بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون هذه الاية الكريمة فيها بيان فرض الصيام وان الله تعالى فرضه على هذه الامة وانه شهر واحد هو شهر رمضان. وان الصيام كما انه كتب وفرض على هذه الامة فقد كتب وفرض على الامم السابقة التي قبلنا. فكتب علينا كما كتب عليهم. لكن لا ندري الكيفية التي كان عليها صيامهم والذي الذي اه الايام التي فرظ عليهم او مقدار المفروظة عليهم لا ندري ولكن نعلم انه فرض عليهم الصيام. انه فرض علينا الصيام كما فرض على من قبلنا. فهم مفروظ عليهم لكن كيف هذا الفرظ ومقدار ما يصومون وما اوجبه الله عز وجل عليهم لا نعلم ذلك ولكن الذي نعلمه ان الصوم قد كتب على من قبلنا. وقد بين الله عز وجل في هذه الاية انه كتب الصوم ليتقي لقي الناس ربهم قال لعلكم تتقون. فالصوم فيه تقوى الله عز وجل. وتقوى الله عز وجل تكون في كل ما امر به يمتثل وكل ما نهى عنه يجتنب ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الاوامر تفعل وما جاء في الكتاب والسنة من النواهي تترك وتتجنب. التقوى هي تكون في امتثال الاوامر واجتناب النواهي والانسان اذا صام على الوجه المشروع فانه يكون آآ قائما بما امر به وملتزما آآ لما امر به وتقوى الله عز وجل ان يجعل الانسان بينه وبين غضب الله وقاية تقيه منه. وذلك بامتثال الاوامر واجتناب النواهي هذه تقوى الله. والصيام هو من الاعمال التي يرتقى بها الله. لان الله عز وجل تقى بامتثال اوامره واجتناب نواهيه. وكل مأمور به يأتي به الانسان. اذا كان واجبا واجب واذا كان فرضا فرضا وان كان مستحبا مستحبا. والذي يؤاخذ عليه ترك الواجب واما المستحبات فلا يؤاخذ على تركها. الامور المستحبة لا يؤاخذ على تركها. وان لانها ليست واجبة والصيام هو من جملة ما فرضه الله واوجبه على الناس. ويكون في فعلهم اياه تقواهم لله عز وجل رجاء ثوابه وخوفا وخوفا من عقابه. وسنتكلم في اه اه الدروس القادمة على سنقرأ في الدروس القادمة آآ جملة من فتاوى شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله اي عليه فيما يتعلق بصيام وهي من مجموع فتاواه اختصرت اخرجت منها فنحن نقرأ هذه الفتاوى التي اختصرت في اه لخصت واه يعني ان اذكر او ان نتكلم على شيء من تلك المسائل التي تكلم عليها شيخنا رحمة الله عليه وشيخ شي حد ابن باز رحمة الله عليه معروف بانه آآ من من وفقه الله عز وجل لتحصيل العلم النافع والعمل به وكان رحمة الله عليه اه اه واسع الاطلاع وكان معنيا بالادلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحرص على معرفة الدليل. ولهذا فان فتاواه الاخذ سماعها والاستفادة منها لا شك ان هذا من خير ما يستفيد منه الانسان طالب علم او غير طالب طالب علم. فنحن نقرأ الان آآ شيئا مما كتبه في الصيام من ذلك الملخص الذي هو اختياراته الفقهية ملخصة من فتاواه التي آآ هي مطبوعة وموجودة نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله اما بعد فهذه قراءة من كتاب الاختيارات الفقهية من فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله كتاب الصيام قال رحمه الله الصيام عبادة قديمة فرضت على من قبلنا كما فرظت علينا ولكن هل هم متقيدون بالصيام في رمضان ام في غيره؟ هذا لا اعلم فيه نصا عن النبي صلى الله عليه وسلم الصيام عبادة من العبادات ومنه ما هو فرض ومنه ومن مستحب والفرظ هو شهر رمظان. والمستحب ما يفعله الانسان سوى ذلك. كصيام ست من شوال وصيام الاثنين والخميس وصيام ثلاثة ايام من كل شهر وصيام عرفة وصيام عاشوراء وغير ذلك مما جاء فيه سنة عن رسول صلى الله عليه وسلم يعني ان صيام عبادة وتلك العبادة ما هو فر منها ما هو فرض ومنها وما هو مستحب. فالفرظ هو شهر هذا هو الذي فرضه الله على هذه الامة. هذا هو الفرض الذي يتعين على كل مسلم ان يصوم. على كل مسلم يعني توفر وفيه شروط الصيام ان يصوم. واما النوافل فهذه زائدة عن عن الفرائض. والله عز وجل يقول في الحديث حديث قدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي بن نوفل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به الحديث. وعلى هذا فان المسلم يحرص على اداء هذا الشهر الكريم الشهر المبارك على صيامه ويحرص على قيامه. وصيامه وفرض وقيامه سنة. صيامه فرض لازم على كل مسلم. آآ واما واما القيام الذي هو قيام رمظان فانه سنة سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما ذكر الشيخ رحمه الله انه فرظ على من قبلنا وهي عبادة قديمة ولكن لا نعرف ما هو الذي فرضه الله عليهم. نحن نعرف الذي فرض الله علينا وهو شهر رمضان ولكن لا ندري الذي فرظ على من قبلنا. نعم. قال رحمه الله شهر رمظان هو افظل العام لان الله سبحانه اختصه بان جعل صيامه فريضة وركنا رابعا من اركان الاسلام. وشرع المسلمين قيام ليله. ثم ان شهر رمظان هو خير الشهور. وهو افظل الشهور لماذا؟ لان الله جعله الشهر الذي اوجب على على المسلمين صيامه فهو فصومه فرض على المسلمين. فلما اختار اختصه الله بان فرضه على عباده دل على فضيلته وعلى ميزته دل على فضيلته وعلى ميزته. فشهر فشهر اختاره الله لان يكون لان يكون آآ شهر آآ العبادة المفروظة التي هي الصيام هذا يدل على تميزه وعلى فظيلته. نعم قال رحمه الله لا اعلم شيئا معينا لاستقبال رمضان سوى ان يستقبله المسلم بالفرح والسرور وشكر الله ان بلغه رمضان ووفقه فجعله من الاحياء الذين يتنافسون في صالح العمل فان بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر اصحابه رمضان مبينا فظائله وما اعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم. ويشرع مسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح. ثمان الصيام يستقبله المسلم شهر الصيام يستقبله المسلم بالفرح. والسرور لانه وفق لان يدرك هذا الموسم من مواسم الاخرة يفرح بانه ادرك هذا الموسم الذي هو شهر رمظان فيجتهد فيه بالعبادة يؤدي الفرائظ يؤدي لما فرض الله عليه ويأتي بما هو مستحب. وبما هو مندوب في هذا الشهر العظيم. فهو شهر يستقبل بالفرح والسرور. والابتهاج بكون الانسان وفق لان يدركه. ثم مع بعد ذلك يحرص على ان يعمره بكل ما يعود عليه بالخير والعاقبة الحميدة في الدنيا والاخرة. ويحذر من الكسل والخمول فيه والتهاون في امر في امر العبادة فيه. من المحافظة على الصيام وكذلك المحافظة على القيام. مع في المساجد وكذلك المحافظة على قراءة القرآن. وكذلك ما يمكنه الانسان من الاعمال الصالحة من الصدقات والاحسان. فان الانسان ينتهي هذه الفرصة ويفرح لانه ادرك شهرا عظيما آآ له ميزة وله آآ تميز تميز على غيره وليس هناك كما قال الشيخ رحمه الله ليس هناك امور آآ يستقبل بها خاصة يعني وانما يستقبل بالفرح والسرور والابتهاج لكون الانسان بلغه ويجتهد فيه بالعبادة ويجتهد فيه بالاعمال الصالحة من اجل ان يحصل الاجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى نعم. قال رحمه الله المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه وتعظيم حرماته وجهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها. وتعويدها الصبر عما حرم الله. وليس سود مجرد ترك الطعام والشراب وسائر المفطرات. الصيام في اللغة الامساك الصيام في اللغة الامساك. يعني الامساك عن الاشياء يقال له صيام. امسك عن الكلام يقال له صام قال له صام يعني معناها الامساك عن الكلام يقال له صيام. صيام اللغة. لانه آآ امساك والامساك في اللغة الامساك عن عن الشيء. الامساك عن الاشياء هذا هو الصيام في اللغة. واما في الشرع فهو امساك مقصود اللغة امساك عام في الشرع امساك خاص اللغة امساك عام عن كل يعني ما يريده الانسان الامساك عنه هو الامساك الخاص هو الامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا هو صيام شرعي. لانه صيام مخصوص بالامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطنات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا هو الصيام الشرعي. واما صيام لغوي فهو الامساك ولهذا يعني يقال عن عن الامساك عن الكلام يقال له صيام. ما جه عن مريم للرحمن صوما فلن نكلم اليوم انسية يعني امساكا عن الكلام. فان معناه اللغوي واسع ومعناه الشرعي جزء من جزئيات المعنى اللغوي ان كل امساك هو صيام لغة. وما كان فيه الامساك عن الاكل والشرب وسنفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس مشان شهادة صيام شرعي هذا هو الصيام الشرعي. الصيام له حكم فمن حكمه ان الانسان يعود نفسه على مجاهدة النفس في طاعة الله عز وجل وعلى حبسها ومنعها عن الاشياء التي تشتهيها وتميل اليها قربة لله عز وجل. ولهذا كما قلت في الدرس السابق ان الصيام من الامور الخفية التي هي سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه الا الله سبحانه وتعالى عن الاكل والشرب وسائر المفطرات قربة الى الله عز وجل. وجاء ثواب الله وخوفا من عقابه سبحانه وتعالى ففيه ففيه مجاهدة النفس وفيه الصبر على على عدم الاكل والشرب قربة الى الله عز وجل وفيه ايضا الصبر على الطاعة. لان الصبر له ثلاث اقسام. صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على اقدار الله المؤلمة فيصبر الانسان على الطاعة ولو كان فيها مشقة. لان العاقبة حميدة والصوم فيه مشقة. وان يكون الانسان يمتنع من الاكل والشرب. فيمنع نفسه ما تشتهي نفسه وتميل اليه قربة الى الله عز وجل وفي ذلك مشقة على الاسلام. ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حفت الجنة مكاره وحفت النار بالشهوات. الطريق الى الجنة محفوف بالمكاره. صبر على لابد من صبر على الطاعة. ولابد من صبر عن ولو ما نفي اليها النفوس فيصبر الانسان على طاعة الله ولو كره ولو شقت عنه النفوس. ويدعو ويصبر عن من المعاصي ولو مالت اليها النفوس لان الجنة حفت بمكاره والنار حفت بالشهوات ويصبر على اقدار الله المؤلمة اذا حصل له شيئا نكبة او مصيبة فانه يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله وقدره بقضاء الله وقدره وكذلك ايضا الانسان يعني في الصيام يعني يتذكر انه بجوعه بسبب الصيام يعرف ان هناك اناسا يوعون وهم غير صائمين. وذلك لانه ليس عندهم شيء يأكلونه. وليس عندهم شيء يستفيدونه. فيتذكر الانسان بالصيام فرضه الله عليه والذي يؤديه قربة لله عز وجل ان من الناس من كما انه شعر بمشقة الجوع وبمشقة اه عدم الاكل والشرب فيتذكر ان هناك اناس اه لم يعطهم الله عز وجل المال آآ آآ فلم يحصل لهم التنعم بتلك النعم التي ما ادركها الغني الا اذا صام لذلك يبعثه الى ان يحسن الى الناس وان يحسن الى الفقراء. والرسول عليه الصلاة والسلام كما قال ابن عباس كان اجود الناس. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس. وكان اجود ما يكون في رمضان. حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن. فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل فيجالس القرآن اجود بالخير من الريح المرسلة. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الحاصل ان الصيام له حكم يعني كثيرة وعظيمة وفيها فيه منها مجاهدة النفس وحبسها على طاعة الله ومنعها من الوقوع في معصية الله. وكما قلت الصوم هناك صوم عن الاكل والشرب ولكن هناك صوم عن عن المعاصي في ايام العمر كلها. لان الصوم عن الاكل والشرب انه بحرصها واما الصوم عن المعاصي فان ذلك مدته عمر الانسان فيكون مبتعدا عن المعاصي بالطاعات. نعم. قال رحمه الله الواجب على الصائم الحذر من كل ما حرم الله عليه والمحافظة على كل ما اوجب الله عليه. وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام. نعم الانسان يعني يمتنع عن اكل وشرب ويمتنع في رمظان وغير رمظان عن المعاصي يمتنع في رمظان وغير رمظان عن المعاصي يمتنع في رمظان عن الاكل والشرب في النهار ويمتنع في رمظان وغير رمظان في الليل والنهار عن معاصي الله عز وجل بان يكون مستقيما على امر الله بعيدا عن المعاصي. نعم. قال رحمه الله في الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الاخلاق السيئة والصفات الذميمة كالاشر والبطر والبخل وتعويدها الاخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه. نعم هذه من الحكم. يعني فيه تطهير النفوس وتهذيبها ويعني آآ ابعادها عن آآ ما فيه الضرر لها من المعاصي والمحرمات التي تعود عليه بالظرر في الدنيا والاخرة. وايضا آآ التخلق بالاخلاق الكريمة يعني في هذا الشهر العظيم وذلك من من المحافظة على صيام على العبادة وعلى المعاملة الطيبة للناس. وهذه كما هو معلوم تكون في جميع الاوقات. ولكنها في شهر الصيام وفي حال الصيام يكون اولى واولى. وليس الامر مقصورا على حال الصيام. الذي مقسوم على الصيام هي الامور التي تتعلق بالصيام الاكل والشرب ووسائل المفطرات. اما آآ الاعتياد على مكارم الاخلاق والابتعاد عن مساوئ الاخلاق فان هذا مطلوب في كل وقت وفي كل حين. نعم. ومنها انه يعرف عبد نفسه وحاجته وظعفه وفقره لربه. ويذكره بعظيم نعم الله عليه. نعم وهذا ايظا من حكم الصيام يعرف الانسان نفسه بانه فقير الى الله. وان وان ما اعطاه الله عز وجل من المال. يعني اذا كان من فان صيامه يجعله يشعر بعظيم النعمة. عندما يحس بالفقر بالجوع. يحس بالجوع ذكر بان هناك اناس ما حصل لهم ما حصل له. فيكون ذلك تعريفا بنعم الله. وآآ يعني آآ آآ توجيه له الى وذلك باستعمالها فيما آآ هو طاعة الله وطاعة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم ومنها انه يذكره ايضا بحاجة اخوانه الفقراء. فيوجب له ذلك شكر الله سبحانه والاستعانة بنعمه على طاعته ومواساة اخوانه الفقراء والاحسان اليهم. نعم انها انه وسيلة للتقوى. والتقوى هي طاعة الله ورسوله. بفعل ما امر وترك فيما نهى عن عن اخلاص لله عز وجل ومحبة ورغبة ورهبة. هو وسيلة الى تقوى لان الله عز وجل قال يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب عليكم من قبلكم لعلكم تتقون. يعني من اجل ان تتقوا ومن اجل ان تستقيموا على طاعة الله وعلى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وبذلك تظهر بالثواب العظيم والثواب الجزيل الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين كتب عليكم الصيام كما كتب الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اي لتتقوا وتكونوا من المتقين. الذين يمتثلون ويجتنبون النواهي. نعم. ومنها ان الصوم يضيق مجاري الشيطان. ومنها ان يضيق مع اذكار الشيطان لان الشيطان يعني يأتي للانسان مع نشاطه وقوته وآآ يعني آآ تمكنه من من النعم وتلذذه بها وتمتعه بها يأتي الشيطان الى اليه من هذه الناحية. اما اذا صام فان ذلك وضعف عندك القوة التي آآ تجعل الشيطان آآ يجره الى ما ما يعود عليه بالضرر. ولهذا الرسول عليه الصلاة سلام ارشد من لم يتزكم من الزواج ان يصوم. قال عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم جاء فليتزوج فانه اغض للبصر واحسن للفرج. ثم قال ومن لم يستطع فعليه بالصوم. فانه له وجاء يعني الانسان اذا تنعم واكل صار عنده قوة ورغبة في الشهوة. شهوة النساء. ولكنه اذا صام واعتاد صيام يعني حيث لا يكون متمكنا من الزواج فانه يضعف الشهوة. ويضعف القوة ويجعل الشيطان لا يتمكن منه في اغوائه واظلاله وجره الى الى الحنا والفجور. نعم. ومنها انه يطهر البدن من الاخلاط من الاخلاق الرديئة. ويكسبه صحة وقوة. اعترف بذلك الكثير من الاطباء وعالجوا به كثيرا من الامراض. وهذا ايضا يعني يدل على ان الانسان اذا صام ليس مثل الانسان اللي دائما يأكل فانه يحصل له بسبب وبذلك اخلاق ويحصل له بسبب ذلك امورا قد توجه الى مضرة. ولكنه اذا امسك عن الاكل والشرب يعني في الصيام فان ذلك يكون يطهره من هذه الاخلاط. ولهذا يعني كانت الحمية يعني عن بعض المأكولات وعن الاشياء يعني فيها فائدة للانسان فكذلك يكون الانسان يعني يمتنع عن الاكل والشرب هذا مثل الانسان الذي يحتمي عن بعض الاشياء التي اكل بعض الاشياء التي تضره. نعم باب دخول الشهر. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا ونفع الله بما قلتم. هذا سائل يقول ما هي الزيارة المشروعة؟ في زيارة قبر نبيه صلى الله عليه وسلم. قبر الرسول عليه الصلاة والسلام اه تشرع زيارته الانسان اذا قدم اذا قدم من سفر اذا قدم المدينة يزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لا يكثر الزيارة لان ذلك يؤدي الى الغلو والنبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه ما يدل على ان السلام عليه يصل من كل من صلى وسلم عليه في اي مكان كما جاء في ذلك حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام وقال عليه الصلاة والسلام لا تجعلوا بيوتهم قبورا ولا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم لانه لما قال لا تتخذوا قبري عيدا يعني بالتكرار والترداد عليه الذي يؤدي الى الغلو اشار او ذكر البديل والعوظ فقالوا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم يعني تبلغه بواسطة الملائكة تبلغه بواسطة الملائكة. نعم وهذا لكن الزيارة عندما يأتي الانسان يزور الزيارة الشرعية وهي انه يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعو له. ليقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. صلى الله وسلم وبارك عليه. وجزاك افضل ما جزى امته يدعو للنبي عليه الصلاة والسلام. لان السلامة دعا لكن لا يجوز له ان يزور الزيارة البدعية التي فيها مجاوزة الحد في ان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستغيث به ويطلب منه قضاء الحاجات وكشف الكربات ويطلب منه الولد ويطلب منه الزوجة لان هذه الامور عبادة والعبادة لله وحده لا شريك له. فلا شريك لله عز وجل في الملك فلا شريك له في العبادة سبحانه وتعالى فلا ليس للانسان ان يأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويسأل حاجاته وانما يصلي ويسلم عليه ويدعو له عليه الصلاة لان اصحاب القبور يزارون ويدعى لهم. ولا يدعون والله عز وجل هو الذي يدعى وغيرهم يدعى له ولا يدعى الله تعالى هو الذي يدعى ويرجى وغيره يدعى له ولا يدعى فيدعو للرسول عليه الصلاة والسلام بالسلامة والرحمة والبركة وان يجزيه افضل ما جزانا به عن امته لكن لا يقول يا رسول الله مدد يا رسول الله اغثني يا رسول الله اعطني بكذا يا رسول الله هذه يطلبها من الله يطلبها من الله سبحانه وتعالى لان العبادة حق الله عز وجل فلا يجوز صرف شيء منه لغيره سبحانه وتعالى. لا الى ملك مقرب ولا الى نبي مرسل نعم. هذا سائل يقول ما هي الاحاديث الواردة في فضل الصلاة في الروضة الذي ورد في الصلاة في الروضة الذي ورد في الروضة قوله صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري الروضة من رياض الجنة ما جاء في ذكر صلاة في الروضة وانما جاء فيه ذكر فضل الروضة بان ما بين البيت والمنبر روضة من رياض الجنة وهذا جاء خاص بهذه البقعة فاذا لها ميزة على غيرها بسبب هذا الحديث. ومن المعلوم ان الانسان اذا صلى بها يعني نافلة او قرأ فيها قرآن او ذكر الله عز وجل فيها فانه ذكره في مكان فاضل مكان له ميزة على غيره. اما بالنسبة للمفروضة فان الصفوف الاول التي امامها افضل منها يعني في الفريظة الصفوف التي امام الروظة افظل من صلاة الروظة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال حرصوا في الرجال اولها وشرها اخرها. وقال لي اعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لسهموا عليه ولكن بالنسبة للنافلة هو الانسان يصلي بها نافلة اذا اذا لم يشق على غيره لا في ذهابه ولا في كونه في الروضة فان ذلك لا بأس به. ولكن اذا كان الذهاب اليها يؤدي الى مشقة سواء في الطريق اليها او في فيها فان الانسان لا يرتكب اذى احد من الناس من اجل ان يحصل شيئا مستحبا مثل الحجر الاسود تقبيله مستحب لكن اذا كان وصول الليل لا يؤدي الا في ايذاء الناس فان الانسان لا يرتكب الامر المحرم من اجل ان يصل الى امر مستحب يترك ذلك الامر المستحب من اجل الا يقع في الامر المحرم. فاذا كان وصوله الى الروضة لا يترتب عليه مشقة لا في الطريق اليها ولا في الايذاء في داخلها فان لها ميزة على غيرها في النافلة. واما الفرائض كما قلت الصفوف التي امامها الذي وراء الامام امام الروضة وقبل الروضة هي افضل منها. نعم وهذا يقول هل العمرة اذا كانت في احد اركانها في شهر شعبان وباقي النسك في شهر رمضان؟ هل هي عمرة في طبعا الذي يظهر انها ليست عمرة في رمضان. العمرة في رمضان هي التي يكون فعلها ابتداء وانتهاء في رمضان. يدخل فيها في رمضان ويؤديها في رمضان. اذا حاضت المرأة هل يجوز لها الدخول للحرم؟ واذا انتقلت الى مكة لاداء العمرة كيف تعمل المرأة الحائض لا تدخل المسجد لن تمكث في المسجد لا تمكثوا في المسجد وانما تكون خارج المسجد ولا تدخل المسجد الا اذا طهرت فانها تدخل وتصلي واما بالنسبة للعمرة فانها اه تحرم وهي حائض لان الاحرام والدخول في العمرة لا لا لا ينافي لا لا يلزم ان يكون على طهارة. بل يعني المرض يدخل في الاحرام وهي حائض ولكنها لا تدخل المسجد وتطوف الا بعد ان تطهر وتغتسل فاذا اردت ان تذهب فلتغتسل وتتنظف استعدادا للاحرام ثم تحرم بالعمرة واذا ذهبت مكة الى مكة لا تدخل المسجد. حتى تطهر وتغتسل ثم بعد تطوف ثم تسعى. نعم. هل الصلاة في خارج المسجد النبوي وفي داخل حدود الحرم؟ يحصل به اجر الصلاة في المسجد النبوي؟ لا. المسجد النبوي الصلاة فيه هي فيه هي التي تضاعف. لان النبي صلى الله عليه وسلم او صلاة في مسجدي هذا صلاة في مسجدي ما قال في الحرم المدينة حرم والحرم يعني واسع والمسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي تضاعف فيه الصلاة بالف صلاة فلا يقال ان الصلاة في اي مكان في المدينة بالف صلاة لانه لا دليل على ذلك. وانما الدليل في ان الصلاة في هذا مسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالف صلاة. وسواء كان المسجد هو المسجد القديم اللي كان في زمانه او الزيادات التي اضيفت اليه. لان ذلك كله يدخل تحت ائمة الرسول صلى الله عليه وسلم. بدليل ان عمر وعثمان رضي الله تعالى عنهما زاد المسجد من الجهة القبلية الذي امام الروضة ما كان مسجد هذه المساحة التي في القبلة امام الروضة والتي يصلي فيها الامام الصف الاول ما كان في في زمنه صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ان الزيادة لها حكم مزيد لانه لو كانت الزيادة ليس له حكم مزيد ما كان عمر رضي الله عنه عثمان يزيد المزيد من جهة الامام ويحرمون الامام من ان يصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وراه لكن فعلهم هذا وكونهم صحابة اقروه اقروا على ذلك وما انكروه دل على ان الزيادة لها حكم مزيد. فكل ما مهما وسع المسجد واحاطت به الاسوار والابواب فانه ضمن مسجده صلى الله عليه وسلم وما كان خارج الاسوار والابواب فانه سوق وشوارع يختلف حكمه عن حكم المسجد. شخص احرم لاداء العمرة واخذ من اظفاره باسنانه من غير قصد فماذا عليه؟ ليس عليه شيء. اذا اراد انسان ان يعتمر لميت بعد عمرته فهل يخرج الى نعيم الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه ما كانوا يخرجون للتنعيم اذا دخلوا مكة معتمرين او او حجاج ما كانوا يخرجون الى التنعيم وانما التنعيم حصل لعائشة رضي الله عنها لظرف خاص حصل لها وهي انها احرمت بعمرة مستقلة متمتعة في الحج وجاءها الحيض وخرج الناس لعرفة وهي لم تطهر فامرها عليه الصلاة والسلام ان تدخل العمرة الحجة والعمرة تصير قارنة فصار عندها عمرة عمرة وحج فران وكانت اراد التمتع امرة مستقلة وحج مستقل. عمرة بطوافها وسعيها وحج طوافها وسعيها. والقانون ليس عليه الا طواف الواحد وشعيب واحد. فهي لما رأت انه ما حصل لها الذي ارادت طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم انها تأتي بعمرة بعد الحج فاخبرها بان طوافها وسعيها لحجها وعمرتها. يعني معناها انها اعتمرت فلما الحت عليه امر اخاها عبدالرحمن يذهب بها الى التنعيم ويحرم وتحرم بعمرة واخوها ذهب معها ولم يحرم. والرسول صلى الله عليه وسلم بقوا في الابطح ينتظرونها ولم يذهبوا لان يأتوا بعمرة. فاذا الانسان يأتي بالعمرة وهو داخل الى مكة كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا تيسر له ان يأتي الى مكة داخلا اليها من المواقيت يأتي بعمرة وان كان خرج وجاء الى المدينة مرة اخرى واراد ان يذهب الى مكة مرة ثانية فله يعتمر بعمرة اخرى له او لغيره. نعم. اذا صلى الرجل مع الامام في صلاة القيام ثم جلس بعض الركعات الوتر فهل هذا يعتبر قاطع للصف؟ وهل بذلك يدرك قيام الليلة؟ اولا ليس للانسان ان يجلس في وسط الصف والناس يصلون اذا اراد انه يجلس ويتأخر عن الصفوة ويتقدم ويكون في مكان يقرأ القرآن لكن كونه يصلي مع الناس هذا هو هو الافضل. وهذا هو الذي ينبغي له ويشرع ويستحب له من اجل ان يحصل الاجر العظيم لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتاب الله له قيام بليلة والانسان الذي صلى بعض الركعات وجلس ينتظر الوتر ما يقال ان هذا قام معه حتى انصرف هذا ما قالنا حتى يصاب هذا جلس حتى اوشك على الانصراف فقام للوتر ولكن الانسان لا يغلب عليه الكسل والخمول ويؤثر عليه يحول بينه وبين تحصيل الاجر. يجتهد في تحصيل العبادة وتحصيل الثواب. وذلك بان يصلي مع من البداية حتى النهاية وهذا هو الذي يكون قائما مع الامام حتى ينصرف. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين