كما عند الدار قطني وغيره. فهذا لا بأس به ولا حرج فيه ان شاء الله. واما غيرهم من من سائر المحارم فانهم لا يجوز لهم ان ينظروا الى العورة المغلظة فلا الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فضيلة الشيخ اذا اجتمع ذكرين منصوص عليهما في الوقت الذكران منصوص عليهما في حديث صحيح جا ايام العشر ذي الحجة تكبير فيها كان يوم الجمعة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فايهما يبدأ؟ الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان الاصل هو استجماع المصالح كلها ولا ينبغي الترجيح بين المصالح اذا كان الاستجماع جمعها ممكنا. بمعنى ان لا نطلب بايهما نبدأ او ايهما افضل الا اذا كان فعل احداهما يستلزم منه تفويت الاخرى. وبما ان المصالح كلها لا تتعارض في هذه المسألة فان المطلوب من الانسان ان يحيي شعيرة الوقت بالتكبير ويحيي شعيرة الوقت بكثرة الصلاة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم. لا سيما وان الصلاة لا سيما وان المشروع في العشر الاول من ذي الحجة هو كثرة الاعمال الصالحة والتي من جملتها الصيام والتي من جملتها التكبير والتي يدخل فيها دخولا اوليا ايضا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي من جملة الاعمال الصالحة الداخلة في بقوله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيهن احب الى الله عز وجل من هذه العشر. فنحن لا نطلب بارك الله فيكم الترجيح بين ذكرين او بين عبادتين اذا كنا نستطيع ان نستجمع مصالحها كلها. فاليوم طويل فيستطيع الانسان ان يخصص منه لاحياء شعيرة الوقت اليومية وهي كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولاحياء شعيرة عشر وهي التكبير. فيكبر في يوم الجمعة كثيرا ويصلي كثيرا فيحيي الامرين ولا تعارض بينهما ولله الحمد والمنة. فاذا قول العلماء رحمهم الله تعالى اذا تعارظت مصلحتان رعي اعلاهما بتفويت ادناهما متى يقال به؟ يقال به اذا لم نكن نستطيع استجماع المصلحتين جميعا. فهنا لو كبر في بعض يوم الجمعة وصلى في بعض يومها لو كبر في بعض ليلتها وصلى على النبي وسلم في بعض ليلتها فهذا طيب. وانا اجزم ان كثيرا من الناس ربما يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة في بعض في بعض في بعض الليل فقط او في بعض اليوم ومع ذلك يبقى زمنا طويلا في يوم من يوم الجمعة يفوته فلو انه اشغله بالتكبير فيجمع بين الصلاة والتكبير في العشر الاواخر كل ذلك من الاعمال الصالحة التي يستطيع الانسان ان يستجمع مصالحه كلها والله اعلم. واضح يا شيخ؟ نعم. فلا ما في ترجع في هالمسألة. احسن الله اليكم يقول هل يجوز للاولاد الذكور؟ هل يجوز للاولاد الذكور ان يغسلوا الامة عند وفاتها. الحمد لله رب العالمين عند العلماء ان تغسيل الميت يخص به جنس جنس الميت. بمعنى ان الذكور لا يغسلهم الا الذكور. والاناث لا يغسلهم الا الاناث ولم يستثني العلماء الا مسألة واحدة وهي ان الزوج يجوز له ان يغسل زوجته والزوجة يجوز لها ان تغسل زوجها. وذلك لان لان تجويز التغسيل مبني على جواز النظر الى العورة. فيجوز للزوجة ان تنظر الى عورة عورة عورة زوجها ويجوز للزوج كذلك ان ينظر الى عورة زوجته. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ما ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك فهذا رجل غسل امرأة. وفي حديث اسماء بنت عميسر رضي الله عنها ان فاطمة رضي الله عنها اوصت ان يغسلها علي بن ابي طالب يجوز للنساء ولو كانت ابنته فلا يجوز للمرأة ان تغسل الميت حتى ولو كانت ابنته او امه ولا يجوز للرجل ان يغسل المرأة حتى ولو كانت امه او ابنته فالنساء يغسلهن النساء اصالة والرجال يغسلهن الرجال اصالة الا فيما استثني من جواز بتغسيل احد الزوجين للاخر. وبناء على ذلك فلا يجوز لا هؤلاء النساء ان يتولين تغسيل هذا الرجل والله اعلم. فان قلت وماذا نفعل به فيقول المتقرر عند العلماء ان كل موضع شرعت فيه الطهارة المائية فتشرع فيه الطهارة الترابية عند عدمها. عدمها والعدم قسمة انعدمه الحقيقي بمعنى اننا لا نجد الماء او عدم الحكم بمعنى ان الماء موجود ولكن هناك عذر يمنع من استعماله. ففي هذه المشروع ان ييمم فيتولى النساء تميمه فقط. او يتولى الرجال تيميمها. يعني ييممونها او ييممنه. واما التغسيل فلا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا سائلة تسأل من احد الدول الغربية وتقول انها تدرس لبعض الطالبات في هزه الدولة ولكنها لا تستطيع ان تفهم التوكل وعندها اشكالات كبيرة في مسألة التوكل. هم. فلو بسطنا هذا الامر جزاكم الله خير فالحمد لله رب العالمين وبعد. اذا فهمتي ايتها السائلة الكريمة هذه القاعدة التي سأذكرها لك فانك ستفهمين باب التوكل جملة وتفصيلا. فارعي لي سمعك وقلبك حتى تفهمي التوكل مبني على ركنين على كمال تفويض اعتماد القلب على الله مع فعل الاسباب المشروعة المتاحة. فحقيقة التوكل الذي امرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم به مرتكز على حقيقتين. ان نفوض قلوبنا ان نفوظ ان نفوض توكل قلوبنا لله عز وجل. بمعنى ان يكون اعتمادنا الاول والاخير على فضل الله عز وجل وتوفيقه وتسديده وان نكثر من الاستعانة به عز وجل هذا هو تفويض القلب. وان نعتقد ان الله قادر القدرة الكاملة على تحقيق مرادنا في بما نطمح في تحقيقه. ولكن هذا لا يكفي لان الشارع امرنا من باب تكميل حقيقة التوكل بامر اخر وهو على الاسباب. فاذا ليس التوكل هو التفويض فقط. وليس التوكل هو فعل الاسباب فقط. وان انما التوكل الشرعي مزيج بين كمال تفويض اعتماد القلب على الله عز وجل وبين فعل الاسباب المشروعة المتاحة فمثلا اذا جاع الانسان فيتوكل على الله عز وجل في وجود الطعام. ولكن هذا التوكل لن يشبع بطنه ولن يأتي بالطعام من من السماء وانما لا بد من كمال توكله على الله في استجلاب الطعام ان يجلب الطعام هو وان يسعى في الرزق وان يذهب الى المطبخ مثلا ويفتح ويطهو له الطعام. فاذا فعل السبب لا يتنافى مع التوكل. والتوكل لا يتنافى مع تعاطي الاسباب الشرعية وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حالته النبوية على هذا. فهو من اعظم المتوكلين على الله عز وجل الا ان توكله لم يجعله يتخلى عن دخول الحرب بسيفه فلم يدخل الحرب بلا سيف بحجة انه متوكل على الله. ولم يدخل الحرب ولم يدخل الى الحرب بدون درع ولا لائمة. بل كان يلبس الدرع ويلبس اللأمة ويأخذ السيف معه ويخطط للحرب كل ذلك من باب ماذا؟ من باب فعل الاسباب المتاحة التي امرنا الله عز وجل بها فلا ينبغي للانسان ان يفهم ان تعاطي الاسباب يتنافى مع التوكل. ولذلك جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله ااعقل دابتي ام اتوكل؟ اعقل دابتي يعني اربطها حتى لا تهرب ام اتوكل يعني هل اعقلها ولا اتوكل ام اتوكل ولا اعقلها؟ فبين له النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة التوكل بقوله اعقل وتوكل فقوله وتوكل اي فوض امرك الى الله عز وجل وقوله اعقلها اي افعل الاسباب المتاحة. فاذا التوكل على الله ليس تفويضا مع تعطيل الاسباب. وليس فعل اسباب مع تعطيل التفويض. بل مزيج بينهما هذا هو حقيقة التوكل فنحن نأمر الناس ان يفوضوا اعتماد قلوبهم على الله ونأمرهم في نفس الوقت ونأمرهم في نفس الوقت ان يفعلوا المتاحة المشروعة فاذا فهمتي هذا عرفتي حقيقة التوكل بادلته والله اعلم. يا شيخ السؤال لنفس السائلة السابقة تقول انتهى. ان انها سمعت فضيلتك دورة الاسماء والصفات. توحيد الاسماء والصفات وتقول ان هناك ثغرات في منهج اهل السنة في هذا الباب. اولى هذه الثغرات تقول كيف ان اهل السنة يعيبون على آآ غيرهم التفويض وهم ايضا يفوضون. ثم نطلع بعض لا اذكر الامثلة. اذكر الامثلة الجواب عندي بس انا احتاج ما ما ذكرت ما ذكرت نعم. الحمد لله رب العالمين وبعد. انا اتحدى السائلة كل من يسمع كلامي في الدنيا ان يأتيني بكلمة واحدة عن منسوبي عن رجل من اهل السنة والجماعة انه فوض شيئا من الصفات انه فوض شيئا من صفات الله عز وجل. هذا اذا كان السائل يعرف معنى التفويض. التفويض معناه اثبات الصفة مع الاعتقاد بان معناها لا يجوز الكلام فيه. يعني انه يثبت صفة الوجه وهو لا يدري عن معنى الوجه يثبت صفة اليدين وهو لا يدري عن معنى اليدين في اللغة. فالتفويظ هو اثبات مقارنة بالنفي المجمل قليل لا يكاد يذكر. فاذا ينحل الاشكال اذا جعلنا هذه القاعدة اغلبية لا كلية هي فلا اشكال ولله الحمد ذات الصلة والجهل بمعناها. هذا هو التفويض. لكن اعلموا ان هذا سائل خلط بين تفويض المعنى وتفويض الكيف. فاهل السنة والجماعة مفوضة في الكيفيات لا في فوجه الله عز وجل معلوم معناه باعتبار دلالته اللغوية. لاننا عرب والفاظنا العربية لها معاني في لساننا العربي. فاذا قال الله عز وجل ويبقى وجه ربك فنحن ننظر الى الوجه من جهتين من جهة معناه في اللغة العربية ومن من جهة كيفيته التي هو عليها. فاما من جهة معناه فالوجه معلوم وهو ما تحصل به المواجهة. لكن كيفية وجه الله هي التي نفوضها الى الله عز وجل لان كيفية الشيء لا تعلم الا برؤيته او رؤية مماثل له او اخبار الصادق عن كيفيته وكل ذلك مما سد بابه في كيفية صفات الله؟ فنحن لم نر هذه الكيفية وليس لله مماثل حتى نتعرف برؤية صفة المماثل على صفاته ولم يخبرنا صلى الله عليه وسلم عن كيفية شيء من صفات ربنا. فاهل السنة ليسوا مفوضة في المعاني. اهل السنة ليسوا مفوضة في المعاني فهم يتكلمون في معاني الصفات. فقول النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن معنى الاصبع في اللغة العربية معلوم. لكن كيفية اصابع الله على ما هي عليه مجهولة. فنحن نفوض الكيفيات لا نفوظ المعاني فالسائل بنى سؤاله على الخلط بين تفويض الكيفية وتفويض المعنى. فاهل السنة ان قيل عنهم مفوضة فيراد به انهم مفوضة في الكيفيات فقط. ما معنى مفوضة في الكيفيات؟ يعني ان انهم يكلون العلم بالكيفية الى الله عز وجل. واما في المعاني فاقسم بالله ثم اقسم بالله ثم اقسم بالله اننا ليس مفوضة في المعاني ينزل ربنا الى السماء الدنيا النزول معلوم في اللغة ولكن كيفية النزول لا يعلمها الا الله بل بسوطتان اليد معلوم معناها في اللغة. ولكن كيفية يد الله عز وجل لا يعلمها الا الله. قد سمع الله قول التي تجادلك. السمع معلوم معناه في اللغة. ولكن كيفية سمع الله عز وجل لا يعلمها الا الله الم يعلم بان الله يرى الرؤية هي ابصار الاشياء. معلوم معناها في اللغة لكن كيفيتها لا يعلمها الا الله. فاذا لا يجوز ان ينسب اهل السنة الى انهم مفوضة باطلاق. ولا انهم غير مفوضة باطلاق. بل لا بد من التفصيل. فهم مفوضة في كيفيات الصفات. في كيفيات صفات الله على ما هي عليه في الواقع وليسوا وليسوا بمفوضة في معانيها. وليسوا بمفوضة في معانيها ولعل السائلة قد فهمت سؤالي جوابي والله اعلم. السلام عليكم شيخنا الاستفسار الثاني او التي ذكرته السائلة قالت اه كيف ان اهل السنة يقولون ان الاسبات مفصل؟ والنفي مجمل وقد جاء الاثبات المنفصل وقد جاء النفش مفصلا في الكريم. الحمد لله وازيد السائلة ايضا. وقد جاء النفي وقد جاء النفي مفصلا. والاثبات مجملا قاعدة القواعد تنقسم الى قسمين. قواعد كلية لا يشد عنها شيء قواعد اغلبية قواعد كلية وقواعد اغلبية. افهموا هذا التقسيم حتى يحل الاشكال. القواعد الشرعية تنقسم الى قسمين الى قواعد كلية بمعنى انها تنطبق على جميع جزئياتها وفروعها لا يخرج عنها شيء ابدا فجميع جزئياتها المندرجة تحتها يطبق عليها حكمها. القاعدة القواعد القسم الثاني قواعد اغلبية بمعنى انها تنطبق على اغلب فروعها لكن هناك من الفروع ما يشد عنها. فاذا عرفتم التفريق بين القسمين فاعلموا ان قول اهل السنة والجماعة اهل السنة يثبتون لله صفات الكمال على وجه التفصيل وينفون عنه صفات نقص على وجه الاجمال ليس من قبيل القواعد الكلية. ليس من قبيل القواعد الكلية. ليس من قبيل القواعد كلية وانما من قبيل القواعد الاغلبية. فاغلب الاثبات في الادلة انه مفصل. لكن قد نجد قد نجد اثباتا مجملا كقول الله عز وجل وله المثل الاعلى اي الوصف الاعلى. وكقول الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى يفصل ولكن هذا قليل هذا قليل مقارنة بالاثبات المفصل. وكذلك قول اهل السنة ان اهل ينفون صفات النقص عن الله نفيا مجملا هذا اغلبي وليس كلي. لاننا نجد في القرآن والسنة نفيا مفصلا كقول الله عز وجل لم يلد ولم يولد. وقوله عز وجل لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. وكقوله عز وجل وقل الحمد لله الذي لم اتخذ ولدا هذا واحد ولم يكن له شريك في الملك هذا نفي ثاني ولم يكن له ولي من الذل هذا نفي ثالث لكن النفي المفصل مقارن