الينا وهو قائم كان وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا ان نفتن من الفرح رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص ابو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن ان النبي صلى الله عليه والاولى من غيره بما جمع الله له به من العلم والفضل ومن علمه وفهمه ما سبق ان مر بنا قريبا ان انه لما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ان الله خير عبدا الله ارحمنا الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح لانه قد اشتد به المرض فامر ابا بكر فليصلي بالناس ولكنه بعدما آآ دخل في الصلاة وجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة يعني خف عنه المرض فاراد ان يذهب باب اهل العلم والفضل احق بالامامة قال حدثنا اسحاق بن نصر قال حدثنا حسين عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني ابو بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال مرض النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاشتد مرضه فقال مروا ابا بكر فليصلي قالت عائشة رضي الله عنها انه رجل رقيق اذا قام مقامك لم يستطع ان يصلي بالناس قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس فعادت فقال مرئ مرئ ابا بكر فليصلي بالناس فانكن صواب يوسف فاتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله بعض اهل العلم والفضل احق بالامامة اهل العلم بشرع الله واهل فضل مكانة العالية والفظائل العظيمة هؤلاء يكون اولى من غيرهم بالعمامة ثم اورد الحديث الذي فيه تقديم ابي بكر رضي الله عنه على غيره بالصلاة بامامة الناس ان كان هذا في مرض موته عليه الصلاة والسلام كما جاء في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها بموسى رضي الله تعالى عنه وان عائشة حكت ما كان او ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وانه ثقل اولا يتمكن من الخروج للصلاة بالناس فقال امروا ابا بكر فليصلي بالناس مروا ابا بكر فليصلي بالناس وهذا التقديم له يدل على اولويته وعلى احقيته بذلك لعلمه وفضله وهو من ناحية الفضل هو افضل الصحابة وهو خير الصحابة افضل هذه الامة التي هي خير الامم افظل الامة هذه الامة هي خير الامم وخيرها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخير اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر رضي الله عنه يعني هو يعني له الفضائل وله المناقب وله المنازل العلية رضي الله تعالى عنه وارضاه ومن حيث العلم ايضا هو يعني من اعلم الناس ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدمه قدمه لعلمه وفضله مع انه قد جاء ان قوله صلى الله عليه وسلم اقرأهم بكتاب الله فان كانوا فقراء سواء فانهم بسنة. الحديث لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدمه دل على يعني تقدمه في العلم ومن ذلك القراءة. لان لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا حريصين على آآ حفظ كتاب الله وعلى استيعاب ما يأتي من كلام الله عز وجل ولهذا جاء عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا تعلمنا اذا كنا اذا تعلمنا عشر ايات من القرآن لم يتجاوزهن حتى نتعلم مع والعمل بهن ومعنى ذلك ان من كان جمع بين القراءة وبين العلم وبين ما يسمط ما يفهم من كتاب الله عز وجل جمع بين كثرة المقروء وكثرة المعلوم من ناحية العلم في السنة ومع الاحكام الشرعية لان من يكون كذلك يكون عنده علم باحكام الصلاة وما يتعلق بالصلاة وانه لو طرأ عليه شيء يتعلق بالصلاة فانه يكون بحكمه وعالما بحكمه وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر في الامامة في مرض موته يدل على شيئين احدهما انه الاولى بالخلافة وانه مقدم على غيره بالخلافة. ولهذا فهم الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ذلك حيث قال لهم وعمر يوم السقيفة رضيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لامر ديننا افلا نرتضيك لامر دنيانا يعني روي في امري ديننا بان قدمت علينا في الصلاة قدمت علينا صلاة وجعل لك حق الامامة يعني امامتنا وان تصلي بنا فانت احق بهذا الامر من بعده فاذا اه تقديمه عليه الصلاة والسلام في مرض موته يدل على اولويته واحقيته بالخلافة ثم ايضا يدل تقديم الهيئة مع مع يعني قوله مع قوله يوم قوم اقرأهم لكتاب الله مع قوله صلى الله عليه وسلم ذلك قدم بكر لان ابا بكر جمع بين القراءة بين كثرة المقروء وعلى والفقه في في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يكن الامر في تقديمه عليه الصلاة تقديمه صلى الله عليه وسلم لابي بكر في الصلاة مقتصرا على حال مرضه فقد كان كما جاء في قصة ذهابه الى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وقد ذكر انه قال لبلال الله عليه وسلم وخدمه وصحبه ان ابا بكر رضي الله عنه كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي الذي توفي فيه حتى اذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة وجاء انه قال لبلال اذا تأخر فانه يقدم ابا بكر. وعلى هذا فالرسول صلى الله عليه وسلم قدمه في حال صحته وفي حال مرضه. قد دمه في حال صحته في في في ذهابه الى الصلح بين بني عمرو بن عوف وهم اهل قباء وكذلك في مرضه كما جاء في هذا الحديث الذي امر وفيه عليه الصلاة والسلام بان يقدم ابو بكر في الصلاة وان يصلي بالناس فروجع في ذلك ومن رجع في ذلك عائشة رضي الله عنها قالت انه رجل عسير لا يملك نفسه من البكاء فيعني لو قدم غيره لو قدم يعني لغيره فالرسول صلى الله عليه وسلم كرر ذلك وقال انكن صواحب يوسف يعني يظهرن شيئا ويفطرن شيئا