فرجع في ذلك وكرر وفي كل مرة يقول مروا ابا بكرا فليصلي بالناس ثم انه لما دخل ابو بكر في الصلاة ووجد الرسول عليه الصلاة والسلام خفة يعني خف عنه المرض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول امير المؤمنين من حديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب من اسمع الناس تكبير الامام قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه اتاه يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر فليصلي قلت ان ابا بكر رجل لم يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة. قال مروا ابا بكر فليصلي فقلت مثله فقال في الثالثة او الرابعة انكن صواحب يوسف هو ابا بكر فليصلي فصلى وخرج الناس فخرج النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا بين رجلين كأني انظر اليه برجليه الارض فلما ذهب ابو بكر فلما رآه ابو بكر ذهب يتأخر فاشار اليه ان يصلي فتأخر ابو بكر رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم الى جنبه وابو بكر يسمع الناس وابو بكر يسمع الناس التكبير تابعه محاضر عن الاعمش بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول الامام البخاري رحمه الله باب من اسمع المأمومين بتكبير الامام المقصود من هذه الترجمة ان ان الامام اذا كان آآ الجمع كثير والصوت لا يصل فيجوز ان يبلغ بعض المأمومين الذين لا يسمعون صوت الامام يبلغهم بان يكبر بعض تكبير الامام واورد حديث هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ففي مرض الرسول صلى الله عليه وسلم وانه لما مرض عليه الصلاة والسلام وثقل لم يتمكن من الخروج امر قال امرؤ ابا بكر فليصلي بالناس وتمكن من انه يذهب الى المسجد يهادى بين رجلين فذهب يهادى بين رجلين عليه الصلاة والسلام ولما احس ابو بكر بالرسول صلى الله عليه وسلم ذهب ليتأخر فاشار اليه ان يبقى مكانه وجلس الرسول واجلس الرسول عليه الصلاة سلام بجوار ابي بكر عن يساره فكان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الامام بعد ما دخل في الصلاة وصار بجوار ابي بكر وابو بكر رضي الله عنه كان هو الامام في البداية ولكنه بعد ما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام صار هو الامام وصار ابو بكر بجواره واقف بجواره والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يكبر وابو بكر يبلغ تكبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو محل الشاهد للترجمة وهي قوله من ابلغ المأمومين تكبير الامام. يعني ان انه عند الى ذلك بان يكون صوت الامام يعني منخفظا او ان الجمع كثير والصوت لا يصل الى فان لبعض المأمورين ان يبلغ وان يكبر بتكبير الامام وحتى يسمعه الناس البعيدين فيقتدون فيأتمون بالامام ويكون احد المأمومين هو الذي يبلغهم الحاصل ان البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث بطوله للاستشهاد به على انه عند الحاجة فان المأموم يبلغ المأمومين في تكبير الامام وهذا هو الذي حصل من ابي بكر رضي الله عنه حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر وابو بكر يكبر بتكبيرة والمأمون يسمعون تكبير الذكر ابي بكر رضي الله عنه فيكبرون. نعم قال حدثنا مسدد عن عبد الله ابن داوود الخريبي نعم عن الاعمش عن ابراهيم النخعي عن الاسود نعم النخعي عن عائشة قال تابعه محاضر عن الاعمش. نعم ناظر ابن المورع. نعم. قال رحمه الله تعالى باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. وينكر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهتموا بي وليأتم بكم من بعدكم قال حدثنا قصيبة بن سعيد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مر ابا بكر ان يصلي بالناس فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وانه ومتى ما يكن مقامك لا يسمع الناس ولو امرت عمر فقال مروا ابا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ولو امرت عمر قال انكن لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر ان يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الارض حتى دخل المسجد فلما سمع ابو بكر حسة ذهب ابو بكر يتأخر فاومى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر وكان ابو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بقاعدة يقتدي ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه ثم ذكر هذه باب المأموم الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. الرجل يهتم بالامام المقصود هنا في هذه في هذا الحديث ابو بكر يهتم بالامام الذي فرسول الله صلى الله عليه وسلم. والناس يهتمون بابي بكر بمعنى ان الرسول عليه السلام يكبر وصوته منخفض فيأتم به ابو بكر وابو بكر يكبر بتكبيره ويبلغ الناس الذين وراءه فيعتمون بابي بكر بمعنى انهم يقتدون به اذا كبر ويقولون ان ربنا ولك الحمد اذا قال سمع الله لمن حمده وهكذا اذا قال ربنا ولك الحمد يقول سمع الله لمن حمده الملك ربنا ولك الحمد. فيأتون بمثل ما يأتي به المأمون يأتون يأتون بمثل ما يأتي به المأموم. والامام يأتي بمثل ما يأتي بلفظ لا يأتي به الامام او بلفظ غير الذي اتى به الامام وهو ربنا لك الحمد لان الامام يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولك الحمد. لكن عندما يسمع المأمون سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد. يقول ربنا ولك الحمد فهم فهو يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر والمأمون يهتمون بابي بكر رضي الله عنه اي انهم يسمعون صوته فيتابعونه وهذا يدل على يعني والحديث يدل واراد الحديث الطويل من طريق اخرى وهو مشتمل على ما ترجم له المصنف من جهة آآ اقتداء ابي بكر بالرسول صلى الله عليه وسلم واقتداء المأمومين بابي بكر رضي الله عنه ثم ذكر قال ويذكر ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهتموا بي وليهتم بكم من بعده ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يهتم ولاهتم بكم من بعدكم اهتموا بي وليهتم بكم من بعدكم وهذا الحديث اه اورد اه رواه مسلم في صحيحه. رواه مسلم في صحيحه وفيه رجل ليس على شرطه على شرط البخاري وقد سبق ان مر ان ان الحافظ ابن حجر يقول انه استقرأ مثل هذه الصيغة التي هي صيغة يذكر التي هي صيغة التفريط وانها انه وجدها في الاستقراء يراد يريد بها معنيين احدهما ان يكون اه ان يكون الحديث او يكون الاثر موقوف على الصحابي والثاني ان يكون فيها رجل ليس على الفرقة. وقد سبق الاثر الذي فيها يعني الاثر الذي فيه ان عثمان رضي الله عنه اه قال ان من خير ما يفعل الناس فان احسنوا فاحسن معهم وان سؤوا فاجتني بسافر. قال لمن؟ قال انا هنا؟ قال لنا. نعم. لا في حديث اخر مر بنا. اللي فيه اه في صيغة التمرير هذه صيغة التمريض فر بنا قريبا وقال ان هذا من قبيل يذكر عن بلال انه جعل الصحيح في اذنيه نعم هذا ويذكر عن بلال انه جعل اصبعيه في اذنيه هذا نعم هذا من جس هذا. انه ليس على شرطه الحاصل ان البخاري رحمه الله عندما يأتي بيذكر ليس مضطردا ان هذا التمريظ وانما يكون الحديث صحيحا ولكنه ليس على شرطه. ولكنه ليس على شرطه يعني فيه راو ليس على شرطه. وهنا فيه ليس على شرطه ولكن الحديث صحيح. وعلى هذا فان كلمة يذكر او صيغة التميم البخاري ليس معناها التمريض والتظعيف دائما وانما يراد به التضعيف ويراد بها غير التضعيف. ولكنه يعني لا يكون فيه من يكون ليس على شرطه او يذكر او يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهتموا بي وليأتم بكم بي وليهتم بكم من بعدكم هذا الحديث جاء في مسلم وفيه ولا يزال حتى يؤخرهم الله ولا يزال قوم يتأخرون حتى يغفرهم. ومعنى ذلك ان الذين حوله يشاهدونه ويفعلون مثل افعاله واولئك الظهر ركعتين فقيل صليت ركعتين وصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين المذاكرة حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل مثل الذي قبله وفيه هنا تحديد اه صلاة الظهر اولئك الذين وراءهم سيفعلون اذا اذا اذا حصل منهم الركوع او السجود فانهم يتابعونه واذا كان صوت الامام مسموعا فانه عندما ينقطع صوت الامام يتبعونه في اه اه الركن الذي ذهب اليه. فاذا كان ركع اذا انقطع صوته بقول الله اكبر فانهم يركعون. واذا انقطع صوته يقول سمع الله لمن حمده يرفعون. واذا انقطع صوته عند السجود آآ الله اكبر فانهم يسجدون وهكذا وهذا الحديث اولا في قبلها ينفق بدون ها يذكر اوردها في باب قبل ذلك قال ويذكر عن ابي موسى قال كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء فاعتم بها ليه قال حافظ عليها هذا ما جاء عند البخاري يعني اورد في مكان اخر عند البخاري او انه عند غيره قال فعل قال فاتي موصولا عند المصنف مطولا بعد باب واحد. هذا هو انه لم يجزم به لانه اختصر لفظه. نعم يعني انه نعم انه يأتي انه اذا اختصر لفظه فانه يأتي به او رواح بمعنى او روي بالمعنى فانه يأتي بهذا ولهذا قد يكون الحديث عنده ويأتي بهذه الصيغة مشيرا الى حديث سيأتي ولكن غير هذا اتى بهذا التعبير لكونه اختصر او انه يكون عند غيره ولكن فيه من هو من ليس على شرطه. نعم ورد حديث عائشة لما تقول صلى الله عليه وسلم جاء بها ليؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر انه يصلي بالناس فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اثير اه نعم وانه متى ما يقم مقامك لا يجمع الناس فلو امرت عمر فقال امروا ابا بكر يصلي بالناس فقلت لا هذا مثل الذي قبله ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء يؤذنه او يطلب منه ان يأتي للصلاة قال امروا ابا بكر فليصلي بالناس. فرجع وقال امروا ابا بكر فليصلي بالناس. ثم ان انه ابلغ ابا بكر ان يصلي بالناس فقال لعمر صلي صلي بالناس وهذا يدل على ان ان النائب له ان ينيب غيره لان الرسول عليه الصلاة والسلام فوض جعله هو الذي يصلي وامر به ان يصلي ثم قال لعمر ابو بكر قال لعمر انه يصلي دل على جواز مثل ذلك ان من انيب له ان ينيب. ان من من اهيب له ان ينيب. لان ابا بكر اراد من عمر ان يصلي وهو الذي ابلغ بان يصلي وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام مروا ابا بكر فليصلي بالناس الخروج لحصر قولي ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس وهذا وهذا الكلام الذي قاله قالت عائشة لحفصة هذا كلام متقدم على يعني في الموضع يعني على لان هذا بعد ما انتهى الامر وانتهت المحاورة وآآ اه انتهى الامر الى ان بكر يصلي قال لعمر ولكن هذا الذي قالت الحصى يعني هذا عنده محاولة محاولة عائشة بان الرسول عليه الصلاة والسلام يصرف النظر عن ابيها ويجعل الامر الى غيره فحفصة ايضا قالت مثل ما قالت عائشة والرسول عليه الصلاة والسلام بقي على ما امر به وهو تكرار ابا بكر فليصلي بالناس. وقد عرفنا فيما مضى الرسول عليه الصلاة والسلام اه ان هذا فيه ارشاد الى اولويته بالخلافة وانه لاحقه من بعده بالخلافة لانه لان ابا بكر هو الذي كان ينوب عنه في الصلاة في حال صحته وفي حال مرضه. في حال مرضه كما جاء في هذا الحديث وفي في حال صحته كما في اه الحالة التي ذهب ليصبح بين بني عمرو بن عوف وقد جاء انه اذا اذا حضرت الصلاة ولم يحضر فانه فان ابا بكر هو الذي يصلي. فكان ابو بكر عليه الصلاة رضي الله عنه هو الذي يصلي للناس في حياته وفي في في صحته وفي مرضه عليه الصلاة والسلام. وذلك مشعر باولويته بالخلافة ولهذا قال عمر يوم السقيفة رضيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لامر ديننا افلا نرتضيك لامر دنيانا؟ لان رضيك للصلاة للخلافة؟ نعم قال صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف. نعم. اؤمروا ابا بكر ليصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بينما دخل في الصلاة ابو بكر دخل في الصلاة دخل اماما للمأمومين في الصلاة. والرسول عليه الصلاة والسلام بعدما حصل انه كلف ابا بكر بان يصلي وبدأ ابو بكر بالصلاة وجد خفه وكان هذا في اول الصلاة وكان هذا في اول الصلاة يعني في الركعة الاولى فجاء فخرج يهادى بين رجلين رجلا تخطب الارض لانه لا يستطيع ان يمشي من المرض حتى اراد ابو بكر ان يتأخر فاشار اليه وامر باجلاسه بجواره فاجلس عن يساره وكان فدخل الرسول عليه الصلاة في الصلاة ثم صار هو الامام وصار ابو بكر مأموما فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر ويكبر ابو بكر بتكبيره ويكبر الناس بتكبير ابي بكر رضي الله عنه. نعم قام يهادى بين رجلين ورجلاه يفوقان في الارض حتى دخل المسجد فلما سمع ابو بكر حسه ذهب ابو بكر يتأخر فاومى اليه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر وكان ابو بكر يصلي قائما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا يقتدي ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه. وهذا هو محل شاهد حيث ان ان الرجل يهتم بالامام والمأمومون يهتمون بالمأموم فهذا آآ ابو بكر يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم والمأمون يقصدون بابي بكر بمعنى ان ابا بكر يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم ويكبر اذا كبر وصوته منخفض وابو بكر يكدر برفع صوت والمأمون يسمعونه فيتابعونه. ها قال حدثنا كتيبة ابن سعيد عن ابي معاوية محمد ابن حازم الكوفي عن الاعمش نعم عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة. نعم ورحمه الله تعالى باب هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس؟ قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن ما لك بن انس عن ايوب ابن ابي تميمة السقف يعني عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين اقصرت الصلاة نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقة اليدين؟ فقال الناس نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين اخريين ثم سلما ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول ثم عذاب اذا شك لنا باب هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس هل يأخذ هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس يعني الامام اذا شك في انه زاد او نقص فهل يأخذ بقول الناس الذين يعني آآ يذكرون انه حصل منه الزيادة والنقصان وورد الحديث حديث ابي هريرة في قصة الحديث المشهور بحديث اليدين وهو ان الرسول عليه الصلاة صلى بالناس احدى صلاة صلاته العشي الظهر او العصر فصلى ركعتين ثم سلم وذهب وجلس الى خشبة معروضة في المسجد والناس في ذاك الوقت ما ما نبهوه وما سبحوا به لان للزمن زمن تشريع وظنوا ان انه حصل وعي وان الصلاة قصرت من كونها اربع الى كونها ثنتين قل لذلك سكتوا وهم يعلمون انه حصل يعني هذا لان زمن زمن الوحي والامر محتمل ان يكون حصل اه نصف حصل تغيير وان ما كانت اربعة ركعات ثنتين فلما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم وذهب وجلس قال رجل ذو اليدين قصرت الصلاة؟ ام نسيت يا رسول الله قال لم انسى ولم تقصر قال بل نسيت فالرسول عليه السلام التفت الى الناس وفيهم ابو بكر وعمر وقد هاب ان يكلماه فقال اكما يقول؟ قالوا نعم. فقام واتى بركعتين فقام واتى بركعتين الركعتين الباقيتين اللتين نسيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه جلس للتشهد وسلم قبل سلم في الاول ثم اتى بسجود السهو اتى بسجود السهو بعد ذلك ثم سلم وهذا من المواضع التي اه يكون السجود فيها بعد السلام قيل ان المقصود بذلك كون ان حصل زيادة في الصلاة والزيادة هي السلام وقيل ان المقصود ذلك انه سلم عن نقص اذا كان اذا سلم عن نقص فانه يفعل هذا الفعل بان يأتي بالناقص ويأتي بعد ذلك بالتشهد ثم ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم. يعني بعد سجوده من السهو. فيكون سلم مرتين مرة ثانية قبل سجود السهو مرتين قبل سجود السهو ومرة بعد سجود السهو فمقصود ان البخاري رحمه الله اورد هذه الترجمة على ان الامام مؤلما بلا شك ان يأخذ بقول الناس يعني ان انه حصل منه يعني نقص في الصلاة او حصل زيادة في الصلاة وهذا اه وهذا الذي حصل نظيره في انه صلى الله عليه وسلم صلى خمسا انه صلى خمسا ولما انصرف الى الناس يعني قالوا له يعني وكانوا ما ما نبهوه يخشون ان الصلاة زيد فيها. لان زمن زمن التشريح. فان اتجه الى القبلة وسجد للسهو وسلم عليه الصلاة والسلام. نعم قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة اعنبي عن مالك ابن انس نعم عن ايوب ابن ابي تميمة السخفياني عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم انها صلاة الظهر صلاها ركعتين ثم سلم ثم قيل له يعني في ذلك فقام واتى بالركعتين وتشهد وسلم ثم سجد للسهو ثم سلم بعد ذلك نعم قال حدثنا ابو الوليد هشام مع ذلك عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم. نعم عن ابي سلمة عن ابي هريرة ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف. نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا بكى الامام في الصلاة وقال عبد الله ابن شداد سمعت نشيج عمر رضي الله عنه وانا في اخر الصفوف يقرأ انما اشكو بثي وحزني الى الله. قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروء ابا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي فقال مروا ابا بكر فليصلي للناس. قالت عائشة لحفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء. عمر فليصلي للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف انظروا ابا بكر فليصلي للناس. قالت حصة لعائشة ما كنت لاصيب منك خيرا ثم قال الامام البخاري رحمه الله باب اذا بكى الامام في الصلاة اذا بكى الامام في الصلاة اي انه لا يؤثر على صلاته اذا بكى الامام في الصلاة وهو يقرأ فان ذلك لا يؤثر على صلاته ولان هذا يعني حصل من غير اختياره ولا يؤثر على صلاته ثم ذكر الاثر عن عن عبد الله بن شداد قال اسمعوا سمعت نشيد عمر سمعت نشيد عمر نشيج نشيد عمر نشيد عمر رضي الله عنه بالبكاء من البكاء وكان يقرأ في وحزني الى الله يعني وهو امام ويعني هذا فيه اه اه انا عندما ترجم له مصنف ان عمر حصل منه ذلك وثمه رجع الحديث الذي حديث قصة صلاة ابي بكر وبموت الرسول صلى الله عليه وسلم وانه آآ قيل انه لا يسمع الناس من البكاء وانه كان يبكي في الصلاة وهذا تكرر في الاحاديث وجاء ذكره في الروايات المتعددة والرسول عليه الصلاة والسلام علم بانه كان يبكي من خشية الله عز وجل وانه يحصل له الخشوع في الصلاة وانه يحصل له البكاء ومع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم امر به ان يصلي فدل هذا على ان مثل ذلك لا بأس به وانه لا يؤثر على على على صلاة الامام الحديث هل اورد الحديث الاخرى والمقصود منه آآ كون آآ كون ابي بكر رضي الله عنه لا يسمع الناس من البكاء معناه انه عندما يقرأ القرآن يحصل منه البكاء. نعم قال احدثنا اسماعيل عن مالك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم قال رحمه الله تعالى باب تسوية الصفوف عند الاقامة وبعدها. قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبدالملك قال حدثنا شعبة قال اخبرني عمرو ابن قال سمعت سالم بن ابي الجعد قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ثم ذكر تسوية تسوية الصفوف عند الاقامة وبعد الاقامة آآ المقصود من هذه الترجمة ان ان انه عندما تقام الصلاة فان الصفوف تسوى بمعنى ان المؤمنين هم انفسهم يسوون صفوفهم لان ينظر كل واحد منهم الى الذي يليه من جهة الايمان الذي يليه في جهة الامام فيكون مسامتا له لا يتقدموا ولا يتأخر ولا يتباعد ويكون هناك فرج وانما يعني يتصل اه يتصل المأمومون بعضهم بعض ويتصل يلتصق بعضهم ببعض بحيث لا يبقى فرج ولا يبقى ولا يكون تقدم ولا تقوى لان التسوية تكون بهذا لهذا الامرين آآ التساوي تصف بحيث لا يكون تقدم ولا تأخر ومع التساوي بالصف لا يكون هناك فرج وانما يكون هناك اتصال والفصاح بعضهم ببعض فهذا الفعل مطلوب او المطلوب من المأمومين ان كل واحد منهم ينتبه للذي بجواره اذا كان الامام الى جهة الامام يعني يطلب بعضهم بعض ويتساوون وكل واحد ينظر الى الذي قبله الى جهة الامام فيسامته لا يتقدم ولا يتأخر اليه ولا يكون بينه وبين بينه فرجة وانما يكون فيه اتصال وهذا هو تسوية الصفوف وايضا هنا من الامام كونه يعني يأمر بتسوية الصفوف ويرشدهم الى ذلك ويقول لهم سووا صفوف او سووا صفوفكم وثم انه اورد هذا حديث الذي فيه اه يعني وجوب تسوية الصفوف وان فيه الوعيد حيث قال عليه الصلاة لتسوون صفوف او ليخالفن الله بين وجوهكم يعني يعني تحصل عقوبة على عدم تسوية الصفوف بان يخالف بين الوجوه. بان يخالف بين وجوه فيكون يعني بينهم تنافر ويكون بينهما التواغظ يعني بسبب ذلك وهذا من العقوبات التي تكون على مثل هذا العمل صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. فهذا الحديث يدل على وجوب تسوية الصفوف وعلى اعيد في آآ عدم ذلك وان الواجب هو التسوية وعدم آآ الاخلال بها بحيث يتساوى الصف بدون تقدم وتأخر والا يكون فرج ليخالفن الله بين وجوبكم. ها بين قلوبكم. نعم. يخالف بين قلوبكم. هنا وجوهكم. هنا وجوهكم؟ نعم. كتابا اخر مخالفة بين الوجوب المخالفة بين الوجوه يعني آآ كونه يصير بينهم خلاف في الوجهات واختلاف يعني معلوم ان ذلك نتيجة باختلاف القلوب. لان هذا لان الذي يحصل على الاعضاء انما هو بسبب ما يكون في القلب. لان القلب اذا صلح صلحت الاعضاء بصلاحه واذا فسد القلب فسدت الاغراض بفساده كما قال عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فعند اختلاف القلوب يحصل اختلاف الوجهات واختلاف يعني وحصول يعني الامور التي يحصل فيها ظرر بين الناس باختلاف وجهاتهم وحصول العداوة والبغظى يعني من بعظهم لبعظ قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك عن شعبة عن عمرو ابن مرة عن ثالث ابن ابي الجعد عن النعمان ابن بشير قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا على الحديث اطلبوه لا القسم قسم مقدر ولهذا اكده بالنون المشددة او ليخالفن الله بين وجوهكم ان لم تستووا فالمراد بتسوية الصفوف اعتدال القائمين بها على شمس واحد. او يراد بها سد الخلل الذي في الصف كل من هو مطلوب كل منهما هذا وهذا سد الخلل وكونها على صنف واحد لا تقدم ولا تعقل كل ذلك داخل تحت التسمية اختلف في الوعيد المذكور فقيل على حقيقته والمراد تسوية الوجه بتحويل خلقه عن وضعه بجعله موضع القفا او نحو ذلك فهو نظير ما تقدم من الوعيد في من رفع رأسه قبل الامام ان يجعل الله رأسه رأس حمار وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة وهذا وعلى هذا فهو واجب والتفريط في انه من الجزاء من جنس العمل الجزاء من جنس العمل فلما كان فيه مخالفة في العمل صار فيه مخالفة في الجزاء يعني يعني ان انه يعني يقصد له مثل مثل ما يحصل مثل ما جاء في آآ الذي يرفع رأسه وقال يحول الله وجهه ووجهه رأسه ورأس حمار او صورته او صورة حمار وهنا يخالف بين الوجوه بان يحصل يعني بالخلقة يعني شيء من هذا او ان المقصود بذلك انه ما يترتب على على على على هذا الخلاف في في الوجوب بسبب ما وقع في القلب فيكون ذلك آآ ينتج عنه تباغض وتنافر المخالفة او الاختلاف الذي يكون بين الناس مما يعود عليهم بالضرر. نعم وهو على هذا فهو واجب والتفريط فيه حرام. نعم قال ويعيد حمله على ظاهره حديث ابي امامة الصفوف او لتطمسن الوجوب. اخرجه احمد وفي اسناده ضعف ولهذا قال ابن الجوزي الظاهر انه مثل الوعيد المذكور في قوله تعالى من قبل ان نظمس وجوه فنردها على ادبارها وحديث ابي امامة اخرجه احمد في اسناده ضعف ومنهم من حمله على المجاز قال النووي معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب كما تقول تغير وجه فلان علي اي ظهر لي من وجهي كراهة لانه لان مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم هو اختلاف الظواهر سبب لاختلاف المواطن ويؤيده رواية ابي داود وغيره بلفظ او ليخالفن الله بين قلوبكم وقال القرطبي معناه تفترقون فيقصد كل واحد وجها غير الذي اخذ صاحبه لان تقدم الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي للقطيعة والحاصل ان المراد بالوجه ان حمل على العضو المخصوص فالمخالفة اما لحسب الصورة الانسانية او الصفة او جعل القدام وراء وان حمل على ذات الشخص فالمخالفة بسبب المقاصد اشار الى ذلك الكرماني ويعتبر ان ان يراد بالمخالفة في الجزاء فيجازى المسوي بخير ومن لا يسوي بشر قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقم صفوف فاني اراكم خلف ظهري ثم ذكر هذا الحديث قوله اقيموا الصفوف فاني اراكم خلف ظهري يعني انه يراهم من ورائه وهذه من خصائصه صلى الله عليه وسلم يعني في الصلاة انه يرى من وراءه كما كما يرى من امامه. عليه الصلاة والسلام هو محل الشاهدون اقيموا صفوفكم يعني اقيموا اقيموها يعني سووها بحيث تكون مستوية مستقيمة اعوجاج فيها ولا تقدم ولا تأخر ولا تباعد وهو وجود فرج وانما تكون مستوية فاقيموا صفوفكم يعني سووها يعني سووا صفوفكم وتكون معتدلة متساوية من غير من غير اختلاف فيما بينكم فيها تقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري. والحديث سبق ان مر بهذا الحديث اخوان الرسول صلى الله عليه وسلم يراهم من وراء ظهره وان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ويعني ذكر بعض اهل العلم اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اني اراكم من وراء ظهري وان الصحابة يعلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم يراهم ولهذا فانهم يحرصون على ان يؤدوا ما هو مطلوب منهم على الثناء والكمال طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى مطلع عليهم. والرسول صلى الله عليه وسلم اطلعه الله عليهم اما غيرهم ممن آآ جاء بعدهم وممن لم تحصل لهم الصلاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى مطلع عليهم وهو مراقب لهم وعليهم ان على ان يكونوا في صلاتهم على التمام والكمال لان الله لا يخفى عليه خافية واما في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فان الرسول ايضا يعني اطلعه الله على فعل من يكون وراءه عليه الصلاة والسلام. نعم قال رحمه الله قال حدثنا ابو معمر عبد الله بن عمرو عن عبد الوارث ابن سعيد عن عبد العزيز بن صهيب عن انس قال رحمه الله تعالى باب اقبال الامام على الناس عند تسوية الصفوف قال حدثنا احمد ابن ابي رجاء قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة بن قدامة قال حدثنا حميد الطويل قال حدثنا انس رضي الله عنه انه قال اقيمت الصلاة فاقبل علينا رسول الله صلى الله الله عليه وسلم بوجهه فقال اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم من وراء ظهري. ثم ذكر هذه الترجمة قال باب اقبال الامام لفعل الناس على الناس عند تسوية اقبال الامام على الناس عند تسوية الصفوف يعني انه يستقبل يستجر القبلة ويستقبلهم وينظر اليهم والى استقامة الصف والى اتصاله ومع ذلك يعني آآ مع كونه ينظر اليهم يعني يرى استقامتهم وعدم استقامتهم وكذلك ايضا كان يقول لهم يتكلم معهم بان يسووا الصفوف وقال ان اني اراكم من وراء ظهري قال اني اراكم من وراء ظهري. قال يشفع ان اقبل علينا بوجهه اقيمت الصلاة فاقبل علينا صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم من وراء ظهري اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم وراء ظهري فيعني الحديث السابق اقيموا صفوفكم فاني اراكم وراء ظهري. وهنا وتراصوا يعني يعني تأكيد للاقامة والاقامة يعني هي تسويتها وهذا فيه بيان يعني ان فيه فراص بحيث لا يكون فرج يعني بحيث لا يكون الفرج. نعم قال حدثنا احمد بن ابي رجاء نعم عن معاوية ابن عمرو نعم عن زائدة ابن قدامة نعم عن حميد الطويل عن انس قال رحمه الله تعالى باب الصف باب الصف الاول قال حدثنا ابو عاصم عن مالك عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الشهداء الغرق والمطعون والمبطون والهدم وقال ولو يعلمون ما في التهجير لستبقوا ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا ولو يعلمون ما في الصف المقدس لم نستهم ثم ذكر الصف الاول يعني فضله وان يعني فيه الفضل العظيم وذلك ان الانسان يأتي الى المسجد ويكون في الصف الاول فيكون مبكرا للصلاة وجالسا ينتظر الصلاة والملائكة تصلي على الانسان آآ وهو في صلاة من فضل الصلاة فكلما بكر الانسان فانه يحصل هذا الفضل ويحصل الصف الاول والذي هو خير الصفوف كما قال عليه الصلاة والسلام في صفوف الرجال اولها وشرها اخرها النساء اخرها وشرها اولها وذكر هذا الحديث المشتمل على عدة جمل والمقصود منه الجملة الاخيرة وليعلم الناس ما في النداء والصف الاول لاستهموا يعني اذا حصل ها قرعة تصل بينهم بحيث يأتون دفعة واحدة وكل واحد منهم لا يريد ان يعني يترك المجال لغيره بل يريد ان يكون هو الذي يظفر بهذا الفضل فيعني يؤدي ذلك الى ان يكون الاتهام وهو القرعة التي من خرجت له القرعة فانه هو الذي اه يتمكن من هذا الشيء الذي استوهم عليه والحديث سبق ان مر وفيه ذكر الشهداء وفيه اضافة الى هؤلاء الاربعة شهيد في سبيل الله الشهيد في سبيل الله وقد عرفنا ان هؤلاء الشهداء الذين هم ليسوا شهداء المعركة اوليس ذلك في سبيل الله ان انهم اه اه حكمهم حكم الشهداء في الدوام واما بالنسبة للاحكام الاخرى فليسوا مثلهم فانهم شهداء يغسلوا الشهداء شهداء المعركة يكفنون ويدفنون في ثيابهم ولا يغسلون واما هؤلاء فانهم يغسلون ويكفنون يكفنون ولهذا كما قلت ان الامام النووي رحمه الله عقد بابا في رياض الصالحين قال باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب ويغسلون ويصلى عليه. يعني انهم شهداء في الثواب. والا في الاحكام الاخرى فانه ليسوا ليسوا مثل الشهداء ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالتهجير للظهر والتبكير لها وبيان فضل ذلك وسبق ان مر عند المصنف بما يتعلق بفضل اه تفكير صلاة الظهر ثم ذكر الجملة الاخيرة وهي المتعلقة بالصف الاول والاذان وان اه وان ان الناس لو يعلمون لبادروا وجاؤوا دفعة واحدة وكل واحد منهم يريد السبق ويريد الظفر بان يكون في الصف الاول ولا يفصل بينهم الا الاستهام الذي هو القرعة التي اه من خرجت له اه تقدم وما من لم تخرج له يتأخر. نعم قال حدثنا ابو عاصم ابو عاصم هو الضحاك بن مخلد عن مالك عن سمية صحيح مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابي صالح عن ابي هريرة عن ابي صالح قال رحمه الله تعالى باب اقامة الصف من تمام الصلاة. قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انما جعل الامام ليؤتم به ولا تختلفوا عليه فاذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون واقيموا الصفا في الصلاة فان اقامة الصف من حسن الصلاة ثم قال باب اقامة الصف من تمام الصلاة باب اقامة الصف من تمام الصلاة في اقامته تسويته تسميته على الوجه المعروف الذي هو ان التساوي والتراص التساوي بدون تقدم وتأخر والتراص بدون فرج هذا هو اقامة الصف وقال انه من تمام الصلاة وورد في هذا الحديث الذي آآ ذكر في في اخره وان اقامة الصف من حسن الصلاة وان اقامة الصف يعني استقامته وتسويته بدون بدون تقدم وتأخر وبدون فواصل فخرج هذا من حسن صلاتي قال حدثنا عبد الله بن جعفر عبد الله بن محمد اعمل هو جعفي انا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة. الهمام المنبه هذه من نسخة؟ نعم منبه التي التي اه هي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة وقد سبق ان مر بعض الاحاديث منها وان وان الامام احمد رحمه الله اخرجها في مسنده في مسند ابي هريرة باسناد واحد واتى بالاحاديث كلها وهي تبلغ مئة واربعين حديثا تقريبا الفصل بين كل حديث هو حديث جملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ان كلمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت مئة واربعين مرة يعني بعد كل جملة مستقلة يأتي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والاسناد واحد وقد ذكرت فيما مضى ان الامام البخاري اخذ منها احاديث ومسلمة خرج منها احاديث واتفقوا على اخراج احاديث وانفرد بعضهم باخراج احاديث منها وهذا من الادلة الدالة على ان البخاري ومسلم لم يستوعب الصحيح ولم يستوعب ارادة كل حديث صحيح ولم يشترطوا ذلك ولم يلتزما ذلك وانما اخرج جملة كبيرة من حديث صحيح ولم يقصدوا استيعابه لانه لو كانوا قصدوا ذلك ما تركوا شيئا من هذه النسخة وهي باسناد واحد ومع ذلك اخذوا منها احاديث انتقوا منها احاديث وتركوا احاديث فلو كان فلو كان التزم اخراج الصحيح ما ما اغفل شيئا من هذه النسخة الاحاديث التي فيها كلها وهي تبلغ مئة واربعين حديثا تقريبا والامام البخاري رحمه الله يعني يأتي من الصحيفة ده حديث ثم يركب الاسناد على الجزء الذي اورده منها واما مسلم رحمه الله فله طريقة خاصة وهي انه اذا انتهى الحديث الى ابي هريرة او الاسناد الى ابي هريرة قال فذكر احاديث يعني ابو هريرة فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فهذا اللفظ يشعر بان الذي اخذه انما هو من افنان الصحيفة. وليس من اولها. اولها حديث نحن الاولون الاخرون نحن الاخرون الاولون يوم القيامة هذا اول حديث في الصحيفة. فاذا جاء اول حديث له ثابت لانه متصل بالاسناد لكن الاحاديث الغير متصلة للبخاري يأتي بالاسناد ويأتي باي قطعة من الحديد ويجعلها آآ مركبة عليه واما مسلم فيأتي بهذه العبارة وهذا من دقة الامام مسلم وحسن تصرفه وحسن عنايته في الاسانيد المحافظة على الصيغ التي تكون عليها ولهذا يأتي يعني حدثنا فلان وفلان قال فلان اخبرنا وقال فلان حدثنا او قال واللفظ واللفظ لفلان وهكذا لانه يسوق الانسانية الى حديث مكان واحد. ولهذا يحتاج الى ان يفعل مثل هذا البلد. اما البخاري فانه يقطع الحديث. ويأتي به في مواضع متعددة لكن مسلم رحمه الله طريقته اه تشعر بان الحديث من الصحيفة اذا انتهى حديث ابي هريرة وقال فليقرأ احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. نعم قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من اقامة الصلاة ثم ذكر الحديث يعني سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف في اقامة الصلاة هنا قال من ثمن صلاتي وهنا قال من اقامة الصلاة يعني ان هذا مطلوب في الصلاة وانه داخل تحت الاقامة التي قال الله عز وجل واقيموا الصلاة وتكرر في القرآن واقيموا الصلاة وكل ما يأتي في القرآن من ذكر الصلاة والامر بها يعني يأتي ذكر الاقامة وكذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الاتيان بها في اركانها وشروطها وواجباتها ومستحباتها كل ذلك داخل تحت اقامة الصلاة قال حدثنا ابو الوليد عن شعبة عن قتادة عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى باب اسم من لم يتم الصفوف قال حدثنا معاذ بن اسد قال اخبرنا الفضل بن موسى قال اخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير ابن يسار الانصاري عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قدم المدينة وقيل له ما انكرت منا منذ يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما انكرت شيئا الا انكم لا تقيمون الصفوف وقال عقبة ابن عبيد عن بشير ابن يسار قدم علينا انس بن مالك المدينة بهذا لما ذكر اثم من لم من لم يتم الصفوف من لم يتم؟ نعم. مثل من لم يتم في الصفوف يعني معناه انه واجب وان الاخلال في ذلك اخلال بالواجب ويحصل بذلك الاثم ويدل له الحديث الذي سبق ان مر لا تنسون صفوفكم قولوا ليخالف ان الله بين وجوههم لا تسولوا صفوفكم ولا يخالفن الله بين وجوهكم فهذا يعني فيه الوعيد وفيه آآ آآ بيان الاثم وان الانسان الذي يفعل ذلك يعني فعل امرا يعني محرما وان صاحبه يأثم وارد حديث انس رضي الله عنه انه لما قدم المدينة كان هو في البصرة قدم المدينة فقيل له ماذا انكرت مما عهدته في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يعني انكر عليهم انهم لا يسوون الصفوف تبين انه انكر عليهم انهم لا يسوون صفوف وانه كان في زمنه صلى الله عليه وسلم كانوا يسوون الصفوف وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسويها باقباله على الناس تقديم يعني مسح المناجم وبقوله آآ سووا صفوف فيها قال حدثنا معاذ ابن اسد عن الفضل ابن موسى عن سعيد ابن عبيد الطائي. نعم. عن بشير ابن يسار الانصاري عن انس ابن مالك وقال عقبة ابن عبيد عن بشير ابن يسار قدم علينا انس بن مالك المدينة بهذا قال رحمه الله تعالى باب الزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف وقال النعمان ابن بشير رضي الله عنهما رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير عن حميد عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري وكان احدنا يرزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ثم ذكر باب الزاء باب ومنثاق المنكي بمنكب والقدم بالقدم باب ارزاق المنكب المنكب والقدم بالقدم يعني معناها ان ان اه تراص التراصص بحيث يتصل بعضهم ببعض ولا يبقى الفرج لان هذا يتعلق بنوع من انواع التسوية لان التسوية كما كما ذكرت تجتمع على امرين يعني لا تقدم ولا تأخر وايضا اتصال بحيث لا يكون هناك فرج وهذا يتعلق بهذا الذي هو يعني احد نوعي التسوية وهو اتصال الصفوف او اتصال الصف بحيث كل واحد بالذي بجواره ويكون ذلك الى جهة الايمان. النظر الى جهة الامام لا ينظر الانسان الى الجهة الاخرى التي ليست جهة الامام وانما يكون الاتصال الى جهة الامام بحيث يعني يتقارب بعضهم بعض ويكون اسفله متصل بالاسفل والاعلى متصل بالاعلى المناكب متصلة بالمناكب والاقدام متصلة في الاقدام قال ولا عقبة تمام قال ابن عمر ابن بشير رأيت الرجل منا ينزف كعبه بكعب صاحبه رأيت الرجل منا يعني من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يلصق كعبه بكعب صاحبه بمعناه ان يكون هناك تقارب شديد وليس هناك فرج نعم ثم ورد حديث انس صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري وكان احدنا يرزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه. وهذا وثم ذكر حديث انس وقد سبقه واقيموا صفوفكم فاني اراكم وراء ظهري وثم ذكر مما يوضح تنفيذ الصحابة لامر الرسول لقوله اقيموا فقال كان الواحد منا يلصق اه كعبه بكعب صاحبه وكتبه في كتف صاحبه يعني معنى ذلك ان الرسول قال اقيموا والصحابة كانوا ينفذون بهذا الفعل الذي هو الانفصال نعم قال حدثنا عمرو بن خالد عن زهير عن عن زهير بن معاوية عن حميد عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا قام الرجل عن يسار الامام وحوله الامام خلفه الى يمينه تمت صلاته قال باب اذا قام الرجل عن يسار الامام وحوله الامام خلفه الى يمينه تمت صلاته. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا داوود عن عمرو بن دينار عن قريب المولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقلت عن يساره فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائي فجعلني عن يمينه فصلى ورقد جاءه المؤذن فقام وصلى ولم يتوضأ ثم قال باب اذا اذا اذا قام المأموم عن عائشة الامام فاداره عن يمينه وورائه لم اه سنت صلاته سابقا مرة ترجمة مشابهة للترجمة وهي ان المأموم اذا ادار الامام اذا ادار المأموم عن يساره الى يمينه صلاتهما يعني ان يعني هذه الحركة وهذا الفعل الذي حصل من الامام لا يؤثر وكذلك الحركة اللي حصلت من العموم وكونه قال من وراء الامام حتى جاء الى يمينه انه لا يؤثر وهنا ذكر ان من ادار المعمومة على من المؤمن من ورائه او من وراء ظهره واتى به عن يمينه ان صلاته تصح لان موقف الامام موقف المأموم هو عن يمين الامام هو الموقف عن اليسار عن يساره ليس بمشروعا وهذه الحالة التي حصل فيها الادارة صار في فترة وجيزة المأموم وراء الامام وكأنه صار صفا وراءه ولا يجوز للانسان ان يصف وان يكون يعني وحده وراء الامام صفا لان الصف وحده انما يكون للمرأة تصلي ما وراء الامام وحدها اما المأموم من الرجال فانه يكونوا عن يمين الامام لكن اذا حصل انه عن يساره ثم اداره فانه يقع في فترة قصيرة جدا انه وراءه فذلك لا يؤثر لان هذه حركة لمصلحة الصلاة وكونه صار وراءه ما كان مقصود انه يعني آآ يكون صوتا وراءه وانما صار وراءه في هذه الحركة التي الانتقال من جهة لليسار الى جهة يمين من وراء الامام ثم ايضا المأموم عندما يتحرك يعني يأتي هو على هيئته. ما ينصرف ويكون يجعل الامام عن يساره ثم يأتي الى جهة اليمين ويعني ويصف وانما على هيئته يعني يتأخره على هيئته مستقبل القبلة مستقبل القبلة الحاصل ان البخاري رحمه الله اراد ان هذا الفعل لا يؤثر على الصلاة وان صلاة المأموم هي صحيحة ولو حصل منه ان انه كان وراء ظهر الامام في فترة وجيزة وهي فترة انتقاله من جهة اليسار الى جهة اليمين. ثم اتى في حديث ابن عباس الذي اتى به مرارا وتكرارا من اجل الاستدلال به على مسائل متعددة وقد مر بنا ابواب متعددة تتعلق بهذا الحديث ومنها الترجمة التي ذكرت انها قريبة من هذه الترجمة قال الحديث قال الراس عن يساره واخر الرسول صلى الله عليه وسلم برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه. نعم. فصلى ورقد فجاءه المؤذن فقام وصلى ولم يتوضأ. يعني صلى ورقد يعني آآ بعد بعد ما صلى ركعتي الفجر يعني حتى سمعوا يعني صوته يعني وهو نائم ثم قام وقد سبق المر بنا موصول صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن داوود داوود به عبد الرحمن العطار نعم عن عمرو ابن دينار عن قريب المولى ابن عباس عن ابن عباس نعم قال رحمه الله تعالى باب المرأة وحدها تكون صفا. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن اسحاق عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال صليت انا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وامي ام سليم خلفنا ثم قال باب المرأة وحدها تكون صفا. باب المرأة وحدها تكون صفا يعني سواء كانت يعني وحدها وراء الصف او وراء الصفوف او وراء الامام يعني ان حكم النساء في هذه المسألة يختلف عن حكم الرجال الرجال يصفون الواحد الواحد منهم يصف عن يمين الامام واما المرأة فانها تصف وراءه اذا كان جسده الا رجل وامرأة تصف وراءه ولا يصف بجواره. واذا كان هناك من الرجال فانها تصف وحدها. ورأى الرجال وقد اورد هذا الحديث الذي عن عن انس انه قال انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه يتيم ويعني وام وامه يعني ام سليم خلفنا يعني انها صفا وحدها ما صفت معهم ما صفت معهم وانما صفت وحدها فهذا يدل على ان حكم النساء يختلف عن حكم الرجال في هذه المسألة والاصل هو تساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا وجد ادلة تدل على تمييز النساء عن الرجال في الاحكام وهذا منها قال حدثنا عبد الله ابن اليتيم يعني يعني انه مميز المقصود بذلك الذي تصح مصافته هو المميز اما الصغير الذي لا يميز فهذا وجوده مثل عدمه لانه لا صلاة له ولا يؤمر بالصلاة ولا ولا يؤمر بالصلاة لانه لم يبلغ اه سن السنة السابعة. والرسول صلى الله عليه وسلم قال امروا ابناءكم بالصلاة وابناء الابناء سبعة عليها لعشر وفرقوا بينهم المضاجع فاليتيم هو الذي لم يبلغ يعني لم يحصل بلوغ هذا هو اليتيم يعني يتيم انه يميز تجاوز او بلغ ستة تمييز ولم يصل الى سن البلوغ. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد نعم عن سفيان عندي اسحاق عن اسحاق عن ابي طلحة نعم اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك يعني اسحاق ابن عبد الله هذا انس عمه لامه عمه لانه لان عبد الله ابوه اخو اخو انس لامه وهو يروي عن عمه لامه نعم قال رحمه الله تعالى باب ميمنة المسجد والامام. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. اهمكم الله الصواب وفقكم الحق جزاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين