يعني ليس في ظلام لا يسير في ظلام وانما يسير في هدى وفي نور. من الله سبحانه وتعالى ان يكون قلبك منور لسانه كذلك منور يعني لا يتكلم الا بحق قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله تعالى في كتابه اداب المشي الى الصلاة. بسم الله الرحمن الرحيم يسن الخروج اليها متطهرا بخشوع لقوله صلى الله عليه واله وسلم اذا توضأ احدكم فاحسن وضوءه ثم خرج عامدا الى الى المسجد فلا يشبكن بين اصابعه فانه في صلاة. وان يقول اذا خرج من بيته ولو لغير الصلاة بسم الله امنت بالله اعتصمت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله. اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل. او اذل او اذل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل علي وان يمشي اليها بسكينة ووقار. لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا اذا سمعتم الاقامة فامشوا عليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا. وان يقارب بين خطاه ويقول اللهم اني بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضواتك اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت ويقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في بصري نورا وعن يميني نورا وعن ما لي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا. اللهم اعطني نورا. فاذا دخل المسجد استحب له ان يقدم اليمنى ويقول بسم الله اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان اللهم صل على محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك وعند خروجه يقدم رجله اليسرى ويقول وافتح لي ابواب فضلك واذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ويشتغل بذكر الله او يسكت ولا يخوض في حديث الدنيا فما دام كذلك فهو في صلاة والملائكة تستغفر له ما لم يؤذي او يحدث. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو الكتاب المسمى بادب المشي الى الصلاة يا شيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وهو يتعلق للصلاة والزكاة والصيام بهذه الانواع الثلاثة او بهذه الاركان الثلاثة من اركان الاسلام الصلاة والزكاة والصيام وليس به ذكرى طهارة ولا ذكرى الحج ولعل آآ عدم الاتيان بالحج ان له كتب وفيه مناسك والف فيها شيء كثير من المناسك يحتمل هذا وكذلك الامر فيما يتعلق بالطهارة اه اه للشيخ رحمة الله عليه اه شروط صلاة واه واجبات وشروط الطهارة ناقض الوضوء وغير ذلك مما تقدم في الدروس الثلاثة الماضية لذلك الكتاب المختصر فيها فهذا موضوع لشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وهذه التسمية وهي كتابة المشي الى الصلاة لا نعلم المستند في اه ذلك وهل اه شيخ يعني فعل كذلك او غيره ولا يبعد ان يكون غير الشيخ آآ لما رأى ان صدر الكتاب مبدوء الى الصلاة سماه اداب المشي الى الصلاة وان كان هو ليس خاصا لصلاة واداب المشي اليها بل يشمل انواع العبادات ثلاث التي هي الصلاة والزكاة والصيام. ثم ان اه كيف رحمه الله؟ قال يسن الخروج اليها متطهرا يعني ان الانسان يتطهر في بيته ويخرج الى الصلاة قاصدا الصلاة مطهرة من اجل الصلاة وخرج من الصلاة فيكون في خشوع وذل لله سبحانه وتعالى وهو خارج المسجد لا يخرج وهو متشاغل في امور الدنيا او يخرج على هيئة فيها غفلة وفيها اه سدود وعدم انتباه لتلك العبادة العظيمة التي خرج من اجلها فهو يخرج بهذه الهيئة الالكونية يتطهر في بيته ويخرج يدفعه الى ذلك يزف الى ذلك هو ان يؤدي هذه العبادة العظيمة التي شرعها الله في المساجد والتي بنيت المساجد من اجلها الى المساجد لعبادة الله ولذكر الله عز وجل اجتماع المسلمين على هذه العبادة العظيمة في اليوم والليلة خمس مرات. يخرج اليها متطهرا وبخشوع. يعني انه يستحضر اه عظم شأن الصلاة واهمية الصلاة وانه خرج لهذه المهمة العظيمة يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله ومن العلوم الصلة ان الصلاة هي صلة وثيقة بين العبد وربه وثيقة بين العبد وبين ربه يتكرر عليه في اليوم والليلة خمس مرات معافى يعني سواء في امور دينه او دنياه. في امور دينه او دنياه. فيفعل ذلك اه سواء اه في اه قصده للصلاة او غير قصده للصلاة. ولهذا قال ولو لغير الصلاة. يعني انه لصلاة ولغير صلاته. وليس هذا ولهذا جاء في القرآن واقم الصلاة فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كون الانسان يلازم الصلاة ويحافظ عليها ويرجو ثواب الله في فعلها وتخشى عقاب الله من التساهل في شأنها فاذا كان كذلك فاذا حدثته تثبت فان يتذكر لماذا يذهب ولماذا يحرص على الصلاة انما فعل ذلك يرجو ثواب الله ويرفع عقاب الله فيكون ذلك آآ رادعا له وزاجرا له وهذا من معنى قوله سبحانه وتعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء ذلك ان الصلاة تتكرر في اليوم الا لخمسة الراتب وهي كما هو معلوم صلة بين العبد وبين ربه. هي تختلف عن جميع العبادات الاخرى يعني هالفتكرة في يوم وليلة خسرت الزكاة ما تجب في السنة الا مرة واحدة وعلى ما كان غنيا توفرت فيه شروط وجوب الزكاة والصيام لا يجد في السند الا شهرا واحدا والحج لا يجي في العمر الا مرة واحدة والصلاة تجي في اليوم والليلة خسرت ولهذا الانسان اذا رافق انسانا او صاحب انسانا كانه يكتشفه في خلال اربعة وعشرين ساعة انه من اولياء الله ومن اعداء الله اذا كان للمصلين ومن المحافظين على الصلاة هذه علامة خير واذا كان لا يصلي او متهاون في الصلاة فهي علامة شرط الصلاة تختلف عن سائر او عن غيرها من بقية الاركان لانها اه تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات وبها يتبين من يكون قائما بما امر به ومن يكون معرضا او يكون غافلا او يكون مقصرا فيما هو واجب عليه وفيما هو آآ مطلوب منه يخرج اليها متطايشا ويخرج اليها متطهرا بخشوع. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا توضأ احدكم. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا توضأ احدكم اذا توضأ احدكم فاحسن وضوءه ثم خرج عامدا الى المسجد فلا يشبكن بين اصابعه فانه في صلاته. اذا توضأ احد اذا اذا توضأ احدكم احسن وظوؤها ثم خرج عامدا الى المسجد الاصابع فانه في صلاة يعني معناه لا يعبث ولا يكون لاهيا ولا يكون غافلا وانما كان يكون مقبلا على عبادته وموقنا على صلاته وذلك انه في صلاته ومن المعلوم ان الانسان اذا كان في صلاة ويستشعر في انه في صلاة فانه يكون على هيئة حسنة وعلى هيئة طيبة وذلك بان آآ ان يبتعد عن اي شاب يشغل عن صلاته وهذا في طريقه اليها وفي المسجد وهو ينتظرها وكذلك وهو فيها. من باب اولى الحاصل ان الانسان عندما يخرج يعني يخرج وهو مقبل على الله ومستحضر آآ عظم شأن تلك الصلاة التي خرج لها او لفعلها يرجو ثواب الله ويخفي عقاب الله فلا يكون غافلا ولا يكون لاهيا لانه في حكم المصلي وان لم يكن مصليا بالفعل ولكنه يؤجر لكنه يؤجر على على على ذلك هو تشريك الاصابع هو من اللهو ومن الغفلة ومن آآ يعني آآ اه عدم اه استحضار عظمة الشيء الذي هو ذاهب من اجله الذي هو الصلاة فيبتعد عن كل شاغل يشغل عنها وكل آآ ملهم يلهي عنها سواء كان تشبيكا او غير تشبيك لانه ما دام انه وصف بانه في صلاة فان المصلي من شأنه ان يكون غير عابث وغير لاه وانما يكون مقبلا على صلاته آآ الحديث يعني فيه كلام ولكن جاء يعني ما يشهد له وما يدل يعني آآ له وان الانسان آآ اه اه يكون على هيئة اه مستحضرا اه اهمية هذا من اجله وان اه لا يحصل منه غفلة او سهو او اعراض او سدود بحيث يكون عابثا لاهيا وان يقول اذا خرج من بيته ولو لغير الصلاة بسم الله امنت بالله اعتصمت بالله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل علي. ثم قال اذا خرج من بيته ولو من غير صلاة يعني سواء للصلاة او لغير الصلاة يأتي بهذا الذكر يقول بسم الله اعتصمت بسم الله بسم الله امنت بالله اعتصمت بالله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل علي. يعني سواء كان في اه كان للصلاة او لغير الصلاة اذا خرج من بيته يقول هذا الكلام ويرجو من الله عز وجل ان يحفظه وان آآ يحوطه لان يسلم الناس منه وان يسلم من الناس نسم الناس من شره وليس ما هو من شر الناس. فلا يصيب احدا باذى ولا يصيبه احدا باذى. وانما يخرج سليما معافى ويعود سليما خاصة في الصلاة وقد جاء يعني الحديث يعني بلفظ آآ يعني آآ بسم الله امنت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله جاء هذا في بعض الاحاديث. اما اه اعتصمت بالله فلا يعني اه نقف عليها على على هذه الكلمة التي هي اعتصمت بالله وكذلك ايضا جاء في الحديث اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل اعوذ بك ان اضل او ضل اي اضل عن طريق الحق والهدى او اضل غيري يعني يسأل الانسان ان يسلم من الضلال والاظلال ان يسلم من الضلال في نفسه ومن الاظلال لغيره ان اضل او اضل يعني ان يظلني غيري او يضل غيري افضل ان يحصل مني ضلال او يحصل من غير اضلال لي. فهو يسأل الله السلامة له من ان يضل في نفسه وان ينحرف عن الجد بنفسه او يحرفه غيره عن الجادة بان يغويه ويضله اللهم اني اعوذ بك ان اظلا او اضل او ازل او ازل يعني يزل يعني عن الحق ويخطئ الجادة والطريقة المستقيمة او يجلى يحصل منه من يضعف في ذلك ويحصل بسببه له ذلك او اجهل او يجهل علي يحصل منه جهل على غيره بمعنى يفعل منه معه امور من كرة سواء كان بكلام او بضرب سواء كان بالقول او فعل لان هذا كله من الجهل. لان يجهل على احد او يجهل عليه احد ان يجهل على احد او يجهل عليه احد او اظلم او اظلم كذلك ايضا ان يكون ظالما آآ ظالما لنفسه او لغيره او آآ اه اه او يكون غيره ضنينا له ان يكون غيره ظالما له. يسأل الله السلامة والعافية من هذه الوجوه كلها. لا من كونه يحصل الضلال له او يحصل الاضلال منه لغيره او يحصل الضلال من غيره له او تحصل تلك الامور آآ له آآ آآ او آآ منه لغيره او من غيره له. يعني يسأل الله السلامة من هذه الامور كلها فيما يتعلق بنفسه وفيما يتعلق الضرر الى غيره. وان يمشي اليها بسكينة ووقار لقوله صلى الله عليه واله وسلم اذا سمعتم الاقامة فامشوا عليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما وما فاتكم فاقضوا. وان يمشي اليها بسكينة ووقار يعني بهدوء وعدم غيش وآآ استعجال وكذلك الوقار يعني حشمة رسمت حسن وقار لانه مقبل على عبادة يحتاج فيها الى هذه الاوصاف الحميدة ويحتاج الى ان يبتعد عن اضدادها وعن صفات السيئة التي يكون عليها الانسان وهو ذاهب في ذاهب الى صلاته يمشي عليها يمشي اليها بساكين وهو قام من قوله اذا سمعتم الاقامة فامشوا عليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا لقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم الاقامة يعني اقامة في الصلاة ان سمعتم الاقامة للصلاة فلا تستعجلوا من اجل ان تدركوا الصلاة من اولها وانما عليك ان فامشوا بهدوء وبسكينة ووقار فما ادراكهم؟ صلوه وما فاتكم اقضوه وجاء الحديث في صحيحهم وغيرهما اتموا وجاء في بعض الروايات اقضوا وتكلم بعض اهل العلم في رواية اقضوا وقال ان يعني فيها خطأ وان صوابها اتموا وبعض اهل العلم قال ان الرواية اقضوا يعني على صحتها وانها يمكن آآ تكون ثابتة ولكنها تكون بمعنى اتموا. لان القضاء يأتي مع الاتمام فليس بمعنى قضاء الفائت وهذه وبناء على هذا الخلاف او هذا الاختلاف في الكلمتين اتموا واقضوا السلف العلماء فيما يقضيه المسلوق هل هو اخر صلاته او اول صلاته فمن العلماء من قال ان الذي يقضي في المسبوق هو اخر صلاته. وكلمة اتموا تدل عليه والدتي وهذا في الصحيحين وهي الصحيحة التي لا اشكال فيها ولا يعني خفاء فيها اتموا يعني معناها ان انهم يأتون باخر الصلاة اللي ما يقضي المسبوق يكون اخر صلاته وبعض اهل العلم قال انما يقضيه المسبوق ويكون اول صلاته بقوله فاقضوا ما ادراك ما فصلوا وما فاتكم فاقضوا. يقول الذي ادرك مع الامام هو اخر صلاته وقد فاته اول الصلاة فيقضيه ويقضيه ولكن القول الصحيح ان ان اه ان ما يقف يسبقه اخر صلاته والاول واول والاخر اخر وما كان اولا هو الاول وما كان اخرا هو الاخر وما يقضيه المسبوق هو اخر الصلاة وليس باول الصلاة كل ما يوضح ذلك ان الانسان عندما يذكر الصلاة يقول الله اكبر تكبيرة الاحرام وهي في الركعة الاولى اذا تكون في اول الصلاة لان في تكبيرة الاحرام في اول الصلاة ليست في اخر الصلاة تكبيرة الاحرام هي في اول الصلاة وليست في اخرها وكذلك ايضا الانسان يتشهد ولا ادرك تشهد علينا وهذا يدل على ان هذا اخر الصلاة واذا كان اول الصلاة يمكن انه قد يكفيه التشهد الذي ادركه مع الامام. لان ما دام انه هلك اواخر الصلاة وبقي عليه في الاول اذا التشهد حصل مع الامام. القول الصحيح ان اه المسبوق هو اخر صلاته وان الرواية تتمه تدل عليه وان رواية اقضوا لا تناديه لانها تأتي بمعنى تنام كما قال الله عز وجل فقظهن سبع سماوات في يومين ايتم خلقهن وتأتي ايضا بمعنى الفراغ من الشيء كما قال الله فرغ منها وان يقارب بين خطاه وان يقارب بين خطاه وذلك لتكثر الخطى وقد جاء في الحديث ان صحيح ان الانسان اذا خرج من بيته لا يرفع لا يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة فيكثر ذلك لكثرة الخطى ولكن الانسان كما هو معلوم ليس له ان يمشي مشيا بطيئا يخالف المعتاد ولا ان يمشي مسرعا يخالف المعتاد وانما يكون على هيئته المعتادة المتوسطة التي ليس فيها تباطؤ وانسا يمشي كأنه مقيد يقارب الخطى بمثابة المقيد بمعنى انه يعني اه اه خطوة يعني قصيرة جدا يعني يمشي مشي معتاد. الذي يعني ليس في اسراع وليس فيه تباطؤ. فالمقصود بذلك المقارنة انه لا يسرع. لانه الاسرع ما حصل مقاربة الخطأ وبذلك تقل اه الخطوات اذا اسرع ولكنه اذا يعني مشى مشيا متأنيا فانه لا يرفع آآ قدمه آآ الا رفع الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. وهذا انما يكون ايضا في ذهابه كما ثبت في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ان رجلا يعني آآ آآ قيل له يعني لو تختى آآ يعني مكانا او يعني آآ او يعني يتخذ دابة ما تذكر في الحديث. قال اني اريد ان يكتب الله لي بكل خطوة اخطوها الى المسجد في ذهابي وايابي يعني يكتب الله تعالى لي بها درجات. فقال كتب الله ذلك له كله كتب الله ذلك له كله. فدل هذا على ان هذه الخطوات التي يفتوها الانسان الى الصلاة سواء كان في ذهابه او ايابه فانه مثاب على ذلك ومأجور على ذلك وانه لا يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها آآ خطيئة. ويقول اللهم اني اسألك بحق السائلين وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت. يعني هو يقول ايضا في ذهاب المسجد اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق من شاء هذا فانني لم اخفي اجرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت ارتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك آآ اسألك ان تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت. وهذا الحديث يعني فيه اسناده عطية في العوف. وهو يعني اه فيه ضعف وآآ من قال بالاخذ به يقول ان هذا انه ليس في توسل بالمخلوقين وانما هو توسل بالاجابة لان حق السائلين هو الاجابة وحق العبادة هو الاجابة الاجابة من الله فانه توسل باجابة الله عز وجل ولم يتوسل المخلوقين ولكن الحديث يعني اه فيه ضعف نعم ويقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في بصري نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا اللهم اعطني نورا كما قال انه يقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي الانسان نورا وفي بصري نورا نورا في سمعه في بعض النسخ. نعم وفي اه سمع نورا وامامي نورا وخلفي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا. الله هما اعطني نورا وزدني نورا. يعني هذه هذا الدعاء جاء في موضعين جاء في صلاة الليل وجاء في خروجه الى المسجد وجاء في الخروج الى المسجد واكثر ما وقفت عليه مكونا من اثني عشر جملة من اثني عشر جملة وهي القلب واللسان والسمع والبصر والجهات الست التي هي الامام والخلف واليمين والشمال وفوق وتحت وايضا آآ يعني بعضها في اعظم لي نورا واعطني نورا وزدني نورا آآ اثنى عشر وبعضها يأتي باقل من ذلك ويأتي باقل من ذلك بان يكون فيه يعني حذف لبعض تلك الجمل ولكن الحديث صحيح وثابت فيما يتعلق بالذهاب الى المسجد وكذلك فيما يتعلق ثلاث الليل فاذا دخل المسجد استحب له ان يقدم رجله اليمنى ويقول بسم الله ثم ان هذا النور كما هو معلوم اذا كان في القلب وفي البصر وفي السمع وفي البصر يعني معناه يكون على استقامة تعني كذلك في نور لا ينظر الا الا يسمع الا ما هو حق وبصره يعني في نور لا ينظر الا الى ما هو حق في كل ذلك عن ما هو بار آآ كل هذا يعني فيه انه يكون على الاستقامة وعلى هداية وعلى آآ اه سلامة اذا كان كذلك واذا كان بخلاف ذلك كان في ظلام كان في ظلام وبيتيه وفي انحراف وبعد عن الحق والهدى ولهذا الله عز وجل وصف رسوله صلى الله عليه وسلم بانه ووصف كتابه بانه نور. المقصود بذلك نور الهداية كما قال الله عز وجل امنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا النور الذي انزلنا عليه في القرآن يعني لورا نور الهداية وكذلك الله عز وجل في حق نبيه هناك شاهد مبشرا ونذيرا وداعا الى الله باذنه منيرا وغير الطريق الى الله عز وجل والانسان اذا سار بهذا النور وعلى هذا النور وصل الى الغاية الطيبة والنهاية الحميدة فاذا دخل المسجد استحب له ان يقدم رجله اليمنى ويقول بسم الله اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. اللهم صل على محمد اللهم اغفر في ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك ثم آآ يعني لما ذكر ما يتعلق في المشي وما يحصل في الطريق من العمل والقول من اعمال واقوال عندما يصل الى المسجد ويريد الدخول فانه قد رجله اليمنى يهدم رجله اليمنى وعند الخروج يقدم رجله اليسرى فتكون اليمنى هي التي لها الحظ من المسجد الاول والاخر لانها اول ما دخل المسجد منه وهي اخر ما غادر المسجد منه لان اليسرى قدمت عليها في الخروج فصارت اليمنى لها نصيب من من المسجد ولها حظ من المسجد في البداية والنهاية لها حظ ونصيب من المسجد وهي آآ يعني آآ اليمين يعني لها لها ميزة قد جاء يعني جاءت النصوص في احاديث كثيرة تدل على استعمال اليمين والبدء باليمين وكذلك التيمن في الرسول وسلم كان يعجبه التيمم يعني في اه اه طهوره كله آآ وفي شأنه كله هذا يعني فيه ان اليمين عند دخول المسجد الحظ الاوفر والنصيب وفي ذلك تكريم لها واعطاءها يعني الاولوية من هذا الحظ ومن هذا النطق في المسجد حيث هي اول ما يحط آآ الانسان قدمه المسجد وهي اخر ما يخرجه من المسجد يعني يفرج اليسرى اول وتبقى اليمنى في المسجد ثم تخرج في الاخر ثم تخرج في الاخر فيكون لها النصيب الاكبر في البداية والنهاية وذلك تكريم وذلك تكريم لليمين اه يعني اه اخذ بما جاءت به السنة من اه اه تيامن وفعل اه اليمين او الاتيان استعمال فيما هو في الامور المحمودة اه ثم انه عند دخوله المسجد ما ذكر الفعل الذي هو التقديم والتأخير بالنسبة للرجل الرجلين ذكر القول والدعاء والذي جاء في الدعاء هو آآ تسلية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الرحمة عند الدخول وكذلك عند الخروج الا انه يسأل بدل الرحمة من الفضل وايضا جاء عند الدخول آآ اعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم والشيطان القديم من الشيطان الرجيم واما ذكر المغفرة فان فان الحديث الذي ورد فيها فيه ضعف الحديث الذي ورد فيها فيه ضعف وانما ثابت هو ذكر الرحمة ثم ناسب ان الانسان عندما يدخل يسأل الله الرحمة لانه آآ دخل او جاء لهذه العبادة يرجو رحمة الله ويرجو ثواب الله ويرجو مغفرة الله سبحانه وتعالى وعند الخروج يسأل الله من فضله واحسانه وكرمه وان يكون يتفضل عليه فيما حصل من خير في ويصله من فظله بما خرج اليه وذلك لتحصيل آآ الرزق الحلال الرزق طيب ولهذا جاء في القرآن فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله وان تكون بفضل الله يعني المقصود بذلك رزق كذلك جاء في الحج ليس عليكم جناح حتى تلقوا فضلا من ربكم يعني الذي في تحصيل الرزق تحصيل الكسب والانسان يعني اه في حجه حصارا للحج فاذا عند دخول المسجد يسأل الله الرحمة وعند خروجه مسجد يسأل الله آآ فضله وان يكتب له وان يحقق له ما اراده من فضل وافتح لي ابواب وابواب فضلك. اي الطرق التي تؤدي الى هذه سواء كان ذلك الفضل فيما يتعلق بامور الاخرة او امور الدنيا. نعم. نزولة اللهم اغفر لي ذنوبي المغفرة الذي يعرف ان الحديث يعني فيه اضعاف. الدخول والخروج. نعم. الدخول والخروج دخول المغفرة تدخل الخروج آآ وردت في احاديث فيه مقال واما ذكر الرحمة هو الفضل والرحمة عند الدخول والفضل والخروج والصلاة والتسمية فهذه ثابتة وكذلك الدعاء الذي بين ذلك الذي وذكره المصنف بين ذلك وهو اعوذ بالله العظيم وجهه الكريم من الشيطان الرجيم من الشيطان الرجيم. طيب اللهم صلي على محمد دون السلام؟ هذا هو الذي ورد الذي ورد يعني هو الصلاة بسم الله والصلاة على رسول الله. ما اذكر يا شيخ السلام. واذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين اذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد اما ثبته الصحيحين عن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال عليه الصلاة والسلام اذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين التي هي تحية المسجد ولان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل رجل وهو يخطب يوم الجمعة وجلس قال له اصليت قال لا قال قم صل ركعتين واوجز فيهما دل على ان الانسان اذا دخل المسجد يصلي ركعتين ولكن اذا كان في وقت النهي مثل بعد العصر من بعد العصر الى غروب الشمس بعد الفجر الى طلوع الشمس هذا خلاف فيه خلاف بين العلم منهم من قال لانه يصلي اخذا بعموم هذا الحديث اذا دخل احد المسجد حتى يصلي ركعتين هل هو يدل على انسان متى دخل كانه يصلي ركعتين ومنهم من قال بانه لا يصلي اخذا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وعلى كل كل من الامرين جاء فيه دليل دليل عام فلا ينكر على من صلى ولا على من جلس لا ينكر على من صلى ولا على من جلس ما يفعل هذا جمع الحديثين لكن يقال ان ان هذا دليل وهذا دليل هذا يدل على الصلاة وهذا يدل على عدم الصلاة ومن اخذ اي واحد منهم قد اخذ بجليل ومن اه جلس لا ينكر عليه لان معه دليل من يصلى لا ينكر عليه لان معه دليل ويشتغل بذكر الله او يسكت ولا يخوض في حديث الدنيا. ويشتغل بذكر الله او يسكت ولا يخوض في حديث الدنيا لانه في صلاته. والذي في صلاة يقول اما في ذكر لله عز وجل ومن اعظم ذكر الله قراءة القرآن. يذكر الله يقرأ القرآن يسبح ويهلل ويستغفر ويدعو الله عز وجل ويسأله من خير الدنيا والاخرة فيكون هذا شأنه او يسكت اذا كان لا هذا ولا هذا كما قال فليقل فلم يصمت فليقل خيرا او ليصمت ولا سيما هو في صلاة وهو ينتظر الصلاة فيكون منشغلا فيها بامور ملهية عن الصلاة وشاغلة عن الصلاة فلا يخوض في امور الدنيا وفي البيع والشراء وآآ يعني وما الى ذلك من امور الدنيا فلسان هو في محل العبادة سيكون في عبادة اما ذكر واما قناة ان يكون اذا كان يتنفل او يكون يعني في قراءة القرآن واقل الاحوال السكوت فما دام كذلك فهو في صلاة والملائكة تستغفر له ما لم يؤذي او يحدث. فما دام كذلك فهو في صلاته لهذا يعني اه كان الذي عليه ان يكون ذاكرا او مصليا او ساكتا لا ان يكون مشتغلا في حديث الدنيا وفي امور الدنيا واعمال الدنيا. نعم والملائكة تستغفر له ما لم يؤذي او يحدث ما لم يؤذي او يحدث. ما لم يؤذي غيره ما لم يحصل منه ايذاء لاحد وكذلك او يحدث ويمكن ان يكون المقصود للحدث هنا كونه ان نقض الطهارة وكونه يعني ابطل الطهارة او بطل الطهارة او كذلك يعني يحمل على يعني امر اخر وهو ان يحصل منه آآ شيء يعني غير محمود وان لم يكن مهديا لغيره. نعم قال رحمه الله تعالى باب صفة الصلاة يستحب ان يقوم اليها عند قول المؤذن قد قامت الصلاة ان كان الامام في المسجد والا اذا رآه. قيل للامام احمد قبل التكبير تقول شيئا؟ قال لا. اذ لم ينقل عن اذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. ولا عن احد من اصحابه ثم ثم يسوي الامام الصفوف بمحاذاة المناكب والاكعب. نعم ثم يسوي الامام الصفوف بمحاذاة المناكب والاكعب ويسن تكميل الصف الاول فالاول وتراص المأمومين وسد خلل الصفوف ويمنة كل صف افضل وقرب الافضل وقرب الافضل من الامام لقوله صلى الله عليه واله وسلم ليلني منكم اولو اولو اولو الاحلام والنهى وخير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها. وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها. ثم يقول وهو قائم كن مع القدرة الله اكبر لا يجزئه غيرها. ثم انه ذكر صيغة الصلاة وقال رحمه الله ان الانسان يعني عندما يكونوا في المسجد ينتظر صلاة يقوم عند قدر من اذ قامت الصلاة يعني الكلمة الاولى من جملة قد قامت الصلاة عند قدم اقامتها اذا كان الامام في المسجد والا اذا رآه اذا كان في المسجد ان يكون جالس وقد اقيمت الصلاة فانه يقوم عند القدر لان الناس كلهم يقومون يعني الامام والمامون اذا كان. واما اذا كان في غير المسجد فانه اذا رآه لانه قد يعني يقوم وهو لم فيحتاج الى ان يجلس يحتاج الى ان يجلس آآ وهذا الذي ذكره المصنف من انه عند قدم اقامة الصلاة لا اعلم يعني دليل يدل عليه والاقامة انما شرعت للاعلان بالقيام بصلاة فالاصل انه اذا بدأ بها يشرع للانسان ان يقوم يشرع للانسان يقوم اذا سمع الاقامة يقوم. ياسين واكثر الناس لا سيما في المجامع الكبيرة والمساجد الواسعة والتي يكثر فيها الناس الناس ما عندهم الا سماع الصوت سمع صوت المؤذن يطيل فانهم يقومون فانه يقومون لكن لا يكون ذلك عند قدر من اقامتها انا لا اعلم دليلا خاصا يدل على ذلك لا اعلم دليلا خاصة يدل على ذلك والاصل ان الاقامة شرعت من اجل اعلام الناس بالقيام الى الصلاة فاذا اه اه الاقامة عند ذلك يقوم الناس. اما اذا كان الناس يعني قريبين والامام ما خرج فانهم يعقمون اذا اذا خرج اليهم قال يستحب ان يقوم اليها عند قول المؤذن قد قامت الصلاة ان كان الامام في المسجد والا اذا رآه قيل للامام احمد قبل التكبير تقول شيئا؟ قال لا. اذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وعلى اله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا عن احد من اصحابه والى يعني ولا يقول قبل التكبير شيئا يعني لا ينطق بنية ولا يتكلم بنية وانما يعني يدخل في صلاته والنية قد عقدها وعزم عليها في تظاهره في بيته وخروجه الى المسجد والمؤذن اقام الصلاة من اجل ان يقوم الناس للصلاة وقد قاموا ليصلوا فالنية موجودة النية موجودة بكل هذه الافعال وبكل هذه الامور التي قد حصلت فلا يحتاج ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة. فلا يتلفظ بالنية. يقول نويت ان اصلي الظهر نويت ان اصلي العصر يعني اذا كانت اربعا واذا كانت هذا الركعتين اذا كان في سفر كل هذا لم يثبت فيه سنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وما جاء عن احد من اصحابه وليس عليه دليل وهو من الامور المحدثة والامور المبتدعة وانما النية محلها القلب فقيل لاحمد احمد قبل التكفير يقول شيئا يعني سواء يعني يتعلق بالنية او بغير النية لان هنا ليس هناك ذكر يسبق الصلاة. اللهم الا متابعة الامام ومتابعة المؤذن في الاقامة فيقول لان الاذان الاقامة من الاذان يعني تعامل الاذان الاقامة مثل ما يعامل الاذان. ويفعل ويقال مع الاقامة مثل ما يقال مع الامام مع الاذن لان كل ذلك اذان فهو يعني يقول مثل ما يقول المؤذن ولا فرق بين الاذان والاقامة. كل ذلك ذكر واذا سمع الانسان النداء او آآ فيقول مثل ما يقول المؤذن. والنداء لكل صلاة فيكون لاقامة الصلاة النداء يكون للصلاة اعلان بدخول الوقت ويكون لاقامة الصلاة اعلاما لان القيام اليها قد حصل وان الناس سيدخلون فيها وان عليهم ان يقوموا اه آآ ليدخلوا في صلاتهم وآآ يحصل التكبير وهم قائمون قيل الامام احمد قبل الى الامام احمد قبل التكبير فقولوا شيئا يعني من النية او اي دعاء اخر غير الدعاء الذي يتعلق باجابة المؤذن وما يذكر بعد الاذان من اه صلى الله عليه وسلم وسؤال الله الوسيلة له هذا هو الذي يشرع واما غير ذلك فليس هناك شيء لا نية ولا غير نية وغالبا ان المقصود من ذلك هو النية وانه وان المسؤول عنه هو النية وكنا عرفنا ان هي محلها قلب ولا يجوز التلفظ بها. وكل الاعمال ذلك لفضليتها لا صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا يعني آآ قراءة قرآن ولا طواف ولا غير ذلك ما يقول الانسان نويت ان يفعل وكذا وانما هي محلها القلب وانما الذي جاءت به السنة هو الحج الانسان يتلفظ بما نواه اذا يقول لديك عمرة لبيك حجا لبيك حجا وعمرة هذا هو الذي جاءت به السنة. اما غير ذلك فانه لم يثبت ذلك سنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم يسوي الامام الصفوف بمحاذاة المناكب والاكعب. ثم يسوي الامام الصوفي محاذاة المناكب والافعى يعني بان يكون الكعب يعني بحذاء الكعب المنكر بحذاء منكر ولا يكون بالنسبة للارجل والاصابع لان من الناس لم تكون رجله كبيرة ومنهما رجله صغيرة واذا اعتبر هذا حصل التفاوت ولكن اذا كان الكعب بحذاء الكعبة والمنكب منها بحذاء المنكب فان التساوي يكون التسوية تكون موجودة التسمية تكون بالمحاذاة وتكون بالتواص يعني يكن خلل بين الصفوف بين في الصف وانما يتقارب الناس والتقارب الى جهة الامام وان كان الامام الى جهة اليسار يعني كانوا على يمين الصف فانهم يتقاربون الى جهة الامام الى جهة يسارهم واذا كانوا في يسار الصف يتقاربون الى جهة اليمين التقارب الى جهة الايمان لان المعتبر هو موقف الامام وهذا هو الذي يتبين به اليمن هو الميسرة. فمن كان على يمينه يتقربون الى يساره ومن كانوا عن يساره يتقربون الى يمينه. وايضا تكون بتسوية الصف الاول فالاول كل هذا يأتي تسوية الصفوف بان يملأ الصف الاول ولا ينشأ الصف الثاني الذي يمثله الاول ولا ينشأ الثالث الى الانفلات الثاني ولا ينشأ الصف الرابع لين ثالث ثالث وهكذا لابد من اه ان يكون يعني بهذه الطريقة فاذا تسوية الصفوف تكون بالمحاذاة ويقعه وتكون تقارب وعدم وجود خلل وتكون باتمام الصف الاول فالاول فتكون فيه اثنان صف الاول فالاول ايش قال ويسن تكميل الصف الاول فالاول وتراص المأمومين وسد خلل الصفوف. يعني هذا القول بانه يسن هذا فيه نظر بل هو بل يجب تسوية الصفوف واجبة لانه جاء ما يدل عليها يعني قال تقدموا فاتموا به وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال يتأخرون حتى يوقنهم الله. وهذا ذم وهذا وعيد وقال من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله وهذا دعاء بيان يعني ان الانسان يعني ان هذا احسن وهذا اساء الذي وصل احسن والذي قطع اساء وان هذا يصله الله وهذا يقطعه الله والجزاء من جنس العمل وصل بوصل وقطع بقطع الجزاء من جنس العمل قول المسنن رحمه الله هذا فيه نظر صحيح انه يجب لا يقال انه مسنون فقط بل هو واجب لان الادلة دلت على ذلك ومنها ما اشرت اليه وهو كذلك الحديث يقول لك لا تسوون صفوف الا يخالف الله بين وجوهكم ويمنة كل صف افضل وقرب الافضل من الامام ويمنة كل صف افضل اللي كون الناس عليه من الامام افضل وقد جاء في حديث يعني فيه مقال ان الله وملائكته يصلون على ما يأمن الصفوف ولكن آآ الحديث الذي فيه آآ عموم آآ تيامل واستحباب التيامن وكذلك قول الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كان يصلون في ميامن الصف لان كان اذا انصرف يكون وجهه اليهم اول ما ينصرف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولا شك ان آآ الاتيان صف انه اولى من ايسره نعم حديس ان العملاء يصلون علينا هذا هو الذي بيضعف ولكن الحديث تيامن وجوهك يم يعني واستعمال اليمين يعني هذا يدخل في عمومه وايضا كذلك الحديث الذي كان وانه يكون في صفه في الصف لان الذي انصرف يعني يستقبلهم اول ما يصرف في وجهه صلى الله عليه وسلم وقرب الافضل من الامام وقرب الافضل من الايمان لان قرب الرجل افضل قرب الرجل الافظل من الايمان افضل لان الامام يقول عنده وحوله من يكون حافظا للقرآن بحيث يفتح عليه اذا احتاج الى فتح ويستخلفه اذا احتاج الى استخلاف ما يقول مثل يصلي وراءه انسان عامي ما يجيد القراءة ثم يحتاج اليه يغلط الامام وليس حوله احد يرد عليه. او كذلك يعني قد يحصل له حادث قارئ في فيحتاج الى من يستخلف فيستخلف يعني احد يعني لا يجيد القراءة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ليلني منكم اولو الاحلام والنهى ما لقوله صلى الله عليه واله وسلم ليلني منكم اولو الاحلام والنهى والاحلام والنهى هي العقول عمرهم احلامهم بهذا ان في ذلك لايات ليلنها فنها والاحلام هي العقول. نعم وخير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها. وهذا لفظ حديث ورد في صحيح مسلم عن ابي هريرة اولها وشرها اخرها وخاصة في النساء اخرها وشرها اولها النساء اذا كانت مع الرجال فان بعد النساء عن الرجال وبعد الرجال عن النساء هذا هو الذي فيه السلامة وتقارب النساء مع الرجال والرجال مع النساء يعني في مظنة الظلال ولهذا صار حرصه هو حرص حرص الرجال اولها لانه اولا في الصف الاول والرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه ما يدل على آآ الحرص عليه وقال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يفتهموا عليه ويسهموا عليه آآ ايضا يبعد عن النساء اذا كان معهم نسا لان اول بعيدة عن النسا يعني ففيه تحصيل الاجر تحصيل للفضل لفضل الصف الاول وتفضيل التذكير للصلاة بانه يكون يعني موجودة من اول الامر لانه جاء وصرف الصف الاول فسبق غيره وحصل الفضيلة في ذلك الصف وحصل طول الوقت في المسجد وشرف في الرجال اخرها لان هذا انما يحصل في تأخر والذي اه صار والذين صاروا في اخر الصفوف هم المتأخرون الذين جاءوا متأخرين وقد فاته الخير الكثير ذاتهم فضل المسارعة الى الصلاة الاشتغال بذكر الله وقراءة القرآن قبل ذلك كل هذا فاته هؤلاء الذين جاؤوا من تحت الارض ثم ايظا النساء اذا كان معهم نسا وصارت النساء يعني اه قريبة منهم فيكون صف النساء اخرها الذي هو بعيد عن الرجال وشرفه نسائي اولها الذي هو قريب من اخر اه من شر صفوف الرجال وشر صفوف الرجال قريب من شر صفوف النساء وهذا فيما اذا كان لم يكن هناك حواجز تفصل بين الرجال والنساء. اما لو كان حواجز وفواصل او النساء لهن مكان خاص ولا يسمعهن الرجال ولا يراهن الرجال فاما الصفوف الاول في حقهن اولى. لان المحذور في ذلك هو اه كون الرجال يفتتنون بالنساء والنساء يفتتنن بالرجال الرجال يفتتنون بالنساء والنساء يفتتن بالرجال وهذا الذي ذكره المصنف وله حديث عن ابي هريرة في صحيح مسلم اولها نشرها اخرها خاصة في النساء اخرها وشرها اولهم ثم يقول وهو قائم مع القدرة الله اكبر ثم يقول فقائم مع القدرة لان القيام ليس بلازم دليلا على القدرة اما اذا عجز الانسان عليه او لحقه مضرة كبيرة به فانه يصلي على حسب حاله في قوله عليه الصلاة والسلام في حديث صلي قائما قاعدا فعلى جنب لا يكلف الله نفسا الا وسعها هكذا ثبت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فان الاسلام يكون قائما ثم يكرره فقائم لا يكبر فجالس مع القدرة وهذا اذا ما هو في الفرق كما الان احنا اسلافه مضى النافلة للانسان يصلي وهو جالس مع القدرة ولكن له نصف اجر القائم كما ثبت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اذا كان عاجزا يعني كان يعني يصلي قائما ولكن حصل له مرض منعه من ذلك فان الله تعالى يكتب له ما كان يكتب له في حال لقوله عليه الصلاة والسلام اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما اذا مرض العبد وسافر كتب له ما كان يعمل صحيح مقيما اخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه فيقول فقائل الله اكبر ولابد من هذا اللفظ ولا يجزئ لفظ اخر سواه فلا يقول فلا فلا يجزى ان يقول الانسان الله اجل الله اعظم او الله كبير او غير ذلك وانما يأتي بهذا اللفظ وحده لان هذا هو الذي جاء عن رسول الله عليه السلام من قوله وفعله جاء من قوله وفعله ولا تنعقد الصلاة الا بهذا اللفظ الذي هو الله اكبر فيقول وهو قائم مع القدرة الله اكبر فيها تكبيرة الاحرام وهي ركن من اركان الصلاة ولا يدفع الانسان في الصلاة الا بها ويكون ذلك عن القيام مع القدرة مما جاء في الحديث وانه لا يجيء لفظ اخر سوى ذلك ولا يقال الله اعظم او الله اجل والله كبير او الله عظيم او غير ذلك. وانما يؤتى باللفظ الوارد الذي اه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من قوله وفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم يأتي مع كونه يأتي بهذا اللفظ فلابد بهذا اللفظ يأتي به على وجه المشروع وعلى وجه مجزئ فلا يجوز له ان يمد همزة الله او همزة اكبر او يقول اكبار وانما يقول الله اكبر لا يقول االله اكبر لان هذا يؤدي الى استفهام. يعني هل الله اكبر وليس باكبر وهذا معنى فاسد قبيح بان يكون زحام وكذلك اه قول يعني الله اكبر اكبر وكذلك اكبار لان هذا كله يخرج اللفظ عن معناه ولابد من الاتيان به لفظا ومعنى لابد ان يعتاده بلفظه الدال على معناه ولا يؤتى به او يحرف لفظه بان يؤدي الى معنى اخر يعني غير المعنى الذي اه يدل عليه قال والحكمة في افتتاحها بذلك ليستحظر عظمة من من يقوم بين يديه فيخشع قال والحكمة من من افتتاح الصلاة بذلك اي بالتكبير ان يستحضر عامة من يقوم من يديه ويخشى لله عز وجل يكون ذلك دافعا له الى الخشوع لان الانسان اذا استحضر عظمة الله ويعني هذا القول الذي قاله استشعره في قلبه وليس مجرد يعني شيئا حصل على لسانه ليكون ذلك دافعا له لان يخشع لله وان يخضع لله من يقبل على صلاته من اجل الله يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله فان مد فان مد همزة الله او اكبر او قال اكبار لم تنعقد اكبار اطلع او قال اكبار لم تنعقد لانه ما اتى باللفظ المشروع نقول حتى في الهم بالكسر او الطبل رخيصة اكبار لانه لفظ مفتوح اكبر يعني كونه الباء الا فانه مفتوحة بالاصل الهمزة مفتوحة في الاصل اكبر يعني معناها ان لفظ هو بس انه مد الباء ليش؟ اللفظ عندك غرفة الشرع؟ لا في اللفظ مد همزة الله او اكبر او قال اكبر. هو الذي يبدو والله اعلم انها مفتوحة الهمزة لان الهمزة مفتوحة باكبر وانما الشيء الجديد هو المد لكن ان كان اتى بها اكبار بدل اكبار صار مصيبتين يعني حصل يعني ايه ضرر من ناحيتين من ناحية كسر الهمزة ومن ناحية مد الباء ولكن مد الباء وحده نفسه يكفي في انه سيء وانه عمل غير صحيح قال والاخرس يحرم بقلبه ولا يحرك لسانه الاخرس الذي لا يتكلم ولا ينطق يحرم بقلبه ينوي بقلبه ولا يحرك لسانه لان اللسان ما من فائدة تحريك تحريكه بدون ذكر ما من فائدة بل هو عبث ليس له فائدة وانما يأتي بذلك بقلبه سواء كان التكبير اللي هو الاحرام او يعني ذكر الله عز وجل في جميع الاحوال يعني سواء في فيما يتعلق القراءة او يتعلق بالتكبير او يتعلق بالتشهد او ما من الاقوال التي لا بد من في النطق منها فان الاخرس يعني تكون ذلك في قلبه تكون تلك في قلبه ولا حرك لسانه ولا يحرك لسانه لان تحريك الاسلام ليس من ورائه فائدة ولا يترتب عليه المصلحة بل هو من العبث قال ولا يحرك لسانه وكذا حكم القراءة والتسبيح وغيرهما. يعني معناه في حق الاخرس ان يكون بهذا على هذه الهيئة ان نريكم في ذلك بقلبه ليس يعني بلسانه ليس بحركة لساني ويسن جهر الامام بالتكبير لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا كبر الامام فكبروا. نعم الناس لا يعرفون يعني آآ حركاته يعني سواء اذا اذا كانوا بعيدين الا بالتكفير يمكن الذين وراءه يرون يرونه يعني لو انه لو ما رفع لكن المطلوب منه انه يكدر لكن لو ما حصل منه انه رفع صوته وحصل انه قال سرا والناس تبعوه يعني عمله صحيح. لان لان لا يقال ان الجهر انه يعني حصل بتركه لما لم يوجد يعني حصل خلل بل الصلاة صحيحة المطلوب الواجب هو قول الله اكبر يعني كما عرفنا الواجبات جميع التكبيرات في الاحرام والجهر هو المطلوب لان هذا هو المقصود من الامامة لكن لو حصل ان الامام كبر سرا والناس تابعوه والصلاة صحيحة لانه ما ترك واجب وبالتسميد لقوله واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وكذلك بالتسبيح يعني مثل التكبير كما هو الامام في صلاته يسمع الناس التكبير او التسميع لان جميع الحركات فيها تكبير الا عند الروح من الركوع في تسبيح وعند عند السلام فيه والباقي كله تكبير حركات الانتقال كلها فيها تكبير فهو كذلك ايضا يسند ولو قام وقال سمع الله لمن حمده سرا او نسي وقد سمع الله لمن حمده سرا والناس تابعوه فان اصله صحيح لانه ما ترك واجب لان الجهر ليس بواجب بمعنى انه لو فعله هو ما حصل منه فان انه ترك امر واجب لا. الواجب هو كونه سمع الله لمن حمده ويسر مأموم ومنفرد ويسر مأموم وينفرد بالتكبير والتسميع وكذلك القراءة يعني يسر مأموم ومنفرد. قرب وقت الاقامة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين