قال الامام النسائي رحمه الله باب البيعة على الصلوات الخمس وقال اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا ابو مسهل قال حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي مسلم الخولاني انه قال اخبرني الحبيب الامين عوف بن ما لك رضي الاشبعي رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرددها ثلاث مرات وقدمنا ايدينا فبايعنا وقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلامة قال على ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. والصلوات الخمس واقر كلمة خفية الا تسأل الناس شيئا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب البيعة على الصلوات الخمس ارادوا النسائي رحمه الله بهذه الترجمة هو وبيان عظم شأن الصلوات الخمس وان البيعة عليها يدل على عظم شأنها وعلى اهميتها لان الذي يبايع عليه يعتبر شيئا مهما وشيئا عظيما لا تكون البيعة على شيء سهل وانما تكون على امر عظيم والنبي عليه الصلاة والسلام كان يبايع الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم على امور وكان مما يبايعهم عليها الصلوات كما جاء في الحديث الذي اورده النسائي هنا عن عوف ابن مالك الاشعي رضي الله عنه انهم كانوا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني كان عنده جماعة من اصحابه فقال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثلاث مرات وقدموا ايديهم ووضعوها في يد النبي عليه الصلاة والسلام وبايعوه قالوا لا يعناك فعلى ماذا يا رسول الله قال هل تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا؟ هو الصلوات الخمس واسر كلمة خفية قال والا تصلوا الناس شيئا والا تسألوا الناس شيئا ومقصود من ايراد الحديث هو قوله الصلوات الخمس حيث حصلت البيعة عليها وصارت داخلة ضمن ما حصلت البيعة عليه وقد جاء في بعض الاحاديث صلاة واحدة منها في يوم من الايام لا يقبل الدنيا بحذافيرها. من اجل ان يترك او في مقابل ان يترك صلاة واحدة لانها هي عمود الاسلام الصلوات الخمس هي عمود الاسلام المتفق عليها حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه صحيحين قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم على اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ومما بايع عليه جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام اقام الصلاة واذا البيعة على اقام الصلاة يدل على عظم شأنها لان الذي يبايع عليه هو شيء مهم ولا تكون البيعة على شيء سهل وعلى شيء هين وانما تكون على امر عظيم وهو يدل على عظم شأن الصلاة على ايضا من شأن الصلوات الخمس وقوله عليه الصلاة والسلام الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا العرظ وهذا يدل على اه الاهتمام بالشيء الذي يبايع عليه لان كونه آآ آآ يسأل او يعرض عليهم هذا العرظ الذي هو آآ فيه اه تنبيه لهم ليستعدوا ويتهيأوا ويتشوفوا الى الشيء الذي يبايع عليه حتى حتى يكونوا على استعداد وعلى معرفة لان هذا يعتبر او هذا الاسلوب يعتبر من الاشياء او من الاساليب التي فيها التنبيه هو التنبه على ما على ما يذكر وعلى ما يؤتى به بعد هذا بعد هذا الشيء. وكرر ذلك ثلاث مرات وكرر ذلك ثلاث مرات وقوله ولا تبايعون رسول الله ذكر الاسم ذكر الظاهر آآ ذكر وصف الرسول عليه الصلاة والسلام بالرسالة ولم يأتي بالظمير لقولها لا تبايعوني وانما اتى بلفظ الاسم اللفظ الظاهر الذي هو وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة لان الرسالة هي هي المقتضية لمبايعته وللاستجابة له الاستجابة له بكل ما يأتي لانه رسول الله ووصفه بانه رسول الله عليه الصلاة والسلام هو المقتضي للسمع والطاعة لكل ما يقدر عنه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لانه رسول لانه رسول الله والرسول يصدق فيما يأتي به ويمتثل ما يأتي به ويستسلم لكل ما جاء به ويتعبد الله طبقا لشريعته لان هذا هو مقتضى مقتضى فوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولهذا فانه آآ ذكر بعض العلماء ان النصارى الذين يعترفون للرسول صلى الله عليه وسلم بانه رسول ولكنه الى العرب ولكنه رسول الى العرب يعني وليس رسولا يعني عاما بان قولهم انه رسول للاعراب واعترافهم بانه رسول يقصد بتصديقه فيما يقول لان آآ الشهادة لانه بانه رسول او الاعتراف بانه رسول ولو قالوا انه رسول الى اناس مخصوصين الواجب تصديقه في كل ما يقول. وقد قال انه رسول الله عز وجل الى الناس جميعا جاء ذلك في القرآن وجاء في السنة قال عليه الصلاة والسلام آآ آآ والذي نفسي بيده لا يسمع باحد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار والمراد من ذلك يعني من يتركها تهاونا اما من تركها جحودا وعنادا فهذا كافر باجماع المسلمين لا خلاف بين العلماء في كفره بل في كفر ما هو دون من جحد ما هو دون واذا بك الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه يوصل رسالة لان هذا هو المقتضي للتصديق والاستسلام والانقياد لان لانه رسول الله عليه الصلاة والسلام واما قوله صلى الله عليه وسلم فيحتمل ان يكون الذي قالها رسول الله عليه الصلاة والسلام ويحتمل ان يكون الذي قالها غيره ثم انه لما كرر ذلك قدموا ايديهم ووضعوها في يده الشريفة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وبايعوه واستسلامهم وانقيادهم ووضعهم ايديهم بيده عليه الصلاة والسلام وعدم سؤالهم عن الشيء الذي يبايعون عليه اولا وانما بادروا الى وضع اليد ووضع ايديهم في يد عليه الصلاة والسلام وقولهم بايعناك وهم لم يعرفوا الشيء الذي بايعوا عليه هذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام من الاستسلام والانقياد اقدامهم على كل ما يطلبه منهم الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وان لم يكن ذلك الذي اقدموا عليه معينا ولكن آآ كونهم آآ يبادرون الى وضع ايديهم بيده عليه الصلاة والسلام يدل على ما كان عليه اصحاب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من الاذهان والانقياد والاستجابة لما يريده منهم المصطفى وهي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر. وهي التي فهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وهي التي فرضها الله على نبيه وفي السماء عندما عرج به الى السماء فشأنها عظيم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فقال المبايعة على ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا نعبد الله يعني توحدوه وتخصوه بالعبادة وتفردوه بالعبادة ولا تشركوا به شيئا فهذا فيه معنى لا اله الا الله. لان تعبد الله ولا تشركوا به شيئا ومعنى لا اله الا الله. لان ذلك نفي واثبات نفهم اثبات والله عز وجل ارسل الرسل جميعا لعبادته والبعد عن عبادة غيره. قال الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله يعني اجتنبوا الطاغوت يعني لا اشركوا به شيئا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. هذه آآ دعوة جميع الرسل وهذه هي المهمة التي بعث لها الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام وهي ان يدعوا الناس الى عبادة الله وحده لا شريك له وان بالعبادة ولا يشركه معه احدا كائنا من كان لا ملك مقرب لا ملك مقربا ولا نبيا مرسلا والعبادة هي التوحيد المراد تعبدوا الله يعني توحدوه وهذا والله عز وجل يقول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ويعبدوا الله عز وجل ويخرجوا العبادة له وحده لا شريك له اه آآ يبتعد يبتعدون عن ان يصرفوا شيئا من انواع العبادة لغيره سبحانه وتعالى بل تكون جميع انواع عبادة خالصة له لا شريك له فيها كما انه لا شريك له في فوق السماوات والارض ولا في تصريف الامور وتصرف في الكون وهو المستقل بذلك الذي لا يشاركه فيه احد فهو المستحق لان يعبد وحده لا شريك له كما انه لا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا متصرفة في الكون الا الله عز وجل فاذا لا يجوز ان يصرف شيئا من انواع العبادة لغيره سبحانه بل يجب ويتعين ان تكون العبادة كلها خالصة لوجهه وان تكون ايضا مطابقة لسنة نبيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لان شرط العمل المقبول عند الله ان يكون خالصا لوجه الله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فلابد من تجريد الاخلاص لله وحده. ولابد من تجريد المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا هو معنى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. لان تجريد الاخلاص لله وحده هو معنى اشهد ان لا اله الا الله. وتجريد المتابعة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ومعنى اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال والصلوات الخمس يعني المحافظة عليها والاتيان بها آآ اقامتها كما شرع الله هذا مما بايع عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اصحابه الكرام رضي الله عنهم وهذا هو محل الشاهد من ارادة الحديث في هذا الباب. وهو دال كما ذكرت على عظم شأن الصلاة. لان الذي يبايع عليه هو ان ان ان يقيموا الصلاة كما جاء في هذا الحديث وكما جاء في حديث جرير ابن عبد الله البجلي الذي اشرت اليه بايعت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. ثم قال واسر كلمة خفية فقال والا تسأل والا تسأل الناس شيئا يعني الا يطمعوا في فيما في ايدي الناس وان ينشغلوا ويهتموا في تحصيل ما بايدي الناس وان يطمعوا في فيما في ايديهم وان يكون شأنهم وتعليق اعمالهم بالناس وطلب حوائجهم من الناس وما الى ذلك من من الامور التي اه تطلب من الناس وهذا انما هو في الامور التي يكون فيها طمع. اما اذا احتاج الانسان الى آآ الى استدانة او الى سؤال عن علم او ما الى ذلك فان هذا لا يدخل في هذا الاشياء الذي اه اه جاء اه اه تنذير من حصوله وهو عدم سؤال الناس شيئا وانما المقصود بذلك الا يكون شأنهم ان يعلقوا املهم بالناس وان يكون شغلهم هو الطمع في فيما في ايدي الناس والحرص على ما في ايدي الناس لان البعد عما في ايدي الناس هذا هو الذي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بانه يحبب الى الناس اذهب في الدنيا ويحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس وازهد فيما عند الناس يحبك الناس. والله عز وجل آآ يحب ان يسأل. ويحب ان يرجى وان يلح عليه بالدعاء بخلاف بني ادم فانهم لا لا يحبون ان يسألوا بل اذا حصل اللحاح عليهم فانهم يغظبون. الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغظب. كما يقول الشاعر آآ وقد جاء في في بعض الاثار في صحيح مسلم عن عن بعض سلف هذه الامة ان الواحد يكون على فرسه فيسقط صوته فينزل فيأخذه ولا يطلب من احد ان يناوله اياه معناه انه ما يكون شيئا انه يعتمد على الناس وان يكون يعلق اعماله في الناس وآآ كل شيء فهو بطلب من الناس وانما يحرصون على الاستغناء عن الناس وعلى عدم تكليف الناس بامور آآ آآ فهم يمكن ان يقوموا بها وان يستغنوا عن الناس في ذلك اخبرنا عمرو بن منصور واخبرنا عمرو ابن منصور هو النسائي وهو ثقة خرج له النسائي وحده. فهو من بلد النسائي. نسبته نسبة النسائي. عمرو بن منصور النسائي هو ثقة خرج له النسائي وحده خرج له النسائي وحده حدثنا ابن مسلم ابو مسلم وهو عبد الاعلى ابن مسعف وهو عبد الاعلى علم مسلم ابو مسلم وكنيته ابو مسفر واسم ابيه مزهر وعد الاعلى بن موسهر ابو مسلم وظلم ممن وافقت كنية اسم ابيه فسبق لهذا نظائر نبهت عليها نزل عن نادي بن سري ابو السري ابو السري وهذا عبد الاعلى بن مسلم ابو موسى وكنيته توافق اسم ابيه وهذا من انواع علوم الحديث وفائدة معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث كما ذكرت من قبل ان لا يظن التصحيح فيما لو قيل حدثنا او اخبرنا عبد الاعلى ابو موسفر عبد الاعلى ابو مزهر يعني هو هو عبد الاعلى بن موسى الذي لا يعرف انه ابو مزهر لو رأى عبد الاعلى ابو موسهر يظن ان ابوه مصحفة عن ابل وانها ابدلت عن ابيه وانها غلط فائدة معرفة هذا النوع دفع توهم التصحيح لان من لا يعرف ان كنية هذا مسفر ويعرف انه آآ عبد الاعلى بن مسلم ولا يعرف انه ابو مسلم