عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن جابر وعن الصحابة اجمعين وهو من السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام قال الامام النسائي رحمه الله اول وقت العصر وقال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن الحارث وانا قال قال حدثنا ثور قال حدثني سليمان ابن موسى عن عطاء ابن ابي رباح عن جابر رضي الله عنهما انه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة وقال صل معي وصلنا الظهر حين زاغت الشمس والعصر حين كان سيء كل شيء مثله والمغرب حين غابت الشمس والعشاء حين غاب السفر قال ثم صلى الظهر حين كان سيل الانسان مثله. والعصر حين كان كيب الانسان مثلي والمغرب حين كان قبيل غيبوبة السفر قال عبدالله بن الحارث ثم قال في العشاء ارى الى ثلث الليل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد يقول النسائي رحمه الله باب اول وقت العصر آآ ورد في حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وقد جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام رجل وقال وسأله عن المواقيت مواقيت الصلوات فقال صلي معي ثم انه صلى يوم من الايام في الصلوات من اول الوقت ثم في اليوم الثاني في اخر الوقت اي وقت الاختياري ارشده عليه الصلاة والسلام او بين له فعلا وعملا حيث جعله يشاهد ويعاين الصلوات في اوائل اوقاتها وفي اواخر اوقاتها وعلم بذلك البداية والنهاية وعلم بذلك البداية والنهاية وقد اشتمل على اوقات متعددة ولكن النسائي اورده للاستدلال به على اول وقت العصر به على اول وقت العصر وانه عندما يكون الشيء مثله اي عند انتهاء وقت الظهر يأتي مباشرة ابتداء وقت العصر لانه لا فاصل بين الوقتين وقت الظهر وقت العصر بل بمجرد انتهاء هذا يدخل هذا بمجرد انتهاء وقت الظهر يدخل وقت العصر ولا فاصل ولا وقت بينهما بل الوقتان بل الوقتان متصلان وهو مشتمل على عدة امور ولكنه اورده بطوله للاستدلال به على امر معين وهو اول وقت الظهر وانه عندما يكون ظل الشيء مثله اي عندما ينتهي وقت الظهر يبدأ وقت العصر وفي هذا بيان من النبي عليه الصلاة والسلام للاحكام بالافعال لانها تكون بالمشاهدة والمعاينة وهذا من كمال بيانه ونصحه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عن جابر رضي الله عنهما انه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة وقال صل معي وصلنا الظهر حين زاغت الشمس من صلى الظهر في اول وقتها والعصر حين كان سيء كل كل شيء مثله. يعني وصلاها في اول وقتها وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث للترجمة لانه اول وقت الظهر عندما يكون ظل كل شيء مثله يعني معناه ان هذا هو نهاية وقت الظهر عند ذلك يبدأ وقت العصر والمغربة حين غابت الشمس. نعم وهذا هو نقيها والعشاء حين غاب الشفر. وهذا هو اول وقتها هذه العشاء قال ثم صلى الظهر حين كان سيء الانسان مثله الذي صلى في اليوم الثاني حيث كان ظهرا حيث كان في شيء مثله يعني الذي هو اخر وقتها يعني عندما يعني يكون بيع الشيء مثله يأتي وقت صلاة الظهر في اخرها وبعده مباشرة يأتي وقت صلاة العصر والعصر حين كان فيد الانسان مثلي والعصر حين كان فيئ الانسان مثليه يعني عندما يكون ظل شيء مثليه يعني ضعفه مثله مرتين هذا هو وقت هذا هو نهاية وقت العصر والمراد بذلك الوقت الاختياري الوقت الاختياري الذي يمكن للانسان ان يؤخر الى ذلك الوقت ولكن كما عرفنا الصلاة في اول وقتها قد رغب فيها رسول الله قال عليه الصلاة والسلام وحث على ان يكون اداء الصلوات في اوقاتها لاوائل اوقاتها لان في ذلك مبادرة ايها الخيرات ومسابقة الى الاتيان بشيء في اول وقته بعد تحقق دخول الوقت المبادرة والاتيان بالصلاة في اول وقتها لكن للانسان ان يؤخر وهو مختار الى ان يكون ظل كل شيء مثليه وعند ذلك ينتهي الوقت الاختياري لصلاة العصر ويبدأ الوقت الاضطراري الى غروب الشمس يعني الانسان لو انه نام او حصل له امر يعني آآ اه جعله اه ينشغل ويعني آآ من غير ان يكون