ثانية ال معطوف على مال على الجنة كيف اسف ها قالوا من ماذا هذا معطوف ليس حالا ثانية هذا معطوف ليس حالا المعطوف على ماذا ما قبله حددها لي ها الله اكبر اي ان تجعل الدنيا في مقام له اهمية قال ويريد الذي وربه يقول اني قريب. اذا اذكر ايها الاخوة ان حراسة الجوارح وان تكون معتدلا وان متقيا وريعا زاهدا. مجتمعنا المسلم ومنهم من بالغ في توهينه ولم يوثق ولكنه حينما جمع به في العلم والعمل والقدوة احيانا ستكتشف ان الخلاف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين السابع عشر من جمادى الاخرة من سنة ست وثلاثين واربع مئة والف نحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة بالرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثالث من دروس اعراب سورة الانسان كنا في الدرسين الماضيين تكلمنا على اعرابي اول هذه السورة ووصلنا الى الاية السابعة الى قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا اعربنا اول الاية الى قوله يوفون بالنذر ويخافون يوما وقلنا ان يوما هنا مفعول به وليس مفعولا في ظرف زمان ثم قال عز وجل كان شره مستطيرا كان تكلمنا من قبل على ان كان لها خاصية وهي انها تأتي بمعنى الفعل المستمر لا بمعنى الفعل الماضي ويكون معناها لم يزل وقد تأتي آآ الدلالة على الزمن الماضي كغيرها من الافعال الماضية وقد تأتي زائدة فما نوعك ان هنا وهو يتحدث عن يوم القيامة يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا طبعا ليس المراد هنا بكاءنا الزمن الماضي والظاهر انه بمعنى الاستمرار يعني لم يزل شره مستطيرا ولا يحسن ان يقال ان كان هنا زائدة وان كان المعنى يستقيم على ذلك فيكون المعنى يخافون يوما شره مستطير بان الاصل عدم الزيادة مهما استطعنا ان نخرج على وجه مقبول لا يقول بالزيادة فهذا افضل وجعله كان هنا للفعل المستمر اه يكون معناه اقوى في الاية طيب كان شره مستطيرا مستطيرا هنا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة لكن ما وزنه مستطيل على وزن مستفعل اذا اصله مستط مثل مستخف رجة مستطير هذا اسمه فاعل من استطاع يستطير فهو مستطير. على وزن استفعل اذا استطير حدث فيه الاعلان المشهور كما في استقامة استقوم واستبان استبين آآ دخله اعلان في التسكين والنقل الاصل بسكون الطاء ير بكسر الياء نقلت الكسرة من الياء الى الطاء هذا علال بالنقل فسكنت الياء هذا اعلان بالتسكين اعلان بالنقل والتسكين طيب هذا وزنه وهذا اصله طيب كان شره مستطيرا هذه جملة اعرابها بالتفصيل سبق فما اعرابها الاجمالي يعني اعراب الجملة يخافون يوما ما باله كان يوم كان شره مستطيرا نقول ان جملة كان شرها مستطيرا حال اه الجمل بعد النكيرات احوال بعد النكرات صفات نعوت وبعد المعارف احوال. وهنا جاءت بعد ذاكرة يوما. اذا نعتل يوما يوما من صفته انه كان شره مستطيرا ثم قال تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا لا يزال يذكر صفات عباد الله الذين يشربون من العين فقال عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ثم استأنف فقال يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام. اذا فالواو عاطفة عاطفة على ماذا اين المعطوف عليه يخافون ام يوفون الجواب ان العطف دائما على اول مذكور اذا فالعطف هنا على يوفو جميع المعطوفات هي معطوفة على الاول هذا هو الصحيح في المسألة وقيل ان الثالث على الثاني والثاني على الاول لكن هذا القول ضعيف اذا فالواو حرف عطف ويطعمون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون واو الجماعة كما قلنا من قبل لا يخرج عن ثلاثة اعاريب اما ان يكون اسما لكذا واخواته اذا اتصل بها او نائب فاعل اذا اتصل بفعل مبني مجهول او فاعل فيما سوى ذلك واعرابه هنا فاعل لانه لم يتصل بك انا واخواتها ولا بفعل مبنية للمجهول فهو فاعل ويطعمون الطعام على حبه الواو فاعل والطعام مفعول به وعلى حبه شبه جملة ما اعراب شف الجملة هنا ابو مجرور لكن ما اعراب بالجملة شبه الجملة كلها على بعض الجملة حكمها في الاعراب حكم الجملة ان وقعت بعد نكرة فنعت وان وقعت بعد معرفة فحل هنا طبعا لم يتقدمها نفرة اي حل لكنها حال من الطعام ام حال من فاعل يطعمون يعني يطعمون الطعام حالة كونهم محبين له يكون شبه الجملة الم من الواو ام يطعمون الطعام حالة كونه محبوبا لهم فيكون