يظن انه آآ ان اه كلمة ابن صحبت وجاء مكانها ابو مسفر تصحيفا عنها. ومن عرف ذلك سواء جاء عبد الاعلى بن مسلم او عبد الاعلى ابو مسهر. كل ذلك يكون صحيحا ولا تصحيف ولا خطأ وعبد الاعلى بن مسهر ابو مسهر فقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة نزلت عيني من امي العزيز. سعيد ابن عبد العزيز الدمشقي وهو ثقة امام اختلط في اخر عمره. وقد خرج اهل البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة نعم الربيعة بن يزيد. عن ربيعة ابن يزيد الدمشقي. ربيعة بن يزيد الدمشقي نعم ثقة عابد خرج له الجماعة ربيعة بن يزيد الدمشقي ثقة عابد خرج له الجماعة اصحاب الكتب الستة عن ابي عن ابي ادريس الخولاني واسمه عائد الله واسمه عائد الله كنيته ابو ادريس وهو مشهور بهذه الكنية الخولاني آآ الدمشقي وهو آآ وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة وقد ولد في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وروى عن كبار هذا رضي الله تعالى عنهم وارضاهم عن ابي مسلم الخولاني ايضا وهو آآ وهو عبد الله بن ثوب وهو عبد الله بن ثوب وهو ثقة عابد خرج له اصحاب الكتب ستة خرج له مسلم والاربعة خرج له مسلم واصحابه اربعة لم يخرج له البخاري البخاري خرج الجماعة لابي ادريس الخولاني واما ابو مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب وانما خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة خوف مالك عن عوف ابن مالك الاشجعي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال باب المحافظة على الصلوات الخمس وقال اخبرنا قصيبة عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابن محيري ان رجلا من بني كنانة يدعى مخدجي سمع رجلا بالشام يبنى ابا محمد يقول الوتر واجب. قال المخبجي فرفت الى عبادة ابن الصامت رضي الله عنه فاعترضت له وهو رائح الى المسجد. فاخبرته بالذي قال ابو محمد. فقال عبادة رضي الله عنه كذب ابو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد من جاء بهن لم يضيع منهن شيئا لاستخفافا بحقهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله احد ان شاء عذبه وان شاء ادخله الجنة ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي باب المحافظة على الصلوات الخمس المحافظة عليها هو الاتيان بها واقامتها وآآ فعدم التهاون الاستهانة بشأنها وانما يكون بالمداومة عليها والحرص عليها كونها تكون شغل الانسان الشاغل بحيث آآ يهتم بها ويحرص عليها ويحافظ عليها ولو اعطي الدنيا بحذافيرها على ان يترك المحافظة عليها دليل الخير وعدم المحافظة عليها دليل الشر. ولهذا فان الصلوات الخمس هي صلة وثيقة بين العبد وبين ربه. وهي تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات وعندما يصحب الانسان شخصا في سفر او غيره ويلازمه يستطيع ان يعرف انه من اولياء الله او انه من اعداء الله بهذه الصلوات التي يمكن ان يعرف ذلك في فترة وجيزة في فترة وجيزة يعني في خلال يوم وليلة تتبين للانسان بحق من يرافقه ويصادقه بانه من اهل الصلاة او ليس من اهل الصلاة. انه من اهل طاعة الله ومن اهل معصية الله. وذلك تبين خلال اربعة وعشرين ساعة بخلاف اركان الاسلام الاخرى التي هي بعد الصلاة كالزكاة مثل الزكاة والصيام والحج لا يتبين مثل ما يتبين في الصلاة الزكاة لا تجب الا على الاغنياء الذي الذي يوجد عنده المال ويحول عليه الحول المال الذي يبلغ النصاب ويحول عليه الحول ويجد في السنة مرة واحدة ويجب على من ملك مالا بلغ نصابه فاكثر وحال عليه الحوض. ليس لا يجب في كل وقت ولا يجب في في كل مال هل هناك نصاب وهناك عول؟ فاذا بلغ المال النصاب فاتى وحال عليه الحال وجبت به الزكاة. واذا لم يكن هناك مال يبلغ النصاب او بلغ النصاب ولكن ما حال عليه الحول فانه لا زكاة فيه اما الصيام فشهر شهرا في السنة. والحج مرة واحدة في العمر خلال الصلاة فان في اليوم والليلة خمس مرات. ولهذا فهي الصلة الوثيقة بين العبد وبين ربه وقد اورد النسائي حديث آآ عبيدة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اه خمس صلوات كتبهن الله عز وجل من حافظ عليها من حافظ عليهن فان له على الله عهد ان ان يدخله الجنة. ومن لم ومن لم يأت بها لم يكن له على الله عهد ان شاء اعذبه وجاء اذا عذبه وان شاء ادخله الجنة شاء عذبه وان شاء ادخله الجنة فهذا يدلنا كما كما هو واضح على ايظا بشأن الصلاة. وان شأنها عظيم عند الله عز وجل. اعيد يعني اخبرك عن طبيبك اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن ما لك عن وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المشهور فهو ابو عبد الله وهو آآ احد رجال او افراد السلسلة التي قال عنها البخاري انها اصح الاسانيد وهي مالك عن نافع عن ابن عمر وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة عن يهب السعيد. عن يحيى بن سعيد هو الانصاري. يحيى ابن ابن سعيد الانصاري المدني. وهو ثقة خرج له اصحاب عن محمد عن محمد ابن يحيى ابن حبان وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة ايضا. علي ابن المحيرين عن ابن محيرزها عبدالله وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة فهل ان رجلا من كان ان رجلا من بني كنانة يقال له المخدجي؟ هذا الرجل ليه لان اسمه رفيع اي لان اسمه رفيع ذكر الحافظ ابن حجر في التقرير انه راوي حديث عبادة ابن الصامت في الوتر راوي الحديث عن الصيام في الوتر وما ذكر عنه شيئا وما ذكر عنه شيئا وقال خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. غفر له. مم. قال انه مقبول. مقبول. مقبول. ايوة ايه وذكر انه عند عند الاسم ايه ولا عند آآ خلينا عند الله عند قاربت ووجدنا انه قال مقبول انا رأيت يعني في الاخر اللي يخوفنا ايه ما ذكر ابي داود النسائي وابن ماجة. نعم موجة رفيع غير عادي هو قال الرفيع وقيل غير ذلك يعني انه مختلف باسمه. نعم مختلط لكن يعني ذكر في احد لهذا قال انه مقبول. قارنت بين هنا والاسماء انا رأيته في الكنى قال انه في اخره يعني في الايات اللي في الانساب المحدجين قال هو راوي حديث عبادة ابن الصامت في الوتر وطيلة ابو رفيع وقيل غير ذلك ورمز لقوله من رجال ابي داود والنسائي وابن ماجة هذا هو الذي ذكره في اه الانساب في عصر الكتاب اما يعني قبل ذلك فما لانه مختلف في اسمه ولا يقول ابو رفيع بالتقرير بالخاء المعلوم ابو رفيعة ايه قال ابنه رفاء مقبول من الثالثة روى له ابو داوود قال هذا فيه؟ هذا قال يعني بابو رفيع. لا وزن فيه في الالقاء؟ في الكنى؟ ايه يعني اسمه رفيع ولا ابو رفيع؟ ابو رفيع لا اللي هناك يعني في في الاسياد. عند المخدجي. ايه. المخدجي. قال رفع ولا ابو رفيع ها؟ هنا كمان يقول ويقال اسمه ربيع. هم؟ ويقال اسمه ربيع. مقبول هو يقال اسمه يعني ابو رفيع ابو رفيع هو بس ما ذكر في هناك ربيع ايه نعم عند رفيع انا ما وجدته انا ما وجدته هذا في الرياح ابو ابو ابو قلة ابو اه الرياحي اللي هو ابو العالي ابو ابو العالية نعم ورفع المقبول؟ نعم نعم المخدجين ايه مقبول؟ نعم آآ مقبول خرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة سمع رجلا ابا محمد اي نعم يكنى ابا محمد لانه سمع رجلا يكنى ابا محمد يقول ان الوتر واجب. فقال المخزجي او ذهب المخزجي الى عبادة صاحب رسول الله وقال له ان ابو محمد يقول كذا قال كذب ابو محمد. فالمقصود من كذب محمد يعني انه اخطأ لانهم يستعملون كذبا بمعنى اخطأ في مثل هذه الصورة وكما جاء في عن عائشة من حدث كان محمد رأى ربه فقد كذب يعني فقد اخطأ فان الكذب هنا يراد به الخطأ ويعني والمقصود من ذلك انه ما هناك دليل يعني يدل على وجوبه ان الوتر واجب ثم استدل على بعدم وجوبه بحديث الصلوات الخمس التي من حافظ عليها فان الله تعالى يدخله الجنة وعبادة ابن الصامت هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة هذا ابو محمد هذا نعم؟ لا ابدا ليس من جالسين ابو محمد هذا ليس من الرواتب وانما هذا هو سبب يعني البحث عن الحديث او سبب ايراد الحديث لان اخباره بان الوتر واجب لان الوتر واجب هو الذي جعل المخدجي يسأل او يبحث ويسأل عبادة بن الصامت عن هذا الذي قاله ابو محمد ليس من رجال الحديث وليس من رجال الاسناد وانما الذي من رجاله هو المخزجي لانه هو الراوي عن عبادة الصامت لهذا الحديث وانا باب فضل الصلوات الخمس وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل قال حدثنا ابن الهات عن محمد بن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ان يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ثم ورد النسائي وبفضل الصلوات الخمس. لا بفظل الصلوات الخمس. باب فضل الصلوات الخمس اورد فيه النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو المثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس. قال ارأيتم لو ان نهرا جاريا في باب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ايبقى من درنه شيء؟ يعني وسخه الذي يكون على جلده وهو يرتكب في اليوم خمس مرات قال قالوا لا. قال فذلك مثل الصلوات الخمس لان الله تعالى يكفر بهن الذنوب والخطايا بتكررها وحصولها آآ فهذا مثلها وهذا من الامثال التي يضربها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والتي يتبين فيها الشيء المعقول في صورة ماء المشاهد المعاين الذي يحسه الناس الامثلة او الامثال التي الامثال التي ضربها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هي كثيرة وهذا منها وفيها تقريب المعنى المعقول بما بما هو محسوس بحيث لانه مشاهد معاين على الهيئة التي آآ تتحقق في المحسوس فكذلك في ذلك الشيء الذي شبه به والذي مثل به والمقصود من الخطايا التي تكفرها هي الصغائر اما الكبائر فانها تحتاج الى توبة. ولهذا جاء في الحديث الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان. وآآ مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر جنبت الكبائر يعني ان هذا التكفير انما هو قيد اجتناب الكبائر. فاذا اجتنبت الكبائر فان الصغائر مكفرة بفعل الطاعات بامور آآ التي هي يتقرب بها الى الله عز وجل الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينها ما اجتنبت الكبائر والله يقول فاجتنبوا كبائر ما تنهى عنه يكفر عنكم سيئاتكم تكبير الصغائر هو يقوم باجتناب الكبائر. واما الكبائر فهي لا تحتاج الى توبة. تحتاج الى توبة ولا يكفر ولا تكفرها الطاعات الا اذا اختصرنا في الطاعة توبة من جميع الذنوب والمعاصي فان العبرة هي بالتوبة والمعول انما هو على التوبة وهي التي تكفر الكبائر وان الصغائر فانها تذهب وتزول بفعل الطاعات وباجتناف الكبائر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ان يبقى من درنه اي شيء قالوا لا يخفى من درنه شيء. قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا اخبرنا قتيبة وقد مر الليل حدثنا الليل فهو ابن سعد المصري المحدث الفقيه الثقة وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة. حدثنا ابن الهادي. حدثنا ابن الهادي وهو يزيد ابن عبد الله ابن ابن اسامة ابن الهادي. وهي ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم وهو ابن الحارث التيمي وهو ثقة نعم خرجوا له اصحاب الكتب الستة وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال الثلاثة في السابع لان لانه كما ذكرت مرارا وتكرارا الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين ستة منهم متفق على عدهم الرقاة السبعة وهم عبيد الله بن عبدالله العثمان بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وخارجه بن زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار والقاسم محمد بن الصديق هذا متفق على انهم الفقهاء السبعة. والسابع في ثلاثة اقوال الى ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن ابي الحارث ابن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف له هذا فقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عن عن عبد الله وابيه ورحم الله سالما ورحم الله سالما. عن ابي هريرة عن ابي هريرة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المكثرين من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة حديثا بل لا يعرف عن احد من الصحابة من الحديث كثرة مثل ما روى ابو هريرة رضي الله الان هو ارباب وانا باب باب الحكم في تارك الصلاة. وقال اخبرنا الحسين بن حذيث. قال اخبرنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقف عن بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العهد الذي بيننا وبينهم ولا ومن تركها فقد كفر قال اخبرنا اخبرنا الحسين بن حنيث قال اخبرنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقل عن عبدالله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ثم ورد النسائي الحكم في تارك الصلاة الحكم في تارك الصلاة يعني ما حكمه الصلاة مما هو آآ من ما هو من احكام الاسلام ومن فرائض الاسلام كالزكاة والصيام والحج او غير ذلك من الامور الاخرى وانما الخلاف بين العلماء في من تركها تهاونا وكسلا ومن تركها تهاون وكسل هذا هو الذي الخلاف بينهم فيه. فمنهم من قال بكفره كفرا مخرجا من الملة ومنهم من قال بانه لا يكفر ولكنه كفر دون كفر وهو باق على اسلامه وليس خارجا من الملة قولان بالعلماء مشهوران وقد بحثهما ابن القيم في كتابه الصلاة وذكر ادلة القائلين بالتكبير والقائلين بعدم التكفير وانه كفر دون كفر وانه كفر دون كفر وبين واوضح انه كفر مخرج من الملة واتى بالادلة الكثيرة الدالة على كفره وهذا الحديث من الاحاديث الدالة على كفرهم. حيث قال عليه الصلاة والسلام في حديث عبادة حديثة بن الحصين رضي الله عنه العهد الذي بيننا الصلاة فمن تركها فقد كفر. العدو الذي بيننا وبينهم اي الكفار يعني بيننا وبينهم الصلاة هي الفارق بيننا وبينهم ومن تركها فقد كفر لانه كفر يخرج من الملة اي هو كفر مخرج من الملة. ومن العلماء من قال انه كفر دون كفر. يعني ليس كفرا مخرجا من من الملة يقول النسائي اخبرنا الحسين بن حورين وهو المروزي هو ثقة نعم خرج له اصحاب الكتب الستة الا من ماجة الحسين ابن حوريف المروجي خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا اخبرنا الفضل من موسى المروزي الفضل من موسى المروجي وهو ثقة نعم وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن الحسين ابن وافر عن الحسين ابن واقد المروزي ايضا فهو ايش؟ سلوكة له روحان اربع وهو ثقة له اوهام خرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عبدالله بن بريدة عن عبد الله بن بريدة المروة في وهو لقطة خرج حديثها واصحاب الكتب الستة عن بريدة بن حصين صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن بريدة وعن الصحابة اجمعين وحديثه اصحاب الكتب الستة اذا مجال الاسناد من عدا بريدة كلهم مروزيون كلهم ينسبون الى مروء الحسين ابن حريف والفضل ابن موسى و وحسين ابن واطل وعبدالله ابن بريدة. هؤلاء الاربعة كلهم ينسبون الى مروء قال اخبرنا احمد بن حرب قال حدثنا محمد بن ربيعة عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر الا ترك الصلاة المعرض النسائي حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال ليس بين العبد وبين الكفر الا الا ترك الصلاة وهو بمعنى حديث آآ وهو بمعنى حديث آآ بريدة بن حصين رضي الله عنه المتقدم واسناده اخبرنا احمد بن حرب نعم صدوق خرج له؟ خرج له النسائي وحده ابن ربيعة محمد بن ربيعة؟ ايه. خرجوا من بلاد البخاري في الادب المفرد والاربعة محمد ابن ربيعة الكلابي الكوفي وهو صدوق خرجه البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة يعني لم يخرج له مسلم وما خرج له البخاري في الصحيح. وانما خرج له في كتاب الادب المفرد عن ابن جوزي. عن ابن عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي الزبير. عن ابي الزبير وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس. المكي وهو ثقة ايضا. خرج له اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من الصحابة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة هو صديق ولا