لهؤلاء او في عدم الانكار على هؤلاء هو نشر فاحشتي اعظم من الاوبئة التي يتوقاها المجتمعات. نسأل الله عز وجل ان يحفظ بلاد المسلمين مين من هذه الاوبئة ومن هذه الامراض التي يسعى اهل الشر الى نشرها وصلى الله وسلم على نبينا محمد