مطالبين هل نحن يعني نطالب شرعا بان نخرج ما تبقى من البول اذا اذا كان مستقرا في احليل الذكر؟ الجواب لا فانك كلما حركت الذكر بنثر او تحريك او قفز او كتم انفاس او كثرة حركة او عطاس او سعال الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليك يا شيخ في هذه الايام من الاوقات الاجواء جميلة جدا ويخرجون الناس في ايام الجمعة ما توجيهكم يا شيخ؟ الله يغفر لك. والله التوجيه في مثل ذلك انه لا ينبغي للانسان ان يضيع صلاة الجمعة مع اخوانه المسلمين لا سيما وانها اعظم تمر على الانسان في الاسبوع ولا سيما انها لا تتكرر ولا يمكن تداركها. فلا ينبغي للانسان ان يتقصد ان يخرج لمثل هذه النزهات او او السياحة في يوم الجمعة اقصد قبل صلاتها والوقت بعد صلاتها فيه اتساع ولله الحمد والمنة لكن اذا حصل وخرج من غير قصد تضييع لهذه الصلاة. فعليه ان يحرص ان يكون خروجه قريبا من البلد. حيث يستطيع ان يرجع ولو بسيارته ليصلي مع اخوانه المسلمين. فالتساهل في تفويت الجمعات وتكرر الخروج في صباح الجمعة وتفويت الجمعات جمعة جمعة انا ارى والله اعلم انه قد يدخل الانسان في حد التساهل والتفريط. في مثل هذه الصلاة. فعلى الانسان ان يراعي ذلك والله عز وجل يعني سيجعل له فرجا ومخرجا اذا علم من قلبه الحرص الشديد على حضور الجمعة. ونحن ندعى ولله الحمد والمنة وغيرنا يدعى الى بعض النزول فاما ان نخرج مبكرين ونرجع لصلاة الجمعة ولو في بلدة قريبة من مكان خروجنا وتنزهنا واما ان نعد هؤلاء ان نأتيهم بعد صلاة الجمعة لانها صلاة فيها يجتمع المسلمون وفيها يتآلفون وفيها يتحابون ويتواددون. وفيها يستمعون الذكر ويحيون سننا لا تمر عليهم في الاسبوع كله لا ينبغي للحق في الحقيقة ان يتساهل الانسان في حضورها من اجل هذه النزغات او الطلعات البرية التي قد يستغنى عنها. او تؤخر وستدرك باذن الله الله عز وجل والله اعلم. شيخ بارك الله فيك من يسجد يا شيخ بفعل عثمان رضي الله عنه. فيه. لما تزوج في مكة اتم الصلاة بان له فيكون الانسان له بلد فاذا كان له مقر في بلد اخر ان يكون هذا بلد اخر او له حلال في البر يقول ان هذا موطن وهذا موطن كذلك والله انت تعرف ان العمدة في ذلك انما هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم. هذا اولا والامر الثاني تعرف وفقك الله ان الصحابي لا يعتبر قوله حجة اجماعا اذا خالفه صحابي اخر. وناقض قوله او ناقض تأويله. فنجعل ما ثبت عن عائشة رضي الله تعالى عنها وعن عثمان رضي الله عنه انهما من جملة مات اولاه. ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ففرضت اربعا. واقرت صلاة السفر على الاول. قال الزهري فقلت لعروة. فما بال عائشة تتم فقال انها تأولت كما تأول عثمان فهمت هذا؟ طيب وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وابو بكر بعده. وبعده عمر كلهم يصلون ركعتين. قال وصدرا من خلافة عثمان ثم تم يقول نافع فكان ابن عمر اذا صلى مع هؤلاء صلى اربعا واذا صلى لوحده صلى ركعتين فاذا كثير من الصحابة لم يوافق عثمان رضي الله تعالى عنه في هذا التأويل. ثم اضف الى هذا ان العلماء قد اختلفوا في سبب اتمامه فهم لم يتفقوا عليه. فمنهم من قال لانه تأهل بمكة اي تزوج فصارت دار سفر في حقه. ومنهم من قال انه رأى انه صار اماما للمسلمين. فحيثما حلت قدمه في بلد فهي بلاده. فهو لا يسمى مسافرا وانت خبير بان هذا ليس صحيح فان النبي صلى الله عليه وسلم كان امام المسلمين وكان يقصر في مكة اليس كذلك؟ فاذا هذا الفعل فعل ومن المتقرر عند العلماء ان المحتمل يرد الى الصريح. وان المتشابه يرد الى المحكم. فاذا رددت ذلك الى ما ذكرته تبين لك ان المسافر يبقى مسافرا. حتى يرجع الى بلده الذي سافر منه او ينوي الاقامة الدائمة المطلقة في البلد المسافر اليه وانت تريد ان يرجح ما رجحه الائمة الحنابلة من التقييد باربعة ايام. ونحن قول الحنابلة على رؤوسنا ولا شك وهم اسيادنا وتاج رؤوسنا ومثلنا في الاسلام والعلم لا يساوي غبار نعالهم وهذا وهذا امر نقر به يعني من باب الاخبار بالحقيقة لا من ابي التواضع فهم اسيادنا. ولولا الله ثم هؤلاء العلماء الاجلاء لما فهمنا الدين ولما فهمنا العلم ولما وصلنا الى مرتبة الترجيح. فلا ينبغي ابدا ان نتنكب او نتنكر على من علمنا او هدانا او ابصرنا الطريق عن عن طريقه. ولكن ان تعرف ان القول في الدين يحتاج الى برهان. وهذا البرهان لابد ان يكون متصفا بصفتين. ان يكون متصفا بصفة الصحة والصراحة فدليل الحنابلة رحمهم الله في حديث جابر لا شك انه صحيح. لكن هذا هو صريح في التقييد باربعة ايام الجواب في الحقيقة لا. فاذا نبقى على الاصل الذي قلته لك. والظابط عندي في هذه يقول للمسافر الترخص حتى يرجع الى بلده او ينوي الاقامة الدائمة في البلد المسافر اليه والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل احسن الله اليكم حديث ثم معناه من رآني عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من رآني في المنام فسيراني في اليقظة. يقول اولا هل هذا الحديث صحيح واذا كان صحيح فكيف يرد عليه؟ لان بعض الصوفية يقول اننا نرى الرسول في المنام فنراه في اليقظة. الحمد لله المتقرر عند العلماء ان التفريع مبني على التصحيح. فكونهم يبدأون يفرعونها من هذا الحديث ويستنبطون منه احكاما قبل النظر في صحته من ضعفه فهذا خطأ في المنهج. وهذا الحديث حديث باطل. لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من رآني في المنام فسيراني في اليقظة بهذا اللفظ. هذا باطل لا اصل له. وانما الثابت في رواية الثقات بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني. ثم علل ذلك بقوله فان الشيطان لا في صورة فالشيطان قد امكنه الله عز وجل ان يأتي الانسان في منامه في اي صورة جاء الشيطان في صورة بشرية او حيوانية او غيرها. لكن الله عز وجل منعه قدرا كونيا. لانه لا يستطيع في المنام ان يتمثل بالصورة الحقيقية التي كان عليها رسول صلى الله عليه وسلم فهذا مما حجب الشيطان عنه ومنع منه وسلب عنه القدرة في ذلك. فاذا قول من قال بان من رآني في المنام فسيراني في اليقظة. هذا اخطأ في الحديث. وليس هذا هو لفظ وليس هذا هو لفظه وانما لفظه من رآني في المنام فقد رآني فان الشيطان لا يتمثل في صورتي. ولذلك اذا قال الانسان انني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فاننا نقول له اول ما نقول له صف لنا من رأيت. فاذا رأينا الصفة مطابقة للصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم فنقول هذه رؤية صادقة فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا. وهذه كرامة من الله وفضل. فان الانسان في اخر الزمان يتمنى ان يرى رسول الله وسلم ولا بذل في رؤيته ما له واغله بل ونفسه فاراد بعض الناس ان يتوصل الى هذه العقيدة الفاسدة وهي امكانية رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة. حتى وصل بذلك الى تغيير الشرع او تبديله او الزيادة والنقصان فيه بقوله اني رأيت رسول الله في البرية. او رأيت رسول الله في بيتي او حضر او وجاءني رسول الله وسلم في حضرتي او حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مولدنا هذا. فارادوا ان يتوصلوا الى تقرير هذه العقائد الفاسدة في فوضعوا هذا الحديث ليكونا سلما يرتقون به الى اقناع الناس. بصدق قولهم اننا رأينا رسول الله فقال لا تفعلوا كذا او افعلوا او عليكم بالولي الفلاني او افعلوا هذا الشيء في المقبرة الفلانية. فارادوا ان يجعلوا هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم سلما يترقون به او عليه الى وضع هذه العقائد الفاسدة في ملة الاسلام والمسلمين. والخلاصة من ذلك ان الحديث بهذا اللفظ باطل. والتخريج عليه ابطل منه لان ما بني على الباطل فهو باطل والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. نريد توضيحا لقاعدة المعتزلة في الصلاح والاصلح. حيث قال عنهم الشهرستاني في الملل على ان الله تعالى لا يفعل الا الصلاح والخير. ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد. واما الاصلح في وجوبه خلاف عندهم الحمد لله رب العالمين هذه من جملة العقائد التي تنم عن قلة ادب المعتزلة وتجرؤهم على مقام الالوهية والربوبية بحيث يجعلونه في مصاف مكلفين فيجيبون عليه ما اوجبته عقولهم ويحرمون عليه ما حرمته عقولهم. فيجيبون على الله عز وجل مراعاة الاصلح وكأنهم يملون على الله عز وجل ما يجب فعله مع عباده ويعينون له ما ينبغي ان يتصرف به مع عباده مهملين ذلك جناب الادب والتعظيم لله تبارك وتعالى. وليست هذه باول سقطاتهم وهفواتهم وقلة ادبهم في مقام الربوبية والالوهية. فمسألة التحسين والتقبيح العقليين ايضا من جملة هذه المزالق التي زلق انزلقت فيها اقدامهم واقل فيها ادبهم على الله عز وجل. وكذلك تعطيلهم لصفات الله عز وجل في قولهم الله عليم اسما وليس بعليم صفة الله قوي اسما وليس بقوي صفة. الله سميع وبصير اسما وليس بسميع ولا ببصير صفة. هذه ايضا من قلة الادب على الله عز وجل. وانا وقلت لكم سابقا ان اهل البدع كلهم يصدق عليهم قول الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره. فالجامع لاقوال اهل البدع ان فيها قلة الادب على الله عز وجل في مقام الربوبية والالوهية ويتجرأون على سياجه. فهذا من جملة ما اقل فيه الادب على الله عز وجل في رعاية الاصلح ثم هذا الاصلح والصلاح يفسرونه هم ولا يتركون تفسيره للشارع. فيرون ان المصائب التي تجري على العباد ليست هي الصلاح وليست هي اصلح ويرون ان الله عز وجل لا ينبغي له ابدا ان يقدر المعصية على عبده ثم يعاقبه عليها فليس هذا اصلح للعبد ولا ولا هو بصلاح فلذلك اخرجوا افعال العباد ان تكون مخلوقة لله من باب هذا الاصل الملعون الخبيث. وهي انهم يوجبون مراعاة الرب عز وجل للاصلح او او الصلاح لعباده. فاذا هذا اصل فاسد. وقد عطلته الادلة وهو دليل على قلة ادبهم على الله عز وجل وعدم تقديرهم وتعظيمهم حق تعظيمه وتقديره. واخرجوا بسببه افعال العباد عن كونها مخلوقة لله عز وجل بل وانهم اخرجوا كثيرا اخرجوا كثيرا مما اخبرت الادلة به وابطلوه لانه ليس فيه صلاح فمثلا لقد دلت الادلة على ان الجنة موجودة الان وانها لا تفنى ولا تبيت. ولكن ابطل ذلك المعتزلة اذ ان وجود الجنة الان مع عدم قدرة اهلها على دخولها ليس فعلا حسنا ولا صال ولا فيه صلاح. فقالوا ان الجنة الان غير موجودة. وكذلك ايضا مما يفرع عليه ابطاله لوجود النار الان. فالعقيدة الصحيحة التي دلت عليها الادلة المتواترة ان النار موجودة الان ولا تفنى ابدا ولا تبي في المعتزلة قالوا ليست بموجودة اذ ليس من الصلاح ولا من الاصلح ان يحرق بعضها بعضا واهلها لم يدخلوا فيها بعد. لم يدخلوا فيها بعد وناهيك عن كثير من الاشياء التي اخبرت الادلة بها حقا وصدقا ثم ياتي هؤلاء بتلك الاصول الفاسدة الكاسدة المخالفة للمنقول والمناقضة للمعقول فيكذبون خبر الشارع بها بحجة انه انه ليس صلاحا ولا اصلح او ان العقل لا يحسنه وانه فعل لا يليق بمقام الربوبية والالوهية. ثم يحاكمون الله عز وجل بعقولهم وما تمليه عليهم فما اوجبته عقولهم على الله اوجبوه عليه. وما منعته عقولهم على الله منعوه عليه. فاذا صار العقل هو المعبود والعقل هو الاله والعقل هو الميزان وافعال الربوبية هي الموزونة والعقل هو السيد المطاع وافعاله الربوبية هي التابعة. وهذا والله كله داخل تحت قول الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره. فاذا نقول يقول المعتزل مثلا هل من الاصلحة ان يوجد الله عز وجل دار النعيم ويمنع اهلها من دخولها؟ الجواب لا. هو يجيب عن نفسه. اذا الجنة غير موجودة الان. فانظر كيف وصل الى العقيدة الفاسدة لانه راعى فعل الاصلح لله عز وجل. هل الله عز وجل كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكتب كفر الكافر. وزنا الزاني وسرقة السارق وان غشائها من يأتيك المعتزلي ويجيب ويقول لا. لانه ليس من الاصلح للعبد ولا من الصلاح للعبد ان يقدر الله عليه الزنا او الكفر ثم يعاقبه بعد ذلك عليه. وهكذا دواليك في عقائد فاسدة يخرجونها على هذا الاصل الفاسد. ولذلك هناك اصول اعتزالية كثيرة كلها من الاصول البدعية. مثل منزلة مثل اصلهم في المنزلة بين المنزلتين. واصلهم وجوب رعاية الصلاح والاصل على الله عز وجل واصلهم الخبيث الثاني آآ التحسين والتقبيح العقليين. كل ذلك من الاصول التي اوصلتهم الى تلك العقائد الفاسدة ولعل الجواب واضح ان شاء الله والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. هل خروج المرأة لحضور او شهود صلاة الجنازة يعتبر من اتباع الجنائز وهل فيه افضلية ام كراهة؟ بارك الله فيكم. الحمد لله صلاة المرأة على الجنازة في المسجد لا يعتبر من من اتباعها الى المقبرة فان اتباع الجنازة انما هو اتباعها بعد الصلاة عليها الى الى الى مثواها. الى الى قبرها اقصد الى قبرها وصلاة المرأة على الجنازة في المسجد قد ثبت عن عائشة رضي الله تعالى عنها. انها كانت تصلي على بعض الجنائز في في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فاذا ذهبت المرأة من بيتها الى المسجد لشهود صلاة الجنازة فلا بأس ولا حرج عليها ازاء الله ولا يعتبر ذلك من اتباع الجنازة لا سيما اذا كان اذا كانت هذه المرأة من اهل المصيبة. وكان الابرد اخف لمصيبتها والاطفأ لحرارة قلبها بسبب هذه المصيبة ان تذهب تشهد الصلاة عليه في المسجد ولكن لا يجوز لها ان تخرج مشيعة له من المسجد الى قبره. فالتشييع الذي نهي النساء عنه انما هو التشييع الى هذا هو المحرم. واما تغسيل الميت وتكفئه واما مشاركتها في تغسيل الميت آآ اذا كان امرأة او كان محرما لها كزوجها والصلاة عليه كل ذلك لا يعتبر من التشييع. ولكن الخروج مع الجنازة الى الى المقبرة هذا هو الذي دل الادلة على النهي عنه. فقول ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز. انما المقصود به تشييعها بعد الصلاة عليها الى قبرها والخلاصة من ذلك ان الاصل براءة الذمة من هذا المنع والمنع حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة قبيحة ولا نعلم دليلا يدل على ان مما تمنع منه المرأة ان تشهد الصلاة عليه في المسجد. فمن سمى هذا تشييعا فانه قد اخطأ في التسمية ومنعها من شيء اجازه لها الشارع والله اعلم. احسن الله اليك يا شيخ بعضهم ذكر ان ذكر بعضهم في الطب الحديث ان نثر الذكر اجلكم الله انه يخرج ما بقي فيه فما هو النثر ان فما هو النتر؟ اعد اعد اختلفوا في تعريف النثر نثر الذكر وذكر بعضهم انه في الطب الحديث اثبتوا انه يخرج ما بقي من البول اجلكم الله والسامعين فما هو النتر؟ لانهم اختلفوا في تعريفه اولا حديث عيسى بن يزداد عن ابيه هذا حديث ضعيف جدا شديد الظعف بان عيسى واباه مجهولان فاذا ليس هناك دليل في الشرع يدل على افضلية النثر ولا على استحباب النثر. والنثر هو جذب الذكر بقوة حتى يتحرك بر به ما بقي في في هذا الاحليل. هذا هو النثر. هو جبذ الذكر بقوة ليحرك باطنه ليخرج ما بقي في هذا الاحليل لكن السؤال الان حتى وان اثبت الطب الحديث بانه يخرج ما بقي في احليل الذكر لكن هل نحن كما يفعله كثير من الموسوسين في هذا الزمان فانه سيخرج شيء من البول ولابد ولكن كان من شأنه الا يخرج لو لم تفعل ذلك فهل انت مأمور بان تفعل شيئا حتى تتيقن او يغلب على ظنك انه لم يبق في الاحليل ولا قطرة جاهزة للخروج فيما بعد لو تحركت الجواب لا فان هذه الافعال تدخل الانسان في حيز الوساوس القهرية. وتهجم على قلب الانسان لتفسد عليه صلاته وتعلقه بالله عز وجل وخشوع قلبه بين يدي الله عز وجل. فان الانسان لا ينبغي له ان يحرك ذكره تحريك نثر. يقصد به استخراج ما في هذا الاحليل. فالامر كما قال ابن تيمية رحمه الله تعالى ان بقية البول في الذكر كبقية في الضرع فان حركته در. وان تركته قر. فهل انت مأمور بتحريكه حتى يدر؟ الجواب لا بل انك مأمور بان تغسل ذكرك بعد الفراغ من البول وانقطاعه في الظاهر. وهذا هو الذي تطالب به واما ما بقية النجاسة في احلال احليل الذكر فهي نجاسة في الباطن. والمتقرر عند العلماء انه لا حكم للنجاسة في الباطل. فسدا لذرية الوساوس وانفتاح جحيمها على قلوب بني ادم. حرم العلماء هذه الافعال التي تنبئ عن الوسوسة وتفتح باب من ابواب الشيطان على القلب والعقل والروح. فاذا نحن لا شأن لنا بالاطباء انهم يقولون يخرج او لا يخرج لاننا نقول يخرج بدون بشهادة اطباء. فالناثر يخرج ما بقي في الاحليل. لكن هل انت مطالب شرعا باخراجه ومراعاته؟ وهل الصلاة صحة وبطلانا معلقة بشيء في الاحليل في الباطن؟ الجواب لا. فاذا على الانسان الا يقحم نفسه في مثل هذه التصرفات حتى لا ينفتح عليه باب من ابواب الجحيم يقال له باب الوساوس ومن المعلوم ان الوساوس انما تبدأ بشرارة. ولكنها مع الاستمرار والديمومة تكون نارا مضطربة لا يطفئها الا العقاقير الطبية والجلسات النفسية الطويلة بل وكثير من الامراض النفسية انما يعبد يعمد الاطباء الى تخفيفها لا الى اقتلاعها اذ ان فترة اقتلاعها ما قد زالت فلا شأن لنا بالاطباء اقالوا هذا او لم يقولوه. فالواقع يقوله. لان الانسان اذا عطس بعد البول خرجت قطرة او قطرتين اذا امسك بالحبل وتعلق به كما قال ابن القيم في في اغاثة الله فانه عقد فصلا خاصا في افعال الموسوسين في مسائل الطهارة وذكر منها عشرة اشياء ومنها النثر وابطل ذلك الحديث الذي فيه اذا بال احدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات. فاذا ليس هناك ما يصح في السنة في استحباب النثر وعد العلماء هذا من الافعال والتنطع في امر الطهارة ومن الامور التي قد تفتح على الانسان باب الجحيم بالوساوس التي لا نهاية لها. فاذا جوابك يا شيخ علي؟ هو هذا والله اعلم. انما نشأنا بالاطباء