السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك هو يؤذن الفجر ولا يأتي احد الى المسجد يقول فاصلي الفجر وحدي ثم ارجع الى بيتي واصلي مع اهلي فهل يجوز ذلك الافضل لك وفقك الله ان تؤذن في المسجد كما امرت به من الجهة المسؤولة ثم ترجع توقظ اهلك لتصلي معهم الفريضة جماعة. وذلك لان المسجدية انما شرعت لاقامة الجماعة. فالمسجدية ليست مقصودة لذاتها وانما لاقامة الجماعة. فاذا كنت في المسجد ستصلي منفردا فيكون المقصود قد فات فلا ينبغي ان تحرص على الوسيلة حرصا يفوته عليك المقصود. فالمقصود من شهود المسجد انما هو لاداء ذات الجماعة فاذا منعت الجماعة لعذر من الاعذار او لامر من الامور فانك تؤذن ثم ترجع الى بيتك لتقيم الجماعة بان الوسائل هي التي تخدم المقاصد ولا ينبغي ان نعكس الامر فنجعل المقاصد هي التي تخدم الوسائل. فليكن حرصك على ايقاع فريضة جماعة اعظم من حرصك على ايقاعها في المسجدية منفردا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله عندها محل للملابس لكنها لا تعلم كيفية اخراج زكاة المال العام. الحمد لله رب العالمين عروض التجارة بها في زكاتها سنة سنة زكاة النقدين. عروظ التجارة يسن بها في زكاتها سنة زكاة النقد فكل شيء اعده الانسان للبيع والشراء فانه يسمى عروض تجارة. يعني اشياء يعرضها وللاتجار بها فهي عروض للتجارة. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بان نخرج الزكاة من الذي نعده للبيع كما في سنن ابي داوود من سمرة ابن جندب رضي الله تعالى عنه وارضاه. والحديث وان كان في اسناده بعض المقال الا انه قد حسنه جمع من اهل العلم. وقد قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا انفقوا مما من طيبات ما كسبتم. فهذا هو زكاة عروض التجارة على تفسير جمع من اهل العلم رحمهم الله تعالى وطريقة الزكاة في هذا الدكان سواء اكانت سلع استهلاكية او ثيابا او غير ذلك ان يجعل الانسان له يوما يسميه بيوم الزكاة مثلا. ثم يحسب قيمة السلع التي في يوم الزكاة. ولا له بما مضى ولا شأن له بما سيشتريه في الايام المقبلة. وانما يحسب قيم السلع التي في الدكان الان. والتي هي معروفة للبيع الان ثم يجمع مبلغها كاملا ثم يقسمه على اربعين. وناتج القسمة هي الزكاة الواجب اخراجها. وانا اضرب مثلا اذا كان مثلا محل الثياب قيمة الثياب الموجودة في في يوم الزكاة تقدر عشرة الاف ريال فان الواجب قسمة هذه العشرة الاف على اربع وما ينتج من القسمة فهو ربع العشر الذي يجب اخراجه وهكذا في سائر السلع فيقسم كامل مبلغ قيم السلع في يوم الزكاة على اربعين والناتج هو ما يجب اخراجه والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. المال الذي بحوزة الذي ليس بحوزتنا الان لكنه يتم تشغيله عند الغير. فهل عليه زكاة الحمد لله اذا كان ذلك الغير باذلا مليئا متى ما طلبتم هذا المال بذله لكم. وكان ذلك المال انما يستعمله في تثمين به لكم فانه يجب عليكم ان تزكوه كل عام. فمتى ما مضى عليكم العام تسألون صاحب التجارة او العامل في باب المضاربة كم عندنا من رأس المال والارباح في هذا العام؟ فاذا قال عندكم كذا وكذا فيجب عليكم ان تقسموا كامل المبلغ على اربعين والناتج هو ربع العشر الذي يجب عليكم اخراجه والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. عندما ينام احد من اهله ثم اذهب لاوقظه للصلاة تقول امي دعه فان النائم معذور. يقول فما توجيهكم حفظكم الله؟ الحمد الا صدقت وصدقت امك فاما قولها النائم معذور فهي صادقة. واما واما واما همك باقامه فانت صادق فالنائم معدوم باعتبار النظر الى ذاته ولكن ليس معذورا من حوله ممن يستطيع ايقاظه. فالعذر انما هو للنائم ولكن من كان عند النائم ممن ايقاظه وتنبيهه للصلاة فهذا من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب الامر بالمعروف ومن باب النهي عن المنكر. ومن باب الدعوة الى والدلالة الى الحق ومن باب اعانة النفس. فحينئذ لا لا ينبغي للام ان تنكر على ولدها. لان لان الوالد مأمور قاضي اولاده لقول النبي صلى الله عليه وسلم مروغ بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع فقولها النائم معذور صدقت ولكن المستيقظ الذي بجوار النائم لا يعتبر معذورا. ارأيت الذي يفطر في ونحن بجواره وقد كان ناسيا؟ هل نقول بان من اكل في نهار رمضان ناسيا معذور ونحن نسكت ولا ننبهه؟ الجواب هو معذور في نفسه ولا من حوله ليسوا بمعذورين عن تنبيهه. فهذاك هذا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل يكفى في هل في رمظان بنية اليوم الاول؟ ام لابد ان كل يوم له نية منفردة؟ الحمد لله رب العالمين وبعد تقرروا في القواعد ان العبادة ذات الاجزاء ان كان اولها ينبني على اخرها فيكفي اجزاءها ميزة واحدة. واما اذا كان اولها لا يتعلق بصحة اخرها فلابد في كل جزء من اجزائها نية مستقلة. وجواب سؤالك يفرع على هذه القاعدة وفقك الله فلو ان الانسان نوى نية واحدة من اول صلاة العصر وهي ذات اجزاء فهي ذات اربع ركعات. فهل لابد في كل ركعة من صلاة من صلاة من صلاة العصر من نية مستقلة؟ الجواب لا. لماذا؟ لان الركعة الاولى لا تصح الا اذا صحت الركعة الاخيرة. فلو ان انسانا في التشهد لفسدت الركعة الاولى فاول التعبد ينبني على اخره واخره ينبني على اوله. فبما ان اول التعبد صحته مرتبطة في اخره فالتعبد كله بكافة اجزائه عبارة عن عبادة واحدة فيكفيها نية واحدة. واما اذا كانت الاجزاء مستقلة فكل تعبد يحتاج الى نية كصيام رمضان فلو انك صمت اليوم الاول صحيحا ثم افسدت اليوم الثاني فهل افساد اليوم الثاني يفسد عليك اليوم الاول ويفسد عليك اليوم الثالث؟ الجواب لا. فهذا دليل على ان كل يوم من ايام رمضان عبارة عن عبادة اتق الله. فرمضان عبارة عن عن تعبد له اجزاء كل جزء عبارة عن عبادة مستقلة. وبناء على هذا التأصيل والتخريج اقول لا يكتفى في شهر رمضان بنية من اول يوم ثم يبقى بقية الايام لا ينوي من ليلتها بل لا بد من بالنية مستقلة لكل يوم واجب. والنية تكون من الليل. فان قلت اوليس في هذا مشقة؟ الجواب ليس فيه مشقة الا اذا كنت لا تعرف حقيقة النية المطلوبة شرعا فان المتقرر في القواعد ان النية تتبع العلم فمن علم ان غدا يجب صيامه ثم تجهز نزله بالسحور او الشراب فهذه هي النية المطلوبة منه شرعا. ومن الذي لا يتسحر؟ فكلنا نعلم غد ان غدا من رمظان وكلنا نعلم ان صيامه واجب فهذا العلم هو حقيقة النية. فالنية في الليل لا تحتاج الى آآ كبير كلفة. فمن علم ان غدا من رمظان فانه قد نوى صيامه. ومن استعد باكلة السحور او شرب شيئا من الماء انما اكل وشرب استعدادا للصوم فحين اذ هذا كاف هذا كاف في نية الصيام والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هو في مجموعة الواتس اب يقول ثم ذكر مرض الكورونا فقام بسبه يقول فما حكم سب هذه الامراض؟ وهل لي علي ان انكر هذا الامر ام لا الحمد لله رب العالمين. كل عبارة تتضمن سب قضاء الله عز وجل وقدره او تتضمن التسخط على قضاء الله وقدره فانها تعتبر حراما. وهذا اصل متفق عليه بين اهل السنة والجماعة. كل لفظة تتضمن التسخط على قظاء الله وقدره فانها تعتبر محرمة ومن ذلك سب هذه الاوبئة. فانه حرام لان السب يتظمن التسخط بل عظيم التسخط الانسان لم يصل الى مرتبة السب الا لما عظم تسخط قلبه على قضاء الله عز وجل وقدره. فان هذه الاوبئة من قضاء الله وقدره وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ام السائب وقد اصابتها الحمى فقال ما لك تزفزفين يا ام السائب؟ فقالت الحمى لا بارك الله فيها يا رسول الله. فقال لا تسبي الحمى فانها تذهب خطايا بني ادم كما يذهب النار كما يذهب كما تذهب النار خبث الحديد. وكذلك يقول النبي وكذلك رجل سب الحمى عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تسبها فانها تذهب الخطايا كما يذهب النار خبث الحديد او كما قال صلى الله عليه وسلم فلا يجوز للانسان ان يجعل هذه الاوبئة محطا لسبه او تساخطه وتضجره منها وعليه بان يحمد الله وان يصبر عليها وان يحتسب وان يسلك الاسباب التي تحميه وتقيه من الوقوع فيها او العدوى بها. فعلى الانسان ان يحبس لسانه عن مثل هذه الالفاظ فلعلها تكون الموجبة التي توجب له سخط الله وغضبه. فكم من انسان ينطق بكلمة لا يعلم يكتب الله عليه بها سخطه الى يوم القيامة. او في رواية للبخاري يهوي بها على رأسه في النار سبعين خريفا. فعلى الانسان ان يحفظ كانه من تلك السقطات العظيمة التي قد تكون اثارها وخيمة والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك مع كثرة برامج التواصل اصبح هناك ما يسمى المجموعات او القروبات. فيقول في احيانا يوضع فيها بعض المقاطع الموسيقية او الاغاني او المنكرات فهل يجب علي انكار كل ما يوضع في المجموعة التي انا مشترك فيها؟ الحمد لله المتقرر في القواعد ان الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل فلا واجب مع العجز. والمتقرر في القواعد ان المأمور من التعبد انما هو ما يستطيعه العبد كما قال الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم. وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. فبما انك داخل هذه المجموعة وقد رأيت شيئا من المنكرات وانت قادر القدرة الكاملة على انكارها بالاسلوب الحسن والطريقة التي تتضمن تغيير المنكر ولا يتضمن في ذاتها شيء من المفاسد الخالصة او الراجحة. فلما فلما فلما لا تنكر؟ يجب عليك الانكار؟ لان الانكار واجب وانت قادر عليه وان كثر انكارك او او قل انكارك وسواء كثرت المنكرات او قلت. فما دمت داخل هذه المجموعة ورأيت منكرا انت قادر على انكاره فاعلم انك مخاطب بقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره. وطريقة التغيير ترجع اليك واذا رأيت اصرارا وعدم استجابة لازالة هذه المنكرات فما الذي يبقيك في هذا المجلس المعنوي الحكمي فان النبي فان الله عز وجل يقول واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم. فهذه المجموعات تعتبر من المجالس مية المعنوية فيقال فيها ما يقال في المجالس الحسية العادية. فالمجلس باعتبار ما يدار فيه فاذا كان فيه شيء من المنكرات واستطاع الانسان انكارها فالحمد لله. واذا لم يستجب له ولا يزال المنكر قائما وقد حاول في كاره ولم يتغير فليخرج وليبعد عن محله وليبعد عن هذا المكان الذي الذي يخاض فيه في ايات الله. هذا جوابي كنت قادرا على الانكار فانكر سواء كثر انكارك او قل. وسواء كثرت المنكرات او قلت. فان لم تستطع فاخرج من هذه المجموعة والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك ورد حديث في النهي عن النوم في الاودية. يقول لكن مع وجود الرادارات والتوقعات الحديثة فهل ايظا يستمر النهي في ذلك الامر الحمد لله نعم يستمر النهي لان هذه الرادارات قد قد يطرأ عليها ما يطرأ على كثير من الاجهزة من الخراب او العطل او التقديم او تأخير او قد يطرأ عليها نوم المراقب لها. فربما تعطي اصواتها المطلوبة منها ولكن المراقب نائما في هذا الوادي ولا يدري عن حقيقة ما يجري حوله وبناء على ذلك فيبقى النهي على ما هو عليه فيما اذا قلنا لو صح النهي في ذلك لان من اهل العلم من عليه بشيء من الضعف لكن لو اننا حكمنا عليه بالحسن فان هذا النهي باق على حاله حتى وان اكتشفوا ما اكتشفوا فتلك الثبات يطرأ عليها العطل يطرأ عليها الخراب يطرأ عليها التقديم او التأخير. او يطرأ عليها بعض الفيروسات التي تخصها فتعطلها او تؤخر عملها او تجعلها مضطربة في نتائجها. وان لم يطرأ عليها ذلك فلا اقل من ان يطرأ ان يطرأ على مشغلها. فان من ينظر فيها ربما تأخذه سنة تكون فيها عطبه وعطب هذه الاجهزة معه. والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اه تقول السائلة احسن الله اليكم ان حكم تسكير الشعر او تسقير الحواجب. هناك من افتى من كبار العلماء بتحريمه على انه من احنا مصر وهناك من اجازه. فهل اذا اخذنا بالفتوى التي تجيز نعتبر ممن يتتبع الرخص؟ احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين. هذا الجواب عفوا هذا السؤال جوابه يتضمن فهم قاعدة مهمة وهي ان المجتهد لا يقلد والمقلد لا يجتهد المجتهد لا يقلد والمقلد لا يجتهد. ومعنى ذلك ان ان الانسان اذا كان مجتهدا وعنده الات والاجتهاد وعنده معرفة بمواقع ادلة الاحكام وكيفية استنباط الحكم منها. فهنا لا يجوز له ان يتبع هؤلاء الذين يقولون بتحريمه ولا يجوز له ان يقلد هؤلاء الذين يقولون بجوازه بل هو نفسه يجب عليه ان ينظر في الادلة ويستخرج ويستنبط الحكم بالات الاجتهاد التي يسرها الله عز وجل له. لان المجتهد انما يجب عليه ان يتعبد لله عز وجل قول نفسه واجتهاد نفسه فلا يجوز له ان يقلد هؤلاء ولا ان يقلد هؤلاء. واذا كان السائل مقلدا فانه لا يجتهد. بمعنى انه يتبع اوثق المختلفين عنده. فلا جرم ان الانسان تطمئن نفسه الى عالم من هؤلاء الطرفين. فاوثقه وما عندك قلده. فاذا اخترت قول احد الطرفين وكان مبدأ الاختيار هو انه اولى علما واولى استنباطا واعظم رسوخا في العلم فانك قد خرجت من العهدة. ولكن لا يجوز للانسان ان يجعل التفضيل بين اقوال العلماء بامر يرجع الى شهوته يعني بمعنى انه يريد ان يشقر بمعنى انها تريد ان تشقر حواجبها فرجحت قول من يقول جواز لشهوة في نفسها فليس هذا الترجيح بين اقوال المختلفين بنافع لها عند الله عز وجل. ولكن عليها اذا اذا اذا رأت الناس قد اختلفوا فعليها ان تتابع اوثق العلماء عندها ممن ترى انها ان متابعته تبرأ بها الذمة. هذا مختصر الجوال فاذا كان السائل عن التشقير مجتهدا فانه لا يجوز له التقليد وانما عليه النظر بنفسه والاستنباط واذا كان مقلدا فانه لا يجوز له الاجتهاد وانما عليه ان يتبع اوثق العلماء عنده ويكون وجه الترجيح بين هذا القول وهذا القول انما هو لثقته في هذا العالم لا لامر او شهوة يعرفها هو من نفسه والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. هل الشعر الذي بين الحاجبين يدخل من ظمن الحاجب ويأخذ حكم النمص؟ الحمد لله اذا كان بين الحاجبين لا يوجب تعييبا في اصل الخلقة فانه فانه لا يجوز اخذه. واما اذا كان اتصال الحاجبين صار بالشعر الكفيف حتى اخرج الوجه الى جهة التعيين او التعيير. وصار ذلك يشكل على الانسان ويستخفي منه فان ذلك الشعر اوجب عيبا. وكل ان اوجب عيبا للانسان وكان زائدا على اصل خلقته فانه يجوز اخذه. وبناء على ذلك فيجوز اخذ الشعر الكفيف الذي يوجب العيب بين الحاجبين واما اذا كان شعرا خفيفا ولا يوجب تعييرا ولا تعييبا في اصل الخلقة فان الاصل ابقاؤه والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك كان المسلم عند ذهابه للمسجد بعد الاذان احدى الصلوات يدعو بين الاذان والاقامة وكان بعد ولكن بعد توقف الصلاة يقول اه كيف يكون ذلك؟ كيف يكون بين الاذان والاقامة؟ وهل يلزمه ان ان يؤذن ويقيم لنفسه الحمد لله رب العالمين وقت استجابة الدعاء بين النداء والاقامة يكون وقته محسوبا فيما بين اذان مسجد الحي الذي انت فيه الى اقامتك لصلاة نفسك. فكل ذلك يعتبر دعاء بين الاذان والاقامة فلا يلزم ان تكون الاذان والاقامة منك في موضع واحد ولا ان تكون في المسجد فلو كان الاذان في المسجد والاقامة في بيتك لاعتبر فيما بينهما من الوقت وقت اجابة. لعموم قبل النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة. فمتى ما اذن مؤذن حيك انت وشرعت بعد اذانه في الدعاء والابتهال والتضرع الى الله ثم بعد ذلك اقمت الصلاة لنفسك ثم صليت فيعتبر دعاؤك هذا وافق الدعاء بين الاذان والاقامة وترجى اجابته ان شاء الله. حتى وان تأخرت اقامتك في بيتك فلا يزال الوقت مفتوحا فيما بين اذان حيك واقامتك لصلاة نفسك معتبرا بانه وقت استجابة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك عائلة توجهت لمكة لاداء العمرة. يقول بعدما تلبسوا بالاحرام اتصلوا على والدهم وهو في منطقة تبعد عنهم قرابة سبع مئة كيلو. فغضب عليهم وامرهم بالعودة حالا. فخلعوا ملابسهم ورجعوا. يقول فما الحكم في ذلك؟ احسن الله اليك الحمد لله الحكم في ذلك انه لا يجوز لهم ان يخلعوا ملابس الاحرام وانهم لا يزالون الى الان على الى الان على حكم الاحرام فلا يجوز لهم ان يرتكبوا شيئا من محظورات الاحرام. ولا ينبغي لهم طاعة والدهم في مثل هذه المسألة. لان طاعته تتضمن الخروج من النسك المأمور باتمامه في قوله عز وجل واتموا الحج والعمرة لله. فمتى ما سمعوا هذه الفتية فالواجب عليهم اعني على الرجال ان يتجردوا من المخيط الذي لبسوه ثم يلبس الازار والرداء ثم يتوجهون الى مكة ان تيسر لهم او متى ما تيسر لهم يتوجهون الى مكة لاداء مناسك العمرة فيطوفون سبعا بين على البيت وبين الصفا والمروة ثم يقصرون او يحلقون وبذلك يستطيع الواحد منهم ان يتحلل على الصفة الشرعية. فاذا لم يمكن ذلك ولا اظنه يمكن في هذه الازمنة لوجود هذا الوباء ولا نقول للانسان ان يبقى على حكم احرامه لان الانسان لابد ان يزاول حياته فيلبس المخيط ويخرج ويدخل فليس ليس من الممكن ان يبقى على حكم احرامه فاذا صد الانسان عن البيت فانه يعتبر محصرا. يعتبر محصرا فنجعلهم في حكم المحصرين والله عز وجل قال فان احصرتم فما استيسر من الهدي. فيذبحون هديا ويوزعونه على فقراء الحرم ثم يحلقون او يقصرون ويتحللون من عمرتهم هذه ومتى ما تيسر لهم الاعتمار فيما بعد فلابد من قضائها والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. ما حكم اكل الظبع الحمد لله لا بأس به فان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعله صيدا واوجب فيه شاة. ففي الضبع شاة فاذا صاده المحرم ففيه شاة فهذا دليل على انه مما يؤكل. فان قلت اوليس الضبع من ذوات الانياب التي تفترس بنا بها؟ فاقول بلى. ولكن المتقررة في القواعد الا تعارض بين عام وخاص وان الخاصة وان العام يبنى على الخاص فالادلة التي تحرم كل ذي ناب من السباع تعتبر ادلة عامة. والدليل الخاص الذي يجيز اكل الضبع يعتبر خاصا فالخاص مقدم على العام. والجمع بينهما ان نقول يحرم كل ذي ناب من السباع الا الضبع. فيجوز اكله والله اعلم اعلم