هناك يعني آآ غفلة عن الصلاة وانما جاءهما يقهره عن عن ان يصلي الصلاة في اول في وقتها المقدار فانه يصليها في الوقت الاضطراري وهو اداء وليس بقضاء زاوية يصليها في الوقت الاضطراري وهو اداء وليس بقضاء لانه الى غروب الشمس هو وقت لصلاة العصر ولكن من بلوغ الشيء مثليه الى الغروب هذا اعتبروا وقتا اضطراريا ومن بلوغ الشيء مثله ظل الشيء مثله الى بلوغه مثليه هذا هو وقت اختياري هذا وقت اختياري قال والمغرب حين كان قبيل غيبوبة الشفق والمغرب حين كان قبيل غيبوبة الشمع الشفع لانه اذا غاب الشفق يأتي وقت العشاء اولها فاذا قبيل الغيبوبة يعني هذا هو اخر وقتها وصلاها في اخر وقتها وذلك قبل صلاة العشاء مباشرة لان وقت المغرب ووقت العشاء متصلة ليس بينهما باطل كالعصر والظهر كالظهر والعصر ليس بينهما باطل بمجرد ما يخرج وقت هذه يدخل وقت هذه والعشاء صلاها قبيل غيبوبة السفر. المغرب. والعشاء كان صلاها كما في اليوم الاول. عندما غاب الشمس يعني هذه صلاها في اولتها وهذه صلاها في اخر وقتها قال عبدالله بن الحارث ثم قال في العشاء قرائلا الى ثلث الليل. ثم قال عبد الله بن حارث وهو احد رواة الاثنان احد رجال قال اراه الى ثلث الليل وهذا شك وعدم جزم ولكن جاءت احاديث تدل على ان على ان نهاية وقتها اي الاختيار نصف الليل جاءت احاديث تدل على ان نهاية وقتها الاختياري الى نصف الليل وليس الى ثلث الليل فقط بل الى نصبه هذا هو الوقت الاختياري وبعد ذلك يبدأ الوقت الاضطراري من نصف الليل الى طلوع الفجر من نصف الليل الى طلوع الفجر ولم يأتي في الحديث ذكر صلاة الصبح ولعل ذلك الائمة حصل اختصارا من الراوي او عدم ظبط له واما الاوقات الاربعة فقد ذكرت في اوائل اوقاتها وفي اواخر اوقاتها اي الاواخر الاختيارية بالنسبة لما كان له وقت اختيار ووقف اضطراري اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عبيد الله اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو ليشكر الترقصي وهو ثقة مأمون سني وقد تكرم ذكره وهو ثقة خرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي خرج له الشيخان البخاري ومسلم وخرج له من اصحاب السنن النسائي وحده لم يخرج له الترمذي ابو داوود والترمذي ومما جاء وانما خرج له النسائي وحده ولحدثنا عبد الله ابن الحارث وعبدالله بن الحارث وابن عبد الملك المخزومي وهو ثقة خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة حدثنا ثور سحور هو بن يزيد الحمصي ثورة بن يزيد الحمصي وهو ثقة ثبت خرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة خرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة يعني ما خرج له مسلم ما خرج المسلم وانما خرج له باقون البخاري واصحاب السنة الاربعة عن الحور ابن يزيد الحنصي حد هنا سليمان ابن موسى الدمشقي وهو ثقة الفقيه اه في حديثه لين نعم صدوق صدوق فقيه في حديث جليم بعض ليم وحديث اخرجه مسلم واصحابه اربعة اخرجه مسلم واصحابه الاربعة يعني مثل عبد الله ابن الحارث الازهاد لان كلا من عبد الله ابن الحارث وسليمان ابن موسى خرج لهما مسلم وقال سلمان اربعة وثور بن يزيد الذي بينهما خرج له البخاري والحلف الاربعة البخاري واصحاب السنن الاربعة عن عطاء ابن عطاء ابن ابي رباح المكي وهو ثقة آآ يرسل كثيرا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن جابر وهم الذين جمعهم السيوطي في بيتين من الفيته حيث قال والمكثرون من والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي فجامع رضي الله عنه هو احد السبعة الذين رووا الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال التعديل العصر وقال اخبرنا خزيمة قال حدثنا الليل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الشيء من حجرتها ثم ثم اورد النتائج تعجيل صلاة العصر تعجيل صلاة العصر يعني في اول وقتها بعد ما ذكر في الاول او الباب الذي قبله بيان اول الوقت وانه عندما يكون عندما يكون ظل الشيء مثليه مثله اي اول وقت العصر بعد ذلك اتى بالترجمة التي تدل على التعجيل وانها تصلى في اول وقتها وقد اورد في ذلك عدة احاديث اولها حديث عائشة رضي الله عنها قالت صلى رسول الله صلى صلاة العصر والشبه في مديرتنا هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الليل من هجرته لم يظهر من حجرتها لم يظهر البيع من حجرتها آآ المفروض من ذلك انه بكر بها وانه عجلها واظلاها في اول وقتها الشمس في حجرتها يعني لما لما تخرج من الحجرة بل آآ لان ذلك كان في اول وقت ومن المعلوم ان ان آآ ان آآ ان ذلك انما يكون في اول الوقت يعني يعني ما ما حصل ان الشمس التي دخلت الحجرة خرجت منها بل هي موجودة فيها وقال والشمس في حجرتها يعني ضوء الشمس فلم يخرج الفيء من حجرتها بمعنى انه ما ما حصل آآ ذهاب الشمس بحيث يأتي الظل ويغطي آآ مكان ذلك آآ الظياء الذي دخل في الحجرة وهذا تنبيه واشارة او بيان لانه كان عليه الصلاة والسلام انما صلاها في وقتها يعني ان الهيئة ان ان الفيئ وهو الظل الذي يأتي ويغطي الشمس يعني انه لم يحصل ولم يظهر يعني ولم بل لا تزال الشمس في حجرتها لم يأتي الظلم وآآ اه ينهيها اه يكون مكان الشمس ظل والمراد من ذلك هو التعجيل المراد من ذلك هو تعجيلها في اول وقتها اخبرنا قتيبة قتيبة وابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة حسن الليل حدثنا الليث ابن سعد المصري المحدث الفقيه الثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وهو ثقة فقيه محدث عرف بكثرة رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة بالنسبة للعروة؟ عن عروة عن عروة آآ ابن الزبير ابن العوام آآ وهو تابعي ثقة وهو من الفقهاء السبعة فقهاء المدينة التابعة المشهورين في عصر التابعين عروة بن الزبير بن العوام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي وهو ابن اسماء بنت ابي بكر يروي عن خالته عائشة بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنها وعن الصحابة اجمعين وهي الصديقة بنت الصديق اه التي انزل الله براءتها في ايات تتلى من سورة النور وهي وهي المكثرة من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي اه احد السبعة الذين اه مر ذكرهم والذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم فتنة من الرجال وواحدة من النساء وهي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال اخبرنا زويد ابن النصر قال اخبرنا عبد الله عن ما لك قال حدثني الزهري واسحاق بن عبدالله وعن انس رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصلي العصر ثم يذهب الذاهب الى قباء وقال احدهما فيأتيهم وهم يصلون وقال الاخر والشمس مرتفعة ثم اورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر من الذهاب الذاهب الى قبا ويأتيهم وهم يصلون وهم صحابة رضي الله عنهم وارضاهم ومعلوم انهم يصلون في الوقت ومعنى هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الصلاة في اول وقتها حيث ذهب الذاهب بعد صلاة النبي عليه الصلاة والسلام هذه المسافة ووجد اهل قبا يصلون ومن المعلوم ان صلاتهم في الوقت ومعنى هذا انهم آآ ان الرسول بكر وعجل الصلاة في اول وقتها وقال احد الرواة لان انس المالك يروي عنه آآ الزهري واسحاق ابن عبدالله ابن ابي طلحة الزهري واسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة احدهما قال وهم يصلون والثاني قال والشمس آآ مرتفعة والشمس مرتفعة والشمس مرتفعة يعني معناه انها انها اه مرتفعة في السماء يعني ما ما ذهبت يعني وقربت الى جهة الغروب ومعنى هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم عجل الصلاة في اول وقتها يعني آآ ان الذاهب يذهب الى قبا والشمس مرتفعة يعني يصل الى قبا والشمس مرتفعة ومعنى ان هذه المسافة التي حصلت ومع ذلك عندما يصل العقوبة الشمس مرتفعة معناه انه صلى الصلاة في اول وقتها ففيه تعجيل الصلاة اي صلاة العصر في اول وقتها واسناد الحديث والنسائي واخبرنا سويدي بالنصر وهو المروزي له ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي لقد خرج حديثه الترمذي والنسائي يروي عن عبد الله ابن المبارك المروزي وهو ثقة نبذ امام آآ حجة جواد مجاهد لما ذكر ابن حجر بالتقريب جملة من صفاته قال عقبها جمعت فيه حصان الخير جمعت فيه خصال الخير وحديثه وهو وحديثه عند اصحاب كتب الستة حديث عبد الله ابن مبارك خرجه اصحابه كتب الستة ولم ينسب عبدالله ولكن كون الراوي عن سويد ابن نصر آآ يدل على انه عبد الله المبارك لان زويد ابي النصر راوية عبد الله المبارك وهما وكل منهما مروزي وتواجد النصر راويته يعني يعني راوي احاديثه المكثر من رواية حديثه هو عنوانه. يروي عن ما لك ابن انس انه مدار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المشهور ابو عبد الله وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن وعن الزهري وقد مر ذكره وعن وعن رجل اخر وهو اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة عاق بن عبدالله بن ابي طلحة عبد الله بن ابي طلحة هو اخو انا تبني ما لك لامه لان لان ابا طلحة تزوج ام انس واتت بعبدالله وهذا الذي هو اسحاق هو ابن انه ابن عبد الله اخو انس ابن مالك وهو يروي عن يروي عن عمه يروي عن عمه خرج حديثه الجماعة اصحاب الكتب الشدة عن ابي الابيض عن ابي الابيظ وهو الشامي آآ وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره آآ انس ابن مالك رضي الله عنه لانه اخو ابيه لامه اخ ابيه لامه وهو ثقة الحجة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه خدمه عشر سنين لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة عمره عشر سنين وخدمه عشر سنين منذ قدم المدينة الى ان توفاه الله وعمره عشرون سنة رضي الله عنه وخدمه عشر سنين فهو خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من المعمرين وهو احد السبعة المفطرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنها الناس وعن الصحابة اجمعين قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه لما كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حيا. ويذهب الذاهب الى العوالي والشمس مرتفعة ثم اورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي العصر والشمس نصلي العصر ثم صلي العصر والشمس مرتفعة حية. ايوه. ويذهب الذاهب للعوالي والشمس مرتفعة. يصلي العصر والشمس مرتفعة حية. يعني معناها ان انها آآ في شدة ضوئها ويعني آآ لم يحصل تغير لونها من كونها يعني آآ قربت من الغروب وانما في حال شدة ضوئها وكذلك آآ هي مرتفعة يعني معناها مرتفعة في في السماء يعني ما اتجهت الى الغروب ثم يذهب ثم يذهب الزاهب الى العوالي والشمس مرتفعة وهذا هو مطلوب التعجيل لان كونه يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم العصر ثم يذهب الذاهب الى العوالي والشمس مرتفعة يعني معناها انها مالت الى الغروب يعني وتغير لونها وهذا هو دليل على تعجيله اياها كونه يصلي والشمس حية ثم يذهب الذاهب الى العوالي وهي مرتفعة هل في السماء؟ كبد السماء؟ ما يعني اه مالت كثيرا من الغروب يعني معنى هذا انه بكر وعجل الصلاة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد وقد مر ذكره الليل والليث قد مر ذكره على ابن شهاب عن ابن شهاب وقد مر ذكره عن انس عن انس بن مالك وقد مر ذكره وهذا الاسناد رباعي من الاسانيد الرباعية عند النسائي وهي اعلى الاسانيد عند النسائي كما ذكرت في ما مضى لان اعلى الاسانيد عند المسائل الرباعيات لانه ليس عنده شيء من الثلاثيات واعلى ما عنده الرباعيات وهذا الاسناد منها وهذا الاسناد منها والزهري من صغار التابعين لانه ادرك الذين تأخرت وفاته من الصحابة يعني الذين اواخر يعني ادرك اواخر الصحابة فهو يعتبر من صغار التابعين الاسناد رباعي قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا جرير عن منصور عن حراش عن ابي الابيض عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا العصر والشمس بيضاء محلقة كما ورد النسائي حديث انس ابن مالك ايضا ان النبي عليه السلام قال قال كان يصلي بنا العصر والشمس بيضاء محلقة يعني معناها انها مرتفعة في السماء وهذا يدل على التبكير فيها لانه كونه يصليها بيضاء وهذا هو معنى كونها حية في الحديث الذي قبل هذا يعني معناه لانه ما تغير لونها الى الفرار بل هي بيضاء كهيئتها وحالتها لم تتغير باتجاهها الى الغروب وهذا يدل على التذكير ويدل على تعجيلها في اول وقتها وان يصلي الشمس ويصلي العصر والشمس بيضاء محلقة؟ نعم. محلقة يعني انها مرتفعة لان تعليق يعني معناه انها انها مرتفعة وفي السماء لم آآ لم يحصل ذهابها كثيرا الى جهة الغروب وذلك لانه قد بكر بها لانها بيضاء حية مرتفعة اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن مخلد ابن راهوية المحدث الفقيه وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث واحد الاشخاص الذين اوصوا بهذا الوصف وهو من اعلى صيغ التعذيب عاق بن ابراهيم بن مخلد بن راغوية المحدث الفقيه خرج حديثه واصحابه الكتب الستة الا مما جاء خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عندنا جرير وابن عبد الحميد وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن منصور وابن المعتمر وهو ثقة الحديث عند اصحاب كتب الفتنة عن ربعي بن حراش خرج حديثه الجماعة. ثقة عابد مخضرم قال اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله عن ابي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف قالت سمعت ابا امامة ابن سهل يقول صلينا مع عمر ابن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك فوجدناه يصلي العصر. قلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي الصلاة قال اخبرنا زويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن ابي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف قال سمعت ابا امامة بن سهل يقول ولينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك رضي الله عنه ووجدناه يصلي العصر قلت يا عم ما هذه الصلاة التي التي صليت اهلا عصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي. ثم اورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه انه ان ابا امامة ابن سهل ابن حنيف صلى مع عمر ابن عبد العزيز الظهر وكان ذلك في اخر وقتها ثم انهم جاءوا الى انس ابن مالك في بيته وهو قريب من المسجد وجدوه يصلي قالوا ما هذه الصلاة؟ قال انه قال العصر ويعني معناه انه صلى في اول وقتها وقال ان ان كنا هذه الصلاة وهذه صلاة رسول الله التي كنا نصلي. وهذه صلاة رسول الله التي كنا نصلي يعني نصلي معها. يعني هذا الوقت وعمر ابن عبد العزيز رحمه الله يعني اخر الصلاة ولعل ذلك قبل ان يعلم السنة في تعجيلها والمبادرة بها او انه حصل عنده ما يشغله ويعني حتى صلاها في اخر وقتها ومعلوم ان اه ان ان وقتها اختياري من اه الزوال الى بلوغ كل شيء مثله اللي هو الظهر ولكن تعديلها هو سنة ولعل ذلك ان عمر بن عبد العزيز لم يكن علم ان السنة التعجيل انه علم ان السنة هي تعجيلها وفي قول ابي امامة ابن سهل ابن حنيف لانس ابن مالك يا عم فهذا من الالفاظ التي يخاطب فيها الصغار الكبار وهي من الادب وان لم يكن عمه في النسب يعني يقول الصغير للكبير يا عم يقول الكثير للصغير الصغير للكبير يا عم وهنا ابو امامة ابن سهل ابن حنيف آآ يقول لانس ابن مالك يا عم وهو ليس عمه في النسب ليس انه في النسب ولكن هذا من من الاداب الذي يتأدب بها الصغار مع الكبار يخاطبه بهذا اللفظ الذي فيه ادب فيقول يا عم فان سأله عن هذه الصلاة فاخبرهم انه انه صلى العصر وان هذه صلاة رسول صلى الله عليه وسلم التي كانوا يصلونها معه الذي كانوا يصلونها مع النبي عليه الصلاة والسلام والمقصود من ذلك هو تعجيل صلاة العصر لان الترجمة هي تعديل صلاة العصر وانس بن مالك رضي الله عنه عجلها وقال انا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت يعني انهم كانوا الى ان كان يعجلها وهذا هو محل