التعامل معها فان كان لا يطيق ذلك. ولا يزال يشك فيها وسوف يسيء العشرة معها. ويعلم او يغلب على ظنه ان حياتها ان حياتهما لن تستقيم. ولن يستجيب لبيانها ولن يصدقها اذا احتاج الى الرصة فهو فالله يحبها واذا لم يحتج اليها فالله لا يحبها فالحمد لله الحديث على عمومه ولله الحمد. فمتى ما فتح الله عز وجل رخصة للعبد واحتاج اليها فانه ينبغي ان يترخص برخصة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم شيخنا احسن الله اليكم في قول النبي صلى الله عليه وسلم في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب ان تؤتى رخصهم. هل هو على عمومه؟ ام ان ام ان ولا ينبغي ان يترفع او يشق على نفسه او يثقل على كاهل روحه بتكبره او استفقاده لفعل هذه الرخصة واما مسألة هل الافضل ان يأخذ الانسان بالرخصة او يبقى على العزيمة فان هذا يختلف باختلاف الحال فان شق عليه الامر فلا جرم ان الاخذ بالرخصة افضل كرخصة الفطر في نهار رمضان. واما اذا لم يشق عليه الامر ولم يكن اخذه بالعزيمة آآ مشقا عليه او مكلفا عليه مشقة فادحة او زائدة او خارجة عن العادة فلا جرم ان بالعزيمة افضل. فاذا الرخصة يؤخذ بها. ولكن في باب التفضيل بينها وبين العزيمة يرجع ذلك الى تحقيق المصالح بتكميلها واندفاع المفاسد وتكميلها. فان دعت فان كانت المصلحة الخالصة والراجحة في في الاخذ بالرخصة فلا جرم ان الاخذ بها افضل من البقاء على العزيمة وان كان الاخذ بالعزيمة هو المحقق للمصلحة الشرعية الخالصة او الراجحة فلا جرم ان العزيمة افضل في هذه الحالة من والله اعلم. شيخنا احسن الله اليكم في قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يجب الدعوة فقد عصى ابا القاسم. هل المعتكف ان دعي الى الوليمة هل له وان يخرج لهذا الحديث الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الواجب لا يترك الا لواجب. فواجب بقاء معتكفا حتى يصحح اعتكافه يقتضي منه الا يخرج لاجابة الدعوة. فانه وان كان اجابة الدعوة التعيينية سواء عرسا او غيره من الولائم من الامور الواجبة الا ان بقاءه معتكفا ايضا من الامور الواجبة التي يطلب التي تطلب لصحة اعتكافه. فهو يترك واجب الاجابة اي اجابة الدعوة لتحصيل واجب صحة الاعتكاف فيحمل هذه فيحمل هذا الدليل اي الامر باجابة الدعوة ووصف من لم يجب بانه قد عصى الله ورسوله على غير المعتكف يحمل على غير المعتكف. كما ان الانسان لو دعي لاجابة الدعوة وهو في الصلاة فانه لا يجوز له ان يقطع صلاته اشتغاله بالواجب الثاني عن الواجب الاول. فاذا الواجب لا يترك الا لواجب فيترك واجب اجابة الدعوة لتحصيل واجب صحة الاعتكاف وشرطه والله اعلم. اقول شيخنا احسن الله اليكم اه هل يجب على بعض الزراع الذين يزرعون الذرة اه يجب هل يجب عليهم الزكاة ان اطعموا هذه الذرة قبل بدو ثمارها للمواشي اعزكم الله الحمد لله رب العالمين. يقول الله عز وجل واتوا حقه يوم حصاده. فينعقد حول الزكاة اذا بدا صلاح الثمر فاذا حصد هذا المحصول قبل بدو صلاحه واطعم للبهائم فانه يكون قد حصد قبل انعقاد وجوب الزكاة فيه فلا يجب على اصحاب هذا الحقل الذين حصدوا حقلهم قبل بدو صلاح ثمره او او او قبل اشتداد حبه لا يجب عليهم شيء من الزكاة ولكن ان فعلوا ذلك فرارا من الزكاة فان المتقرر عند العلماء لان من نوى الحرام عمل بنقيض قصده. فاذا كانت عادتهم في هذا الزرع ان يحصدوه قبل بدو صلاح ثمره او اشتداد حبه فانه لا بأس عليهم في ذلك ان يعلفوه البهائم ولا تجب عليهم الزكاة فيه. انما الزكاة تجب متى ما بدا صلاح الثمر الحب والله اعلم. شيخنا احسن الله اليك. هل ورد ان صلاة النافلة في رمضان تعدل فريضة في غيرها الحمد لله لا اعلم في ذلك شيئا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. والمنقول في ذلك فيه شيء من النظر والضعف. ولكن عند العلماء رحمهم الله تعالى ان العبادة يضاعف ثوابها بعظم الزمان والمكان. فالعبادة في الزمان اجرها اعظم من العبادة في في الزمان غير الفاضل. والعبادة في المكان الفاضل اعظم اجرا واكثر ثوابا من في المكان غير الفاضل. فاذا النافلة في رمضان اعظم منها في غير رمضان. كما ان النافلة في الحرمين او في المسجد الاقصى اعظم منها اجرا واكثر ثوابا واعظم خيرا من النافلة في غيرها من الاماكن على وجه هذه الارض. فاذا المعتمد في ذلك هو هذه القاعدة ان ان عظم الزمان وعظم المكان يعظم او نقول يعظم اجر العبادة. فالعبادة يعظم اجرها ويكثر ثوابها وخيرها بعظم الزمان والمكان والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخنا هذا سائل اللي يسأل يقول ما حكم خروج المعتكف من المسجد؟ لغسل النظافة الحمد لله رب العالمين. اذا كان الانسان محتاجا للخروج فانه يجوز له ان يخرج ولا بأس اذا كان معتكفا. فان خروج المعتكف ينقسم الى ثلاثة اقسام. اما ان يكون داعي خروجه الاضطراب. فيجوز له ان يخرج اضطرارا واما ان يكون داعي خروجه الحاجة الملحة فانه ايضا يجوز له ان يخرج. وكذلك اذا كان خروج خروج توسع واختيار. لا ضرورة ولا حاجة له فان هذا الخروج الثالث هو الذي يضر اعتكافه. فالانسان اذا بدت منه الروائح واحتاج الى ان يخرج ليتنظف حتى لا يؤذي اخوانه ومن في المسجد من المعتكفين او المصلين. فان خروجه في هذه هذا لا يعتبر خروج وضرورة ملحة ولا خروج اختيار ايضا وانما هو في درجة متوسطة وهو خروج حاجة. ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم من عليه رائحة تؤذي المصلين ان يشهد المسجد الا بعد ان يتنظف ويتطيب. كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وجد شيئا من الروائح من بعض الصحابة الذين يأتون من اماكن من بعيدة كالعوالي وغيرها. فقال لو اغتسلتم ليومكم هذا فاذا كانت الروائح تنبعث من المعتكف فلا ينبغي ان يمنع من الخروج. بل خروجه في هذه الحالة امر يعني امر جائز سائغ لا بأس به. لان اخوانه ومن في المسجد من المصلين والمعتكفين لهم حق عليه الا يشموا منه الا اطيب الروائح. فاذا كان الانسان لا رائحة تؤذيه تؤذيه ولا تؤذيه اخوانه. فحينئذ خروجه لاغتسال النظافة توسعا واختيارا لا ينبغي له فعله. واما اذا وجد منه شيء من الروائح التي تقتضي منه ان يغتسل حتى يزيلها ويزيل الاضران وهذا القدر الذي على جسده فانه لا بأس به ولا حرج. فاذا الامر في ذلك يعتبر من امور الحاجة والمعتكف يجوز له ان يخرج للحاجة. فاذا لم يكن على بدن المعتكف شيء من الروائح التي تؤذيه او تؤذي اخوانه فلا فلا يخرج. واما اذا وجد على بدنه شيء من الروائح التي تؤذيه او قد تؤذي اخوانه من المصلين فليخرج. ولا بأس بخروجه ليغتسل والله اعلم. شيخنا شيخنا احسن الله اليكم هل يجوز للمعتكف آآ الذي يعتكف في مسجد لا تقام فيه الجمعة؟ هل يجوز له ان يخرج من معتكفه في الساعة الاولى يبكر للذهاب الى صلاة الجمعة ما في الساعة الاولى الحمد لله رب العالمين. اذا كان معتكفا فانه كلما تأخر ذهابه لمسجد الجمعة اذا لم يكن اذا لم تكن الجمعة تقام في المسجد الذي يعتكف كلما كان ادخل في تحقيق مقصود الاعتكاف. واذا علم الله عز وجل من قلبه انه حريص على الساعة الاولى ولكن الذي يمنعه من الخروج مبكرا الى المسجد الى مسجد الجمعة انما هي مراعاة مقصود اعتكافه فان الله يكتب له الاجر كاملا. لا سيما اذا كانت عادته التبكير في ما مضى من حياته فان العبد اذا كان مستمرا على فعل طاعة ثم اعجزه عنها شيء من الاعذار الشرعية او الموانع المرعية فان الله يكتب له من الاجر ما كان يعمله في حال صحته وفي حال عدم العذر. فالله يكتب له انه بكر بنيته اه تبكيره في اول امره. فكلما تأخر في الخروج لمسجد الجمعة عن مسجد اعتكافه كلما كان افضل ومن اجل ذلك ينبغي للانسان في الحقيقة ان يحرص ان يكون اعتكافه في مسجد تقام فيه الجمعة اذا تيسر له ذلك ولم يكن ثمة مفسدة الخالصة او راجحة والخلاصة انه اذا تأخر فانه افضل فيذهب مثلا الساعة العاشرة او يذهب مثلا الساعة الحادية عشر ويدرك الخطبة والصلاة في ذلك المسجد ثم يرجع بعد ذلك الى معتكفه والله اعلم. شيخنا احسن الله اليكم هل يحق للخاطب ان يسأل مخطوبته عما اذا كلمت احد قبله قبل ان يخطبها او صارت مثلا او كلمت احد الاجانب عنه او كان امورها لا تحمد مع غيره من الشبان قبل ذلك وهل اذا كانت هذه المرأة فعلت مثل هذه الامور وكذبت عليه تكون اثمة الحمد لله رب العالمين. هذا لا يجوز. لا يجوز للخاطب ان يسأل مخطوبته هل كانت على علاقة سابقة مع احد من الرجال او لا؟ وذلك لعدة في امور الامر الاول لان الله عز وجل نهانا عن مثل هذه الاسئلة التي ان بدت لنا ساءتنا. فقال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم. فالله عز وجل نهانا عن ابداء هذه الاسئلة والتخوظ فيها وطلب اجاباتها مع ان اجاباتها سوف تسوء هنا وتظيق صدورنا وتنكد حياتنا فلم يطرح الانسان مثل هذه الاسئلة التي لا يجني لا يجنى من ورائها الا كل تعب وكل ضيق وكل ضنك. الامر الثاني انها ان الانسان يجب عليه ان يعتمد احسان الظن في اخوانه المسلمين ذكورا واناثا. لان لنا الظاهر الله يتولى السرائر ومن حق المسلم على المسلم ان يحسن الظن فيه. وانه لا ينبغي ان يسيء الظن فيه ما لم يبدو منه شيء من قرائن اساءة الظن فلا يجوز له ان يسأل. والامر الثالث ان سؤاله هذا قد يفضي الى عدم التوفيق بينهما. فان اذا سمعت هذا السؤال فانه سوف يتقرر في قلبها ان هذا الرجل يشك في عرضها ويشك في امانتها ويشك في آآ يشك في شيء من ذلك مما يخص شخصيتها وهذا امر يضيق الصدور. فربما تقول انت لا تصلح لي زوجا وربما آآ يحصل بينهما شيء من الملاحاة او الخصومة او النزاع المفضي الى الابتعاد بعضهما عن بعض فيتحقق مقصود الشيطان من عدم اقامة هذه آآ الاسلامية المقدسة بهذا العقد المقدس. فكل ذلك مما يحمل العاقل على الا يتفوه بشيء من ذلك. وعلى الانسان ان يحرص على الامة المؤمنة الموثوق في دينها وعرضها. ولا ينبغي ان يتخبط في آآ في امرأته لا يعرف عنها شيئا. ولذلك الله عز وجل يقول ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. ويقول الله عز وجل الصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لاربع وذكر منها ودينها ثم قال فاظفر بذات الدين تربت يداك فعليك ان تحسن الاختيار حتى تكف نفسك عن هذه الاسئلة او عن هذه الشكوك والواردات الشيطانية. وعليك ان تستعيذ فيا اخي بالله عز وجل مما يطرحه الشيطان في قلبك من هذا الامر فانه من باب تحريش الشيطان بين المؤمنين والله اعلم الا ان تكذب في هذه الحالة ان كان حدث منها من هزه الامور شيء لها ان تعرض ولا ولا يجب عليها ان تخبر بالحقيقة اذا تابت مما مضى. اذا كانت قد وقعت او المت في شيء من ذلك فلتستسلم تستتر بستر الله عز وجل. كما في سنن ابي داوود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا هذه القاذورة التي حرم الله فمن وقع في شيء من ذلك فليستتر بستر الله وليتب الى الله عز وجل. فانه من يبدلنا صفحته نقم عليه الله والحديث حديث حسن ان شاء الله. فعلى الانسان ان يستتر بستر الله عز وجل. فاذا سئل عن شيء قارفه مما ثبتت منه التوبة صادقة النصوح فان له ان يقول لم افعله باعتبار ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له فلا تصرح بشيء من ذلك ولتستتر بستر الله اذا كانت قد تابت التوبة الصادقة ان نصوح المستجمعة لشروطها. والله اعلم. احسن الله اليكم سائل يقول رجل بعد بعد ان دخل بزوجته في يوم بنائه وعرسه آآ وجد ان المرء بلا غشاء بكارة. فقالت له ان هذا كان سبب آآ سقوط من مكان الى غير ذلك فبدأ يشك فيها فبما تنصحونه وتوجهونه فالحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان كل ما لا يعرف الا من جهة شخص فيقبل قوله فيه فظاظ غشاء البكارة لا يلزم ان يكون عن طريق الزنا والعياذ بالله. فان هذا الغشاء غشاء لطيف خفيف كما هو معروف عند الاطباء وعند وعند الناس. فلو تحركت المرأة حركة غير طبيعية او سقطت او انها ربما تكون قد خلقت بلا هذا الغشاء ايضا كما ان من الذكور من يولد غير اه غير اه يعني لا لا كلفة له. وانما يولد مختونا او يولد بذكر ناقص فأسباب انفظاظ غشاء البكارة اسباب كثيرة. وقد ثبتت القصص الكثيرة بان من دائما سقط فانفض غشاء بكارته. ومن النساء من اذا استنجت فظت غشاء بكارتها جهلها. بكيفية ان جاء ومن النساء من خلقت بلا هذا الغشاء اصلا. ومن النساء من اذا تحركت حركة غير طبيعية فانه ينفظ غشاء بكارتها ومن النساء من ينفض غشاء بكارتها بسبب عيب خلقي فيها. فاذا الاسباب كثيرة فلا ينبغي ان يسيء الانسان الظن في زوجته التي يسر الله عز وجل الزواج بها. فاذا بينت هي وكانت صادقة في بيانها بان هذا الغشاء انما انفض بسبب من الاسباب. فان الواجب على الزوج ان يقبل بيانها لان هذا امر لا يعلم الا من قبلها. وكل ما لا يعلم الا من قبل شخص فيقبل قوله فيه. فلا يجوز له ان يسيء بها الظن او ان يمتلئ قلبه بالشك فيها وعليه ان يتقي الله في اخته المسلمة وفي هذه الزوجة. وان يستر عليها وان يقبل بيانها وان يستعيذ بالله عز وجل من واردات الشيطان في صدره. فبما انها بينت فالاصل في المسلم انه صادق. والاصل وجوب احسان الظن في المسلمين فوصيتي لهذا الرجل ان يرضى بما قسمه الله عز وجل له في هذه الزوجة وان يصدقها والا وسوف يؤذيها او يفضحها او يسيء عشرتها فلا اقل من ان كما دخل عليها بالمعروف ان يطلقها كما قال الله عز وجل فامساك بمعروف او تسريح باحسان. وهذا حل بديل. ولكن الذي ادله عليه ان يتقي الله وان اصبر وان يحمد الله ويشكره على هذا الفضل العظيم. وعلى ان يسر له هذه الزوجة وان يصدقها في بيانها. وان يستعيذ بالله من الواردات وسوف ينسى هذا الامر باذن الله عز وجل. اسأل الله ان يشرح صدره لنا وصدرها له وان يؤدم بينهما الالفة والمحبة وان يكفيهما شرور انفسهما وسيئات اعمالهما. واظن هذا اخر سؤال. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليكم. هل يصح ان نقول ان لغة الله سبحانه وتعالى اللغة العربية حيث ان القرآن نزل بها الحمد لله رب العالمين. المتقرر في قواعد اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى ان الله عز وجل لا يوصف الا بما وصف به نفسه في كتاب كتابه او وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تنفيل. لان الله اليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا ندخل في هذا الباب متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا ويجب علينا ان نحذر من تلك التي تفرظها عقولنا المجردة عن النص. على شيء من صفات الله عز وجل ما لم يكن وراء هذا اللازم دليل صحيح وبرهان رجيح من الكتاب او صحيح السنة او اتفاق الامة او قول صاحب على الاقل. وبناء على ذلك فيجب علينا ان نثبت لله صفة الكلام. فنقول قولوا ان الله يتكلم بما شاء كيفما شاء متى شاء وان كلامه بحرف وصوت يسمعه من يشاء وانه باعتبار اصله صفة ذاتية واما كبار افراده فصفة فعلية هذا هو الواجب علينا واما ان نصف الله عز وجل بان لغته كذا وكذا فهذا لا يجوز لعدم وجود يدل على ذلك بخصوصه والصفات توقيفية لانها غيب. واما كلام الله عز وجل بالقرآن فهو باللسان العربي المبين وانزل التوراة باللغة العبرية باللسان العبري وكذلك انزل الانجيل باللسان السرياني وكذلك انزل القرآن باللغة العربية فلا يجوز لنا ان نقول ان لغة الله كذا وكذا لان اضافة اللغة الى الله عز وجل اقصد اضافة اللغة المعينة الى الله عز وجل هذا وامور الغيب عند اهل السنة باتفاقهم توقيفية على النص. ولا نعلم تحديد نوع اللغة لله عز وجل. او صفة اللغة الى الله تبارك وتعالى لا في الكتاب ولا في السنة ولا في قول احد من الصحابة ولا اعلمها ثابتة عن احد من سند بالامة وائمتها فلا يجوز لنا نسبة ذلك وانما نقول لغة القرآن عربية ولغة الانجيل سريانية ولغة التوراة عبرية وهكذا واما اضافة اللغة الى الله فالواجب الكف عن ذلك لان الصفات توقيفية لانها غيبية وامور الغيب توقيفية على النص والله واعلم وبهذه المناسبة احبذ من اخواني الا يتعمقوا والا يتنطعوا والا يفرضوا شيئا من اللوازم العقلية المجردة عن نور الدليل على شيء من صفات الله عز وجل فان تلك اللوازم التي يفرضها العقل لابد ان تعرض على الكتاب والسنة فان وجد ما يصدقها فالحمد لله ان لم يوجد ما يصدقها فلا ينبغي لاحد ان يثبتها او ينفيها الا بنص. فمسألة عظافة اللغة الى الله هي من هذا القبيل ليس هناك دليل يدل عليها فلا يجوز ان نتخوض فيها او او نتكلم في شيء من ذلك لان الانسان لا ينبغي له ان يكفو ما ليس تلهو به علم حتى لا يكون ممن قال على الله عز وجل بلا علم والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخنا هذا سائل يسأل يقول لماذا افرد الله سبحانه وتعالى الرسالة رسالة قصة صالح مع ثمود وجمعها في القصص الباقية. الحمد لله رب العالمين. لان المقصود بالرسالة التي ذكرت في هذه الاية ابلغكم رسالة ربي المقصود بها الا يتعرضوا للناقة. فالمفسرون رحمهم الله تعالى يذكرون بان افراد الرسالة هنا يرجع الى الناقة. وهي قول الله عز وجل عن صالح هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب. هذه الرسالة التي جاء بها اليهم. ووجهها لهم ولكنهم اه وعتوا وخططوا ودبروا وقتلوا الناقة. فاذا هم خالفوا رسالة الله عز وجل لهم مسألة ابلغكم رسالات ربي في بقية القصص فانما المقصود بها الرسالات بمعنى الشرائع. الرسالات بمعنى الشرائع فاذا جمعت الرسالات في بقية القصص لان المقصود بها الشرائع وهي متعددة. وافردت الرسالة في قصة صالح مع ثمود عليه عليه صالح سلام مع مع قومه ثمود لان المقصود بها الرسالة الخاصة بالناقة. فافردت هنا لانها شيء مفرد وهي ناقة وجمعت هناك لان المقصود بها الشرائع ولعل الامر واضح والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخنا هذا سائل يسأل يقول لماذا افرد الله سبحانه وتعالى الرسالة رسالة قصة صالح مع ثمود وجمعها في القصص الباقية. الحمد لله رب العالمين لان المقصود بالرسالة التي ذكرت في هذه الاية ابلغكم رسالة ربي المقصود بها الا يتعرضوا للناقة. فالمفسرون رحمهم الله تعالى يذكرون بان افراد الرسالة هنا يرجع الى الناقة. وهي قول الله عز وجل عن صالح هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب. هذه الرسالة التي جاء بها اليهم. ووجهها لهم ولكنهم اه وخططوا ودبروا وقتلوا الناقة. فاذا هم خالفوا رسالة الله عز وجل لهم مسألة ابلغكم رسالات ربي في بقية القصص فانما المقصود بها الرسالات بمعنى الشرائع. الرسالات بمعنى الشرائع فاذا جمعت الرسالات في بقية القصص لان المقصود بها الشرائع وهي متعددة. وافردت الرسالة في قصة صالح مع ثمود عليه عليه صالح السلام مع قومه ثمود لان المقصود بها الرسالة الخاصة بالناقة. فافردت هنا لانها شيء مفرد وهي ناقة وجمعت هناك لان المقصود بها الشرائع ولعل الامر واضح والله اعلم