تربو وتنمو حتى تكون مثل جبل او اعظم من الجبل نعم قال واحد لكن هنا ذكر الجبل دون تقييد ايه ذكر الجبل بدون تقييد وفي سنن آآ النسائي الكبرى ومسند ابي عوانة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن سعيد بن يسار انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما تصدق احد بصدقة من طيب ولا يقبل الله الا الطيب الا اخذها الرحمن بيمينه وان كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون اعظم من الجبل. كما يربي احدكم فلوه او فصيلة قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن سهيل عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتصدق احد بتمرة من كسب طيب الا اخذها الله بيمينه فيربيها ما يربي احدكم فلوه او قلوصة حتى تكون مثل الجبل او اعظم قال وحدثني امية بن بسطان قال حدثنا يزيد يعني ابن الزريع. قال حدثنا روح ابن القاسم حا قال وحدثنيه احمد بن عثمان الاودي قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني سليمان يعني ابن بلال كلاهما عن سهيل بهذا اسناد في حديث روح من الكسب طيب فيضعها في حقها. وفي حديث سليمان فيضعها في موضعها قال وحدثنيه ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث يعقوب عن سهيل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم صلي وسلم اما بعد فهذه الاحاديث عن ابي هريرة رضي الله عنه تتعلق بفظل الصدقة وانها وان كانت قليلة فان شأنها عظيم عند الله عز وجل ولو كانت تمرة فان هذه التمرة اه تظخم وتعظم حتى تكون اكبر من الجبل وهذا من فظل الله سبحانه وتعالى على عباده انه يأخذ منه قليل ويطلب منه القليل ويعطيهم الشيء الكثير ويعطيهم الشيء الكثير. ذكر في هذه الاحاديث ان ان انه اذا تصدق المسلم من كسب طيب ولا يقبل الله طيب وهذا يدلنا على الاهتمام بطيب المكاسب. وان الانسان يحرص على ان تكون مكاسبه طيبة. والا يدخله شيء يعني عليه من الحرام لان الحلال اذا انفق على نفسه منه فهو على خير واذا تصدق على غيره فهو على خير بخلاف المكاسب الخبيثة فان الانسان آآ يتضرر بدخوله عليه وكذلك باخراجه بخروجها منه لانه لا تفيده شيئا وانما تضره ولا يقوى الله الا الكسب الطيب الذي اباحه الله وجعله حلالا فلا يجوز ان يحصل المال عن طريق المكاسب المحرمة ولا ان يصرف ولا ان يصرف يعني في وجوه محرمة كون الإنسان يبتعد عن ادخاله عليه وعدم في دخوله في حوزته كونه ينفقه يعني في وجوه مختلفة لا شك ان هذا فيه السلامة له. وفي هذه الاحاديث ان اتبرغ ان الانسان يتصدق بكسب طيب ولو نظرة فانها تقع فيك في الرحمن فينميها حتى تكون اعظم من الجبل كما يعني يربي يعني احدكم فلوه وهو ولد الفرس وكذلك او قلوصه او او اه اه او في فصيله وهو ولد الابل ومنه الحديث حتى ترمد صلاة الاوابين حين ترمض الفصال يعني اولاد الابل التي تحرها الرمضاء في وسط النهار صلاة الاوابين يعني صلاة الضحى يعني الى افضل ما تكون في حين ترمض الفصال يعني غلوه او فصيله وفي بعضها روايات قلوصه والقلوص هي الناقة الشابة والحاصل ان هذه اما ننميها له حتى تضخم وتكون مثل اه الجبل او اكبر من الجبل اعدل الحديث ما تصدق احد بصدقة من طيب ولا يقبل الله الا الطيب. نعلم ان الله طيب لا يقوى الا طيبا وسيأتي الحديث. نعم في هذا الباب. نعم الا اخذها الرحمن بيمينه. نعم. وان كانت تمرة. يعني معنى وان كانت صدقة قليلة وهذا هذا فيه اثبات صفة اليد لله عز وجل والله تعالى له يدان ينفق كيف يشاء وهما صفة من صفاته آآ الشأن فيهما كالشأن في الذات فكما ان الذات لا يعلم كنوها وكيفيتها فالصفات لا يعلم كنوها ولا كيفيتها ولو كانت تمرة يعني ولو كان شيئا قليلا فكيف بالكثير وهن بالاولى ان يكون اعظم يعني اه اكثر يعني فائدة واكثر اجرا واعظم اجرا عند الله عز وجل كما ينمي احدكم فلوه قال اخذها الرحمن بيمينه وان كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون اعظم من الجبل. نعم. كما يربي احدكم فلو او فصيلة الذي هو ولد الفرس وفصيله الذي هو ولد الناقة نعم وبعدين شوف الذي بعده قال لا يتصدق احد بتمرة من كسب طيب الا اخذها الله بيمينه. فيربيها كما يربي احدكم فلوه او قنوصة. قنوصة هو اسم للناقة الشابة نعم حتى تكون مثل الجبل او اعظم. نعم بلفظه او بمعناه ها قال فيضعها في حقها. يضعها في حقها يعني صدقة. يعني يضعها في موضعها التي يعني يليق ان وضع فيه او في ايش؟ الثاني او فيضعها في موضعها. موضعها يعني الصدقة يعني يكون الانسان يضعها في موضعها. الذي آآ يعني شرع الله عز وجل والذي يعني يكون فيه النفع للغير فيثيبه الله عز وجل عليها بان الجبل فقيده باحد اعظم من جبل احد. اي نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث ابن سعد عن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن سعيد ابن يسار عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن يعقوب علي ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه صالح ابو صالح الزكوان السمان عن ابي هريرة قال وحدثني امية ابن بسطام عن يزيد يعني ابن الزبير عن روح ابن قاسم قال وحدثنيه احمد بن عثمان الاودي عن خالد بن مخلد عن سليمان ابن بلال عن سهيل قال وحدثنيه ابو الطاهر احمد بن عمرو بن صرح عن عبد الله بن وهب عن هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابي صالح. نعم قال وحدثني ابو كريب محمد بن العلا قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا فضيل ابن مرزوق قال حدثني علي ابن ثابت عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الناس ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين. فقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم. وقال يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا ربي يا ربي ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين طب يا ايها رسلكم الطيبات واعملوا صالحا وقال يا ايها الناس يا ايها الذين امنوا قلوب طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب له فقوله صلى الله عليه وسلم ان الله طيب لا يقبل الا طيبا هذا يدل على ان من اسماء الله الطيب ان من اسماء الله الطيب هو طيب يحب الطيب. ولا يقبل الا طيب. ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. يعني طيبا من من من الاعمال ومن يعني الانفاق يعني الانسان مثل ما مر في الحديث السابق لا يقول لا من كسب طيب سيكون من الطيبات التي احلها الله عز وجل وصلت الى الانسان بطريق مشروع اباحه الله عز وجل وهو لا يقبل الا طيب وان الله امر المؤمنين بما امر بالمرسلين وان يأكلوا من الطيبات وان يعملوا صالحا والمقصود يعني ان المؤمنين كما امروا بما امر بالمرسلين معناه ان يتبعون الرسل ويكونون على نهج الرسل وعلى منهج الرسل والرسل يعني امرهم الله بان يأكلوا من الطيبات والله امر المؤمنين كذلك فعلى المؤمنين ان يقتدوا بالرسل والرسل تصومون ولا يحصل منهم الا ما هو خير واما البشر واما غيرهم فانه يحصل منه ما هو طيب ويحصل منه وردي ولكنه او مطلوب منهم ان يكونوا على منهج الرسل وعلى طريقة الرسل فلا يحصل منهم الا ما يحبه الله ويرضاه. وان يبتعدوا عن كل ما يشخطه الله كل ما يسخط الله سبحانه وتعالى ثم ذكر الرجل يعني آآ اشعث اغبر يعني بكثرة السفر قد يكون ذلك في العبادة ولكن ولكن ذلك يعني اه كونه يعني يدعو ويسأل الله عز وجل ويكون يعني جسمه غذي بالحرام وملبسه حرام ومطعمهم حرام فان هذا من اسباب عدم قبول الدعاء. ولهذا قال فانى يستجاب له من اين من هذا شأنه الذي يعني نلبسه حرام ومأكله حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب يعني بعيدا انه يستجاب يعني لهذا ومعلوم ان هذا من موانع قبول الدعاء اكل الحرام لان الدعاء يعني له موانع قبوله وهو اكل حرام منها كما جاء في الحديث. ومنها الاستعجال في الدعاء يقول دعوته ودعوته ولم يستجب لي دعوت ودعوت ولم يستجب لي فهذا من اعظم الاشياء التي فيها او هي من اسباب عدم قبول الدعاء وهو كون الجسم بالحرام ويكتسي بالحرام ويأكل من الحرام وهذا من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم ولهذا اوردها النووي رحمه الله هذا الحديث بالاربعين النووية بالاربعين لانه من جوامع كلمة عليه الصلاة والسلام طيب قال حدثني ابو كريم محمد ابن العلا عن ابي اسامة حماد ابن اسامة. عن الفضيل ابن مرزوق عن علي ابن ثابت عن ابي حازم عن ابي هريرة ابو حازم هو سلمان الاشجعي كما قلنا مرارا اذا جاء ابو حازم يروي عن ابو هريرة واذا جابوا حازم يروي عن سهل ابن سعد السعدي فهو سلمة ابن دينار نحن اذا نقول ان من حج بمال حرام حجه صحيح نعم مع ان الحديث يفيد ان الله لا يقبل الا الطيب يعني حجه صحيح لكن هل كل حج يكون مقبولا؟ يعني فرق بين صحة الحج وبين ان يكون مقبولا بين ان يكون حجا يعني اه برأت ذمة صاحبه وانه يعني حج ولكن يعني الشيء الاهم ان مبرورا وان يكون مقبولا. فقد يحج الانسان ولكنه ادى اسقط الواجب الذي عليه. اسقط الواجب الذي عليه ولكنه لا يقال ان ان القبول قد حصل له. فهذا عند الله عز وجل. نعم اه وعوانة في المستخرج استفاد من هذا الحديث قال الحاج اذا كانت نفقته من حرام لم ينتفع بدعائه ما رأيكم يعني انها مثل ما قال فانى يستجاب له انى يستجاب يعني هذا من اسباب عدم قبول الدعاء ها قال رحمه الله تعالى حدثنا عون بن سلام الكوفي قال حدثنا زهير بن معاوية الجعفي عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن معقل عن علي بن حاتم رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع منكم وان يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه صدقة وان اهميتها وعظيم شأنها وانها ستر من النار وانها وقاية يعني من النار يعني ولو كانت ولو كانت الصدقة قليلة يعني ولو كان بشق تمرة يعني بنصف تمرة او جزء من تمرة ولهذا يقول يقول الرسول في الحديث تقول النار ولو بشق تمرة يعني فهي من اسباب الوقاية من النار. يعني الصدقة هذي من اعظم اسباب الوقاية من النار حتى ولو كانت قليلة لقوله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة. اي اجعلوا بينكم وبين النار وقاية بان تتصدقوا ولو ولو بشق تمرة اي بنصف تمرة او جزء من تمرة نعمل ايش هذا هو الحين؟ من استطاع يقول من استطاع منكم ان يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل يستتر يعني يكون حجاب بينه وبين النار حجاب بينه وبين النار ولو بشق تمرة فليفعل يعني معنى ذلك ترغيب في الصدقة والحث عليها وانها ستر من النار ووقاية من النار وحجاب من النار قال حدثنا عون ابن سلام الكوفي عن زهير بن معاوية الجعفي عن ابي اسحاق. هو عامر بن عبدالله السبيعي. عن عبد الله بن معقل عن عدي بن حاتم نعم قال وكلهم كوفيون. نعم قال حدثنا علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم قال ابن حجر حدثنا وقال الاخران اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن خيف عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم. وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه. فاتقوا النار ولو بشق تمرة. زاد ابن حجر قال الاعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيتمة مثله وزاد فيه ولو بكلمة طيبة. وقال اسحاق قال الاعمش عن عمرو ابن مرة عن نعم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمرو ابن مرة عن خيثمة عن علي ابن حاتم قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فاعرض واشاح ثم قال اتقوا النار ثم اعرض واشاح. حتى ظننا انه كانما اليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة. ولم يذكر ابو بكر ابو كريب كأنما وقال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال احدثنا محمد ابن جعفر. قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن خيثمة عن علي ابن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر النار فتعوذ منها واشاح بوجهه ثلاث مرار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة ثم ذكر مسلم رحمه الله هذه الاحاديث المتعلقة ببيان عظيم صدقة ولو كانت قليلة ولو كانت بتمرة ولو كانت بشق تمرة او بعض تمرة وانها وقاية من النار وكل هذه الاحاديث تدل على ان النار يعني يتقى او تتقى الصدقة ولو كانت الصدقة قليلة كالتمرة ولو كانت الصدقة قليلة كالتمرة اولا الحديث. ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان يعني الله يكلمه يعني ليس هناك واسطة بينه وبين يعني يعني بينه وبين الله وانما يعني يكلمه الله ويسمع كلام الله ويحاسبه الله عز وجل ما منكم من احد ليس بينه وبينه ترجمان الترجمان هو الذي يعني يتكلم او ينقل الكلام من لسانه الى اللسان. ينقل الكلام من لسان الى لسان من لغة الى لغة نعم فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم. يعني ينظر يمينه وشماله فلا يرى الا ما قدم الا ما تقدم من الاعمال وينظر يعني امامه فلا يرى الا النار تلقاء وجهي قال فاتقوا النار ولو بشقية امره يعني ان اجعلوا بينكم وبين النار وقاية التي يعني تكون امام الانسان وذلك بالصدقة ولو كانت قليلة ولو كان بشق تمرة والحديث جاء اوثيق في هذا الباب من اجل هذه الجملة اللي في اخره فاتقوا النار ولو بشق تمرة نعم. او بكلمة طيبة. او بكلمة طيبة يعني سيأتي بعد ذلك فان لم يجد فبكلمة طيبة. معنى ذلك ان الانسان اذا طلب منه يعني شيء ويتصدق ولم يجد الا شيئا قليل يعطيه وان لم يجد فانه يرد ردا حسنا. ويعتذر عذرا يعني اه واضحا يعني بان يتلطف في الجواب وفي الرد فمن لم يجد فبصدقة فبكلمة طيبة. يعني يرد بها السائل لان السائل يعني قد لا يكون الانسان عنده شيء او قد يكون عنده شيء قليل فمع هذا القليل او مع عدم الوجود اي شيء ولو كان قليلا يعني يتكلم معه بكلام لطيف وبكلمة طيبة وباعتذارا يعني يجعل السائل يعني في راحة وفي طمأنينة وهو ايضا مطمئن الى حسن جوابه بان اه اه يتكلم معه بكلام لطيف بكلام اه يعني فيه اه احسان اليه وادخال السرور عليه نعم قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم او ذكر النبي ذكر النار فاعرض واشاح. فاعرض واشاح اشاح فسرت بتفسيرات لكن اقربها انه تنحى يعني اعرض وتنحى يعني كأنه يعني كأنها امامة. يعني وهذا فيه اشارة الى يعني الحذر منها والبعد والبعد والبعد عنها والاخذ بالاسباب التي تخلص منها ومن اعظم ذلك الصدقة ولو كان بشيء قليل كالتمرة او بشق التمرة قال حدثنا علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم عن عيسى ابن يونس. نعم. عن الاعمش عن خيثمة. سليمان البهران ابن عبد الرحمن عن علي ابن حاتم. نعم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب عن ابي معاوية حمد بن خالد بن ظرير الكوفي. عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن خيتمة عن علي ابن حاتم. نعم قال حدثني محمد بن مثنى قال العنزي قال اخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عون ابن ابي جحيفة عن المنذر ابن جرير عن ابيه رضي الله عنه انه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتاب النمار او العباء متقلد السيوف عامتهم من مضر بل من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فامر بلالا فاذن واقام فصلى ثم خطب فقال يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة الى اخر الاية ان الله كان عليكم رقيبا. والاية التي في الحشر اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الانصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كانه اذهبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء. ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من شيء قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة حاء قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قالا جميعا حدثنا شعبة قال حدثني عون ابي جحيفة قال سمعت المنذر بن جرير عن ابيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر النهار بمثل حديث ابن جعفر في وفي حديث ابن معاذ من الزيادة قال ثم صلى الظهر ثم خطب قال حدثني عبيد الله ابن عمر القواريري وابو كامل. ومحمد بن عبد الملك الاموي قالوا حدثنا ابو عوانة عن عبد الملك ابن عمير عن المنذر ابن جرير عن ابيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاتاه قوم مجتاب النمار وساقوا الحديث بقصته وفيه فصلى الظهر ثم صعد منبرا صغيرا. فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان الله انزل في كتابه يا ايها الناس اتقوا ربكم الاية قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الاعمش عن موسى ابن عبد الله ابن يزيد وابي الضحى. عن عبدالرحمن ابن هلال العبسي عن جرير ابن عبد الله قال جاء ناس من الاعراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم الصوف فرأى سوء حالهم فقد اصابتهم حاجة فذكر بمعنى حديثهم ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بهذه القصة والواقعة التي حصلت في لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو انه كان مع اصحابه في صدر النهار فجاء قوم من مضر غالبهم مضر او او كلهم من مضر وكانوا بحاجة يعني اه اه يعني وجوههم فجاءه قوم حفاة عراة مجتاب النمار او عراة يعني ليش حفاة ليس عليهم نعال عراة ليس عليهم ملابس يعني كافية وانما عليهم هذه العباءة والنمرات التي يعني هي من الصوف ويعني مجتبيها قيل ان مجتبيها انهم يعني طوروها ولعلهم يعني جعلوها يعني ادخلوا رؤوسهم معها فكانت يعني لباسا يعني يسترهم لكنه ليس بكافي ولهذا قال عراة. يعني عراة من اللباس الكافي وان كان عليهم شيئا يعني فيه نقص وفيه يعني آآ قلة وآآ نقص كبير الا انهم يعني يشبهون العراة. فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي بالمؤمنين رؤوف رحيم. كما وصفه الله عز وجل بذلك. يعني وتغير وجهه بما رأى فيه من الفاقة والشدة فدخل جعل يدخل في بيوته ويخرج يبحث عن شيء في البيوت ما وجد شيء يعني دخل في بيوته يدخل ويظهر ما حصل شيئا يعطيهم اياه. فالرسول عليه الصلاة والسلام امر بلال ان يؤذن وكان هذا الوقت قريب الوقت او وعند عند دخول الوقت اللي هي وقت الظهر كما جاء في بعض الروايات فاذن وقام وصلى ثم قام وخطب الناس وحثهم على الصدقة وذكر الاية التي في اول سورة النساء والاية التي في سورة الحشر يا ايها الذين اتقوا الله واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون وحثهم على الصدقة وقال يعني ليتصدق كل من من من درهمه من صاع بره من ايش لمعظمه من ثوبه من درهمه من ثوبه من صائب الره من صاع تمره من صاع تمره ولو بشق ولو بشق تمرة ليتصدق كل بما يقدر عليه. يعني الذي عنده تمر يجيب تمر والذي عنده بر يجيب بر والذي عنده ثياب يجيب ثياب وقال ولو بشق تمرة اشارة الى ان التصدق حتى ولو كان قليلا حتى ولو كان قليلا بهذا المستوى او بهذا المقدار الذي هو شق تمرة الذي هو نصف التمرة وجزء من التمرة تتابع الناس يأتون بما عندهم فجاء رجل ومعه صرة كادت ان يده ان تعجز عنها يعني فوظعها فالناس لما رأوه لما رأوا يعني هذه السرة التي وضعها الناس تتابعوا وكل يعني يجوز بما يقدر عليه عند ذلك سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان هناك كومان يعني تجمع بسبب هذه الصدقات ولكن افضلها واهمها وانفعها هذه السرة التي بها رجل من الانصار كادت يده ان تعجز عن حملها الرسول عليه الصلاة والسلام فهلل وجهه يعني ذاك التأثر الذي حصل يعني لرؤية حالهم سيئة وبعد ذلك حصل هذا هذا العطاء او هذا الانفاق او هذا التصدق الذي يحصل من الصحابة يعني صار يتهلل وجهه كانه مذهبة وقيل مذهبة انها الفضة البطلية بالذهب يعني معناها انه يتلألأ من من البشر والسرور والابتهاج لانه حصل شيئا يعطيه لهؤلاء المساكين الذين هم بهذا الوصف الذي جاء ذكره في اول الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فالرسول عليه السلام عندما جاء هذا الرجل وسبق الى هذه الصدقة الجزلة الكبيرة عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من اجورهم شيء. ومن سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل من اوزارهم شيئا يعني معنى ذلك ان هذا الرجل الذي اتى بالصرة سن سنة حسنة وهي انه دفع هذا المقدار فالناس تابعوه واعتسوا به وقلدوه يعني في هذا العمل الذي عمله لانه تصدق بشيء كثير فالناس تابعوه واتوا بما يقدرون عليه وهذا شأن المنافقين نعم ونزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم. هذا الذي المطوعين صدقات الذي يعني اكثر من اكثر من الذي اه الذي حصل من نصف صاعه؟ ابو عقيل ايه نصف ساعة لهذا قال عليه من سن في الاسلام سنة حسنة هذا المقصود بالسنة يعني كونه سبق الى خير وليس معنى ذلك انه احدث في الدين بدعة ما انزل الله بها من سلطان التي هي البدعة الضلالة والتي قال عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض ابن سارية واياكم واحذاب الامور فان كل بدعة وكل بدعة ضلالة فان هذه البدع التي يعني قال يا وصفها بانها ضلالة هي البدع المحرمة اما هذه يعني البدعة فان المقصود بها كونه يعني سبق واتى بشيء سبق اليه فتابه الناس عليه وقلدوه وصار له يعني اجره ومثل اجور الذين تابعوه وقلدوه يعني في ذلك قال ثم صعد ثم صعد منبرا صغيرا صعد منبرا صغيرا ما ادري يعني منبر يعني غير كانه غير منبرك عليه الصلاة والسلام. وايضا ما فيه يعني وقال انه كان في المسجد الاول لانه كان دخل حجرة. يعني حجر بجنب المسجد يدخل ويخرج نعم هل يستفاد من هذا اه سنية تذكير الناس على المنبر في غير الجمعة ايه يمكن لكن هذا يعني في غير الجمعة وهذا ايضا بعد الصلاة. الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يصح المنبر يحدث الناس في غير الجمعة كثير يعني يحصل ذلك كثيرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعني يعني يأتي عليه الصلاة والسلام يعني اشياء يعرض فيها ولا يسمي فيقول ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا اذا حصل من احد شيء واراد ان ينبه عليه صعد المنبر وقال ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا نعم قال حدثني محمد بن مثنى العنازي عن محمد بن جعفر عن شعبة عن عوني ابن ابي جحيفة عن المنذر ابن جرير عن ابيه. جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال احدثنا ابو بكرة بشيبة عن ابي اسامة عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه جميعا عن شعبة عن عون بن ابي جحيفة قال وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وابو كامل الفضيل ابن حسين الجحدري ومحمد ابن عبد الملك الاموي عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشتري. عن عبد الملك ابن عمير عن المنذر ابن جرير عن ابيه قال وحدثنا زهير بن حرب عن جرير جرير بن عبد الحميد عن الاعمش عن موسى ابن عبد الله ابن يزيد وابي الضحى. وهو مسلم بن صبيح. عن عبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير بن عبدالله. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني يحي ابن معين قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة هاء قال وحدثنيه بشر ابن طالب واللفظ له. قال اخبرنا محمد يعني ابن جعفر عن شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن ابي مسعود رضي الله عنه قال امرنا بالصدقة قال كنا نحامل. قال فتصدق ابو عقيل بنصف صاع. قال وجاء انسان بشيء منه فقال المنافقون ان الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الاخر الا رياء فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم ولم يلفظ ابشر اعين قال وحدثنا محمد بن بشار قال حدثني سعيد بن الربيع ها قال وحدثنيه اسحاق بن منصور قال اخبرنا ابو داود كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد في حديث سعيد بن ربيع قال كنا نحامل على ظهورنا ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة في كون الانسان اذا لم يكن عنده مال يتصدق به فانه يعمل حتى يحصل ما يتصدق به حتى يحصل ما يأكل وما يتصدق به وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرص على فعل الخير وعلى بذل المعروف وان الواحد منهم اذا لم يجد او لم يكن عنده مال يتصدق به فانه يحامل يعني يحمل شيئا على ظهره بالاجرة يحمل على ظهره شيء بالاجرة ثم يتصدق بهذه الاجرة التي يحصلها فهذا يدل على تنافسهم في الخير ومسابقتهم من الحراك وان الواحد منهم اذا لم يكن صاحب مال فانه يعمل هجرة ولو كان على ظهره يحمل المتاع ويأخذ عليه الهجرة ثم يتصدق بهذه الهجرة فهذا يدلنا على فضل الصدقة وعلى الحرص على تحصيل المال الذي يتصدق به اذا لم يكن عنده يتصدق به ولو بان يعمل وان يحمل على ظهره كما كان هذا شأن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم نعم كنا نحامل فتصدق ابو عقيل بنصف صاع. بنصف صاع. واحد تصدق من الصاع واحد تصدق باكثر ولم يسلموا من المنافقين يعني هذا قالوا ان الله غني عن صدقة هذا هذه قليلة والثاني اللي يكثر قالوا هذا مرائي ما في سلامة يعني الذي يعني اتى بالقليل يعني مذموم والذي اتى بالكثير مذموم وهذا شأن المنافقين لا يجودون الا جودة يعني هذا له نصه صاع وذاك اكثر يعني فانزون المتطوعين سواء كان مكثرا او مقلا ان كان مقلا قالوا هذا يعني هذا الله غني عنه ما يحتاج الى يعني ما يسوى يعني هذا الشيء لا لا يساوي شيئا وان كان كثيرا قالوا هذا مرائي وسلامة غير حاصلة من هؤلاء الخبثاء المنافقون المنافقين قال حدثني يحيى بن معين عن غندر هو محمد بن جعفر عن شعبة قال حدثني حاء قال حدثني بشر ابن خالد عن محمد يعني ابن جعفر وعن شعبة عن سليمان بالبلاد سليمان عن ابي وائل سليمان عن ابي وائل شقيق بن سلمان عن ابي مسعود عقبة بن عمرو الانصاري البدعي قال وحدثنا محمد بن بشار عن سعيد بن الربيع ها قال وحدثنيه اسحاق بن منصور عن ابي داود كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه يبلغ به الا رجل يمنح اهل بيت الناقة تغدو بعس وتروح بعس. ان اجرها لعظيم قال حدثني محمد بن احمد بن ابي خلف قال حدثنا زكريا ابن عدي قال اخبرنا عبيد الله بن عمرو عن زيد عن علي بن ثابت عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى فذكر خصالا وقال من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة صبوحها وغبوقها ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بفضل المنيحة وهي اعطاء من عنده ابل او غنم يعني فيها لبن يعطيها لاناس يحلبونها ويستفيدون من حليبها ثم يردونها على صاحبها اذا اذا انتهى اذا انتهى الاستفادة من حليبها فبين عظيم اجر الصدقة يعني في ذلك وان الصدقة بالمنيحة وباللبن الذي يحصل منها ان اجره عظيم عند الله عز وجل قال في اول الحديث. الا رجل يمنح اهل بيت ناقة تغدو بعس تروح بعس. هذا رجل يمنح اهل بيت ناقة تروح يعني تأتي في الرواح. يعني في الليل بعشها وقدح الكبير يعني من الحليب اذا حلبوها وتغدو في الصباح الذي هو الصبوح واللي في الليل يقال له رغبوق يعني فهي يعني تروح بقدح او حليبها يكون في قدح كبير وكذلك في الصباح الذي هو يعني بعش يعني انه بقدح كبير يعني فيه حليبها. نعم. ان اجرها لعظيم. ان اجرها لعظيم يعني هذه هذه المنيعة لان هذا غذاء لان الحليب غذاء وطعام. ومن احسن الاغذية يعني يعطي آآ صاحب المال يعني من بعظ ما عنده من النوق وما عنده من الغنم وما عنده من البقر من اجل ان يستفيدوا منها في الوقت الذي فيها لبن. ثم يعودون يرجعونها. يعني الى صاحبها هذه منيحة المنفعة ومعلوم ان المنفعة يعني تمنح ويستفاد منها ثم ترجع على الى صاحبها قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر خصالا وقال من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة صبوحها وبوقها. يعني بدت جاءت في الغدو بصدقة اللي هو الغبور. الصبوح. وغدت وراحت يعني بالليل. يعني صدقة الذي هو الغبور الغبور. واطلق عليه صدقة لان هذا صدقة لان القبول صدقة والصبوح صدقة قال حدثنا زهير بن حرب عن صدقة مستمرة ما دام الحليب موجودة فيها يعني فترة من الزمان ما دام فيها الحريم يحلبها في الصباح والمساء ويتغدون بها يعني صباح وحليبها صباحا ومساء. نعم واجرها عظيم عند الله عز وجل قال حدثنا زهير بن حرب عن سفيان بن عيينة عن ابي الزناد. هو عبدالله بن ذكوان؟ عن الاعرج. عبد الرحمن بن هرمز. عن ابي هريرة يبلغ به يبلغ به يعني يوصله الى النبي صلى الله عليه وسلم ويرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرته فيما مضى ان ان الذي يعبر مثل هذه العبارة يمكن انه لم يحفظ الصيغة التي قالها يعني ما يدري هل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا او عن رسول الله قال كذا فيأتي بعبارة تشمل او تصلح لكل لكل ما يعبر به ولهذا هذه العبارة نقول يعني ينويه بعض يبلغ به بعضها ينميه بعضها يرفعه نعم قال حدثنا محمد بن احمد بن ابي خلف عن زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن عمرو الرقي عن زيد بن ابي انيسة عن علي ابن ثابت عن ابي حازم عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا عمرو الناقد وقال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرو وحدثنا سفيان بن عيينة قال وقال ابن جريج عن الحسن ابن مسلم عن طاووس عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المنفق والمتصدق كمثل رجل عليه جبتان او جنتان من لدن سديهما الى تراقيهما فاذا اراد المنفق مثل اعد قال مثل المنفق والمتصدق كمثل رجل عليه جبتان او جنتان من لدن من لدن ثليهما الى تراقيهما. فاذا اراد المنفق وقال الاخر فاذا اراد المتصدق ان يتصدق صبغت عليه او مرت واذا اراد البخيل ان ينفق قلصت عليه واخذت كل حلقة موضعها حتى تجن بنانه وتعفو اثرة. قال فقال ابو هريرة فقال يوسعها فلا تتسع قال حدثني سليمان بن عبيد الله ابو ايوب الغيلاني قال حدثنا ابو عامر يعني العقدي قال حدثنا ابراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن طاووس عن ابي هريرة قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليه جنتان من حديد قد اضطرت قد اضطرت ايديهما الى ثديهما وتراخيهما فجعل المتصدق كلما تصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشي انامله وتعفو اثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت واخذت كل حلقة مكانها قال فانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باصبعه في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا توسع قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا احمد بن اسحاق الحضرمي عن وهيب قال حدثنا عبد الله بن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد اذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفي اثره واذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه وانضم يداه الى تراقيه وانقبضت كل حلقة الى صاحبتها قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيجهد ان يوسعها فلا يستطيع ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالمثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم للبخيل والمنفق واما البخيل والمنفق يعني مثلهما كما رجلين يعني عليهما جنتان وهي ان الحديد يعني معناه ترسان من الحديد الذي هو يطالع اتخاذ الحرب يعني قد يكون بين ثديهما وتراقيهما فالمتصدق كلما اراد ان كلما تصدق ان بسطت ونزلت حتى تعفي اثره وحتى تغطي بنانه يعني رجليه لانها نزلت بصدقته واحسانه. واما البخيل فكلما اراد ان يعني آآ يعني هو لا يخرج ولكنه يعني اه كلما اراد ان يوسعها وان يحركها فانها ترتفع ولا تنزل فهذا مثل الذي ينفق ويحسن وان ذلك وان جنته تنزل حتى تغطي انامل رجليه وحتى تعفو اثره يعني يعني تمحو اثره يعني لكونها تسحب وراءه فتغطيه يعني اثره الذي هو اثر رجليه واثره في الارض اذا مشى في الرمل او في فانها تأتي وتزيله. فلا يبقى له اثر لانها صابغة ونازلة بخلاف ذاك والحديث الحديث الاول جاء فيه يعني شيء من التشويش لان فيه يعني آآ يعني وانما المستقيم هو الطريقان الاخير ان الذي يقال انهما جنتان وان ان المنفق انها تنزل وان اه الوكيل انها ترتفع ويحاول ان يوسعها فلا تتسع. واما الاول فانه ذكر يعني اه مثل المنفق والمتصدق كمثل كمثل رجل عليه جبن يعني هي الاصل مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان او جبتان فكانت جبة هذه يعني خطأ يعني ان الحديث جاء في جنتان وهي التي يكون فيها الاتساع وما الجبة يعني ليست لا توصف بهذا الوصف الذي يريد ان يتوسع وهي حديث يعني من ثديه الى ترقوته فاذا هذا الحديث يعني فيه الطريقة الاولى فيها انه مثل البخيل هو صوابة البخيل والمتصدق كمثل رجلين مو رجل واحد عليهما جنتان ولهذا قال كمثل رجل ايش كمثل رجل عليه جبتان عليه الجبة كل واحد عليه جبة او كل واحد عليه جنة ولكن الجبة هي غلط لان الجبة لا لا لا يحصل فيها الشيء الذي جاء في الحديث من ناحية انها يعني حديد وانها ينزل ينزلها تنزل حتى تعفي اثره فاذا جبتان هذه غير محفوظة وكذلك ذكر ذكر الرجل كذلك غير محفوظ انما هو رجلان يعني بخيل ومتصدق والثاني ايضا مثل البخيل مثل المتصدق هو المنفق وانما هو المنفق او المتصدق والبخيل ثم بعد ذلك ايضا لما جه عند البخيل اتى بكلام يتعلق بالمنفق في وسط الكلام في البخيل شحال قال فاذا اراد المنفق وقال اخر فاذا اراد المتصدق ان يتصدق سبقت عليه او مرت واذا كان اذا كان مفقود المنفق والمتصدق ان في في اللفظ هل قال المتصدق او قال المنفق؟ يعني المعنى مستقيم. لكن القضية في رجلين احدهما منفق والثاني بخيل وعليهما جنتان يعني كل واحد عليه جنة هذا تنزل حتى تغطي اثره وهذا لا تتحرك وانما ترتفع حتى يعني لا لا يستطيع ان يحركها نعم واذا اراد البخيل ان ينفق قلصت عليه واخذت كل حلقة موضعها هذا ماشي. اذا اراد البقيع قلصت عليه يعني معناها انها وانكمشت ما تنزل اخدت كل حلقة موضعها؟ حتى تجن بنانه بنانه هذا ما يستقيم هذا يتعلق بالمنفق ما يتعلق يعني هذه الجملة اللي توسطت يعني بين اول الكلام في البقيع واخره يعني هذه محلها يعني ليس هذا محلها وانما هي تتعلق بالمنفق ولا علاقة لها بالبخيل وقال ابو هريرة وايش هو؟ فقال ابو هريرة قال لا اعدل واذا اراد البخيل ان ينفق قلصت عليه واخذت كل حلقة موضعها حتى تجن بنانه وتعفو اثره هذي حتى تجنبنا وتعفوا اثره هذا ليس تابع للبقيل. هذا تابع للمنفق والمتصدق والروايتين الاخيرتين هي اللي توضح هذا نعم اه لكن يعني الجنة هذه جدا صغيرة من لدن سديهما صغيرة ولكنها تتسع بالنسبة يعني للمنفق تتسع وتنزل حتى تتجاوز ركبتيها وحتى تغطي رجليه وانامله وحتى تعفي اثره ايضا. اذا مشى واذا هي تسحب وراءه تزيل اثر اثر رجليه واثر مشيه. نعم ومن صغرها قد اضطرت ايديهما الى ثديهما. نعم نعم فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت حتى تغش حتى تغشي انامله وتعفو اثره. وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت واخذت كل حلقة مكانها قال فانا رأيته صلى الله عليه وسلم يقول باصبعه في جيبه الثاني هذا فلو رأيته يوسعها هذه الحيثين الاخيرين؟ لا هذا الاول منهما ها؟ من هنا هذا الاول من هو؟ يعني هذا هو هو المستقيم الذي هو واضح لانها ليس اولى يقول؟ مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان ما في جبتان يعني ما في جبتان لان الجبة ما تناسب في هذا المقام لان الجبة من الصوف واما هذي من الحديد والقضية هي قضية الحديث ما هي بقضية جبة وانما هي جنة نعم انه يغير انه ذكروا هذا ذكروا الوجوه التي يعني حصل فيها يعني مخالفة الصواب انها يعني انها في تشويش وان فيها خطأ وان فيه تقديم وتأخير وفيه تبديل وتغيير نعم يعني مثل الجبة هذه ما تستقيم ومثل رجل ومقصودها رجلان وليس برجل يعني رجلان منفق وبخيل عليهما جنتان وليس جبتان وكذلك كون البخيل انها اضيف اليها انها تعفو اثره وهذا ليس للبخيل وانما هو للمنفق والمحسن والمتصدق. نعم في الحديث الاخير هذا مثل بقية قبل الاخير مثل مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت ايديهما الى ثديهما وتراخيهما. نعم فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشي اناملأ انامله وتعفو اثره. تغشي انابل وتغطيها اثرة يعني معناها انها تمسح اثرة من الارض لانها تصحب وراءه وهي من الحديد نعم قال وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت واخذت كل حلقة مكانها. قال فانا رأيته صلى الله عليه وسلم يقول باصبعه في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا توسع. يعني يحرك يعني يبي يوسعها وهي ما توسع يعني الرسول بجيبه يريد يعني يعني يوضح بالفعل ما قاله بالقول وهو انه يحرك يعني يريد ان يوسع فلا تتسع نعم قال مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديث اذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفيه اثره. واذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه وانضمت يداه الى تراقيه وانقبضت كل حلقة الى صاحبها. فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويجهد ان يوسعها فلا يستطيع نعم يعني الحديثان الاخير ان هما الواضحان المستقيمان اللذان ليس لا اشكال فيهما. واما ما قبل ذلك ففيه يعني هذه خلط وفيه يعني تغيير وتبديل وفيه حذف والنووي وغيره ذكروا يعني الوجوه التي حصل فيها يعني الخطأ يعني في الرواية الروايتين الاوليين او الرواية الاولى. نعم. نسب الخطأ لاحد او اللواء قال حدثنا عمر الناقد عن سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة وقال ابن جريج عن الحسن ابن مسلم البنية الناقة عن طاووس عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا حدثني سليمان ابن عبيد الله ابي ايوب الغيلاني عن ابي عامر يعني العقدي. وعدنا لك بن عمرو. عن ابراهيم النافع عن الحسن بن مسلم قال احدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن احمد ابن اسحاق الحضرمي عن وهيب. ابن خالد. عن عبدالله ابن طاووس عن ابيه. نعم. قال رحمه الله تعالى حدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لاتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية قال اللهم لك الحمد على زانية لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني قال اللهم لك الحمد على غني لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فاصبحوا يتحدثون تصدق على سارقة قال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق فاتي فقيل له اما صدقتك فقد قبلت اما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. ولعل الغني يعتبر فينفق مما اعطاه الله. ولعل السارق يستعف بها عن سرقته ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه حصول الصدقة يعني هذا الرجل الذي اخبر به الرسول اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه يعني قال انه سيتصدق وقال اتصدق فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ثم يعني فاصبح الناس يقولون صدق على زانية وثم قال لا تصدقن فخرج ووضعها في يد غني وقال تصدق على غني يتحدث الناس قد صدق عن الغني والمرة الثالثة قال لاتصدقن ثم خرج بصدقته وضعها في يد سارق فيعني فاصبح يتحدث الناس انه صدق على سارق فقال الحمد لله على زانية يعني صدقة على زانية وعلى وعلى وعلى سارق. قال فاوتي يعني هذا الرجل وقيل له ان الله قبل صدقتك ان الله نعم اما صدقتك فقد قبلت اما صدقت فقد قبلت فلعل الزانية ان تستعف بها عن الزنا والغني ان يعني يتذكر وان يتأثر وان يعني يتجه الى الانفاق وعدم التقدير وعدم يعني البؤ والبؤ وترك البخل والسارق عن عن السرقة. وهذا يمكن ان يكون هذه صدقة تطوع ومعلوم ان وهذا في في ما يتقدم فصدقة التطوع يمكن للانسان يعطيها يعني لغة لا يعطيه لانه ليس بحاجة الى ان يعطى وانما يعطي للفقير ولكن من كان محتاجا مثل الذي يتهم بسرقة او تتهم بالزنا انه يتصدق عليها انه لا بأس بذلك لان هذا قد يحصل فيه اعفاء وعدم اه وقد يكون اه زناها سببه الحاجة يعني التي دفعتها الى ذلك والسارق قد يكون دفعه لذلك يعني عدم وجود المال فاذا صدق به عليه فان الصدقة في محلها صدقة يعني في محلها واما بالنسبة للصدقة الواجبة الصدقة الزكاة الواجبة الانسان يحتاط ويجعلها فيما يستحقها اما ابو غنيفة لا يستحقها ابدا وليس من اهل الزكاة. واما الزانية او التي تتهم بالزنا اذا كانت معروفة انها من فقرها او فطرها يدفعها او انها تتهم بسبب فقرها لا بأس ان تعطى من الزكاة لانها يعني مسلمة والزكاة تعطى للمسلمين كذلك بالنسبة فلعل ذلك يعفه يعني ويغنيه عن ان يقدم على السرقة. واما غني فلا يجوز ان يعطى يعني من لا يعطى يعني لا صدقة تطوع ولا صدقة ولا وانما تعطى الصدقات للفقراء والمساكين ما تعطى للاغنياء الذين يتكثرون بها ويجدون بها اموالهم نعم اذا قوله آآ خرج وقال رجل اي من بني اسرائيل. اي نعم المتقدمين نعم. اتاه ات اي في المنام. نعم اتاه اتى في المنام قال حدثني سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. نعم نعم. في اشياء ثاني؟ لا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثابكم الله الصواب الحق شافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل احسن الله اليك هل نثبت الكف صفة لله؟ فتربو في كف الرحمن. يعني اثبات الكف جاء اضافة الى الله عز وجل اليد والكف كل ذلك جاء والكف واليد. نعم. يقول شيخنا حفظك الله شخص لديه راتب معين يكفيه ويزيد عن حاجته الشيء اليسير ويريد ان ينفق ثلث راتبه ويؤثر على نفسه فهل في ذلك شيء؟ يعني كون الانسان يعني يغني او يعني يعني يحسن الى من يعول ولا يضيق عليهم هذا هو وقد مر بنا في الاحاديث السابقة ان الصدقة يعني على ان النفقة يعني ان الانسان على نفسه ثم على يعني من يعول وان افظل وانها افظل من الصدقة في سبيل الله ومن اعتاق الرقاب يعني انما ينفقه على اهله وعلى عياله يعني من من الزوجة والوالدين والاولاد ان هذا يعني اه اه هو المقدم على غيره كونه يضيق عليهم او ينقص يعني عن حاجتهم يعني الذي ينبغي انه يعطيهم ما يستحقون وهم المقدمون على غيرهم والشيء اللي ذكر من عند الزيادة قليلة يمكن يتصدق بهذه الزيادة القليلة لكن لا يضيق على من يعول يقول هل يستفاد من الحديث ان الافضل تعجيل الصدقة حتى يربيها الله له تعجيل صدقة؟ نعم يعني كون الانسان الصدقة يعني الواجبة يؤديها الى اذا اذا ولكن المقصود بالصدقات التطوع ولهذا قال ولو بشق تمرة. يعني معناه ان صدقات تطوع. واما بالنسبة معناتها هذي يؤديها او يجب عليه اذا اذا اذا يعني اذا حال عليها الحول يقول رجل عنده اموال حرام بعد وفاته عندما يرث اولاده هل تحل لهم هذه الاموال لان هذا من الامور المشكلة المال الحرام الذي بقي في حاجة الانسان يعني احسن شيء فيه ان يصرف في امور ممتهنة ومن اهل العلم من يقول انه يصرف يعني في يعني في في وجوه البر او وجوه الخير اذا كانت وقعت في حوزته ويريد ان يتخلص منها ويتخلص منها لكن يتخلص منها في امور ممتهنة بناء الحمامات وتعبيد الطرق وزفلتتها لذلك يعني هذا هو الواضح الذي لا اشكال فيه ايهما اعظم اجرا الهدية او الصدقة لا شك ان الصدقة انها اعظم اجر من الهدية. لان الهدية تكون يعني حتى الاغنياء يمكن يهدأ اليهم. لكن الصدقة التي تكون للفقراء والمساكين لا شك انها افضل يقول هل يقاس على المنيحة منح السيارة لشخص يستخدمها لا شك انه يعيدها الانسان كون الانسان يعني يعني يحسن الى احد بمنح سيارة او منح يسكنها او غير ذلك كل ذلك فيه اجر. وهذا مما يعني من من هبة المنافع. الا ان تلك المنافع تتعلق بالغذاء اللي هي مديحة واما هذه الذي تتعلق بالركوب وهذه تتعلق بالسكن وكل منهما فيه اجر عند الله عز وجل يعني في كونها اه يسكن بالمجان خير من انه يعطيه باجرة فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة. هل يمكن ان يدخل بالكلمة الطيبة سائر الكلام الطيب مع الناس والاهل اه الكلام الطيب والمعاملة الطيبة هذي مطلوبة في جميع الاحوال. لكن هنا يعني ذكر الصدقة او الشق التمرة هي انه جاء في حديث اخر بعد هذا فمن لم يجد فبكلمة طيبة. يعني يرد السائل. يعني اذا جاء سائل واعطاه تمرة او ما عنده شيء فيعطيه التمرة وان لم يكن عنده شيء بكلمة طيبة. وحتى ايضا مع التمرة اذا تكلم معه بالكلام الطيب يقول انا اخذ راتب وانفقه على امي وابي وهم غير محتاجين محتاجين له. فهل هذا ممكن ان انوي به التصدق عليهما يعني اذا كانوا يعني عندك وساكنين يعني عندك ولو كان عندهم مال اذا انفقت عليهم فانت فانت على خير. يعني كونك تنفق وتأتي الاشياء يعني تحسن اليهم ولو كان عندهم مال يعني ما في بأس يقول عندنا كل عائلة تخصص يوما او فصلا من الفصول في كل عام لتجعل فيه الصدقة. يقولون صدقة على اجداد يجمعون فيها الناس ايش ايش عندنا كل عائلة تخصص يوما او فصل من الفصول معروف كل عام يجعلون فيه صدقة