من ناحية رجاله وقوة رجاله وانه قد يبلغ الادب السعودي. قال المصنف معتذرا عن الاصطلاح بانه وصفها بانها من قبيل الحسن احتياطا. لانها لا تقل عن الحسن لان لان الصحيح فوق الحسن فلو وصف الاحاديث لانها صحيحة فان فيه زيادة ومجاوزة للحج وقد يكون حسنا لكنه اذا قال صحيح حسن فهو اما حسن واما اكثر من الحسن. ولهذا قال كلنا احتياطا جعله. يعني جعل ما سكت عنه ابو داوود يكون حسنا مع انه قد يكون صحيحا احتياطا. لانه اما حسن واما اكثر من الحسد. اما حسن واما قال فان يقال او فان يقل يعني فان يقل هي بمعنى من قيل وهذه الطريقة المشهورة عند العلماء عندما يذكرون شيئا ثم يريدون ايرادا عليه قالوا فان قيل كذا قيل كذا يعني اذا ورد على كذا كذا وكذا اجيب عنه بكذا فهنا يقول فان يقال ويمكن ان تقول فان يقول يعني فان يقول قائل فان يقل قائل يعني لا يرد اشكالا قال فاي قلب؟ قد يبلغ الصحة له. يعني هذا الذي قال عنه الصلاة وهو الذي سكت عنه ابو داوود انه حسن قد يبلغ الصحة لابي داوود وقد يكون بلغ الى زمن ولكنه ما ما نص على صحته من سكت عنه فكيف يقول ابن الصلاح بانه حسن وقد يرتفع عن كونه حسن الى كونه صحيحا. قال يعني في الجواب عنه قلنا احتياطا حسنا قد جعله وقلنا احتياطا حسنا يعني حسنا احتياطا فقد يكون صحيحا ولكن كونه قال حسنا لانها اقل درجات المقبول وادنى درجات المقبول فهو وصفها بانها حسنة من باب الاختيار حتى لا يورد عليه لو قال انها صحيحة جعلت ما هو حسن الحقته بالصحيح. بل جعل الخبير الحسن وهي اما تكون من قبيل حسن او تزيد عن الحسن. والزيادة لا تؤثر لانها قوة. قوة على قوة وحسن الى الحزن قلنا احتياطا حسنا قد جعله يعني هذا اعتذار عن المصطلح لانه ارادة على ان صلاح وهذا اعتذار عن ابن الصلاح. قلنا احتياطا حسنا قد جعله. يعني ولم يجعله صحيحا لانه ونجعله صحيحا لكان يعني زاد واطلق على ما لم يكن صحيح لانه صحيح ولكن كونه يقول حسن وهي اقل المقبول اذا كان صحيحا يعني زيادة خير وبركة وزيادة قوة الى قوة وحكم الى حكم فلا يؤثر وهذا من باب الاحتياط حيث وصفه باعلى بادنى درجات ما هو مقبول وما هو محتج به وهو الحسن. ثم اورد ايرادا اخر فقال فان يقل فمسلم فان يقال ومسلم قد قال مسلم فان يقول فمسلم يقول له فان يقل او فان يقل فمسلم يقول يجمع جملة الصحيح يقول الامام مسلم رحمه الله ان الثقات الحفاظ الذين هم في القمة ما جمعوا كل الاحاديث الصحيحة. بل هناك احاديث صحيحة ما جمعها الذين هم في قمة فاحتاج الامام مسلم ان ينزل وان يروي من هو من وان ينزل الى الرواية عن من هو من اهل الصدق. وان لم يكن في القمة لانه لما كان الصحيح لا يجمعه النبلاء الحفاظ المسلمون الذين هم في القمة في الحزن فاحتاج من المسلم الى ان ينزل الى من حديث من هو من اهل الصدق؟ ومن هو دون من كانوا في القمة لان الصحيح لا يجمعه من هم في القمة. بل هناك احاديث صحيحة لم يروها من هم في القمة في الحفظ والاتقان. يحتاج الامام مسلم الى ان ينزل الى المصدق يعني من يوصى بالصدق وهو من اهل الصدق وان كان دون اولئك الطبقة العليا التي الذين هم في القمة في الحفظ والاتقان. وقال يعني في الايراد يعني في اصل اصل الايراد قال فان يقل ومسلم يقول لا يجمع جملة الصحيح النبلا بعد كاد ان ينزل للمصدق من هو من اهل الصدق وان ينزل وان يكن في لا يرتقي يعني هذا الذي هنا صدق لا يرتقي في حفظه لان يكون من اهل العلم هو مصدق من اهل ولكنه ما يصل الى القمة في الظرف والاتقان. تحتاج ان ينزل الى ان ينزل للمصدق وان يكن يعني ذلك المصدق في حفظه لا يرتقي يعني الى من يكون من اهل القرآن في القمة ثم جاء الايراني بعدما بين ان هذا المورد بان مسلما قال هذه المقالة وانه نزل عن درجة روايتي عن من هم في القمة الى من هم دونهم من اهل الصدق. وان لم يرتقوا الى القمة في العمل والاخوان هنا ايران لماذا ما قيل عن رواية هؤلاء الذين هم دون اهل القمة بانها من قبيل حسن لماذا وصفت بانها من قبيلة حسن؟ يعني كما وصف ما سكت عنه ابو داوود بانه من قبيل الحسن وان كان في صحيح. ان كان في صحيح وحسن هذا هو لانه ذكر المقدمة وطريقة مسلم وان مسلما قال لا يجمع الحفاظ المطعمون اللي هم في القمة الاحاديث الصحيحة فاحتاج الى ان ينزل الى وان لم يرتقوا الى درجة الافعال الارادة الذي اورد على على ابن صلاح لماذا ما حكم على على رواية هؤلاء اللي هم اقل من اهل الاخوان بان حسنة كما حكم على الاحاديث التي مضت والتي سكت عنها ابو داوود مع ان فيها ما هو صحيح انها تكون حسنة هذا هو الايراني. هلا قضى في الطبقات الثانية يعني عنده مشكلة. لانه مسلم ذكره ثلاث طبقات. الطبقة هذي ولاهل الحقد والادخام وطبقة اهل الصدق وطبقة الذين لا يعرج على حديثهم بضعفهم وكثرة غلطهم وسوء وانهم اه اه لا يعولوا على حبيبهم. يعني ذكر لانه يذكر احاديث الطبقة الاولى ثم يأتي باحاديث الطبقة الثانية الذين هم اهل الصدق ينكر المتابعات التي تساندها وتؤيدها. واما الطبقة الثالثة اللي هم اهل الضعف الشديد. فهؤلاء لا يعرج الايراد لماذا ما يحكم؟ على احاديث الطبقة الثانية الذين يوردهم مسلم او يروي عنه مسلم لماذا يحكم على لماذا ما يحكم على حديث بالحزن؟ كما حكم على الذي عند ابي داوود بانه مسكت عنه يكون حسنا وهذا يراد على ابن الصلاح. هذا المصنف في الجواب عن هذا الايراد اجب يعني القيل كيلو حجب لان مسلما شرف. ما صح فامنع اني في الحشمة يحقق لان مسلما اشترط الصحة فلا فيمنع ان يوصف الحديث الذي يزيده لانه شرف صغير وشرف الصحة واما ان يكون صحيحا لذاته واما ان يكون صحيحا لغيره اما ان يكون صحيحا لذاته واما ان يكون صحيحا لغيره فلا ينزل الى درجة الحديث الحسن. اجب بان مسلما شرط ما صح. ما هو مثل ابو داوود يعني يأتي بالصحيح والحسب والضعيف المسلم شرط ما صح تمنع ان يعني ينزل او تنزل احاديثه ان توصف بانها من قبيل حسن وقد اشترط بان يولد ما صحا هذا هو الجواب عن هذا المراد هذا الجواب عن هذا الاراد يعني لا يقال في اهل الطبقة الثانية عندهم ووقعنا الصدق الذين يعدون الطبقة الاولى عن احاديثهم توصف بانها حسنة لان مسلما شارك في كتابه الصحة بلا ينزل بها وان توصف بانها حسنة بل هي اما صحيحة لذاتها او احاديث صحيحة لغيرها يعني بالمتابعات والاشياء التي تنظم الى بعضها الى بعض وسبق ان عرفنا فيما مضى ان حسن لذاته اذا جاء ما يقويه ويساعده ارتاد عن كونه حسن اياته الى كونه صحيحا لغيره. فاذا ما في صحيح مسلم فلا ينزل به ويوصف بانه حديث حسن مع انه هذا ارادي الايراد الثالث يتعلق بالاختلاح المعروف ان المصنف ذكر في اول بحث الحسن بتعريف الحسن. وان المرتضى في حده ما اتصل بنقل عادل عادلا خفض ولا شذ ولا علل. هذا هو الحي الحسن ومعنى هذا ان هذه الكتب التي مضت وهي الكتب الاربعة اشتملت على الحديث الصحيح والحسن الايراني الذي اورد ان بعض العلماء اصطلح لنفسه اصطلاحا خاصا والف كتابا سماه كتاب مصابيح السنة وهو الامام البغوي. الامام البغوي الف كتابا سماها صبيح السنة جعل احاديثه في كل باب مجموعتين. مجموعة وصفها بانها صحاح. ومجموعة وصفها بانها حسام واصطلاحه ان الصحاح ما كان في الصحيحين والحساب ما كان في السنن الاربعة. كان في الكتب الاربعة هذا يكون الاربعة بين الصحيح والحسن والضعيف فكيف يوصف؟ بان ما فيها يكون حسابا مع انها تشتمل على الصحيح كما تشتمل على الضعيف فكيف يوصى بانها انسان مع ان فيها صحيح الايراد قال وان يقل في السنن الصحاح معه ايديها والبغوي قد جمع مصالحه. يعني كتاب المصابيح في السنن الصحاح مع ضعيف يعني هو الحسن كذلك الحسن والبغوي قد جمع مصابحه يعني مصابيح في مصاريف من مصاريف وجعل الحسان ماء في سننه يعني في السنن الاربع اطلق عليه الحسان وجعل ثم ادى بالاحاديث التي في السنة. كل اصطلاح ينتمى يعني هذا اصطلاح له فلا يعترض به على ما مشى عليه المحدثون من ان كتب السنن فيها الصحيح والحسن والظعيف. اذا الاختلاف بالله في كتابه المصابيح واذا فهم الاصطلاح زين الاصطلاح وان كان قد يوهم الناظر بان ما كان حسنا لكن الناظر يعني عليه ان يعلم الاصطلاح اول واذا دعوني في الاصطلاح فانه لا مشاحة للسلاح. وعلى هذا فلا يكون الحديث الصحيح او لحديث حديثان من الاربعة توصف بانها حجم حسنة بل الحسن وفيها حسن والصحيح فيها صحيح والضعيف فيها ضعيف واصطلاح البغوي لا يؤثر على اصطلاح المحدثين. وهو اصطلح لنفسه هذا الاصطلاح. ولا مساحة هذا الاصطلاح اذا عملت اللغوي على الخاص به. ليس على طريقة المحدثين. لان المحدثين رغم مدينة الاسلام فيها صحيح انه ضعيف. والاحاديث التي اوردها اللغوي في وهي تحت فصل الحساب في وفيها الحسا فلا يكون الصحيح فيها حسنا ولكن هذا قد احيانا على الصحيح ما كان واجعل الحسين ما كان في الكتب الاربعة. ثم بعد ذلك بعد ما ذكر هذه الايرادات الثلاث والجواب عنها انتقل الى الكلام على بعض السنن وقال ان ابا داود يروي في كتابه اقوى ما يجد اصح ما يجد اقوى ما يجد في الباب يرويه ويريده. واذا لم يجد الصحيح والقوي انه ينزل الى رواية ما دونه. ولو كان ضعيفا لانه يريد ان يبين هذا هو الذي ورد في الباء هذا هو الذي ورد في الان هذا هو الذي جاء في هذا الباب الذي ترجم له قال وابو داوود يروي اقوى ما هو وجد ثم الضعيف ان غيره فقد يعني الاقوى فانه يأتي بما دونه وقد يأتي للضعيف لانه لم يجد في الباب الذي ترجم له الا هذا فيبين ان هذا هو الذي ورد فيه. يبين هذا هو الذي ورد فيه وابو داوود وابو داوود يروي ابو داوود اقوى ما وجد ثم الظعيفة حيث غيره فقط حيث فقد غير الضعيف. ان هذا هو الذي ورد في الباب. ثم جاء الى النسائي وقال والنسائي من لم يتفقوا من لم يكونوا اتفقوا تركا من لم يكونوا اتفقوا تركا له يعني يروي عنه يعني اتفقوا على تركه فانه يروي عنه من لم يكن اتفقوا فردا له والاخرون والاخرون الحقوا خمسة الخمسة ابن ماجة اللي جعلوه سادس الكتب الخمسة التي هي صحيحان داوود المساوي وجاء عن الترمذي فجعلوا سادسها كتاب السنن لابن ماجه وسبق ان ذكرت في الاول ان بعض العلماء جعلوا السادس المناجا واعتنوا برجال الكتب الستة ومعها واعتنوا باطرافها ابن ماذا؟ وسادسها الى ماذا؟ والذين اختاروا ابن نادر فاختاروا هو جعله السادس لكثرة الزوايا التي فيها على الكتب الخمسة. يعني الحديث الزائد عن الكتب الخمسة كثيرة جدا. فمن اجل ذلك جعلوه سادسا من اجل كثرة الاحاديث الواردة فيه مما لم يكن في الخمسة. قد افرجها الاحاديث الزائدة البوصيري في كتابه مصباح الزجاجة في زوائد المملكة ويزيد على الف وثلاث مئة حديث تكلم عليها واورد ما يتعلق بها فلكثرة زوائده بعض العلماء جعله السادس. ومن العلماء من جعل السادس الموطأ ومنهم من جعل السادس سنن الدارمي. السادس لعلو اسانيده ولحونه فيها اسانيد عالية وفيه جملة من الثلاثيات لانه ليس بينه وبين المخلصين ولكثرة ما فيه من الاثار عن الصحابة والتابعين فجعلوا كتابه السادس واذا في ثلاث اقوال في شهادة منهم من جعل السادس الموقع وعليه نشأ رزين ثم ابن اثير في جامع الاصول لان السادس الموطأ في جامع الاصول وليس مما جاء فيه والذين جعلوا السادس للناجة يعني اشتغلوا في الرجال ومنهم رجال الناجح في المتون وفيهم الناجح وعرفت وذكرت في اول الكلام الذين اعتنوا بالمتون والسادس الناجح والذي اعتنوا بالرجال وساجد الكتب ومن نازا بهم يعني الرجال الذين انفرد ابن بالرواية عنهم وليس لهم رواية في الكتب الستة فيهم وهن يعني فيهم ضعف لكن ليس هذا يعني معنى هذا انهم كلهم رعاب بل فيهم من يعني من ليس كذلك ولهذا فان جملة كبيرة من الاحاديث التي انفرد بها ابن ماجة عن اصحاب الكتب الشركه صحيحة والبوصيري خدم الاحاديث الزائدة عن الكتب الستة وهي تزيد عن الف وثلاث مئة حديث في كتابه تفاح الزجاجة وسلم على اساليبها وتكلم عليه وبين ما فيها نظاعفهم فيها يعني فيها صحيح كثير جدا. الرجال الذين فرض بهم ماجة هم الذين في تقرير التهريب يعني يجد الانسان رمز فقط اذا كان رمزهم هؤلاء ممن خرج بهم الرجل الذي عنده رمز خاص في تهذيب التهذيب وتهريب التهذيب وتهذيب الكهن هذا انفرد به الناجح ومن رجال لكن يوجد فيهم من هو ثقة ومن يوصف بانه ثقة ويوصف بانه ليس معنى ذلك انه انهم كلهم ضعاف لكن دين يعني كثير فيهم كثير فيهم ضعف ولهذا قال قيل ومن ماز بهم يعني الرجال تميز بهم الناقة وانفرد بالرواية عنهم فيهم بعض وهذا ليس على هذا يعرف بتتبع رجال التقرير مثلا الذين عليهم رمز قاف فقط ليس معها رمز اخر فيجب اما الموسيقى وقد هو صدوق ومن هو كذا ومن هو كذا الى اخره. ثم قال ثم قال بعد ذلك تساهل انا الذي عليها اطلقها صحيحا. يعني كتب الكتب الاربعة. السنن الاربعة الذي اطلق عليها انها كتب صحاح متساهل وكذلك الذي نطلق على سنن الجارمي وعلى ملتقى ابن زاروت انها صحيحة متساهل لان ما ما التزموا الصحة؟ ما التزم اصحابها الصحة؟ فالذين يقولون الكتب الصحيحة الستة هذا من لان الصحاح منها البخاري ومسلم واما السنن الاربعة فليست بدون صحاح فيها اول حاجة الموضوعية لهذا قال سيوطي تساهل الذي عليها اطلقها صحيح اطلق على السنن الاربعة انها صحيحة وانها من كثر هذا تساؤل لان فيها الصحيح والحسن والظعيف وكيف يقال عليه وانها صحاح؟ هذا يوجد في بعض الكتب يقولون كتب الصحيحة ستة هذا البخاري مسلم يقال عليه الصحابة صحيح صحيح صحيح حكم هو طالع يعني وصفه بانه صحيح وانه نأتي بالحديث الصحيح وان كان بعضهم تدرك عليه كيف؟ كان صاحب المستدرك لكن لو نسينا الاربعة كذلك الملتقى الذي يطلق عليه نافذة هذا متساهل الصحيح ان فيها الصحيح هو الحسن والضعيف. ثم لما فرغ من الكتب التي ذكر كتبا هي مظنة الحديث الحسن وهي دون الاحاديث دون التي الفت في السنن وهي المسانيد. الذي يقوم مؤلفوها اقوى منها فانه بانضمامي هذا الى هذا يكتسب قوة ويصير حسنا لغيره يعني ليس حسنا لذاته لان الحسن لذاته يأتي من طريق واحد فقط واما الحسن لغيره فيأتي من طرق متعددة حديثها كل صحابي على حدى يأتي باحاديثه يأتي بالاحاديث الواردة عن صحابي في مثل الامام احمد يأتي بالاحاديث الوالدة عن ابي هريرة. ويأتي بالاحاديث الوالدة عن ابو بكر الاحاديث الواردة عن عمر والحديث الوالدة مسند ابي بكر مسند عمر ابناء مسند علي يعني لا يقول باب الطهارة او باب دار الصلاة او باب صلاة ثم يأتي بالاحاديث المتعلقة بها وعندما يأتي ابي هريرة موسى لابي هريرة ثم يأتي بالاحاديث التي الصحابي فيها ابو هريرة هذي الكتب المجانية. هي مظنة الحديث الحسنة. لان فيها صحيح حسن والظعيف وهي دون الكتب التي الفت في السنن. لان الكتب التي الفت في السنن اوتي بها الاحاديث على تلك التراجم. وكتب احكام. اما المسانيك فالمقصود من ذلك رواية احاديث الصحابي قال لك انتهت الى صحن فهي دون تلك الكتب التي الفت في السنن قال ودونها نساندكم يعني مشاهد يعني مسانيد كتب المجانيد كتب المسانيد دون الكتب التي الفتن اقل منها درجة لان تلك المؤلفون يريدون الحديث والاحتجاج بها على احكام وعلى غرازه اما هؤلاء ما يدلون على تراجم وعلى احكام وحينما يأتون باحاديث الصحابي التي تنتهي الى صحابة فهي حادثة يستدل بها على الاحكام والتي الفها مؤلفوها على الابواب وعلى ابواب الفقه اقل من الاحاديث الكتب التي الفت على المسانيد. وهي الحسن ايضا. ودونها مساند. ثم قال ان اجلها ان اجلها واعلاها واحسن كتب المسانيد. مسند الامام احمد ومسند اسحاق ابن راهوي كتابان هما احسن او من احسن الكتب التي الفت في الحديث قال ودونها مساجد والمعتلي يعني اعلاها والمعتدي منها الذي الذي للامام احمد والذي للحنظل الذي هو اسحاق ابن الراوي الحنظلي اسحاق الراوية الحنظلي هذا من كتابات هما اجلوا كتب البشرية واعلاها بل ان كتاب الامام احمد رحمه الله يعتبر موسوعة من موسوعات الحديث لانه يشتمل على اربعين الف وموجوعة وموسوعات السنة وكتاب واسع حافل وفيه احاديث كثيرة. فالمعتدي الذي هو اعلى واجل من هذه الكتب المؤلفة بالمسانيك هو كتاب الامام احمد ابن حنبل المسند وكذلك المسند لاسحاق ابن راهوية الحنظلي هذا ما يتعلق بقية مباحث المسند مباحث الحسن وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وما يتعلق الدراسة بالنسبة للمصطلح نتوقف عنها الى بقية الى بدء الدراسة ان شاء الله. واما بالنسبة لصحيح البخاري فنحن نستمر ان شاء الله يعني في الايام القادمة. وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم والصحيح لغيره يمكن الكلام على ما يتعلق ببعض المباحث الحديث الحسن سبق تعريفه وانه وان الاسانيد التي وردت وتوصف الاحاديث التي دافع عن طريقها لانها احاديث حسنة انها ترتب مراتب كما ان الاسانيد التي يأتي عن طريقها الحديث الصحيح انها ترتب مراكب في القوة وان كانت كلها تشملها وسط الصحة وكذلك الاسانيد التي جاءت والتي توقف على الاساليب التي جاءت عن طريقها الاحاديث التي جاءت عن طريق جلف الاساليب التي توصف بالحسن انها متفاوتة كما تتفاوت في الاسانيد في الصحيح وفي اصح الصحيح ثم بعد ذلك ما يتعلق بالاحتجاج به وان الفقهاء يحتجون به بالاحكام ان جمهور المحدثين كذلك يحتجون به في الاحكام وفي غير الاحكام وانه قد شرذ بعظ اهل العلم وقال بان الحبيب الحسن لا يحتج به وهو خلاف ما عليه العلماء من قبوله والاحتجاج به وان نزل عن درجة الحديث الصحيح ثم بعد ذلك تقسيم الحديث الحسن الى حسن بذاته وهو الذي عرف والذي يشتمل على شروط الصحيح الا في شرط واحد يتخلف فيه الشرط الصحيح ويكون ذلك حسنا وهو قوة الضبط والاخوان فانها اذا خفت فيوصف الرجل الذي يأتي عن طريقه ذلك الحديث بانه ممن يكون حديثه حسنا فحسن نياته وحسن لغيره. الحسن لذاته هو الذي توفرت فيه شروط الصحيح الا شرطا واحد تخلف وهو قوة الضبط والاتقان. بان يكون قد خف ولم يصل الى حد ان يكون سيء الحفظ او ان يكون كثير الخطأ وانما هو ضابط مسلم ولكنه اقل ممن وصل الغاية في الضبط والاتقان. والذي يقولون عنه انه خف ضبطه او قل ضبطه والحسن لغيره هو الحديث المتوقف فيه كحديث سيء الحفظ اذا جاء من طريق اخرى مثل تلك الطريق ولكن وعدها مما ينجبر ومما يعتضد وليس الظعف الشديد الذي لا ينفع فيه الجبر والاعتظاد وانما ظعف محتمل ينفع ان يأتي ما يساعده ويسنده ويؤيده فيرتقي من كونه متوقفا فيه الى كونه مقبولة محتجا به معمولا به. وكما كما تقدم في الصحيح فان المصنف هنا ذكر بالمناسبة الحديث الصحيح حسن انه اذا جاء مع الحسن بذاته طريق اخرى يؤيد ذلك الطريق فانه يرتقي من كونه حسنا ويرتقي الى ان يكون صحيحا لكنه صحيح لغيره وليس صحيحا لذاته. التعريف الذي سبق مرة في الصحيح هو تعريف الصحيح لذاته. وتعريف الحسن ما توفرت فيه شروط ذاته مع خطة الظبط مع انه قد قل وقته احد رجاله احد رجاله. فاذا جاء طريق اخرى او طرق تساعد وتؤيد حديث من يكون صدوقا ومن يكون قد خف ضبطه فانه يرتقي من قومه حسنا لذاته الى صحيحا بغيره. واذا فالمقبول من الاحاديث مما يوصف بانه صحيح او حسن ينقسم الى اربعة اقسام صحيح لذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته وحسن لغيره وكلها مقبولة ثم كل واحد اقوى من الذي دونه. فالصحيح نياته واقواه. ويليه الصحيح لغيره. ثم يليه الحسن لذاته ثم يليه الحسن لغيره وهو اخرها. وكذلك ايضا مر ان ما وصف آآ راويه للفسق او بان يكون متهما فانه يرقى بالتعدد من كونه ويقول المصنف بل ربما يصير حسنا وهذا تساهل منه كما عرفنا فيما مضى لان ما كان صاحبه فاسقا فانه لا يعول على حديثه لان العدالة اختلت وانما الذي يغتفر هو ما يتعلق بالظبط اذا خفى ولم يكن في الغاية والاتقان هذا هو الذي يكون حسنا. واما ما كان كونه سيء حفظ يرتقي بما يساعده ويؤيده اما اذا كان فاسقا فانه لا يرتقي بالمساعدة والتأييد وكذلك ما كان متهما يعني بالكذب لا يرتقي بوجود طرق اخرى ولكن الذي لا الذي هو منكر ولا اه يصلح اطلاقا ولا يليق ان يقال هو كونه قد يرتفع الى درجة الحسن مع انه جاء عن طريق او او طريق المتهم فان هذا من تساهل المصنف السيوطي رحمه الله. هذا هو خلاصة ما مر الدرس الفائز وقبل ان نبدأ بالابيات المتعلقة ببقية مباحث الحديث الحسن نحب ان نسمع اه الى تلاوة من يكون حافظا لهذه الابيات هذه الابيات مكتملة على بقية المباحث الحديث الحسن التي اوردها فانه لما ذكر التعريف الحسن وتفاوت الاسانيد الواردة عن طريق هذا الحديث الحسنة والاحتجاج بالحديث الحسن وتقسيم الحسن الى الحسن وغيره وحسن لذاته وما يتعلق بذلك فانتقل الى بقية المباحث ذكر في اولها الكتب او بعض القطب التي هي مظنة في الحديث الحسن يعني مظنة يوجد بها من يريد الحديث الحسن يحصنه بها لانه يبحث عنه في مظلته ومظنته الكتب الاربعة التي هي مشهورة بالسنن الاربعة التي في سنن ابي داوود وكان النسائي الجامع الترمذي وسنن ابن ماجة الذي يعتبره بعض العلماء مكملا وسادسا للكتب الخمسة الاصول التي اشتهرت عند المحدثين فيقول السيوطي والكتب الاربع التي هي السنن الاربعة المكملة للستة بالاضافة الى الصحيحين. لان الكتب الستة المشهورة الصحيحان والسنن الاربعة. وهي التي خدمة خاصة ولقيت عناية خاصة لا من ناحية غضونها اطرافها ولا من ناحية رجالها. فانه من ناحية الرجال الف فيها كتب تخصها كتاب الكمال للمقدسي ثم تأديب الكمال للمثل ثم تهذيب التهذيب لابن حجر وتقريب التهذيب الذي هو خلاصة لتهذيب التهذيب وكذلك التهذيب للذهبي وخلاصة التلهيب للخزرجي فان هذه كلها كتب تعنى الكتب الستة التي هي صحيحان والسنن الاربعة وكذلك الكتاب الكاشف الذهبي ايضا فانه في هذا في هذا المجال وخاصة في رجال الكتب الستة دون اظافة اناس اخرين من رجال الكتب الاخرى لاصحاب الكتب الستة. فرجال الكتب يضاف اليه احد هم موجودون في كتاب الكاشف. واما كتاب تأثير الكمال تهديد الكمال والجمال وتهيب الجمال وما دونه فانها تشتمل على الستة ورجال كتب الاخرى لاصحاب الكتب الستة كالبخاري في الادب المفرد هنا مغطي افعال العباد وابي داوود في القدر آآ يعني غيرهم من ممن لهم مؤلفات اخرى فانهم يذكرون رجالهم. ولكن الكتاب الكاشف هو خاص برجال الكتب الستة دون ان يضيف اليهم اناسا اخرين فلقيت عناية برجاله. كما لقيت عناية في متونها من ناحية اطرافها. لذلك صحبة الاشراف المنسي. فانه من معرفة الاطراف الكتب الستة التي هي الصحيحان والسنن الاربعة ومن العلماء من جعل الكتب الستة بالاضافة الى الخمسة موطأ مالك وعلى هذا المشعر الزين العبقري وتبعه بالاثير في جامع الاصول فان الكتب التي جمع حديثها هي الخمسة بالاضافة الى الموطأ وليس فيها جعل السادس او السادس في كتابه ابن ماجة السادس في كتابه الموطأ والاحاديث التي ابن ماجة مع الكتب الخمسة اطرافها في تحفة الاشراف. والاحاديث التي في الخامسة ومعها الموطأ موجودة في جامع الفصول بني اثير وفي اصله كتاب هزيل اذا هذه الكتب الستة التي هي الصحيح ان الاربعة لقيت عناية خاصة بعض العلماء في رجالها وفي مدونها يقول الاثيوبي والكتب الاربعة ثم السنن ثم في السنن يعني سنن الدرقوت من مظنات الحسن يعني من يريد ان يبحث عن الحديث الحسن فان مظنته هذه الكتب الاربعة التي هي النسائي وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة وكذلك السنن للدار القطني وذلك السنن وكذلك كتب السنن الاخرى التي الفت بالاحكام الفت تحت ابواب يستدل بها في الاحاديث الواردة من تلك الابواب على موضوع الترجمة وعلى ما عقد بالترجمة من اجله فان كتب السنن وفي طليعتها السنن الاربعة المكملة للستة بالاضافة الى الصحيحين وكذلك كل للدارمي وكذلك الدارمي وغيره هي من مظنات الحديث الحسن وهذا تمهيد كما ان المصنف مثل في ما مضى في الكتب التي اشتملت على الحديث الصحيح هنا مثل من الكتب التي اشتملت على الحديث الحسن. فهنا يقول الكتب الاربعة ثم تسنن المظلات الحسنة. وفيما يقول وخذه الى الحديث الصحيح حيث حافظ عليه نص ومن مصنف لجمعه يخص يبني خزيمة ويتلو مسلما واوله الرشدية ثم الحاكمة. فتلك كتب اشتملت على الاحاديث الصحيحة. وهذا كتب هي مظنة الحديث الحسنة ولكن ليس معنى انها مظنة حسنة انه لا يوجد فيها صحيح الصحيح هو الحسن والضعيف فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها الضعيف ولكنها هي المظنة بان نفتش وينقب عن الاحاديث الحسنة فانها توجد فيها بكثرة يعني بكتب السنن الاربعة وغيرهم من العلماء الذين في السنن جمعوا احاديثهم على الابواب يستدلون على ما ترجمونه من الاحكام فيما يتعلق بالاحكام ولم يشترط الصحة وانما جمعوا بين الصحيح والحسن والضعيف في كتبهم لانهم يريدون ما ورد في الباب سواء كان صحيحا او حسنا او ظعيفا. سواء كان حسنا صحيحا او حسنا او ظعيفا. فانه قديمنا هذا وهذا ثم انه بعد ذلك انتقل الى اصطلاح ابي داود في سننه وانه قد ذكر انه يذكر ما صح وما يشابه الصحيح وكذلك ما به وهن يعني ضعف فانه يبينه فلا يبين صحة ولا ضعفا. هذا هو الذي يقولون عنه ما سكت عنه ابو داوود ابن صلاح يقول انما لم يكن ضعفه وصف بانه صحيح من سنن ابي داوود فانه يكون حديثا حسنا. ويطلق عليه انه حديث حسن لان ابا داود قال انه صالح يعني انه محتج به. فيوصف بانه حديث حسن. فيقول قال ابو داوود عن كتابه ذكرت ما صح وما نشابه صحيح وما يشابه الصحيح. وما به وهن اقل. يعني وما كان فيه ضعف اقول يعني مخالفة تبينه وتوضح ضعفه وما به وحيث لا مطالب بحيث وحيث لا اقول عنه صحيح او ضعيف لهو صالح يعني صالح للاحتجاج اذا ابو داوود رحمه الله ذكر ان كتابه يشتمل على الحديث الصحيح وما يشابهه ويشتمل على الضعيف ويذكر ينص على بيان ذلك ويثبت وما تسكت عنه فانه بين في اصطلاحه انه صالح. يعني صالح للاحتجاز. وعلى هذا يقول ابن الصلاح انما سكت عنه ابو داوود فلم ينص على ضعفه وما نص على صحته من ابو داوود او غيره فانه يصلح او يوصف بانه حديث حسن وانه من جملة الاحاديث الحسنة ثمان الحافظ المنذر صاحب الترغيب والترهيب اختصر هنا ابي داوود اختصارا جيدا وتكلم على بعض الاحاديث وبين درجتها وبين رواها من اصحاب الكتب الاخرى من الصحيحين وبقية السنن وهذه فائدة كبيرة لمن يقرأ مختصرا منذري فانه يعرف الحديث عند ابي داود ومن وافق ابي داوود على تحديد الحديث ويبين درجة بعض الاحاديث ويسكت عن بعض الاحاديث التي سكت عن ابو داوود ولهذا فانهم يضيفون الى سقوط ابي داوود سكوت المبين فيقول سكت عنه ابو داوود والمنذري سكت عنه ابو داوود وسكت عنه فاذا يعني معنى هذا ان المنذر قد يبين شيئا مما سكت عنه ابو داوود. ويبين درجته. وقد يسكت كما سكت داوود فيقولون عن الحديث الذي لم الذي سكت عنه ابو داوود ولم يتعرض له منذر لا بتصحيح ولا بتضعيف يقولون سكت عنه المنذرين كم سكت عنه ابو داوود؟ يقول يقول السيوطي اه قال ابو داوود عن كتابه ذكرت ما صح وما يشابه وما به وهم اقل وحيث لا المصالح وحيث يعني لا يكون صحيحا ولا ضعيفا فهو صالح. ثم قال السيوطي فابن الصلاحي فابن الصلاح من جعل ما لم يضعفه يعني ابو داوود ولا صح حسن الذي لم يكن قد صح في سنن ابي داوود ونص ابو داوود على صحته او نص احد من العلماء على صحته فانه ولم ينص ابو داوود على ضعفه فانه يكون حديثا حسنا. وذلك ان لدون ابا داود بن صالح كما عرفنا في منع ان يصحح في عصره وانما يعتمد على تصحيح المتقدمين العلماء كما سبق ان عرفنا ذلك في الصحيح في مبحث الصحيح. لانه شمط ان تقدم ان من الصلاح قال عن المستدرك ان انه يعني ما لم ينص على صحته ولم يبين ضعفه انه يكون حديثا حسنا وهنا قال ما سكت عنه ابو داوود فلم يصححه ولم يصححه غيره وكذلك من ابو داوود فانه يكون حديثا حسنا. ثم ان السيوطي رحمه الله لما ذكر هذا الاصطلاح الذي ذكره ابن صلاح اورد عليه اراديه او ذكر اراديه اورد على هذا الكلام. اولهما انه قد يقول قائل انك او ان ابن صلاح حكم على ما سكت عنه ابو داوود بانه حسن مع انه قد يكون صحيحا. وليس حسنا اكثر من الصحيح اكثر من الحسن. واعلى من الحسد. وهو جعل كل كل ما سكت عنه ابو داوود يكون من قبيل الحسن. حيث قال عنهم فابن الصالحي جعل ما لم يضعفه ولا صح حسن مع جواز لديه مع جوازي انه وهن يعني مع جواز