حالا من الطعام الوجهان جائزان الوجهان جائزان بلها في حبه مضاف اليه والحب مصدر المصدر هنا يضيف الى الهاء لكن المصدر يضيفه الى فاعله ام الى مفعوله بان المصدر قد قد يضاف الى فاعله وقد يضاف الى مفعوله بخلاف اسم الفاعل الذي لا يضاف الا الى مفعوله بس بنوصل هنا ان اضيف الى فاعله ام مفعوله الها هنا يعود الى ماذا الى الطعام اذا اضيف الى مفعوله المصدر هنا اضيف الى مفعوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا طيب مسكينا ايضا مفعول به يطعمون الطعام مسكينا الطعام مفعول به ومسكينا مفعول به اذا فاحدهما مفعول به اول والاخر مفعول به ثان اين الاول واين الثاني يطعمون من الافعال التي تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر نسميه باب اعطى وكسى تصل مفعولين ليس اصلهم فدوى الخبر والافعال التي ترسم مفعولين اصلهم المبتدأ والخبر هذا باب ظنوا اخواتها طيب فمن يجيب ايهما المفعول الاول وايهما المفعول الثاني يطعمون الطعام مسكينا اذا هو الاول لماذا طيب يعني الاجابة ذكية لكن نعود لاجابة علمية نعم طيب كي تعرف المفعول الاول من الثاني فاعلم ان المفعول الاول في المعنى هو الفاعل يعني الاخذ فاذا قلت مثلا اعطيت ما لم الفاعل التفي اعطيته وزيد المفعول به اول وما لم مفعول به ثاني هذا في الاعراب الصناعي وفي المعنى فاعطيته زيدا مالا فزيد هو الذي اخذه والمال هو المأخوذ. فيقول زيد مفعول به اول وما لنا المفعول به ثاني فاذا قلت اعطيت مالا زيدا نقول مالا مفعول به ثان مقدم كلمة مسكين مأخوذة من اي اصل يعني ما حروفها الاصلية من سكنا نعم المسكين مأخوذ من السكون سكن يسكن فحروفه الاصلية السين والكاف والنون وما سوى ذلك زائد يعني الميم زائدة والياء زائدة الزوائد توضع بلفظها في الميزان فما وزن المسكين مسكين نعم مفع الحروف الاصلية تقابل بالفاء والعين واللام والحروف الزائدة توضع بلفظها في الميزان فوزن مسكين فعلى ذلك رصيقة مبالغة مثل معطير ثمان العرب اشتقوا من كلمة مسكين وهذا امر دقيق لا بد ان تتأملوا فيه فان الاصل في الاشتقاق انما يكون من الاصل الاول الجذر الاول كل اشتطاقات مثلا الكتابة مأخوذة من الكاف والتاء والباء مهما اختلفت تعود الى الكاف والتاء والباء هذا الاصل لكن هناك كلمات قليلة تجد ان الاصل اخذ منه كلمة وهذه الكلمة زيد فيها حروف الميم والياه هنا في مسكين ثم اخذوا من كلمة مسكين فعلا منها فعلا وقالوا تمسكن مسكنا فابقوا الميم مع ان الميم زائدة ينبغي ان تحذف عندما ننتقل الى تصنيف اخر لكنهم اخذوا مسكين واشتقوا منها فعلا وقالوا تمسكن يتمسكن مسكنة الميم في تمسكن اصلية ام زائدة ايضا زائدة هي زائدة انتقلت زيادتها من مسكين هذا فعلته العرب في كلمات قليلة طيب فمسكين مفعيل من السكون مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله انما هذه ان حرف المؤكد الذي ينصب اسمه ويرفع قبرة اتصلت به ماء ونسميها ماء الكافة التي ابطلت عمل ان وازالت اختصاصه بالجمل الاسمية فان واخواتها الاصل فيها انها تعمل فتنصب المبتدأ وترفع الخبر وتختص بالدخول على الجملة الاسمية اتدخلوا على جملة فعلية لا تدخلوا الا على جملة اسمية فتنصب المبتدأ ويرفع الخبر فان دخلت عليها ماء فقلت انما او انما تغير الحكم ها بطل عملها غابت حرفا حاملا مهملا ليس لها عمل وايضا بطل اختصاصها بالجمل الاسمية صارت تدخل على الجملة الاسمية وعلى الجملة الفعلية فتقول انما زيد قائم دخلت على جملة اسمية مبتدأ وخبر مرفوعين او انما قام زيد. فدخلت على الجملة الفعلية وهم يختصرون اعرابها فيقولون انما كافة ومكفوفة والكاف فهما والمكفوفة ان الخلاصة ان انما حرفان ما كافة وان مكفوفة عن العمل يطعمكم هذا فعل مضارع لم يسبق بناصب ولا بجازم فهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة في قوله نطعمكم الفاعل او المفعول به هم المفعول به لما قلناه من انك في الخطاب متى ما اتصل بفعل فهو مفعول به كان في الخطاب المتكلم هواء الغيبة هذي الضمائر الثلاثة المجموعة في قولك ايك هذه متى ما اتصلت بفعل فهي مفعول فاين الفاعل الفاعل سبق في القاعدة ان كل مضارع مبدوء بالنون ففاعله مستتر وجوبا تقديره نحن هذه ضوابط كنا ذكرناها من قبل تجد انها سبب لك اغلب الاعراب او انك ظبطتها واستمررت عليها وراجعتها انما نطعمكم لوجه الله هذه شبه جملة الف جار وجه مجرورها مضاف لفظ الجلالة مضاف اليها وافضل من ذلك ان نقول اسم الله اي فعل يطعمون يعني نطعمكم اطعاما ويطعم النكرة لا يأتي منا حل هم يقولون انما نطعمكم لوجه الله مقول قول محذوف اقول قول محذوف يعني ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا قائلين انما نطعمكم لوجه الله اذا انما نطعمكم لوجه الله وقول قول محذوف طيب هذا القول المحذوف قائلين ما اعرابه حال من الفاعل يطعمكم حالة كوننا قائلين ولهذا قد يختصر بعضهم ذلك فيقول انما نطعمكم لوجه الله حال تريد انها مقول بحال محذوفة نعم انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا لا حرف نهي ونريد فعل مضارع مرفوع وهذا المضارع مبدوء بالنون اذا فاعله مستتر وجوبا تقديره نحن منكم جار ومجرور متعلق بماذا نريده لا نريد منكم نعم وانا ماذا قلت لا يعرفونه هي نعم لا حرف نهي ونريد فعل مضارع مرفوع ومنكم شبه جملة متعلقة بنريد لا نريد منكم جزاء يطعمكم اعربنا الجملة بالتفصيل ما اعرابها اجمالا؟ اعراب انما نطعمكم لوجه الله هذه الجملة هم قل يطعم ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله ها هل من ماذا جاء مفعول به ولا شكورا طيب هذه الجملة لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. ما اعرابها هم نفس الاولى يعني ما في حرف عطف هنا لكي تعطف عليه كان في حرف قلنا يعني معدوفة على ما قبلها اذا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا جملة الية من فاعل نطعمكم طيب جزاء ولا شكورا الواو في قوله ولا حرف عطف عطفت شكورا على جزاء ولا بقوله ولا شكورا هل هو حرف زائد للتوكيد ام حرف نفي قل حرف زائد بتوكيد النفي المفهوم من اللئة السابقة لانك لو قلت حرف نفي معنى ذلك ان النفي ايفهم الا منها بحيث لو حذفتها ذهب النفي وانت لو حذفتها من الاية لم يذهب النفي فتقول لا نريد منكم جزاء وشكورا لكنه موجود بالله السابقة ولأ الثانية جاءت مؤكدة لهذا النفي المفهوم من لا السابقة طيب ثم قال سبحانه وتعالى انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قم ضريرا ان شرحناها من قبل هي ان وبعدها ناء المتكلمين فاجتمعت الا حنونات فحذفت احداها تخفيفا وهي احدى لونين ان فناء اسمها وخبر ان هي جملة نخاف من ربنا يوما عبوسا قم ضريرا طيب وقوله من ربنا شبه جملة متعلقة بماذا لنخاف نخاف من ربنا ويوما مفعول به ام ظرف زمان مخوف منه ام خوف ب انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قب ضريرا خوف منه اذا مفعول به فهو كقوله السابق يخافون يوما كان شره مستطيرا هذا مفعول به وليس مفعولا فيه طيب انا نخاف من ربنا يوما عبوسا وزنه فعول فما نوعه من الاوصاف هم يحتمل ان يكون صيغة مبالغة ويحتمل ان يكون صفة مشبهة لان فعول يأتي في البابين فاذا واذا اردت ان عبوسه كثير وهو صفة مشبهة واذا اردت ان عبوسه لا ينفك عنه فهو صفة مشبهة والمفسرون يقولون عبوس اي شديد العبوس شديد العبوس فكأنهم جعلوه ماذا المشبهة ام صيغة مبالغة وكانهم جعلوه صيغة مبالغة طيب عبوسا قمطريرا قمطري القنطرير بمعنى الشريط ام طرية ما وزنه طاء القاف اصلية والميم اصلية لان الميم لا تزاد في مثل هذا الموضع قد تزاد في البداية مثل مسجد ما تزاد في هذا الموضع قم طاء الطاء دائما حرف اصلي والراء ايضا حرف اصلي هذي اربعة حروف اصلية الان امطارين والياء هذا حرف زائد من حروف سألتمونيها وان رأى الاخيرة قنطارير زائدة اصلية زائدة بن زائد الحروف سألتمونيها ام مكررا من حرف اصلي كررهم بحرف اصلي وتوضع بلفظها في الميزان ام تقابل بما يقابل به الحرف المكرر قابل بما يقابل الحرف المكرر هذي القاعدة في الميزان قاعدة في الميزان ان الحروف الاصلية تقابل بالفاء والعين واللام وحروف سألتمونيها توضع بلفظها في الميزان والحرف الذي يزيد من تكرار حرف اصلي كررتها مثلا الفاء او كررت العين او كررت اللام فانك تكرر ما يقابله في الميزان اذا القاف هاء والميم عين والطاء لا والراء الاولى لام اخرى والياء بلفظها في الميزان والراء الثانية قابلت اللام اذا نكرر اللام فوزن قم طرير دليل دليل نعم على وزن فعل ليل ثلاثي ام رباعي رباعي مزيد ام مجرد مزيد بحرف ام بحرفين بحرفين احدهما من حروف سألتمونيها والثاني من تكرار حرف اصلي نعم وما اعراب هذه الجملة انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا قائلين انما يطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قم ضريرا هذه الجملة تعليلية هذه جملة تعليل فليس لها محل من الاعراب نعم ثم قال تعالى فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا الفاء هذا حرف عطف طيب عطف وقاهم على ماذا ها على ماذا الخوف جالسين يخافون فوقاهم فعل اعطفه على فعل ووقاهم معطوف على اول صفة من صفات عباد الله وهي الوفود على يوفون يوفون اضف عليه بالواو ويخافون ويطعمون ثم عطف عليه بالفاء فوقاهم الفاء السببية التي تدل على ان ما بعدها تسبب عما قبلها فوقاهم الله شر ذلك اليوم اسم اسم الله فاعل وشرا مفعول به وهو مضاف وذلك مضاف اليه في محل جر واليومي جر ذلك اليومي اليوم بدل او عطف بيان من اسم الاشارة هذه قاعدة يكثر استعماله في الكلام وهو اعراب الاسم المحلى بال بعد اسم الاشارة اسم المحلى بال اذا وقع بعد بعد اسمه اشارة فكيف يكون اعرابه نقول ننظر الى اسم الاشارة فان امكن حذفه كلام مستقيم فمعنى ذلك ان اسم الاشارة هو الاسم المحلى بال معناهما واحد يعني اسم الاشارة اشارة الى ما بعده اذا اذا امكن ان نحذف اسم الاشارة فان الاسم المحلى بعده ان كان وصفا مشتقا فهو نعت وان كان اسما جامدا فهو بدل او عطف بيان مثال ذلك لو قلت اكرمت هذا المجتهد قل اكرمت مجتهدا امكن الحذف اذا نقول اكرمت فعل وفاعل وهذا مفعول به والمجتهد مجتهدة هذا وصف لا جامد وصف اذا نعت المجتهد نعت لهذا اذ اكرمت هذا الرجل اكرمت الرجل اكرمت هذا الرجل الرجل اسم جامد فنقول بدل او عطف بيان واذا قال تعالى يأخذون عرضا هذا الادنى ان يأخذون عرضا الادنى فما اعراب الادنى حينئذ نعت ام بذل ادنى افعل قرآن القرآن مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآنا هو مصدر ثم سمي به القرآن الكريم فيكون اعرابه بدلا او عطف بيان اذا فاذا امكن ان نحذف اسم الاشارة هذا اعراب الاسم المحلى بال بعده واذا لم يمكن ان نحذف اسم الاشارة ومعنى ذلك ان اسم الاشارة ليس اشارة لما بعده وهم اسم مستقل والذي بعده اسم مستقل هذا له عراب وهذا له عرام اما لو قلت مثلا هذا المجتهد فهذا فاعل واليوم لا مفعول فيه ظرف زمان ما يمكن تقول جاء هذا الرجل جاء في هذا اليوم. هذا المعنى جاء هذا اليوم واليوم ظرف زمان وهكذا طيب قال فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم معطوف على ماذا اه على وقاهم ولا على يوفون ها دخلنا قبل قليل ان العطف على اول مذكور لكن هنا الان هل سنقول على وقاهم الذي جاءت فيه الجواب بعد فاء السببية ام على يوفون لا لا على وقاهم هذا وقع لان الفاء الان ابتدأ معنى جديد وهو الجزاء جزاء ما سبق فوقاهم الله جر ذلك اليوم والجزائر ولقاهم فلقاهم جزاء وليس صفة من صفات عباد من عباد الله طيب ولقاهم نظرة وسرورا. لقاهم ايضا من اخوات اعطى تنصيب مفعولين الاول هم لقاهم والثاني نظرة وسرورا. طيب ثم قال تعالى وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا وجزاهم الواو عاطفة على وقاهم وجزاهم ايضا من اخواتي اعطى المفعول الاول هم والمفعول الثاني جزاهم ماذا وجنة وجزاهم مما صبروا جنة وحريرا طيب ما في قوله وجزاهم بما صبروا ما نوعها مصيرية ينسبك منها وما بعدها مصدر وتأويله وجزاهم صبرهم وجزاهم بصبرهم فاذا كان هذا هو التأويل فحرف الجر الباب ما معناه تمام. نعم. سببية. يعني جزاهم بسبب صبرهم جنة وحريرا هذا مبتدأ والمجتهد خبر او لو قلت مثلا ان هذا المجتهد اسم النا وخبر ان او كان هذا المجتهد كذلك او لو قلت مثلا جاء هذا اليوم جاء هذا متى؟ اليوم وقع هل هو من اخوات اعطاء ينصب مفعولين ليس اصلهم فدوى الخبر؟ الجواب نعم مفعوله الاول قم ووقاهم والمفعول الثاني شر ذلك اليوم ثم قال ولقاهم نظرة وسرورا. الواو حرف عطف حريرا على وزن فعيل على وزن فعيل فهل هو اسم ام وصف ادير ها تعرفون الحديد ارث نوع من القماش حرير هم الحرير الحرير هذا الحرير اسم ام وصف اسم لسه الاسم الذي له مسمى ثابت هذا اثم اما الوصف فهو الذي يطلق على كل موصوف يتصل به ففعيل قد يأتي وصفا مثل كبير وصغير وعظيم وكريم يطلق على كل من يتصف بهذه الصفات حال من ماذا من المفعول في قوله وجزاهم يعني وجزاهم حالة كونهم متكئين في الجنة على الارائكة جعلنا الله واياكم ووالدينا منهم طيب الان تأملوا متكئين الاتكاء ذكاؤهم وقع على ماذا على الارائك اذا على الارائك متعلق بماذا بمتكئين من الاتكاء وقع على الارائك لم يقع على الجنة لكن على الارائك فنقول على الارائك شبه جملة متعلقة بمتكئين طيب واما فيها فليست متعلقة بمتكئين اه فيها يعني في الجنة. في الجنة هذا جار مجرور شبه جملة. ما يعرف شبه الجملة متكئين متكئين الة كونهم بالجنة متكئين على الارائك حالة كونهم بالجنة في الجنة حال ال طب اين صاحب الحال الفاعل الذي في قول المتكئين هذا اسم فاعل متكئين هم اذا في الجنة حال من الفاعل المستتر في الحال السابقة وهذا الذي يسمونه الحالة المتداخلة الا متداخلة ان تأتي حال من الفاعل المستتر في الحالة السابقة كما هنا طيب متكئين فيها على الارائك آآ هل يصح يا اخواني ان نقول ان متكئين صفة لجنة في قوله وجزاهم بما صبروا جنة يعني جزاهم بما صبروا جنة متكئين فيها جنة ثم وصفها بانها متكئين فيها وحوله يصح السؤال هل الان عن العرب الصناعي ان يصح او لا يصح لماذا لا يصح ليس الامر كذلك نعم لان متكئين متكئين صفة للجنة ام صفة لي اهل الجنة المذكورين في قوله فجزاهم لاهل الجنة لا للجنة فلو فلو صح ان تكون نعتا للجنة لكان الواجب ان يقول لكان الواجب ان يقال ان الوصف اذا جرى على غير من هو له ويجب ابراز ظمير فيجب ابراز ظميره اما اذا جرى على على صاحبه فحينئذ لا يشترط لا يشترط ذلك هذا ربما شرحناه في باب ذبحناه في باب النعت طيب طيب سؤال اخر هل يصح ان نقول انا متكئين حال لكن ليست منهم في جزيناهم وانما من واو الجماعة فصبروا ها وجزاهم بما صبروا اه كان منهم في الدنيا والاتكاء الاخرة الا يصح المعنى حينئذ صبروا حالة كونهم متكئين في الجنة ما يصلح المعنى في المعنى متكئين حال من الضمير في قوله وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا طيب وقوله الارائك هذا جمع على وزن رائق فعائل مفرده اركة وهو الكرسي الاثير الكبير طيب ثم قال متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا لا حرف نفي ويرون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه جنة متكئين هم فيها جنة متكئين هم فيها لماذا؟ لان الوصف هنا اي متكئين جرى على غير من هو له ذكيين هل هو صفة للجنة لا والقاعدة عند جمهور النحويين هل يصح ان نقول متكئين حال من واو الجماعة؟ مع ان واو الجماعة المراد بها هم والجماعة وهم كلهم عباد الله لا يجوز في المعنى لا يجوز في المعنى لان الصبر متى كان ثبوت انه هو فاعله وهو الجماعة وشمسا مفعول به وقوله فيها لا يرون فيها شبه جملة متعلق بماذا يرون لا فيها ما الذي وقع فيها منهم؟ الرؤية لا يرون فيها في وجزاهم طيب هل يصح ان نقول ان جملة لا يرون فيها شمسا ولا زمهرير حال ولكنها ليست حال اخرى منهم في جزاهم وانما حال متداخلة عرفنا الحالة المتداخلة يعني حال من الظمير المستتري في متكئين يعني متكئين على الارائكة في الجنة حالة كونهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا هل هذا يصح بالمعنى او لا يصح هم بالمعنى يصح لكنه يظعف المعنى لان المعنى حينئذ يكون صفته وقت المجيء ضاحك. طيب قبل ذلك وبعد ذلك يدل على شيء. لا على اثبات ولا على نهي فلو قلنا انا لا يرون فيها شمسا ولا زماريرا حال من الضمير المستتر في متكئين لكان المعنى انهم متكئين حالة كونهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا وليس في الاية حينئذ اثبات بانهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا في غير هذه الحالة وليس هذا المراد وانما المراد والله اعلم ان ان الجنة ليس فيها شمس ولا زمهرير مطلقا في كل وقت طيب دمها رضا اولا ما وزنه ذم هريرا الزاي اصلية ليست من حروف الزيادة اصلا والميم قلنا لا تقع زائدة في هذا الموضع ثانيا ذم والهاء زم هاء الحقت هذه زائدة لكن ليس هذا من واضع زيادتها دمها ريرا والراء ليست من حروف الزيادة والياء حرف زائد من حروف سألت مونيها والراء مكررة من الراء الاولى كما قلنا فيكم طريا اذا ما وزن زمهريرة اعلى نداء تم حرير فعل ليل مثل قنطرة يقول العرب اذ مهر اليوم تم هريرا اذا اشتد برده هذا هو المعروف في اللغة اي ان المعروف في اللغة ان الزمهرير هو شدة البرودة معنى ذلك والله اعلم في الاية ان اهل الجنة لا يرون فيها شمسا يعني لا يحسون فيها حر الشمس ولا برد وقيل ان الزمهرير هو القمر وهي لغة لبعض العرب يسمون القمر زمهرير فيكون معنى الاية حينئذ ان اهل الجنة لا يرون فيها شمسا ولا قمرا لكمال الجنة واستغنائها عن الشمس والقمر كلا المعنيين صحيح من حيث المعنى لكن عاد الان سترجح احدهما هذا عمل المفسر طيب لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا. يرون هي من الفعل يرى ويرى ماضيه رأى فما وزن رأى اعان فعلى طيب رأى على وزنه فعلى اصله رأى ياء ثم انقلبت الياء الفا لتحركها وانفتح ما قبلها هذه رأى والمضارع من رأى يرى واصله يرى اه عن هدفت العرب بالهمزة هنا تخفيفا فقالوا يرى هدف الهمزة والهمزة ماذا تقام بل في الميزان يفعل العين اذا نحذف العين من وزن يرى ونقول ان يرى على وزن ياء بل يرى على وزن يفعل حدثنا العين ماذا بقي الفاء واللام طيب يرى ثم ندخل واو الجماعة الا يرى قلنا يا رون يرون يرون النون الاخيرة علامة الرفع والواو وهو الجماعة فاعل وليا في بداية الفعل حرف المضارعة ماذا بقي من الفعل وهو الفاء فما وزن يرى اسف ما وزن يرون يهون وزن يرون يفهمون فاذا قيل لك فاذا قيل لك ما فعل لم يبق منه الا حرف واحد وليس امرا لان الامر قد يأتي على حرف واحد اذا كان لفيفا مفروقا اما في بنفسك وفاء في بالعهد فهذا يعني آآ افعال ذوات عدد لكن مضارع لم يبق منه الا حرف هو يرون طيب ثم قال تعالى ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا وجزاهم بما صبروا حالة كونهم متكئين فيها على الارائك حالة كونهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا. اذا جملة لا يرون فيها حال اخرى. من ماذا؟ من هم في قوله انهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا متى؟ وقت اتكائهم لان الحال قيد اهو وصف وصف لصاحبها وقيد على الفعل يعني تبين هيئة صاحبها وقت الفعل فقط. جاء زيد ضاحكا وحالا اخرى لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ثم عطف ودانية عليهم ظلالها فدانية حال معطوفة على متكئين وفيها شبه جملة اسف عليهم وزانية عليهم عليهم شبه جملة متعلقة بماذا دانية عليهم ظلالها هذا مرفوع ما اعرابه فاعل دانية لان دانية اسم فاعل من دنى يدنو وهو يعمل عمل فعله يعني وتدنو عليهم ظلالها وتدنو عليهم ظلالها طيب فان قلت الى ان كثيرا من جمل المسموعة قد لا ينتبه الانسان الى ما فيها من آآ مخالفة المعتاد سبب كثرة سماعها منذ الصغر فانت اذا استمعت الى قول هو دانية عليهم ظلالها ما في اي اشكال لغوي دانية عليهم ظلالها ما في اشكال لكن غير دانية الى الفعل دانية اليست اسم فاعل من دنى يدنو يعني وتدنو قل وتدنو عليهم ظلالها ام تدنو اليهم ظلالها يقول دلوت عليك او دنوت اليك اه دنوت اليك دبا يدنو يتعدى بالا ما يتعدى بعلاء كيف جاءت الاية ودارية عليهم قال ودانية اليهم كان واضح نعم ايه ايبس الظلال يدنو عليك ولا يدنو اليك الظل يدنو اليك حتى يصل اليك نعم على التظمين نعم قيل هنا قولان قيل هنا قولان القول الاول ان دانية ضمن نحو كلمة مشرفة والتظمين تكلمنا عليه في مناسبات كثيرة وقلنا ان المراد بالتظمين هو اسلوب من اساليب الاختصار والايجاز وهو ان تدل الكلمة على كلمتين الكلمة الاولى تدل عليها الكلمة الموجودة والكلمة الثانية يدل عليها حرف الجر الموجود فاصل الجملة لقوله ثانية عليهم ظلالها اصل الجملة دانية اليهم ظلالها ومشرفة ظلالها ثانية اليهم ومشرفة عليهم لان الشيء قد يدنو اليك لكن ما يغطيك تغطية كاملة مريحة فارادت الاية ان تجمع بين المعنيين وتتخلص من معرة الاستطراد كثرة الكلام ظلالهم تدنو اليهم وتشرف عليهم فهدف احد الفعلين او احد الاسمين وهو مشرفة وابقى عليهم في تدل على الكلمة المحذوفة و حذف اليهم وابقى دامية لتدل عليه. هذا هو التظمين. وهو كثيف بكلام العرب وفي كتاب الله عز وجل وقلنا قبل من قبل ايضا في قوله تعالى عينا يشرب بها على التظمين ان يشربوا منها ويرتوي بها عدد الترميم بهذه الطريقة. نكمل ان شاء الله بعد الاذان بسم الله الرحمن الرحيم قلنا ودانية طوف على قوله متكئين وعليهم تعلقت متعلق بدانية وظلالها فاعل دانية وظلال جمع وتكسير على وزن في عهد مفرده ظل وفعال في جمع التكسير كافعال لجمع القلة من حيث انهما اكثر الجمعين اه اكثر جموع التكسير جاءت على فعال ولهذا يجمع عليها اشياء كثيرة كما ان جموع القلة افعال اكثرها وقد جمعت عليها كل الاسماء الثلاثية سوى اسمين كما شرحنا في الدرس الاول من الاعراب وها في قوله ظلالها اعرابها مضاف اليه لان الغائب وكان في المخاطب ويا المتكلم متى ما اتصلت باسم فهي مضاف اليه طيب ثم قال وذللت قطوفها تذليلا الواو حرف عطف نعم نعم نعم احسنت ما شاء الله نعم قال ودانية عليهم ظلالها القول الاول لانه قال عليهم وما ولم يقل اليهم اليست معطوفة على الجنة كيف معطوفة على الجنة؟ لا لا معطوفة على متكئين متكئين فيها على الارائك ودانية عليهم ظلالها. والفاعل هنا ظهر ظلالها جزاهم جنة ثم ذكر حالهم متكئين فيها على الارائكة هو التظمين كما شرحنا قبل قليل القول الثاني ان الحال ينتهي عند قوله ودانية ثم قال عليهم ظلالها. اي ظلالها عليهم ايظلالها مستقرة عليهم فظلالها مبتدأ ومؤخر عليهم على ذلك ليست متعلقة بدانية وانما هي متعلقة بخبر ظلالها ظلالها مستقرة ولكن هذا الاعراب فيه ضعف فيه ضعف من يعرف ضعفه ضعفه من حيث اننا قلنا ان دانية معطوف على متكئين طيب ومتكئين حال من الجنة هم من اصحاب الجنة من اصحاب الجنة وهذا واضح. واما دانية فحال من الدانية هذا وصف للجنة او وصف لاهل الجنة للجنة ونحن نقول معطوف على متكئين متكئين ووصف لاهل الجنة فاذا قلت ان عليهم ظلالها منفصلة عن دانية فمعنى ذلك ان دانية جرت على غير من هي له ولم يظهر فاعلها بخلاف ما لو قلت دهنية عليهم ظلالها فظهر الفاعل واستقام الكلام آآ المتجه في ذلك انه على التظمين عطف او معطوف على دانية ودانية اثم وصف وذللت فعل كيف نعطف فعلا على اسم نعم نعم درسنا في باب العطف ان هو لا يعطى اسم على فعل ولا فعل على الاسم الا ان تعطف اعلم الس من يشبه الفعل او بالعكس يشبه اسمه تعطف اسمه يشبه الفعل على فعل والمراد بالاسماء التي تشبه الافعال هي الاوصاف الاوصاف كما في قوله تعالى والعاديات ضبحا المريئة قدحا المغيرات صبحا فاثرن به نقعا فعطف اثرنا على ما قبله على العاديات وهو اسم لان العاديات وصف بمعنى التي تعدو وهنا دانية وصف بمعنى تدنو لهذا صح العطف هنا وذللت هذا فعل مبني للمجهول ونائب فاعله بقوله قطوفها وقضوفها طيب ثم قال تذليلا هذا واضح انه مفعول لاجله او مفعول معاه مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة. هل هناك من سؤال يا اخوان في كل ما سبق نعم بلى فهذه هي الفاء العاطفة والفاء العاطفة تدل على امرين الاول لازم والثاني اغلبي كما درسنا في باب حروف العطف فتدل على التعقيد اي اه بلا مهلة طويلة هذا عند الجمهور لازم لها والامر الثاني تدل على السببية يعني ان ما بعدها متسبب عما قبلها وهذا غالب فيها لانها قد تأتي للتعقيب دون سببية. وهنا جاءت على اصلها المعروف وهو الدلالة على التعقيب والسببية نعم ما فهمت السؤال حرف واحد قد يكون له معنى وقد يكون له اكثر من معنى يعني يدل في الوقت نفسه على اكثر من معنى الحرف الواحد قد يدل على اكثر من شيء قد يدل على امل ومعنى قد يدل على معنى دون عمل وربما ليس هذا سؤالك لكن سؤالك كونه يدل على اكثر من معنى. نعم. في كلمات لها معنى واحد هنا كلمات لها اكثر من معنى في الوقت نفسه في الوقت نفسه وهنا كلمات يعني لها اكثر من معنى اي كل معنى يأتي باسلوب ثم ان بعض الاساليب بعض الجمل قد تأتي محتملة لاكرم المعنى هذا محتمل صحيح وهذا محتمل صحيح لكن هذا يعني على على احتمال وهذا على احتمال لكن الذي عندنا هنا لا الذي عندنا ان الفاه هنا يدلك على العطف يلفاء العاطفة والفاء العاطفة تدل على التعقيد وفي الوقت نفسه دلت على السببية نعم دلت على المعنيين معا اما ان يقال ان المعنى العلو المجازي وهذا الذي عليه المحققون كالبصريين او نأخذ بقول الكوفيين الذين يأخذون بالظاهر فيقول ان علي بمعنى مع مع حبه اه دانية اعرابها بحال لكن الاسم دانية فاعلة من اي انواع الاسماء وصفه هناك فرق بين الوصف والصفة هذا اعظام يعني نعت الوصف وهو نوع من انواع الاسم لان الاسم قد يكون وصفا وهو ما دل على حدث وصاحبة كاسم الفاعل جالس يدل على الجلوس هو من جلس اداة الجلوس وهو صاحبه من جلس واسم المفعول مجلوس دلت على الفعل والذي وقع عليه الفعل هكذا او لا يكون وصفا مثل رجل رجل ليس وصفا ما يدل على حدث وصاحبة فربما يعني بس التبس الوصف بالصفات نعم تفضل اين من درس النحو احنا الفية وانتهينا منها الان فقط نطبق ايه طيب نعم نعم لنصب مفعولين فهو من اخواته اعطاء فان قلت كيف نفرق بين المفعول الثاني والحال كيف نفرق المنصوب الثاني ومفعول ثان ام حال جاوبوا عن ذلك ان الحال فضله يمكن ان تستغني عنها فتقول مثلا شاهدت زيدا ينتهي الكلام ويمكن ان تقول شاهدت زيدا جالسا هذه حالته نعم اما المفعول الثاني فلا يستغني فلا يستغني عنه زيدا ماذا ثالثا فلا يستغنى عنه اوعطيت الفقير هذا اعطيته ما لا وهكذا الفرق الثاني ان الحال لا يخرج عن التنكير واما المفعول الثاني فيجوز لك ان تعرفه لان المفعول به يصح ان يكون معرفة ويصح ان يكون نكرة فتقول اعطيت زيدا مالا وتقول اعطيت زيدا المال الكثير في اشكال لكن شهادته زيدا جالسا لو عرفت قد شاهدت زيدا الجالس هذا صفة ليس حالا وهكذا في قولك مثلا آآ فوقاهم الله شر ذلك اليوم المفعول الثاني شر وهو هنا نكرة ام معرفة جراء ذلك اضيف الى اسم الاشارة فهو معرفة بالاضافة الى معرفة اذا كان فاذا كانت المنصوب الثاني معرفة فهذا مفعول به مباشرة ليس حالا لكن مثلا وجزاهم بما صبروا جنة جزاهم جنة يمكن ان تقول جزاهم الجنة لا تعرف ما في مانع لانه مفعول ثاني وهكذا صفة مشبهة صيغ المبالغة آآ صيغ المبالغة لها اوزان معينة غمسة مشهورة واوزان قليلة واما الصفة المشبهة فلها اوزان كثيرة جدا ومع ذلك فقد تجد بعض الاوزان مشتركة مثل فعول وفعيل نعم الفرق الثاني من حيث المعنى فان صفة المشبهة تطلق على الصفة اللازمة او الغالبة التي تكاد تكون كاللازمة خلاف الصفة بخلاف صيغ المبالغة فانما تدل على الكثرة ولهذا لو وصفت انسانا بكريم فنقول الصيغة مبالغة ولو وصفت الله بكريم نقول صفة مشبعة لان الكرم لا ينفك عنه خلاف الانسان فقد ينفك عنه الكرامة الفرق الثالث ان الصفة المشبهة يجوز مطلقا ان تضيفها الى فاعلها هذا اكثر ما يميز الشخصية المشبعة كل الاوصاف طفل مشبهة كما قال ابن مالك صفة استحسن جر فاعلي بها المشبهة اسم الفاعلين كل صفة يصح ان تضيفها الى فاعلها فهي صفة مشبهة قل مثلا فلان رحيم القلب قلبه قلت اسم الفاعل لا يضاف الى فاعله. لو قلت زيد آآ مثلا اكل آآ تفاحة يمكن ان تضيف اكل الى المفعول به التفاحة تقول اكل التفاحة لا يمكن ان تضيف اكل الى الفاعل ها تقول زيد ما يأتي ايه خلاف الصورة المشبحة قل مثلا آآ زيد شجاع قلبه زيد آآ قوي رأيه زيد آآ صعب ميراثه نسبة مشبعة وقدرت على اوزان مختلفة وهكذا فهذه بعض الامور التي تميز بها بين الصفة المشبهة هو المصدر المنصوب بعد فعله لا تذليلا اذا ان شاء الله نكمل في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وزيدا مفعول به ثاء اول مؤخر وعلى ذلك يطعمون الطعام مسكينا من الاخذ؟ المسكين او الطعام المسكين فهو مفعول به اول مؤخر والطعام مفعول به ثان مقدم طيب مسكين مسكين مضاف اليه مجرور وشبه الجملة لوجه الله انتبه الجملة متعلقة بماذا ما الذي كان لوجه الله؟ ما الذي حدث لوجه الله؟ الاطعام. اذا نقول شف الجملة لوجه الله متعلقة بالفعل لكن ليس هنا حرف عاطف هل استئناف مثلا او حال حال من ماذا؟ اين صاحب الحال نطعمكم نعم يعني انما نطعمكم نحن حالة كوننا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا اسم تفضيل فهو وصف ويكون نعتا واما قوله تعالى قل لو كان هذا القرآن لو كان القرآن فامكن حذف هذا فما اعراب القرآن؟ القرآن هل هو وصف ام جامد ها وقد يأتي اسما مثل حديد وحرير هذه لا مسميات نعم طيب وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الارائك متكئين فيها على الارائك متكئين ما اعرابها؟ هذا اسم منصوب وهي متعلقة بيرون طمسا ولا زمهريرا. الواو حرف عطف ولا حرف نفي ام زائد خلاص هذا زائد للتوكيد لتوكيد النفي طيب ما اعرب الجملة؟ لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية. الواو حرف عطف طيب معضوف على ماذا؟ قال دانية اذا معطوفة على ماذا ودانية جزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها طيب ثم قال وذللت قطوفها تذليلا الواو حرف عطف وذللت فعل فهو معطوف على ماذا الى الجنة ما ما في عطف على الجنة ذللت ها على ماذا؟ على دانية ذللت وصيغ المبالغة بقي سؤال قبل الاذان؟ نعم نعم نعم نعم تقصد اي كلمة الجملة الجملة دنيت قطوفها تذليلا الجملة كلها معطوفة على دانيتان لكن تذليلا وحدها مفعول مطلق قطوفها تذليلا لان المفعول مطلق هذا اسهل ما في النحو