ان ما دام على قيد الحياة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لقنوا لا اله الا الله فانه من كان اخر كلام من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة. معناه انه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب انزل الله له الاجر والثواب وادخله الجنة بغير حساب ابواب الجنائز يجوز التداوي اتفاقا ولا ينافي التوكل ويكره الكي وتستحب الحمية. ويحرم ويحرم بمحرم اكثر اكلا وشربا وصوت ملهاة لقوله لا تداووا بحرام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبيه محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام رحمه الله تعالى آآ باب الجنائز وجلست جمع جنازة وهي تطلق على الميت سواء كان ذكرا او انثى ولهذا فان الانسان اذا من يعرف ان المقدم للصلاة عليه ذكر او انثى فاذا قال اللهم اغفر لها وارحمها يريد الجنازة التي هي سواء كان ذكرا او انثى ان آآ آآ انه الى الاثنين لانها تصرف على الذكر او انثى جنازة ذكر جنازة انثى والجنائز آآ تأتي في عدة ابواب من ابواب الفقه وهي تأتي في صلاة لان فيها صلاة الجنازة وتأتي في الغسل لان فيه يعني نيته اصله يعني مطلوب فمتعين وتأتي في اللباس يعني في الاكفان ولكن اه اشتهر عند كثير من المصنفين انهم يجعلونها في اخر كتاب الصلاة تغليبا لجانب الصلاة على غيره من الجوانب الاخرى ولهذا كثر ايراد الجنائز او ما يتعلق باحكام الجنائز في اخر كتاب الصلاة تقريبا جانب الصلاة فيها على الجوانب الاخرى التي هي الغسل وكذلك اللباس الذي هو كذا او غير ذلك الشيخ رحمه الله قد يجوز التداوي اتفاقا اللي هو آآ ذكر شيء يسبق الموت ويكون بين يديه الموت ويتقدم الموت احكام يؤتى بها وان كانت يعني ليست اه بعد الموت ولكنها تكون في مرض الموت او تكون قريبة من الموت او تكون في الاسباب التي تؤدي الى الموت وهنا ذكر التداوي الذي هو للمرض والمرض قد يحصل منه الموت قد يحصل معه فلوس وقد لا يحصل قد يشفى المريض يشفى المريض آآ يمرض صحيح. فقد يجوز التداوي اتفاقا يعني انه متفق عليه انه جائز انه لا مانع منه ثم قال انه لا ينافي التوكل الانسان اذا تداول لا يقال انه غير متوكل على الله لان التوكل على الله يكون مع الاخذ بالاسباب والتداوي من الاخذ بالاسباب وكل انسان يعني يأخذ باسباب مشروعة ويتداوى الادوية السائغة المشروعة فان هذا مما مما اباحه الله مما اباحه الله ان الانسان يتداوى لكن لا يقال انه ينافي التوكل بل هو لا ينافي التوكل لانه ما اخذ بالتداوي الا لانه سائل. ولانه مشروع وانه لا بأس به. وليس بممنوع ولهذا لا الاخذ بالاسباب مطلوب والرسول صلى الله عليه وسلم هو سيد المتوكلين وكان يلبس الدروع وهي التي نغفر على رأسه كل ذلك يحصل منه عليه الصلاة والسلام وهو سيد المتوكلين قال اخذوا بالأسباب لا يمنع في التوكل ولكن الذي يضره من اصل الاسباب الاعتماد عليها واعتقد انها كل شيء وان الانسان اذا اخذ بسبب غفل عن المسبب مسدد الاسباب هذا هو المحظور. اما اذا اخذ بالاسباب وعول على مسبب الاسباب وعرف ان كل سبب لا ينفع الا اذا جعله الله نافعا فانه يكون بذلك اخذا بما هو مشروع ومعولا على من بيده كل خير سبحانه وتعالى ولهذا جاء في الحديث في الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال القوي المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل بخير احرص على ما ينفعك واستعن بالله وقوله احرص على ما ينفعك هذا هو اخذ الاسباب واستعن بالله هذا هو الذي فيه ان الاسباب اذا ما جعلها الله نافعة فانها لا تنفع واذا امتنع الاخذ بالاسباب الانسان يعول قال الله عز وجل لان الله اذا شاء لا ينفع السبب ما نفع. وجد السبب ولكن ما نفع وانما يحصل بمشيئة الله وارادته وتوفيقه فيأخذ بالشباب ويعول على الذي بيده كل شيء. قوله صلى الله عليه وسلم احرص على ما نفعك هذا اخذ بالاسباب. وقوله واستعن بالله يعني اسأل الله مع اخذك بالاسباب ان ينفع بالاسباب لان الله عز وجل لو شاء ان يوجد السبب ولا يوجد المسبب حصل ولو شاء ان يوجد السبب ثم يوجد المسبب حصل ما شاء الله كان ومن لم يشأ لم يكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ولهذا الانسان اذا اراد الحصول على الولد ليس هناك سبيل الا الزواج ما يمكن للانسان يجلس في بيته وقال اسأل الله ان قدر الولد يأتيني ولا ما تزوجت. هذا سفه هذي سفر اللي حصل عن ولد بدون زواج هذا من السفه. لان الولد الا عن طريق الزواج والزواج سبب من لكن قد يوجد الزواج ولا يوجد الولد واذا كان الانسان اخذ الاستجابة وعول على الله عز وجل فيكون احدا بالاسباب وعول على مسبب الاسباب وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ثم قال تغدو حماصا مات له بطانة. يعني النطير اخذت الاسباب ما جلست في اوكارها. تقول تنتظر اذا كان الله بقدرها شي يجيها ولا ما تظهر فكذلك الرسول اخذ ارشد الى الذي يحصل منه وانها تغدو خناصا تبحث عن الرزق ما تجلس في اوكارها تنظر يجيها شي ولا تموت وانما تغدو خماصا في الصباح خاوية البطون خمصة البطون ثم ثم ترجع بطانا يعني ممتلئة البطون. ممتلئة ترجع الى اوكارها وتأوي الى اوكارها في المساء. وقد ملأت بطونها من الرزق الذي الله تعالى اعطاها اياه وهي قد ذهبت اليه. فكذلك الانسان يفعل الشباب ويعول على مسبب الاسباب يجوز التداوي اتفاقا ولا ينافي التوكل ثم قال ويكره الكيد يكره الكي الكي من العلاج وهو مشروع سائغ والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان الشفاء يعني يكون في ثلاث ان كان الشفاء ففي ثلاث يعني آآ كية نار مضغة وعسل وشرطة محجم ولكن الكي مكروه يعني ليس تحريما ولكن تركه اولى قولي هذا جاء في السبعين الف الذين يدخلون الجنة ولا حساب ولا عذاب انهم لا يكتئبون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون على ربهم يتوكلون ثم ايضا الكي سبب من الاسباب وفيه الم وفيه تألم عند عند تعاطيه وقد يحصل فائدة من ورائه وقد لا يحصل فائدة فيكون الانسان تضرر باثر النار التي التي تعاطاها وما حصل له مقصوده ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الكي وقد ارشد اليه واذا فهو من العلاج الذي هو سائغ ولكن تركه اولى لان فيه شيء من العذاب وفيه شيء من التألم وقد يصير الانسان يبحث عن شفاء فلا يحصل شفاء ولكن حصل هذا الاذى بالاضافة الى ما عنده من الاذى وتستحب الحمية وهي الامتناع عن بعض المأكولات التي قد تؤثر في احواله وطبائع بعض الناس فالحمية مستحبة لانها فيها وقاية من اشياء قد يكون لها مضاعفات اذا اقدم عليها الانسان واذا اخذ بها الانسان وتسحب الحمية ويحرم التداوي بشيء محرم سواء كان عن طريق المأكولات او المشروبات او المسموعات ومن كان مأكولا او مشروبا او مسموعا ولهذا قال ويحرم بالمحرم يعني يحرم التداوي في شيء محرم اكلا. كأن يكون مطعوما. كمثل لحم بيته النجاسة وشربا مثل الخمر وصوت منهات مثل المزامير والاغاني. كل انسان يعني يتلذذ. ويعني آآ يرتاح يعني في مرضه لسماع الاغاني هذا تعاطيه محرم ولهذا قال ويحرم بمحرم اكلا وشربا وصوتنا الهاد لقوله صلى الله عليه وسلم لا تدوا بحرام والحديث فيه ضعف لكن الحديث الصحيح ان الله لم يجعل شفاء امتي فيما حرم عليها الله لم يجعل شفاء امتي فيما حرم عليها وعلى هذا فيبتعد الانسان عن الامور المحرمة والتداوي بها سواء كان عن طريق الاكل او الشرب او سناء وتحرم التميمة وهي عودة او خرزة تعلق؟ وتحرم التميمة وهي خرزة او عودة تعلق يعني من اجل انها تدفع العين او تدفع البلاء وانها آآ مما يدفع به البلاء فهذا مرة يعني الانسان علق نفسه وعلق اماله في هذا الشيء الذي لا يقدم ولا يؤخر وانما الذي ينفع ويضر هو الله عز وجل والتعليق والتمائم حرام وجاء الاحاديث بمنعه وتحريمه لانه تعلق بغير الله وتعويل على غير الله عز وجل نعم. ويسن الاكثار من ذكر الموت والاستعداد له. ويصلي الاكثار من ذكر الموت والاستعداد له. لان الانسان اذا ذكر الموت كان ذلك رادعا له عن الوقوع في المعاصي ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم شرع زيارة القبور وبين ان من حكم ذلك انها تذكره بالموت حيث قال زوروا القبور فانها تذكر الاخرة تذكر للموت فالانسان اذا تذكر الموت خاف مما يكون بعد الموت ولكن البلاء يأتيه من الغفلة عن الموت من طول الامل في الدنيا والغفلة عن الموت وما وراء الموت فاذا تذكر الانسان الموت كان ذلك حافزا له ودافعا له الى ان يشتغل بما يعود عليه بالخير ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل وسأله عن الساعة قال يا رسول الله متى الساعة؟ قال عليه الصلاة والسلام وماذا اعددت لها وما بعدك لها؟ ما هو العمل الصالح الذي قدمته لنفسك اذا قامت الساعة؟ هذا هو المهم في الامر ان الانسان يعرف ماذا عمل بالاعمال الصالحة ليجدها امامه. الساعة اتية وكل ات قريب. والانسان اذا لم يدركها سيموت هو قبل ان تأتي واذا مات جاءت ساعته وقامت قيامته. لان كل من مات قامت قيامته وجاءت ساعته وانتقل من دار العمل الى دار الجزاء. لانه في قبره ينعم او يعذب ان كان الموفقين فتح له باب الى الجنة يأتي من روحها ونعيمها وان كان بخلاف ذلك فتح له باب من النار فيأتيه من حرها وسمومه الموت يجعل الانسان يخاف ويستعد لما بعد الموت بالاعمال الصالحة التي هي الزاد للاخرة الذي والتقوى كما قال الله عز وجل وتزودوا فان خير الزاد التقوى خير زاد هو الزاد الذي يتخذ للاخرة. ويتخذ للحياة الباقية. الطعام والشراب زاد الحياة الفانية وتقوى الله عز وجل زاد الحياة الباقية والله عز وجل زاد الحياة الباقية. لهذا قال وتزودوا فان خير الزاد تقوى. فتقوى الله تعالى هي خير زاد يتزود الانسان ليوم المعاد ذكر الموت ويسن الاكثار من ذكر الموت والاستعداد له وعيادة المريض. وعيادة المريض فاذا اصابه مرض يعوده الانسان. لانه اذا عاده يحصل اجرا بفعل سنة هي عيادة المريض ولكونه ادى حقا من حقوق اخيه المسلم وايضا كونه يؤنسه ويدخل السرور عليه ويدعو له. كل ذلك يحصل بهذا الفعل للحق الذي هو من حق المسلم على المسلم اذا مرض يعوده فيحصل اجرا بفعله هذه الزيارة التي هي سنة ومستحبة ويحسن دعاء المريض واناث له وادخال السرور عليه وتفريح له و كونه دعا له وانس المريض به. نعم. ولا بأس ان يخبر المريض بما يجد من غير شكوى بعد ان يحمد الله ويجب صبر ولا بأس ان يخبر المريض بما يجد من غير شكوى من غير شكوى يعني آآ يعني شكوى الى الناس وتأثر وجزع وعدم صبر ولكن كونه مع حمد الله وشكره والثناء عليه يخبر بانه يؤلمه كذا ويوجعه كذا ولكن مع حمد الله عز وجل ما يكون مجرد تألم وتأثر وجزع من غير صبر ومن غير شكر ومن غير ثناء ودعاء ويجب الصبر ويجب الصبر الانسان يصبر لان الانسان اذا يعني امره كله الى خير. عجبا لامر قال عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. ان اصابته سراء شكر فصار خيرا له. وان وضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن. فهو يكون صابرا عند البلاء. وشاكرا عند النعماء فيكون شاكرا صابرا لا كافرا للنعمة وغافلا عن عن ما يعود عليه بالخير في الدار الاخرة ولا جزعا لا يصدر ولا يحتسب والشكوى الى الله لا تنافيه بل هي مطلوبة. والشكوى الى الله لا تنافيه. والانسان يشكو الى الله ضعفه. ويشكو الى الله مرضه ويسأل الى الشفاء لا تنافيه. لان هذا افتقار الى الله وسؤال من الله عز وجل ان يحقق له ما يريده من الشفاء والسلامة من البلاء ويحسن الظن بالله وجوبا. ويحسن الظن بالله عز وجل ليحسن الظن بالله عز وجل في حال مرضه لا يموت احدكم الا ويحسن الظن بالله. يعني انه من رحمته واسعة وان فظله واسع وانه يعني يشمله برحمته ما يكون قانطا ويكون يائسا ليكون يعني عند الموت يعني على هذه الحالة السيئة وانما يرجو رحمة الله ويرجو فضل الله ويرجو ان تشمل رحمة الله التي وسعت كل شيء نعم. ولا يتمنى الموت لضر نزل به. ولا يتمنى الموت لضر نزل به. لان الانسان لا يدري ماذا يحصل له بعد الموت؟ قد يكون ينتقل الى حالة اشد مما هو فيه من البلاء في الدنيا. قد ينتقل الى بلاء اشد ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتمنى احدهم وليقل اللهم آآ احيي الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. يعني يسأل الله الخير له في الدنيا او في الاخرة. لان كان البقاء خيرا له يحييه ويبقيه. وان الوفاة خيرا له فانه لانه سأل شيئا هو على خير لكن يتمنى الموت يشتهي ريش بعد الموت قد يكون بعده شر. اعظم من هذا الشر الذي هو فيه. لكن اذا كان سأل الله عز وجل هذا السؤال الذي هو احياؤه ان كانت الحياة خيرا له ووفاته اذا كانت الوفاة خير له هذا هو الذي فيه الخير وفيه الادب وفيه الدعاء وفيه العبادة وان الانسان يسأل ما هو خير له ما هو اصابه مرضا فتألم منه؟ وسأل الله الوفاة قد يكون بعد الموت شيء اعظم من هذا المرض قد يكون في القبر شيئا اكثر من هذا. واعظم من هذا يطمئن الانسان في مرضه وصبره واحتسابه يكفر الله عنه سيئاته. ويحط عنه الخطايا يكفر الله عنه السيئات ويحطه عنه الخطايا. ولهذا نهى عليه الصلاة والسلام اه عن تبني الموت وارشد الى ما ينبغي ان يدعو به الانسان عندما يحصل له شيء يؤلمه في هذه الحياة فيقول الله محيي اذا كانت الحياة خير لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي وكذلك جاء في الحديث الدعاء العظيم الذي في صحيح مسلم. اللهم احيني اذا كانت الحياة اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها حياتنا معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي هي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شيء وجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا هذا حديث عظيم. في صحيح مسلم. اللهم اصلح لي ديني الا في عصمة امري. واصلح لي دنياي التي فيها معاشي. واصلح لي اخرتي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر. هذا هذا هو الدعاء الجليل. هذا هو دعاء الذي لا ينطق عن الهوى الذي آآ اعطي جوامع الكذب واختصر له الكلام اختصارا وكلامه فيه العصمة وفيه الخير وفيه البركة مثل هذه الادعية عندما يحصل الانسان عنده يعني شيء يؤلمه يعني رغب في مفارقة الحياة يدعو بهذا الدعاء ما يقول اللهم امتني اللهم اخرج روحي اللهم اقضي حياتي لا ما هذا اللهم احيني اذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا اللهم اجعل حياتي زيادة لي كل خير والموت راحة لي من كل شر. نعم. ويدعو العائد بالشفاء ويدعو للملء بالشفاء بان يشفيه الله ويعافيه فاذا نزل به استحب ان يلقن لا اله الا الله ويوجه الى القبلة فاذا مات اغمضت عيناه. فاذا نزل به او نزل به اي الموت اذا صار عند النزع وروحه تنزع في وجه الى القبلة ويلقن الشهادة في ذكر الله عز وجل عنده فيقول لا اله الا الله لا اله الا الله ويكرر ذلك عليه حتى وان قالها والا فيقول له قل لا اله الا الله. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لقنوا موتاكم لا اله الا الله فانه من كان اخر كلام من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة. هنا قال لقنوا موتاكم لا اله الا الله موتاكم المراد بالموتى الذين هم قريبون من الموتى وثقين انما هو قبل الموت وليس بعد الموت. بعد الموت ما في تقييم. انتهى الانسان وخرج من الدنيا. ولكن حتى القيل رقم الشهادة حتى يقولها ويختم له بها لان الشهادة هي المفتاح وهي الختام ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم اول ما بعثه الله كان يطوف في القبائل ويقول يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا المفتاح والمدخل وهي المنتهى والختان لقنوا موتاكم لا اله الا الله فانه من كان اخر كلام من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة وهذا في بيان ان الشيء يطلق على ما يقاربه وقد اطلق على ما يقارب الموت مت. وان لم يكن موتا لكنه قريب من الموت. كما اطلق على المغرب انها وتر النهار مع ان المغرب في الليل وليست النهار. لكنها قريبة من النهار ومتصلة بالنهار ما بينها وبين النهار الا الغروب. الا غروب الشمس. فقيل لها وتر النهار. وقيل اه عيد الفطر يعني قيل لرمضان وذي الحجة شهر عيد. مع ان العيد ليس في رمضان في شوال وهو اوله من شوال ولكنه متصل برمضان وهو اول يوم بعد رمضان فاعطي الشيء ما يقاربه. كذلك هنا قال لقي موتاكم لا اله الا الله هنا يتبين ان الحديث الذي ورد وهو حديث ضعيف في ذكر الموت او الموتى وهو اقرأوا على موتاكم ياسين اقرأوا على موتاكم هذا حديث ضعيف غير صحيح لكن لو صح لو صح فانه يحمل على من كان محتظرا. لانه ينتفع بسماع القرآن ويتأثر بسماع القرآن. وما بعد يموت لا يقرأ عليه القرآن بعد ما يموت لا يقرأ على القرآن وانما يقرأ عليه هو في مرضه. في اه يعني وهو يعتبر يستفيد وآآ نعتبر ويتعظ لو صح الحديث فانه يكون بمعنى الحديث لا اله الا الله. لانه يراد به ما كان قرب الموت وما كان قريبا من الموت. نعم. اجلس اجلس. اجلس اجلس اجلس واطلب من كفاه الله وعافاه نسأل الله عز وجل ان يشفي الشيخ عبد الله بن زاحم وان يعافيه وان يعافي كل مريض وكل مبتلى. نعم. قال فاذا مات فاغمضت عيناه. فاذا مات اغمضت عيناه. لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه انه اذا اذا خرج الروح تبعه البصر اذا صار يتبع الروح اذا خرجت العينان لانه يعني ما دام انه يعني توه على حالات يعني سهل يعني ضم يعني اطراف العينين اذا قد مدة فانه تتصلب وبقى العينين المنفتحة ويعني كونها تغمض العينان فما دام ان الوفاة حصلت وعند النزع وخرجت الروح وتبعها البصر فتغمض العينان. نعم. ولا يقول اهل الا الكلام الحسن لان الملائكة يؤمنون على ما يقولون. ولا يقول اهله الا الكلام الحسن. يعني يحتسبون ويصبرون ويدعو الى الله عز وجل لهم الصبر والمغفرة المغفرة للميت ومعلوم ان الجزاء لا يأتي بشيء لو جزعوا وبكوا ما يأتي لن يرجع المريء لن يرجع المريء الميت راح انتهى ولكن كونهم يصبرون ويحتسبون ويدعون لانفسهم وللميت يكونون بذلك كسبوا. واذا حصل منهم اه وحصل منهم يعني اه شيء مخالف لما جاء فيه الشريعة فانهم يتضررون بذلك. ولهذا جاء في نصوص وسلم انه لعن الصادقة والحادقة والشاقة الصادقة التي ترفع صوتها عند المصيبة والشاقة التي تشق ثوبها عند المصيبة والحالقة لتحلق شعرها عند المصيبة وسلم يعني لعن من يتصل بهذا الصيام وجاء مضافا الى النساء وميراث وهذا الوجوب اذا كان في التركة يعني في مال يسدد منه اما اذا ما بقي شيء؟ نعم هذاك يستحب اه لاقربائه ولمن اه اصدقائه. واه ان يقوم بتسديد اه بتسديد اه بدلا منه لان الجزع يعني يغلب عليهن اكثر والا فان الرجال كذلك ان الصادق والحالق والشاق ايضا كذلك مثل الحالقة والشياقة والصادقة لكن يأتي يعني كثيرا ما يتعلق بعدم الصبر في حق النساء. ولهذا جاء النائحة والنايحة اذا لم تثبت قول موتها تكون كذا مع انه لا يحمد لها وذلك من قلة صبر النساء ولهذا جاء منعهن من زيارة القبور. لانهن لا يصبرن كما يصبر الرجال. قال عليه الصلاة والسلام لعن الله زوارات القبور. لذلك هنا يحصل انه جزع ويحصل انه يتذكر تذكر القريب ويحصل الرياح. يكسب لي اثما بذلك ويتضرر بذلك الحاصل انه جاء ذكر آآ هذه الامور المضافة الى النساء دون الرجال مع ان الحكم للرجال مثل ما هو للنساء اذا حصل منهم ما حصل من النساء. لانه يغلب على النساء الجزع وعدم الصبر الرجال فانهم اكثر منهن صبرا واشد منهن تحملا. نعم قال لان الملائكة يؤمنون على ما يقولون. لان الملائكة يؤمنون على ما يقولون. فان قالوا خيرا امنوا عليه وان قالوا شرا ودعوا بالويل والثبور امنوا عليه سجي بثوب وسجي بثوب يعني يغطى بثوب يغطى لا يبقى مكشوف وانما يغطى نعم ويسارع في قضاء دينه لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه رواه الترمذي ويشارع الى قضاء دينه والحقوق التي آآ للناس عليه بان يخلص منها ومن تبعتها لان لانه كما جاء في الحديث نفس المؤمن معلقة في ميزانه حتى يقضى عنه. نفس المؤمن المعلقة بدينه حتى يطعن والدين امره خطير وامره ليس بالامر الهين الانسان يعني يحذر ان اه يتساهل فيه ولا يصل اليه الا بظرورة. بعظ الناس يتساهل في في تحمل الدين من اجل تجارة ومن اجل البحث عن مكاسب ثم يبيع المال ولا يحصل المكاسب وتبقى الذمة مشغولة. لكن اذا كان الانسان اذا كان المضطر واحتاج الى الدين ليستدين. واما كون الانسان يقدم على اشياء وهو ليس عنده وفاء. فيكون وبذلك آآ اقدم على ما يعود عليه بالمضرة. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان احيانا يمتنع عن الصلاة على من عليه دين يمتنع من الصلاة على من عليه دين ولهذا لما جاء برجل من الانصار ليصلي عليه قال هل عليه دين؟ قال عليه دينار قال صلوا على صاحبكم وقال ابو قتادة علي الديناران صلي عليه يا رسول الله وانا اتحمل دينارين تصلي عليه ثم النبي كان يسأله ماذا صنع ماذا فعل الدينار؟ ايش اللي حصل؟ بالنسبة للديناران فاخبر مرة من المرات بانه سددهما فقال عليه الصلاة والسلام الان بردت جلدته. الان بردت جلدته. وجاء في الحديث عن النبي عليه السلام انه قال يغفر للشهيد كل شيء كل شيء. يغفر للشهيد كل شيء. ثم انه قال بعد ذلك الا الدين سارني به جبريل انفا يعني جاء جبريل واخبره بينه وبينه سرا يعني حتى يستثنيه. من ان يوخر للشهيد كل شيء قال الا الدين. سارني به جبريل الان اذا هذا كله يدل على فطرة ولهذا يقول المصنف رحمة الله عليه ويثارع في قضاء دينه لقوله عليه الصلاة والسلام نفس المؤمن معلقة حتى يقرأ عنه. ويسارع في قضاء دينه وابراء ذمته من نذر او كفارة. وابرأ ذمته من نذر كفارة لان سواء كان الحق للادميين او لله لان الحقوق التي لله نذر كفارات والحكومة التي لادميين ديون وحقوق يعني لهم حقوق اللهو فيسارع في قضاء دينه سواء كان الدين لله او الدين للمخلوقين اذا كان عليه لدر يوفى بنذره يعني اذا كان مالا يدفع مال واذا كان يعني آآ صيام يصام عنه واذا كان آآ مالا يعني آآ يبذل آآ صدقة يعني يبذل عنه وكذلك الكفارات هنا عليه كفارة يمين او كفارة قتل او كفارة آآ ظهار او اي كفارة من كفارة التي هي في ذمتك. نعم. احسن الله اليك الدين اذا كان اقساط على وقتها تبقى او يسارع ادائها كاملة في وقت بعد وفاته. اه اه هو المبادرة الى اعطائها ولو كان اقساطا لان لانها لا يدرى يعني بعد ذلك ماذا يحصل؟ يعني قد ما دام التجديد متوفر وممكن فيبادر الى التسديد ويتخلص من آآ يعني آآ من ابراء ذمته ومعلوم ان لما مات طبعا انتهت يعني ماله يعني ما فيه الا انه يسدد وآآ الباقي يكون وصية ويسن الاسراع في تجهيزه لقوله صلى الله عليه واله وسلم لا ينبغي لجيفة مؤمن ان تحبس بين ظهرين بين اهله رواه ابو داوود. ثم يبادر في تجهيزه. وتهيئته للدفن والحديث يعني فيه ضعف ولكن جاء حديث يدل على الاسراع في الجنازة وانه كانت صالحة فخير تقدمونها اليه وان كانت غير ذلك قالت يا ويلها ان تذهبون كالمبادرة به وبتجهيزه جاءت به السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ويكره النعي وهو النداء بموته. ويكره النعية وهو النداء بموته. مثل ما كانت الجاهلية يفعلون. اذا مات ميت ركبوا بعير فلان ابن فلان مات فلان اللي يفعل كذا وكذا مات. فيصير يعني اه اه نعي هذا نعي هذا هو النعي الجاهلية ومحرم احسن الله اليك اخبار الامام لجماعة المسجد بموت فلان والصلاة عليه ستكون ما في بأس الاخبار بان من اجل ان يصلي عليه في مكان اخر هذا طيب يعني كون كون الناس يعلمون بان فلان مات اليوم وانه سيصلي عليه في المسجد الفلاني ويذهبون الى الصلاة عليه هذا شيء طيب ما المقصود منه الشفاعة له وليس المقصود منه هي النعي لان المقصود هو آآ ان آآ يحصل الانسان الذي يصلي عليه اجرا للصلاة عليه وتشييعه. وايضا الميت يستفيد من دعاء اه اه اه الناس له وشفاعتهم له فمثل هذا لا بأس به اذا كان مثلا هالبلد وفي مساجد والجنازة في العادة يصلى فيها مسجد في مسجد معين مثل الجامع الكبير عندهم. او يعني المكان يعني مسجد له ميزة على غيره ويقال مثل ما كان المسجد الفلاني سيصلي على فلان العصر او المغرب او الظهر فهذا لا بأس به وليس هذا من قبيل النعي المذموم بل هذا فيه مصلحة. تعبير المؤلف ويكره النعي محمول على الكراهة ما ادري هل يقصد كراهة التحريم او كراهة التنزيل لكن يظهر نعم ظاهر حكم المسألة تحريم؟ والله هو من اعمال الجاهلية او من اعمال الجاهلية واعمال الجاهلية كما هو معلوم في اشياء جهة الشريعة بمنعها وجاءت الشريعة في اقرارها اشياء جاءت في اقرارها واشياء جاءت منعها هو الذي اه تمنع منه الجاهلية محرم وغسله والصلاة عليه وحمله وتكفينه ودفنه موجها الى القبلة فرض كفاية. آآ هذه الامور التي هي غسله وتكفيله والصلاة عليه وتشيعه ودفنه هذا فرض طيب ما يلزم الناس كلهم يجون يشاركون وانما يوجد في هذا ولا يترك ولا يهمل واذا قام به يقول يكفي سقط الاثم عن الباقين. ولو تركه الجميع يأثمون جميعا. هذا هو معنى الواجب الكفائي او الفرض الكفائي اي اي انه اذا قام به من يكفي سقط الاثم على الباقيين واما في فرض العين كل واحد يجب عليه في عينه واي انسان يحصل منه التخلف عن الواجب فانه يأثم يأثم فغسله كله وتكينه ما يلزم كل احد يقوم بهذا وانما يقوم به من يحصل به المقصود. نعم ويكره اخذ الاجرة على شيء من ذلك وحمل الميت الى غير بلده لغير حاجة. ويكره اخذ الاجرة على شيء من ذلك يعني يعني كراهة تنزيه طبعا معلوم انه كراهة تنزيه. كون الانسان يعني اه يأخذ اجرة على على كونه لغسله او كونه يعني كفنا او كونه يجي يشيعه او كونه يعني يضعه في قبره يعني هذا اخذ شيء مقابل على هذا يعني ليس بطيب. لكن اذا كان اه الناس ما حصل مثل حفر القبور يعني اه محتاج الناس الى ان يوجد مثل ذلك وان يعطى من يحصل منه ذلك اجرة فانه لا بأس بذلك ولكن كون اه اه الانحرافية يعني في الغسل وفي اه الدفن وفي التكفين الاجرة يعني كره التنزيل ليس كراهة تحريم. نعم. وحمل الميت الى غير بلده لغير حاجة الميت الى غير بلده لغير الحاجة. ثم ايضا حمل يعني لبلده يعني آآ الانسان اذا كان المكان الذي مات فيه لا محظور فيه ولا يعني يحصل يعني شيء مثل الاعتداء عليه وعلى جسده فينبغي ان يدفن في اي مكان يموت فيه ما دام الفلان ما يحصل نظرة على جسده لان يعني ينبش وان يحصل له شيء يؤذيه او شيء يضره نعم ويسن للغاسل ان يبدأ باعضاء الوضوء والميامن ويغسله ثلاثا او خمسا ويكفي مرة. ويسن الذي وصل اليته يبدأ بما يامن باعضاء الوضوء والميامن يوظئه ويبدأه بالميامن هذا هو الذي ولهذا جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم امر الغاسلات يعني لاحدى بناته او قال ابدأنا بميامنها ومواضع ومنها الوضوء منها. ويكون اه ثلاثا او خمسا او سبعا يعني وترا. يعني على حسب الحاجة لذلك ويكفي مرة واحدة الواجب هو مرة واحدة وما زاد على ذلك هو تبع الحاجة ان كان هناك حاجة الى زيادة الغسل وزيادة التنظيف يفعل؟ نعم واذا ولد السقط لاكثر من اربعة اشهر غسل وصلي عليه. لقوله صلى الله عليه واله وسلم والصدق يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة صححه الترمذي ولفظه والطفل يصلى عليه. وسقطه الذي يسقط يعني من غير تمام بخلافه الذي يأتي وقت ولادته ويولد ويموت ويولد ميتا هذا ما يقال له سقط السقط هو الذي سقط قبل تماما بان يكون من حين آآ نفخت فيه الروح وتخلق ذلك بعد اربعة اشهر يغسل ويصلى عليه ويدعى لوالديه من رحمة والمغفرة كما جاءت في ذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تعذر غسله لعدم ما او غيره يمم. ومن تعذر غسله بحوله يغسل بالماء اما لكون الماء غير موجود او موجود ولكنه يؤثر على جسده في ان يتهرى يعني بان يكون يعني مضى عليه وقت وتغير جسده واذا لبس جسده في الغسل تمزق يتقطع فانه يكتفى بالتيمم لان التيمم يقوم مقام الغسل ويقوم مقام الوضوء يقوم مقام الغسل ومقام الوضوء فاذا كان هناك امر يقتضي التيمم اما لكوننا غير موجود او او لكون مثلا امرأة مع رجال او رجل مع نساء فان هؤلاء او يعني فيه شيء من التأثر وبان نضع عليه وقته واذا باليد يحرك ان يتمزق وتهرى فانه يكفن والواجب في كفنه ثوب يستر جميعه. فان لم يجد ما يستره ستر العورة ثم رأسه وما يليه اجعلوا على باقي جسده حشيش او ورق ثم انه عند تكفيره الواجب ثوب واحد يغطيه ويواريه هذا هو الواجب واذا زيد الى ثلاثة فهذا مستحب واذا لم يمكن وجود الثوب الذي يكفيه ولكن يكفي لبعضه يبدأ بعورته هي التي تستر وتغطى فان زاد شيء على العورة صار للرأس وما هي للرأس وان بقي شيء من بقية جسده لم يحصل او لم يمكن حصول ثوب او لباس بواريث فانه يجعل عليه ورق او حشيش اللي هو الحشيش الرطب او ورق شجر ويقوم الامام في الصلاة عليه عند صدر رجل ووسط امرأة وعندما يقدم للصلاة عليه هذا من الاحكام التي تختلف فيها الرجال والنساء والاصل هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا جاء شيء يدل على التفريط او على الرجال باحكام او النساء باحكام وهذا منها فانه يقف عند رأس الرجل وعند وسط المرأة هذه سنة يقف عند رأس الرجل وعند وسط المرأة والشريعة جاءت بتفريق بين الذكور والاناث في مسائل عديدة منها هذه ومنها اه نضح من بول الغليان والغسل من بول الجارية اللي ما اكلوا الطعام وكذلك الخمس التي فيها النساء للرجال وهي الدية والعقيقة والعتق آآ الميراث والشهادة. فان المرأة على النصف من الرجل في ذلك الحاصل ان الاصل في هو التساوي بين الرجال والنساء اذا وجد شيء يفرط للرجال والنساء كهذا الذي معنا في هذا الحديث فانه يصار الى التفريط. لان السنة جاءت به وقد يحصل انه يأتي في بعض النصوص ذكر الرجال والامر لا يخص الرجال ولكن لكون الغالب ان الخطاب مع الرجال يأتي ذكر الرجال. مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا تتقدموا رمضان ليوم او يومين او يومين الا رجلا كان يصوم صوما فليصمه. كذلك المرأة التي كانت معتادة تصوم الاثنين والخميس ووافق يوم ثلاثين. فحكموه حكم الرجل عن الرجل لا لانه حكم يختص به بل لان الغالب ان الخطاب يكون مع الرجال والا فان الاصل هو التساوي بين الرجال والنساء حتى يأتي التفريق والتمييز بين النساء والرجال. نعم ويكبر فيقرأ الفاتحة ثم يكبر فيصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم يكبر ويدعو للميت ثم كبروا الرابعة ويقف بعدها قليلا ثم يسلم واحدة عن يمينه ويرفع يديه مع كل تكبيرة ثم انه ذكر المصنف رحمه الله صفة صلاة الجنازة وانها اربع تكبيرات اربع تكذيرات يأتي بها وهو قائم فيكبر التكبيرة الاولى ويقرأ بعدها الفاتحة ثم يكبر تكبيرة الثانية ويأتي بعدها بالصلاة على صلى الله عليه وسلم ثم يأتي بتكبيرة الثالثة ويدعو فيها الميت ثم يكبر التكبيرة الرابعة ويسلم بعدها لتكون والمقصود من صلاة الجنازة هي الدعاء للميت والشفاعة للميت هذا هو المقصود منها وقد جعل بين يديها ان الانسان يقرأ الفاتحة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من اسباب قبول الدعاء ان كون الدعاء يسبق بحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من اسباب قبوله. ولهذا جاء في الحديث ان رأى رجلا في صلاته سأل الله عز وجل لم يحمد الله ولن يصلي على رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال عجل هذا ولهذا جاء في صلاة الجنازة سبق الدعاء بحمد الله والصلاة على رسول الله. عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الميت هو احوج ما يكون الى دعاء الناس له في ذلك الظرف الذي غادر فيه الدنيا وانتقل من دار العمل الى دار الجزاء فهو كونه يدعى له ويؤتى بالاسباب هذا فيه من اسباب قبول الدعاء وهي سبق حمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء هذا من الامور المطلوبة ولهذا جاء صلاة الجنازة على على هذه الكيفية ثم يكبر يرفع يديه مع كل تكبيرة. يرفع يديه مع كل تكبيرة. تكبيرة الاحرام لا اشكال فيها. واما تكبيرات تكبيرة وقد جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه موقوفا وجاء عنه مرفوعا وقد رجح ذلك شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه وذكر ذلك في تعليقه على فتح دار في كتاب الجنائز وذكر انه اخرجه الدار قطني في كتاب العلل وانه من طريق عمر ابن شبة وانه قد رفعه فيكون بذلك ثابتا مرفوعا كما انه آآ ثابت موقوفا على عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى ويقف مكانه حتى ترفع روي ذلك عن عمر. ويقف مكانه حتى ترفع جنازة هنا كما هو معلوم هي ترفع من حين ما ينتهي من الصلاة عليها ترفع لكن ما يكون الانسان اه يعني يذهب وينطلق يعني من حين ما يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ثم ينصرف يعني ينفث حتى ترفع انه صلى عليها فلا يبادر الى تركها او الى ترك مكانه وهي باقية في مكانها وان كانت هي لا تبقى ولكن المقصود المقصود بذلك ان الانسان ما يسرع الى الانحراف عن استقامته وعن آآ حالته التي هو عليها نعم وانما يبغى يتريث وان كان لا لا مجال للتريث لان الجنازة ما ما تبقى. ولهذا من فاته شيء من التكبيرات فانه يقضيه بعد سلام الامام لقوله صلى الله عليه وسلم اذا ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا فمن جاء فقد سبق وقد سبق بشيء من التكبيرات فانه يدخل مع الامام. ولكن يقضي ولكن يقضيه بسرعة. لان الجنازة ما تبقى موجودة حتى يعني يطيل فيدعو لانه يدعو ما قدام الجنازة ويقف وليس امام الجنازة لان الجنازة ترفعها بسرعة. نعم. ويستحب لمن لم يصلي عليها ان يصلي عليها اذا وضعت او بعد الدفن على القبر ولو جماعة الى شهر من دفنه. ومن لم يصلي عليها يمكن ان يصلي عليها. من لم يصلي عليها عندما يصلي عليها الصلاة العامة يمكنه ان يصلي عليها في المقبرة بان يصلي عليها اذا وضعت قبل ان تدخل في اللحد او بعد ان توضع في القبر وتدفن ولو الى شهر والرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه انه آآ فقد رجلا وامرأة يعني كان احدهما يعني يؤمه يقوم المسجد وينظفه ففقده الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله فقال وانه مات قال آآ اما اذنتموني ما اخبرتموني فاخبروا بان كانت ليلة ظلماء وكرهوا ان يوقظوه وان يعني آآ يحصل منهم ازعاج له وسلم فذهب وصلى على قبره او على قبره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه دل على انه هو التحديد لشهر ما نعلم عن شيء يعني يدل عليه ولكن المقصود بذلك ان يكون بعده في وقت قريب اما اذا طال الامد فانه لا يصلي عليه وانما يدعو له بدون صلاته ولا بأس بالدفن ليلا ولا بئس بالدفن ليلا. الدفن بالليل والنهار كله جائز لا بأس به وقد دفن ابو بكر الليلة ويكره عند طلوع الشمس وعند غروبها وقيامها ويكره عند طلوع الشمس وقيامها وغروبها الاوقات الظيقة الثلاثة اللي جاء في الحديث يعني عن ان يصلي فيها وان ندفن فيها موتانا لانها اوقات قصيرة جدا يعني دقائق محدودة. فلا يصلى فيها ولا تدفن الجنائز فيها وانما ينتظر. نعم ويسن الاسراع بها دون اما في الوقتين الطويلين من بعد صلاة الفجر الى قرب طلوع الشمس صلاة العصر الى غروب غروب الشمس فانه يصلي على الجنازة فيها ويدفن الموتى فيها بغينا المنع في الاوقات الثلاثة القصيرة. نعم ويسن الاسراع بها دون الخبب؟ ويسن يشرع بها دون الخبز يعني ما يمشى فيها ببطء ولا يشرع سرعة يعني قد تتعرض للسقوط او يعثر احد منهم فيسقط ثم يتساقطون لتسقط الجنازة معهم وينها؟ يمشون بسرعة متوسطة لا ليست تباطؤ ولا سبب الذي هو اسراع شديد قد يؤدي الى انسان يعثر ثم يسكت بعضهم على بعض ويسقط الجنازة عليهم ويكره جلوس من تبعها حتى توضع على الارض للدفن. نعم الذين يتبعونها اه يجلسون اذا وضعت اذا وضعت على الارض هم يجلسون اذا ارادوا ان يجلسون ومن اراد ان يقف يقف ويكون التابع لها متخشعا متفكرا في مآله. ويكره التبسم والتحدث في امر الدنيا. ولا بأس بالدفن ليلا ثم قال نعم. ويكون التابع لها متخشعا متفكرا في مآله ويكره التبسم والتحدث في امر الدنيا نعم الانسان عندما يتبع الجنازة لا يكون آآ غافلا لاهيا مشغولا بامور الدنيا وباحوال الدنيا ولا يؤثر لا يؤثر فيه ذكر الموت ولا مشاهدة القبور وانما عليه ان يتذكر مآله انه سيسير الى ما صار اليه اولئك الذين في القبور وانه سيكون سيحمل على على النعش ويحمل على الرقاب ان يأتي يوما يكون متبوعا وهو تابع فعليه ان يتذكر من اله ويتذكر النهاية التي ينتهي اليها ويستعد لذلك بالاعمال الصالحة ولا يكون غافلا لاهيا يتكلم في الدنيا اه امور الدنيا يضحك وما الى ذلك فان ان يكون مقبلا على الله عز وجل خائفا راجيا آآ متذكرا مآله متفكرا في حاله وما يؤول اليه اليه وانه سيأتي عليك يوم من الايام يكون من اصحاب القبور وممن يحمل على الرقاب فيستعد لذلك كاليوم ولتلك الحال بالاعمال الصالحة التي تقرب الى الله عز وجل. نعم ويستحب ان يدخله قبره من عند رجليه ان كان اسهل. ويستحب ان يرسله القبر من عند رجليه كان يسأل