او اولى ممن خرج به احدكما ولهذا كانت الدرجات فيما رواه البخاري ومسلم. اولها ما اتفق عليه يليها من خرج به البخاري. لان الذي اتفق عليه الشيخان هو المقدم. والذي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله هذه اجمعين قال الامام الحافظ ابي ابو عبدالله محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن المغيرة البخاري رحمه الله تعالى كيف كان الرجل الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قول الله جل ذكره انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعدي وعبدالله بن الزبير قال حدثنا قال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبرني محمد ابن ابراهيم فيه انه سمع القم قبل وقاس من جيشي يقول سمعت عمر ابن صحابي رضي الله عنه على المنذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. ومن كانت هجرته لنا دنيا يصيبها او الى امرأة ينزفها فهجرته لا ما هاجر اليه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. بسم الله نحمده ونستعينه ونستهديه. ونستغفره انظروا اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وخليله وخلافه من خلقه. ارسله الله بين يديك وادى الامانة ونصح منها اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. اما بعد هذا اول الكتاب العظيم الذي هو الايمان ابي عبدالله البخاري وهو اعظم كتاب بعد كتاب الله عز وجل واجل كتاب بعد كتاب الله سبحانه ومعانا وهو مقدم على غير السنة والوعي الذي اوحاه الله الى نبيه عليه الصلاة والسلام متعدد بتلاوته متعدد بالعمل به وهو كتاب الله سبحانه وتعالى. ووحي فعظم الله تعالى بالعمل به. وهي سنة رسول الله. صلى الله عليه وسلم. وهي النبي عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى الرسول صلى الله عليه وسلم لما هو عن الله سبحانه وتعالى والقرآن عن الله وبلغوا عن الله الا ان القرآن كلام الله تعالى الذي تعبد نظر تلاوته واما سنة الرسول الله تعالى اليك عليه الصلاة والسلام وكلها يجب العمل بها كلها تعبد الله اجعل الناس بها عبد الله تعالى كما قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه قال سبحانه وما كان لمؤمن ولا مؤمن اذا الله ورسوله امرا وان يكون لهم الخير في امرهم. وكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اثر كل خير. وهما اللذان اخذوا بهما في الدنيا والاخرة ومن اذى عنهما واعرض عنهما خسر الدنيا والاخرة. والعياذ بالله. والامام البخاري عاش في القرن الثالث لانه ولد في اواخر القرن الثاني وروسيا القرن الثالث اليسير سنة الفين وستة وخمسين هذا عصر النبي العصر الذهبي لان هذا العصر فيه الكتب كثيرة من الدعاء مسلم رحمه الله هو ووجد بعده في سنوات يسيرة ومات بعده في خمس سنوات وكذلك اصحاب الثلج الاربعة كلهم كانوا انما بلدهم جميعا اما الثلاثة داوود والترمذي والنسائي كلها وكلهم في هذا القرن الذي هو القرن الثالث وهو عصر الذهبي لتدوين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد العلماء على ان صحيح الامام البخاري على الاطلاق لانه اجل كتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى. ولهذا العلماء به به قراءة تقريبا شرعا وبقي من العناية ما لم يلقه بذلك وكثر المشتغلون بهذا الكتاب وذلك اليوم هو جل كتابه بعد كتاب الله سبحانه وتعالى. ولقد اطبقوا عليه العلماء وانتقادها وهم الجهاد وقاتلوا وشدوا ونقبوا وكانت النتيجة تكلمني في احاديث كثيرة يتكلم فيها ولا غبار على البخاري فيها رحمه الله وقد قال وحافظ ابن حجر رحمه الله ان هذا العمل الذي عمله العلماء ان يتتبعوا حديث الامام البخاري وهم الجهاد لهم نقاط ما غفروا الا بعدد قليل من الاف فهذا يدل على عظم شأن الجبال. وعلى قيمة الجبال وان هؤلاء الكبار الذين عملوا ما عملوا من ومع ذلك لم يذكروا الا بشيء يسير واكثروا هذا الذي ذكروا به لم يكن الحق معه ولا غبار على يدل على على عظم وعلى قيمة الجفاف ويأتي هذا الزواج ببيان قيمة البداية عن طريق البحث والتنفيذ وان الامة لما اجمعت ولما اتفق العلماء لم يتم اتفاقهم مبنيا على عواطف ومبنيا على يعني نظرات عابرة فان الفاسقون المتمثلون ما وصلوا لشيء يعيدوا الكتاب وكانت النتيجة العكس وهي انها ورفع لان الكتاب فيه الاف الاحاديث يعني في حدود ثلاثة الاف بدون غطراء وفي حدود سبعة الاف مع سفراء ومع ذلك اما كنا فيه في حدود مئة او قريبا مئة وافضلها الحق مع البخاري ولا يرد الاعتراض والايمان. اذا يعني هذا يدلنا على واما الامة لما اطبقت اطلاقها مبنيا على تحرك وعلى عواطف فاننا مبنية على نفقد الناقدين الجهاذبة الباحثين المتنفلون هذا يدلنا على الله عز وجل لي صحيح الامام مسلم. ولكن ما اتفق عليه البخاري ومسلم فهو مؤذن به احد الامامين يقدم ما رواه البخاري على ما رواه والامام البخاري وهو بدأ بالوحي الوحي الى رسول الله كيف كان الوحي الى رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام. ولم يبدأ بالخطبة لان ما بدأ وهذه طريقة لا يعملون خطبا لكتبهم. ومنهم البخاري ومنهم الامام احمد. ومنهم عبد الرزاق الامام احمد هو منهم ابو داوود يؤلفون ولا يأتون بين يدي الامام مسلم رحمه الله والامام البخاري رحمه الله متى على هذه الطريقة التي هي بدأ بدأ يعني بالمقصود وبدأ بالمراد دون ان يأتي بقدرة وبدأ بالوحي بينما الوحي هو صريح الذي يكون به وصول بوحي الله عز وجل وكلامه الى رسله باي طريقة نطرق الوحي التي جاءت بها الاحاديث منها ما يكون فيه على صورة وما جاء اللهم صل وسلم في حديث جبريل المسحوق حديث الامام الاحسان. فانه جاء على سورة واحد من الحاضرين لا يرضيه صلى الله عليه وسلم كما جاء في احاديث كثيرة منها حديث جبريل كما جاء جبريل الى مريم على قوة بشر الله عز وجل وكذلك ايضا الملائكة الذين جاؤوا الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقد ارجو بلسانه قوم لوط الهجاء على صورة بشر وقد وله طعام وهو لا يعرف انهم ملائكة وهذا مما لم يأكلوا يعني اوجز قيمة يعني ما قال وقالوا قالوا والملائكة يقولون على سورة البقرة. والله تعالى يوصي الى رسله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم اما عن طريق المنام او عن طريق كونه يأتي ملك بصورة بشر يعني جاء في حديث جبريل وبطرق متعددة يأتي ذكرها في الاحاديث او منها في الاحاديث في القادم قال لي فيها بيان كيفية الوحي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. فمن حكم قبيل البخاري انه بدأ كتابه عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الوحي او بوصول الحق والهدى والنور الذي بعث الله تعالى به نبيا جاء عن طريق الوحي ولا ينطق عن الهوى عن الصلاة والسلام كما بين الله ذلك في كتابه العزيز ان هو شديد القوى عليه الصلاة والسلام اه منذ بدأ بالوعي وبهيته وذلك لان اللحية وعرفنا اعلام الرسول صلى الله عليه وسلم بما شرع الله وفيما يتعبد الله تعالى به فانما جاء عن طريق الوحي. والوحي هو الاعلام بالهفاء وجود السلاح هو الاعلام بالشرع لله عز وجل الذي ارسل الله تعالى به رسله من الملائكة والى رسله ولهذا اطلق الله عز وجل على الملائكة انه رسل وما اطلق على البشر لانهم رسل الله الملائكة رسلا ومؤمن الناس انه لقول رسول كريم. يعني جاء باية الرسول عليه الصلاة والسلام ابن اية جبريل واطلق على على بانه رسول واغلق على الرسول بالملائكة بانه رسول. وهذا الخلاف نحن نريد فانه يطلق على البشر ويطلق على ويطلق على النفق واما لفظ الرسول فانه يطلق على الملائكة معنا البشر ولهذا جاء وكذلك في كتاب الله عز وجل لماذا؟ الرسول عن الملائكة وعلى النبيين على البقاء صلوات الله وسلامه وبركاته على ثم ان الامام البخاري رحمه الله لما بدأ عليه الصلاة والسلام صدر عالم بكتاب الموضوع في حديث عظيم هو حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات هو حديث عظيم. وقد وقد رواه البخاري رحمه الله في طرق ولكنه اورد في اول كتابه هذا الطريق عبدالله بن الزبير والذي يرويه عبدالله بن الزبير الحميدي سفيان محمد عن عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب يرويه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فبدأ بهذا الطريق قال العلماء انه بدأ به من هذا الطريق الذي عن طريق الحميدي وسفيان ابن عيينة اللحم اول ما نزل بمكة على رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهو عندما بدأ بهذا الطريق الذي جاء من طريق مكيين يعني كيف هو في حسابه ذلك ان الوحي اننا نزل اول ما نزل مكة وشيخه عبد الله بن الزبير نفسي ايضا قال بعض العلماء لعل هذا هو السنن الذي جعله يختار هذا الطريق ان يجعلها هي اول اثنان يريده في صحيحه. وقبل ارادة الحديث بدأ في اية من كتاب الله عز وجل فاذا الوحي الى رسول الله عليكم السلام. هذا هو الطريق. وهذا هو السبيل. الذي وكان فيه الذي كان فيه كلام الله عز وجل. عز انما كان عن طريق الوحي. هذا هو المنهج. وهذا هو الطريق الذي حصل بالنسبة للنبيين جميعا من نوح الذي هو اول الرسل الى محمد عليه الصلاة والسلام وهذا الذي هو عليه الصلاة والسلام هو اول تغيرت الفطر وبعد ان كانت الشياطين الناس عن الفطرة التي فطر الله تعالى عليها كما جاء في الحديث صحيح مسلم خلقت عبادي ان باب السلف من شياطين. الشياطين عندما اخذ تغير الفطرة التي فطر الله الناس عليها الله تعالى رسوله نوح عليه الصلاة والسلام وهو اول رسل بعد موجد الشرك فلما وجد الشرك هو لمن انحرف الان عن طريق الحق والهدى غفر الله هذا يعني هو المراد في كونه من اول فلا ينفي نبوة ادم عليه الصلاة والسلام انه من الانبياء ان هو في اليه وانه كلف ولكنه يعني استمر بالفطرة التي فطر الناس عليها من ادم ومن بعده حتى تغيرت ثم وجد الشرك فغفر الله نوحا عليه الصلاة والسلام الذي هو اول رجل يتتابع عليه الصلاة والسلام حتى ختموا بسيدهم وامامهم نبينا وامامنا محمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا الاسناد الذي هو الذي اورده البخاري وما عرفنا وبدأنا فيه بالحنيدي والحميدي هذا بالنسبة لاحد اجداده واشتهر بذلك ولهذا كثيرا ما يأتي ذكره بلفظ العميد فقط. دون ان يأتي اسمه ولكنه اورده هنا باسمه ونسبته الحميدي عبد الله بن الزبير. وهناك شخص اخر اشتهر بالحنيدي وهو متأخر وهم المغاربة وهو قائد الجمع بين الصحيحين ولكن بينه وبينه مسافة طويلة. ولكنه مثله اشتهر بهذا النقر والحميدي هذا من خلال وهو من اهل مكة هذا قدمه على غيره في هذا الاثناء وسفيان ابن عيينة ايضا وسفيان يطلق على متعاصي واذا جاء يعني غير مسبوق ويحمل هذا ويحمل هذا ويعرض في اي وقت منها اما بتتبع الطرق فانه يوجد في بعض الطرق يكفي نسبته. اذا جاء في بعض هذه وقد لا يأتي منكوبا فيقول التمييز بالنسبة للشيوخ والتلاميذ. يعني يعرف يعني شيوخ من العيينة او الذي روى عن احدهما عرف انه تلاميذ ابن عيينة يتميز انه بجانب العلوم. وكذلك العكس وكذلك شيوخ بين ايدينا وشيوخ الثوري يعني يعرف عن طريق الشيوخ يعني يعرف مكان اكثر منهم يعني رواية انعم فنعرف فيه هذا من بعض عندما يذكرون الشخص الذي رواه عنده سفيانين يقول روى عنه سفيانين او روى عنه السفياني يعني يكونما متعاصران وفي عصر واحد ثم يحيى بن سعيد الانصاري الذي يروي عنه ذو العلوم بن عيينة مع انه متأخر الوفاة وهو ادرك يعني جماعة متقدمين ولهذا هو ان اجل اصحاب المخرج اعانوه للزهري المتقدم الوفاء. الزهري بوفيه هذا عشرات السنين ومع ذلك اصغر من الرواية عند ادرك جماعة يعني من التابعين جماعة الكثيرين من التابعين. الانصاري هذا من فرار التابعين هو من صغار التابعين. في عصر واحد واثنان في عقد واحد. ويحيى بن سعيد الانصاري من كبار التابعين ومثله يحيى من بعيد هو من صغار التابعين وهو في عصر واحد اما الصعيد الاموي وهو من الشيوخ شيوخ البخاري. شيوخ شيوخ البخاري وشيوخ شيوخ مسلم وهم في طبقة واحدة. واما الثاني المتقدمة ومحمد ابن إبراهيم الديبي الذي يروي عنه يحيى بن سعيد الانصاري بالمتوسط من اوصاف التابعين من المتوسطين لان في كبار ومتوسطين وكبار. وهذا الاسناد فيه ثلاثة من التابعين. واحد من كباره. والثاني من اوصافه محمد ابن ابراهيم متوسطية من كباره وقد اجتمع في هذا الاسناد ثلاثة من التابعين يروي كل واحد منهما عن الاعمار وصحابي الحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه و فخرج برواية وقد يعني ان خرج برواية اهلها عمر بن الخطاب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو لا يعرف الا عن عمر ولا يعرف عن عمر الا من طريقه ولا يعرف عن علقمة الا عن محمد الروائي سيعرض عن محمد ابن ابراهيم اللي عن طريق ابن سعيد الانصاري وان احاديث الاحاد العقائد بالاخلاق ومثل هذا الحديث الذي جاء من طريق واحد الامة عليك فاجمعت على قبيله وهو يعتبر اصل من اصول الدين. يعني وانهم اعتبروا وانه معتد به. كان يبعث كل واحد عليهم بهذا الرسول وغيره لما بعثه الى اليمن بعثه وحده وقال بما يدمرهم به اياه. فاذا هذا كله يدلنا على الاحتجاج على الله. وعلى ان في كل شيء العقائد وان هناك فيعني رجل احاديث الاحاديث لان هذا خلاف ما درج عليه سلف هذه الامة من الصحابة ومن بعدهم وهذا هو المنهج الذي خلقه عليك وان محمد رسول الله فلذلك اهل اليمن لما جاكم العالم نحن ما نقبل الكلام حتى تأتي بعدد واحد يشهدون لما تقول ويتكلمون بما تتكلم به بلغ بذلك وعملوا به وهذا الحديث من هذا الربيع. هذا الحديث من هذا القبيل. واخر الحديث في صحيح البخاري وهذا حديث غريب يعني جاء من طريق واحد ولكنه جاء عن طريق به مقبول ومعتز به عند العلماء الرسول صلى الله عليه وسلم قال في هذا الحديث الاعمال بالنيات. ومن الاعمال وهذه جملة حاضرة. على ان الاعمال ذلك فيها من النية انه لا عمل الا بهية احيانا العمل اذا ما قصد واذا كتب به القربة وان كان اعمال ومن الامور التي يحتاج اليها الناس واذا كان بغير نية فانه لا للدين انعم الله تعالى بها علينا فهو اذا اتى يوم شرب لن يلاحظ ايش ولكنه اذا نوى به فقوله على طاعة الله وهذه هي التقوي على طاعة الله لان هي تابعة لهذا العمل بهذه النية الطيبة انما الاعمال بالنيات ولا عمل الا بالدين وكل عمل ثبت فيه للنية. والنية هي الاصل وهي العمل وبفعله اياها. وجاء ما عند الله عز وجل من الثواب وخوفا انا عند الله على ذلك التعلق اه تقدم اليك سبحانه وتعالى. فكل عمل لا بد فيه مني و الاعمال بالنيات بعض العلماء ان الف الميات هي عوض عن الضمير لاخرها. عن بنيابها ولكل عمل من يده وان يأتي في مآل الضمير والاخر ستكون عاقبة له طيبة لذلك انما الاعمال بالنيات هذه قاعدة عامة وقاعدة واسعة. قال انها لا تعتبر الاعمال التي هي. وهل يدل على وانها هي اساس تحصيل الثواب اذا عمل الا بنية. لان الانسان اذا حصل في العمل دون ان يملي. ودون ان يريد فيه تقرب الى الله عز وجل لفعله بنية صادقة عند الله عز وجل دار الاخرة فانه حق ولهذا قال وانما لكل امرئ ما نوى لكل امرئ ما نوى الذي اراد الخير ونواه الذي اراد الشر ونواه يحصل ما هو الجملة الاولى دالاغا على ان كل عمل لابد له بالنية وهذه يدل على ان الاعمال التي انورت ولهما نواة واذا اراد خيرا له خير واذا اراد قرا فانه ينتهي به ذلك الى الشر والعياذ بالله. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم فمثلا مما تقول به النية وهو الهجرة والهجرة وفي الشرع الله عنه ورسوله والمعاني اللغوية والمعاني الشرعية كونها شيء من التنازل وهو في الغالب العموم والخضوع. وذلك ان المعاني اللغوية تكون واقعة والمعاني الشرعية تكون خاصة وهي جزئية تعتبر من جزئيات المعاني اللغوية. الهجرة الحذر مطلقة هي طرف الحاء المعنى اللغوي واسع المعنى الشرعي خاص. ولكن هذا المعنى الشرعي جزء من المعنى اللغوي الله عنه وانا والصيام الشرعي الحج يعني على كيفية محددة. الزيارة زيارة العمرة كما انه اللغوية رحمه الله في هذا الحديث الاول اورد يسأل او طرفا بين بها الرسول صلى الله عليه وسلم يعني فانه دين بعض الطرق مشتمل على شيئين ان كانت هجرته الى الله خلق عصمة من الله ورسوله. وهو في هذا الحديث هذا الحديث وفي هذا الطريق الاول او الشوط الاول الذي هو المحمود الجزء الذي هذا ما ورده في هذه القضية بهذا الحديث ولكنه بمواضع متعددة عليه اهل الذكر فمن العلماء من قال ان هذا من شيوخه او من بعض شيوخه وانه من باب الاختصاص وهذا لا يجوز على جواز الحبيب كما انه معلوم ومما قالوا فيه ان الامام البخاري رحمه الله لما وان يعني لان اي عمل وجد به النية انه لم يأتي بالشرك الاول لما يحتى فيه من تلكية لنفسه انما اورد هذا الاسم الثاني ليل امر ان نيته الله تعالى يعلمها ولا ما عليه قاضيا الاول هكذا قال بعض العلماء يعني في ورد ذلك الشق الاول لما نسخ فيه من التذكير ليبين فيه ان انه يعني اخذ بتأليفه كتب سنة رسول الله عليه السلام بدون صحيحها في هذا المؤلف او جعل اعلم بنيته فهو اذا كان يريد خير لا ومحمود انه يريد دنيا. العلم ذلك الى الله عز وجل. وانه لا يخفى عليه خافية. وبعد عن تزية النفس هكذا قال بعض العلماء والله تعالى اعلم. لكن كما عرفنا في الحديث الذي مثل بهما عن ذي الحجرة يعني يبين للناس ينقسمون في من هم من يريد الاخرة كذلك له ما نوى على فقير لقوله ثم وان الهجرة من اجل الاعمال ان من اراد بها وجه الله وان ما اراد بها الدنيا فانه ليس له الا ما نوى عز وجل وقال لمن يريد انا جعلنا يعني هذا والارادة مو معنى ذلك الهلالات الدنيا حقيرة هذي حقيرة. كانت مشكورة هذا حديث للهجرة بقوله اتجاها للهجرة الى الله ورسوله ارادا وجزاه. يعني من كان قصده حسنا نتيجة عدم وما كان قصده سيئا فنتيجته كذلك فهجرته الى هذا حديث عظيم حديث عظيم اعتبره بعض العلماء من القواعد التي يدور عليها الاديان قالوا لان انما هو يعني ما يكون بالقلب وما يكون على اللسان النية حينما يكون في القلب وهي اساس الاعمال والعمل الا بالنية بالنيته يعني باهميته وقال عنه بعض العلماء انه من الاحاديث التي يدور عليها في عليها قاعدة من قواعده ان كل عمل ما نجح به النية وانه لا عمل الا بالنية هذا الوقت يعني يعني بعد ما يتعلق بهذا الحديث الشريف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الامام البخاري صحيحه وكذلك بعض العلماء في البدء به ذلك في اول حديثه ثم اتى بعده باول حديث في صحيح مسلم وهو حديث مسلم عن جبريل واول حديث البخاري رحمه الله اول حديث البخاري واقول