هداك دق الباب المسكين قال ابن عمر اعطوه العنب هادي هادي لابد ان تضع نفسك نتا نتا في هذا المكان لتفهم قدر هذا نفسك قل انت في نفسك ماذا صنع ابن عمر هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال ربنا سبحانه عيني يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا قال ربنا سبحانه ان عباد الله الذين يشربون من هذه العين التي هي الكافور الذي هو مزاج الكأس التي يشربونها اخبر سبحانه ان عباد الله يفجرونها تفجيرا طيب ما التفجير تفجير الماء هو شق الارض عن الماء شقها ليخرج منها الماء هذا تفجيرها معناها ان عباد الله يفجرون تلك الماء يفجرون تلك ذلك الماء يفجرونه يفجرونه تفجيرا طيب هو عين معنى ان العين الان هي تجود بالماء كيف يفجرونها؟ هي قد فجرت الارض عنها شقت الارض عنها لم تكن عينا الا والارض قد شقت عنها لتكون عينا هم ليسوا الان يشقون تلك الارض ليفجروا فيها تلك العين لتجري العين لا هي العين موجودة عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها ما معنى هذا التفجير انا هذا التفجير هو اجراء لذلك الماء حيث ما شاء ذلك الشارب العين ها هي هو الان يريد ان يعني عادة الناس في الدنيا انك تشرب حيث يوجد الماء ويلا انت تتبع الماء ليس الماء يتبعك الجنة غير لان هذه دار النعيم انت. انت الان لا تريد ان تبذل ان تتعنى للماء بل تريد ان الماء يتعنى لك فتفجره تفجيرا العين هنا والماء يتبعك حيثما شئت. قال كثير من اهل التفسير ان الابرار ان البر في الجنة اذا صعد قصره صعد الماء معه يشير الى الماء وهو يفجره. الماء مفجر هو لهيه موجود العين. لكن هو يفجرها فيستتبع الماء فيتبعه صعد يصعد الماء نزل ينزل الماء من غير شق ماء يجري على الارض من غير اخاديد هذا ما تفجرونه تفجيرا لانه تقول هي عين موجودة فكيف يفجرها ينفج فجرها ربنا لهم يشربون منها فما معنى اسناد التفجير اليهم فيها ام؟ هو هذا يصعد ويتبعه الما ينزل يتبعه الما يريد الماء الآن هو جالس في احدى غرف قصره احدى غرف احد قصوره ينزل طبقتين يشرب لأن الما لتحت لا يفجرها هنا حيث شاء في الجرونات امين اسيدي عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا وهادي تفجيرة هذا هذا مفعول مطلق مصدر المصدر يذكره ابن مالك انه يأتي للتوكيد او لبيان النوع او برباي العديد توكيد او نوعان يبين او عدد كسرت سيارتين سير ذي رشاد يأتي للتوكيد وكلم الله موسى تكليما او لبيان النوع يقول النبي صلى الله عليه وسلم انا انما انا عبد اجلس جلسة العبد. هم تأكيد نوع تمشي مشية الخيلاء هم هذا لبيان نوع المشية او لبيان نوع او لبيان العدد سرت سيرتين اكلت اكلتين ونحو هذا ويفجرونها تفجيرا يعني توكيد هذا التفجير حتى لا تمتلي كيف هذا كيف يصعد القصر وينزل القبول ويطير في الهواء يريد هو ان يشرب ذلك الكاس الممزوج في هذا الموضع يتعنى له الجنة دار عناء الجنة دار ثواب ومتعة ما لا عين رأت انت رأيت مثل هذا تشير الى الما يجي ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب البشر وانما نحدث من هذا بما حدثنا به ربنا سبحانه ما اخبرنا به ربنا في كتابه او رسوله في ما بلغنا من صلى الله عليه وسلم وهي اشياء تطير لها الالباب تدهش لها العقول فنسأل ربنا سبحانه ان يريناها باعيننا في الاخرة زيد اسيدي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا كلام كان في بيان نعيمي هؤلاء الابرار ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كفورا عينا يشرب بها عباد الله يوفون بالنذر هذا هذه الاية وما يتلوها اعتراض لأنه سيأتي بعده ايضا سيرجع الكلام الى وصف نعيم اهل الجنة ان نعيم الأبرار لكن اعترض بهذا يوفون بالنذر ويخافون يوما الى اخره لماذا كأن قائلا لما سمع هذا الذي يتلى عليه ان الابرة يشربون كان مزاجه استدل بالمقدمة على ما يأتي من انواع النعيم. اذا كان هذا شراب شراب من اشربة اي جنة ينبيك عما بعده من الاشربة. واذا كانت هذه الاشربة فكيف الاطعمة؟ واذا كانت هذه الاطعمة فكيف فالمواضع التي تشرب فيها وتطعم واذا كانت هذه المواضع فكيفما يحيطها من غرفها ومن مواضع الجلوس ومواضع التكرار ومواضيع النوم ومواضيع اللعب ومواضيع سباحة ومواضيع هادي كيف هذا؟ يعني وبعد ذلك انت تخرج الى حديقتك كيف حديقتك وما اشجارها؟ وما فيها من انواع ما تشتهي من عام الخير وانت تريد سمعت ان عائشة رضي الله عنها كان لها فرس له اجنحة تقول ربي انا اريد فرس اجنحة ولكن يطير لا اريد من خشب وبعد ذلك ما يتلو هذا كله من الخدم ومن هذا كله وقع واكثر منه وقع في خاطري هذا السامع لما سمع الكلام الذي ابتدأ فقط اذا كان هذا فقط هذا شراب يشربه وكيف كذا ومزاجه كذا مزاجه عطر عطر الذي تستغله في نفسك تتعطر به الجمعة وتقول هذا اجعله للعيدين فقط. هذا الجمعة لها هذا العطر لكن هذا العيدين غالي. هذا يمزجونك فقط فيما تشربه. ها مزاج فقط يمزج وكان مزاجها ليس يمزج لك مرة في الاسبوع لا تريد ان تمزج ثم تصبه امزجه ونمزج لك بما تشاء ايضا فلما وقع في دين هذا قال ما عمل هؤلاء مما مما مما اثابهم الله بمثل هذا ما الذي عملوه وذكر ربنا سبحانه بعض اعمالهم ليرغب في ذلك الراغبون يوفون بالنذر النذر هو ما يوجبه الانسان على نفسه من من الطاعة من غير ايجاب من الله عليه والنذر تنذر طاعة اي توجبها على نفسك لم يوجبها الله عليك انذروا صيام آآ كل خميس واثنين هذه صعبة كثير ما يندم عليها الناذرون لكن اصوم آآ انذر صيام آآ ستة ايام في شهر محرم مع انه العوام من العوام ما نعرفه يحاول صيامه كله لان النبي صلى الله عليه وسلم علم ان هذا العامي علم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرني بان خير الصيام بعد شهر الله المحرم بعد شهر رمضان بعد صيام هو صيام شهر الله المحرم. المهم نتا نفر انا وياك ننذر فقط ست ايام من شوال من هذا محرم علينا ربنا هذا؟ لم يجبه. وهذا نذر. طيب هؤلاء اذا نذروا وفوا لا يخلفنا النذر اذا كانوا لا يخلفون ما يوجبونه على انفسهم مما لم يوجبه ربهم عليهم فكيف صنعهم فيما اوجبه ربهم عليه هذه اشارة الى انهم ما اوجبه ربهم عليهم هم شديد الوفاء به يعني لا الا ما عجزوا عنه اما ما يقع تحت قدرتهم لا يفقدهم ربهم في المواضع التي يجب عليهم ان يكونوا فيها يوفون بنا هذا فعل بالنذر كيف هذا فهو اذا كان هذا صنيعه في النذر فانظروا الى ما بعده مما اوجبه الرب سبحانه ترون شيئا عجيبا ويخافون يوما مستطيرة يوفون بالنذر ويخافون يخافون يوما افلست تنكيرا لعدم العلم بهذا اليوم لأنه نكرة لا يعرف يوم وكل اناس سوف تدخل بينهم دويهية اسود منها الانام وتنكر التعظيم يوم اي يوم يوما كان شره مستطيرا المستطير هذا الفاشي الممتد تطار الضوء في في الافق اذا امتد بشر يكون كسر في زجاج صغير مثلا زوج السيارة ضربوا حجر يكونوا صغيرين موضع وقوع الحجر الحصاة على الزجاج هو الذي يكون فيه الكسل ثم بعد ذلك هذاك الكسر ينتشر قليلا قليلا الى ان يستطير ينتشر في الزجاجة كلها هذا هذا الاستطاعة يخافون يوما كان شره مستطيرا قال قتادة استتار والله شر ذلك اليوم حتى بلغ السماء حتى ملأ السماوات والارض نسفت له الجبال فهم يوفون بالنذر كيف لا يوفون به وهم يخافون شر ذلك اليوم ولماذا يعطف ربنا سبحانه والله سبحانه اعلم بمراده لماذا يعطف هذا خوفهم على وفائهم كأنه كأن ربنا سبحانه يخبر انهم ما وفوا بذلك ما حملهم على الوفاء بنذورهم الا خشيتهم لله لم يحملهم على ذلك الرغبة في ان يقال عنهم كذا وكذا الحامل لهم على الوفاء بما اوجبوا على انفسهم خوفهم من الله في ذلك اليوم الذي يكون منتشر الشر عظيما فكأنه يرى ربنا يصفهم بالاخلاص انهم اخلصوا لله لانهم خافوا منه فاخلصوا له العمل. فنسب لهم شيئين. صحة العقيدة وحسن العمل وهذا يحملني ايضا على شيء الآن يأتيني الآن احب ان اكلم ان احدثكم به هو ان العقيدة يجب ان تثمر عملا العقيدة ليست معلومات اقرأه في الكتب الفلاني اختم الكتاب الفلاني ثم ماذا؟ ما هو حالك؟ قبل ان تشرع في ذلك الكتاب وما هو حالك بعد ان ختمت ذلك الكتاب هو هو لم يتغير فيك شيء. كان الاولون من شدة عبادتهم يقول احدهم لو قيل له ان القيامة غدا لما كان له موضع يزيد فيه شيئا ما كان محمد بن كعب القراضي الإمام المدني المعروف كان هذا محدث فقيه امام من ائمة العلم امام من ائمة العمل يذكرون عمله في ترجمته تقول امه له يا بني لولا اني اعرفك انا موك انا انا موك لولا اني لولا اني اعرفك صغيرا طيبا كبيرا طيبا لقلت انك اذنبت ذنبا موبقا لما اراك تصنعه بنفسك لكني انا اعرفك انا امك هذا ايش؟ عبادة عقيدة تثمر عبادة عقيدة تثمر لجاجا عقيدة تثمر تسمر عدما ان كنت في عدمهم العبادة وبقيت في عالم العبادة وتقول انا ختمت الكتاب الفلاني وحضرت الدورة فيها الكتاب الفلاني في العقيدة ماشي عقيدة ماذا نفعلت؟ اذا لم اذا ما لم يفدك العلم خيرا فخير منه ان لو قد جهلته وهذا الذي اه نقول يعني لما كنا ادركنا علماء كان يفيدك في النهار بعلمه ويفيدك في الليل بعبادته تعلم ان هذا الشخص له ورد ليلي لا يمكن ان ينام عنه انا الصنف من العلماء الذي يحتاجه الناس يحتاجه الطلبة ويحتاجه العوام يدل على الناس بكلامه ويدل على الناس بحاله ايضا والا فقبل قليل يحدثني رجل ممن كان معي ان وهو يعني طالب علم او رجل من ما يعد يعني الناس الحريصين على السنة وعلى دعا يعني انسانا يقول له في يوم هاته تفضل آآ قهوة فيقولو انا صايم آآ اليوم هداك الإنسان يقولو انا صايم اليوم. الستم انتم تحدثون ان هذه الأيام يجب فيها الصيام؟ قال انا استحيت نحدث ان الصيام حسن في هذه الايام وهذا انسان عامي صائب وانا يعني كيف هذا والله احيانا نستحي يأتينا ناس اوام وهذا ليس صفة مذمة انما هو يعني صفة كاشفة لهذا الذي لا يشتغل بعلم ورجل فيقول لك انا ايجي انا منذ كذا وكذا من السنين اصوم الاثنين والخميس والان مرضت بكذا ولا كذا هل وانت الذي تحدث الناس بفضل الصيام الخميس وفي صحيح البخاري وفي صحيح مسلم في بطون الفقه في بطون الحديث لا تصوم الاثنين والخميس لاي شيء تحدثه الناس تحديث قيام الليل لا تقوم الليل تحدث ان الله رحيم يرحم ولا تتعرض لرحمته ولا تتشبهوا به في رحمته لخلقه تقول ان الله يعني يغضب وغضبه صفة حقيقية ولا ولا يتقي غضبه وتتعرض لما وماذا ولمادة العقيدة؟ هؤلاء عقيدتهم اثمرت عملا لانهم يخافون يوما كان شره مستطيرا يوفون بالنذر نسأل ربنا سبحانه ان يرزقنا العمل اذكر لكم هذا لاني اعلم مرة سمعت واحد يحدثني بعض طلبته واحد يدرس يقول كأن طلبته رأوا فيه يعني تكاسلا في العبادة فهو يريد ان ينفي هذا هذا الشين الذي شانه عند طلبته يقولهم لا ترى واحد يفتح له في العلم واحد يفتح له في العمل نحن كيف يعني يفتح لك في العلم يعني يفتح لي في التدريس ولا افعل شيئا من هذا الذي ادرسه مقبول هذا الكلام كيف هذا وانت تقول لي ان العلم ينادي بالعمل فان اتاه والا ارتحل. واش هذا كلام فقط كلام لما مر لعلكم رأيتم هذا منشور. كيف ننافي الصحابة؟ تنافي الصحابة اودي هاد الناس وتا هانتا احمق ولا هل تعي ما يخرج من فمك وتنافس الصحابة يمكن عندكم قلت هذا. قلت لا تستطيع ان تنافس جدتك الصحابة واخا اللي يخليها الصحابة هادا ماذا الثريا؟ الثريا في السما كوريا اجدتك هي هضبة كاظمة وهاداك الثريا طيب تستطيع ان تنافس هضبة كاظمات تستعليها على هادا جداتو كانت لا يمكن ان تنام الليل كلها وتقوم الليل وتصلي الضحى وتصلي ولها ورد في القرآن ولا وتا راه جاي تذكر استغفر الله استغفر تبل ولحيتك تصل ركبتك وتقول لي انافس صحابة اشمن صحابة يعني ها انت مستوعب ما تقول انت ميت موتا كلينيكيا وانا احدث الجثة لا شيء فيها ما هذا العمل هذا العمل لابد منه اذا كان هذا يوصلني الى ذاك نعم الطعام وهذا اطعمه اذا كان يوصلني يطعمون الطعام اه على حب الطعام ويطعمون الطعام على حب الله انه يحب ان الله والله يحب ان يطعم عباده الطعام امل لابد منه وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا يعني اتوا الله بسعي لم يأتوا الله لا سعي لهم لا يا ربي انا كان مفتوح انا مفتوح لي في في في التدريس ادريس نعم ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا عبادة ايضا من جملة ما يصنعونه مما حدث الله اخبر ربنا سبحانه الراغبين في سلوك مسلك هؤلاء ليقتدوا بهم كانوا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام ويطعمون الطعام على حبه على حبه هذه الهاء على حبي الضمير هذا يعود على ماذا شوف انا عندما اسأل فأنا لا اقصد السؤال انما اقصد اثارته ليفكر مفكر هذا الجواب ولكن فيه غيره ايضا طيب يطعمون الطعام على حبه اي على حب الطعام الهاء تعود على الطعام ويطعمون الطعام على حب الطعن فهم يحبون ذلك الطعام ويطعمون منه ليسوا يطعمون ما لا يأكله احد من اهل البيت فهو اما ان يعطى لهذا المسكين واما ان يقذف في الزبالة ذاك طعام يأنفون ان يتصدقوا منه وان يكذبوا على على انفسهم وعلى من يأخدهم وعلى من يأخذه ويقولون هذا لله ما تستحي ان تعطي لله ما تألف ان تأخذه ما لا تشتهي الا ترغب فيه انت بل ولا يرغب فيه احد من اهل بيتك اصنعوا به ماذا هذا يذكرني بواحد قالوا اشترى خبزها يريد ان يتعشى بها وجاء واحد وخطفها من يده وفر فذاك تبيعها ويريد استرجاع خبزته. ذاك يفر بالخبزة في يده وذاك يتبعه ركضا. فلما ايقن التابع انه لا يدرك المتبوع. قال اذهب هي في سبيل الا قبل ذلك هذه في سبيل الله. متى صارت؟ اما عجزت عنها لا ويطعمون الطعام على حبه ولماذا يحبون الطعام انه قليل غير موجود فلما حصل تا هو فلما اشتهوه طعمه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما ما تحبون من الذي تحبون نفيقو به هداك الذي تحبه وتشح به نفسك تنفقوا منه تبلغ البر تصل اليه يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبت ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه لا تقصد الخبيث من هذا تنفقون وانتم لو اعطيتموه لم تأخذوه ولستم بآخذيه انتم لو لو كان من يعطاه انتم لم تأخذوه الا على اغماض تضغط على نفسك لتاخدها والا لو خيرت ما اخذت لولا الحاجة الجأتك لم تأخذها يذكرنا ابن عمر رضي الله عنهما كان مريضا اشتهى عنبا فبعثت امرأته صفية بنت ابي عبيد الى فالسوق غلامها فاشترى عنبا رآه واحد مسكين فتبعه فلما دخل الخادم البيت بالعنب واعطيه ابن عمر دق هداك الباب الان هذا مريض يشتهي وتخيل انت الان هذا ليس صحيحا مريض لا يأكل شيئا. لما اراد ان يأكل شيئا اشتهى عنبا طاعي نبال وعنب موجود لا هو ليس بوجود ولو كان موجود المال الذي يشترى به العلم ليس بموجود ثم هب انه موجود انت تشتهي وانت مريض انت لا تأكل لانك مريض نفسك التمر الخبز الشعير عنبا انا مريض اشتهيته دق قال اعطوه العنب ما قال اعطوه من بينه وتقول في نفسك انا الان تصدقت الحمد لله مما مما احب نعطيه ثلاث حبات عنب لانه اصلا هو كله عنيقين صغير واكل لا عطاه العنب لماذا؟ هو يرى لن تنالوا البر مع انه بر هو راه نال البر ولكن فبعثت امرأته بدرهم اخر ترى تا را هاداك عينب هادا فرأوا هذاك المسكين فتبعه ايضا لما اعطي ابن عمر العنب دق هداك مسائل اجرى رحمكم الله قال ابن عمر اعطوه عنبا طول عنب فاعطوه ثم بعثت آآ هذه صفية بخادمها يمكن دير درهم اخير بقي لها قالت له ائتيني بهذا عنبا وقل لذلك المسكين ان اتيت مرة اخرى لن تلقى مني خيرا. الهراوات الان ستنزل في ظهرك الشاهد هو هذا ويطعمون الطعام على حبه عام غير موجود في المدينة ابو هريرة يتضور جوعا يربط الحجر على بطنه بعصابة ليسكن حر الجوع المتوقدة في بطنه لأنه لا يجد ما يأكل اهل الصفة قوم ذوو عدد لا يجدون ما ياكلون ضياف الإسلام اذا جاء شيء من الصدقة يأكل ما جا شيء يطوون جوعا فعندما يأتيه الطعام ويطعمه على حبه ذلك الطعام على اشتهاءه له على قلة ذلك الطعام الا ينبئ عنا من انه يرى الطعام الذي يطعمه ربه هداك هو الرغبة فيه فيحبون محبوب ربهم فيطعمهم يطعمون الطعام على حبه على حب ربهم على حب الله فيطعمونه المسكين واليتيم والاسير يطعمونه باصناف في المجتمع لا ينتظر منهم يعني الذي قد يأتيك منه لا يسرك ولا تحتاجه وانت في غنى عنه هذه الاصناف عندنا ما يسمى بهبة الثواب الفقهاء عندهم شيء يسمونه هبة الثواب. يعني اهدي لك لتثيبني على هديتي فانت ستثيبني باعظم منها لكن هذه غير هذه تهدي للمسكين كيفاش فقير فقير فهم يطعمون هذه الاصناف يطعمون الطعام على حبه مسكينا المسكين هو من اسكنته الحياة لشدة حاجته سكن مسكين ما ما عنده حركة ساكن ادرعته الحاجة حتى اسكنته اسكنت وهي الحركة مسكين واليتيم اليتيم الذي لا كاسب له مات ابوه ادمي والذي مات ابوه في البهائم هو الذي البهيمة التي ماتت امها لان الامة في البهائم هي التي تكسب لصغيرها وفي الادميين الاب هو الذي يكسب طبعا يطعم هذا اليتيم لان اليتيم مظنة الحاجة لفقد كاسبه فهو يطعمه اسير بذلك الوقت لم يكن لهم اسرى مسلمين لا يوجد اسرى مسلم الأسير عندهم هو هو الكافر المحبوس الاسير لابد ان يكون كافرا قد يكونوا مسلما محبوسا في حق يمكن ان يسمى اسيرا لان الاسير هو المربوط بالايثار الايثار هذا القيد قيد قيد يربط به المحمل على البعير هذا يسمى اسارا. هذا سمي اسيرا لانه مربوط بالايثار فقد يكون اسيرا من اهل الكفر وقد يكون من اهل الاسلام محبوسين في في في حقوق للناس وهم يطعمون اليسير. الاسير ولو كافرا لم يعني لم يكن كفره حاملا لهم على ان يطعموه طعاما يشتهونه ويحبونه عباد الله هادي معاني عجيبة جدا كافر طيب ساعطيه ما فضل عن اهل بيتي لا انت تطعم لوجه الله انت تقول هذه لوجه الله عند من وقعت هذا لا يعنيك تلقى حيثما شاءت انت تريدها لله لوجهه فلذلك تعطي تتقرب لوجه الله بالذي يحبه الله تشتهيه ولانك اشتهيته. تطعمه ذلك الكافر الذي يكفر بالذي انت تريد ان تتقرب اليه هو يكفر بمن تتقرب انت اليه والذي تتقرب اليه يرضى عنك اذ تطعم من يكفر به وهذه من العجائب هذه انظروا هذا متى كان انظروا متى صار الكلام عن حقوق الاسرى معاهدة جنيف حقوق الانسان في القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي ينزل هذا الكلام يعني شيء الإسلام الإسلام يعلم لكن شوف الاسلام ابونا نحن ابناؤه يصدق فينا قول قائل اذا افتخرت بآباء لهم نسب قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا المشكلة مشكلة الإسلام هي نحن هي المسلمون هادوك يطعمون الطعام على حبه. حبهم لربهم واشتهاءهم لذلك الطعام لندرته ولقلته ولجوعتهم ويطعمونه تقربا الى رب يكفر به من يطعمونه ولا يمنعهم كفرهم به على اطعامهم لانهم يعرفون ان ربهم يرضى بهم ورضا ربهم هو مرغوبهم انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا انما نطعمكم مسكين نتا يتيم نتا اسير نحن نطعمكم يقولون لهؤلاء نحن نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزيلا جزاء مثوبة بالفعل هم انا اعطيك تقوم تقبل يدي لان هذا ادنى ما استطعت ان تفعله وتقبل راسي لا اريد منك جزاءا فكيف لو اعطيتني شيئا لا اريد منك ثوابا بالفعل لا نريد بكم جزاء ولا شكورا ثواب حتى بالقول لا نريده. لا نطعمكم لأجل ان تثنوا علينا بالقول ولا ان تثنوا علينا بالفعل تصنعوا لنا شيئا تخدمونا بشيء ها اطعمتك انتظر ان تخدمني اذا يعني كما قلت قبل قليل وقل لزوار الكنوف والمنشئين من نطف يا جيفا من الجيف ما لكم وللصلف تطعمه فإذا قمت فزاحمك على الخروج من الباب غضبت خطبت ايه يا فندم طيب انا الان كنت اطعم فيكم ان تزاحمني على الباب تخرج امامي ولا شكورا لا تقول لي شكرا لا تقل لي الله يرحم الوالدين. لا تقل لي جزاك الله خير. لا لا تقبل راسي لا تثني علي لا تذكر. ما انا هذا الشيء لا افعله لست افعل يعني انت لا تسرني اذا فعلت لي هذا تظن انك اذا جزيتني او شكرتني سررتني انت تسرني لو كنت انا انتظر هذا فانا يحصل لي شيء انتظره فاوسر لكن انا لا انت الان تعطيني ما لا اريد فأنت تعطيني شيئا اكرهه شيئا ابغضه وهو مدحك لي وجزاؤك اياي. هذا راه اخلاص عجيب جدا هؤلاء قوم ليسوا ينظرون الا الى ما عند الله هذه اشباح هذه ما يتراءى من هذه اشباح اسباب لرضوان الله مسكين هذا سبب لي انا ليرضى الله عني انساك اللحظة واعطي كل لحظة انساك انسى معروفي اليك لا نريد منكم جزاء انما نطعمكم شو هاد الكلمة هادي كلمة كبيرة جدا انما نطعمكم لوجه الله اذا اطعمت لوجه الله كفاني كل الاوجه كذلك لا نريد منكم جزاء ولا شكورا هذا يعني يحتمل انهم قالوا لهم هذا لما كنعطيوهم لا تشكرنا لا تجزونا لا تثيبون بشيء لا نصنع عذاب ويحتمل انه لم يقولوا ذلك انما نوعه واضمره تطعمون اطعم المسكين وينصرف يطعم اليتيم وينصرف يطعم الاسير وينصرف لا يكلمه ولكنه يضمر في نفسه عقد في قلبه على انه انما يصنع ما يصنعه لوجه الله ربنا سبحانه لما علم منهم صدق طوياتهم اظهر ما اضمروا وابرز ما اخفوا ربنا هو الذي قال ذاك عنهم هم ما قالوه هم هم هذا الذي نووه هذا الذي اضمروه في نفوسهم هذا الذي طواو عليه جوانحهم ربنا سبحانه اراد ان يظهر صدق نياتهم لعباده ليصنعوا كما صنعوا فابرز ما ما اظهر ربنا ما كتمه انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. ثم انظروا هنا ايضا قضية اخرى الان انتم تعلمون ان هذا المحتاج منكسر منكسر فتعطيه نحن طبعا نتكلم عن المحتاجين لا نتكلم عن المسترزقين بالتعرض للناس وهم في غنى عما يتعرضون له هذا هذا شيء اخر ليس حديثنا عنه لكن حديثنا عن من عن من هو مسكين حقا ويتيم حقا واسير حقا في حاجة هذا وان اخذ فانه ينكسر لانه ود لو ان المسكين لود ان لو لم تلجئه الحاجة اليك ود انه لو لم يبذل وجهه لاحد وان لم يبذل وجهه لاحد ودلوا ان الناس لم تطلع على مسكنته ويبقى متجملا بالتعفف لكن اضرعته الحاجة فمد يده قابلا لما يعطى اليتيم منكسر الاسير هذا منكسر فهم عندما يقولون لهم انما نطعمكم لوجه الله يفعلون يزيلون هذا الانكسار لانه يقول لا انا لست متفضلا عليك انا انما اطعمك بان الله هو الذي يرضى عني ان اطعمتك ما الذي يطعمك حقا هو الذي يرضى عني ان اطعمتك الذي حملني على اطعامك لا هو الرغبة في ارضائك بل الرغبة في ارضاء ربي فالذي يطعمك على الحقيقة ليس انا. انا فقط سبيل الى ايصال طعام الله اليك زوروا الانكسار لانه حينئذ هذاك لا يراك متفضلا ربطته بربه فيرى ربه منعما. انت انت رجل ظهر عليك فضل الله بانعامك الى عباده فقط لكنك لست المنعم ولست المطعم فهم يخلصن يقولون هذا بازالة الانكسار والاستيحاش من نفوس هؤلاء انما نطعم لا نريد منكم جزاء ولا هذه النيات ايها الناس يعني نسأل الله ان يوفقنا لمراقبتها النية هذه شوف انتم تعلمون اه حديث يروى لكنه ضعيف. نية المؤمن خير من عمله هذا حديث مشهور لكنه حديث ضعيف لكن معناه صحيح لماذا لانك بالنية تثاب ثوابا كثيرا انت لم تعمله بنيتك فقط تريد ان تعمل شيئا ويعلم ربك منك صدق نيتك يصيبك ثوابا من عمل انما الدنيا لاربعة نفر حيث تعرفونه واحد هؤلاء الاربعة الذي يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد اتاه الله علما واتاه مالا هذا وذاك الذي اتاه علما ولم يؤته مالا فيقول لو ان لي مثل مال فلان لعملت فيه بعمله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فهو فتلك نيته فاجرهما سواء. ذاك انفق خرجت النفقة من جيبه الى الناس وذاك لم يرزق شيئا ولكنه اصيب باش بنيته بنية تنوي تنام وانت من عادتك انك تقوم الليل ولما اخذت مضجعك الليلة نيتك كعادتك انك ستقوم الليل لكنك ما ايقظك الا ضوء النهار داخلا من نافذة غرفتك ربك يثيبك قيام الليل لأنك علم منك صدق تلك النية فنية المؤمن خير من عمله عمله قليل نواياه كثيرة ولذلك اذكر رجلا من العلماء كان يحدث عن شيخه قال كنا جالسين مع شيخنا فطرق الباب طارق وابتدر احدنا ليفتح الباب فقال له شيخهما ماذا تفعل الى اين؟ قال افتح الباب. قال تفتحه بنية ماذا تعجب من السؤال واش سمعت قط هز السؤال من قبل؟ تفتح الباب بنية ماذا؟ بنيتي ان افتحه فافتحوا بعينها بنية ماذا استغرب من السؤال فقالوا تنوي انه اذا كان مسكينا طالبا لطعام تطعمه تنوي انها اذا كان هذا الطارق مسكين يطلب ماء ان تسقيه تنوي انه اذا كان تائها ترشده تنوي انك طبعا هذا الطريق واحد لا يمكن ان يجتمع في هذا يقول فانت اذا قمت تكون تلك ثواب تلك النيات كلها لانه انت نويت صدقا من قلبك انه اذا كان عطشان ستسقيه. واذا كان جائعا ستطعمه واذا كان تائها فكان احد هذه احتمالات تاخذ سبب الاحتمالات الاخرى ايضا لانه ان ضامن عقب ان تفعل الا انه لم يكن كذلك فنيتك خير من عملك خير لك من عملك انما نطعمكم لوجه الله صدق النية بدون منكم جزاء انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قنطريرا لماذا لا نريد منه انا خاف ان جزيتمونا وشكرتمونا الا يكون لنا ثواب يوم نكون احوج شيء الى الثواب يوم يخاف كل امن يوم يوما عبوسا اخاف انا نخاف من ربنا ذلك اليوم فلذلك نريد ان يبقى ثوابنا كاملا حتى اذا خاف الناس امنا كنا من جملة الامنين امتى نخاف من ربنا يوما عبوسا عبوس صيغة مبالغة من عابس والعابيس هذا الذي عبس نحن نعرف في وجوه الناس لا نعرف اليوم يكون عابسا يوم كيف هذا اليوم يكون عابسا اكيد عبست فيه الوجوه ولست وجوه المجرمين فقط كل يخاف كل يخاف لعلنا نكمل حديثنا يوم غد ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك