رباعي كسابقه. نعم قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن محمد يا عبد الله هذا خير يعني هذا خير اعد لك وطلب منه ان يأتي وان يأتي من من من الابواب التي كان من اهلها قال فان كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة وان كان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا ابو بكر بن ابي عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله وقال ورجل معلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه ثم ذكر هذا الحديث في اخفاء الصدقة شيبة وابو عامر الاشعري وابن نمير وابو كريب كلهم عن ابي اسامة قال ابو عامر حدثنا ابو اسامة. قال حدثنا ابو ريد عن جده ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان الخازن المسلم الامين الذي ينفذ وربما قال يعطي ما امر به ويعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه. فيدفعه الى الذي امر له به احد المتصدقين قال حدثنا يحيى ابن يحيى وزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن جرير. قال يحيى اخبرنا جرير عن منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا قال وحدثناه ابن ابي عمر قال حدثنا قال حدثناه ابن ابي عمر قال حدثنا فضيل ابن عياض عن منصور بهذا الاسناد وقال من طعام زوجها قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة كان لها اجرها وله مثله بما احتسب بما انفقت وللخازن مثل ذلك من غير ان ينتقص من اجورهم شيئا قال وحدثناه ابن نومين قال حدثنا ابي وابو معاوية عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث فيها ان من حصل منه التصدق في من مثل الخازن الذي يكون مأمونا او مؤتمنا على شيء ويأمره صاحب البيت ان يدفع مقدارا معين لاحد من الناس يدفعه طيبة به نفسه مؤديا الشيء الذي كلف به احد المتصدقين يعني انه شريك في الاجر يعني هذا بماله وبكسبه الذي هو صاحب المال والخازن لحفظه وصيانته وايصاله الشيء الذي امر به الى غيره فانهما مشتركان في الاجر هذا متصدق وهذا متصدق. يعني كل منهما حصل اجرا وان كان الاصل ان ان المال انما هو المالك لانه صاحب البيت لكن الذي قام بحفظ وايصاله الى من امر بايصاله اليه فانه شريك في الاجر وله نصيب الاجر وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بانه احد المصدقين. يعني المالك والخازن ثم ذكر بعد ذلك حديث ابي موسى الاشعري وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها الذي فيه ان المرأة اذا انفقت من بيت زوجها غير مفسدة فان لها اجر فيما انفقت ولزوجها اجر في اكتسب وللخازن الذي هو كان مسئولا عن حفظ المال يعني له ايضا بما بما قام به من وبما قام به ايضا من تأدية الصدقة الى من اريد التصدق بها آآ بها عليه كلهم شركاء كلهم شركاء في الاجر كل هؤلاء شركاء في الاجر هذا لاكتسابه وهذه لكونها انفقت وكونها هي السبب التي اوصلت الصدقة الى الفقير المحتاج والخازن الذي هو خازن الطعام الذي اه اه اوصل يعني هذا الى من يستحقه ولكن هذا كما هو معلوم مشروط بانفاقها اذا كان ليس هناك افساد وهي تعلم منه يعني عندها اذن منه اه لفظي او اه يعني في العرف يعني في انها انه آآ يبيح لها ويجيز لها ان تنفق او انها تعطي من الطعام الذي احضره الذي احضره للبيت تعطي منه هؤلاء الثلاثة كلهم يكونون شركاء في الاجر حديث ابي موسى اش قال فيه ان الخازن المسلم الامين الذي ينفذ وربما قال يعطي ما امر به فيعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه الى الذي امر له به احد المتصدقين. نعم اللي بعده قال عن عائشة اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب وللخازن مثل ذلك. غير مفسدة هذا المفروض بها انها يعني لا يعني تعمل يعني عملا يعني شق على الزوج بان آآ تنهي او تخلص البيت مما هو فيه مما فيه من المتاع الذي احضره الزوج والطعام وانما يعني آآ تعطي شيئا لا يؤثر على لا يؤثر على البيت وعلى يعني ما احضره صاحب البيت من اجله نعم قال لا ينقص بعضهم اجر بعض كل له اجر من الله عز وجل تفضلوا به ليس معنى ذلك ان اجر العامل او اجر مالكي يفسد بينهم وانما هذا قال وحدثنا وخذ بشيبة بن نمير وزهير بن حرب عن حفص بن غياث عن محمد بن زيد. نعم. عن عمير مولى ابي اللحن. نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن حاتم ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن عمير. نعم له اجر لاكتسابه وهذا له اجر في يعني آآ انفاقها وهذا له اجر في ايصاله الى من امر بايصاله اليه نعم قال حدثنا اوقنا بشيبة وابو عامر الاشعري نعم عبدالله بن براج نعم. وابن نمير. محمد بن عبد الله بن نمير. وابو كريب. محمد بن علاء بن كريب. كلهم عن ابي اسامة ابن اسامة عن بريد بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن جده عن جده ابي بردة عن وابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري من رواية عفيد عن جد هو ابن عن اب قال حدثنا يحيى ابن يحيى وزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم عن جرير. جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي عن منصور ابن المعتمر عن الشقيق ابن سلمة ابو وائل عن مسروق. مسروق ابن الاجدع. عن عائشة. نعم. قال حدثناه ابن ابي عمر هو العدني المكي محمد ابن يحيى ابن ابي عمر عن فضيل ابن عياض عن منصور بالاسناد قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن ابي معاوية محمد ابن خارج نظره الكوفي. عن الاعمش سليمان بن مهران الكافي الاي كوفي عن شقيق عن مسروق عن عائشة. قال حدثناه ابن نمير عن ابيه وابي معاوية عن الاعمش. نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب جميعا عن حفص بن غياب. قال ابن نمير حدثنا حفص عن محمد بن زيد عن عمير مولى ابي اللحن قال كنت مملوكا فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ااتصدق من مال موالي بشيء؟ قال نعم. والاجر بينكما نصفان. نعم. قال وحدثنا بن سعيد قال حدثنا حاتم يعني ابن اسماعيل عن يزيد يعني ابن ابي عبيد قال سمعت عميرا رضي الله عنه مولى باللحم قال امرني مولاي ان اقدد لحما. فجاءني مسكين فاطعمته منه. فعلم بذلك مولاي فضربني فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فدعاه فقال لما ضربته؟ فقال بطعامي بغير ان امره. فقال الاجر بينكما كما ذكر هذا الحديث في اعطاء العبد من مال سيده وانه اذا كان يعني اعطاءه يعني في شيء يعني سهل وشيء يسير فان ذلك لا يؤثر وان كان شيئا كثيرا فلا بد من الاستعداد لابد من من لا بد من الاستئذان ذكر قصة عمير يعني مولى ابي اللحم وابي اللحم هو صحابي قيل له ابا اللحم لانه كان اه في الجاهلية لا لا يأكل ما ذبح للاصنام لان ما ذبح للاصنام ما يأكله وقيل او انه كان لا يحب اللحم ولا ولا يأكل لحم يعني ليس يعني يعني يعني ليس من مأكولاته لحم يعني انه لا يحب اللحم ولا يأكله. ولهذا قيل له ابي اللحم ذكرها في هذا الحديث ان ان عميرا هذا الصحابي رضي الله عنه كان مولاه ابا اللحم آآ سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ايتصدق من من ماله اي من الطعام الذي عنده في البيت فالرسول صلى الله عليه وسلم اذن له في ذلك وقال الاجر بينكما نصفان يعني انت لك اجر وهو له اجر ولا يعني ذلك ان ان اجر صاحب اه آآ صاحب البيت او السيد يعني اجره منقسم الى قسمين قسم له وقسم للعبد وانما هذا مأجور وهذا مأجور. ثم هذا قد يختلف يعني كما ذكر يعني بعض راح نويا وغيره ان ان هذا يختلف باختلاف الكمية والكلفة والمشقة فقد يكون سيد امر عبده ان يعطي مبلغا كبيرا لشخص عند الباب لا شك ان يعني اجر سيد انه اكثر واعظم لان المال ماله وهذا انما عمل شيئا يسيرا يعني بالذهاب الى الباب وقد يكون العكس بان اعطاه رغيبا ليوصله الى شخص مسافة بعيدة فذهب فهذا العبد يعني تكلف وصار يعني جهده اعظم مما حصل من السيد فيكون هذا اعظم اجرا لكلفته ومشقته وهذا له اجر على احسانه بهذا الرغيف الذي تصدق به ثم ذكر قصته مع مع سيده وانه كان امره ان يقدد لحما ان يقدد لحما وانه جاءه مسكين فعلم بذلك اه سيده وضربه ولعل ذلك بكونه لم يستأذنه وانه كان ينبغي له ان والا يتصرف يعني الا باذنه جاء جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له لما ضربته؟ قال انه اعطى بغير اذني او فقال الاجر بينكما يعني انت اجرها مأجور انت مأجور وهو مأجور. ولا يعني ذلك ان كما قلنا في الحديث الاول ان الاجر ينقسم بينهما وان اجر سيد انما هو يقسم بينه وبين العبد بل هذا مأجورا وهذا وكل ذلك من فضل الله عز وجل. نعم فعند ذلك يقول لفلان كذا ولكذا يوصي يعني تصدق صدقة على فلان وعلى فلان وعلى فلان معلوم ان هذا في حدود الثلث واما الباقي سيكون للورثة ولا وليس هناك وصية في اكثر من الثلث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصوم المرأة وبعد لها شاهد الا باذنك. ولا تاذن في بيته وهو شاهد الا باذنه. وما انفقت من كسبه من غير امره فان نصف اجره له ثم ذكر هذا الحديث الذي هو من صحيفة الامام المنبه صحيفة همام منبه وفيه هو مشتمل على جمل اورده من اجل الجملة الاخيرة وقال لا تصوم المرأة يعني زوجها شاهد الا باذنه يعني هو المقصود بذلك صيام التطوع او صيام الذي يعني فيه سعة يعني يمكن تعجيله وذلك لانه قد يحتاج اليها فيكون الصيام يعني مانعا من ذلك فلا تصوموا تطوعا ولا تصوم يعني الشيء الذي فيه سعة وفيه كذا لكنها اذا صامت يعني عليه ان يتركها وان يمكنها يعني من ذلك اذا وجد منها الصيام واما بالنسبة للتطوع فانه لابد ان يكون باذنه ان اذن لها صام او صامت وان لم يأذن لها فانها لا تصوم ليتمكن من الاستمتاع بها متى اراد ذلك. ولا ولا ولا تأذن في بيته وهو شاهد الا كان في هو شاهد الا باذنه يعني ان احد يدخل في في بيته ويعني الا باذنه اذا كان ابى بانه يدخل يعني يعني فلان او فلان او فلان او احدا يعني سماهم فانها آآ تعمل يعني ذلك الشيء الذي اذن لها فيه. نعم وما انفقت من كسبه من غير امره فان نصف اجره له. فان وهذا مثل ما ما تقدم الذي فيهم نصف الاجر ليس المقصود ان الاجر الذي للسيد او للمالك او صاحب البيت يكون نقصا بينهما نصفين وانما يعني هذا مأجور وهذا هذه مأجورة وهو مأجور ولا يعني ذلك ان ان ان هذا نتيجة للقسمة هذا النصف هذا نصف فهو مثل ما تقدم في الحديث السابق الذي قال والاجر بينكما نساء قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق ابن همام الصحراوي عن معمر ابن راشد الازدي البصري عن همام ابن منبه عن ابي هريرة. نعم الان هنا فان له فان نصف اجره له. نعم. الاول احاديث بالنسبة للخازن المسلم اذا انفق ما امر به قال لا ينقص اجر بعضهم اجر بعض. وهذا مثنى لا ينبصر اقول لا احد ينقص الاجر هذا الاجر هذا. يعني الاجر من الله كله تفضل من الله سبحانه وتعالى وامتنان ولا ينقص احد من احد شيئا ولا يقسم اجر واحد بينه وبين غيره بل هذا له اجره من فضل من الله وهذا له اجر فضل من الله اللي هو الحديث اللي قبله حديث عمير قال ابي اللحم فان الاجر بينكما بينكما يعني انت مأجور وهو مأجور يعني ليس معنى ذلك مو مقاسمة ها؟ ما في مقاسمة لا ما في لا يعني ليس في مقاسمات الاجر بينكما ها يعني معناه ان هذا الذي حصل لا تظن ان هذا يعني انت لك ليس لك في نصيب. بل انت مأجور عليه لانك مالكه وذاك لانه المعطي له او المناول له ولا يلزم بذلك التساوي ايش؟ لا يلزم من ذلك التساوي ما يرجع ما يرجع يقول الشيخ صفي الرحمن مبارك فوري في منة المنعم في شرح صحيح مسلم والاجر بينكما نصفان ليس معناه انهما يقتسمان اجرا واحدا بل المراد ان لكل واحد منهما اجر. كما لصاحبه اجر وقال النووي فمعناه قسمان وان كان احدهما اكثر وذكر مثالي هذا قال كما قال الشاعر اذا مت كان الناس نصفاني شامت واخر مثن بالذي كنت اصنعه يعني لا يجوز ان تكون متساوية بالضبط كان الناس نصفان. ايه يعني شامت. اسمع شامت اخر مثن لكن لا يعني ذلك انه متساوين العدد هو العدد ما يزيد هذا على هذا واشار القاضي الى انه يحتمل ان يكون سواء لان الاجر فضل من الله تعالى ولا يدرك بالقياس ولا هو بحسب الاعمال وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال والمختار الاول نعم لانه حتى ضرب مثال في ذاك اللي اظنه نقل عنه او نقله عن غيره. اللي مسألة الرغيف الذي او التفاحة التي يذهب بها الى مكان بعيد او انه يعطيه يعني كمية كبيرة ويعطيها بالباب يعني طبعا هذا هذا فيه يعني جانب جانب السيد او جانب صاحب البيت يعني آآ اكثر صاحب المشي الكثير بهذا الشيء القليل يعني ذاك اكثر من ناحية التعب والنصب قال فاذا اعطى المالك لخازنه او امرأته او غيرها او غيرهما مائة درهم او نحوها ليغسلها الى مستحقي الصدقة على ابا بداره نعم او نحوه فاجر المالك اكثر نعم. وان اعطاه رمانة ورغيفا ونحوهما مما ليس له كثير قيمة. ليذهب به الى محتاج في مسافة بعيدة بحيث يقابل المشي الذاهب اليه باجرة تزيد على الرمانة والرغيف. فاجر الوكيل اكثر وقد يكون عمله قدر الرغيف مثلا فيكون مقدار الاجر سواء. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى التوجيبي واللفظ لابي الطاهر قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن كهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من انفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير. فمن كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة. ومن كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد. ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة. ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان. قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله ما على احد يدعى من تلك الابواب من ضرورة فهل يدعى احد من تلك الابواب كلها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. وارجو ان تكون منهم قال حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد ابن حميد قالوا حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح حاء قال وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري باسناد يونس ومعنى حديثه قال وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن الزبير قال حدثنا شيبان حاء قال وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له قال حدثنا شبابه قال حدثني شيبان ابن عبد الرحمن عن ابن ابي كثير عن ابي سلامة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب اي فولوا هلم فقال ابو بكر يا رسول الله ذلك الذي لا توى عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لارجو ان تكون منهم قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا مروان يعني الفزاري عن يزيد وهو ابن كيسان عن ابي حازم الاشيعي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصبح منكم اليوم صائما؟ قال ابو بكر رضي الله عنه انا قال من تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر رضي الله عنه انا قال فمن اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر رضي الله عنه انا. قال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر رضي الله عنه انا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة فضل يعني الاعمال الصالحة والتقرب الى الله عز وجل بها وان الانسان عندما ينفق ينبغي له ان يكرر نفقة وان تتكرر وان تتعدد. ولهذا قال من انفق زوجين في سبيل لا من فوق زوجين يعني شيئين يعني يعني مكرر يعني انفق واحدا ثم انفق مثله يعني وهكذا من اي انواع من وهذا من اجل ان فيه تكرار وفيه تعود يعني الاحسان وانه ينتقل من من معروف الى معروف ومن بذل الى بذل فقال من انفق الزوجين الزوجين يعني اثنين فاكثر او الاثنين المتكررة يعني معناه انه يعني يصيب واحد وانما يعني شيء مكرر من اي نوع كان سواء كان يعني دراهم او دنانير او او غير ذلك يعني معناه ان ذلك يتكرر وقوله في سبيل الله هذا معناه عام. لان سبيل الله يطلق اطلاقا خاصا ويطلق اطلاقا عاما يطلق ويطلقا عاما على وجوه الخير كلها وجوه البر ويطلق اطلاقا خاصا على الجهاد في سبيل الله ولهذا لما جاء ذكر مصارف الزكاة الثمانية نص على في سبيل الله والمقصود به الجهاد لان اعطاء الفقرا والمساكين واعتاق الرقاب واعطاء الغارمين وابن السبيل كله في سبيل الله. بمعنى العام لكن لما جاء في سبيل الله ضمن هذه الاشياء فانه يراد به الخاص. اما هذا فانه يراد به العام. ولا يراد به خصوص الجهاد في سبيل الله ولكن المفروض انا النفقة تتكرر وانها تتعدد قال من انفق زوجين في سبيل الله من انفق في زوجين في سبيل الله؟ نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير نودي في الجنة الصدقة تعني من باب الصدقة وان كان من اهل الجهاد من باب الجهاد وان كان من اهل الصيام دعينا من باب الريان دعي من باب الريان ويعني وهذا يعني مقصود التطوعات. والا فان الفرائض هذه يلزم يلزم كل مسلم ان يأتي بها وانما المقصود من ذلك من كان مكثرا من الاعمال الصالحة التي هي يعني زيادة على الفرائض. واما الفرائض فانها مطلوبة من الجميع مطلوبة من الجميع ولا يلزم كل احد يأتي بها لكن من كان اكثر في في انفاقه او في عمله الصالح بان يكون يعني من ناحية الانفاق يدعى من باب الصدقة وان كان تجارة للعبادة والصلاة فانه يدعمها بالصلاة وان كان يعني بالجهاد في سبيل الله يدعم باب الجهاد وان كان اكثاره من الصيام من باب الريان ثمان هذه الابواب الاربعة كل واحد منها يعني باسم العبادة وباسم الطاعة الا الصيام فانه بغير باسمه ما قيل دعي من باب الصيام قال دعي من باب الريان يعني لفظا اخر غير اللفظ الذي هو يعني اصل العمل وذلك ان لان الري ضد العطش ومن عطش نفسه في الصيام من اجل الله فان الله يجازيه بان يعني يحصل له الري في الجنة وان يدخل من باب يقال له الريان وان يدخل من باب يقال له الريان ابو بكر رضي الله عنه لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الابواب وقال ما على من دعي في باب من هذه الابواب من ضرورة فهل يدعى احد من تلك الابواب كلها؟ قال نعم وارجو ان تكون منهم. وارجو ان تكون منهم. يعني معناه ان الذي يحصل له الدخول او من اي باب هو قد حصل خيرا ولا يعني ظرر عليه وانما حصل له خير. ومعلوم انه لن يدخل من باب واحد لن يدخل من جميع الابواب دخوله اذا دخل يكون من باب واحد ولكن كونه يدعى من جميع الابواب هذا فيه زيادة اكرام الله والا فانه لا يدخل من الابواب كلها يدخل من باب واحد ولكن هذا فيه اكرام له وكونه كله يقول تعال من هنا وهذه يقول تعال من هنا ادخل من هنا يأكل ادخل من هنا يعني اللي هو خزنة الابواب الذين في الجنة يعني فيكون آآ الذي يدعى منها جميعا لكونه مكثر مكثر من ادعية الصلاة ومكثر من الصدقة ومكثر الجهاد ووقتنا من الصيام يعني انه يدعى بجميع هذه الابواب ولكنه يدخل من باب واحد الذي يكون اكثر من غيره الباب الذي يكون اكثر من غيره من الابواب الاخرى التي هو مكثر منها فانه يدخل يعني وابو بكر رضي الله عنه كان يعني من المكثرين من العبادة وانواع العبادة ولهذا في الحديث الذي سيأتي لما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبادات حصلت في نفس اليوم ابو بكر رضي الله عنه كلها قد حصلت منه رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنه وارضاه اعادة الحديث من انفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير. فمن كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من اهل الجهاد دعي الجهاد ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان. نعم. قال ابو بكر الصديق يا رسول الله ما على احد يدعى من تلك الابواب من ضرورة فهل يدعى احد من تلك الابواب كلها؟ قال صلى الله عليه وسلم نعم وارجو ان تكون منهم. نعم قال من انفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب اي فلو قولوا يعني فلان يعني هذا يعني تراخيم فلان نعم هلم الامة تعال. فقال ابو بكر يا رسول الله ذلك الذي لا توى عليه. لا توى عليه لا هلاك عليه لان هو سعيد وسيدخل من اي باب وهو على خير يعني ذاك الذي ذاك وعليه يعني لا هلاك عليه لكن هل يدعى احد من الابواب كلها؟ قال نعم. ولكن المقصود ان زيادة اكرام الله. والا فان الدخول لن يكون الا من باب واحد ذات وعليه يعني لا هلاك عليه معناه انه ناجي وانه من اهل الجنة وانه آآ اذا دخل من اي باب فهو على خير نعم قال صلى الله عليه وسلم من اصبح منكم اليوم صائما؟ قال ابو بكر انا. قال من تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا. قال من اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر انا. قال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر انا. قال صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة وهذا يدل على فضل ابي بكر رظي الله عنه وكثرة احسانه ويعني فعله للاعمال الصالحة وفعله الخيرات وان هذا ديدنه وليس معنى ذلك انه يتفقلح اليوم وباقي الايام ليس كذلك وانما هذا شأنه رضي الله عنه وارضاه واتفق ان الرسول سأل في ذلك اليوم فصار عنده هذا الجواب الذي هو يعني اه اه فعله دائما وابدا وليس فعله يعني في يوم واحد فقال ما اجتمعن في رجل في مسلم الا دخل الجنة يعني ان هذه من اعظم اسباب دخول الجنة لا سيما كون الانسان يعني يفعل هذه الافعال المتنوعة المتعددة يرجو ثواب الله عز وجل فان الله تعالى يثيبه عليه ويدخله الجنة قال حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرف وهرملة بن يحيى تجيب عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب محمد المسلم ابن عبود الله ابن شهاب. عن حميد ابن عبد الرحمن ابن عن ابي هريرة. نعم. قال حدثني عمرو الناقل وحسن حلواني عبد ابن حميد عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن ابيه عن صالح. ابنك يا شيخ قال وحدثني محمد بن رافع عن محمد بن عبدالله بن الزبير عن شيبان. محمد بن عبد الله الزبير هو ابو احمد الزبيري. يعني يأتي احمد احيانا يقال ابو احمد الزبيري. واحيانا يقال محمد ابن عبد الله ابن الزبير نعم عن شباب عبدالرحمن قال وحدثني محمد بن حاتم عن شبابه. ابن شوال. عن شيبان ابن عبد الرحمن عن ابن ابي كثير عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا ابن ابي عمر عن مروان يعني الفزاري. مروان ابن معاوية الفزاري. عن يزيد وهو ابن كيسان عن ابي حازم الاشجعي عن ابي هريرة ابو حازم العفتي اي سلمان كما عرفنا كلما جاء ابو حازم يروي عن ابي هريرة وهو سلمان الاكاديمي واذا جاء اه سلمان ابو حازم يروي عن سهل ابن سعد الساعدي فالمراد بسلمة ابن دين دينار احسن الله اليكم يقول السائل ما رأيكم لو ان واحدا وعظ اخوانه فقال نريد اليوم ان نجعله كيوم ابي بكر نريد ان نصبح صائمين ونتبع جنازة ونزور مريض ونتصدق على فقير. والله الذي يبدو ان كل يشتغل بنفسه ولا يكون يعني هذه الاشياء يعني تكون الانسان مدفوعا اليها وانما يكون البعث عليها يعني شيء من نفسه فكل كل يحرص على الخير ولكن كونهم يتواصون لكن نجتمع ونسوي كذا وكذا يعني الذي يبدو ان كل انسان عليه مثل هذه ليكون الباعث له يعني على ذلك ما عنده وان يكون هذا مستمر ما هو بس يوم من الايام يجتمعون عليه لان ابو بكر مو معناها انه سوى هذا اليوم يسوي في هذا العمل. ها لقوله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة. ليس معناه مو معناه ان في يوم واحد فقط. يعني ما يحصل الا يومه. لان كل واحد يعني يستطيع انه يوم من الايام او يوم من الدهر لكن المقصود من ذلك ان يكون هذا ديدنه كما هو شأن ابي بكر رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حفص يعني ابن غياث عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انفقي او انضحي او انفحي لا تحصي فيحصي الله عليك قال وحدثنا عمر الناقد وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم جميعا عن ابي معاوية. قال زهير حدثنا محمد بن خادم. قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابن حمزة عن فاطمة بنت المنذري عن اسماء رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفحي او انضحي او ولا تحصي فيحصي الله عليك. ولا توعي فيوعي الله عليك قال وحدثنا ابن نبي قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا هشام عن عباد ابن حمزة عن اسماء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها نحو حديثهم قال وحدثني محمد ابن حاتم وهارون ابن عبدالله قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني ابن ابي مليكة ان ابن عبد الله ابن الزبير اخبره عن اسماء بنت ابي بكر انها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ليس لي شيء الا ما ادخل علي الزبير رضي الله عنه. فهل علي جناح ان ارضخ مما يدخل علي؟ فقال ارضخي كطعتي ولا توعي فيوعي الله عليك ثم ذكر هذه الاحاديث عن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما في الانفاق والاحسان وان وانها تبذل ما تستطيع من النفقة وانها لا تحصي يعني فيحصى عليها يعني معناها انها يعني تحصي الشيء يعني تعرف مقداره يعني وانها تخشى يخشى عليها من النقص وانه يحصل نقص فانما يكون عندها الخير تعطي منه دون ان ان تعده حتى تعرف ايش الذي مضى والذي بقي. وانما اه تنفق وذكر عبر ذلك عبارات يعني امضحي وانفحي وانفقيه انفقي وانضحي وانفحي وهذي كلها بمعنى واحد فيعني يحصى عليك يعني معناها ان ان انها اذا حصل منها يعني عدم البسط والبذل والعطاء وانها تحصي الشيء الذي تخرجه وتعرف الشيء الذي بقي وحتى لا ينقص فان هذا قد يكون من اسباب يعني نفاذه وذهابه وعدم وجود البركة فيه وكذلك يعني معناه انها توكي يعني على النقود وعلى الشيء الشيء الذي يحتاج اليه يعني بحيث انه لا يخرج منه شيء ويحرص على بقائه غير ناقص وغير مأخوذ منه شيء وانما مأخوذ البذل والاعطاء وعدم الاخذ او بالاسباب التي تدل على الشح وعلى عدم البذل وعلى عدم لا توعي فيوعي الله عليك. يعني يعي اللي هو الوعاء. يعني جعل الشيء في الوعاء وبقاءه فيه اه قالت اسماء يا نبي الله ليس لي شيء الا ما ادخل علي الزبير فهل علي جناح ان ارضخ مما يدخل علي يعني ارض احيانا تعطي والرضح هذا يعني ليس بكثير. مثل ما يقال ان الذين ليس لهم نصيب يرضح لهم. يعني يرضخ لهم من الغنيمة الذين ليسوا يعني ليسوا مساهمين ليس لهم مسؤولين يرضخ لهم رضوى يعني يعطون شيء هكذا يعني ليس يعني مقاسمة مثل غيرهم ارضخي يعني معناه انه يعني شيء يعني ليس في مضرة على على صاحب البيت. نعم ارض في ما استطعت. نعم. ولا توعي فيوعي الله عليك. نعم قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة عن حفص بن غياث عن هشام ابن عروة عن فاطمة بنت المنذر وهي زوجته ابنة عمه نعم قال وحدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم عن ابي معاوية. وقال زهير محمد بن خادم عن هشام ابن عروة عن عباد ابن حمزة عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء قال وحدثنا محمد بن حاتم وهارون ابن عبد الله عن حجاج ابن محمد عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة. وعبد الله ابن عبيد الله ابن ابي مليكة قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبارنا الليث ابن سعد حا قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو سن شاة وهذا يدل على يعني التهادي تبادل المصالح بين بين الجيران وان المرأة انها لا تحتقر شيئا تعطيه لجارها لجارتها ولو كان شيئا قليلا ولو كان فرس شات فرس شات هو بعظم او الذي يعني فيه بقية اللحم يعني فيه لحم يعني فيه الذي هو فيه يديه او رجليها يعني ولو كان شيئا يسيرا. المهم ان يكون فيه انفاق ولا يحقر يحتقر هذا الذي يعطى او يقال والله هذا قليل ما يصلح انا نعطيه وانما يحرص على البذل والاعطاء ولو كان شيئا يسيرا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة ان لا تحقرن جارة لجارتها ولو في الغسيل. جاء رجل لجارته ان تهدي لجارتها ولو فرس شاة. يعني هذا ولو يعني للتقليل. مثل اتقوا النار ولو بشق تمرة اعودهم ولو بشاة. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن الليث ابن سعد قال وحدثنا قتيبة بن سعيد عن الليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه. في المقبرة يروي يروي عن ابيه عن ابي هريرة ويروي عن ابي هريرة مباشرة ايضا لان سعيد بن ابي سعيد المقبري يروي عن ابيه عن ابي هريرة ويروي عن ابي هريرة مباشرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني سهير ابن حرب ومحمد ابن المثنى جميعا عن يحيى القطان قال زهير حدثنا يحيى ابن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني خبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. الامام العادل وشاب نشأ بعبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه قال واحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن خبير بن عبد الرحمن عن حفصة بن عن حفص عن حفص بن عاصم عن ابي سعيد الخدري او وان يعني اخفاءها يعني اه حيث يقضي ذلك الاخفاء يعني مطلوب واذا كان اظهارها يعني فيه فائدة وفيه مصلحة فان اظهار خير من اخفائها مثل ما حصل في مر بنا في الحديث القريب الرجل الذي جاء بكوم كاد ان يعجز عنه يعني فتتابع الناس عليه تتابع الناس على الصدقة حتى صار هناك كومان فقال عليه صلى الله عليه وسلم عند ذلك من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من اجودهم شيئا. الحديث والمقصود من ذلك ان هذا الرجل لما اتى بهذا الكبير الناس تابعوه الناس تابعوه على ذلك فصار هدسا طيبة واسوة حسنة يعني لهم فصدقة يعني اذا كان اخفاؤها يعني آآ اولى يعني فانها تخفى واذا كان ابداؤها والمصلحة في ابدائها فانها تبدأ وتظهر. وهنا في يتعلق باخفاء الصدقة. واورد في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظلك وفيهم الرجل الذي صدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه آآ قوله صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله جاء في بعظ الروايات عند يعني عند عند سعيد المنصور يعني في من حديث سلمان وذكر ذلك الحافظ بن حجر في الخضار وقال انه باساد حسن انه قال في ظل العرش يعني جاء التنصير على ان ذلك في ظل العرش وعلى هذا فالظل هو ليس هو من اظافة الصفة المخلوق للخالق وليس اضافة الصفة الى المنصور من اضافة المخلوق الى الخالق مثل بيت الله وعبد الله ويعني ناقة الله وما الى ذلك مما فيه اضافة المخلوق الى الخالق يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل. وهو الامام الاعظم الذي يعني له الولاية على المسلمين وهو يعدل فيهم بما يجب عليه فيما فيه الخير لهم والمصلحة الفائزة العظيمة لهم وشاب نشأ في طاعة الله الذي نشأ على العبادة والطاعة ومات عليها. يعني معناه حياته كلها معمورة بطاعة الله عز وجل بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من البداية الى النهاية من من اول حياته الى اخر حياته وهو مستقيم. يعني ما يتغير ويتلون ويتقلب واحيانا كذا واحيانا كذا وانما هو واصل. مستمر على على هيئة حسنة وعلى حاجة طيبة والناس بالنسبة للبدايات والنهايات اربعة اصناف يعني من تكون بدايته ونهايته وما بينهما على خير. وما تكونت بدايته ونهايته وما بينهما على شر وما تكون بدايته على خير وكذلك هو على خير الى ان تأتي النهاية فيعني يتحول وليلة شر ويختم له بخاتمة السوء. والرابع عكسه وهو ان يكون على حالة سيئة في اول حياته وفي اثناء حياته وعند قرب نهايته يمن الله عليه بالتوفيق للهداية فيهتدي ويموت على الهداية. فالناس اربعة اصناف وهذا الذي معنا هو احد آآ او الصنف الامثل والافضل فيما تكون بدايته ونهايته وما بين ذلك على حال حسن وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه ورجل قلبه ورجل قلبه معلق في المساجد نعلقو هنا شي معناها انه مشغول بالمسجد ومهموم بالمسجد. ليس معنى ذلك انه ساكن في المسجد وهم لاجل المسجد ولكنه يكثر جلوسه واذا خرج واذا مشغول متى يرجع اليه يعني مهموم متى يرجع اليه؟ فهذا قلبه معلق في المساجد يعني معناه انه مشغول ومهموم في المسجد وانه يحرص ان ان يبقى فيه واذا خرج ان يرجع اليك فهذا هو معنى التعليق ولهذا جاء في الرواية الثانية توضيح ذلك وش قال؟ اذا خرج منه حتى يعود اليه. نعم اذا خرج منه واذا هو مشغول مشغول بالمسجد مهموم في المسجد حتى يعود اليه. يعني فيه ويبقى فيه ولكن اذا خرج مشغول في المسجد متى يرجع اليه ورجلان ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه. اجتمعا في حال تلاقيهما او في حال تفرقهما هما متحابان في الله عز وجل محبتهما في الله ومن اجل الله ليست لامور دنيوية او لصداقات يعني خاصة وانما هي من اجل الله تفرق عليه و هنا تفرق ما المراد بالتفرق اجتمع عليه وتفرقا عليه. تفرقا يعني على ذلك عندما يلتقيان يعني هما متحابا في الله واذا تفرقا هما متحابان في الله. سواء كان مجتمعين في مكان واحد او كل واحد في مكان ما يؤخذ منه يعني ديمومة المحبة الى ان فرقهم الموت ايش؟ ديمومة المحبة في الله الى ان فرقهما حتى حتى يعني هذا يدخل لكن لا يعني ذلك ان انهم يعني يكونون يعني يعني لا شك ان الفائدة هي يتامى اما اذا تحابوا وبعدين يعني حصل يعني بينهم يعني خلاف ذلك وتركوا يعني كتحاب وصاروا الى العداوة والبغضا هذا طبعا ليس داخل تحت هذا الحديث. نعم ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. ورجل دعته امرأة ذات المنصب وجمال فقال اني اخاف الله يعني راودته وعرضت عليه نفسها وهي ذات حسب ومنزلة رفيعة وكذلك ذات جمال فقالوا اني اخاف الله فيعني هذه الدوافع والدواعي الموجودة التي يعني من يكون غير موفق يميل يعني اذا حصلت لهذا الذي قال اني اخاف الله يعني صار من السبعة الذين يظلهم الله في ظله نعم ورجل ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. وهذا هو محل الشاهد ميراد الحديث. ولكن فيه قلب لان الحديث في البخاري وفي غيره وفي موطأ مالك رجل صدق بصدقة فاخفاه حاجة بشماله ما تنفق يمينه لان هذا هو الاصل وقد مر بنا قريبا آآ القلب الذي مثل هذا في الذي يبطح الذي يمنع الزكاة ولا يزكيه يفتح لها بقاعا قرقر اذا مر عليه اخراه رد عليه اولاها يعني جاء على القلب اذا مر عليه اولاها رد عليه اخراها يعني هذا مقلوب وهذا من جنسه الذي معنا الان بناء حتى تعلمي حتى لا تعلم يمينه ما في ماله. الاحتمال ليست اللي تنفق اللي تنفق لليمنى ولكن المقصود انها لا تعلم الشمال ما تنفق اليمين وذلك لشدة الاخفاء وذلك لشدة الاخفاء ويقول النووي ان ان ان هذا يعني هذا الوهم لعله ممن دون مسلم لعله ممن دون مسلم وليس من مسلم. قال بدليل ان الحديث موجود عند مالك وهو قد اشار اليه في الرواية الثانية ولم يذكر لفظه ولكنه ذكر لفظا مخالفا يعني يعني فيه زيادة ايضاح بيان فيما يتعلق بالرجل المعلق قلبه النشاي يعني فهو يقول لو كان عنده على القلب لا يعني اه يعني لو كان يعني عنده هو نفسه في كتابه على القلب نبه لو كان من عنده لو كان منه هو لاحتاج الى ان ينبه لو كان الامر بخلاف ذلك عند عند مالك لان مالك على على الصواب وهو ذكر اشار اليه ولكنه سكت يعني فلو كان انه يعني اه اه الخطأ انه مسلم فانه ينبه عليه كما نبه على الذي اه قلبه معلق بالمساجد. واذا يكون هذا الوهم انما هو ممن دون مسلم هكذا قال النووي وليس ببعيد. نعم ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. ورجل ذكر الله خاليا يعني ليس عنده احد يعني لان ليس عنده احد ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من البكاء من خشية الله سبحانه وتعالى نعم قال حدثني زهير بن حرب ومحمد بن مثنى عن يحيى القطان عن عبيد الله العمري عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم؟ فقال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا الا وقد كان لفلان قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة وابن نمير قال احدثنا ابن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا؟ فقال اما وابيك لتنبأنه ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان. قال هندسنا ابو الجحدري قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد نحو حديث نحو حديث جرير غير انه قال اي الصدقة افضل ثم ذكر هذه الاحاديث تدل على ان الانسان اذا كان في صحته وعافيته فينفق ويبذل الخير ابتغاء وجه الله عز وجل ولا يتهاون واذا قرب من النهاية وصار في مرض الموت ويعني وقاربت الروح ان تكون يعني الحلقوم لان قريبة الموت قل لفلان كذا ولفلان كذا وانما ينفقه صحيح شحيح يخشى الفقر ويأمل الغنى وهو في صحته وعافيته ليس في مرضه وفي الوقت الذي تكون عنده الدنيا عزيزة وغالية ليست رخيصة وفي اخر حياته عندما يشيب يصيبه المرض ويشتد به المرض على وشك مفارقة الحياة ترخص عنده الدنيا تكون رخيصة ما هي مثل يوم كان آآ يخشى يخشى الفقر ويأمل الغنى يقول عليه الصلاة والسلام خير الصدقة ما ان تتصدق وانت صحيح يعني صحيح ليس مريظ شحيح يعني الدنيا عندك غالية ليست رخيصة لانها الانسان في حال صحته وعافيته تكون الدنيا عنده يعني غالية لانه يخشى الفقر يعني لو انفقوا بذل يخشى من الفقر وهو يأمل الغنى لكن اذا قرب من مفارقة الحياة رخصت الدنيا عنده والصحة يعني غير موجودة ذهبت وآآ الدنيا التي عنده صارت عنده رخيصة لان ما في مجال للاستفادة منها الا ان يتصدق بصدقة آآ عند الموت او قبل الموت في حدود الثلث. يعني يتصدق لفلان كذا وفلان كذا يوصي لفلان فالرسول عليه الصلاة والسلام بين ان الانسان يبادر الى الصدقة ما دام في صحته وعافيته ما دام في صحته وعافيته و آآ رغبته الشديدة في الدنيا وحرصه عليها يبذل ولا يخشى ولا يخشى الفقر وانما اه اه يبذل في سبيل الله ولا يفكر في الفقر ويقول الشاعر لولا المشقة يساد الناس كلهم الجود يشكر والاقدام قتال. الجود يفقر بعض الناس ما ما يقدم على الجود في حال صحته وعافيته يقضي الفقر يخشى الفقر ولا تمهل يعني تؤخر يعني ما دمت في حال الصحة والعافية والحرص والرغبة في الحياة والرغبة في المال والحرص على المال حتى اذا بلغت الروح يعني قاربت الروح الحلقوم واما لو نفصلت الروح الحلقوم لا ينفع الصدقة ولا ينفع الوصية ولا ينفع الايمان يعني في ذلك الوقت وانما اذا كان قبل ذلك اما عند نهاية الحياة وعند يعني وصول الغرغرة وخروج الروح فانه لا ينفع ان يتصدق ولا ينفع ان يوصي وانما الوصية قبل ذلك لكن كونها في حال الصحة والعافية هذا هو الذي ينبغي للانسان ان يفعله ثم جاء ذكر في الحديث الاخر حتى اذا لغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا قلت لفلان يعني صدقة يعني تقول توصي وصية يعني فلان ولفلان الا وقد كان لفلان. الا وقد كان لفلان كذا يعني اه اه اما ان يكون المقصود به كلامه الا وان اه قد كان لفلان كذا يعني اه اذا كان هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعنى ذلك انه سبق مثل القضاء والقدر ان هذا لفلان. وان كان منه الذي هو نفسه هذا يعني يخبر بانه كان يعني آآ يعني آآ له عليه او ان او انه يعني يريد ان ان يزيده وصية او يمحضه في خصوصية لكن المقصود من ذلك الصدقة واما بالنسبة يعني لو اه ادعى او اخبر يعني في مرض موته يعني الذي هو مرظ الموت المخوف هذا في خلاف يعني اذا ادعى فيعني لاحد شيء او اخبر بشيء وانه اذا كان متهم فانه لا يعني لا لا تعتبر وصيته واذا كان غير متهم فانه يصدق ويعرف ان لفلان عليه كذا وكذا. نعم اي الصدقة اعظم اجرا؟ قال اما وابيك لتنبأن قوله انا وابيك لتنبأن هذا حلف لغير الله وقد مر الحديث الذي فيه افلح وابيه ان صدق وقلنا ان هذا ان جاء في بعض الروايات وانه شاذ ورواياته الصحيحة التي ليس فيها هذه هذه الزيادة التي هي وهذا من جنسه لان الطرق الان المتعددة يعني عند مسلم كلها خالية منه الا في هذه الرواية الا في هذه الرواية فتكون شاذة يعني بالنسبة للرواية الاخرى نعم لتنبأنه نعم والله فكرة تنبه تخبر بالجواب اللي سألت عنه. من تصدق وانت صحيح شهيد. هذا هو هذا هو التنبئة التي وعد بها عليه الصلاة والسلام نعم نتصدق وانت؟ وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء. نعم. ولا تمل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان. نعم قال يا هندسنا الزهير بن حرب عن جرير ابن عبد الحميد عن عمر بن القعقاع عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير عن ابي هريرة نعم قال وحدثنا ابو بكر من شيبة ابن نمير عن ابن فضيل محمد بن فؤيد في غزوة عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال حدثنا ابو كامل الجحدلي الفضيل للحسين عن عبد الواحد؟ عبد الواحد بن زياد عن عمر القعقاع بهذا الاسناد نعم قال اي الصدقة افضل انتهى؟ نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين. يقول السائل هل للرجل ان يمنع زوجته من الصيام. حتى وان لم يكن له بها حاجة اذا كان يعني انها يؤثر القصد انها تكون يعني في يعني في تربية الاولاد بما يلزم الاولاد وكذلك القيام في ما يلزم في البيت. يعني له ان يمنعها اذا كان يؤثر ذلك على يعني ما هو مهم وما هو مطلوب من آآ المحافظة على الاولاد والعناية بهم والقيام بما يلزم لهم. يمكن اذا كان بهذه الصورة اذا صامت الزوجة دون علم زوجها ثم علم وتركها هل تأثم لا ما تعدم ان شاء الله ما دام انه جاني علم وتركها نعم هل يشترط ان تستأذن المرأة من زوجها عند دخول امرأة اخرى؟ ام ان هذا خاص بدخول الرجال