الشاهد كون النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في اول وقت يعني هو الدليل على تعجيلها في اول وقتها اخبرنا سويدي بالنصر قال احدنا عبد الله وقد مر ذكرهما سويد بن نصر المروزي وعبدالله بن مبارك المروزي عن عن ابي بكر بن عثمان عن ابي بكر ابن عثمان ابن سهل ابن حنيف وهو مقبول خرج لهم قالوا مسلم خرج له البخاري ومسلم والنسائي مقبول خرج له البخاري ومسلم والنسائي ابو بكر ابن عثمان قال لي سهل ابن حذيفة ليروي عن عمه ابي امامة لان هذا ابو ابو بكر ابن عثمان ابن سهل وشيخه عمه ابو امامة ابن سعد لان ابو امامة اخو عثمان وابو امامة مشهور بكنيته واسمه اسعد وقيل سعد وهو اه معدود في الصحابة لانه له رؤية ولكنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فهو معدود في الصحابة لكن من حيث الرواية يعتبر من التابعين لانه لم يسمع من النبي عليه الصلاة والسلام شيئا وحديث نعم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه وقد مر ذكره وعمر ليس من رجال لبنان. نعم؟ نعم عمر ابن عبد العزيز ليس من رجال عمر ابن عبد العزيز ليس من رجال الاسناد وانما جاء ذكره لانهم صلوا معه ثم ذهبوا والاسناد كله يعني بين يعني آآ ابو امامة هو الذي يروي عن انس ولكن عمر ابن ابيب كان صلى بهم وخرجوا معه الى انس ابن مالك وكان هذا ليس في زمن خلافته الى عمر ابن عبد العزيز وانما في زمن ولايته على المدينة وعمارته على المدينة في اه خلافة الوليد بن عنبر لخلافة الوليد ابن عبد الملك لان عمر كان اميرا على المدينة وكانوا يعني آآ عندما صلوا معه ذهبوا الى انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا ابو القمة المدني قال حدثنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة قال صلينا في زمان عمر بن عبد العزيز ثم انصرفنا الى انس بن مالك فوجدناه يصلي فلما انصرف قال لنا صليتم قلنا صلينا الظهر. قال اني صليت العصر وقالوا له عجلت وقال انما اصلي كما رأيت اصحابي يصلون ثم اورد حديث انس بن مالك رضي الله عنه من طريق اخرى وفيه تعجيل عن صلاة العصر وانه وانه لما وهي مثل قصة سابقة يعني ابو سلمة يقول صلينا مع عمر ابن عبد العزيز صلينا مع عمر الظهر ثم اتينا انس ابن مالك وجدناه يصلي قلنا ما هذه الصلاة؟ قال العصر. قالوا عجلت قال انما اصلي كما رأيت اصحابي يصلون. يعني اصحاب رسول الله يعني هذه طريقتهم التي تلقوها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا هو الذي كانوا عليه آآ والذي اخذوه عن النبي عليه الصلاة والسلام انما اصلي كما رأيت اصحابي يصلون. يعني هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم يعني هذه طريقتهم وهي الطريقة التي تلقوها من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عاق بن ابراهيم وقد مر ذكره ابن راهوية ابو علقمة. اخبرنا ابو علقمة المدني وهو عبد الله ابن محمد ابن عبد الله ابن ابي فروة عبد الله بن محمد بن عبدالله ابن ابي فروة المدني وثيقة ملوخية خرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي صدوق خرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي. هؤلاء هم الذين خرجوا لابي علقمة وهو عبد الله بن محمد بن عبدالله بن ابي فروة ايوة عن محمد بن عمرو؟ عن محمد بن عمرو بن علقمة ابي الوقار الليثي وهو صدوق له اوهام وقد خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن ابي سلمة. عن ابي سلمة هو من عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال في السابع لان القول في السابع السابع فيها تقوى قيل ان تابعهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فهو احد السبعة على احد الاقوال ليس نحن الاتفاق في عهده لان من العلماء من يعد مكانه سالم بن عبد الله. ومنهم من يعد مكانه ابو بكر بن عبدالرحمن ابن حارث ابن هشام وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة عهد بن مالك وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين