حي على الصلاة ثنتين فارجع الى واحدة حي على الفلاح ثنتين ترجع الى واحدة الله اكبر الله اكبر تبقى على ما هي عليه وهي بمثابة المفرد لانها يؤتى بها بلفظ واحد ولم يثبت انها في رجب لا في شهر الفيل ولا في غيرها. ولا يعلم يعني تحديدها بالظبط جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت جزءا من جزئياته والاقامة هي اذان ويطلق عليها اذان كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال بين كل اذانين صلاتك. الاذان اللذان الاذان والاقامة. اذانين اي الاذان والاقامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ شهاب الدين احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى يقول في كتابه المرام من ادلة الاحكام باب الاذان عن عبدالله بن زيد بن عبد ربه رضي الله عنه انه قال طاف بي وانا نائم رجل. فقال تقول الله الله اكبر الله اكبر. فذكر الاذان بتربيع التكبير بغير ترجيع. والاقامة فرادى الا قد قامت الصلاة. قال فلما اصبحت اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال انها لرؤيا حق الحديث اخرجه احمد وابو داوود وصححه الترمذي وابن ماجة وزاد احمد في اخره قصة قول بلال في اذان الفجر الصلاة خير من النوم. ولابن خزيمة عن انس قال من السنة اذا قال المؤذن في حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله باب الاذان الاذان اسمه مصدر من التأذين قال اذن تأذينا التأديب والمصدر والاذان ايش المصدر مثل مثل السلام من التسليم والكلام والتكليم والبيان والتبيين فهذه مصادر واسماء مصادر والاذان في اللغة الاعلام اي اعلام وقال الله عز وجل واذانوا من الله ورسوله الى الذين عاهدتم انهم مشركين اذان الاعلان وفي الشرع الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة الاعلام بدخول الوقت في الفاظ مخصوصة فاذا هذا آآ التعريف اللغوي الشرعي جزء من جزئيات المعنى اللغوي وهو كثير وقد مر بنا امثلة عديدة يكون فيها المعنى اللغوي واسعا والمعنى الشرعي جزئيا يطلق على الاقامة انها اذان. وكذلك الحديث الصحيح الذي في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام ان ان احد الصحابة قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة. قلت له كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدره خمسين اية كم كان بين الاذانين الاقامة والسحور اي الامساك الذي امسكوا عند طلوع الفجر وعند الاذان بين بين الامساك وبين الاقامة التي قال فيها سماها اذانا مقدار قيراط خمسين اية وكذلك الحديث الذي الذي فيه في الصحيح انه اطلق على الاذان الذي اه اتى به عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة انه الاذان الثالث الاذان الثالث لانه ثالث بالنسبة للاقامة والاذان الذي عند دخول الخطيب فان فان الاقامة يقال هذان والاذان الذي يكون عند صعود الخطيب على المنبر الحذين وهذا قال له الاذان الثالث اطلقوا عليه الاذان الثالث يعني باعتبار الاقامة انها ايه؟ انها معدودة والاقامة هي الاعلام للقيام الى الصلاة في الفاظ مخصوصة الاعلام بالقيام الى الصلاة في الفاظ مخصوصة ثم ذكر حديث عبد الله ابن ابن زيد ابن عبد ربه الانصاري رضي الله تعالى عنه ان انه طاف به طائف يعني جاءه يعني في النوم وهو نائم ورأى رؤيا وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الرسول عليه استشارهم في الشيء الذي يتخذونه للاعلام الاعلان الاعلان للصلاة فمنهم الناقوس وذكروا البوق وذكروا يعني يعني هذا فتركوها. ثم ان اه عبد الاله بن زيد جاءه يعني اه طائف او طاف به طائف جاءه في نومه وكان يعني معه ناقوسا فقال اتبيعه؟ قال وماذا تريد به؟ قال نريد ان نتخذه اذانا قال الادلك ما هو اعلى ما هو خير منه ثم القى عليه الاذان الله اكبر الله اكبر خمسة عشر جملة بتربيع التكبير في الاول ثم ذكر الشهادتين مرتين مرتين ثم ذكر الحي على الصلاة مرتين ثم حي على الفلاح مرتين ثم الله اكبر الله اكبر ثم لا اله الا الله خمسة عشر جملة فاخبر رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال انها على رؤيا حق القه على بلال يعني اه يعني اه هذا هذه الرؤيا او هذا الاذان الذي اه اريته في المنام القه على بلال لانه اندى منك صوتا لانه كان لي صوت وحسن الصوت في الاذان فقال القه على بلى بلال يعني علمه يعني حتى يؤذن به حتى يؤذن به والاذان يعني في حديث عبد الله ابن زيد جاء على هذه الصفة التي هي آآ التي خمسة عشر جملة خمس عشرة جملة اقرأ الحديث ابن عبد الله ابن زيد ابن عبد ربه رضي الله عنه قال طاف بي وانا نائم الرجل فقال تقول الله اكبر الله اكبر فذكر اذان بتربيع التكبير بغير ترجيع والاقامة فرادى الا قد قامت الصلاة. يعني بغير ترجيع الترجيع جاء في حديث ابي بمحذورة المؤذن في مكة الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم مؤذنا في مكة كان علمه الاذان وفيه التربيع الترجيع. والترجيع هو ان يأتي اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله يأتي بها يعني بصوت منخفض ثم يأتي بها بصوت عالي قال بغير بغير ترجيع بتربيع التكبير في اوله الله اكبر اربع مرات من غير ترجيع للايقاع للشهادتين من غير ترجيع للشهادتين يعني انه يأتي بالشهادتين بدون توجيه يعني اربع مرات الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان محمدا رسول الله شهادة الشهادة لله مرتين والشهادة بالنبوة مرتين قال فلما اصبحت اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انها لرؤيا حق. نعم. الحديث واخرجه احمد وابو داوود وصححه الترمذي وابن خزيمة وزاد احمد في اخره قصة قول بلال في اذان الفجر الصلاة خير من نوم ولابن خزيمة عن انس قال من السنة اذا قال المؤذن في الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم وذكر عند احمد انه يقول في حديث بلال او انه قال لبلال انه يقول الصلاة خير من النوم وفي حديث ابن خزيمة الذي بعده انه يقول بعد حي على حي على الفلاح يعني بيان موضعها. يعني الاول في بيان انه صلاة حلو من النوم اذان الفجر وهذا يبين انها بعد حي على الفلاح وقبل الله اكبر الله اكبر اللي في اخر الاذان. اقول ان الصلاة خير من النوم وهذه اللفظة التي هي الصلاة خير من النوم يعني يؤتى بها في اذان الفجر آآ للتنبيه الى آآ المجيء الى الصلاة وترك النوم وآآ كأن الصلاة التي يدعون اليها خير من النوم الذي هم مستغرقون فيه. لان النوم لذيذ ولا سيما في اخر الليل يكون فيه سراقا تام وارتياح تام واطمئنان في لا سيما اذا كان الجو باردا والفراش وفيرا والمكان دافئا فان الانسان يكون مرتاحا فجاء الاذان بقول الصلاة خير من النوم يعني هذا الذي تدعون اليه خير من هذا الذي انتم متلذذون به. ما تدعين اليه خير مما انتم مرتاحون فيه وهو الصلاة. نعم وعن ابي محذورة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه الاذان فذكر فيه الترجيع اخرجه مسلم ولكن ذكر التكبير في اوله مرتين فقط ورواه الخمسة فذكروه مربعا ثم ذكر حديث ابن محذورة رضي الله عنه وهو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة الذي ولاه الاذان بمكة كان يؤذن وفيه ترجيع هي ترجيع وذلك بذكر الشهادتين في اول الامر بصوت منخفض ثم الاتيان بها بصوت مرتفع وفيه ايضا ان التكبير في الاول مرتين وفي بعض الاحاديث اربع مرات فاذا اعلى يعني اعلى مقدار بالفاظ الاذان هو الذي فيه الترجيع والتربيع. حديث ابي محذورة الذي فيه ترجيع وترقيع. ترقيع للتكبير في الاول وترجيع للشهادتين. فيكون المجموع تسعة عشر هذا اعلى مقدار لانه مثل حديث زيد عبد الله بن زيد وفيه زيادة التربيع اربع اشهد ان لا اله الا الله اشهد مرتين اشهد ان محمدا رسول الله مرتين فصار مجموع تسعة عشر وفي بعض الروايات ان التربيع اثنتين في الاول. فيكون مجموع سبعة عشر فيقول مجموع الالفاظ سبعة اشهر نعم بالنسبة لحي الصلاة خير من النوم في اي الاذانين تقال في الاذان الثاني الذي هو الاذان الاول بالنسبة للاقامة. لان الاقامة اذان اول وهذا اذان يعني اذان ثاني وهذا اذان اول وذلك ان الاقساط خير من النوم يؤتى بها تنبيه الناس ان يقوموا من فروجهم اما الاذان الاول فقد جاء في الحديث يوقظ النائم ويرجع القائم يرجع القائم يعني حتى يعني اذا كان يستريح قبل الصلاة له ان يستريح يعني ينام يعني قليلا واما الاذان الثاني ما فيه الا قيام الصلاة ما فيه الا القيام للصلاة. فهي اول بالنسبة آآ الاقامة لانها الاقامة يعني اه الاقامة يقال هذان وهذا يؤتى به قبلها الذي هو الاذان الاذان عند دخول الوقت وعن انس رضي الله عنه انه قال امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة الا الاقامة. يعني قوله قد قامت الصلاة متفق عليه ولم يذكر مسلم الاستثناء وللنسائي امر النبي صلى الله عليه وسلم بلا لا ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابي عن انس قال امر امر اي امره النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي اذا قال امرنا وقالوا امر فلان فالامر هو الرسول عليه الصلاة والسلام واذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام امرت بكذا او نهيت عن كذا فالامر له هو الله. الآمر له هو الله عز وجل. واما الصحابة اذا قالوا امرنا او قال امرت فيقصد يريدون بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام. ومعلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام انما يأمرهم بامر من الله وبوحي من الله لان الشريع لان السنة وحي كما ان القرآن وحي. السنة ليست من عند الرسول صلى الله عليه وسلم وانما هي من عند الله وانما هي من عند الله لكن الصحابة اذا قالوا امرنا الابر لهم الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول اذا قال امرت الامر له هو الله عز وجل. وكل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من الله سبحانه وتعالى. كل ما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم سواء قرآن او سنة فهو من الله عز وجل. قال الله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى امر بلال واللفظ الثاني امر رسول الله عشان بلالا يعني هذا فيه تنصيص بالامر وهو وهو الرسول عليه الصلاة والسلام امر بلال ان يشفع الاذان يعني يأتي به مشروعا يأتي به مشبوعا وان يوتر الاقامة يجعلها وترا يعني يجعلها وترا يعني على النصف مما هو موجود في الاذان لان التكبيرات اربع ترجع الى ثنتين واشهد ان لا اله مرتين ترجع الى واحدة سيدنا محمد رسول الله مرتين ترجع الى واحدة الله اكبر الله اكبر. فهي يعني مفردة في النطق. وكذلك التكبيرات اللي في الاول اثنتان بنفس واثنتان بنفس اثنتان بلفظ واحد واثنتان بلفظ واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذه رجعت الى مصر فهي وين كانت ثنتين الا انها على النصف من الاذان. لان الاذان الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. فافتي الله اكبر الله فوحده ولهذا جاء في الحديث في حديث عمر في صحيح مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر. واذا قيل واذا قال الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال اشهد ان لا اله الا الله قل واشهد واذا قال اشهد ان محمد رسول الله الى اخر الحديث فاذا الايجار هنا المقصود به انه على النصف مما هو موجود في الاذان مما يؤتى به يعني بكل يعني يعني مما يؤتى بهم مكررا يؤتى به يعني مفردا او يؤتى به يعني اه اه وترا يعني لا شفعا وعلى هذا فان الله اكبر الله اكبر واحد ولهذا لا لا تختصر في اخر الاذان. وكذلك ايضا في الاول يعني اوتي بها الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر وصارت يعني على النصف على النصف منها فاذا حديث عمر ابن الخطاب يبين ان الله اكبر الله اكبر جملة اتت به نفس واحد وان كانت جملتين الا ان بنفس واحد واما حديث امر بان يوتر الاقامة ايها الاقامة فهو على وفق ما جاء في حديث عمر. لان لان يوتر يعني معناه بدل ما يكون الله اكبر مرة وحدة الله اكبر الله اكبر وهكذا. نعم الا الاقامة الا قد قامت الصلاة فانها يؤتى بها مثناة نؤتى بها مثناة وذلك انها هي المقصود من من من الاقامة قد قام الصاد قد قام الصاد هي المقصودة لان مقصود اعلامهم بالقيام الى الصلاة فكررت واما بالنسبة للاذان فان الفاظه يعني اكثر من الفاظ الاقامة وذلك لان الاذان يتطلب يعني تكراره لانه اعلام الغائبين واما الاقامة فهي اعلام الحاضرين. فلهذا جاءت بلفظ مختصر نعم وعن ابي جحيفة رضي الله عنه قال رأيت بلالا يؤذن واتتبع فاه ها هنا وها هنا واصبعاه في اذنيه رواه احمد والترمذي وصححه ثم ذكر هذا الحديث عن ابي جحيفة ابن عبد الله السوائي رضي الله عنه قال رأيت بلالا يؤذن واتتبع ها هو يعني ينظر الى فمه وهو يعني يتلفظ بالاذان ويلتفت يمينا وشمالا. يلتفت يمينا وشمالا وبلفظ حي على الصلاة حي على الفلاح واصبعه في في اذنيه يعني في الاذان يعني وهو يؤذن الاصبعين في الاذنين ولكن التحرك والالتفات في الاذان انما هو بحي على الصلاة حي على الفلاح. اتتبع ها هنا وها هنا ها هنا وها هنا ها واصبعاه في اذنيه نعم ولابن ماجة وجعل اصبعيه في اذنيه نعم والابن ماجة وجعل اصبعيه في اذنيه يعني مثل الذي قبله اصبعاه في اذنيه حديث ابي جحيبة ولابي داوود لوى عنقه لما بلغ حي على الصلاة يمينا وشمالا ولم يستدر واصله وفي الصحيحين ولابي داوود انه لما جاء حي على الصلاة حي على الفلاح وعنقه يعني ملتفتا يمينا وشمالا ولم بجملته يعني بجملته يستدل لا يعني يلوي عنقه ملتفتا بالالتفات لا بالحركة الكاملة بحيث يتجه الى جهة اليمين بجملته ويتجه الى جملة كمل بجملته وانما يتجه وانما يروي عنقه ملتفتا وهو يؤذن قائلا حي على الصلاة حي على الفلاح يقول لوى عنقه لما بلغ حي على الصلاة يمينا وشمالا. نعم يعني الان كل جملة من حي على الصلاة وحي على الفلاح فيها التفاتة الى اليمين والشمال. لا وانما يعني يلتفت عندما قيل قيل انه عندما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح يعني حي على الصلاة يعني يكون يمين وحي على الصلاة حي على الفلاح يكون يسار لكن ليس معنى ذلك ان كل جملة واحدة يكون فيها يمين وشمال يعني في الجملة الواحدة يكون فيها يمينا وشمالا وانما يكون شمالا في الجملة الواحدة يمينا في الجملة الواحدة وكذلك شمال الجملة الواحدة وليست الجملة الواحدة توزع بين الشمالي وبين اليمين والشمال الجملة الواحدة اذا كررت مرة الاولى يمين والمرة الثانية يسار ما ادري يعني لكن يعني آآ لفظ الحديث مطلق لكن الذي اعرف انهم يقولون ان آآ في عاليمين عاليسار وكذلك يمكن ان يكون يعني لكن ليس واحدة معناها انه يعني يبدأ بها من جهة الوسط ثم يروح ثم يرجع الى وعن ابي محذورة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اعجبه صوته فعلمه الاذان. رواه ابن زي ما ذكر هذا الحديث وهذا يدل على ان المؤذن يعني يختار اذا كان حسن الصوت. وكان لديه صوت لان المقصود بذلك هو اعلام الناس. فاذا كان صوته يعني نديا وصوته يعني اه مرتفعا. يعني هذا يفيد في الاذان فلهذا اعجبه صوته اعجبه صوته فاختاره لان يجعله بالاذان وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير اذان ولا اقامة. رواه مسلم ونحوه في المتفق عن ابن عباس وغيره ثم ذكر العيدين وانه لا اذان فيهما لا يؤذن فيهما لا باذان مشهور ولا بالاذان الذي يكون لصلاة الكسوف وذلك ان العيد يكون معروف عند الناس والناس يعني آآ يعني اذا دخل الشهر واذا عرفوا بالنسبة لرمضان اذا ثبت يقول هذا دخول الشهر برؤية الهلال الناس يعرفون لانهم غدا يعني مفطرين ان كان الشهر كاملا فانه لابد وان كان شهرا ناقصا فانهم يعلمون بان الشهر ناقص وان غدا العيد. فاذا هو معلوم للناس ما يحتاج الى ما يحتاج الى اذان. لان معلوم بخلاف الكسوف فانه ليس بمعلوم يطرأ على الناس فجأة فينادى الصلاة خير من الصلاة جامع ينادي على صلاة جامعة. اما العيد فانه معروف. عيد الفطر وعيد الاضحى. عيد الفطر يعني يعرف انه رمضان انتهى غدا العيد ولن يصوموا غدا وبالنسبة للحج ان الناس يوم تسعة بعرفة ويوم آآ ويوم الحج الاكبر الناس هو يوم العيد. فاذا معلوم ما يحتاج الى اذى. لا يحتاج فيه لا يحتاج فيه الى ذهن. ولهذا يقول الصحابي انه ليس مرة ولا مرتين يصلي معه وليس فيه اذان ولا اقامة. قال وعن ابي قتادة رضي الله عنه في الحديث الطويل في نومهم عن الصلاة ثم اذن بلال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يصنع كل يوم. رواه مسلم. وما هو عن جابر رضي الله عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين. ثم ذكر حديث آآ ابن قتادة ابي قتادة في قصة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى طلعت الشمس لم يصلوا الفجر فاذن فاذن واعطاه يعني حصل اذان يعني لما يعني خرج الوقت وقاموا يعني توضأوا بلال واقام. فهذا يدل على ان الصلوات المقضية التي اذا خرج وقتها انه يؤذن لها ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة التي هي انهم ناموا عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثمان الى ان اذن واقام لصلاة الفجر يعني صلوا الركعتين اللي هي سنة اللي هي الراتبة ثم اقيمت الصلاة وصلوا الفجر. نعم والحديث الثاني عن الجابر نعم اتى المزدلفة في قصة مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم الى المزدلفة وانها وانه جمع بين المغرب والعشاء في اذان واحد واقامتين. في اذان واحد واقامتين. اذان لهما جميعا سواء كان في في وقت المغرب جمع تقديم او في وقت العشاء جمع تأخير. اول عمل قام به الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه لما وصلوا مزدلفة الصلاة. حصل الاذان ثم اقيمت الصلاة للمغرب. ثم بعد الفراغ منها واقيمت الصلاة ثم صلى العشاء باذان واحد واقامتين فدل هذا على ان صلاة المجموعة انه يؤذن لهذا واحد وكل صلاة لها اقامة كل صلاة لها اقامة باذان واحد واقامتين. سواء كان جمع تقديم او جمع تغيير نعم قال وله عن ابن عمر رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء باقامة واحدة زاد ابو داوود لكل صلاة وفي رواية له ولم ينادي في واحدة منهما اعد وله عن ابن عمر رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء باقامة واحدة زاد ابو داوود لكل صلاة. الاحاديث صحيحة وردت بان صلاتين المجموعتين يؤذن يؤتى باقامة لكل منهما كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في مزدلفة فانه اقيمت صلاة العصر المغرب ثم اقيمت صلاة العشاء. والرواية الثانية قال كل صلاة يعني اقامة واحدة قال لكل صلاة يعني ان ان صلاة صلاة كل واحدة من المجموعتين لها اذان لها اقامة وليس اقامة واحدة للثنتين. بل كل واحدة على حدة تقام. فزيادة ابي داوود او رواية ابي داوود انها لكل صلاة يعني اللفظ المطلق الذي راح واقامة جاء في الرواية انه لكل صلاة اي لكل من الصلاتين المجموعتين يعني اقامة فين؟ اه وبعدين وفي رواية له ولم ينادي في واحدة منهما. وفي رواية له ولم ينادي في واحد لم يؤذن بواحدة منهما هذا يعني الرواية الصحيحة تدل على حصول اذان واحد. تدل على حصول حصول اذان واحد. نعم وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم. وكان رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت رحت متفق عليه وفي اخره ادراج. ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلال يؤذن بليل كلوا واشربوا حتى يؤدي ابن ام مكتوم. وهذا يدل على ان الاذان الاول الذي يكون في الليل لا يمنع الصلاة لا يمنع الاكل ولكنه يمنع الصلاة كما سبق ان مر بنا كما سبق ان مر من الحديث الاذان الاول يمنع صلاة اي صلاة الفجر لانه في الليل ويحل الاكل لان في وقت السحور والاذان الثاني عكسه يحل الصلاة ويمنع الاكل يحل الصلاة صلاة الفجر لانه دخل الوقت ويمنع الاكل لانه دخل النهار. قال له اكل. بعد دخول النهار لمن يريد ان يصوم. لا اكل بعد طلوع الفجر لمن اراد ان يصوم فالرسول عليه السلام بين ان ان ان حصل الاذان الاول الناس يأكلون ويشربون يعني السحور يعني المقصود هنا لهم ان يأكلوا ليس معنى ذلك ان انه يعني يؤكل ويشرب مطلقا وانه يأكل ويشرب من لمن يتسحر يعني فكلوا واشربوا يعني السحور. وليس المقصود من ذلك ان الناس ياكلون بين الادانين؟ لا يعني من اراد السحر هو الذي يرى وكل واشربوا حتى يؤذن المكتوب. واذا وجد الاذان الثاني اذا عندكم الوقت هذا هو الذي يمتنع فيه من اكل وشرب. يمتنع فيه من الاكل والشرب ثم ذكر فيه الجملة الاخيرة وهي قال الحظ انها مدرجة يعني انها مزيدة على الحديث وليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني الجملة هذه وكان رجلا اعمى يعني هذي من كلام من كلام بعض الصحابة يعني المدرج هو هو ما اضيف الى ما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم من غير فصل ما وصل بكلام الرسول صلى الله من غير فصل والادراج يكون في الاول ويكون يعني في الوسط ويكون في الاخر وهذا من الادراج الذي يكون في الاخرة. وهذا من الادراج الذي يكون في الاخر انت رجل اعمى لا يؤذن حتى يقال له اصبحت اصبحت لانه اعمى يحتاج الى التنبيه. وليس المقصود اصبح انه دخل في الصباح وانما يعني معناه انه قارب الصباح يعني حتى يؤذن عند دخول الوقت. نعم قال وفي اخره ادراج ادراج وفي اخره ادراج الذي هو من قوله وكان رجلا اعمى حتى لو قال واصبحت اصبحت وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان بلالا اذن قبل الفجر. فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع في نادي الا ان العبد قد نام. رواه ابو داوود وضعفه ثم ذكر هذا الحديث ان بلالا اذن قبل الفجر فقال امرهن على النبي ان يعود ويقول لان العبد قد نام وهذا يشعر بان المقصود بالاذان انه الاذان الثاني وانه ادنى الاذان الثاني ولكنه اذن في وقت مبكر ومعنى ذلك ان الناس الذين يصومون يعني سيمتنعون وكذلك ان الناس يعني يصلون يعني في هذا الوقت الذي هو قبل دخول دخول الفجر فامره به ان يقول الا ان العبد قد نام يعني انه ينبه بانه قد اخطأ وان الاذان الذي قد حصل انه اه يعني انه متقدم عن وقته. وانه لا وان ليس له ان يصلوا بعد هذا الاذان وليس لهم ان يمتنعوا عن الاكل بعد هذا الاذان بل لهم ان يأكلوا بل لهم ان يأكلوا يعني معناه حتى يأتي الوقت الذي يؤذن فيه حتى يأتي الوقت الذي فيه يعني بهذا الخطأ الذي قد حصل وهذا فيه انه اذا حصل خطأ انه ينبه عليه ومعلوم انه في هذه الازمنة الناس يعرفون المواقيت في الساعات ولو حصل تقدم عرفوا التقدم ولو تأخرا عرفوا التأخر فهم يعني يعرفون الاوقات بالنسبة للساعات التي معهم. لكن ليس كل احد جمعة وساعة ليس احدا يعني يكون معه علم وله معرفة بهذا فاذا حصل انه ان حصل خطأ يعني على انه حصل خطأ وان الاذان يعني لم يأتي يعني حتى يعرفوا لان هذا الحديث فيه انه امره بان يبين للناس انه وان هذا وانه قد حصل خطأ والحديث يعني يعني في كل ما فيه واسناده صحيح وهو يدل على انه اذا حصل خطأ فانه ينبه عليه ومعلوم ان الخطأ يعني في هذا الزمان ليس مثل ما كان فانه يعرف بما بايدي الناس من الساعات. نعم اما فيما يتعلق بالتأخر في الاذان فمن تأخر عن الاذان وقد اذن الناس يعني مضى وقت فانه لا ينبغي له ان يؤذن ويشوش على الناس وانما يكتفي باذان المساجد الاخرى يكتفي باذان مساجد اخرى. لان من الناس من يؤذن يظنون ان هذا فيروحون يأكلون يقولون يعني ويقولون وهذا فيه دليل على ان بلال لم يلتزم انه دائما يؤذن الاذان الاول. نعم يعني هذا فيه يدل على انه كان يأذن في الاذان الثاني وان فيه يعني حصول يعني آآ ليس هذا باستمرار دائما وابدا بحيث لا يؤذن في الثاني نعم هذا يدل على الثاني لان من يقول ان الصلاة خير من النوم في الاذان الاول يستدل بما ذكر سابقا ان بلال زاد كلمة اصاخر من النوم اقره النبي صلى الله عليه وسلم وبلال كان يؤدي الاذان الاول. اذا هي ما تقال الا في الاذان الاول. لا هي تقال بالاذان الاذان الثاني عند دخول الوقت. اذا اثبتنا ان الاذان الثانية عند دخول الوقت اذا اثبتنا بان بلال يؤذن الاذان الثاني. اي نعم كان يأذن احيانا وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثل كما يقول المؤذن متفق عليه وللبخاري عن معاوية رضي الله عنه مثله ولمسلم عن عمر رضي الله عنه في فضل القول كما يقول المؤذن كلمة كلمة سوى الحيعلتين فيقول لا حول ولا قوة الا بالله ثم ذكر هذا الحديث ان الذي اه الذي هو متابعة المؤذن في الفاظ الاذان الا في الحي علتين فانه يقول لا حول ولا قوة الا بالله اذا قال يعني كما في حديث عمر بالتفصيل اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر قال احدكم الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر قال احدكم الله اكبر حتى ختم الاذان. حتى اذا جاء عند يعني عند قوله حي على الصلاة حي على الفلاح في كل مرة. في كل مرة يقول لا حول ولا قوة الا بالله وذلك ان الفاظ الاخرى هي دعاء وذكر لله عز وجل هي ذكر الله عز وجل واما هذه وانما هي فلا يقول حي على الصلاة وانما يقول لا حول ولا قوة الا بالله. يعني انه لا حول لاحد ولا قدرة قوة له الا بالله عز وجل. فلا حول له برده شيء يكرهه ولا قوة له على شيء يعني يريده يريد تحصيله الا بالله عز وجل فكون الانسان يذهب الى الصلاة ويعني يترك يعني ما نفسه ويقدم الى الذهاب الى المسجد مع ما فيه من من ما يكون من البرد لا يتم ذلك الا بالله عز وجل وبقدرة باقدار الله عز وجل وبتوفيق الله سبحانه وتعالى. فجاء لفظ يناسب المقام وهي وهو الثناء على الله عز وجل بانه لا حول ولا قوة للعبد الا به سبحانه وتعالى وعلى هذا في اللفظ الذي جاء مطلق في بعض الاحاديث اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن هذا في الغالب استثنى منه حي على الصلاة حي على الفلاح لان التقصير جاء مبينا انه لا يقال كما يقول المؤذن في حي على الصلاة حي على الفلاح وانما يقال لا حول لا قوة الا بالله. اذا قوله اذا سمعتم يقول المؤذن مخصص او خص منه لفظ الحي عنتين فانه يقال عندهما لفظ اخر ليس مما قاله المؤذن وهو لا حول ولا قوة الا بالله لو جمع الانسان بينهما ما جاء ذكر الجهم قال اذا قال كذا قولوا كذا اذا قال حي على الصلاة قل قل كذا. ما قال قل لا حول ولا قوة الا بالله. ما قال حي على الصلاة لا حول ولا قوة ما قال قولوا لا حول ولا قوة الا بالله. ما قال قولوا حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله ما قال هذا. قال اذا قال حي على الصلاة قولوا لا حول ولا قوة الا بالله. فلا يجمع بينهم هذا مثل ما مر بنا في في التسبيح والتحميد اذا قال اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ما قال قولوا سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. نعم. وعن عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه انه قال يا رسول الله اجعلني امام قومي فقال انت امامهم واقتدي باضعفهم واتخذ مؤذن لا يأخذ على اذانه اجرا. اخرجه الخمسة حسنه الترمذي وصححه الحاكم. ثم ذكر هذا الحديث عن عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما جاء وفد ثقيل وهو اصغرهم سنا وكان يعني ملازما للرسول صلى الله عليه وسلم وحفظ منه من القرآن اكثر من غيره قال اجعلني امام قومي يعني هي يؤمه في الصلاة والرسول قال انت امامهم لانه كان علم منه وعرف انه اقرأهم وانه حفظ ما لم يحفظ معناه اصرهم. فقدمه عليهم لكونه قارئا ولكونه اكثرهم قراءة. وامكنهم في القراءة وهذا فيه دليل على يعني على ان ان طلب طلب الامامة يعني عندما تكون يعني اولى من غيره وانما تكون يعني متعينة عليه لان غيره ليس متمكنا من قراءة القرآن فمثل ذلك شايغ لان هذا ما ما طلب يعني شيئا يكون فيه رئاسة وسلطة في الدنيا وانما يعني في في في مصلحة وفيه فائدة للناس. وهذا من جنس ما ذكره الله عن يوسف كاني على خزائن الارظ اليم نعم قال يا رسول الله اجعلني امام قومي فقال انت امامهم واقتدي باضعفهم. واقتدي باضعفهم يعني معناها انك في صلاتك تعتبر الاضعف. فلا تطيل الاطالة التي تشق عليه. يعني يكون راعي احوال الضعفاء الذين يشق عليه اطالة القيام فانت تجعل صلاتك آآ ملاحظا حالهم ولا تشق عليهم وتأتي فيه الحاق الضرر بهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على اذانه اجرا يعني انه يتخذ مؤذنا ويختار مؤذن يتولى الاذان ولا يكون يأخذ على اذانه اجرا بمعنى انه اه اه يعتبر نفسه صاحب مهنة وصاحب يعني مثل اصحاب الحرف الذين يعني يشتغلون في امور الدنيا لان هذه عبادة تتطلب الاخلاص لكن ما يجعل للمؤذنين وكذلك الائمة من الجعالة التي تكون لمن يتولى هذا الامر وتخصص له سواء كانت من بيت المال او من الاوقاف التي توقف عن الائمة والمؤذنين فانه كونه يأخذ ذلك لا بأس به. لان هذا يعني ليس مثل الذي يقول انا لا اصلي الا بكذا. اعطوني اجرة كذا ولا ما افعل واننا هذا دخل بعمل يريد وجه الله واخذ ذلك الشيء الذي خصص له من بيت المال او من الاوقاف اوقاف المسلمين التي يوقفونها عن الائمة والمؤذنين فان لهم من يأخذوا ذلك. وهذا من الثواب المعجل لمن يخلص لله عز وجل ويتقرب الى الله عز وجل بهذه العبادة وهي الامامة والاذان فانه اذا اعطي شيئا وحصل له شيئا ما كان هو همه وقصده فانه يكون هذا من الثواب المعجل. نعم وعن ما لك بن الحويري رضي الله عنه انه قال قال ذكر عن الامام احمد انه قيل له ان ان رجلا يقول اصلي بكم رمظان بكذا وكذا درهما فقال اسأل الله العافية ومن يصلي قلبها هذا وعن ما لك بن الحويرث رضي الله عنه انه قال قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم اذا حضرت الصلاة يؤذن لكم احدكم الحديث اخرجه السبعة ثم ذكر حديث مالك ابن حويرية وهو يعني آآ كان معه جماعة جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجلسوا معه عنده عشرين يوم وكان يعني يتفقهون فلما رآهم من اشتاقوا الى اهلهم قال يعني آآ علموهم اذهبوا اليهم وعلموهم واذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم واليوم اكبركم فليؤذن احدكم ولامكم اكبركم هنا قال ياذن احدكم يعني هذا يدل على ان على ان الاذان ليس مثل الاقامة وان اي واحد يعني من الناس يؤذن لكن الذي ينبغي ان يكون اه اه نديه الصوت وان يكون حسن الصوت يعني لكن اه فيما يتعلق اه اه جماعة كانوا مسافرين يؤذن واحد منهم اي واحد منهم يؤذن لكن يعني هنا يؤمهم اكبرهم لانهم كانوا متماثلين لانهم جلسوا عن النبي عشرين يوم وكانوا متماثلين فقال يا امهم اكبرهم. لانهم كانوا متماثلين بخلاف قصة آآ عثمان بن ابي العاص الذي كان هو اعصرهم وكان هو الذي يعني حفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن ما لم يحفظ غيره فقال هو امامهم مع انه اصرهم. واما هنا في الاذان اي واحد منهم اي واحد منهم يؤذن واما الامامة تكون لاكبرهم. ها لانهم متساوون في الحفظ. نعم وعن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لي بلال اذا اذنت فترسل واذا اقمت فاحذر واجعل بين اذانك واقامتك قدر ما يفرغ الاكل من اكله. الحديث رواه الترمذي وضعفه وله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن الا توضأ وضعفه ايضا. وله عن زياد ابن الحارث رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه ومن اذن فهو يقيم وضعفه ايضا. ولابي داوود من حديث عبد الله ابن زيد انه قال انا رأيته يعني الاذان وانا كنت اريده. قال فاقم انت وفيه ضعف ايضا ثم ذكر هذه الاحاديث تتعلق بالاذان الحديث الاول جابر انه قال لبلال اذا اذنت فترسل واذا اقمت اذا اذنت فترسل. يعني تمهل ولا تستعجل في الاذان لان المقصود بالاذان هو يعني آآ التمهل فيه لان حتى يتمكن من ابلاغ الحاضرين الغائبين لو كان يشرع به وبدون تمهل ما تحصل الفائدة كما ينبغي. لكن لما كان المطلوب فيه التمهل وانه يؤتى به يعني يعني بدون اسراع وبمكث اطول من حيث المدة لان فيه الاعلام والغائبين بان يأتوا الى الصلاة. فاحتيج فيه الى ان تكون الفاظه اكثر وان يكون عند القائه ايضا مترسلا متمهلا غير مستعجل. الالفاظ اكثر وطريقة الاداء والالقاء يعني يكون فيها تمهل حتى يبلغ الغائبين ليحضروا الى الصلاة. واما بالنسبة يعني الاقامة فهو يحضر فيها يعني بمعناه انه يشرع فيها لان المدعوين حاضرين الذين يدعون حاضرين. موجودين في المسجد وانما يقومون للصلاة. فلا تحتاج ما يحتاج اليه في الاذان من التمهل. فيعني كونه يحجر ويؤتى بها. ولهذا حصل فيها الاختصار وهو الافراد وحصل فيها ايضا الحجر الذي هو الاسراع. لان المقصود حاصل يعني حاصل بوجودهم لانهم موجودون ما هو ما هو اعلام للغائبين اعلام للحاضرين بان يقوموا للصلاة. جالسين يقومون يصلون فلهذا صار فيها الالفاظ اقل وصار فيها ايظا الالقاء يعني فيه اسراع نعم والحديث فيه ضعف ولكنه يعني آآ آآ الواقع فيه الواقع فيه يعني فرق بين هذا وهذا لا شك انه مطلوب رواه الترمذي وضعفه فيه عبد المنعم الاسواري نعم قال البخاري منكر الحديث. نعم وله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن الا متوضأ وضعفه ايضا ثم ذكر هذا الحديث ايضا لا يؤذن لا يؤذن الا متوضأ. يعني ان الانسان يكون على وضوء وهو يؤذن ويكون على طهارة يعني حتى يعني لا يحتاج الى الخروج من المسجد وليس بشرط للانسان ان يبدل وهو على غير طهارة لكن الاولى ان يكون على طهارة الاولى ان يكون على طهارة لكن لو اذن وهو على غير طهارة لصحها. ها وضعفه وظعفه ايظا بالانقطاع بين الزهري وابي هريرة. نعم وله عن زياد ابن الحارث رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اذن فهو يقيم وضعفه ايضا. ومن اذن فهو يقيم يعني يعني المؤذن هو الذي يتولى الاقامة. لكن ليس ليس بلازم انه لا يؤذن لا يقيم الا من اذن. بل يمكن ان يحصل الاقامة من شخص ولدين من شخص ولكن للعلى ان يكون الاذان الاقامة من المؤذن والمؤذن الراتب هو الذي يتولى الاقامة واما اذا آآ كان الناس في سفر واذن واحد منهم فيمكن ان يؤذن الثاني. وان اذن الاول يعني يعني فان هذا لا بأس به لكن كونه كونه يعني يؤذن غيره لا بأس. الاصل ان المؤذن الذي يؤذن هو هو الذي ولكن لو حصل انه اقام ادنى شخص واقام شخص اخر فان ذلك صحيح ولا بأس به وجاءت بقصة عبد الله بن زيد لكن هذا قال وضعفه ايضا ها من افريقي عبد الرحمن؟ نعم. نعم ولابي داوود من حديث عبدالله بن زيد انه قال انا رأيته يعني الاذان وانا كنت اريده. قال فاقم انت وفيه ضعف ايضا ثم ذكر هذه القصة عن عبد الله بن زيد الذي اري الاذان وقال انا رأيته يعني في المنام وانا اريده يعني احب ان اكون مؤذن والرسول عليه السلام ما جعله مؤذن قال القه على بلال فانه اندى منك صوتا فامره بان يقيم يعني يحصل منه الاقامة يعني فصار ان الاذان من شخص والاقامة من شخص اخر وضعه ايضا محمد بن عمرو الواقفي. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن املك بالاذان والامام املك بالاقامة. رواه ابن عدي وضعفه. وللبيهقي نحوه عن علي من قوله ثم ذكر هذا الحديث المؤذن املك بالاذان والامام املك بالاقامة يعني ان المؤذن هو المسؤول عن الاذان وهو المسؤول عن المحافظة على الوقت ومعرفة الوقت والمحافظة على الاذان في الوقت وهو المسؤول عن الاذان واما الاقامة فان انه يرجع فيها الى الامام. هو الذي يشير او يأذن للمؤذن بان الا اذا كان بينهما اتفاق على انه يعني آآ يقيم الوقت الفلاني يعني بحيث اذا مضى كذا يقيم دون ان يقول له فان ذلك لا بأس به. لكن الاقامة الاذان هو مسؤولية المؤذن. واما الامامة الامام فانه هو الذي يرجع اليه فيما يتعلق بالاقامة بحيث يأذن او يقول للمؤذن بانه يقيم الصلاة اه رواه ابن علي وضعفه بشريك ابن عبد الله القاضي والبيهقي نحوه عن علي من قوله. نعم قال شيخ وهو صحيح موقوف. نعم وعن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة. رواه النسائي وصححه ابن خزيمة. ثم ذكر هذا الحديث في بيان فظل الدعاء بين الاذان والاقامة وانه لا يرد وهذا من المواضع التي يستجاب فيها الدعاء بين الاذان والاقامة يعني الانسان جاء الى المسجد وحضر الصلاة يعني ينتظر الصلاة فيدعو في هذا الوقت وهو من من من الاوقات المفضلة التي يرجى فيها اجابة الدعاء. الدعاء يرد الدعاء بين الاذان والاقامة اهو وفي بعض النسخ المطبوعة وليست المخطوطة عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة. ات محمدا الوسيلة والفضيلة. وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة اخرجه الاربعة ثم ذكر هذا الحديث عن جابر بالدعاء بعد بعد الاذان وختم به الاحاديث المتعلقة بالاذان. وهو الدعاء بعد الاذان. بان يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة وقائمها في محمد الوسيلة والفضيلة ثم قام محمود الذي وعدته قال من فهمه من قال كذا حلت له شفاعتي يوم القيامة حلت له شفاعتي نعم يوم القيامة يوم القيامة نعم فهذا يدل على فضل هذا الدعاء بعد الاذان وقد سبق في اه الوضوء وفيما يتعلق بالوضوء انه ختمه بالدعاء الذي فيه اه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. وهنا يعني ختم الاذان بالدعاء الذي يتعلق بالاذان والذي يؤتى به بعده اللهم رب هذه الدعوة التامة التي هي الصلاة دعوة الذي هو الاذان بهذه الصلاة القائمة اي التي يصلى لها اي صلى تؤدى اتي محمدا ففيه التوسل الى الله عز وجل بربوبية وآآ ان يؤتي محمد صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة والوسيلة التي في الجنة التي لا اللهم رب هذه الايتام والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقام محمود الذي يعتب ابعثه مقام محمود الذي وعدته في قوله عز وجل عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وهذا المقام المحمود هو الشفاعة العظمى التي يتخلى عنها ادم واولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام حتى تنتهي اليه عليه الصلاة والسلام فيقول انا لها ثم انه يسجد ويحمد الله اه يفتح الله بها عليه فيقال ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيشفع للناس في الموقف الذي اه اه ما جاء بعضهم في بعض وبحثوا عن من يشفع لهم الى ربهم ليريحهم مما هم فيه حتى انتهت اليه صلى الله فتحصل منه هذه الشفاعة التي هي من خصائصه عليه الصلاة والسلام والتي يظهر فيها سؤدده على على الجميع ما من حين آآ من اول الخليقة الى الذين قامت عليهم الساعة. لانهم كلهم يستفيدون من هذه الشفاعة التي هي اراحتهم من الموقف الذي هم فيه حتى يذهبون الى منازلهم من الجنة او النار والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين قول رضيت بالله ربا واسلامي دينا وبمحمد نبيا ورسولا. هذا ايضا جاء جاء هذا رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ايضا جاء وكذلك الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم الامور الثلاثة كلها جاءت بعد يعني هذا الذي هو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ورضيت بالله ربا ما حكم رفع اليدين بالدعاء بعد الاذان ما نعلم شيئا يمنعه ولا شيئا يثبته يعني الامر في ذلك واسع. الانسان اذا دعا لان رفع اليدين له احوال ثلاث حالة ورد الرفع فيها لا يرفع مثل رفع الرفع بعرفة والرفع يعني عند عند رمي الجمرة الاولى والجمرة الثانية في الحج يعني الذي الذي ورد فيه الرفع ترفع والذي هناك شيء لم يرد فيها رفع مثل بالخطبة لا ترفع الايدي في الخطبة لا من الخطيب ولا من المؤمنين وكذلك بعد بعد الفريضة لا ترفع الايدي. لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يصلي بالناس يعني في دائما وابدا وما اثر عنه انه يرفع يديه بعد الصلاة في الدعاء اما الذي ليس فيه منع ولا ثبوت فان الامر فيه ذلك واسع له ان يرفع وله ان لا يرفع يقول اه في بلادنا عندما ينتهي الامام من صلاة التراويح يجمع له اهل المسجد مالا يدفعونه له هو لم يشترط ذلك فما حكم هذا المال ما في بأس اذا اعطى اذا اذا المأمومون واهل المسجد يعني جمعوا شيء من بينهم واعطوه اياه بدون مشارطة لا بأس بذلك لكن اه المقصود يعني تراويح هذيك الليلة ولا في اخر الشهر يعني في اخر الشهر يعطونه شيء الليلة يجمعونه. هذا شيء ما ادري عنه يعني كله يجمع له يعني يصير اما كونهم يعطونه لرمضان او يجمعون له في اخر رمضان عندما ينتهي ويعطونه بدون وانما هو احسان منهم اليه ومكافأة له لا بأس بذلك ما حكم الاذان والاقامة الاذان فرض كفاية كما هو معلوم. كذلك الاقامة تقام لكنه لو لو لم لو صلي بدون اقامة تصح الصلاة يعني ليس من شروط الصلاة ومن الاشياء التي هذا يتقدم اليها لو انه لو انه نسي نسيت الاقامة فصلت بالاقامة فصلاتهم صحيحة وكذلك الاذان لو صلوا بدون اذان الصلاة صحيحة. لكن الاذان لا بد منه في المساجد وهو فرض كفاية وهو علامة الايمان وعلامة اهل الاسلام بان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يستدل على البلاد بانهم مسلمون او غير مسلمين بالاذان ما حكم ترك الصبي يؤذن مع وجود الرجال البالغين لا بأس به ذلك اذا كان مميزا اذا كان مميزا لكونه يعني يؤذن لك يؤذن في بعض الاحيان لا بأس اما الاذان الذي الذي هو يحتاج الى مسؤولية ومعرفة الوقت والمحافظة على الوقت هذا لا لابد فيه من انسان مكلف يعني يحافظ على على الاذان دخول الوقت بخلاف الصغير الذي يعني قد الذي هو غير مكلف قد يعني لا يحصل منه يعني ما يصح ان يكون هو المؤذن استمرار ولكن اذا مكن من الاذان في بعض الاحيان لا بأس بذلك يقول عندنا في البلد قبل الاذان يشغلون الشريط بقراءة القرآن ليعلن للناس ان وقت الاذان قريب غلط هذا غلط ليس هناك شيء قبل الاذان ولا بعده يكفي الاذان واذا اذن اذا وجد الاذان وحصل الاذان حصل ابلاغ الناس. اما كونهم يأتون بقراءة قرآن يعني في في مكبر صوت وتذهب للناس لا قبله ولا بعده. ما فيه الا الاذان من اوله لاخره هو مطلوب وغيره ليس لاحد ان يفعله ما حكم الترديد خلف من يمد يمطط في الاذان الاذان اذا اذا وجد الاذان يعني انت انت ترد عليه اذا سمعت المؤذن فقل مثل ما يقول وينصح اقول ينصح المؤذن الذي يحصل من شيء لا ينبغي واما كونك تتركه لا تجيب وهو المؤذن فانت اذن ولا يضرك كونه يعني هو اخطأ انت تحصل الخير تحصل الاجر بكونك تقول الله اكبر الله اكبر الى اخر الاذان يقول نحن في ولاية من ولايات الجزائر يزعم بعض طلبة العلم ان الناس يصلون صلاة الصبح في غير وقتها. لان التوقيت المعمول به غير مظبوط جدا فهم يصلون في وقت الفجر الكاذب هذا ما نعرف الحقيقة حتى عندنا يقال هذا الكلام عندنا يقال هذا الكلام ان الناس انهم يؤذنون قبل الوقت وهذا في زمن الشيخ ابن باز رحمه الله وارسل لجان متعددة للبر مكان لا انوار فيه يرقبون وما وجدوا شيء يغير الوضع الذي كان الناس عليه هل ثبت ان الاسراء والمعراج كان في ليلة سبعة وعشرين في رجب؟ ابدا ما لا لا تعرف ليلة بعين