وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ومحمد بن علي محمد بن علي وعلي بن حسين يعني هذي اثنان كنا منهما ثقة واما الحسين وعلي فهم من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم علي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابن ماجة الغزويني رحمه الله تعالى قال في سننه ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا فهذا هذه الامة التي هي اخر الامم وهي التي اه اه آآ مدتها بباب في الايمان. وذكر احاديث عاشرها قال حدثنا سهل بن ابي سهل ومحمد ابن اسماعيل قالا حدثنا عبد السلام ابن صالح ابو الصوت الهروي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن ابيه عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي ابن الحسين عن ابيه رضي الله عنه عن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الايمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالاركان قال ابو الصلت لو قرأ هذا الاسناد على مجنون لبرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ان بعد هذا الحديث عن علي رضي الله عنه يتعلق وبيان اركان الايمان او ما يطلق عليه في لفظ الايمان وهو انه مكون من ثلاثة اشياء بالقلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح وهذا هو الذي عليه اهل السنة والجماعة ان الامام يتألف من هذه الامور الثلاثة وكلها اجزاء من الاسم داخلة في المسمى ما يتعلق بالقلب وما يتعلق باللسان وما يتعلق بالجوارح ولم يثبت في ذلك سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا لكنه جاء عن السلف ان الايمان يتكون من هذه الامور اعتقاد وقول وعمل كثيرا ما يأتي في القرآن ذكر الايمان معطوف عليه العمل الصالح وليس ذلك للمغايرة وانما هو من عطف الخاص على العام لان الايمان يشمل الامور الثلاثة اه يكون العمل الصالح ذكر مرتين مرة احدى الايمان ومرة هذه منصوصا عليه وذلك للاهتمام به. لان التفاوت بين الناس انما هو بالاعمال وزيادة الايمان ونقصانه في الايمان هي بالاعمال ليزيده بالطاعة وينقص بمعصية ليكون عطفه عليه لا للمغايرة وانما من عطف خاص على مثل قوله تنزل الملائكة والروح بين الروح وجبريل وهو داخل ظمن الملائكة فيكون ذكره للاهتمام به يعني بيان عظيم من شأنه وتميزه اه اهل السنة والجماعة عندهم الايمان هو هذه الامور الثلاثة ولم يأتي في ذلك شيء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مرفوع وهذا الحديث يعني فيه ابو الصلت هذا وهو من العلماء المكذبة وصفه بالكذب بعض اهل العلم وصفوا بانه كذب ولهذا حكم عليه الشيخ الالباني بانه موظوع وكذلك من الموضوعات وبعض اهل العلم يقول انه لا يصل الى حد الموضوع ولكنه ضعيف جدا ولكنه ضعيف جدا وعلى كل حال هو غير ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والمعروف عن السلف يعني انه اعتقاد وقول وعمل هو انه يزيد وينقص وهذا هو المعروف عن عن سلف هذه الامة لجنان قال حدثنا سهل ابن ابي سهل محمد ابن اسماعيل والنسائي وابن ماجة بن عبدالسلام لصالح ابو الصلت الهروي. وهذا هو افة الحديث لان في يعني رجل ومنهم من كذبه حكم على حديثه بالوضع ومنهم من ضعفه جدا وقال انه يعني لا لا يحتج بحديثه صدوق ايش؟ له مناكير. نعم له ابن ماجة. نعم عن علي بن موسى الرضا. علي بن موسى الرضا هو صدوق وعلي بن موسى قريب موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن حسين ابن علي يعني هذا يعني احد الائمة الاثني عشر عند الرافضة الذين يعظمونهم ويعني يجعلون لهم منازل يعني يعني لا يصل اليها الانبياء لا يصل الى همه يجعلونهم اعلى مرطبة من من الانبياء يعني امر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعني هو هو الذي لا يتقدمه احد. ولكن يأتي بعد ذلك الائمة ثم يأتي بعد ذلك ابراهيم الخليل يعني بعض الائمة عندهم غلو متنازل يعني اه هذي اثنا عشر وهذا الاسناد فيه سبعة من الاثنى عشر في سبعة من الاثنى عشر والذي هو علي وموسى وجعفر ومحمد وعلي وحسين وان نابضات اثنا عشر آآ اجتمعوا فيه ولكون الراوي هذا من غلاة الشيعة قام بهذه الكلمة فيقول لو لو قرئ على الاسناد على مجنون برأ تعيشنا من هذه الاسماء لتذكر عليه ثوب فيقول او سمع يعني مجنون هذه الاسماء فانه يبرأ من جنونه الجنوني يعني لان هؤلاء ائمة. نعم هؤلاء ائمة وهم من ائمة اهل السنة واهل السنة ينزلونهم منازلهم ويحبونهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجفون ولا يغلون لا يجفون ولا يغلون وانما يعتدلون ويتوسطون في يعني هؤلاء الثلاثة المتوالين الذين هم علي وموسى وجعفر هؤلاء كل منهم صدوق رابع الخلفاء الراشدين هو الحسن والحسين احد سيدي شباب اهل الجنة كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم يحبون الجميع ويعظمون الجميع ولكنهم لا يجفون ولا يغلون. لا يتجاوز الحدود ولا يقصرون عن ما هو واجب وما هو يعني مطلوب لهم يحبونه ويتولونهم ينزلونهم منازلهم فلا يعفون فلا ولا يجفان جاو ابن ماجة عن ابيه؟ عن ابيه وهو صديق اخرج له الترمذي وابن ماجد؟ نعم عن جاهر بن محمد عن جابر بن محمد البخاري ومسلم من اصحاب السنن عن ابيه؟ عن ابيه محمد ابن علي ابن حسين وهو ثقة من اصحاب الكتب عن ابيه علي بن حسين وثقة من اصحاب الكتب عن الحسين ابن علي رضي الله تعالى آآ عنهما وهو آآ احد الاثنين الذين وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام بانهما سيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما الحديث وافده عن كتب عن علي رضي الله عنه امير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين المهديين صحب مناقد الجنة والفظائل كثيرة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يقول ابن القيم اذا دي بالسنن له كلام جميل في التعليق على هذا الحديث نعم ذكر فيه ام لو شئنا لذكرنا وبعض من اثنى هلا عبد السلام بن صالح. نعم. ولكن نعوذ بالله من طريقة اهل الاهواء يعني هو ذكر يعني جماعة اثنوا عليه منهم علي يعني يحيى البعير ومنهم يعني بان يثنوا عليه لكن الكثير يعني في ذمة وآآ امتحان ابن عدي وغيره وادخله بالجوزة في موضوعات وبعضهم قال انه لا يعني يصل الى حد الوضع انما هو ضعيف جدا نعم ايضا هذا الحديث يعني من افراد ابن ماجة يعني كان على استطراد الحلم وايضا هو نفس الرجل مما خرج بهم نعم اه يمكن يعني في مناسبة اقول في مناسبة يعني مناسبة من زيادات الزيادات المالحة الكتف الخمسة الحافظ كأنه ما ارتضى انه يكون اكثر من هذه او انزل من هذه الرتبة لانه قال صدوق له مناكير ايه وكان يتشيع وافرط العقيل فقال كذاب. الى غير العقيدي قال في الحاشية مينفعش الذكر هذا؟ لا في الحاشية افادة انه المعلمي رحمه الله اشبع الكلام عليه في هامش الفوائد المجموعة الكلام على ويش؟ على عبد السلام ها؟ ومرة بن عبد السلام قبل هذا نأتي فيما مضى حاشية الفوائد منهما. يقول المعلق اللي هو ابو الاشبال. ها من معلمي تقديم؟ نعم وفإن المعلم رحمه الله اشبع الكلام عليه في هامش الفوائد المجموعة صف مئتين وثلاثة وتسعين الحديث لا يصح اه المتابعات اللي ذكرها البصيري ايضا وعافى الشيخ ناصر وين الحال عليه؟ ضعيفة الفين ومئتين وسبعين ضعفاء قال حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه او قال لجاره ما يحب لنفسه ثم اورد ابن ماجة رحمه الله هذا الحديث عن انس لا يؤمن احدكم حتى يكون حتى يحب احدكم لاخيه او لجاره ما يحب لنفسه ومع ذلك ان يكون قلبه عامرا بحب الخير للناس لا يكون شأنه انه يحب الخير لنفسه ولا يحبه لغيره وانما يحبه لنفسه ولغيره ويحب ان يكون الخير الذي عنده عند الناس وينفرد عن الناس يعني بشيء ويعني يكره لهم ان يصير ان يحصل له مثل الذي حصل وانما كما انه يحب الخير لنفسه ويحبه لغيره كما انه يحب الخير لنفسه يحبه لغيره وهذا من كمال الايمان والنفي فيه لكمال الايمان الواجب. وليس لكمال الايمان المستحب لان الكمال المستحب لا ينفى عن صاحبه الايمان وايماننا في الايمان يدل على وجوب يعني ذلك كالشيء الذي نفي عنه الايمان فهو نفي كمال الواجب وليس ما فيها كمال مستحب آآ آآ ومما يبين معنى هذا الحديث الحديث الذي اورده الذي ذكره مسلم في صحيحه حديث عبد الله بن عمر حديث طويل وفي اثنائه قال عليه الصلاة والسلام فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه هذه الجملة وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. يعني يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعامله به فكانه يحب لغير نفسه الخير. وهي ان يعامل معاملة طيبة عليه هو نفسه ان يعامل غيره معاملة طيبة فيكون شأنه انه كما يحب الخير لنفسه يحبه لغيره. وكما انه يحب ان يعامل معاملة طيبة عليه هو ان يعامل الناس معاملة طيبة فيقرأ يحب لنفسه ما يحب لغيره ويكره لنفسه ما لغيره ما يكره لنفسه يحب الخير للناس ويكره الشر للناس. كما انه يحب الخير لنفسه ويكره الشر لنفسه قال وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. فهو كما انه يريد ان يعامل معاملة طيبة. ايضا هو نفسه يعامل طيبة وقد يم الله عز وجل الذين اه اه يريدون ان يعاملوا معاملة طيبة ولا يعاملون بالمثل في قول الله للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يبصرون فاذا كان الحق لهم يحبون ان يأتيهم كاملا غير منقوص واذا كان لغيرهم لا يفعلون ذلك بل ينحشون وغيرهم اجعلني هذا الحق الذي كان عليهم ان يعطوه للناس وان يعاملوا الناس بمثل ما يحبوا ان يعاملوهم به وكذلك جاء في الحديث الصحيح لذم الذي آآ يحب الاخذ ولا يحب الاعطاء لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله يعني يكره لكم ثلاثا انهاء اوعدلات هي واد البنات عقوق الامهات ووأد البنات ومنع الوهاب ومنع وهات يعني يأخذ ولكن لا يعطي يعني يمد يده اخذا ولا يمدها معطيا هات يعني اعطني قل ليس فيه فيه منع فهذه من الاخلاق الكريمة والصفات الحميدة كون الانسان كما يحب ان يحسن اليه ويحب ان يعامل معاملة طيبة يحب لغيره ما يحب لنفسه ويكره لغيره ما يكره لنفسه وهذه من الصفات الحميدة والفصال الحميدة وهذه من الاخلاق والاداب التي جاء بها الاسلام الذي جاء بكل بكل خير للترغيب في كل خير والتحذير من كل شر التعبير بالاخوة يعني يشعر ان يحب لاخيه يعني يشعر يعني بالحث او زيادة الحث على ان الانسان يعامل اخا هذه المعاملة لا سيما وهو نفسه يحب ان يعامل اه كونه يعني من ناحية انه يحب فعليه ان يعمل مثل ذلك وكونه موصوف بان الذي يعامله اخوه عليه ان يحسن اليه ان يكونوا في ذلك اه الترغيب لن تغيب بالبر والاحسان والمعاملة ومخالقة الناس واخلاق وخلق اخلاق حسنة من ان يحصل منه منه الاساءة وانه لا يحب الخير لهم وانما يحب الخير لنفسه فقط ومن جوامع وهذا من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم وهذا وقد اورده النووي في الاربعين لانهم من جوامع الكذب ومثله الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت واتبع الحسنة والسيئة الحسنة تمحى وخالق الناس بخلق حسن خلق الناس بخلق حسن يعني يدخل فيه انه يحسن اليهم وانه يحب لهم ما يحب لنفسه. ويكره لهم ما يكره لها. نعم النفي لا يؤمن احدكم نعم هذا نفي كمال الايمان الوحيد الواجب اللي هي المثالية يأثم بذلك قال حدثنا محمد بن بشار وهو ثقة اصحاب الكتب وشيخ ولا اصحاب الكتب هو محمد ابن المثنى ومحمد المثنى ايضا مثله. شيخ لاصحاب الكتب واخرج له اصحاب الكتب وهو الذي قال الحافظ ابن حجر عن عن هذين الاثنين لانهم اشتركا في الشيوخ والتلاميذ وفي البلد وفي امور كثيرة وقال كان كفر سيريهان وكان كفرسي رهان فرس الرهان يعني كل واحد يعني ممثل للثاني او مقارب لفلاني بحيث انه متساو معه ان كل من المترهلين آآ آآ نجد في آآ سبقه فكانا متنازلين قال وكانا كفر سيرهان يعني انهم اتفقوا في كونهم من بلد واحد وكونهم اتفقوا في الشيوخ وفي التلاميذ وفي اه وفي سنة الوفاة لان الاثنين ماتوا بسنة واحدة وهي سنة مئتين وستة وخمسين واربعة وخمسين وهما من صغار شيوخ البخاري البخاري مات بعدهما بسنتين ستة وخمسين ومثلهم يعقوب بن ابراهيم الدورقي ايضا فانه يعني توفي معه في تلك السنة وكلهم من رجال الكتب الستة وشيوخ لاصحاب الكتب الستة وماتوا بسند واحد محمد البشار ومحمد المثنى ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي هؤلاء ثلاثة من شيوخ اصحاب الكتب الستة وماتوا في سنة واحدة وهي سنة ميتين وثلاثين اي قبل وفاة البخاري بسنتين قال البخاري توفي سنة ستة وخمسين ومئتين عن محمد بن جعفر محمد ابن جعفر الملقب وانذر ومحمد والثاني يلقب الزمن عن المثنى يلقب الزمن وكنيته ابو موسى ومشهور بكنيته ولهذا الحافظ ابن حجر فاذا ذكر الشيوخ والتلاميذ قال روى عن فلان وعن ابي موسى يعني بيموت ويقتل محمد المذل او روى عنه فلان وفلان وابو موسى. وهو مشهور بكنيته في تهذيب في تهذيب التهذيب يذكره الحافظ ابن حجر بكليته في الشيوخ والتلاميذ فهذا هو المقصود بابي موسى الحافظ وروى عن ابي موسى وروى عنه ابو موسى في تراجم بعض الرواة فان المقصود محمد المثنى ولقبه الزمن. اذا بمحمد بشار لقبه ومن دار محمد ابن مثنى لقبه في الزمن ومحمد ابن جعفر شيخهما عن شعبة شعبة بالحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب نعم عن قتادة قتادة مدري عنها سدوس البصري ثقة في عن انس ابن مالك. عن انس بن مالك رضي الله عنه عن خادم الرسول عليه الصلاة والسلام واحد سبعة المكثرين من حديثه قال حدثنا محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين وهذا الحديث يدل على الواجب للرسول عليه الصلاة والسلام وان كل مسلم عليه ان يحبه محبة تفوق محبته لابيه وامه وابنه وبنته وسائر الناس بل جاء في حديث عمر وان يكون احب اليه من نفسه وان يكون احب اليه من نفسه وانما كان للرسول عليه الصلاة والسلام هذه المنزلة التي يجب ان تكون في قلب كل مسلم لان النعمة التي ساقها الله لكل مسلم على يديه هي اجل النعم واعظم النعم لا يماثلها نعمة ولا يساويها نعمة وهي نعمة الاسلام نعمة الهداية والصراط المستقيم الخروج من الظلمات الى النور. هذه اجل نعمة حصلت لمن اه من الله عليه بالاسلام هي اجل نعمة ولهذا كان حقه اعظم من حق الوالدين الوالدان سببا في وجوده وتنشئته وتربيته ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم سبب في خروجه من الظلمات الى النور سبب في هدايته واستقامته وكونه اهتدى وصار على صراط مستقيم ولهذا كان حقه اعظم من غيره حقه عليه الصلاة والسلام اعظم من غيره حتى حتى الابوان والولدان وكل من تربطه به علاقة يجب ان تكون محبة النبي عليه الصلاة والسلام في قلب كل مسلم اعظم من محبته لابيه وامه وابنه وبنته وسائر الناس لان النعمة التي ساقها الله للمسلمين على يديه لا يماثلها نعمة ولا يدانيها نعمة نعمة الهداية والصراط المستقيم ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام هو هو الذي بين حقه والواجب على امته ان يكون عليه بالنسبة له. لان الرسول عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وليس هناك احد نبي بعده ينزل عليه وحي يبين منزلة النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا بين ما ما يجب ان يعتقد في حقه عليه الصلاة والسلام بخلاف الانبياء السابقين جاء بعدهم رسل وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وبين عليه الصلاة فضائلهم بين فضائل الانبياء ومنازل الانبياء ودرجات الانبياء بينها عليه الصلاة والسلام لكن رسول عليه الصلاة والسلام ما بعده نبي ينزل عليه وحي آآ يبين عظيم منزلته. ولهذا بين للناس كل ما يحتاجون اليه حتى ما يتعلق بشخصه خصوصا كما يتعلق بشخصه والواجب له بين النبي عليه الصلاة والسلام لان هنا نبي بعده ولهذا الشريعة كاملة لا نقص فيها سواء ما يتعلق بحق الرسول او حق غيره حق الله وحق الرسول وحق الغير كل ذلك جاء مبينا وانما حصل ذلك من رسول الله عليه السلام لانه هو خاتم الذي لا نبي بعده فبين للناس كل ما يجب عليهم ان ان يعتقدوه وان يعملوه وان يقوموا به قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين من ولده ووالده والناس اجمعين لهذه السبب الذي هو كونه اه اه هدي الله عز وجل الناس على يديه ثم ان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام له من الاجور اجور اعماله واجور ومثل اجور امته كلها من اولها الى اخره من حين بعثه الله الى قيام الساعة كل من عمل عملا صالحا لنفسه فالله عز وجل يثيب نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما اثاب ذلك العامل ولهذا له اجور اعماله واجور مثل اجور امته امتي من حين بعثه الله الى قيام الساعة كل انسان يؤجر على عمل صالح النبي صلى الله عليه وسلم له مثل اجره لقوله عليه الصلاة والسلام من دل على هدى فله مثل اجر فاعله وقوله عليه الصلاة والسلام من من دعا الى هدى كان لهم الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا يعني اطول من مدة غيرها ولهذا صار رسالة عامة ومستمرة وباقية هذه الامم التي آآ تأتي وراء بعض في كل زمان وفي كل وقت يأتي امم يخلفون غيرهم مما سبقهم من المسلمين كل من عمل عمل عملا صالحا لنفسه فالله يعطي نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما اعطاه فانت اذا اردت ان يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم منك يعني او يصل اليه بسببك يعني زيادة رفعة وزيادة درجة ما عليك الا ان تعمل لنفسك صالحا ثم الله يعطي نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما اعطى يعطي نبيه مثل ما اعطاك لانه هو الذي دل الناس على الخير ومن دعا الى هدى كان له من اجر مثل اجره من تبعه واسعد الناس حظا واوفرهم نصيبا بعده اصحابه الكرام. رضي الله عنهم وارضاهم. لانهم هم الذين تلقوا الحق والهدى وبلغوا بنا الناس وما عرف الناس كتابا ولا سنة الا عن طريق الصحابة ما عرف الناس كتابا ولا سنة الا عن طريق الصحابة كل من حفظ سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فله مثل اجوره كل من عمل بها الى قيام الساعة كل من عمل بها الى قيام الساعة لذلك الصحابي الذي حفظ اهل السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام له مثل اجور كل من استفاد من هذه السنة وعمل بهذه السنة. لانه هو الذي هو الذي دل الناس على هذه السنة وهو الذي حفظ للناس هذه السنة وهو الذي تلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه السنة تلقى عن رسول عليه الصلاة والسلام هذه السنة. فهذا حديث عظيم اه فيه بيان عظيم منزلة النبي عليه الصلاة والسلام وان يجب ان تكون محبته في قلب كل مسلم اعظم من محبة اي محبوب من الخالق عليه الصلاة والسلام ثم ان هذا يعني يتبين يعني عظيم محبة النبي عليه الصلاة والسلام لكون الانسان اذا اذا يعني تعارض هو عنده امران امر يتعلق بحظ نفسه وهوى نفسه وامر يتعلق بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء به عليه الصلاة والسلام فاذا كانت نفسه تميل الى خلاف او الى يعني الى شيء ما جاءت به السنة فجاء السنة بخلاف فانه يعني هذا يدل على نقص ايمانه وعلى نقص محبته للرسول صلى الله عليه وسلم لان المحب لمن يحب يطيع ولا اقدم هوى نفسه ورغبة نفسه وشهوة نفسه على ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام بل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام مقدم على غيره وذلك بامتثال كل ما جاء به الرسول ولو ولو شق على النفوس لان العاقبة حميدة لان الصبر صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله والصبر على طاعة الله اه عاقبته حميدة وان كان في مشقة الانسان على الطاعات ولو شقت عنه النفوس ولهذا قال عليه الصلاة والسلام حفت الجنة بالمكاره الطريق الى الجمع يحتاج الى صبر ما هو مفروش بالورود والرياحين ما في تعب ولا نصب لا في تعب وفي نصب لكن الموفق هو الذي يصبر على النصاب والتعب ليظفر بالثواب الجزيل والاجر العظيم عند الله عز وجل وحوفة النار بالشهوات فاذا الانسان ارحى لنفسه العنان واقدم الى ما تهواه نفسه وهو يخالف ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي بذلك الى النار لاننا را حوفت بالشهوات والجنة حفت بالمكاره. الاسلام يصبر على الطاعات ولو شقت على النفوس لان العاقبة حميدة ويصبر عن المعاصي ولو ما الت اليها النفوس لان عاقبة المعاصي وقيمة لان عاصي عاقبة المعاصي وفيما آآ اه محبة الرسول عليه الصلاة والسلام فتبين ان اذا تعارض امران امر يتعلق بسنته وما امر به امر يتعلق بما تميل اليه النفس هو خلاف ذلك فاذا كان قدم مات هواه نفسه فهذا يدل على نقص محبة للرسول عليه ولهذا محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ما تكون بالدعاوى تكون بالاتباع كما قال الله عز وجل يقول ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحفظكم الله ومحبة الرسول عليه الصلاة والسلام في الحقيقة انما هي باتباعه ليست بالدعاوى الدعاوى اذا لم يكن عليها بينات لا تعتبر قال عليه الصلاة والسلام لا يعطى الناس بدعواهم لا ادعى رجالا ولا قوم دواهم لكن يبين على المدعي واليمين على المدعى عليه وكذلك امور الاخرة لابد من الدعاوى من بينات ومن ادعى محبة الرسول عليه الصلاة والسلام فعليه ان يقيم البينة. والبينة هي اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام الله عز وجل يقول ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. ولهذا يسمي بعض العلماء هذه الاية اية الامتحان وهي ان من يدعي محبة الله ورسوله يمتحن وممتحن في كونه يتبعه او لا يتبعه فان كان متبعا له فدعواه صحيحة وان كان مخالفا له دعوة غير صحيحة ان كان مخالفا له الذي يقدم على مخالفة الرسول عليه الصلاة والسلام لان نفسه تشتهي هذا ونفسه الامارة يعجبها هذا هذا اذا قال انه يحب الرسول عليه الصلاة والسلام هذه المحبة ليست صحيحة لانها ليس عليها بينة كما ان امور الدنيا لا دعاوى في الدنيا لا لا يترتب عليها ولا يكون لها اعتبار لا بالبينات وكذلك امور الاخرة لو ان انسان قال انا اطالبك بكذا. انا اطالبك بالف ريال. يأتي الى شخص يقول انا عندي الالف ريال هذه دعوة اما نحضر شهود اما اولا يقر المدعى عليه او انكر ولكن احضر شهود يشهدون بان له حق عند ذلك تثبت اما اذا انكر فان المدة عليه يحلف وتبرأ ساحته ولا يلزمه شيء لانه ما اقيمت البينة على الدعوة فاذا امور الدنيا لا بد فيها من بينات والا لا عبرة بالدعاوى وكذلك امور الاخرة لابد فيها من بينات والبينة في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباعه. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يقول ابو عثمان الشابوري من امر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة من امر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن ومن امر الهوى على نفسه بالبدعة لان من جعل سنة اميرة يعني شوية من غفلة يعني جاء للمدينة يعني في اليوم الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما ادركه فهو كاد ان يكون صحابيا هذا ان يكون صحابيا الامير يسمع له طاع او جعل الهوى اميرا. ان كانت السنة اميرة يعني معناها انه يتبع الحق والهدى وان كانت الهوى اميرة يجره الى الهاوية كما تبين في الحديث الذي اشرت اليه حفت الجنة بمكانه وحفت النار بالشهوات. فالانسان يصبر على طاعة الله ولو شقت على النفوس لان العقل حميدة ويصبر عن معاصي الله ولو مالت اليها النفوس لان عاقبة المعاصي وخيمة. نعم نفسه نعم هذا لسناد مطابق للاسناد السابق تماما قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع وابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا اتؤمنوا حتى تحابوا؟ اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة نعم ان النبي عليه السلام قال والذي نفسي بيده وهذا حلف والحلف اتى بها النبي عليه السلام بالتأكيد لتأكيد هذا الكلام يكفي ان يقول عليه الصلاة والسلام لا تؤمنوا حتى لا تؤمنوا حتى لا تدخلوا الجنة. لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا لا يدخل الجنة حتى تؤمنوا دون ان يقول والذي نفسي بيده ولكن هذا لزيادة الاهتمام وزيادة التوكيد لزيادة الاهتمام بالامر وزيادة التوكيد قوله لا تؤمنوا هذه نافية وليست نادية كما هو واضح والاصل انها تكون لا تؤمنون لان ما هناك لشيء يجزب ويحلف يعني لو ينصب يحذف يحذف النون الأصل ديال الله تؤمنون ولكنها حذفت قيل للمشاكلة يعني حتى تحابوا يعني مشاكلة اللي تحابوا وتحابوا منصوبة وجود الناس الذي هو حتى الذي هو الذي هو حتى حرف فالذي في الحديث نفي لا تؤمنوا لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ومعلوم ان الجنة يدخلها كل مسلم مات على الاسلام وان دخل النار فانه سيدخل الجنة لان كل من مات على الايمان لابد وان يدخل الجنة لكن الناس يتفاوتون في دخول الجنة من الناس من يدخل من اول وهلة ومنهم من يدخلها بعد مدة بعد ما يعذب بالنار قوله عليه الصلاة والسلام لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا يعني اه اولا من ناحية من ناحية الدخول ما يدخلها الا كل الا مسلم من دخل في الاسلام محمد رسول الله بالنسبة لهذه الامة من حين بعث الله رسوله عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة لا يدخل لكن لا يكون من اهل الجنة الا من مات على الاسلام سواء دخلها من اول وهلة اي الجنة او دخلها بعد مدة المهم انه لابد وان يدخل الجنة من مات على التوحيد ومن مات على الايمان ولو عمل ما عمل من المعاصي ما دام انه لم يخرج عن الايمان الا الكفر ما دام انه في من المسلمين ولو عمل ما عمل معاصي فانه لابد وان يدخل الجنة قال لا تدخلن حتى تؤمنوا لا تدخل جنة حتى تؤمن الجنة لا يدخلها نفس مؤمنة يدخلها المؤمنون ومن كان كامل الايمان او كان ناقص الايمان يتجاوز الله عنه يدخل الجنة من اول والده ومن كان عنده كبائر وعنده ذنوب فان لم يتجاوز الله عنه من اول الامر ويدخله الجنة وادخله النار فانه يخرجه منها ويدخل الجنة لكن دخول الجنة لابد وان يكون لكل مسلم لابد في النهاية ان يدخل الجنة كل من مات على التوحيد ومات على الاسلام ولو عمل من المعاصي ما عمل احنا متفاوت في البداية هو النهاية في البدء التفاوت في الدخول في اول الامر واحد بعد مدة هكذا ومن دخل النار يخرج منها يخرجون منها يعني ليسوا كلهم في وقت واحد وهم متفاوتون. يعني يخرجون بشفاعة الشافعين ثم يخرجون برحمة ارحم الراحمين. سبحانه وتعالى لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا يعني لا يؤمنون الايمان الكامل والايمان الواجب للايمان الذي الذي يعني آآ يسلم صاحبه من العذاب ويحصل الاجر الاتحاد ايعني ذلك انه اذا ما حصلت الاتحاد انه يخرج يخرج من الايمان ولكن نفي الكمال الواجب لا يحصل هذا الذي المنفي نفي الكمال الواجب الذي يعني من فعله اثيب ومن لم يفعله فانه يأثم ولا ولا اتتحابوا؟ ثم قال اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم لان السلام وعقاء السلام هذا من اسباب المودة واسباب المحبة التي تكون بين المسلمين كون يسلم بعضهم على بعض والسلام كما ان فيه اه حصول اه المودة والمحبة هو دعاء بالسلامة والرحمة والبركة يكون في ذلك التقارب والتآلف ومع ذلك كونه دعاء لحصول هذه الاشياء التي هي السلامة والرحمة والبركة ابشر سلام بينكم يعني انهم يسلمون بعضهم على بعض من عرف ومن لم من عرف ومن لم يعرف ليش السلام للمعرفة ها هي لم يشفيها المسلمين يسلم بعضهم على بعض واما الكفار لا يبدأون بالسلام ولكن اذا سلموا يرد عليهم اذا سلموا يرد عليهم لكن لا يبدأون بالسلام واما المسلمون خير المتلاقيين من يبدأ بالسلف المتلاقيين الذي يبدأ بالسلام ويسبق الى السلام او لا ادلكم على شيء اذا دفعتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم هذا من اسباب المودة واسباب التآلف اسباب التقارب ويعني عدم ذهاب العداوة والبغضاء يعني في النفوس. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ثقة حول اصحاب الكتب الى الترمذي الجراح الرئاسي يكون في ثقة اخرجه اصحاب الكتب. وابي معاوية. محمد ابن خاتم في ثقة اخرجه اصحاب الكتب. عن الاعمى هو سليمان ابن مهران الكاحل يكون في ثقة اخرجه اصحاب الكتب. عن ابي صالح ابو صالح اصحاب الكتب عن ابي هريرة ابي هريرة عبدالرحمن بصحر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اكثر الصحابة حديثا. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا عفان قال حدثنا شعبة عن الاعمش حاء قال لو حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابي وائل عن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتال كفر ثم ورد هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر يعني كل انسان يسبه ويؤذيه بالسباب والشتم تسوق من من فعل ذلك ولما كان القتال هو فوق السباب صارت العقوبة عليه اكثر من الفسوق تصالحوا الكفر لكنه ليس الكفر المخرج من الملة وانما هو كفر لا يخرج من له لكن الذنب اللي يوصف بها من الكفر خطير ليش ابو الهين الذنب اللي يوصف بانه كفر؟ يعني يدل على عظم الذنب وعلى خطورة الذنب فرق بين السباب والقتل السباب كلام باللسان وفيه ايذاء فهو فسوق من فاعله لكن للمقاتلة وازهاق النفوس واتلاف النفوس هذا وصف بانه كفر ولكنه ليس الكفر المخرج من الملة ولهذا جاء في القرآن في سورة الحجرات اه اه بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقتلوا التي تبغي حتى تبينا بالله فان فائت فاصلح الصحف بينهم الاجر ويقصدون ان الله يحبون ثم قال انما المؤمن عفوه واصلحوا بين وصف الاثنين بانهم اخوة او الطائفتين المتقاتلتين بانهم اخوة فاذا يعني ليس المراد بالكفر هنا الكفر المخرج الملة وانما هو كفر دون كفر ولكن الذنب الذي يوصف بانه كفر يكون خطيرا ويكون كبيرا وعظيما. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير اصحاب الكتب. عن عفان ابن مسلم الصفار الثقة اخرجه اصحاب الكتب عن شعبة عن الاعمش قال وحدثنا هشام بن عمار هو صديق اخرج له؟ بخاري واصحاب السنن نعم عن عيسى ابن يونس وهو اصحاب الكتب؟ لا عن الاعمش عن ابي وائل. ابو وائل شقيق ابن سلمة وهو شعور بكنيته هو ثقة مخضرم اخرج له اصحاب الكتب الستة والمخضرم هو الذي ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى النبي عليه الصلاة والسلام يعني بناتنا من كبار الصحابة من كبار الصحابة وهؤلاء عدد يعني ابو وائل وسويد ابن غفلة والمعرور بن سويد نعم كبار التابعين من كبار التابعين لانهم ادركوا كبار الصحابة وروى عن كبار الصحابة آآ المعروض بن سويدي وسويد بن غفلة وكذلك هذا الذي هو ابو وائل وعدد يعني وصفوا بانهم يقولون مخضرم تابعي المخضرم يعني معناه ان من كبار التابعين ادرك يعني ادرك الجاهلية وادرك الاسلام ولكنه لم يلقى النبي عليه الصلاة والسلام لم يلقى النبي عليه الصلاة والسلام مثل مثل ما قالوا عن الصنابح انه لما جاء من اليمن يريد ان ان يلقى الرسول عليه الصلاة والسلام ويصحبه ويتشرف بصحبته اه لما وصلوا الجحفة قادمين الى المدينة جاء ركبان من المدينة وقالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وكذلك ايضا قال في سويد ابن سويد ابن غفلة يعني فهؤلاء يقال هم مخضرمون ادركوا الجاهلية وادركوا الاسلام ولم يلقوا النبي عليه الصلاة والسلام عن عبدالله عبد الله بن مسعود الهدلي رضي الله عنه حديث واخرجه اصحاب يقول الاخ ما ضابط الفسق هو الخروج عن الطاعة وفيه ارتكاب الكبيرة او نصارى صغيرة يعني الاصرار على الصغيرة يلحقها بالكبيرة آآ فعل الكبائر وكذلك الاصرار على الصغائر هذا يعني يوصف من حصل ذلك منه يوصف بالفسق وابن عباس جاء عنه انه قال لا كبيرة على الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار يعني ان الصغيرة اذا اصر عليها وما حصل خجل وحياء وخوف من الله عز وجل وعدم بعدين مبالاة يعني بحيث يقدم على على ذلك ويستحوز ذلك فانه يلحقها بالكبائر يعني مع انه لا صغيرة يعني يكون الانسان مصر عليها يعني تظخم وتعظم حتى تصير مثل الكبائر. والكبيرة مع الاستغفار والخوف والندم تتظاءل رغم حلم تتضاءل وتنحل حتى تذهب بالتوبة والخوف والندم والوجل من الله عز وجل هذا معنى ابن عباس لا كبيرة بعد الصغار ولا صغيرة مع الاسراف وما حكم تعيين من وقع في الفسق تعيين ولكم فاسق يعني عند الحاجة اليه عند الحاجة اليه يبين يعني سواء عند مشورة او عند خطبة او عند مشاركة يعني الانسان اذا اذا سئل اما كونه يشهر بالانسان ويقول فلان الكذا لا يفعل هذا وانما عليه انه عند الحاجة وعند امر يقتضيه يبين وكذلك ايضا ايضا عنده شهادة وما الى ذلك كونه يعني يشهد والمدعى عليه يبين حاله ويبين فسقه يعني عند الحاجة اليه نعم لكن كون من حصل من فسقه يشهر به يؤذى وينال منه ويحصل يعني آآ آآ يشتغل به ويعني يؤذى يناصح يعني صاحب الفسق وصاحب المعصية يناصح. نعم قال حدثنا نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن الربيع ابن انس عن انس ابن بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من فارق الدنيا على الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة مات والله عنه راض قال انس وهو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل هرج الاحاديث واختلاف الاهواء وتصديق ذلك في كتاب الله في اخر ما نزل. يقول الله فان تابوا قال خلع الاوثان وعبادتها واقاموا الصلاة واتوا الزكاة وقال في رواية اخرى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة في اية وقال لاية مثال ديري اللي كان المفروض انه يعني رواية اخرى انه ذكر الايتين يعني في ايتين في سورة التوبة. نعم. الاولى فان تابوا وامصت فخلوا سبيلهم. ويلاحظوا الثانية فان تابوا واقاموا الصلاة اخوانكم في الدين وهما ايتان في هذا اللفظ فان كان المقصود به يعني اية اخرى ما ادري هذا النصح كلها في هذا او ان يعني بعض الروايات من زاد الاية الثانية يعني يكون اكتفى باية وفي بعضها او في رواية من زاد زاد يعني ذكر الاية الثانية اقول يحتمل ان تكون في اية او في رواية ما ادري عاد وش لهذه المسألة. نعم مشهور سندي ها هي اية ايه يده نهاية لانه قال في اية اخرى اية اخرى وقال في اية اخرى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ثم ذكر هذا الحديث عن انس قال من فارق الدنيا على الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة مات والله عنه راض. من مات من فارق الدنيا بمعنى انه انتهى منها ومات وخرج من الدنيا الى الاخرة وهو على الاخلاص لله وعبادته وفي مقدمة ذلك الصلاة والزكاة فانه يموت والله راض عنه يموت والله تعالى راض عنه بمعنى ان انه اهتدى وصار من اهل الايمان وصار من اهل التوحيد وخرج من اه عبادة غير الله الى عبادته سبحانه وتعالى. او انه نشأ على عبادة الله وحده وانتهى عليها ومات عليها طرق الدنيا سواء كان فارقها يعني وكان قبل ذلك اه بدايته ونهايته حسنة او فارقها وبداية سيئة فيما كانت نهايته حسنة بان دخل في الاسلام وحصل منه اخلاص لله عز وجل وترك عبادة الاوثان وعبادة الله وحده واقام الصلاة وايتاء الزكاة والاتيان بما هو اطلب منه فانه يعني يموت والله تعالى راض عنه لان الله تعالى يرضى لعباده ان يعبدوه. وان لا وان لا يشركوا به شيئا وان يأتوا ما امروا به وان ينتهوا عما نهوا عنه. لان هذا هو الذي يرضاه الله لعباده يرضى الله لعباده ان استسلموا لانقاذ لما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المعنى صحيح ولكن الحديث فيه بضعف من جهة راوي عام انس والراوي عن الراوي عن انس لان فيهما كلام واما من ناحية معناه ان من فارق الدنيا عن التوحيد وهو من اهل الصلاة الزكاة فلا شك انه على خير. وان كان له ذنوب يعني الناس يتفاوتون يعني في يعني في آآ رضا الله عنهم ليس كلهم على حد سواء كما ان الله عز وجل محبة الله عز وجل لهم تتفاوت وليس الناس كلهم على سواء في محبة الله وليس كلهم على سواء في رضا الله عز وجل لكن كل من آآ مات على التوحيد فانه من اهل الايمان ولابد وان يدخل الجنة وان عذب وان حصل له ما حصل مع تفاوت الناس في آآ آآ ما به ما يترتب عليه الرضا وكذلك ايضا فيما يحصل منهم من الاعمال التي تجلب محبة الله عز وجل فهم يعني يتزاوجون في محبة الله عز وجل ولهذا الاشخاص بعضهم احب الى الله من بعض والاعمال بعضها احب الى الله من بعض قال انس وهو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل هرج الاحاديث واختلاف الاهواء. نعم يعني هذا الذي هو خلع الاخلاص لله عز وجل وعبادته واقام الصلاة وايتاء الزكاة هذا هو الدين الذي جاءت به الرسل قبل ان تحدث او يحدث اه الهرج الذي هو اختلاف الذي يؤدي الى اه السباب والى القتل وحصول الاهواء التي ينتج او تنتج ينتج عنها يعني هذه الاختلاف وهذا تفرق سبق ان مر في حديث لقوله صلى الله عليه وسلم فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فسيرى اختلافا كثيرا. الاهوى هي الطرق او المناهج او العقائد او الافعال التي تخالف ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سواء فيما يتعلق انتقادات او في العبادات قال وتصديق ذلك في كتاب الله في اخر ما نزل. يقول الله فان سورة التوبة هي من اخر ما نزل. نعم فان تابوا قال خلع الاوثان وعبادتها يعني ثابوا مما هم عليه من الشرك يعني قبل الاية الاولى فاذا المشركين حيث وجدتموه قال حدثنا نصر بن علي الجهظمي عن ابي احمد هو الزبيري محمد بن عبدالله بن الزبير فقه اصحاب الكتب عن ابي جعفر الرازي وهو صدوق سيء الحفظ. رواه البخاري المفرد واصحاب السنن. نعم عن الربيع بن انس وهو صدوق له اوهام اخرج له اصحاب السنن. نعم. عن انس ابن مالك لا اوتي بها اوتي بالاية الاولى ثم اوتي في الاية الثانية لان مكان الكلام يتعلق بالاية الاولى. الاية الاولى هي التي فيها يعني كونهم خلعوا الاوثان قال لا نهي فيها في اولها هناك حيث وجدته فان تابوا يعني فان تابوا من الشرك وتركوا الاوثان واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلها وخلوا سبيلهم وثانية اه التي تناسب تناسب هذا الاولى التي كانت متصلة بالامر بالقتال وكونهم يعني تنتهي مدة المهلة التي هي اربعة اشهر الذي يعني يفكر فيها فان دخلوا في الاسلام والا قوتلوا كل من الايتين يعني آآ نتيجتهما واحدة من ناحية ان انهم يتركون وكونهم يوصفون لهم بانهم اخواني اخواني المسلمين قال ابن القطان حدثنا ابو حاتم قال حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس اه الف تحية نعم الزيادة هذي من الزيادات التي قيل انها من الزيادات لكنها لم تسبق بطالة قوله قال ابو الحسن القطان قاله الحسن لان اول موضع مر بنا فيه قال ابو الحسن ومر بنا الوضع موضعين بدون قال ابو الحسن وكلها تتعلق بذكر اسناد واحالة. حدثنا ابو حاتم قال حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن الربيع ابن انس مثله. يعني هذا مثل هذا مثل المتن الذي قبله الا انه من هذه الطريق التي يلتقي الطريقان في اثنائها وآآ انه ذكر انهما ان انه من الزواعد وهو محتمل ان يكون منها وان يكون ليس منها وابو حاتم الرازي محمد ابن ادريس هو من شيوخ ابن ماجة وروى عنه في التفسير كما ذكر ذلك الحافظ في المقدمة في تقريب ويحتمل ان يكون هذا من الزيادات وان ما روى له ويحتمل ان يكون روى له وان يكون سقط يعني فلم يذكر على كل الاحتمال قائم ويحسن ان يكون من الزيادات وان يكون من غير الزيادات احنا ليش ابو حاتم محمد ادريس المحدث الناقد المشهور الذي يأتي ذكره للجرح والتعديل هو ابو زرعة قال ابو حاتم وابو جرعة فيه كذا القرن بينهما في الكلام على الرواد توثيقا وتجريحا وهو ثقة حافظ اخرجه البخاري ها رواه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة في التفسير عن عبيد الله بن موسى العبسي عن ابي جعفر الراضي عن الربيع ابن انس مثله. نعم قال حدثنا احمد بن الازهر قال حدثنا ابو النظر قال حدثنا ابو جعفر عن يونس عن الحسن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب بفضل نفعنا الله من سمعنا غفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين. امين نقول فضيلة الشيخ ما الفرق بين الايمان الكامل وكمال الايمان الكامل الذي بلغ او غاية هذا الكمال لانها فعلت ما هو محظور وكمال الايمان وصفه بانه كامل هو ما يبدو ان هناك فرق انما فيه الفرق بين الايمان مطلق ومطلق الايمان بما يغلق هو لما للحامل ونخلق الايمان الذي هو اصل الايمان وهذا يقول ارجو ان تبينوا لنا الفرق بين الايمان الواجب والايمان المستحب لمن الواجب هو الذي اذا الانسان يأذن اذا لم يحصل منه واما الامام يفتح وهو كمال اتى به زاد ايمانه وزاد يقينه وزاد ثوابه وان لم يأتي به فان لا يعقل عليه يعني مثل مندوب المندوبات للانسان اذا فعلها زاد حمالا وايمانا وزاد اجرا وثوابا وان لم يفعلها فانه لا يغافل عليها الا اذا تركها رغبة عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يؤخذ على ذلك واما الواجب يعني معناه ان يأثم ولا يأتي نفي الكمال بشيء مستحب وانما يأتي للشيء الواجب رجل من حبه للنبي صلى الله عليه وسلم قال علي نذر ان اعتمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوفي بنذره ام ماذا يفعل اعتمر لنفسك ثم انك تكون اعتمرت للنبي صلى الله عليه وسلم بما لانك تريد ان يحصل له الاجر وسيحصل له الاجر بذلك وفهمها كويس الرسول عليه الصلاة والسلام لا يحتاج الى ان تعمل له عملا خاصا تتقرب به هذه الصدقة للوصول او هذه حجة للرسول عليه الصلاة والسلام حجة لنفسك والرسول سيعطى مثل ما تعطى اعتبر نفسك والرسول صلى الله عليه وسلم ستعطى مثل ما تعطى تصدق لنفسك ورسول يعني آآ يعطى مثل مثل ما حكيت من كمال الاجر والثواب ليس له ان ينظر مثل هذه الارض لكنه لكونه يفعل لنفسه يكون وفى بندره لان هذه العمرة التي اجرها سيحصل سيتم ثواب عليها الا يؤخذ من حديث افشوا السلام بينكم وجوب القاء السلام من ناحية الامر بافشائه. ومن ناحية كونه سبب التحابب بين الناس السلام مطلوب يعني بين الناس وان هذا من اسباب المودة ومن اسباب المحبة اقول للجميع يتلاقون لا يسلموا بعضهم على بعض. ولا شك انهم يعني لا يسلمون من الاثم بالله يسلمون من الاثم لكن آآ الذي يسلم يعني سبق الى الخير هو الذي يسلم عليه يجب عليه ان يرد وان لم يرد فانه يكون ازنا في حديث انس لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه. ذكر القاضي عياض ان ذلك شرط في صحة الايمان. لانه حمل حبة على معنى التعظيم والاجلال اذا كان نقوم بالصحة ان لا يكون له الايمان يعني بحيث يكون كافرا يعني فيه نظر واذا كان مقصود به الصحة يعني الذي هو يعني الذي يعني يسلم من الاثم ويسلم من العقوبة وهذا صحيح جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت