طيب المفعول معه المفعول معه. هذا من الطف اساليب اللغة مع ان استعماله الان قليل. المفعول معه. اسم منصوب بعد واو بمعنى مع. هذا تعريفهم اسم منصوب بعد واو بمعنى مع ليس شيئا اخر يعني ليس مثلا رسوله ولا منت متأكد او امره او رسالته لا محمد بنفسه تقول جاء محمد نفسه جاء فعل ماض ومحمد فاعل نفس هذا توكيد معنوي مرفوع التمييز اسم منصوب على تقدير منه التمييز اسم منصوب على تقدير من يعني يمكن ان تقدر قبله كلمة منه هذا التمييز فتقول مثلا آآ عندي عشرون قلما يعني من الاقلام وتقول آآ عندي صاع ضرا يعني صاع من بر عندي ذراع قماشا يعني ذراع من قماش هذا تمييز الا ان التمييز ينقسم قسمين تمييز المفرد وهو الذي يقدر بمن حقيقة كما سمعتم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونحن في عشاء ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة من سنة خمس وثلاثين واربعمائة والف نعقد بحمد الله وتوفيقه في جامع الزهراء في محافظة البكيرية الدرس الثالث من دروس شرح لامية الشبراوي في النحو للشبراوي رحمه الله تعالى كنا توقفنا عند الكلام على الناسخ الثالث من النواسخ التي تدخل على الجملة الاسمية وهي ظننت واخواتها فذكر رحمه الله عملها فهي تنصب المبتدأ ويعرب مفعولا به اول وتنصب الخبر ويعرب مفعولا به ثانيا مثل لذلك فقال مثاله ظن زيد خالدا ثقة وقد رأى الناس عمرا الامل فظن زيد خالدا ثقة ظن واخواتها قلن افعال وتعرب اعراب الافعال اذا ظن فعل ماض مبني على الفتح محل لهم الاعراب وزيد فاعل مرفوع وخالدا مفعول به اول منصوب وثقة مفعول به ثان منصوب وقد رأى الناس عمرا واسع الامل رأى فعل ماض والناس فاعله مرفوع وعمرا مفعول به اول منصوب واسع مفعول به ثان منصوب وقد قال من قبل عن ظن واخواتي عن ظن قال وضم لها امثالها وسلي ضم لها امثالها وسلي. يعني ان اخواتي ظن كثيرة منها افعال تدل على الظن مثل ظن وحسب وخال ومنها افعال تدل على العلم مثل علم ورأى ومنها افعال تدل على التصوير يعني الناقل من حالة الى حالة مثل سير وجعل وكلها تدخل في هذا الباب لكن السؤال الذي قد يسأل هو ان ظن واخواتها ماذا تعمل في المبتدأ تنصبه وماذا تعمل في الخبر تنصبه. يعني ما فيها مرفوع فلماذا ذكرها في الاسماء المرفوعة لان الكلام الان في الباب الثالث في مرفوعات الاسماء الجواب عن ذلك انه كعادة النحويين اراد ان يكمل الكلام على النواسخ فلهذا قال في اوله وخذ بقية ابواب النواسخ يعني يعلم ان هذا الباب ليس من المرفوعات لكن فقط اراد ان يكملها طيب فبذلك انتهينا من ستة مرفوعات وهي الفاعل ونائبه والمبتدأ وخبره واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها يبقى المرفوع السابع وهو التابع لمرفوعه. وفيه يقول وتلك ستة ابواب يعني سبقت. ساتبعها بالنعت والعطف والتوكيد والبدني وهذه تسمى التوابع. التوابع جمع تابع هذه التوابع الاربعة النعت بالعطف والتوكيد والبدل هل لها حكم اعرابي الجواب نعم ما هو الفاعل له حكم اعرابي الرفع المبتدأ له حكم اعرابي الرفع المفعول به الى حكم اعرابه النصب المضاف اليه حكم الاعرابي الجر. الحال حكم العرب بالنص وهكذا طيب التوابع لها حكم اعرابي ولكنه ليس حكما ثابتا بل تتبع فيه ما قبلها فلهذا يسميه يسميها بعضهم امعات للنحو لانها تتبع ما قبلها في الاعراب رفعا ونصب وجر وجزما وهي كما سمعتم اربعة النعت بالعطف والتوكيد والبدل الاول النعت ويقال الصفة. الصفة هو النعت بمعنى واحد النعت او الصفة يعني ان تذكر صفة من اوصاف الموصوف تذكر صفة من اوصافه تصفه بصفة من اوصافه كانت تقول جاء زيد ثم تصف زيد بصفة من اوصافها. جاء زيد الكريم جاء زيد العاقل جاء زيد المجتهد ما تصفه بصفة من اوصافه. فهذه الصفة تتبعه في العراق. فان كان مرفوعا ترفع. جاء زيد المجتهد طب اكرمت زيدا نقول له مجتهدا تتبعه في النصب طيب سلمت على زيد المجتهدين تتبعه في الجر وهكذا تتبعه في الاعراب وتتبعه في التعريف والتنكير. تقول جاء زيد المجتهد وجاء وجاء طالب مجتهد تتبعه في العراب وتتبعه ايضا في التعريف والتنكير. والثاني من التوابع المعطوف المعطوف المعطوف هو الذي تعطفه على ما قبله بحرف من حروف العطف. حروف العطف عشرة حروف مسموعة لابد ان تعرفها مثل واو العطف جاء محمد وخالد الفاء جاء محمد فخالدون ثم جاء محمد ثم خالد. وهكذا وهي ايضا من التوابع في في الرفع جاء محمد وخالد في النصب اكرمتم محمدا وخالدا في الجر سلمت على محمد وخالد وهكذا يقول في الاعراب جاء محمد فعل وفاعل. وخالد الواو حرف عطف حرف اذا نعرف الحروف حرف عتم مبني على الفتح لا محل له من اعراب خالد معطوف على محمد مرفوع وعلامة رفعه الضمة طيب تبع الثالث قال التوكيد التوكيد. التوكيد قسمان لفظي ومعنوي والتوكيد اللفظي ان تكرر المؤكد بلفظه كقولك جاء محمد اردت ان تؤكد محمدا توكيدا لفظيا تكرره. جاء محمد محمد طيب جاء محمد فعل وفاعل محمد الثاني هذه لا تقول فاعل ثاني تقول توكيد لمحمد مرفوع وعلامة رفعه الضمة هذا التوقيت تؤكد الشيء. او تقول جاء جاء محمد الاول فعل والثاني التوحيد اللفظي. وهكذا والنوع الثاني من التوكيد التوكيد المعنوي وهو توكيد بالفاظ معينة وهي النفس والعيب وكل وكلا وكلتا واجمع معناها ايضا التوكيد تقول جاء محمد تريد ان تريد ان تؤكد ان الجائي محمد اذ اتصل باسم فهو مضاف اليه. اي ضمير اتصل باسم اسم مضاف والضمير مضاف اليه. اذا ما يعرب الهاء في نفسه نفسه نفسه مضاف اليه في محل جر جاء القوم اكدهم تأكيدا معنويا كلهم جاء الطالبان كلاهما جاءت الطالبتان يلتاهما فهذا هو التوكيد وهو كما رأيت من التوابع والتابع الرابع الاخير البدل البدل البدل وهو من الطف الاساليب العربية البدل هي الكلمة المقصودة بالحكم هي الكلمة المقصودة الا انك تقدم قبلها كلمة اخرى من باب التمهيد والتوطئة والتشويق لكن المقصود ليست الكلمة الاولى لا الكلمة الثانية هي المقصودة مثال ذلك ان تقول آآ فتح الباري تعرفون ما شاء الله كم جزء لغرض من الاغراض عاد تأمل التشويق او للتنبيه او اي غرظ من الاغراض وتقول قرأت الكتاب مفعول الجزء بدل والاول نعت تقول اكلت الرغيف الرغيف كذا تميس افغاني هالكبر واكلت الرغيف ما شاء الله اكلت الرغيف ثلثه المقصود الثلث انت ما اكلت الا الثلث لهن قدمت غرد من الاغراظ. الاعراب الصناعي سيقول اكلت الرغيف فعل وفعل ومفعول به وثلثه نقول بدل من الرغيف منصوب اذا قرأت الكتاب الجزء آآ نظرت في الكتاب الجزئي بدل يتبع ما قبله في الاعراب قالوا ان البدل اربعة انواع البدل اربعة انواع بحسب العلاقة بين البدل والمبدل منه. انظر للعلاقة ان كانت العلاقة كلية يعني البدل هو هو المبدل منه فتقول بدل بدل كل منكن مثل جاء محمد اخي جاء محمد اخي اخي بدل من محمد اما العلاقة بين اخي محمد او قرأت الكتاب الجزء الاول. او وكلت الرغيف ثلثه جزء طيب فان كانت هناك علاقة بين البدل وابذل منه لكن ليست علاقة كلية ليس هو هو ولا علاقة جزئية ليست جزءا منه ها كبير وفتح الباب قرأت فتح الباري تقول قرأت الكتاب ما شاء الله الجزء الاول منه قرأت الكتاب الجزء الاول منه الان ما المقروء؟ يعني المقصود بالفعل الكتاب او الجزء الاول الجزء الاول لكن في الاعراب الصناعي ماذا ستقول؟ قرأت الكتاب قرأ فعل والتفاعل وكتاب مفعول به مع ان المفعول به هو اللي وقع عليه الفعل معنى الفعل ما وقع على الكتاب كله على الجزء الاول اذا ماذا نقول ماذا نقول عن الجزء الاول؟ نقول بدل من الكتاب لان الجزء هو المقصود هو المقصود بالحكم بالفعل البدل هو المقصود بالحكم طب لماذا قدمت الكتابة هو هو وان كانت العلاقة بين البدن علاقة جزئية بعظية وش معنى جزء؟ الجزء هو الذي في ان ينفصل من اصله هذا الجزء قد يقول مثلا اعجبني محمد وجهه الوجه جزء من محمد نقول بدا البعض من كل لكن بينهما علاقة بنسمي مدى الاشتمال بدل اشتمال مثل اعجبني محمد علمه اعجبني محمد علمه علمه بدل من محمد لكن ما العلاقة بين محمد وعلم وعلم محمد ليست كلية ولا جزئية لان العلم ليس بعضا من محمد. نقول اشتمال. يعني كأن محمد اجتمع على العلم او اعجبني محمد خلقه او اعجبني اه اعجبتني هند حسنها. اعجبني الخطيب فصوته ونحو ذلك بدل الاشتمال قالوا ومنه قوله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. العرب ماذا سألت عن النبي الصلاة والسلام يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. هم ما سألوا عن الشهر الحرم هي معروفة عند العرب. وانما سألوا عن القتال في الاشهر الحرم يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. اذا المراد القتال قتال بدل من الشهر لكن ما العلاقة بين القتال والشهر اشتمال يعني ليست كلية ولا جزئية والقسم الرابع من البدل هو بدل الغلط الغلط يعني ان تغلط وهذا يكون فيه ارتجال وان تغلط في الكلام ثم تصوب فاردت ان تطلب من صاحبك قلما فقلت اعطيني كتابا قلما الناتج انك قلت اعطني كتابا قلما. طبعا في الكلام سيتبين الامر لان النغمة تختلف. اعطني كتابا قلما لكن في الاعراب اعطني كتابا مفعول به قلما بدل غلط من كتاب من قلما بدل غلط من كتابا منصوب وعلامة نص قد وافى هو الفاعل مستثمر هو وخادمه عطف وخادمه معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة ابو الضياء هذا نعت هذا هذه كنية الخادم كن يا اهل الخادم. الخادم كنيته ابو الضياء طيب ما علاقة ابو الظياء بالخادم هو هو اذا بدا الكل من كل بدا الكل من كل ابو الضياء نفسه توكيد معنوي من غير ما مهلي هذا ما يتعلق بالاسماء المرفوعة وخلاصتها ان الاسماء المرفوعة سبعة اثنان في الجملة الفعلية الفاعل ونائبه واربعة في الجملة الاسمية المبتدأ وخبره واسم كان واخواتها خبر ان واخواتها والسابع مشترك في الجملتين الاسمية والفعلية وهو التابع للمرفوع وهي النعت بالعث والتفكير البدل نعم سهلة في السنة ما يحضرني الجواب في ذلك الا انهم يقولون ان بدل الغلط لا يكون الا في ارتجال يعني لا يكون في الكلام المنسق المراجع وانما يكون في الارتجال كالخطبة كالكلام المرتجل ولهذا لا يقع في القرآن او يقع في الشعر لانه كلام مراجع في السنة في السنة قد يقع لانه قد ارتجى النبي عليه وسلم بعض الكلام لكن لا يحضرني الان مثال على ذلك نعم سؤالا اخر نعم البيت الرابع عشر ما باله نعم والرفع ابوابه سبعة نعم هذا عاد سؤال تفصيلي يجب على الاسئلة التفصيلية لكن على كل حال التمييز اذا لم يذكر قبل اذا لم يذكر بعد الفعل اسف التمييز اذا لم يذكر بعد العدد صحة في العدد التذكير والتأنيث فاذا قلت مثلا آآ عندي من الرجال تقول سبع وسبعة والافضل ان يأخذ احكام العدد بالنظر الى المتقدم لكن ليس بواجب ولهذا يقول بني الاسلام على خمس او على خمسة لانهم ما ذكر تمييز بعده وان كان الافضل مراعاة ما تقدم يعني الافضل ان يراعي الابواب لانه قال ابوابه فيقول سبعة له سبعة ابواب لكن قد يقول ابوابه سبع يعني ابوابه سبع بابات مثلا لان الباب قد يجمع على بابات فهذا الحكم اجبنا فقط من اجلك والا في الاصل انا لا نجيب الا عما يتعلق بالشرح المبتدئين طيب نكتفي بهذين السؤالين نحاول ان ندخل الى الباب الرابع وهو في منصوبات الاسماء بعد ان انتهى من الكلام على المرفوعات من الاسماء سينتقل الى منصوبات الاسماء. وسنجد ان المنصوبات من الاسماء كثيرة بينما المرفوعات سبعة والمجرات ثلاثة والسبب في ذلك قالوا لان العلامة الاصلية للنصب هي الفتحة وعرفنا قبل قليل ان الفتحة اخف الحركات فارادت العرب ان يكون اكثر كلامها على الخفيف فلهذا كثرت المنصوبات وقلت المرفوعات والمجرورات. قال رحمه الله وبعد ذكري الاسم على ترتيبها السابق الخالي من الخلل اقول جملة منصوباته عددا سبع وعشر وهذا اوضح السبل فذكر ان المنصوبات من الاسماء سبعة عشر اسما وعدوا المنصوبات يختلف بحسب الاجمال او التفصيل اذا اجملت سيقل العدد واذا فصلت سيزيد العدد يعني مثلا من المنصوبات المفعول فيه يريدون ظرف الزمان وظرف المكانة لان الفعل فعل في زمانه او في مكانه طيب فاذا سميته المفعول فيه صار واحدا واذا سميته في ظرف الزمن ظرف المكان صار اثنين فهم يختلفون في العد يعني ابن الروم قال منصوبة خمسة عشر وهنا قال سبعة عشر وايضا في اختلاف النسخ هنا فلا يهمنا كثيرا العد وانما يهمنا معرفة هذه المنصوبات. قال منها المفاعيل خمس مطلق وبه وفيه معه له وانظر الى المثل ضربت ضربا ابا عمر غداة اتى وجئت والنيل خوفا من عتابك لكن ما فائدته المفعول معه مفعول معه يعني اسم منصوب يبين شيئا كان موجودا في اثناء فعل الفاعل فعل الفاعل هو يفعل هذا الفعل في شيء موجود عنده عنده مو بالرزق قريب ان عندهم وجود من المفاعيل من المنصوبات المفاعيل الخمسة والمفاعيل الخمسة كلها قيود على الفعل. المفاعيل الخمسة كلها قيود الفعل يعدي ان المتكلم اما ان يقصد اطلاق الفعل يقول جاء محمد خلاص اسند المجيء الى محمد اسنادا مطلقا. جاء محمد ذهب زيد جلس محمد اطلق الفعل وقد يقصد المتكلم ان يقيد هذا الفعل بقيد ما لاي قيد كأن يقيده بذكر زمانه فيقول جاء محمد صباحا صباحا يمكن ان تستغني عنها اذا اطلقت الفعل جاء محمد ويمكن ان تذكر زمن الفعل تقول جاء محمد ليلا او صباحا او مساءا او عصرا او ظهرا صباحا ماذا بينت في الفعل بينت زمان الفعل او قيدت الفعل بذكر الزمان بذكر زمانه وهكذا في بقية المفاعيل المفاعيل قيد على الفعل طيب تقول مفاعيل جمع مفعول يعني ان الفعل اثر اثر فيها فالمفعول به ما وقع الفعل عليه ما وقع الفعل عليه. كأن تقول اكرمت زيدا فتحت الباب ركبت الفرس قرأت الكتاب مفعول به. وهو المفعول في الاطلاق. اذا قيل مفعول فالمراد المفعول به لانك تقول قرأت الكتاب قرأ فعندنا قارئ ومقروء فالقارئ فاعل والمقروء مفعول به القارئ انا فاعل والمقروء مفعول به الكتاب. رفع زيد الكوبا رافع مرفوع الرافع فاعل زيد والمرفوع مفعول الكوب فتح الحارس البابان الفاتح فاعل والمفتوح مفعول به وهكذا المفعول به كالفاعل يكون من الاسم الظاهر ويكون من الاسم المضمر عن الظمير. فاذا قلت مثلا اكرمت محمدا المفعول به اسم ظاهر اكرمت هذا محمد هذا محمد اذا قلت اكرمت محمد اسم ظاهر يقول اكرمتك صار ضمير. محمد والكاف كلاهما شيء واحد. وعبر عنه باسمه الظاهر او بالضمير اه مفعول به مفعول به مفعول به اسمه ظاهر وهذا مفعول به ضمير او اكرمته هذا المفعول به. طيب والمفعول فيه ماذا ذكر بعد المفعول به طيب فيه وفيه المفعول فيه يعني ما فعل الفعل فيه اما في زمانه او يسمى ظرف زمان او في مكانه ويسمى ظرف مكان مثال ذلك ان تقول جلست تريد ان تقيد ان تذكر مكان الفعل. جلست امام زيد امام زيد هذا المكان الذي هو امام زيد غدا او جلس محمد يوم الخميس او جلس محمد صباحا او مساء جلس محمد صباحا صباحا ما علاقة الصباح بالجلوس صباحا مفعول الجلوس فيه. مفعول الجلوس في زمانه. تقول مفعول فيه او والادق ان تقول ظرف ثمان او ظرف مكانة هذا المفعول فيه يراد بالمفعول فيه ظرف الزمان ظرف المكان. كيف تعرف ظرف الزمن وظرف المكان صار في المكان اسم المكان اذا كان بتقدير في وظرف الزمان اسم الزمان اذا كان بتقدير فيه بتقطير فيه يعني يمكن ان تقدر في الكلام كلمة في هذا ظرف زمان وظرف مكان اذا لم يمكن ان تقدر في لا نعربه ظرف زمان ولا ظرف مكان لو قلنا مثلا اليوم جميل هل اليوم هنا على معنى في لا مبتدأ لو قلت مثلا سافرت اليوم على تقدير في سافرت في اليوم يعني سافرت في هذا اليوم نعم ونظرت ها في ظرف زمان طرف زمان لو قلت يخاف المؤمن يوم القيامة مفعول بها وفيه مفعول به لان المؤمن يخاف في يوم القيامة ولهو الان يخافه الان يوقع الخوف على يوم القيامة اذا فيوم القيامة مع المؤمن مفعول به. لانه يخافه اما في يوم القيامة فيأمن فيه ان شاء الله المؤمن يأمن فيه يوم القيامة جملة واحدة المؤمن يخاف يوم القيامة مفعول به. الكافر يخاف يوم القيامة مفعول فيه ظرف زمان فقط العراق هو الذي غير المعنى ثم قال آآ معه له يريد المفعول له او المفعول من اجله او المفعول لاجله. المفعول من اجله يعني الاسم المنصوب الذي والمصباح مفعول معه. يعني مفعول الاستذكار مع مصاحبته المفعول معه تقول مثلا سافرت في شكل معك وانت مسافر تريد ان تخبرنا عنه تقول سافرت والجوالا سافرت والمعاملة سافرت والحقيبة تمشيت في شيء معك وانت تتمشى تقول تمشيت والجريدة تمشيت والسور تمشيت والشاطئ تمشيت والصحراء شريت والقمر وهكذا هذا نسميه المفعول المفعول معه طيب بقي المفعول الاخير وهو المطلق المفعول المطلق هذا اسهل المفاعيل اسهل المفاعيل لانه المصدر المنصوب بعد فعله المصدر المنصوب بعد فعله. لابد مصدر ومنصوب وبعد فعله كانت تقول جلس محمد جلوسا قرأت الكتاب قراءة فتحت الباب فتحا وكلم الله موسى تكليما ورتل القرآن ترتيلا وهكذا. هذا يسميه المفعول المطلق طيب سهل مفعول مطلق لكن يسأل سائل يقول لماذا سمي المفعول المطلق شوف المفعول به واضح المفعول معه واضح المفعول له واضح المفعول فيه واضح. طبعا المفعول المطلق انت اذا قلت الان مثلا جلست على الكرسي جلوسا جلست على الكرسي جلوسا طب جلوسا هذا اسم منصوب في علاقة بينه وبين جلس اذا في علاقة لكن ليست علاقة مقيدة يعني مقيدة بحرف جر به فيه معه وانما بينهما مطلق علاقة بينهما مطلق علاقة لان جلوسا مصدر درس فسموه مفعول مطلق يعني بينهما مطلق علاقة ثم مثل ذلك الشبراوي بقوله وهكذا طب لو قلت مثلا يخاف الكافر يوم القيامة بمعنى في او لا؟ ها يخاف الكافر في يوم القيامة. اذا ما اعراب يوم القيامة في قول يخاف الكافر يوم القيامة بسبب الفعل او علة الفعل تقول جاء محمد لماذا؟ جاء محمد خوفا منك جاء محمد طمعا في عطائك. جاء محمد طلبا للعلم جاء محمد رغبة في التبكير اسمه مفعول له او مفعول من اجله لانه يبين سبب الفعل موجود عنده يريد ان يبينه لنا تقول استذكرت انت الذي فعلت الاستذكار في شيء موجود عندك لا تريد ان تذكره لنا اتقول استذكرت والمصباح هل المصباح يستذكر معك يعني هل وهو هنا حرف عطف تجعل ما بعدها مثل الذي قبلها؟ لا المصباح ما شارك في الاستذكار في علاقة هو ما في علاقة في علاقة. طب هل هذه العلاقة علاقة مفعول به؟ يعني الفعل يعني الفعل جلس وقع على الجلوس لأ طب هل هي مفعول له من اجله يعني جلس حدث من اجل جلوس؟ لا طب هل هو مفعول فيه؟ يعني جلس وقع في الجلوس؟ لا طب هل هو مفعول معاه؟ يعني جلس وقع مع مصاحبة الجلوس؟ لا ضربت ضربا ابا زيد غداة اتى وجئت والنيل خوفا من عتابك لي ها ضربت هذا الفعل والفعل كما يقولون مالك الجملة الفعلية ضربت ضربا ما يعرف ضربا مصدر منصوب بعد فعله مفعول مطلق ضربت ضربا ابا عمرو ما علاقة ابا عمرو بالظرب فاعله او مفعوله فاعله الضربق على ابي عمرو ضربته ضربا غداة اتى الغداة اول النهار هذا ظرف زمان زمن الظرب فقال ولا كأن لها اسم بعده خبر فان يكن مفردا فافتحه ثم صلي وانصب مضافا بها او ما يشابهه كلا اسير هوى ينجو من الخطل يتكلم على لا النافلة للجنس تقول لا النافية للجنس لانها في الجنس هي لا النافية معروفة قد تدخل على فعل كقولك محمد لا يهمل ما لا علاقة بها ان دخلت على فعل هي هاملة ولا تعمل شيئا ما في احد من جنس الرجال هذا يسمي نفي الجنس او ان مرادك مطلق النفي مطلق النفي فمطلق النفي يحتمل انك تنفي الجنس كالمعنى السابق ويحتمل انك تنفي الوحدة الواحد وهذا البيت ما فيه رجل بل فيه رجال اذن النفي العام يحتمل اكثر مما معناه فالعرب ارادوا من دقتهم في الكلام ان يميزوا بين المعنيين فاذا ارادوا النص على نفي الجنس اعمل لا عمل ان اعمل لان في عمل ان متى اذا ارادوا النص على نفي الجنس هذا البيت ما في احد من جنس الرجال خلاص يعني لا يمكن ان ان تفهم اني اريد ان انفي الواحد وانما نفيت الجنس لا رجل في البيت لا مؤمن كاذب لا احد اغير من الله. تنصب الاسم وترفع الخبر طيب لكن لو اردت النفع العام ها تبقى على اصلها حرف مهمل فاذا كانت حرفا مهملا ما يعرب الاسم بعدها مبتدأ لان حرف مهمل والاسم بعدها مجرد صار مبتدأ وما بعده خبر. اذا لا رجل في الدار. لو اردت النفي العام لكن لو اردت النص على نفي الجنس لان في الجنس تعملها عمل اناء. فلهذا قال ولا كأن متى تكون لا كائنة في العمل اذا اردت بها نفي الجنس ولا كأن لها اسم بعده خبر يعني اسم حكمه النصب وخبر حكمه الرفع طيب اسمه لان في الجنس يقول فان يكن مفردا فافتحه ثم صل ان يكن مفردا يعني اسم واحد اسم واحد ليس اسمين مضاف مضاف اليه مثلا الا رجل لا سيارة لا تفاحة لا كتاب فان يكن مفردا ما حكمه فافتحه ما قال فانصبه لان النصب هذا حكم اعرابي كما سبق اما الفتح يعني به البناء على الفتح يرى الجمهور ان اسم لا النافل للجنس اذا كان مفردا كلمة واحدة فانه يبنى على الفتح لا رجل تقول رجلا مبني على فتح ولهذا قال فافتحوا واما آآ الكوفيون وبعض البصريين فانهم لا يقولون بذلك بل يقولون اسمها باء منصوب اسمه لا النافذ اسم منصوب لكن بلا تنوين وهذا الذي اختاره ابناء الروم تقول لا رجل هذا اسم لان في الجنس منصوب واعلم النص بالفتحة لكن بلا تنوين طيب واذا كان اسمنا ان في الجنس غير مفرد يعني اكثر من كلمة قال وانصب مضافا بها او ما يشابهه لو قلت مثلا لا طالب علم مذموم تنصب. يعني معرب وحكمه النصب لا طالب علم منصوب لا آآ لا كاذبا في حديثه محمود الاسم كاذبا في حديثه صار اكثر من كلمة تنصب لا كاذبا في حديثه وقد تدخل على اسم اتقول لا رجل في البيت لا كتاب في المكتبة فان دخلت على اسم طبعا ستنفيه لا نافية ستنفيه لكن ماذا تريد ان تنفي؟ انت ايها العربي المتكلم هل تريد ان تنفي بها الجنس اذا قلت لا رجل في البيت او لا كتاب بالمكتبة او لا سيارة بالمعرض او لا تفاحة في شجرة؟ هل تريد ان تنفي الجنس يعني تقول هذا البيت ما فيه احد من جنس الرجال اشمعنى ما في احد من جنس الرجال؟ يعني لا رجل ولا رجلين ولا رجال ولا كبير ولا صغير ولا نائم ولا مستيقظ ولا مريظ ولا صحيح لا مبغظا للحق منصور وهكذا مثل الشبراوي بقوله كلا اسير هوا ينجو من الخطل. لا اسير هوا. الاسم اسير هوا. فلهذا نصب سيرا اسم لان في الجسم منصوب وهو مضاف وهوى مضاف اليه والخبر ينجو ثم ذكر المنصوب التالي وهو المنادى فقال وابن المنادى على ما كان مرتفعا به. وقل يا امام اعدل ولا تملي. وان تنادي مضافا او مشاكله قل يا رحيما بنا يا غافر الزللي يتكلم على المنادى النداء اسلوب معروف في كل اللغات طيب حكمه المنادى له حالتان فقط لان المنادى اما ان يكون كلمة واحدة ننادي كلمة واحدة وتريد به معينا اما ان يكون المنادى كلمة واحدة وتريد به معينا فحينئذ تبنيه على الضم نادي محمدا تقول يا محمد لان محمد كلمة والمراد بها معين يا محمد يا فهد يا خالد يا ابراهيم يا نوح يا مريم على الظم نقول منادا مبني على الظم في محل نصب انما نادى حكمه النصب هذي الحالة الاولى ان يكون المنادى كلمة والمقصود به معينا طيب هذا الذي امامي يعبث بقلمه فقلت له يا رجل دع القلم طيب الحالة الثانية للمنادى ما سوى ذلك يعني كأن يكون المنادى اكثر من كلمة كلمتين يا عبد الله يا حارس المدرسة او يكون المنادى نكرة غير مقصودة يعني لا تريد بها معينا يا امام المسجد طب يا رحيما بالعباد بنادي رحيما بالعباد اكثر من كلمة تنصب يا رحيما بالعباد يا غافلا اذكر الله طيب تلقي كلمة على طلابك تنصحهم بالاجتهاد تقول يا طالبا اجتهد في دروسك تنصب او تبني تنصب لانك لا تريد طالبا معينا تنصت يا طالبا اجتهد في دروسك بخلاف ما لو اردت طالبا معينا كسولا تقول يا طالب اجتهد يا طالب تعرف انك تريد معينا وهكذا فالمنادى له حالتان يفصلونها تفاصيل تعود الى هاتين الحالتين ومن ذلك قول الشبراوي قال وابن المنادى على ما كان مرتفعا به تبنيه على علامة الرفع يعني تبني على الضم وقل يا امام اعدل ولا تملي يا امام ها كلمة والمراد بها معين بنى على الضم وان تنادي مضافا او مشاكله معروف المضاف مضاف ومضاف اليه يعني كلمتين او مشاكله يعني ما كان اكثر من كلمة والعلاقة بينها ليست علاقة اضافة. مثل يا رحيما بالعباد طيب اذا اذا ناديت مضافا او مشاكله قل يا رحيما بنا يا غافر الزلل يا رحيما بنا هذا منصوب لانه شبيه بالمضاف يا غافر الزلل منصوب لانه مضاف هذا ما يتعلق المنادى ثم قال في المنصوب التالي والحال نحن اتاك العبد معتذرا يرجو رضاك ومنه القلب في وجلي تحدث عليه المنصوبات الحل الحال الحال سهل لانه يتعلق بامر شرح له من قبل. وهو النعت الصفة الحال اخو الصفة اخو النعت عرفتم الصفة قبل قليل النعت ان تصف الموصوف بشيء من صفاته هذي الصفة كان يقول الخطيب يا غافلا اذكر الله مثلا طيب الحالة الثانية ما حكمها؟ حكمها النصب. النصب يعني معرب اذا قيل النصب يعني معرب واعرابه النصب اذا الحالة الاولى مبني على الظم والحالة الثانية منصوب كيف تنادي حارس المدرسة؟ تقول يا حارس المدرسة يا حارس المدرسة ياء هذا حرف نداء الحروف حرف اللام مبني على السكون لا محل له من اعراب. حارسا منادا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ومضاف والمدرسة مضاف اليه كأن تقول جاء محمد الضاحك او جاء محمد الخائف او جاء محمد المسرع او جاء محمد الراكض اليست هذه الصفات لمحمد؟ صفات طيب ننظر الى الصفة والموصوف الصفة الراكض والموصوف محمد صفة وموصوفة ان توافق في التعريف معرفة معرفة او توافق في التنكير نكرة نكرة قلنا صفة صفة او او نعت. صفة او نعت. جاء محمد الراكض صفة طب جاء رجل راكض رجل نكرة راكض النكرة نقول صفة طب لو اختلف بالتعريف والتنكير يعني الاول معرفة مثل محمد لانه عالم معرفة والثاني نكرة قل جاء محمد راكض جاء محمد راكظ الركظ من صفة من محمد لكن محمد معرفة وراكظ نكرة اتفقوا انه اختلفا ها اتفقا اذا اختلفت الصفة عن الموصوف في التعريف والتنكير عوقبت بالنصب على الحالية فتقول جاء محمد راكضا. تلزمها النصب وتعرف حالا جاء محمد راكظا طيب عرف الحال بان جاء محمد الراكض توافقا صارت صفة. نقول صفة حين اذا جاء محمد من الراكضون طب لو قلنا مثلا جلس زيد جلس زيد الحزين الصفة ولا حال صفة ذكر الحزين جلس زيد حزينا حال اذا فالحال اخو الصفة اذا اتفقت الصفة والموصول في التعريف او في التنكير نقول نعت الصفة واذا اختلفا قلنا حال تقول اكلت الفاكهة الناضجة صفة اوحاد صفة طب ذكر ان الصفة اكلت الفاكهة ناضجة نام زيد الخائف نام زيد طائفا طب اشتريت السيارة الجديدة ها صفة طب اشتريت السيارة جديدة حال وهكذا فلهذا قال في الحال والحال نحن اتاك العبد معتذرا عرف معتذرا اتاك العبد المعتذر صفة ذكر اتاك العبد معتذرا حاله والحال تبين الحالة على اسم الحال يعني تبين الحال يعني الحال الهيئة يعني اتاك العبد حالة كونه معتذرا ارجو رضاك ومنه القلب في وجلي ثم انتقل للمنصوب التالي فقال وان تميز فقل عشرون جارية عند الامير وقمطار من العسل تكلم عن التمييز التمييز طيب التمييز لكي نعرف التمييز يا اخوان والتمييز الثاني تمييز نسبة تمييز النسبة وهو يقدر بقولك من جهتين ليس من فقط من جهتي كقولك طاب زيد شفنا سبت الطيبة الى زيدة طابا زيد طيب الطابع زيد من اي جهة طاب زيد اه علما طاب زيد خلقا طاب زيد نسبا طاب زيد نفسا تقول طاب زيد علما يعني من جهة العلم او طاب زيد نفسا يعني من جهة النفس فهو ايظا اسم منصوب على معنى منه كذلك تقول مثلا آآ تفقأ زيد شحما او انا احسد منك وجها او انا اكثر منك مالا هذي كلها على معنى من جهتي. انا اكثر منك من جهة المال مالا من جهة الولد ولدا من جهة العلم علما وهكذا اذا لا يصح يا اخوان ان نقول ما الفرق بين الحال والتمييز لانه ما في تشابه اصلا بين الحال والتمييز لكي تقول ما الفرق بينهما التمييز على معنى من وهو اسم جامد الحال قد الحال قد تشتبه بالصفة وبينا الفرق بين الحال والصفة الصفة عندما تتفق مع الموصوف تعريفا او تنكيرا والحال اذا اختلفت اما التمييز التمييز على معنى منه اسم جامد على معنى من قال وان تميز فقل عشرون جارية يعني عندي عشرون من الجواري عند الامير وقنطار من العسل طيب ثم قال في المنصوب التالي وانصب بالا اذا استثنيت. نحن اتت كل القبائل الا راكب الجملي وجر ما بعد غير او خلا وعد كذا سوى نحن قاموا غير ذي الحيل. تكلم الان على المستثنى المستثناء المستثنى اسلوب الاستثناء اسلوب مشهور في اللغة العربية وله ثلاثة اركان المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى كانت تقول جاء الضيوف الا سعدا الضيوف مستثنى منه والا اداة استثناء وسعدا مستثنى طيب ثم يقولون الاستثناء له ثلاثة احوال الحالة الاولى التام المثبت التام يعني كل اركانه موجودة تامة الاركان كلها موجودة المثبت يعني الذي لم يسبق بنفي مثل جاء الضيوف الا سعدا الحالة الثانية التام المنفي التابع لكل الاركان موجودة الثلاثة مسبوق بنفي مثل ما جاء الضيوف الا سعد والحالة الثالثة الاستثناء الناقص يعني الذي نقص ركن من اركانه وهو المستثنى منه. غير موجود. كان تقول ما جاء الا سعد وهذا كان مستثنى منه ثلاثة احوال الحالة الاولى التام المثبت يجب فيه نصب المستهلك جاء الضيوف الا سعدا. نجح الطلاب الا المهملا طيب والحالة الثانية التام المنفي فكن مستثنى فيه يجوز لك فيه وجهان اما ان تنصبه على الاستثناء او تجعله بدلا من المستثنى منه. والبدل كما عرفنا تابع فنقول ماء جاء الضيوف الا سعدا بتغيره ها الاشرطة القصيرة جدا هذه ما شاء الله طيب والله باقي نصف ساعة عندنا الان باقي نصف ساعة او ثلث ساعة الى التاسعة والنصف طيب قلنا فتقول ما جاء الضيوف الا سعدا. مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة ويجوز ان تجعله بدلا من المستثنى منه اذا تابع ماعرة بالمستثنى منه ما جاء الضيوف فاعل. الا سعد بدل من الفاعل مرفوع يجوز لك وجها طيب وفي الحالة الثالثة باستثناء الناقص ما جاء الا سعد تعرب سعد بحسب ما قبل الا ولهذا يسمون الا هنا ملغاة يعني كأنها غير موجودة في الكلام واذا قلت ما جاء الا سعد كقولك جاء سعد مساعد فاعل ما رأيت الا سعدا يعني رأيت سعدا مفعول به طيب ما جاء سعد الا خائفا يعني جاء سعد خائفا قال ما جاء سعد الا طلبا للعلم. يعني جاء سعد طلبا للعلم مفعول لاجله وهكذا هذا المستهنى بالا هناك ادوات استثناء غير الا وهي قليلة الاستعمال اشار اليها الشبراوي فقال وجر ما بعد غير او خلا وعداك ذا سوى نحن قاموا غير ذي الحيلي يقول اذا كانت اداة الاستثناء غير او سوى او خلا او عدا فان المستثنى بعدها مجرور مجرور على انه مضاف اليه تقول جاء الضيوف غير سعد جاء الضيوف سوى سعد مجرور. جاء الضيوف عدا سعد وجاء الضيوف خلا سعد وقد اجمل في ذلك اجمالا مخلا اما غير وسوى فصحيح ان المستثنى بعدهما مجرور دائما. بالاضافة واما خلا وعد ففيهما وجهان يجوز ان تجعلهما حرف جر فما بعده اسم مجرور وهذا يستقيم على كلام الشبراوي ويجوز ان تجعلهما ها معنى ويجوز ان تجعلهما معنا شباب ويجوز ان تجعل خلا وعدا فعلين ماضيين فيحتاجان الى فاعل ومفعول به والمستثنى يكون مفعولا به منصوبا تقول جاء الضيوف عدا سعدا وخلا سعدا. مفعول به منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الخلاصة ان الاستثناء بغير وسوى يكون المستثنى بعدهما مجرور بالاضافة واما الاستثناء بعدا وخلاء فيجوز ان تجعل عدا وخلا حرف الجر فما بعدهما اسم مجرور. ويجوز ان تجعل عدا وخلا فعلين ماضيين فما بعدهما مفعول به منصوب ثم ذكر المنصوب التالي فقال وبعد نفيا وشبه النفي ان وقعت الا يجوز لك الامران فامتثلي. ذكر هنا الاستثناء التام المنفي. كان يجب ان نقرأ البيت معها الاستثناء التام كامل الأركان المنفي المسبوق بنفي يجوز لك في المستثنى كما عرفنا الوجهان يعني النص على الاستثناء والبدلية فقال قال وبعد نفي وشبه النفي ان وقعت الا يجوز لك الامران فامتثلين ثم قال وانصب بكانا وان اسما يكملها مع تابع مفرد يغنيك عن جملي. يقول من الاسماء المنصوبة خبر كان كان زيد كريما ومن الاسماء المنصوبة اسم ان ان زيدا كريم ومن الاسماء المنصوبة التابع للمنصوب النعت بالعصف والتوكيد والبدن وكل ذلك قد سبق في المرفوعات فلهذا قال اغنيك عن جملي يعني سبق الكلام عليها فلا نعيده مرة اخرى ثم يتكلم الشبراوي ويذكر البيت الخامس يذكر الباب الخامس في مخفوضات الاسماء فيقول الباب الخامس لمخفوظات الاسماء واختم بابواب مخفوضات الاسم عسى حسن ختام منتهى الاجل وهذه عادة النحويين انهم يجعلون خفظ يعني الجر بعد الرفع والنصب لان الرفع للعمد والنصب للفضلات يعني ما سوى العمد من الكلام العمد في الكلام يعني والخبر والفعل والمرفوع فاعلنا بالفعل هذا يسمى عمد ما سوى ذلك في الجملة زيادة على اصل جملة زيادة. هذه الزيادة في مصطلح النحو تسمى فضله. مجرد مصطلح نحوي لا علاقة لها بالمعنى لان المعنى قد يكون مرتكزا على هذه الفضلة بحيث المعنى لا علاقة له بالمعنى بهذه المصطلحات هذا مجرد مصطلحات هذا معنى اختم يعني ان الخفظ يأتي بعد الرفع والجر ثم عد المحفوظات او المجرورات فقال عوامل الخفظ عند القوم يعني عند النحويين جملتها ثلاثة نعم المجرورات ثلاثة يعني الاسم يكون حكمه الجر في ثلاثة مواضع الاول اذا سبق بحرف جر والثاني اذا وقع مضافا اليه والثالث التابع للمجرور طيب تمثيلها قال ان تريد تمثيلها فقلي ولام زيد اتى في منظر حسن فانظره. واحذر سهام الاعين النجولي فقل غلام زيد هذا مثال للمجرور بالاضافة. غلام زيد طيب طبعا ما عرفها وانما اكتفى بالمثال والاظافة يا اخوان يعني الاضافة تعتمد على المعنى على الفهم ولهذا قد تصعب على بعض الطلاب لان الاظافة اما ان تفهمها او لا تفهمها ما في حالة بالوسط لان هذه المسألة تعتمد على الفهم ولهذا حاول ان تفهمها والاظافة سهلة لانك تقول ان طبعا الاظافة لا تقع الا بين اسمين يعني ما تقع بين فعلين ولا حرفين ولا بين اسم وفعل ولا واسم وحرف. لا تقع الا بين اسمين طيب والاسم نحن نعرف ان الاسم كل اسم له مسمى يعني كل اسم يدل على مسمى كل اسم له معنى فاذا قلت قلم هذا اسم له معنى قلم يعني اداة الكتابة اسمع لكن يدلان في الواقع على شيء ولا على شيئين على شيء كيف جعلت الاسمين يدلان على شيء واحد بالاضافة. هذه الاضافة الاظافة جعلوا الاسمين يدلان في الواقع على شيء واحد هذي الاظافة شوف الوزير معروف الوزير والسيارة هذه الدابة التي آآ من حديد. فاذا قلت سيارة الوزير اسمعني والمراد بهما شيء او شيئين شيء. باب مسجد فقط هذاك مثلا الدخول فهذه الاظافة ومن ذلك غلام زيد غلام زيد شيء واحد فهذا معنى الاظافة ومع ذلك فهناك بعظ الظوابط قد تظبط لك الاظافة. معنى الاظافة بالاظافة اذا فهمتها خلاص انتهيت منها من ضوابط الاظافة ما ذكرناه من قبل اكل ضمير اتصل باسم فهما مضاه مضاف اليه كل ضمير اتصل بماذا اسما لان قلنا الاضافة لا تقع الا بين اسمين ضمير اتصل بفعل ولا بحرف لا حكمهما شيء اخر. كل ضمير اتصل باسم هذا مضاف والطويل مضاف اليه لو قلت كتابه او كتابك او كتابي او كتابهم او كتابكما او كتابهن الضمير هنا مضاف اليه لاتصاله باسم مسجدنا ربنا نبينا كتابها نفوسهم مضاف مضاف اليه طيب من ضوابط الاضافة ايضا يا اخوان ان الاظافة عرفنا الاظافة لا تكون الا بين اسمين طيب الاظافة تكون بين اسمين على معنى اللام او فيه او منه يعني اذا وجدت اسمين تقدر بينهما اللام او في او م فهذه اضافة الاكثر والاغلب ان تقدر اللام. غلام زيد يعني غلام لزيد. باب المسجد باب للمسجد. سيارة الوزير سيارة الوزير قال لهم الأستاذ قلم للأستاذ هذا الاصل في الاظافة والاكثر وقد تاهت الاظافة على معنى من مثل باب خشب باب من خشب نافذة حديد نافذة من حديد ثوب قطن ثوب من قطن وقد تأتي الاظافة على معنى في هذا قليل كقولك نوم الليل نوم في الليل صلاة الليل صلاة في الليل سهر الليل سهر في الليل نوم النهار نوم في النهار وهكذا فهذا ايضا من ضوابط الاظافة نعم محمد كريم ليست على معنى اللام ولا فيه ولا م ما في اضافة تقول اسم واسم لا لابد على معنى فيه او من او اللام وهي اسماء مشهورة كلما رأيتها تعلم مباشرة انها مضافة الذي بعدها مضاف اليه من الكلمات كل وبعض وغيره وقبل وبعد وامام وخلف وفوق وتحت وعند ولد تسمى تسمى الظروف النسبية. امام تقول امام المسجد خلف الامام فوق شجرة تحت شجرة قبل زيد جئت بعد زيد ادي مضاهم مضاف اليه. فهذه من ضوابط الاضافة طيب ثم قال اتى في منظر حسن في حرف جر منظر اسم مجرور يعني ان من المجرورات الاسم اذا سبق بحرف الحروف الجر. ثم قال منظر حسن. حسن النعت. لمنظر. وصف ضربي صفة من صفات حسن يريد ان من المجرورات تابع المجرور ثم قال رحمه الله اسم وحرف بلا خلف وتابعها فيه الخلاف نمى فاسأل عن العلل هذا البيت يعني ما كان له ان يذكره في هذه المنظومة المختصرة المختصرات المبتدئين لا يذكر فيها الخلاف يقول رحمه الله اسم وحرف بلا خلف يتحدث عن عوامل الجر. تقول المجرور ثلاثة وقال لهم الاستاذي طيب المضاف اليه مجرور ما الذي جره يقول الاسم الذي قبله وهو المضاف قال بلا خلف وفي هذا نظر. فان المضاف اليه في جاره ثلاثة اقوال. منها انه المضاف ومنها انها عملية الاظافة فهو عامل معنوي ومنها الحرف المقدر وهذا اقوى اضعف الاقوال الخلاصة ان فيه خلاف فما يقول بلا خلاف بلا خلف يعني بلا خلاف. ثم قال وتابعها فيه فيه فيه الخلاف. يعني التابع لو قلت في منظر حسن وفي يعني في في جراء المنعوت والنعت تقول فيه خلاف ما كان ينبغي له ان يذكر ذلك رحمه الله طيب ثم قال واعلم بان حروف الجر قد ذكرت في الكتب. فارجع لها واستغني عن عملي. يقول حروف الجر هي سماعية فحصرها النحويون وذكروها ابدأ جرهم ذكرها مرتين في اول اجر رومي في اخر الجرومية وابن مالك ذكرها قال هاك حروف الجر وهي من الى حتى خلافعا على الى اخر ما قاله. فهي حروف مشهورة والى وفي وعلى الى اخره طيب بذلك يقول رحمه الله تعالى قد انتهى من الكلام على المحفوظات الاسماء ليختم هذه المنظومة اللطيفة بالبيت الذي كان قد وعد به في اول المنظومة عندما قال في ضمن خمسين بيتا لا تزيد سوى بيت به قد سألت العفو عن زلل وهو الذي ختم به فقال يا رب عفوا عن الجاني المسيء فقد ضاقت عليه بطاح السهل والجبل. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعفو عنا وعن ابائنا وامهاتنا واخواننا المسلمين اللهم امين. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا الشرح شرحا مباركا نافعا آآ وان ينفعنا به في الدنيا والاخرة. ان كان هناك سؤال او سؤالان فقد بقي من الوقت دقائق قليلة نعم ووحي الى هذه الدرجة ما في اسئلة جيد نعم الاول المسلوق بحرف جر مثل سلمت على زيد طيب المجرور بحرف جر ما الذي جره؟ العامل فيه الجر حرف الجرح حرف يقول هذا ما فيه خلاف ان حرف الجر هو الذي جر الاسم المجرور. طيب والثاني المضاف اليه مثل غلام زيد حسن هذا نعت مجرور. وعلى مجر الكسرة. طيب ما الذي جر التابع؟ ما الذي جر النعت فيه قولان القول الاول التبعية فعمل معنوي التبعية كونه تابعا والقول الثاني جار المنعوت اه كيف الاسماء الاحكام الاعرابية قلنا الاحكام الاعرابية لابد لها من حكم اعرابي ويدخلها الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها والمضارع يدخله الرفع والنصب والجزم. ولا جر فيها كيف لا الاخ يعني يستشكل امرا مهما وهو ان مصطلح الاعراب لا محل له من العراق. تبين الحقوق يسمونها الاعراب فقط عنده اختلاف الصلاح بين هؤلاء وهؤلاء نعم عشرة اسماء وذكرنا اشهرها فقط. من اراد التفصيل هذا الموطأ في الاعراب موجود في النت ويباع في بعض المكتبات وهذي نسخة لك. بما انك عقابا على هذا السؤال طيب سؤال اخر ايضا لكي نعاقب صاحباه نعم لا في نريد في الموضوع بس ارفع صوتك يا اخي ما اسمعك الرسم الابداعي ان شاء الله بعد الدرس. عند اسئلتك ما شاء الله نوعية. طيب اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اهلا وسهلا ونسينا هذه ما حقها في النحو؟ ما حقها في اللغة فتقول هذه الكلمة حقه الرفع وحركة البنا كذا وحركة الاعراب كذا وهذا فاعل وهذا مفعول. طيب ولماذا حق؟ تقول هذي ليس لها حق في العراق. هذه جاء محمد عينه طيب وفي النصب رأيت محمدا نفسه وسلمت على محمد نفسه اين التوكيد؟ نفسه ولا نفسي نفسي طيب ولهاء قال هذي ضمير ضمير اتصل باسم ومن الضوابط التي ستأتي كل ضمير الفتحة مثل الشبراوي للتوابع بقوله كزيد العدل قد وافى وخادمه نفسه من غير ما مهل زيد مبتدأ العدل نعت صفة لزايدة طيب زيد بن العدل ما باله؟ يعني اين خبره؟ واخبر عن زيد بانه قد وافى. الخبر جملة قد وافى ما علاقته بالفعل جلس مكانه مكان الجلوس اذا امام ظرف مكان. لماذا ظرف مكان؟ لانه مفعول الجلوس فيه طيب ولو قلت جلس محمد اليوم او جلس محمد امسي او سيجلس محمد على معنى فيه لو قلت مثلا المسجد واسع المسجد مكان هل هو على تقدير في؟ لا لكن لو قد صليت خلف الامام يعني صليت فيه هذا المكان اللي هو خلف الامام. نعم وجئت والنيل هذا مفعول معه. يعني جئت بمصاحبة النيل خوفا من عتابي. لماذا جئت؟ خوفا. اذا مفعول قاتله طيب اذا فذكر الان خمسة منصوبات وهي المفاعيل الخمسة به وله وفيه ومعه والمطلق. ثم ذكر بقية المنصوبات اين المنادى رجل كلمة معين ولا غير معين؟ معين. اذا مبني على الضم يا رجل لانه كلمة والمراد بها معين ويسمونها كلمة مقصودة والنكرة المقصودة من المعارف طالب غير منتبه تقول يا طالب انتبه تريد هذا الطالب الغافل القلم اسم له معنى. طيب الاستاذ نفس المعنى السابق ولا معنى اخر؟ معنى اخر الاستاذ هذا الذي يشرح اذا القلم له معنى. والاستاذ له معنى ثاني فاذا قلت لكم قلم الاستاذ كم اسم؟ قلم الاستاذ طيب من ضوابط الاضافة ايضا؟ ان هناك اسماء في اللغة العربية لا تستعمل الا مضافة قال فمن بعده مضاف اليه وهناك اسماء في اللغة العربية يغلب او تغلب عليها الاضافة. يعني الغالبية في استعمالها انها مضاف وما بعدها مضاف اليه له معنى عند النحويين وله معنى عند المعربين المعنى عند النحويين الذي درسناه وهو الحكامة العربية وعلى ما تدخل والمعنى عند المعربين اذا قل اعرب كذا ما اعراب كذا؟ عند المعربين يعني بين حق هذه الكلمة