فهي تظهر بان آآ آآ انه كان آآ كثير البكاء وانه لا يملك لنفسه من البكاء وهي كونه شيئا اخر وهي انها لا تحب ان يكون ابو بكر رضي الله عنه هو الذي يقوم مقامه لان الناس يتألمون ويتأثرون اذا رأوا اه احدا اه يعني في اه آآ يقوم مقامه لانه صلى الله عليه وسلم آآ هو الذي اه اه هو خير هو رسول رسول هذه الامة هو خير وهو خير وهو خير الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهي كما ذكر خشية ان الناس لا يطمئنون ولا يرتاحون لمن يقف لمن يقوم مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الواقع هو باذنه وتوجيهه دال على فضله ونبله وعلى حقيته بالامامة العظمى وهي الخلافة من بعده وكذلك ايضا كونه يعني صاحب علم وفظل رضي الله تعالى عنه وارضاه ولهذا جاء في مرض موته عليه الصلاة والسلام انه قال اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم قليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا لو كنت ملتقيا من مثلي قليلا لاتخذت ابا بكر خليلا فاخبر عليه الصلاة والسلام في اه قبل وفاته بخمس ليال بهذا الكلام الذي فيه بيان من قبضة البصر وقوله وتقدمه على غيره وهو انه اخبر عن امر لا يكون وهو اتخاذ خليل من امته وانه لو كان اذا كان المتخذ ابو بكر اخبر عن امر لا يكون ان لو كان كيف يكون اخبر عن امر الله يكون هو اتحاد خليل. ان لو كان متخذا قليلا لكان المتخذ ابا بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا اسحاق بن نصر عن حسين عن زائدة ابن قدامة عن عبدالملك بن عمير عن ابي بردة عن ابي موسى قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال في مرضه مروا ابا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء. فمر عمر فليصلي للناس فقالت عائشة فقلت لحفصة رضي الله عنها قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع ليس من البكاء فمر عمر فليصلي للناس وفعلت ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه انكن انكن لانتن صواحب يوسف ابا بكر فليصلي للناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لاصيب منك خيرا. ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها بمرض موته صلى الله عليه وسلم وانه قال مروء ابا بكر فليصلي بالناس وانها قالت له انه رجل اسيد لا يملك نفسه من البكاء فلو يعني آآ في عهد عمر يصلي بالناس فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس ثم انه قال في حفصة وطلبت منها ان تقول للرسول صلى الله عليه وسلم بان يقدم عمر ففعلت وما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان كرر الى ان كرر الكلام الذي قاله في ثورية ابي بكر وقال امروا ابا بكر فليصلي بالناس اما ان حفصة رضي الله عنها يعني آآ حصل يعني لها ما حصل هذا الذي اقترحت وقالت ما قالت في حق الاقتراع الذي عرظته عليها عائشة رضي الله تعالى عن الجميع. اه فعلت ولكن لم يتحقق ما ارادت لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد الا ان يكون الذي يؤم الناس هو الذي يتقدم الناس هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه اه هذا حدثنا عبد الله بن يوسف عن ما لك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة نعم قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني انس ابن مالك الانصاري رضي الله عنه وكان تبع النبي صلى الله سلم خارج الى الصلاة فاشار الينا النبي صلى الله عليه وسلم ان اتموا صلاتكم وارخى الستر فتوفي منه يومه ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه وكان خدم النبي صلى الله عليه وسلم ولازمه عليه الصلاة والسلام وعرف الشيء الكثير من اخباره رضي الله عنه وارضاه ولهذا فانه من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر ان النبي عليه الصلاة والسلام في اخر يوم يعني في في صبيحة يوم الاثنين او في اول يوم الاثنين الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وعند صلاة الصبح كشف ستر آآ وظهر على الناس فرأوه وفرحوا وسروا سرورا عظيما بما فرأوه من لما رأى وجهه صلى الله عليه وسلم آآ آآ فرحوا بذلك وظنوا انه ات وانه يصلي فابو بكر رظي الله عنه تأخر حتى صار في الصف اتى صار في الصف ليصلي الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه اشار اليهم ان يتموا صلاتهم ثم انه اغلق الستر وآآ يعني اه بعد ذلك توفي من يومه عليه الصلاة والسلام فكانت هذه اخر نظرة نظروها اليه في حياته عليه الصلاة والسلام ان النبي ان عمر ابا بكر رضي الله عنه كان يصلي بالناس في مرض موته وتكرر وتكررت الصلاة منه. وانه في اخر يوم من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس كان متهيأ لصلاة الصبح آآ بدأ لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وظنوا انه ات وفرحوا فرحا شديدا فامرهم يعني يعني يتمون يتموا صلاتهم فصلى بهم ابو بكر رضي الله عنه في اخر يوم من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك توفي في ذلك اليوم عليه الصلاة والسلام فحاصلا ابا بكر هو الذي كان يصلي بالناس وما قد وما هم الناس غيره في حال صحته وفي حال مرضه في حال صحته وفي حال مرضه في حال صحته كما في حديث قصة بني عمرو بن عوف وفي حال مرضه كما جاء في احاديث كثيرة ومنها هذا الحديث والذي ايضا عرف بانه صلى آآ اماما عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لانه كان في غزوة من الغزوات تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم عبد الرحمن ابن عوف وصلى بالناس ولما آآ اكمل الركعة الاولى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه الركعة الثانية وصلى معركة ثانية ثم قام وقظى الصلاة. فهذا هو الذي اه يعني اه اه الذي عرف انه اه صلى برسوله صلى الله عليه وسلم وكان اماما للرسول عليه الصلاة والسلام. واما ابو بكر فكان اماما للمسلمين بامره. عليه الصلاة والسلام في حال صحته صلى الله عليه وسلم وفي حال مرضه. نعم قال حدثنا ابو اليمان حكم بن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري عن انس ابن مالك نعم قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه انه قال لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا واقيمت الصلاة. فذهب ابو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا كان اعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه عليه وسلم حين وضح لنا فاومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده الى ابي بكر ان يتقدم وارخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات ثم ذكر هذا الحديث عن ايش عن نفسك رضي الله عنه وهو مثل الذي قبله كان عليه الصلاة والسلام اه لا يخرج من الناس يصلي بهم بمرضه وانه في ذلك اليوم الذي توفي فيه عليه الصلاة والسلام كشف ستر وبدا لهم وجهه عليه الصلاة والسلام وفرحوا فرحا شديدا لم يفرحوا مثله ظنوا انه ات ليصلي بهم ثم انه اشار اليهم بان يصلوا وآآ فصلى بهم ابو بكر رضي الله عنه ثم اه توفي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم وفيه انه لم يخرج ثلاثا يعني ثلاث ليالي وهو يصلي في بيته صلى الله عليه وسلم ولكن لم نرأوه في هذه المرة وقد ظهر وكشف الستر ففرحوا فرحا شديدا لانه كان عنهم هذه الثلاث لا يصلي بهم لانه كان مريضا لا يستطيع الخروج وفرحوا فرحا شديدا بظهوره لهم من وراء بعدما ازال الستار ثم انه آآ امرهم بان يصلوا وتوفي عليه الصلاة والسلام في ذلك اليوم والمقصود من هذه الاحاديث كلها بيان قول ابي بكر وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة وانه هو الاحق من بينما عنده بين الدنيا وما عند الله عز وجل فجعل ابو بكر يبكي فجعل ابو بكر يبكي والناس يتعجبون من بكائه لكونه آآ ذكر شخص خير بينما عند الله وبين الدين وبين الدنيا اختار ما عند الله فكان ابو بكر فهم انه هو المخير صلى الله عليه وسلم فهم رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المخير وبكى على قرب فراقه صلى الله عليه وسلم وقرب موته صلى الله عليه وسلم فكان فهم هذا الذي لم يفهم فهمه غيره وكانوا يتعجبون من كونه يبكي لهذه القصة ولهذه الحكاية التي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ان رجلا خير بين ما عند الله وبين بين هذه الدنيا واختار ما عند الله ففهم ان النبي صلى الله عليه وسلم هو المخير وان اجله قريب فجعل يبكي يعني من اجل من اجل قرب فراقه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه ابي بكر وهذا من فهمه وهذا من فهمه رضي الله عنه وارضاه فلكون فهم هذا الفهم من هذه هذا الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام على المنبر وجعل يبكي هذا من فهمه رضي الله عنه. نعم قال حدثنا ابو معمر عبد الله بن عمرو عن عبد الوارث ابن سعيد عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس قال حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني يونس عن ابن شهاب عن حمزة ابن عبد الله انه اخبره عن ابيه رضي الله عنه انه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة قيل له في الصلاة قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قالت عائشة ان ابا بكر رجل رقيق اذا قرأ غلبه البكاء. قال مروه فليصلوا فيصلي فعاودت قال مرور فيصلي انكن صواحب يوسف تابعه الزبيدي وابن اخي الزهري واسحاق ابن يحيى الكلبي عن وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر هذا الحديث عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يتعلق بمرض موته صلى الله عليه وسلم وانه قيل له لما شد مرضه قيل له يعني في الصلاة فقال مر ابكا فليصلي بالناس انظروا ابو بكر فليصلي منها فعاودوه يعني اه فروجع عليه الصلاة والسلام وفي كل مرة يقول مرؤى بكر فليصلي بالناس فكان آآ ان قام ابو بكر وصلى بالناس في هذه المدة التي هي مدة مرض موته صلى الله عليه وسلم وكل هذه الاحاديث تتعلق بتقديم ابي بكر في الصلاة وان اهل العلم آآ والفضل هم احق بالامامة من غيرهم. وآآ قد توفرت هذه الامور التي هي العلم والفضل واجتمع في ابي بكر رضي الله عنه وهو مقدم فيها على غيره رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا يحيى ابن سليمان عن ابن وهب. نعم عن يونس عبد الله ابن يونس ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب عن حمزة ابن عبد الله نعم عن ابيه قال تابعه الزبيدي الزبيدي هو محمد بن الوليد. نعم. وابن اخي الزهري. نعم. محمد بن عبدالله بن مسلم. هم. واسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري. نعم اذا تابعوا يعني تابعوا تابعوا يونس يونس بن يزيد ها يونس ابن يزيد في كونه مرفوع تابعوه في كونه مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عقيل او قال عقيل ابن خالد ابن عقيل ومعمر ومعمر ابن راشد عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه يعني مرسل يعني هذا الطريق التي هي عن طريق عقيل ومعمر مرسل لانه عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكر اباه واما طريق الاولى الذي تابعه فيها الثلاثة فانها متصلة لان آآ حمزة يروي عن ابيه عبد الله ابن عمر فالاولى متصلة والثانية مرسلة قال رحمه الله تعالى باب من قام الى جنب الامام العلة قال حدثنا زكريا ابن يحيى قال حدثنا ابن نمير قال اخبرنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ابا بكر ان يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم قال عروة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج فاذا ابو بكر يقوم الناس فلما رآه ابو ابو بكر استأخر فاشار اليه انت كما انت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حدى ابي بكر الى جنبه وكان ابو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر من قام بجوار الامام العلة حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في انس وابو بكر بجواره قائما نعم وقال ابن مسعود اذا رفع قبل الامام يعود ويمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الامام ثم ذكر باب آآ قيام من قام الى جنب الامام العلة من قام الى جنب الامام بعلة يعني انه صار بجوار الامام لعلة يعني لسبب يعني من الاسباب وذكر هذا الحديث الذي فيه ان ابو بكر كان يصلي بالناس هو ان الرسول صلى الله عليه وسلم وجد خفة ليصلي ذهب عليه الصلاة والسلام ومعه رجلان يعني آآ وهو وهو يتهادى بين الرجلين حتى آآ جلس بجوار ابي بكر وابو بكر رضي الله عنه لما لما يعني اه اه علم مجيئه صلى الله عليه وسلم واراد ان يتقهقر ليصلي الرسول صلى الله عليه وسلم بالناس وان يكون هو يعني في صف ولكنه امره ان يبقى مكانه امر بان يجلس بجوار ابي بكر فكان ابو بكر بدأ بالصلاة وهو اه يعني امام ثم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم فصار هو الامام وكان على يساره ابي بكر وكان ابو بكر يبلغ آآ تكبيره لانه عليه الصلاة والسلام صوته يعني منخفضا فكان ابو بكر هو الذي يبلغ عنه فهو يصلي بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر يعني انهم هم يتبعون آآ تكبيره وصوته لانه مبلغ عن رسوله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو الامام وهو جالس عليه الصلاة والسلام ثم وابو بكر بجواره قائما وهو يكبر بتكبيره والناس يكبرون بتكبير ذكر لانه لانه مبلغ عنه والترجمة قوله من جلس بجوار الامام لعلة فجلس من قام او مقام من من جلسات من قام الى جنب الامام من قام الى جنب الامام العلة من قام ابو بكر هو الذي قام والرسول وابو بكر والرسول صلى الله عليه وسلم هو الامام وكان جالسا وكان السبب في ذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة المرض الذي لا يتمكن معه من القيام فكان يصلي جالس وابو بكر بجواره قائم يعني يبلغ الناس تكبيره ويبلغ الناس آآ عنه فكانوا بابي بكر وابو بكر يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدلنا على انه يجوز ان يصلي احد بجنب الامام اذا كان هناك حاجة الى ذلك لكن لو ان الانسان من فلا صف ولم يجد مكانا يعني آآ يصلي فيه ولا يصلي فردا وحده فانه اذا اذا صلى بجوار الامام فان فان ذلك صحيح وهذا الذي فعله ابو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يدل عليه لان معموم بجنب الامام مأموم واحد بجنب الامام والصفوف وراءه ودل على ذلك على جواز مثل هذا. ولهذا ترجم البخاري رحمه الله هذه كذا فقال من قام جنب الامام العلة يعني امر نقص ذلك والامر الذي نقص ذلك هو مرض الرسول صلى الله عليه وسلم فكذلك لو احتيج الى ان يصلي احد بجنب الامام والصفوف وراءه لانه محتاج الى ان يصلي فان هذا الفعل من ابي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك. نعم قال حدثنا زكريا ابن يحيى عن ابن نمير عبد الله بن نويح عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب من دخل ليؤم الناس فجاء الامام الاول فتأخر الاول او لم يتأخر جازت فيه عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي حازم بن دينار عن سعد ابن سعد الساعدي رضي الله عنهما ان رسول الله اي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذهب الى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فهانت الصلاة فجاء المؤذن الى الى ابي ابي بكر رضي الله عنه فقال اتصلي للناس فاقيم؟ قال نعم. فصلى ابو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلمت والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف وصفق الناس وكان ابو بكر لا يلتفت في صلاته فلما اكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم انكز مكانك ورفع ابو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر ابو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال يا ابا وقال ابن مسعود اذا ركع اذا رفع قبل الامام يعني رفع من الركوع او رفع من السجود قبل الامام فانه يعود ويمكث ساجدا ثم يلحق الامام يعني هذا الذي كان سبق لما فيه يتداركه ابا بكر ما منعك ان تثبت اذ امرتك؟ فقال ابو بكر ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي رأيتكم اكثرتم التصديق؟ من غابه شيء في صلاته فليسب فانه اذا سبح التفت اليه وانما التصفيق للنساء ثم ذكر باب ما قال لي ام الناس فجاء الامام باب دخل ليؤم الناس فجاء الامام الاول تأخر الاول او لم يتأخر جادت صلاته آآ آآ فهذه الترجمة اه وهي اه ان من تقدم او من دخل لام الناس وهو الامام الذي ناب عن الامام الراتب ثم انه جاء الامام الراتب فتأخر او لم يتأخر فان ذلك سائغ فان ذلك يعني انه اذا اذا تقدم آآ نائب عن عن الامام الراتب اه امر يقح بعد ذلك فانه اه اه ان تأخر وجاء الامام وتقدم وان بقي يعني ذلك النائب الراتب صلى ورأى كل ذلك صحيح كل ذلك صحيح ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب الى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وانه لما حان وقت الصلاة قال ابو بكر بلال ابو بكر بان يصلي فاقام الصلاة ودخل ابو بكر في الصلاة وبعد دخوله في الصلاة يعني في اولها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خلص الى الى الصف الاول وصار وراء ابي بكر فالناس لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم صاروا يصفقون كانوا يصفقون يعني يريدون ابا بكر يعني ينتبه وان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء وانه هو الذي يتقدم وكان ابو بكر لا يلتفت للصلاة فلما رأى كثرة تصفيقهم التفت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم دخل في الصلاة عموما ابو بكر اراد ان يتقهر والرسول اشار اليه يعني مكانك فرفع يديه من حمد الله عز وجل وتقهقر وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في الحديث هو ان الامام الراتب آآ تأخر الامام النائب وتقدم الامام الراتب وصلى بالناس بعدما دخل الامام النائب في الصلاة وهذا يدل على الفقرة احدى الفقرتين اللي جاءت في الترجمة او لم يتقدم لم يتأخر يعني لو انه استمر لان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده الى ذلك فاذا الامام الراتب الامام النائب تأخر وهذا حصل من ابي بكر رضي الله عنه ولو لم يتأخر واستمر فانه مأذون له من رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه اشار اليه ان يصلي. ولكنه ما اراد ان يصلي. والرسول صلى الله عليه وسلم موجود اذا كله من من من الامرين صحيح ان تأخر الامام وتقدم يعني النائب تقدم للامام بعد ما دخل في الصلاة اه فهذا يدل عليه ما حصل بالفعل من ابي بكر حيث تأخر والرسول صلى الله عليه وسلم تقدم وان استمر النائب فالدليل على ذلك هو ان الرسول امره بان يبقى امره بان يبقى وكل كل من العملين صحيح لكن ابو بكر اثر ان يتأخر ورأى انه لا يتقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه لما فرغ من الصلاة قال لابي بكر ما منعك ان تصلي اذا امرتك قال ما كان لابني ابي قحافة ان يتقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ما لكم اكثرتم التصفيق فقال ثم ارشدهم الى ان ان انه اذا حصل اذا ناب شيء فان الرجال يسبحون فان الرجال تصفيق للنساء التصوير للنساء والتسبيح للرجال الرجل يقول سبحان الله والمرأة تصفق. ولا تتكلم ولا تظهر صوتها في الصلاة بان تقول سبحان الله كما يفعل الامام وانما يحصل منه ودل هذا وهذا من الاحكام التي فرق فيها بين الرجال والنساء لانه جاء فيه ان الرجال لهم التسبيح وان النساء لهن آآ لهن التسبيح عن سلم ابن آدم للترجمة وابو من دخل ليؤم ليؤم الناس فجاء الامام الاول فجاء الامام الاول من دخل اي النائب النائب عن الامام الراتب فجاء الامام الاول الذي هو الامام الراتب وتأخر فتأخر الاول او لم وتأخر الاول الذي يعني دخل في الصلاة الاول الذي دخل في الصلاة اولا او لم يتأخر يعني كل ذلك صحيح. ان تأخر فعمله صحيح وان بقي عمله صحيح ان تأخر عمله صحيح ان تقدم ان تأخر عمله صحيح لان هذا هو الذي حصل من ابو بكر هذا هو الذي وقع وان بقي فالعمل صحيح. لان الرسول ارسله بان يرفع. فلو بقي ابو بكر وكمل الصلاة فانه بقي باذن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فيكون النائب يعني ان تأخر وتقدم الامام الذي الراتب اه فالعمل صحيح وان بقي واستمر حتى فرغ من الصلاة فكل من العملين صحيح. نعم قال فيه عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيه عائشة يعني جاء من حديث عائشة رضي الله عنها يعني هذا يعني هذا حديث نعم امثال ابن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الى بني عمر ابن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن الى الى ابي بكر فقال اتصلي للناس فاقيم؟ قال نعم. وصلى ابو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف وفي الصف وصدق الناس وكان ابو بكر لا يلتفت في صلاته. ولما اكثر الناس التصفيق التفت ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم واشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امكث مكانك ورفع ابو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر ابو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى فلما انصرف قال يا ابا بكر ما منعك ان تثبت اذ امرتك؟ فقال ابو بكر ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي رأيتكم اكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فانه اذا سبح التفت اليك وانما التصفيق للنساء. نعم يعني هذا الحديث يدل على ان بكر رضي الله عنه صلى بالناس في حال صحة الرسول صلى الله عليه وسلم والاحاديث التي نرى بموته دلت على صلاته بهم في حال مرضه. عليه الصلاة والسلام فاذا ابو بكر الان هو دماغ الذي ناب عن الرسول صلى الله عليه وسلم بصلاة في حال صحة الرسول عليه الصلاة والسلام كما في حديث الذي فيه بني عمر ابن عوف هذا الذي معنا واو في مرضه وفي مرضه كما مر في الاحاديث المتعددة التي جاءت عن عائشة وابي موسى وابن عمر رضي الله تعالى عن الجميع للوصول الى ابو بكر رضي الله عنه هو الذي يخلف النبي عليه الصلاة في الصلاة في حال صحته وفي حال مرضه عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن ابي بكر قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن ابي حازم ابن دينار. نعم. سلمة عن سهل بن سعد الساعدي. نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا استووا في القراءة فليؤمهم اكبرهم قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ايوب عن ابي قلابة عن مالك ابن الحويريفي رضي الله عنه انه قال قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شبابة فلبثنا عنده نحوا من عشرين ليلة وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم رحيما فقال لو رجعتم الى بلادكم فعلمتموهم مروهم فليصلوا صلاة كذا في دين كذا وصلاة كذا في دين كذا واذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكبركم ثم ذكر باب باب القراءة فيؤمهم اكبرهم. اذا استووا في القراءة فلان وهم اكبرهم يعني لست هو في القراءة والعلم والفقه في الدين فانه يؤمهم اكبرهم لان الامور التي قبل ذلك والتي يكون بها التقديم هم متساوون فيها. وذلك ان هؤلاء النفر الذين جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجلسوا وعنده عشرين ليلة وتعلموا منه والرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم بان يرجعوا الى اهليهم ويعلموهم ويفقهوهم وقال اذا حضر صلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم وعندما قال اكبرهم لانهم متساوون في القراءة وفي الاخذ عنه صلى الله عليه وسلم لانهم جاؤوا عشرين ليلة وتعلموا منه جميعا وتلقوا منه جميعا ثم رجعوا فهي متساوون متساوون فيما اخذوه من العلم وفيما اخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا عند ذلك يقدم الاكبر ما دام انه متساوون في العلم ومتساوون في القراءة فانه يقدم اكبرهم لان النبي صلى الله عليه وسلم ارشد الى ذلك لقوله فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم يعني اكبر هؤلاء المتنازلين هؤلاء المتماثلين بعلمهم وفي قراءتهم. نعم قال حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن ايوب تميمة عن ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ما لك بن الحويرث قال رحمه الله تعالى باب اذا زار الامام قوما فامهم لان الامام لا يتقدم عليه يعني هنا ما جعل الامام لم يهتم به. فاذا حصل انه نسي او حصل انه سبق الامام رفع قبله فانه يرجع يرجع يسجد او يركع ثم يتابع الامام قال حدثنا معاذ ابن اسد معاذ بن اسد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزهري قال اخبرني محمود ابن الربيع رضي الله عنه انه قال سمعت عتبان ابن سمعت عتبان ابن مالك الانصاري رضي الله عنه قال زادنا النبي صلى الله عليه وسلم فاذنت له فقال اين تحب ان اصلي من بيتك؟ باشرت له الى المكان الذي احبه فقام وصففنا خلفه ثم سلم وسلمنا ثم ذكر من زار قوما فامهم من زار قوما اذا زار الامام قوما فاماهم. اذا زار الامام قوما فاماهم يعني اذا زار الامام قوما يعني الامام الذي هو يعني آآ الذي هو امام المسلمين الذي هو الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي زاره يعني فامهم لانه طلب منه عثمان بن وائل ان يأتي اليه وقال كما سبق المرة انه تكون في وادي وانه يصعب عليه انه يذهب وانه طلب منه ان يأتي ان يصلي في مكان في بيته يتخذه مصلى يعني تبركا بالمكان الذي يصلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فحقق رغبته وجاء وطلب منه تعيين المكان الذي يصلي فيه فصلى وامهم يعني صلى بهم يعني نافلة اه اه وما حدش شاهد من ذلك كون الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الامام زار قوما واماهم لكن اه اذا يعني اذا زار احد يعني قوما وصلى بهم وهو زائر او قدموه او انه صلى به او او طلب ان يصلي بهم لحاجة فان ذلك لا بأس به وقد مر بنا قصة ما لك بن حويرس في الحديث الذي قال انه جاء الى جماعة انصارى وقال اه اني اصلي بكم ولا اريد ولا اريد الصلاة يعني ما كان يريد الامامة وانما ليعلمهم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحديث مر بنا بالامس مر بنا بالامس لانه زار قوما وصلى بهم وبين الغرض من اجل صلاتيبهم وهي ان يعلمهم كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم علمهم كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا غير الامام الامام هو الرسول صلى الله عليه وسلم وقد زار عثمان وصلى في بيته واما ما لك بن حويرس فانه زار قوما وصلى معهم واراد ان يصلي بهم في هذه الصلاة ليعلمهم كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا كما قلت في الدرس الماضي يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله وسلم من الحرص على ابلاغ السنن والى بيان هذا القول والفعل رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. نعم قال حدثنا معاذ ابن اسد عن عبد الله المبارك عن معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عثمان بن مالك قال رحمه الله تعالى باب انما جعل الامام ليؤتم به وصلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس وقال ابن مسعود رضي الله عنه اذا رفع قبل الامام يعود فيمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الامام وقال الحسن من يركع مع الامام ركعتين ولا يقدر على السجود يسجد للركعة الاخرة سجدتين ثم يقضي الركعة الاولى بسجودها وفي من نسي سجدة حتى قام يسجد ثم ذكر يعني اه هذي انما جعل الايمان ليؤتى النبيين الحكمة من تعيين امام وتقديم امام ان يؤتم به بمعنى ان الناس يتابعونه لا يتقدمون عليه ولا يتأخرون عنه وانما اذا فعل فعلوا اذا كبر كبروا اذا ركع ركعوا اذا سجدوا سجدوا واذا سلم سلموا هكذا هذه هذا هو المقصود الامامة وهذا هو الذي شرعت من اجله الامامة ولهذا قال عليه الصلاة انما جعل لمن يهتم به انما جعل الامام ليؤتم به آآ ذكر آآ في الاول قال ايش وصلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس. وصلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه الناس وهو جالس كما في مرة في حديث ابو بكر انه جلس بجوار ابي بكر رضي الله عنه على يساره فكان هو الذي يصلي بالناس هو ابو بكر يبلغ اه تكبير رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس يأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يسمعون تبليغ ابي بكر رضي الله عنه فيصلون بصلاة وابو بكر يصلي بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول هو الامام وهو جالس قال صلى بالناس صلى بالناس مرض موته وهو جالس اشارة الى الحديث الذي مر بنا يعني آآ قبل قليل وهو انه آآ عن من جلس بجوار الامام العلة من قام بجوار الامام العلة ثم يلحق بالامام معنى ذلك ان ان الامام يتابع واحوال الناس مع الامام اربع حالات المسابقة والموافقة والمتابعة والتخلف واحدة منها هي المشروعة وهي المتابعة واما المسابقة يعني لا تجوز والتخلف يعني الذي فيه اه اه التخلف عنه كثيرا بحيث انه يعني في ركن ثم يخرج منه قبل ان يلحق به الامام انه مأمور كل هذا لا يجوز والموافقة يعني التي يكون معه لا يتقدم ولا يتأخر يعني يوافقه في حركاته يعني يفعل كما يفعل الامام بداية ونهاية هذي قالها موافقة هذه ايضا كذلك غير سائغة ولكنها اخف من المسابقة ومنها التأخر. وانما المشروع هو المتابعة اذا كبر كبر واذا سجد سجد واذا ركع ركع واذا رفع رفع وهكذا يعني يكون فعله بعده مباشرة وبدون تأخير يكون بعده مباشرة وبين تأخير فلا سبق ولا اه موافقة ولا تخلف وانما متابعة انما جعلنا فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا وهكذا يقول يقول ابن مسعود اذا رفع قبل الامام نعم يعود فيمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الامام نعم يعني هذا يعني هذه المدة التي رفع فيها وكان من حقه ان يكون ساجدا فيها او راكعا يعود فيأتي بمقدارها. ثم يتبع الامام نعم وقال الحسن فيمن يركع مع الامام ركعتين ولا يقدر على السجود يسجد للركعة الاخرة سجدتين ثم يقضي الركعة الاولى بسجودها وفي من نسي سجدة حتى قام يسجد ثم ذكر عن الحسن مسألتين الاولى وهي ان من اه من اه يركع مع الامام ركعتين من ركع مع الامام ركعتين ولكنه ما سجد لا يقدر لا يقدر على السجود. نعم لا يقدر على السجود. يعني حصل منه ركوع وما حصل منه. مثل ما حصل زحام في يوم الجمعة واختلط الناس فصار يعني يستطيع الركوع لكن ما يستطيع السجود لكثرة الزحام ما في مجال لانه يسجد فحصل مثل الركوع مرتين في الركعة الاولى والركعة الثانية يعني في الجمعة في ركعة في الاولى والثانية يعني حصل ركوع لكن ما حصل السجود قال يعني يسجد للاخيرة يسجد يعني معناه الركعتين الركعة الاخيرة التي حصل فيها الزحام يعني يسجد لها واذا سلم الامام يقعد بركعة الاولى التي يعني ذهب سجودها فانه يقضيها. واما الثانية يأتي بحديثين متصلتين بها يأتي بسجدتين متصلتين بها فيكون ادرك مع الامام ركعة وفاته ركعة فيقوم يقضيها بعد سلام الامام ايش في من يركع مع الامام ركعتين ولا يقدر على السجود ركوعين المقصود بركعتين يعني ركوعين ركوعين للركعتين لان الركعة لها ركوع وسجود ركعة لها ركوع وسجود فهو امكنه الركوع ولم يمكن في السجود طالع يسجد يسجد للركعة الاخرة سجدتين. نعم لان لان السجدتين متصلتين بها لان الاخيرة اه حصل له الركوع ولم يحصل لها سجود. فاذا يأتي بالسجود بعدها واذا سلم الامام قظى ركعة كاملة واذا سلم الامام قضى ركعة كاملة التي حصل الركوع ولا ما حصل؟ حصل فيها الركوع ولم يحصل فيها السجود. نعم ثم يقضي الركعة الاولى بسجودها. نعم. ثم يقضي الركعة الاولى بسجودها. يعني يأتي به ركعة كاملة بركوعها وسجودها اجل الان يفتون يقول اسجد على ظهر اخيك والله ما علينا ما نعرف شيء يدل عليه وفي من نسي سجدة حتى قام يسجد وفي من نسي شدة حتى قام يعني يسجد يعني مثلا اذا كان نسي سجدة وقام فانه يرجع ويسجد يعني يرجع ويسجد ثم يأتي بالركعة التي بعدها لان هذه سجدة واحدة حصلت ونسي السجدة الثانية. فقام عنها الى الركعة التي تليها يرجع ويسجد سواء بدأ بالفاتحة فين هو دابا الفاتحة لان هذا ركن لان هذا ركن يعني يرجع يكمله. وان استمر فانه يقضيها كاملا بعد سلام الامام ركعة كاملة بعد صيام الامام قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زائدة عن موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة انه قال دخلت على عائشة رضي الله عنها انا فقلت الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك. قال ضعوا لي ماء في المخضب. قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوق علي ثم افاق فقال صلى الله عليه وسلم اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله. قال ضعوا ريمان في المخبض قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرون يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوب فاغمي عليه ثم افاقه فقال اصلى الناس؟ فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عقوف في المسجد ينتظرون النبي عليه الصلاة والسلام لصلاة العشاء الاخرة فارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى ابي بكر بان يصلي بالناس فاتاه الرسول وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلي بالناس فقال ابو بكر وكان رجل رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر انت احق بذلك فصلى ابو بكر تلك الايام ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين احدهما العباس لصلاة الظهر وابو بكر يصلي بالناس. فلما رآه ابو بكر ذهب ليتأخر فاظم اليه النبي ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين احدهما العباس لصلاة الظهر وابو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس فلما رآه ابو بكر ذهب ليتأخر فاومى اليه النبي صلى الله عليه وسلم بان لا يتأخر قال اجلسان الى جنبه الى جنب ابي بكر قال فجعل ابو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة لابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله فدخلت على عبد الله ابن عباس فقلت له الا اعرض عليك ما حدثت عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال هات فعرظت عليه حديثها فما انكر منه شيئا غير ان انه قال اسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت لا. قال هو علي رضي الله عنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق عافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله من سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين لما ذكرنا احاديث لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء من بني عمرو بن عوف ودخل وان الامام الاول الامام الراتب له ان يأتي ويدخل في الصلاة الاسئلة كيف وقد اذا مضى شيء من الصلاة الا اذا مضى شأن الصلاة يعني ينبغي له انها يعني يستمر يعني يكون معموم لكن هذا في اول الصلاة يعني لان الحادثين اللي حصل في الرسول صلى الله عليه وسلم والتي صار فيها اماما في مرض موته وفي حال صحته كل منهما في اول الصلاة كل منهما في اول الصلاة مثل ما حصل في في قصة آآ صلاة عبد الرحمن ابن عوف الرسول صلى الله عليه وسلم فانه بات الرسول الركعة الاولى فدخل معه وقام يقضي صلى الله عليه وسلم الركعة الثانية بعدها بعد سنة لان هذا جا متأخر بعد ما مضى ركعة واما هذا جه في اول الصلاة مع الحافلة جاءت عن الالتفات كان ابو بكر لا يثبت في صلاته فالتفت ومن وردنا بالالتفات ومتى تبطل الصلاة بالالتفات؟ الالتفات آآ اه صفة حتى يعرف ايش الذي حصل قال وكان ليلة مقبل على صلاته. والرسول جاء الشيطان من صلاة العصر الشيطان من صلاة العبد ويعني هو الذي يلتفت لصلاته الذي يلتقي صلاته يعني لا يكون عنده الاقبال على الصلاة وانما يعني آآ عنده هذا العمل الذي فيه صلاة ونقص في الصلاة والانسان لا يجوز له ان يلتفت وانما عليه ان يقدم لكن اذا حصل يعني امر يقتضي ذلك هو امر يعني سيترتب على ذلك آآ حصل التفاف لا بأس به قل من ادركته الصلاة وهو في المقام ولم يجد مكانا ليصلي فيه فماذا يفعل اذا اذا اذا كان ما امكنه يصلي فهو ينتظر حتى يصلي الناس فيما يصلي اذا كان ما في مكان يركع فيه ويسجد ما في مكان يركع فيه ويسجد فانه يقف حتى يعني ينتهي من هذا ثم يصلي لكني وجد مكان ليركع فيه ويسجد ياه يصلي مع الناس مثل ما ذكر مثل ما ذكر آآ الحسن اثر الحسن الذي مر بنا يعني ركوعان الركعة الاولى حصل الركوع والركعة الثانية حصل ركوع وما حصل السجود لا للاولى ولا الثانية بسبب الزحام فقال انه يسجد للركعة الاخيرة والركعة الاولى التي ذهب سجودها يقضيها بعد سلام الامام يقول هل يجوز رفع اليدين في داخل الصلاة للدعاء؟ حيث اقر النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر لما رفع يديه يعني الرسول صلى الله عليه وسلم اقر ابا بكر على هذا على انه رفع يديه وحمد الله عز وجل آآ اه الرسول صلى الله عليه وسلم ما جاء عنه انه كان يرفع يديه في في الصلاة وما جعل اصحابه ولكن هذه قضية معينة اه الرسول اه اقره عليها لكن لا يستفاد منها ان الناس يرفعون ايديهم مش هروح يقول هل يصح ان نقول ان ابا بكر رضي الله عنه افضل الخليقة بعد الانبياء ولا شك انه افضل افضل البشر بعد الانبياء والمرسلين بان خير امة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير الامم اصحابه خير هذه الامة وخير اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه فنقول انه يعني هو من بعد الانبياء هو هو خير الناس يقول عندنا مدرسة قرآنية في بلادنا تقوم باكرام من حفظ القرآن من طلابها فهل هذا الفعل جائز؟ اي هل يجوز للطلاب ان يأخذوا هذه المكرمة المقدمة لهم من المدرسة؟ نعم يجوز يجوز لهم ذلك لكن كون آآ دراستهم وحرصهم ما يكون من اجل مكرمة ومن اجل الدنيا ولكن من اجل آآ الخير والنفع العظيم والفوائد الكبيرة التي تكون في الاشتغال بالقرآن وان حصل شيئا من الدنيا وهو من الثواب المعجل ان حصل شيء من الدنيا فهو من الثواب المعجل يقول فضيلة الشيخ ماذا يفعل من نام في السجدة الاولى مع الامام وايقظه احد بعد السجدة الثانية يمكن يسجد يسجد يعني السجدتين يعني اذا كان الاولى حصل فيها سجود ولكن حصل فيها فانه بعد ذلك يأتي في السجدة الثانية ويلحق لقوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبأ على القول بانها نزلت في ذكر الصحابي كيف وصف الصحابي بالفسق؟ مع ان الله عدل الصحابة؟ ما صحت القصة التي فيها ذكر الصحابي يعني ما صحت هل يمكن ان يقوم بالخطبة يوم الجمعة طبيب وبالصلاة امام اخر يقدمه يجوز نعم يجوز يعني ان يصلي على خطبة يتولاها الامام او خطبتين يتولاها الامام لرجل شخص يتولاها في الصلاة يقول نحن عائلة اتينا للعمرة معنا اولاد صغار منهم من لا يجاوز السنة والسنتين. فكيف نفعل هل نهل لهم بعمرة لكم ان تهلوا لهم بعمرة ولكم الا تحلوا هذا شاب وهذا صعب لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان في مروا معه يعني في اناس فقال من القوم يعني يعني قال رسول الله وراحت اليه امرأة صبي وهي على ناقة قال فهل هذا حج؟ قال نعم ولك اجر فلهم لكنه ليس بلازم واذا كان يترتب على ذلك مشقة او يعني عليهم وعلى طفل فبسبب الزحام هناك من يعني بعضهم يعني آآ يحفظ الاطفال حتى يعود الذين طافوا ثم يطوفون فان ذلك مناسب وان آآ احرموا بهم وجعلوهم محرمين فله ذلك جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك