وطبقا لما شرع رسول الله فلا يعبد الا الله ولا تكون العبادة لله الا طبقا للشريعة ما تكون مبنية على بدع وعلى محدثات وعلى امور من كرة ما انزل الله تعالى بها من سلطان قال الامام ابو محمد عبد الله ابن ابي زيد ابن القيرواني يرحمه الله تعالى والطاعة لائمة المسلمين من ولاة امورهم وعلماء واتباع السلف الصالح واقتفاء اثارهم والاستغفار لهم نعم وترك المراء والجدال في الدين وترك ما احدثه المحدثون وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعلى اله وازواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا. انتهى من الامور التي على المسلم الاخذ بها السمع والطاعة لولاة الامور اما العلماء والامراء العلماء يسمع لهم ويطاع فيما يبلغون من شرع الله لان لانهم هم الذين يرجعوا اليهم في مسائل العلم والله عز وجل يقول وحسن اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون الرجوع اليهم والاستفادة منهم يعني هذا امر مطلوب وهم المبلغون عن الله شرعه فيشفع لهم ويطاع فيما يبلغون من شرع الله عز وجل ويرجع اليهم بما يشكل لمعرفة الحكم به للاخذ لذلك يذكرون بالجميل اللائق بهم وقد قال الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدة اهل السنة والجماعة وعلماء السلف من السابقين ومن تبعه من اللاحقين اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل فيرجع الى العلماء ويستفاد من علمهم ويحصل توقيرهم وتعظيمهم وذكرهم بالجميل اللائق بهم ولا ينفر الناس منهم او يقلل من شأنهم لان في ذلك حيلولة بين الناس وبين الشريعة وفصل بين الناس وبين الشريعة لان الشريعة انما تعرف عن العلماء وعن طريق العلماء الذين هم ورثة الانبياء وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه فمن اخذ به اخذ بحظ وافي ولا يستغني طالب العلم عن الرجوع الى كتب اهل العلم والاستفادة منها سواء كانت كتب المحدثين او كتب الفقهاء ولكن الانسان عندما يرجع الى كلامهم يكون الدافع له والحافز له ان يقف على الحق وان يصل الى الحق ويستعين بالعلماء في الوصول الى الحق. ولكنه اذا عرف الحق بدليله تعين عليه الاخذ به ولم يجوز له العدو عنه كما قال الامام الشافعي رحمة الله عليه اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها لقول احد كائنا من كان وقد ضرب ابن الامام ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح مثلا للاستفادة من اهل العلم والاستعانة بهم في الوصول الى الحق وانه اذا وصل الى الحق استغنى به عن غيره قال يعني مثل ذلك مثل النجم في السماء النجوم في السماء يقتدى بها الى جهة القبلة يبتدى بها الى جهة القبلة عندما يكون الانسان ما يعرف القبلة يهتدي بذلك عن طريق النجوم وخارجها ومغايبها ويعرف اتجاه القبلة للنظر في مخارج النجوم ومغايبها اذا كان الانسان وصل الى مكة وصار تحت الكعبة فانه وصل الى الغاية. فلا يحتاج الى ان ينظر في النجوم ليصل الى الكعبة لانه قد وصل اليها. فكذلك الرجوع الى كلام اهل العلم والاستفادة منهم والاستعانة بهم في الوصول الى الحق. فاذا وصل اليه استغنى به عن كل ما سواه. فاذا وصل اليه استغنى به كما ان الذي يستعين بمعرفة النجوم بمعرفة القبلة عن طريق النظر في النجوم وما مطالعها ومغاربها اه فانه اذا وصل الى الكعبة وصار تحتها لا يحتاج الى النجوم والنظر فيها لان الغاية المقصودة امامه وكذلك النظر في كلام اهل العلم والرجوع الى كلام اهل العلم عندما يصل الى معرفة الحق بدليله يصير اليه ويستغني بذلك عن غيره. وهذا هو الذي اوصى به الائمة الاربعة. كل واحد منهم يوصي بانه اذا كان له قل وقد وجد حديث صحيح بخلاف قوله فانه يثار الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويترك قوله واما الامراء فانه يسمع لهم ويطاع فيما يأمرون به بشرط الا يكون معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا امروا بمعصية فعند ذلك لا سمع ولا طاعة. وقد جاء نصوص الكتاب والسنة دالة على ذلك. فالكتاب قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فامر الله عز وجل بطاعته وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وبطاعة ولاة الامور واعاد الفعل وهو اطيعوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان جاء مضافا الى الله عز وجل ولم مع ولاة الامور وذلك ان طاعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم هو المبلغ عن الله ولا يأمر الا بما هو حق فلهذا اعيد الفعل معه وهو اطيعوا. قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول. ثم قال واولي الامر منكم. ما قال واطيعوا الامر منكم لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها العصمة لانه لا يأمر الا بما هو خير. ومعصوم من ان يأمر بغير ذلك. واما الولاة فانه غير معصومين فقد يأمرون بحق فيسمع لهم ويطاع وقد يأمرون بمعصية فلا يسمع لهم ولا يطاع فصار لا يخفاه شيء سميع شاهد ويرى وان اوصافه ليست بمحدثة كذاك اسماؤه الحسنى لمن ذكر وان تنزيله القرآن اجمعه كلامه غير خلق اعجز البشر. وحي تكلم مولانا القديم به. ولم يزل اه فلم فلم يعادل الفعل اطيعوا معهم للدلالة على ان طاعتهم لا تجب استقلالا وانما تجب تبعا لطاعة الله ورسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. اما السنة فقد احاديث كثيرة تدل على آآ لزوم السمع والطاعة للولاة ومن ذلك آآ ما جاء في حديث ابن سارية حيث قال عليه الصلاة والسلام فانهما يعيشون قال قالوا وعظهم موعظة بليغة القلوب اذا رهفت من العيون قالوا يا رسول الله كأنها مرضت مودع في عروسنا قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فانه من يشاء ان يعش منكم اختلافا كثيرا. فامر بالسمع والطاعة ولو تأمر عبد ولو تأمر ولو تأمر على الناس عبد فانه يجب ان يسمع له ويطاع لكن كما هو معلوم في حدوث طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك قال عليه الصلاة والسلام على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فاذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وكذلك قال عليه الصلاة والسلام خير ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم تدعون لهم ويدعون لهم ويدعون لكم وشرار ائمتكم التي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قالوا افلا ننبذهم بالسيف؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة. لا ما اقاموا فيكم الصلاة يعني انه يسمع لهم ويطاع ولا يخرج عليهم آآ ما دام انهم مسلمون لم يكونوا آآ تاركين للصلاة ولم يكونوا كافرين وفي بعض الاحاديث الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان. جاءت نصوص اه السنة المطهرة الكثيرة في الحث وفي الامر بالسمع والطاعة لولاة الامور وجاء تقييد هذه الطاعة بانها في غير المعصية. اما اذا كانت في معصية فعند ذلك لا يسمع لهم ولا يطاع. اذا كانت في معصية فانه لا يسمع لهم ولا يطاع وانما الطاعة بالمعروف كما جاء بذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكما قال لا طاعة لمخلوق في معصية الله وولاة الامور على المسلم او على الرعية آآ في حقهم السمع والطاعة والدعاء لهم والنصح لهم وترفض الخروج عليهم ولو كانوا جائرين وقد عرفنا بعض الادلة الدالة على السمع والطاعة لهم في غير معصية من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما النصح فقد جاءت النصوص الكثيرة في السنة المطهرة دالة على السمع على النصح لهم. ومن ذلك حديث ابي رقية ابن اوس الداري عنه في صحيح مسلم قال الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قالوا لله ولكتابه ولرسوله وللائمة المسلمين وعامتهم ذكر الولاة خصوصا وذكر الرعية عموما وقال ولائمة المسلمين وعامتهم وكذلك جاء في اه الحديث الصحيح اه ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبايع بعظ اصحابه على النصح كل مسلم ويدخل في ذلك الولاة غير الولاة. كما جاء في حديث جرير ابن عبد الله البجلي المتفق على صحته. قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. فهذا يشمل الولاة وغير الولاة. ومن ومن ادلة النصح للولاد ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه لاشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا وان تناصحوا من ولاه الله امركم وان تناصحوا من ولاه الله امركم. وكذلك الحديث الذي اولا نظر الله سمع مقالتي فوعاها وادىها كما سمعها وفي اخره ثلاث لا يضل عليهما قلب امرئ مسلم خلاص العمل لله والنصح المسلمين ولزوم جماعتهم. والنصح لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم. فهذا يدلنا على النصح للولاة لولاة الامر. واما الدعاء لهم فان طريقة اهل السنة والجماعة انهم يدعون لهم ولا يدعون عليهم يدعون لهم ولا يدعون عليهم. وقد جاء عن حسن البربهاري انه قال علامة اهل السنة او من علامة اهل السنة الدعاء للولاة ومن علامة اهل البدع الدعاء على الولاة. ومن علامة اهل البدع الدعاء على الولاة. والطحاوي في عقيدة اهل السنة والجماعة يقول وندعوا لهم ولا ندعوا عليهم وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة. ولا ندعوا عليهم وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة فيعني يدعى لهم ولا يدعى عليهم وقد جاء عن الامام احمد وعن الفضيل ابن عياض ان كل من هو قال لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها في السلطان لو كان دعوة مستجابة لجعلتها في السلطان. وذلك ان السلطان اذا صلح حصل بصلاحه الخير الكثير لانه آآ يقيم يقيم الشرع وآآ يظهر الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقمع المبتدعين وكذلك اهل الفسق والفجور كل ذلك يحصل بصلاح الولاة ولهذا كان الدعاء لهم يعني من منهج اهل السنة والجماعة بما يترتب عليه من الفوائد العظيمة والمصالح الكبيرة ولهذا جاء عن امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه انه قال ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن يعني ان بعض الناس يخاف من العصا والصوت ولا يخاف من القوارع التي في المصحف. القوارع والزواج التي في المصحف لا تحرك فيه ساكنا ولكن العصا والسوط السجن وغير ذلك من العقوبات التي تحصل من الوالي آآ هذه يحسب لها حسابا وهذا هو معنى قوله امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه هذه الكلمة العظيمة ان الله يجعل بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ان الدعاء للولاة اه هذا من اه من منهج اهل السنة والجماعة واحوج الناس الى النصح هم الولاة واحوج الناس الى الدعاء هم الولاة لان بصلاحهم الخير الكثير استقامتهم النفع العميم للامة وكذلك ايضا تحريم الخروج عليهم ولو كانوا جائرين. ولهذا يقول الطحاوي في العقيدة ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا وان ولا ننزع يدا من طاعته ولا نرى الخروج عن ائمتنا وولاة امورنا وان جارهم ولا ننزع يدا من طاعتهم وذلك ان الجور الذي يحصل منهم اخف من الفتن والقلاقل التي تترتب على الخروج عليها. ومن المعلوم ان الشريعة جاءت بارتكاب اخف الضررين في سبيل التخلص من اشدهما. فالجور ظرر ولكن اشد من هذا الظرر الظرر الذي يحصل بالفوضى يحصل في بسبب الفوضى والاضطراب التي تكون او تحصل بالخروج على الولاة وقد ذكر الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه اعلام الموقعين تسعة وتسعين دليلا على سد الذرائع وآآ ان الشريعة جاءت بسد الذرائع التي توصل الى يعني ما هو الى امور محرمة؟ وما هي اشد حرمة واشد آآ يعني آآ سوءا وذكر من ذلك الخروج على الولاة والنهي عن الخروج عن الولاة وان كانوا جائرين لانه يترتب على الخروج عليهم اضعاف ما يحصل من جورهم اضعاف ما يحصل من جورهم تنحاصر ان الواجب على الرعية ترك الخروج عدم اي شيء يثير الفتن يعني ويحصل به القلاقل ويحصل به آآ الاضطراب الفوضى التي اه اه يحصل بانفلات الامور وعدم ضبط الامور اه عدم اه اه الامن وعدم ارتياح الناس وعدم آآ اطمئنانهم وامنهم على ارواحهم على انفسهم وعلى اموالهم وعلى اعراضهم والطاعة لائمة المسلمين من ولاة امورهم وعلمائهم. واتباع السلف الصالح واقتفاء اثارهم والاستغفار لهم واتباع السلف الصالح واقتفاء اثارهم والاستغفار لهم. السلف الصالح هم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ومن سار على نهجهم ومن كان على طريقته هؤلاء هم السلف الصالح فاقتداء آآ اتباع السلف الصالح والسير على نهجهم واقتفاء اثارهم هذا هو الذي وفيه طريق السلامة وطريق النجاة. ولهذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال في حديث العنوان ابن سارية فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ثم قال فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة. وقد رغب صلى الله عليه وسلم في اتباع السنن وفي الاخذ بها. وحذر من من محدثات الامور التي هي البدع التي هي مناقضة للسنن ومخالفة للسنن وآآ معلوم ان سلف هذه الامة وهم الصحابة هم السباقون الى كل خير وهم الحريصون على كل خير وكما قال الامام مالك لن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها. اي انه لا يمكن الاخرين ان يصلحوا بطريقة ما صلح بها السابقون. بل الذي صلح به السابقون هو الذي يصلح به اللاحقون. الذي صلح به السابقون هو الذي يصلح به اللاحقون. طريق السلامة والنجاة انما هي باتباع السلف الصالح على نهجهم واقتفاء اثارهم لان في ذلك السلامة وفي ذلك النجاة وجاء عن الامام مالك ايضا رحمة الله عليه انه قال آآ من آآ من آآ زعم ان في الاسلام بدعة حسنة فقد ان محمدا خان الرسالة لان الله تعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ثم قال قال فما لم يكن يومئذ دينا فانه لا يكون فانه لا يكون اليوم دينا. يعني الحق الذي كان عليه سلف هذه الامة هو الحق الذي يكون عليه من بعدهم. ولا يمكن ان يكون هناك حق آآ حجب عن الصحابة وادخر لمن بعدهم بل الحق اه اولى الناس به واسبق الناس اليه واحرص الناس عليه هم اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا جاء في الحديث فراق الامة الى ثلاث وسبعين فرقة قال كلها في النار الا واحدة. قيل من هي يا رسول الله؟ قال الجماعة وفي لفظ من كان على ما انا عليه واصحابه من كان على ما انا عليه واصحابي. اذا هذا هو طريق السلامة وهذا هو طريق النجاة. اتباع السنن واقتفاء آآ سلف هذه الامة وترك البدع والمحدثات التي احدثت في الدين والتي ليس لها في الشرع وهي مناقضة ومباينة لما كان عليه سلف هذه الامة من الصحابة ومن سار على منوالهم واتباع السلف الصالح وفي اثارهم والاستغفار لهم. الدعاء والاستغفار لمن سبق بالايمان كما جاء في قول الله عز وجل بعد ان ذكر المهاجرين والانصار قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا الذين امنوا ان ربنا انك رؤوف رحيم ذكر الله عز وجل انهم يستغفرون لمن سبقهم بالايمان ولمن آآ كان قبلهم وايضا قلوبهم سليمة في حقهم ويسألون الله عز وجل ان يحفظها سليمة وان يلقيها سليمة حيث قال والذين جاءوا من بعدهم يقول ربنا اغفر لنا والاخوان الذين سبقونا بالايمان وهذا فيه سلامة الالسنة وقوله له اجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا في سلامة القلوب. والقلوب تكون سليمة ويسأل العبد ربه ان يبقي كريمة وان يحفظها سليمة وان لا يجعل فيها غل لاولئك الاخيار الذين سبقوا الى كل خير والذين هم احرص الناس على كل خير وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم وعلى من والاهم وترك المراء والجدال في الدين. وترك المراء والجدال في الدين. الخصومات في الدين. هذه آآ لا تسوء بل الواجب هو التسليم للحق اذا ظهر وعدم المجادلة فيه ولا فلا يماري في الدين بباطل ولا يجادل بغير الحق. واذا كانت المجادلة في اه مصلحة وفي اه وفي اه بيان حق واظهار حق ورد باطل مع مع العناية بيان الحق بدليله من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الامة فان هذا مطلوب. لان الباطل اذا لم يدحض واذا لم اه ظرره ويحذر منه فانه يستشري وينتشر ويعم وعلى هذا فالمجادلة بالحق ولاظهار الحق ودفع الباطل مع العناية بان يكون ذلك بالطريقة المثلى وبالتي هي احسن فان هذا هو المطلوب وهذا هو الذي ينبغي للانسان نعم وترك ما احدثه المحدثون. وترك ما احدثه المحدثون. الذين يحدثون في دين الله. وهم آآ اهل البدع والمحدثات التي حذر منها رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد ان رغب بالسنن حيث قال عليكم سنتي وسنة الخلفاء الراشدين الذين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ. هذا حث على السنن. ثم قال واياكم ومحدثات الامور فان بدعة وكل بدعة ضلالة. فهذا ترهيب من البدع ومن محدثات الامور. فالواجب هو اتباع الكتاب والسنة وعدم الاحداث في الدين وعدم الاتيان بشيء ليس له اساس في الشرع يتعبد الله عز به بل يكون التعبد لله بموافقة الشرع. آآ لان الاعمال المقبولة عند الله لابد فيها من توفر امرين احدهما ان تكون ان يكون العمل الصالح خالصا لوجه الله والثاني ان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا اختل آآ هذان الامران فان العمل يكون مردود على صاحبه فان العمل اذا كان خالصا لله ولكنه مبنيا على بدعة فانه يكون مردودا على صاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد وهذا اللفظ متفق عليه وفي لفظ المسلم من عمل عملا عليه امرنا فهو رد واذا كان العمل على السنة ولكن اشرك مع الله غيره فانه يكون مردودا لفقد شرط الاخلاص. لان هذين لابد منهما وهما تجريد الاخلاص لله وحده وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم. فلا يعبد الا الله ولا يعبد الله الا ثم ان الامام آآ ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله ختم رسالته بالصلاة على رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى ازواجه وذريته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وبهذا نكون قد انتهينا من الكلام على هذه المقدمة مقدمة ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله في رسالته آآ في كتابه الرسالة وهذه المقدمة قد نظمها بعض العلماء المتأخرين وهو الشيخ احمد المشرف الاحسائي المالكي المتوفى في اواخر القرن الثالث عشر الهجري. وقد فقد ذكرها فقد اتى بها نوما يعني رسالة ابن ابي زيد او مقدمة الرسالة في العقيدة نثر وقد نظمها ذلك الرجل الذي هو الشيخ احمد المشرف على احسانه المالكي المتوفى في اوائل في اواخر القرن الثالث عشر الهجري. من المناسب ان نسمع هذه الابيات التي هي شاملة لجميع المقدمة بعد ان فرغنا من المقدمة والكلام عليها نسمع هذه الابيات حتى تكمن الفائدة وتتم الفائدة نظموا مقدمة الرسالة للشيخ احمد بن مشرف الاحساء المالكي الحمد لله حمدا ليس منحصرا على اياديهما يخفى وما ظهرا. ثم الصلاة وتسليم المهيمن ما هب فادر العارض المطر على الذي شاد بنيان الهدى فسمى وساد كل الورى فخرا وما افتخرا. نبينا نبينا الصلاة ثم الصلاة وتسليم المهيمن ماء الصبا فادر العارض المطر على الذي شاد بنيان الهدى فسما وساد كل الورى فخرا وما افتخر نبينا. نبينا نبينا. نبينا احمد الهادي وعترته وصحبه ساد الورى وما افتخر اي انه يعني حصل له السؤدد ولم يفتخر. ولهذا قال ان سيد الناس ولا فخر يعني ان سيدي ولد ادم ولا فخر ما قال ذلك مفتخرا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وانما قاله مبينا ما يجب ان يعتقد في حقه لان الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ للناس كل ما يحتاجون اليه. وليس احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يبين مكانته ويبين منزلته لانه اخر الرسل. وكتابه اخر الكتب. بخلاف الانبياء السابقين فان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بعدهم وبين شيئا من فضائلهم لكن ليس هناك احد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يأتي حتى يبين فضائله لانه خاتم النبيين. ولهذا بين للناس ما يحتاجون اليه. في امره فيما يتعلق به وفيما يتعلق بغيره. ولهذا بين انه سيد الناس. وانه سيد ولد ادم. وقال انا سيد سيد ولد ادم ولا فخر واول من شقه عن القبر واول شافع واول مشفع صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وقال ان سيد الناس يوم القيامة ثم ذكر آآ الشفاعة العظمى التي يتخلى عنها ادم والعزم من الرسل حتى تنتهي الى نبينا محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فيتقدم فيقول انا لها ويتقدم للشفاعة ويشفعه الله. وقوله ساد الورى بخرا وما افتخر. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم ثم الصلاة وتسليم المهيمن ما هب الصبا فادر العارض المطر على الذي شاد بنيان الهدى فسما وساد كل ارى فخرا وما افتخر نبينا احمد الهادي وعترته وصحبه كل من اوى ومن نصر. وبعد فالعلم لم يظفر وبه احد وبعد فالعلم لم يظهر به احد الا سما وباسباب العلا ظفرا لا سيما اصل علم الدين به سعادة العبد والمنجى اذا حشر. باب ما تعتقده القلوب وتنطق به الالسن من واجب امور الديانات واول الفرض ايمان الفؤاد كذا نطق اللسان بما في الذكر قد سطر ان الاله اله واحد صمد فلا اله سوى من لك ولا اله سوى من للانام برى. رب السماوات والاراضين ليس لنا رب سواه تعالى من لنا خطرا وانه موجد الاشياء اجمعيها بلا شريك ولا عون ولا وزراء. وهو المنزه ولا وزراء ولا وزراء وهو المنزه عن ولد وصاحبة وهو المنزه عن عن ولد وصاحبة ووالد وعن الاشباه والنظراء لا يبلغن كنه وصف الله واصفه ولا يحيط به علما من ابتكرا. وانه هو اول باق فليس له بدء ولا منتهى سبحان من قدر. حي عليم قدير والكلام له. فرد سميع بصير ما اراد جرى وان كرسيه والعرش قد وسع كل السماوات والاراضين اذ كبرا ولم يزل فوق ذاك كالعرش خالقنا بذاته فاسأل الوحيين والفقراء. ان العلو به اخبار قد وردت. عن الرسول فتابع من من روى وقرأ فالله حقا على الملك احتوى وعلى العرش استوى وعن التكييف كن حذرا. والله بالعلم في كل الاماكن من صفات الله معتبرا يتلى ويحمل حفظا في الصدور كما بالخط يثبته في الصحف من دبر. وان موسى وان موسى كليم الله كلمه الهه فوق ذاك الطور اذ حضر فالله اسمعه من غير واسطة من من وصفه كلمات تحتوي عبر حتى اذا هام سكرا في محبته. قال الكليم الهي اسأل النظر اليك قال له الرحمن موعظة انا تراني ونوري يدهش البصر؟ فانظر الى الطور ان يثبت مكانته اذا رأى بعض انواري فسوف ترى حتى اذا ما تجلى ذو الجلال له تصدع الطور من خوف وما اصطبرا فصل في الايمان بالقدر خيره وشره وبالقضاء وبالاقدار اجمعيها. ايماننا واجب شرعا كما ذكر فكل شيء قضاه الله في ازل قرا وفي المحفوظ قد فطر وكل ما كان من هم ومن فرح ومن ضلال ومن شكران من شكر فانه من قضاء الله قدره فلا تكن انت ممن ينكر القدر. والله خالق افعال العباد وما يجري عليهم فعن امر الاله جرى ففي يديه مقادير الامور وعن قضائه كل شيء في الورى صدرا. فمن هدي فبمحض الفضل وفقه ومن اضل بعدل منه قد كفر فليس في ملكه شيء يكون سوى ما شاءه الله نفعا كان او ضررا في عذاب القبر وفتنته ولم تمت قط من نفس وما قتلت من قبل اكمالها الرزق الذي قدر وكل روح رسول الموت يقبضها باذن مولى اذ تستكمل العمر وكل من مات مسؤول ومفتتن من حين يوضع مقبورا ليختبر وان ارواح اصحاب في جنات عدن كطير يعلق الشجر. لكنما الشهداء احياء وانفسهم في جوف طير حسان تعجب وانها في جنان الخلد سارحة من كل ما تشتهي تجنيبها ثمرا وان ارواح من يشقى معذبة حتى تكون مع الجثمان في سقرا. فصل في البعث بعد الموت والجزاء. وان نفخة اسرافيل ثانية في حقا فيحيى كل من قبر كما بدا خلقهم كما بدا خلقهم ربي يعينهم سبحان من انشأ الارواح والصور حتى اذا ما دعا للجمع صارخة وكل ميت من الاموات قد نشر. قال الاله قفوهم للسؤال لكي يقتص ومظلومهم ممن له قهرا فيوقفون الوف من سنينهم والشمس دانية والرشح قد كثرا وجاء ربك والاملاك قاطبة لهم صفوف احاطت بالورى زمرا وجيء يومئذ بالنار تسحبها خزانها فاهالت كل من نظر لها زفير شديد من تغيضها على العصاة وترمي نحوهم شررا. ويرسل الله صحف خط. ويرسل الله صحف خلق حاوية اعمالهم كل شيء جل او صغر. فمن تلقته باليمنى صحيفته فهو السعيد الذي بالفوز قد ظفرا ومن يكن باليد اليسرى تناولها دعا ثبورا وللنيران قد حشرا. ووزن اعمالهم حقا فان ثقلت بالخير فاز وان خفت فقد خسر وان بالمثل تجزى السيئات كما يكون في الحسنات الضعف قد غفر وكل ذنب سوى الاشراك يغفر ربي لمن شاء وليس الشرك مغتفرا. وجنة الخلد لا تفنى وساكنها. مخلد ليس يخشى الموت والكبر اعدها الله دارا للخلود لمن؟ يخشى الاله وللنعماء قد شكر. وينظرون الى وجه الاله بها. كما يرى الناس شمس الظهر والقمر كذلك النار لا تفنى وساكنها اعدها الله مولانا لمن كفر. ولا يخلد فيها ولا يخلد فيها من يوحده ولو بسفك دم المعصوم قد فجر. وكم ينجي الهي بالشفاعة من خير البرية من عاص بها سجر فصل في الايمان بالحوض. وان للمصطفى حوضا مسافته ما بين صنعاء وبصرى هكذا ذكر احلامنا العسل الصافي مذاقته وان كيزانه مثل النجوم ترى ولم يرده سوى اتباع سنته في ان يرى التحجيل والغرراء. وكم ينحى وينفى كل مبتدع عن ورده ورجال احدثوا الغيرة. وان جسرا على النيران يعبره بسرعة مل منهاج الهدى عبرا. وان ايماننا شرعا وان ايماننا شرعا قصد وقول وفعل للذي امر وان معصية الرحمن تنقصه كما يزيد بطاعات الذي شكر وان طاعة اولي الامر واجبة من الهداة نجوم العلم والامراء الا اذا امروا يوما بمعصية من المعاصي فيلغى امرهم هدرا وان افضل قرن للذين رأوا نبينا وبهم دين الهدى نصرا. اعني الصحابة رهبان بلينه وفي النهار لدى الهيجا ليوثشرى وخيرهم من ولي منهم خلافته والسب في الفضل للصديق مع عمر والتابع باحسان لهم وكذا اتباع اتباعهم ممن قفى الاثر. وواجب ذكر وواجب ذكر كل من صحابته بالخير والكف عما بينهم شجرا فلا تخض في حروب بينهم وقعت عن اجتهاد وكن ان خفت معتذرا. والاقتداء في الدين مفترض فاقتد بهم واتبع واتبع الاثار والصور وترك ما احدثه المحدثون فكم ضلالة تبعت الدين قد والدين قد هجر والدين قد هجر ان الهدى ما هدى الهادي اليه وما به الكتاب كتاب الله قد امر فلا مراء وما في الدين من جدل وهل يجادل الا كل من كفر فهاك فيما فهاك في مذهب الاسلاف قافية نظما بديعا وجيزا اللفظ مختص ترى يحوي مهمات باب في العقيدة من رسالة ابن ابي زيد الذي اشتهر والحمد لله مولانا ونسأله غفران ما من ذنب وما كثر ثم الصلاة على من عم بعثته فانذر الثقلين الجن والبشر. ودينه نسخ الاديان اجمع وليست وليس ينسخ ما دام الصفا وحرى وحراء محمد خير كل العالمين به ختم النبي والرسل الكرام جرى وليس من بعده يوحى الى احد ومن اجاد فحل قتله هدرا. والال والصحب ما ناحت على وارقى وما غردت قمرية سحرا وهذه هذه قصيدة لطيفة وبديعة ونومها سلس وهي محتوية على اه مقدمة رسالة رحم الله صاحب الرسالة ورحمه الله الناظم ورحمنا جميعا ووفقنا جميعا لما في رضاه انه سبحانه وتعالى الكريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. فضيلة الشيخ هل يفرق بين الحاكم الذي تغلب على الناس بالسيف ومن تغلب عليه بالانتخابات في السمع والطاعة له. حيث ان الانتخابات غير مشروعة معلوم ان هذه الطرق الجديدة التي عند الناس انما جاءتهم من الشرق والغرب وليست يعني من اه وليست اه من الاسلام لان لان هذه الطريقة الحكم فيها للغلبة. ومعلوم ان اكثر الناس آآ يعني الاختيار يعني من من الناس واكثر الناس في الغالب آآ يعني لا يحصل منهم اه اه الاختيار يعني فيما يناسب فالغالب انه يتوصل اذا كان الناس كثرتهم يعني سيئة فالذي سيختارونه من جنسهم الذي سيختارونه من جنسهم الطريقة هذه كما هو معلوم هي غير صحيحة. ولكنها اذا وجدت في السمع والطاعة في المعروف هذا امر مطلوب وكذلك الذي يتغلب ويصل الى الولاية بالقوة وتستقر الامور ويستتب الامن فانه يسمع له ويطاع ومعلوم ان آآ يعني هذه الطريقة وقد وجدت في قديم الزمان ومعلوم ان العباسيين وحصول دولة العباسيين انما حصلت بهذه الطريقة اول ما وجدت دولة العباسيين بالتغلب لان ابا العزيز السفاح الذي هو اول خلفاء بني العباس هو الذي قام بالقضاء على اخر ولاة بني امية وقد وصل الى ذلك بالقوة ما وصل الى ذلك بالاختيار هذه الطريقة من الطرق التي يتم بها او تتم بها الولاية التي هي كون الانسان وصل الى السلطة يعني بالقوة واستقر له الامر مستثبت الامور فانه يسمع له ولا يقال انه لا يسمع ولا يطاع الا اذا كان هناك اه يعني اه اتفاق واختيار ثم ايضا هذا الاختيار الذي حصل للشرق والغرب والذي اه يعني اه اه اولع به كثير من الناس كما اشرت انفا انما ينبني على آآ الغلبة والغلبة آآ والاكثرية في الغالب آآ اه يختارون من جنسهم فاذا كان الاكثرية على غير استقامة وعلى غير سلامة فان الذي يختارونه سيكون في جنسه هل تجوز بيعتين في بيعة واحدة لولي الامر ولمن يلي الامر من بعده آآ المبايعة لولي الامر آآ طبعا سائغة وكونه يعني يختار من يلي الامر من بعده ويرشح احد يكون وليا من امر بعده ايضا هذا سائق. وخلافة ابو بكر رضي الله عنه حصلت باتفاق الصحابة وخلافة عمر رضي الله عنه حصلت في عهد ابي ابي بكر اليه اذا ولي المسلمين رجل فاسق وامكن الخروج عليه وتغييره دون سفك دم دون سفك لدماء المسلمين. فهل يجوز هذا الفعل؟ ما يجوز الخروج على الوالي وان كان فاسقا ولا يقال انه يعني يكون هذا بدون سفك دم وما عدا ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر يعني مسوغا للخروج الا الكفر والبواح الذي عند الناس فيه من الله برهان اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الحكام المسلمين وحكام الكفار. هل يستلزم ذلك الولاء لهم؟ لا ما يستلزم الولاء لهم يمكن يقام يعني علاقات من اجل يعني اه اه المنافع والفوائد اللي تحصل من هؤلاء لهؤلاء وبين هؤلاء ولا يلزم ذلك الولاء ابدا ليس بلازم يمكن ان يكون مع اه مع عدم الولاية وعدم الموالاة ما حكم من يتتبع اخطاء العلماء في كتبهم ويبرزها في مؤلف حتى وان كان اولئك العلماء من اهل السنة والجماعة الذين اجمعت الامة على القبول لهم معلوم ان سلف هذه الامة ومن كان على منوالهم ان الذي ينبغي في حقهم آآ ذكرهم بالجميل اللائق بهم كما اشرت انفا الى كلام الطحاوي في حقيقة اهل السنة قال وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخبر الاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل. فاذا كان هؤلاء العلماء هم الذين يرجع اليهم الناس في علمهن ويعني من الناس من آآ يقوم بتشويه يعني سمعتهم وآآ يعني ذكرهم بامور تنفر الناس منهم وهذا كما قلت هذا من اه اه قطع الصلة بين الناس وبين اهل العلم لان الحق والهدى ما يعرف الا عن طريق اهل العلم ما جاء في الحديث انما الطاعة بالمعروف هل المكروه يدخل في ذلك في المعروف؟ بحيث يجب طاعة ولاة الامور. فيما لو امروا بمكروه اذا كان اذا كان اذا اذا كان يعني هذا الشيء الذي امروا به يعني من الاشياء التي للرأي فيها فانه لا بأس بذلك لا بأس بذلك لان المحظور هو يعني كونه اه اه كونه اه اه يأمرون بمعصية الله عز وجل فاذا امروا بمعصية لا سمع ولا طاعة في بعض البلاد الاسلامية الدولة تحارب المسلمين والاسلاميين. حتى انه اذا تردد الشخص لاداء الصلاة الصلوات الخمس في المسجد ساقه رجال الامن فهل هذا يعتبر من عدم اقامة الصلاة عندما سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا نقاتلهم؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة لا شك ان مثل هذا عمل سيء يعني كون ان كون الناس يعني يؤاخذون يعني على الصلاة او في الصلاة وانا ما اظن آآ ان ان هذا الكلام يكون صحيحا ان من يذهب الى المسجد يعني كل من يذهب الى المسجد انه آآ يعني مجرما وانه يؤاخذ والا تغلق المساجد ولا يبقى لها رواد ومعلوم ان بلاد المسلمين ولو وجد فيها من الجور ما وجد فانها معمورة بالمصلين ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب اذا كان ولي الامر يضيق على اهل الدين والعلماء الربانيين ويطلقوا الزمام لاهل المعصية والبدعة والعلمانيين. فهل يسمع له ويطاع سبق ان عرفنا انه لا انه لا يجوز الخروج على الوالي ولا يترك السمع والطاعة له الا اذا كفر اما اذا لم يكن يصل الى حد الكفر فانه يسمع له ويطعن رأينا حكام المسلمين يصدر منهم الظلم الواضح امام الشعب وبالعكس رأينا حكام الكفار يصدر منهم العدل واعطاء حقوق الشعب وبسبب وبهذا قال بعض الناس ان الافضل للمسلمين ان يعيشوا ان يعيشوا في بلاد الكفار. فما رأيكم اه عرفنا ان ان الصبر على جور الولاة ان هذا امر مطلوب. وكون الانسان يعني يذهب من بلده ويعيش في بلاد الكفار من اجل لان بلاده يعني فيها شيء من الجور يعني لا شك انها انه اه ذهابه اه ذهابه وان اه سلم من الجور الا انه اه سيحصل ضررا في الدين وسيحصل ظرر في الدين. فاذا كان ذهابه ما يترتب عليه مصلحة للاسلام والمسلمين. فان بقائه في بلده والصبر على الجور مع بقائه بين المسلمين هذا هو الذي ينبغي. اذا كان ولي الامر علمانيا يحكم بالديمقراطية اي بغير الشريعة. فهل تجوز طاعته ام يجب الخروج عليه اه قلنا ان من يكون كافرا يخرج عليه ومن لم يصل الى حد الكفر لا يخرج عليه والخروج على من يجوز الخروج عليه؟ ايضا لا يكون الا عندما يمكن التخلص منه بدون حصول ضرر اكبر من ذلك وذلك بان يكون الذين يحصل منهم خروجا ضعاف ويقضي عليهم المخروج عليه ثم يبقى في مكانه فان هذا ليس فيه مصلحة ولكن من يصل جرمه الى حد الكفر جاز الخروج عليه ولكن يخرج عليه اذا كان امكن التخلص منه واما اذا عرف ان الخروج عليه اه يحصل به اثناء الخارجين لضعفهم و وقلتهم البقاء في مكانه فخروجهم ليس من المصلحة في شيء لقد عاث تكفير الحكام في الشباب فسادا عريضا ومستندهم في ذلك التكفير امور منها اقرار الحكام للبنوك الربوية. وموالاتهم للكفار الاقرار وجود البنوك الربوية ليس استحلال لان وجود المعصية شيء هو استحلالها شيء اخر ولا تلازم بين وجود المعصية وبين كون العاصي مستحلا لها لا تناجم بين ذلك فان المعصية توجد مع الاعتراف بالذنب. وكون الانسان يعرف بانه مخطئ وما الاستحلال؟ فهو يقول هذا حلال مو حرام هذا مو حرام هذا حلال هذا هو الاستحلال. واما كونه مجرد ان يكون فعلها واقرها هذا لا يقال انها استحلال. لا يقال انه احيانا بعض من يدعو للامام يقول اللهم اصلح الامام او خذه وابدلنا خيرا منه كل انسان يعني يسأل الله له الصلاح ليسأل له الهداية والتوفيق هذا هو المطلوب وكما يعني اه اه كما هو معروف لان هذا ليس دعاء دعاء له هذا دعاء له او دعاء عليك كل انسان يدعو للامام ولا يدعو عليه. وطريقة اه سلف هذه الامة انهم يدعون للولاة ولا يدعون عليهم. وكما قال من علامة اهل السنة الدعاء للولاة ومن علامة اه اهل البدع الدعاء على الولاة ما حكم الدعاء للولاة في خطبة الجمعة؟ وهل وردت فيه سنة الدعاء للمسلمين عموما وخصوصا مطلوب في خطبة الجمعة وغيرها ولا اعلم نصا خاصا ولكن الدعاء مطلوب للعامة والخاصة للولاة ولغير الولاة اه سائق ولا مانع منه لو سافرت الى بلاد اخرى واقمت فيها فهل يكون حاكمها ولي امر لي لابد لك من السمع والطاعة في البلد الذي تكون فيه ولكنك اه اه ذلك في حدود المعروف. ليس معنى ذلك ذهبت تتمرد وانك يعني تقول انا انا يعني لا اسمع ولا اطيع لانك اذا لم تفعل هذا لا تبقى في هذا البلد. ولا تبقى كما تريد يعني لو انك مثلا ذهبت الى اناس في بلده ووجدتهم يعني مثلا سير المرور على اتجاه ثم بعد ذلك انت تخالف هذا الاتجاه ما تقر على ذلك ولا تمكن من ذلك لابد ان ان تكون يعني مثلهم في اه في مدرسة معصية والشيء الذي هو معصية لا تسمع ولا تطع وضحوا لنا كيفية النصح لولاة الامر نصف ولاية عمر الامر يكون يعني بالدعاء لهم وبالمحبة الخير لهم. واذا تمكن من اليهم يعني اه يبدلهم النصح او تمكن من الكتابة يعني يبدلهم الكتابة وجوههم نصف كثيرة لمن يريد النصح هل من منهج اهل السنة والجماعة؟ الكلام على الولاة وذكر مساوئهم في المجالس امام الخاصة والعامة والعامة لا سيما سيما وان ذلك يفعله من يدعي الالتزام ليس هذا منهج اهل السنة والجماعة تأديب الناس على الحكام وافساد قلوبهم عليهم. جعل جعلهم ينفرون منهم او يحصل منهم امور لا تحمد عقباها ليس هذا منهج اهل الاسلام والجماعة ما رأيكم بمن يستدل بالخروج على الحاكم بفعل الحسين وعبدالله بن الزبير الانسان عليه ان يعرف اه النصوص التي وردت وعليه ان اه اه يأخذ بها وان اه يعول عليها ولا يبحث عن امور اخرى آآ غير هذه النصوص ما هي الضوابط الشرعية في مسألة الخروج؟ انا قلت الخروج انما يكون على من وصل الى حد الكفر ووجد منه كفر بواح كما قال لا الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان. واذا آآ آآ صار الوالي مستحق ان يخرج عليه يكون الخروج عليه آآ في الحالة التي يمكن التخلص منه كما اشرت الى ذلك ان اما اذا كان الخروج عليه مغامرة الذي حصل منه عنده قلة وعنده ضعف وينتهي الامر الى ان يفنى ويبقى الحاكم الكافر في مكانه فليس هذا من الحكمة. وليس هذا من المصلحة في شيء ما الفرق بين الخوارج المتقدمين والخوارج المتأخرين اه من كان على عقيدة المتقدمين فلا فرق بينه وبينهم. من كان من الخوارج على طريقتهم وهي يعني تكفير آآ الناس وكذلك آآ اعتقاد ان مرتكبي الكبيرة كافر وانه خالد النار هذه طريقة المتقدمين وما كان على هذه الطريقة المتأخرين فهو مثلهم ولا فقد لنا وبينهم قول الناظم حتى اذا هام سكرا في محبته يعني يقصد بذلك انه اشتاق الى الرؤية لما سمع الكلام وتلذذ بالكلام وآآ ارتاح واطمئن الى كلام اشتاق الى الرؤية فسألها وقوله وحي تكلم مولانا القديم به القديم. القديم يعني كما هو معلوم يعني الازلي. الذي ليس له بداية وهذا من باب الاخبار والا فليس من اسماء الله القديمة ليس من اسماء الله القديم وانما من اسمائه الاول الذي يشعر بان كل شيء ايل اليه وراجع اليه وتابع له. واما القديم فليس من اسماء الله ولكن آآ ذكره على سبيل الاخبار آآ لا بأس بذلك وهذا آآ ايضا ذكره الطحاوي قال قديم من الابتداء دائم بلا انتهاء ولكن ابن ابي زيد القرضاني كلامه يعني قال ليس لاوليته ابتداء ولا لاخريته انتهاء هناك بعض الدعاة يتكلمون على ولاة الامور ويحرضون الناس على الخروج عليهم. فهل يعتبر هؤلاء انهم قد سلكوا منهج الخوارج القعدية لا شك هذا من يعني هذه من طريقة الخوارج لان الحث على الخروج خروج الاخير امرأة قالت لعن من قال خلقت من ضلع اعوج والعياذ بالله هذا هذا كلام سيء وهذه ردة لان الذي قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم