المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان ما كان الرابط بينه وبين اثره. غيبيا فان مبناه على التوقيف ومن المعلوم ان الرابط بين بين الرقية واثرها انما هو امر غيبي. فالانسان يقرأ القرآن ثم الجواب بلى هو كذلك. فاذا كان الرابط بين السبب واثره غيبيا فانه يكون توقيفيا. وبناء على ذلك فالقول الصحيح عندي والله الله اعلم هو ان الاصل في الرقية التوقيف على الدليل فلا يجوز ان نتوسع في صفاتنا وانما نقتصر على الصفة المشروعة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول امرأة من جدة نذرت ان اتم الله امرها ان تصوم ثلاثة ايام. ثم تذهب الى الحرم لاخذ عمرة. وقد اتم الله امرها وصامت ثلاثة ايام ولم تستطع الذهاب للعمرة لعدم المحرم. فماذا تفعل؟ الحمد لله اذا كان اهل جدة يرون ان الذهاب من جدة الى مكة اعتبروا سفرا فان هذا النذر يبقى دينا في ذمتها حتى ييسر الله عز وجل لها المحرم. فان ماتت ولم يتيسر لها المحرم فانها تموت وذمة بريئة وان قضاها عنه وليها فانها تبرأ ذمتها ان شاء الله. لكن اذا كانوا يرون انها سفر اما اذا كان اهل جدة لا يرون الذهاب الى مكة سفرا فلا يشترط في ذهابها من جدة الى مكة ان يصاحبها محرم ذكر. وانما المقصود في ذلك انتفاء الخلوة فاذا ذهبت معها امرأة اخرى والى مكة واحرمتا من جدة وطافتا وطافوا وسعوا ثم رجعوا الى جدة فلا تكونوا بذلك قد ارتكبت حراما لان المسافة لا تسمى سفرا انما هو شرط من شروط المرأة في سفرها. فاذا كنتم يا اهل جدة ترون ان الذهاب من جدة الى مكة يعتبر سفرا فان انه لا يجوز لها ان تسافر للعمرة نذرها الا بمحرم. حتى وان بقيت سنين عددا. حتى يتيسر لها المحرم. اما الزوج الجديد لها واما زوج ابنة او ابن ابنة ونحو ذلك. ولا نظن ان المرأة منقطعة الاقارب لكن ربما بعضهم يكون صغيرا وسيكبر في يوم من الايام. فيبقى ذلك النذر دينا في ذمتها حتى يتيسر لها المحرم. واما اذا كنتم في عرفكم يا اهل جدة لا ترون الذهاب من جدة الى مكة سفرا. فحينئذ تركبين السيارة انت واختك او انت وامك ونحو ذلك من ممن تنتفي معه الخلوة فقط لان المشترط في غير السفر بالنسبة للمرأة هو انتفاء الخلوة. وتطوفون وتسعون وترجعون والامر لكم في تحديده ان كنتم تعتبرونه سفرا فلا بد من المحرم وان كنتم لا تعتبرونه سفرا فيشترط فقط انتفاء الخلوة والله اعلم احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول ما الاصل في الرقية؟ الحمد لله رب العالمين وبعد ما ينبعث الشفاء في جسد المريض من غير عقاقير تخرج من فم القارئ ومن غير حبوب يأكلها المقروء عليه فليس هناك شيء حسي يكون اثره حسيا وانما الرابط بين الرقية واثرها رابط غيبي. اليس كذلك واذا نظرت الى واقع كثير من الرقاة في هذا الزمان لوجدت البون الشاسع فيه كثير من تصرفاتهم فان كثيرا من منهم يبنون الامر اي امر الرقية على الاجتهاد. فتصدر منهم التصرفات التي لا ندري ما سببها ولا ندري عن دليلها وبرهانها انما حجتهم في ذلك اننا جربناها فوجدناها نافعة. فيفتحون الباب على مصراعيه فهذا عندي والله اعلم انه لا يجوز بل هو باب من ابواب البدع والمحدثات في شيء من الدين. وبناء على ذلك فاعيدوا لك القاعدة وفقك الله. ما كان اثر او الرابط بينه وبين اثره امر غيبي فانه يكون توقيفيا ما كان الرابط بينه وبين اثره. من امور الغيب فانه يكون توقيفيا. ولذلك فالرقية مبناها على التوقيف فلا نرقي الا بالصفة التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليها السلف الصالح والله اعلم احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول نويت السفر يوم الجمعة سفرا ليس ضروريا وانما هو للنزهة وكان انشاء هذا السفر قبل صلاة الجمعة بساعة او نصف او نصف ساعة هل يجب علي ان اتأخر لاصلي صلاة الجمعة؟ ام انها لا علي وليس علي حرج في سفري. الحمد لله في هذه المسألة خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح والله اعلم هو جواز السفر وانشاءه في يوم الجمعة. لا سيما اذا كان قبل الزوال لان وجوب الجمعة لا ينعقد الا بعد الزوال فاذا كان سفرك قبل الزوال فلا تثريب عليك فيه ان شاء الله. وذلك لان الاصل جواز السفر في اي وقت وقت الا الوقت الذي منعه الدليل ولا نعلم دليلا يمنع الانسان من السفر في يوم الجمعة. وانما هي اجتهادات من بعض الفقهاء ونقولات عن بعض السلف رحمهم الله والا فليس هناك دليل يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن السفر في يوم الجمعة فبما ان الجمعة لم تجب عليك. وكما قلت بانك ستخرج للسفر قبل الزوال بساعة او او ساعة ونصف فلا ارى عليك تثريبا ولا حرجا لان الاصل الحل والمنع حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة والاصل براءة الذمة من هذا المنع الا ببرهان صحيح صريح والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول ان ابي توفي فهل يجب النفقة على زوجته؟ ام هو مستحب؟ الحمد لله لا لا يجب على الاولاد ان ينفقوا على زوجة ابيهم ان لم تكن اما لهم. فان وجوب النفقة لابد فيه من دليل وليس بينهم وبين هذه الزوجة الا انها امرأة ابيهم. وكونها امرأة ابيهم لا عليهم ذلك ان ينفقوا عليها. الا اذا كانت فقيرة فان من مكارم الاخلاق ومن ومن اعظم البر بابيهم ان ان يصلوا اهل وده وزوجته من اهل وده. فاذا اذا وصلوها بشيء من المال واعطوه وانفقوا عليها بهذه النية فليبشروا بان هذا من اعظم البر بابيهم ان شاء الله. فاذا فاذا اعطوها من من هذا الوجه فهذا والله من اعظم البر ومن اعظم الاحسان لابيهم ولزوجة ابيهم. واما ان تجب عليهم نفقتها وجوبا ابتدائيا استقلاليا فانني لا اعلم دليلا يدل على ذلك. انا اتكلم اذا كانت زوجة ابيهم وليست اما لهم فلينفقوا عليها من باب الاحسان لابيهم فان الحال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان منابر ان يصل الرجل اهل ود ابيه. حتى ولو كانوا ابعدين. فكيف باهل الود الاقربين كزوجته او اقارب رحمه فاوصيكم ايها الاولاد بارك الله فيكم رحمة بابيكم واحسانا الى ابيكم ورحمة هذه المرأة التي كانت هي فراش ابيكم وطاغية لطعامه وخادمة له. ان تتعاملوا معها بالوفاء والود والاحسان لها ولابيكم. فلا تتركوها في مضائق الحياة محتاجة وقد كانت وقد كانت زوجة لابي فاكراما لابيكم واحسانا لابيكم لا تتركوها وفقكم الله. سواء وجبت عليكم النفقة او لم تجب فلا اقل من ان هذا من مكارم ومن البر والوفاء ومن الاحسان لوالدكم والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول وهو من استراليا. هناك بعض المسلمين الجدد الذين دخلوا في الاسلام يخافون ان يظهروا اسلامهم عند ابائهم وعوائلهم وهم يكتمون اسلامهم يسألون عن صيام رمضان وما الواجب تجاه السائل في تعليمهم كيفية الصلاة؟ علما انه يواجه بعض الصعوبات في تفسير بعض الاركان الاسلامية مثل الصيام والصلاة بوقتها وغيره علما انهم لم يجبروا على الاسلام بل اسلموا منهم انفسهم وجزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الواجبات تسقط بالعجز وان الحرج مرفوع عن المكلف وان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وان مع العسر يسرا فهؤلاء الذين اسلموا جديدا ويخافون من بني قومهم اذا اظهروا شيئا من الشعائر عليهم ان يقوموا بالشعائر على وجه الخفية ان استطاعوا ولهم كذلك ان يفعلوا منها ما هو داخل في مقدورهم من غير ان يحرك عليهم ساكنا او يؤلمهم فعليهم احدا حتى لا حتى لا حتى لا تفتنهم اقوامهم في دينهم. فلذلك اذا لم ان يصلوا الفرائض جماعة فليصلوها فرادى. فان سقوط الجماعة عنهم في هذه الحالة امر معتبر في الشرع فهذا عذر عظيم وهو عذر الخوف. وكذلك اذا كانوا يستطيعون الا يظهروا صيامهم لاحد. فان الصيام سرية فيما بين العبد وبين ربه. واذا اكره احدهم على شيء من الافطار اكراها فانه اذا افطر فان صيامه صحيح لان المتقرر عند العلماء الا تكليف مع اكراه. الا تكليف مع اكراه. فالاكراه من جملة الاعذار التي يرتفع بها التكليف. وعليهم الا يلزموا انفسهم بشيء يعود عليهم ضرره ان الدين حنيفية سمحة مبناه على التخفيف وعلى التيسير. وعلى رفع الحرج والاثار عن المكلفين. فيعاملون انفسهم معاملة اهل الاسلام في اوائل الدعوة اي في العهد المكي. لم يكن نزل كثير من الشعائر ولا الشرائع لان الله عز وجل راعى في عباده المؤمنين انهم في بلاد يخاف عليهم اذا اظهروا شيئا من شعائرهم ان يقتلوا او ان يفتنوا في فليفعل هؤلاء المسلمون الجدد من شعائر الاسلام ما يستطيعونه من غير ان يوجبوا على انفسهم شيئا من المفاسد الخالصة او الراجحة. والذي يعجزون عن عن تطبيقه فانه يسقط عنهم الى امد الى امد وسيجعل الله عز وجل لهم فرجا ومخرجا باذنه. ولكن عليهم ان يتصلوا باهل العلم في البلاد الاسلامية او في بلادهم. وان يكون لهم زيارات وتواصل مع المراكز الاسلامية هناك حتى يتعلموا العلم الصحيح على اصوله وان يحرصوا في امور دينهم على الا يسألوا الا اهل العلم. الموثوقين اهل الديانة والرسوخ في العلم وهم كثير ولله الحمد سواء في بلادهم او في غير بلادهم. وان وجود هذه الوسائل المسماة بوسائل التواصل التي ييسر الطريق في سؤال اهل العلم تيسيرا واضحا ظاهرا. ولعل في هذا الجواب وغني ان شاء الله. واعيده مختصرا. جواب النقطة الاولى لا يجب عليهم ان يفعلوا من الشرائع الا ما يدخل تحت مقدورهم واستطاعتهم من غير ان يوجب عليهم شيئا من المفاسد الخالصة او الراجحة. وجواب النقطة الثانية عليهم ان يحرصوا الا يطلبوا العلم الا عند العلماء المتأثرين الراسخين. حتى لا يكون طلبهم للعلم عند انصاف المثقفين او الجهال سببا لفساد عقيدتهم او فساد عبادتهم والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا سائل يسأل عن قوله تعالى ربكم على نفسه الرحمة يقول ما معنى كلمة كتب؟ والسؤال الثاني وهو مرتبط بالاول هل الكتابة صفة من صفات الله ام لا الحمد لله رب العالمين. قوله كتب اي اوجب. ومن المعلوم المتقرر في قواعد اهل السنة ان ما اوجبه الله او كتبه على نفسه فانه لم يكتبه لحق لعباده استقلالا عليه. فانه لا يجب على انه لا يجب على الخالق للمخلوق اي حق. وانما الله يكتب ما يكتبه ويوجب ما يوجبه على نفسه تفضلا منه وامتنانا ايجابا للخلق عليه. فاي شيء كتبه الله على نفسه واي وعد قطعه الله على نفسه فانما هو كتابة تفضل واكرام وامتنان وعهد تفضل واكرام وامتنان. فالله هو المتفضل بهذه الكتابة. وهذه الكتابة هي المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى لما خلق العرش كتب كتابا عنده لما خلق الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش ان رحمتي تغلب غضبي. وهي المقصودة بقول الله عز وجل ورحمتي وسعت كل شيء فمن جملة الاشياء التي كتبها الله عز وجل على نفسه ووعد بها عباده انه سيرحمهم. ولكن لا ينبغي ان يؤخذ هذا اهذا النص لوحده بمعزل عن النصوص الاخرى التي تقيد اطلاقه وتخصص عمومه. فالله عز وجل لما كتب الكتاب على نفسه بان سيرحم بين المناهج والاسباب التي توجب رحمته. فلا ينبغي للانسان ان يتقحم في معاصي الله عز وجل اعتمادا منه على ان الله كتب على نفسه الرحمة فهذا هو التواكل وهو الارجاء. هذا هو الذي لا يحبه الله عز وجل. فالله عز وجل فلما كتب على نفسه الرحمة شرع لنا شرائع لابد من اتباعها وحد لنا حدود حدودا لابد من امتدالها وحرم علينا اشياء لابد فمن تركها فالذي يترك المأمورات بحجة ان الله كتب على نفسه الرحمة هذا اخطأ فهم الادلة ولم يحمل الادلة على محملها الصحيح او الذي يتقحم فيما حرم الله بناء على على ان الله كتب على نفسه الرحمة هذا كذب في فهمه واخطأ وذل فيه ظنه. فالرحمة الثلاثاء اسبابها فمن اراد الرحمة فليسلك سبلها التي توصله اليها والله اعلم. احسن الله اليك اليكم شيخنا هل الكتابة صفة من صفات الله؟ الحمد لله الكتابة تطلق على الله عز وجل اطلاق اخبار كقوله السحاب ومنزل الكتاب وهازم الاحزاب وقوله عز وجل اتزرعونه اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون فاذا مما يخبر عن الله عز وجل انه يكتب. واذا قلنا بانه من صفاته توسعا فلا بأس ولا حرج. ومن المعلوم قرري ان اطلاق الصفات اوسع من اطلاق الاسماء واطلاق الاخبار اوسع من اطلاق الصفات. فاذا قلنا بان الكتابة خبر عن صفة من صفات الله عز وجل فان هذا حق قد اجمع عليه اهل السنة والجماعة ودلت عليه الادلة الكثيرة من الكتاب والسنة فمن الصفات الخبرية عن الله عز وجل انه يكتب والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا سائل من غانا يقول من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم بعد وفاته هل هو الصحابي؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء ان الصحابي هو من اجتمع فيه ثلاثة شروط اولا ان يثبت لقاؤه بالنبي صلى الله عليه وسلم فيكون ممن التقى او اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم او على الاقل ان يكون ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم الشرط الثاني وهو مهم جدا وهو جواب لسؤال السائل ان يكون حال رقيه مؤمنا بمعنى انه لا يتأخر ايمانه الى ما بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فكل من تأخر ايمانه الى بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فليس بصحابي حتى وان كان قد سبقت منه رؤيا. فاذا الرؤية مع الكفر غير معتبرة لابد ان يكون حال اللقاء او الرؤية او الاجتماع يكون مؤمنا. فاذا لا بد من تزامن الرؤيا مع الايمان ما مع الرؤية ثم الشرط الثالث ان يموت على الايمان ان يموت على الايمان وبناء على ذلك فاقول في جواب السائل ان هذا الشخص الذي النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه حال رؤيته لا يزال كافرا. ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلم هذا الشخص فهذا ليس بتابعي على المصطلح المشهور وليس بصحابي على المصطلح المشهور وانما يسميه اهل الحديث بالمخضرم. بالمخضرم يعني فيه سائبة صحبة لانه رأى وفيه شائبة تابعين لانه تأخر اسلامه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فوضعوه في مرتبة متوسطة يقال لها المخضرة ومن ذلك ايضا اي ومن المخضرمين من امنوا بعيدا عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمعوا دعوته ولكن انهم لم يروه فهؤلاء لا نقول بانهم صحابة لاحترام شرط الرؤية. ولا نقول بانهم من التابعين لانهم عاصروا النبي صلى الله الله عليه وسلم وانما نجعلهم في مرتبة متوسطة فنقول هم المخضرمون. فاذا المخضرم هو كل من امن النبي صلى الله عليه وسلم في عصره ولكن لم يره او كل من رآه وتأخر ايمانه الى ايمانه الى ما بعد موته والله اعلم احسن الله اليكم شيخنا سائل يقول هل يترتب على من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام شيء من الفضيلة الحمد لله لا لا يترتب على ذلك شيء من الفضل. ولا ينبغي ان يجعل للتفضيل بين الناس هذا رأي رسول الله فيكون افضل في الواقع مما ممن لم يره لا اعلم دليلا على هذا التفضيل ابدا فليس من جملة ما ما يفضل به العبد ليس من جملة ما يفضل به العبد انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقد يرى هو المفضول ولا يراه الفاضل. فقد يراه المفضول ولا يراه الباطل. فهمت هذا فاذا لا ينبغي ان نرتب شيئا من الفضل الا اذا كان هذا الفضل له دليل من الشرع. وليس هناك دليل من الشرع يدل على افضلية من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منزلة من لم يراه. والله اعلم