اللي بحيث يأتي يعني من جهة رأسه من جهة رجليه ثم حتى يصل الى رأسه الى مقدمة يعني من الجهة الاخرى فيوضع في لحده يعني رجلي القبر رجليها قبر ويكره ان يسجى قبل قبر رجل ويكره ان يسجل قبر رجل يعني يغطى ان يغطى المرأة يعني اه اه يمكن انها تشجع ويعني ويعني اذا وضعت في قبرها يذهب بالشيء الذي تغطا به لانه قد يكون النظر الى اعضائها والى مقاطعها اذا ذهب الغطاء وانما تدخل في القبر وعليها الغطاء ثم بعد ذلك يزال الغطاء خلاف الرجول ثانيا الرجل امره ليس كالمرأة ولا يكره للرجل دفن امرأة وثم محرم. لا يكره للرجل ان يدفن ان يدفن امرأة ومحرمها موجود. لان بعض المحارم يعني قد يكون عندهم ضعف ما عندهم تحمل ويعني قد يكون عندهم شيء من الضعف لا يكره للرجل ان يدفن امرأة هو ليس من محارمها لان الحاجة تدعو الى ذلك. لان المحارم ليسوا كلهم عندهم قدرة وعندهم يعني تحمل قد يكون عندهم بعضهم ضعف ما عنده قدرة فكونه يتولى ذلك كما يكون اجنبي منه عندما تذهب الحاجة الى ذلك لا بأس واللحد افضل. واللحد افضل من الشق الاحد هو اذا حفر القبر ووصل الى قاعه اه عمقه يحفر في الجهة التي جهة القبلة الجهة التي جهة القبلة يحفر يعني بحيث يكون الميت يعني داخلا تحت جدار القبر لجهة القبلة ثم يوضع اللبن ينصب عليه على على ارظية القبر وعلى جدار القبر من جهة القبلة ويجوز الشط والشق هو اذا حفر القبر يشق في وسطه شق ثم يوضع الميت في الشط ثم يوضع اللبن فوقه فوق اه يعني اطرافها على جانبي القبر فاللحد افضل من الشق والشق جائز الرسول صلى الله عليه وسلم لوحن له ووضع في لحد. نعم وقيل له لاحد لانه آآ يعني فيه ميل عن سنة القبر لان الاحد والالحاد هو الميظ والملحد هو المائل عن الصراط عن الصراط المستقيم فكان اللحد يعني قيل له لحد لان في ميل عن سنة القبر لانه موت تحت سنة القبر وانما المداخل. ويسن تعميقه وتوسيعه ويسن تعميقه تعبيط القبر بحيث يكون عمقه يعني نازل يعني حتى لا يكون عرضة لان تأتيه السباع تحفره اذا كان قريبا فتتعدى على جسده فاذا كان بعيدا صعب عليها ذلك وكذلك توسيعه يعني ما يكون ضيق بحيث انه يحشر حشر ويعني يكون فيه يعني حشر له بحيث يعني قد يؤثر على جسده يعني آآ جوانب القبر يكون واسعا ويكون عميقا عميقا لان لا يعني تصل اليه السباع الحيوانات وواسعا لان لا يؤثر جسده كونه يصير ضيق ويكره دفنه في تابوت ويكره دفنه في تابوت الذي هو صندوق يعني يوضع به وانما يوضع في لحده او يوضع في في لحده ولا يوضع في تابوت ويقول عند وضعه بسم الله وعلى ملة رسول الله. ويقول عند وضعه في قبره بسم الله وعلى ملة رسول الله كما جاءت في ذلك السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ويستحب الدعاء عند القبر بعد الدفن واقفا عنده. ويستحب الدعاء عند القبر واقفا عنده لان النبي صلى الله عليه وسلم قال استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل ولكن كل واحد يدعو على حدة الناس يدعون دعاء جماعي او واحد يدعو والناس يؤمنون كل واحد يدعو كل واحد يدعو. ورفع اليدين؟ ما اعرف يعني شيء يدل عليه ولا اعرف شيئا يمنعك ويستحب لمن حضر ان يحثو عليه من قبل رأسه ثلاث حثيات. ويستحب لمن حضر ان يحثوا عليه من قراءته ثلاث حثيات حتى يكون مشاركا في في الدفن يكون مشاركا في الدفن. ويستحب رفع القبر قدر شبر ويسحب رفع القدر القبر قدره شديد حتى يعرف انه قبر ما يكون الناس على الارض حتى لا يوطأ حتى لا يمشى عليه وحتى لا يمتهن المهم ان يكون مرفوع ثم ايضا القبر يرفع بمقدار تراب القبر بمقدار تراب القبر يعني لا يزاد عليه شيء بشيء من الخارج. نعم ويكره فوقه لقوله صلى الله عليه واله وسلم لا تدع تمثالا الا طمسته ولا قبرا مشرفا الا سويته. رواه مسلم ويكره فوقه يعني لقوله علي لا تدعس نفسه ولا قبرا مشرفا الا سويته ترش عليه الماء ويوضع عليه حصباء تحفظ ترابه. ويرش عليه الماء يعني حتى يلتفت حتى لا يطير في الهواء. يعني لو كان تراب كذا ناعم ما هو ملتفت يطير في الهواء فيؤدي الى ان يذهب علامة القبر. لكن اذا وظع عليه رشة بالماء او وضع عليه حصبة تحفظ ترابه حتى لا يطير. لان المقصود هو بروز القبر. يعني بمعنى انه يعني ما يصير ماسح للارض بحيث الناس يمشون على القبور وهم لا يميزون بين القبور وما بين القبور ولا بأس بتعليمه بحجر ونحوه ليعرف لما روي في قبر عثمان ابن مظعون رظي الله عنه. ولا بأس بتعليمه يعني الوظع علامة يعرف بها اه لكن بدون كتابة لا يكتب عليه ولكن وضع علامة عليه مثل حجر او يعني آآ شيء يعني آآ يتخذه الانسان علامة الا بان يقول على قبر فلان لا بأس بذلك لانه جاءت في سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز تجسيس تجسيسه ولا البناء عليه. ولا يجوز تجسيسه ان تجسيس يعني معناه سواء كان بالجص او الاسمنت لان هذا يعني شيء من فيه شيء من الغلو او شيء من يعني اشياء محظورة ولا البناء عليه بان يبنى عليه بناء لان هذا من اه من وسائل الغلو الذي يؤدي الى الشرك. ولا يزاد على تراب القبر من غيره للنهي عنه. رواه ابو داوود. ولا يزاد على تراب القبر من غيره للنهي عنه قرب وقت الاقامة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك عليه اجمعين محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله