يتصدقون ولا يتصدق ويعتقون ولا اعتق يعني اننا تشاركنا واياهم في الصلاة والصيام وهو الذي نقدر عليه وتقدموا علينا وسبقونا بكونهم يتصدقون ويعتقون باموالهم ونحن ليس عندنا ما نتصدق به وما نعتق به بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله تعالى قال في كتابه العمدة الاحكام في باب الذكر عقيم في باب الذكر عقب الصلاة حديثي الثالث وعن سمي مولى ابي بكر ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي صالح سمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان فقراء المهاجرين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا قد ذهب اهل الدسور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال وما ذاك؟ قال او يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا اعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم اسبقونا به من بعدكم ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع مثل ما صنعتم. قالوا بلى يا رسول الله. قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة قال ابو صالح فرجع فقراء المهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا اخواننا اهل الاموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. قال سمي فحدثت بعض اهلي هذا الحديث. فقال وهمت انما قال لك تسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين ورجعت الى ابي صالح فقلت له ذلك فقال الله اكبر وسبحان الله والحمد لله حتى بلوغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه من احاديث الذكر عقب الصلاة عقب الصلوات المكتوبة وذلك وهو سبحان الله والحمد لله ولا اله الا سبحان الله والحمد لله والله اكبر وجاء في بعض الروايات ويقول آآ يأتي بها ثلاثا وثلاثين ثم يضيف يختم بقوله جل لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ستكون مئة فتكون مئة يعني هذا الحديث حديث ابي هريرة جاء في هذا الذكر. وهو ان الله عز وجل يسبح ويحمد ويكبر بعد دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثا وثلاثين وانه يؤتى بتمام المئة كما جاء في بعض الروايات بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وهذه احدى الصيغ الثابتة في هذا المعنى الذي هو التسبيح والتكبير والتحميد وقد جاء صيغ اخرى وقد جاء صيغ اخرى منها ان يأتي في تكبيرات اربعا وثلاثين يعني سبحان الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثة وثلاثين وتكبيرات اربعا وثلاثين فيكون مئة وجاء انه يؤتى بسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمسة وعشرين كل واحدة خمسة يعني خمسة وعشرين فيكون المجموع مئة يعني سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمسة وعشرين فيكون المجموع مئة يعني هذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وكلها صيغ ثابتة من اخذ بها هذا او بهذا او بهذا فكلها حق والحديث له سبب وهو ان ان فقراء المهاجرين جاءوا للرسول عليه الصلاة والسلام وقالوا ذهب اهل الدثور بالاجور والنعيم قال وما ذاك؟ يعني الدثور اصحاب الاموال انهم ذهبوا بالاجور والثواب والنعيم. قالوا وما ذاك؟ قالوا يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم ويؤتى بتمام المئة كما جاء في الحديث في الرواية الاخرى اه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لتكون يعني هذه الجملة هذه الكلمة متممة للتسعة وتسعين الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين لهم او يعلمهم ذكرا اه يلحقون به من بعدهم ويسبقون به من قبلهم ويسبقون به من بعدهم اخبرهم بان يحمدوا الله ويسبحوا الله ويحمدوه ويكبروه. يعني كما جاء في هذا الحديث ثلاثا وثلاثين. يعني يقال سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثة وثلاثين يكون مجموع تسعة وتسعين وتمام المئة كما جاء في بعض الاحاديث اه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ففعلوا الذي علمهم الرسول عليه الصلاة والسلام ثم انهم جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام مرة اخرى. وقالوا يا رسول الله علم اخواننا بالذي علمتنا ففعلوا مثل ما فعلنا يعني معناه انهم نصلي ويصلون ويصومون ونصوم ونذكر الله بهذا الذكر ويذكرون و هم يجدون علينا بالتصدق باموالهم والعتق باموالهم. وقال عليه الصلاة والسلام ذلك فضل الله يعني هذا الذي حصل لهم من المال الذي ينفقونه في طاعة الله وينفقونه في الصدقات وفي العثم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولكنه بهذا الذكر حصلوا اجرا عظيما حصلوا اجرا عظيما. يعني في في هذا الذكر الذي علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم اياه محاولة دبر كل صلاة المقصود بالدبر هنا ما بعد الصلاة يعني ما بعد السلام لان هذا هو المقصود بالدبر هنا والدبر يطلق على اخر الشيء وعلى ما يلي اخر شيء واخر شيء بالنسبة للصلاة ما قبل السلام وما بعد السلام هو الذي يلي يعني اه هو الذي اه اه يلي الاخر. وهو يطلق على الاخر وعلى ما للاخر نطلق على الاخر وعلى ميل الاخر وهو هنا من الاطلاق على ما يلي الاخر لان اخر الصلاة والسلام وهذا بعد اخرها. فاذا بالدبر يطلق على هذا وعلى هذا ان يأتي احيانا الدبر يراد به ما قبل السلام وهو اخر الصلاة ويؤتى به ويراد به ما بعد السلام الذي هو في اخر الصلاة الذي هو يلي اخر الصلاة. فاذا هو الدبر يطلق على الاخر اخر الشيء. ويطلق على ما يلي اخره ويطلق على ما يلي اخره وهنا وهو هنا بمعنى ما يلي اخره اه فالحديث يعني فيه اه يعني فضل هذا الدعاء وفضل هذا الذكر بعد الصلاة وان فيه اجر عظيم وثواب جزيل وان من يفعله فانه يكون يعني بمنزلة عالية ويحصل اجرا عظيما وثوابا جزيلا من المولى وتعالى في هذا الحديث وعن سمية مولى ابي بكر ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال المهاجرين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا قد ذهب اهل الدسور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك؟ قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا اعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم به من بعدكم ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع مثل ما صنعتم. قالوا بلى يا رسول الله. قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة. يعني دبر كل صلاة مكتوبة يعني هذا المكتوبات لا يأتى به بعد النوافل. نعم قال ابو صالح فرجع فقراء المهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع اخواننا اهل الاموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال سمية فحدثت بعض اهلي هذا الحديث فقال وهمت انما قال لك تسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين ورجعت الى ابي صالح فقلت له ذلك فقال الله اكبر وسبحان الله والحمد لله حتى تبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين. ثم ان سمي مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام حدث بعض اهله بهذا الحديث ويعني وفهم بان قوله ثلاثا وثلاثين مقسمة على هذه فتكون في الوحدة الى احدى عشر والواحدة لها لها احدى عشرة يعني فيقول سبحان الله احدى عشر مرة والحمد لله احدى عشر مرة والله اكبر احدى عشر مرة فيكون مجموع ثلاثين وثلاثين فتكون الثلاثة والثلاثين فهم انها مقسمة وليس المقصود هذا وانما المقصود ان هذه الجملة وهي سبحان الله والحمد لله والله اكبر يؤتى بها ثلاثا وثلاثين وتكون عدد الكلمات تسعا وتسعين عدد الكلمات التي اوتي بهذه الطريقة تسعة وتسعين وعلى هذا فان ثمان هذا ذكر يؤتى به على طريقتين وابو صالح بين انه يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر يعني ثلاثا وثلاثين. يعني يقول هذه الكلمات الثلاث يأتي بها ثلاثا وثلاثين يعني معناه انه يؤتى بها مسرودا ويقال سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر حتى يكمل ثلاثة وثلاثين ويصير مجموع تسعين تسعة وتسعين. ويمكن ان يؤتى به يقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله حتى يكمل ثلاثة وثلاثين ويقول آآ الحمد لله الحمد لله حتى يكمل ثلاثة وثلاثين. ويقول الله اكبر الله اكبر حتى يكمل ثلاثة وثلاثين. ويأتي بتمام المئة لا اله الا الله وحده لا والحمد على كل شيء قدير يعني يعني بهذا او بهذا كله يعني اتى بهذا العدد المطلوب اتى بهذا العدد المطلوب ابو صالح يعني قال لسمي انه يأتي بهمك مسروده يعني سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر حتى يكمل من هذه المجموعة ثلاثا وثلاثين فيصير المجموع الكلي تسعة وتسعين ويؤتى بتمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير نعم وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها اعلام فنظر الى اعلامها نظرة فلما انصرف قال اذهبوا بخميصتي هذه الى ابي جهل واتوني ابي جهل فان الهتني انفا عن صلاتي الخميصة كساء مربع له اعلام. والانبجانية في داء غليظ ثم ذكر هذا الحديث وهو يتعلق بالخشوع في الصلاة والاقبال على الصلاة والابتعاد عن كل شيء يشعر عن الصلاة وعن الخشوع فيها وهو ليس بواضح في دخوله تحت الترجمة وهي عقب الصلاة الذكر عقب صلاته لانه ما في ما في ذكر ليس في هذا الحديث ذكر يؤتى به عقب الصلاة بخلاف الاحاديث الثلاثة اللي راحت قبل هذا فانها فيها ذكر. يكون بعد الصلاة ولكن هذا الحديث ليس فيه فدخوله في هذا الباب غير واضح وآآ ابو الجهم آآ اهدى الى الرسول صلى الله عليه وسلم خميصة لها اعلام يعني لها اعلام يعني فيها خطوط يعني بارزة يعني ليست يعني على نسق واحد او على شكل واحد ليس فيها يعني خطوط بل فيها اعلام يعني كساء او معلم يعني فيه اعلام والاعلام اذا نظر اليها الانسان قد ينشغل بها الرسول عليه الصلاة والسلام استعمل هذه الخميصة ولبسها وصلى فيها ونظر الى اعلامها نظرة يعني آآ وقع نظره على هذه الاعلام يعني حصل في الانشغال يعني بها فلما فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذهبوا بخميصته هذه والى ابي جهمم واتوني ابي جهلية كساء من الصوف ليس فيه الوان متعددة نساء من الصوف يعني ليس فيه اعلام وليس فيه خطوط وليس فيه يعني هو على هيئة واحدة العيشة منوعا الاشكال والالوان ليس فيه الوان ما فيه الا لون واحد فانها الهتني انفا عن صلاة يعني الخميصة التي استعملها التي استعملها والتي اهداها اليه ابو جهل الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لما يعني رد الهدية لما رد الهدية اليه وقد يقع في نفسه شيء الهدية طلب الانبجارية التي عنده بدلا منها يعني حتى يطيب خاطره وحتى لا يتأثر من كون الهدية ردت اليه هذه الميدانية التي عنده يعني طلب ان ان يأخذها بدلا من القميصة بدلا من الخميصة قال يذهب بها واتوني بجهم لان حتى لا يتأثر من رد الهدية ارسل هذه وطلب هذه وهذا من كمال اخلاقه عليه الصلاة والسلام وانه آآ يدخل السرور على اصحابه وآآ يبتعد عن ان عن اي شيء آآ يؤثر عليهم. ولما اهدى الصعب بن جثامة الليثي للرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ صيد يعني ممنوع من صيد وكان النبي صلى الله عليه وسلم محرما رده اليه وقال ان يعني لم رده اليك الا انه حرم يعني رأى في وجهه شيء من التأثر فقال انا لم نرده اليك الا انها حرم والمحرم لا يأكل يعني اذا صيد من اجله واما اذا لم يصعد من اجله فانه يصح كما جاء في قصة حديث ابي قتادة فاذا يحمل يعني حديث صعب ابن جثامة الليثي على انه صاده من اجل الرسول صلى الله عليه وسلم وتركوك قائما اللي قائم يخطب. نعم وعن صحة صحة الخطبة ها يصح الخطبة عن جلوس او ما تصح آآ اذا اذا وجدت اذا وجدت فانها تصح. لا سيما اذا كان الانسان احتاج او كان يعني آآ يعني آآ صاده من اجره والمحرم لا لا يصيد ولا يأكل ما صيده من اجله ولكنه من صاده لنفسه ولم يكن صاده للمحرم واعطى المحرم منه فان له ان يأكل منه فالحاصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا اذا رد الهدية يعني اه يأتي بشيء يبعد التأثر على المهدي وفي الصحيح صاحب الجثامة قال ان انها حرم وهذا قال انها لا تعتني انفا انفا عن صلاتي واتوني بجانية ابي جهم نعم قال رحمه الله تعالى باب الجمع بين الصلاتين في السفر عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع في السفر بين الظهر والعصر اذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء ثم ذكر الجمع بين الصلاتين في السفر مقيد ذلك بالسفر الاحاديث جاءت فيه ولان السفر يعني مظنة الحاجة الى الجمع وكان عليه الصلاة والسلام يعني من عادته ومن هديه انه اذا كان على ظهر سير معناه ان سائر ماشي فان كان نازلا بالراحة او يعني وكان يعني اه دخل وقت الظهر دخل وقت الظهر كان نازلا قبل الظهر واراد ان يرتحل بعد الظهر فيصلي الظهر ويقدم معها العصر جمع تقديم فاذا يعني يعني حصل يعني جاء وقت الظهر نازل في الارض يعني للراحة او للغداء او لاي غرظ من الاغراض ثم دخل وقت الظهر واراد ان يرتحل يصلي العصر ركعتين ثم الظهر ركعتين ثم العصر ركعتين فيقصدوا ويجمعوا كمعتقدين؟ واذا وان كان ماشي قبل الظهر وجاء دخل وقت الظهر وهو يمشي فله ان يواصل المثي حتى يأتي اخر وقت العصر او قبل اخر وقت العصر فيصلي الظهر والعصر جمع تأخير على حسب حاله ان كان ان كان نازلا ودخل الوقت يجمع جمع تقديم وان كان دخل الوقت وهو سائر يواصل حتى يأتي وقت قصر سواء في اوله او في اخره ويجمع جنة اخيه. ويجمع جمعة اخيه. هذا اذا كان جد به السير يعني معناه انه كان ساير يعني منتقل اما اذا كان مقيما في مكان ومستقرا في مكان فالاصل هو عدم الجمع لان النبي عليه الصلاة والسلام كان بمكة للابطح اربعة ايام قبل الحج وفي اه منى في اليوم الثامن وفي عرفة وفي اه وعرف طبعا جمع بين يعني بين الظهر والعصر وفي مزدلفة بين المغرب والعشاء لكن بالايام التي قبل يوم قبل عرفة التي التي غير جمع عرفة جمع مزدلفة كان عليه الصلاة والسلام يقصر ولا يجمع. يصلي كل صلاة في وقتها ولما رجع الى منى قال الحج وجلس فيه ثلاثة ايام يعني مع يوم العيد كان يقصر عليه الصلاة والسلام ولا يجمع لكنه جاء ما يدل على الجواز عند الحاجة اليه لذلك انه كان في تبوك نازلا في تبوك وفي يوم من الايام جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء. في يوم من الايام ليبين ان ذلك جائز ولكن الاولى خلافه لان المعروف من عادته صلى الله عليه وسلم انه اذا كان مقيما انه يقصر ولا يجمع ولكن فعله هذا دل على جوازه اذا فعل دل على جوازه فعلى ذلك لبيان جواز صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا في السفر واما في الحضر فان المريض له ان يجمع المريض هنا يجمع بين الصلاتين ولكنه لا يقصر وجاء عنه عليه الصلاة والسلام انه جمع في المدينة يعني اه بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء يعني ولما سئل ابن عباس يعني عن سبيل ذلك قال اراد ان لا يحرج امته يعني معنى ذلك انه اذا حصل امر يقتضي الجمع لضرورة يعني حاصلة ونادرة والامر يقتضي ذلك فانه يفعل. مثل الطبيب الذي يكون عنده عملية جراحية فهو لو ترك يعني المريض وهو في اثناء العملية وراح يصلي حصل له ضرر له ان يؤخر ويجمع لان هناك امر كونه يجمع بين الصلاتين لانه لو ترك مواصلة الاجراء العملية يحصل ترى فان له ان ان يؤخر. له ان يؤخر ويجمع بين بين الصلاتين وهذا في الحظر. فيكون كونه جمع جمع صلى الله عليه وسلم ان انه اذا حصل امر يخفى بذلك وانه دعت حاجة الى ذلك او ظرورة الى ذلك فانه جاءت السنة بذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم يجمع في السفر بين صلاة الظهر والعصر نعم الاجابة جمع تقديم وجمع تقييم. اما جمع تقديم في وقت الظهر او جمع تأخير في وقت العصر الظهر والعصر ها جمعة وعصر. لأ الجمعة تختلف عن الظهر. لان الفعل بين الظهر والعصر. وليس بين الجمعة والعصر. نعم قال رحمه الله تعالى باب قصر الصلاة في السفر عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وابي بكر وعمر وعثمان كذلك ثم ذكر القصر في السفر وان المسافر يعني آآ يشرع له قصر الصلاة وهو الاولى في حقه وهو الاولى في حقه ومن العلماء يقول يجب انه لازم. لا يجوز ان يتم ومن العلماء من يقول انه رخصة ولكن الاخذ بها مطلوب. لان هذا هو الذي كان يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه عليه الصلاة والسلام يعني لما في حجة الوداع من خرج من المدينة الى رجع اليها ويقصر من خرج الى المدينة اذا رجع اليها ويقصر ولكن القصر ان يكون في اذا كان اذا كان نوى اقامة معينة اكثر من اربعة ايام فانه يكون حكم حكم المقيمين اذا اقام في بلد مدة تزيد على اربعة ايام يعني دخل البلد وهو يريد ان يبقى مدة اربع ايام فانه يتم وان كان اقل مرة ايام او كان لا يدري متى تنتهي حاجته ويمشي فانه يقصر ولو طالت المدة ولو طالت المدة وذلك ان اقل مدة عرفت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اقامة محققة هي الاربعة الايام التي كان في حجة الوداع في الابطع قبل الحج. لانه دخل مكة في ضحى يوم الرابع. وخرج في ضحى يوم الثامن وكان يقصر فاذا هذه اقامة محققة لانه جالس ينتظر اليوم الثامن حتى يذهب الى منى يعني اربعة ايام محققة قالوا فهذا هو المقدار الذي اذا اقامه الانسان يعني فانه يقصر كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام واما ما زاد على ذلك فانه يتم. اذا نوى اقامة تزيد على اربعة ايام يعني خمسة ايام او ستة او عشرة فانه يقيم من حين من حين يذهب لانه ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اقامة محققة يعني دخل البلد وهو يريد ان يبقى يعني مدة كذا هذا هو الذي عرف وهو اربعة ايام يعني من اربعة من ضحى اليوم الرابع من ذي الحجة الى ضحى اليوم الثامن من شهر ذي الحجة واذا كان لا يعرف يعني له حاجة لكن ما يعرف متى ينتهي. كل يوم يقول لي انت حاجتي امشي فهذا يقصر ولا طاعة في الدين. يقصر ولو طالت المدة فاذا المسافر يقصر في حال سيره وفي حال اقامته في بلد مدة لا تتجاوز اربعة ايام فان كانت اقامته اكثر من ثلاثة ايام فانه من حين يدخل البلد فانه يتم لان حكمه حكم المقيمين نعم صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين. نعم يقول ابن عمر صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فكان لا يجد ركعتين وكذلك ابو بكر وعمر وعثمان يعني كانوا يفعلون ذلك يعني من صحبهم وانهم كانوا في السفر لا ينزلون عن ركعتين يعملون انهم يقصرون معنى انهم يقصرون وهذا يدل على ان القصر يعني آآ سواء قيل انه رخصة او عزيمة فانه هو المطلوب لكنه يقول العزيمة يقولون لا يجوز الاتمام. وما يقول رخصة يقول يجوز الاثنان. نعم من تهيأ للسفر من تهيأ للسفر وهم يعني يعني في بلده وهو في بلده ليس له ان يقصر لان القصر انما يكون بعد يقول في السفر لان الله قال واذا ضربتم في الارض واذا ضربتم في الارض فليس عليكم ان تقصروا من الصلاة ومن كان مقيما لم يضرب في الارض من كان مقيما ولو تهيأ للسفر فانه لم يكن حصل منه الضرب في الارض وانما الضرب في الارض اذا خرج من بلده لانه بدأ في الظرف واذا ضربتهم في الارض فليس عليكم جناح ينطقون صلاتهم يعني معناه اذا خرج اذا تجاوز عامر بلده وعامر قريته وخرج من البنيان ودخل في الفلات يبدأ قال رحمه الله تعالى باب الجمعة عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل ثم ذكر باب الجمعة وذكر يعني جملة من الاحاديث في احكامها وادابها فذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة انه قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل من جاء منكم الجمعة فليغتسل وقوله فليغتسل قيل انه للوجوب وجاء في ذلك حديث اخر اوصوا يوم الجمعة واجب على كل محتلم وبعض وجمهور العلماء قالوا انه للاستحباب وليس للوجوب وقالوا ان الصارف له ان الصارف له الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ من جاء من اختصر يوم الجمعة فبها ونعمة. من توضأ يوم الجمعة وان اغتسل فالغسل افضل. ومن اغتسل فالغسل قال فهذا يدل على ان الغسل ليس بلازم وليس بواجب وايضا النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك لوجود يعني ما يحصل من من من آآ آآ النصب والعمل وكون الاجسام يعني يصيبها شيء من العرق ويظهر رائحة فاريد ان يغتسلوا ان يغتسلوا حتى لا تكون هذه الرائحة ومن كان به رائحة تؤذي الناس فان عليه ان يزيل هذه الرائحة ويجب عليه ذلك حتى لا يؤذي الناس ومن لم يكن كذلك فله ان يغتسل وله الا يغتسل ولكن هاد الإنسان لا شك انه اولى لأن فيه الاحتياط ولكن ان يكون يعني يأثم لو تركه يعني ليس بواضح تأثيمه وقد قال عليه الصلاة والسلام ومن اغتسل فالغسل افضل ثم ايضا عثمان رضي الله عنه لكان في زمن حلافة عمر رضي الله عنه كان عمر يخطب الناس فدخل عثمان رضي الله عنه وعمر يخطب فقطع الخطبة وكلمه وقال اي ساعة هذه؟ يعني متأخر اي ساعة هذه لانني تأخرت مجيء كلمة متأخر فقال انني كنت في كذا وكذا فلما تنبهت ما زدت على ان توضأت يعني توضيت ولا اغتسلت قال وهذه ايضا وهذه ايضا يعني في عثمان رضي الله عنه جاء غير مغتسل ولهذا عثمان رضي الله عنه لما جاء الخلافة زاد الاذان الاول يعني حتى الناس يتهيأوا للجمعة ويستعدون لها بالاغتسال والتهيؤ وان يحصل اذان يعني في وقت مبكر يعني بحيث يعني غير الاذان الذي يكون على المنبر والخطيب المنبر ولهذا رضي الله عنه في زمن خلافته اتى بهذا الاذان الذي فيه فائدة وفيه مصلحة وهي تنبيه الناس الى ان يتهيأوا ويستعدوا الصلاة بالاغتسال وغير ذلك. مما تدعو الحاجة اليه للجمعة. نعم لفظ الوجوب في الحديث يحمل على ها؟ الوظوء شرعي. من توضأ من اغتسل من توضأ او نعمة ومن فشل فالغسل افضل. الوجوب والوجوب. نعم. الوجوب. غسل يوم الجمعة واجب. يعني معناه انه متأكد يعني انه وانه من الامور المتأكدة ولا شك ان من الامور المتأكدة لا سيما اذا كان هناك يعني مثل ما كانوا يعني يكدحون في اعمال ويظهر لهم روائح بسبب آآ كثرة الكدح والكد والعمل نعم من جاء منكم الجمعة فليغتسل يعني هذا من جاء منكم الجمعة فليغتسل يعني هذا ينبغي يعني ان يكون عند المجيء يعني بحيث ان النظافة وهذا التنظف يكون عنده ارادة او عنده يعني ارادة الذهاب يعني آآ هو يجوز من طلوع الفجر من طلوع الفجر ولا ولا يكون بعد بعد الصلاة ما يكون اغتسال بعد الجمعة يعني المقصود التهيء للجمعة ويكون في رائحة طيبة وكونه بعيدا عن ولكنه يجوز من طلوع الفجر لان اليوم يبدأ بطلوع الفجر. فلو فصل بطل الفجر فان غسله صحيح ولكنه لو اغتسل عند ذهابه وارادة ذهابه هذا هو الاولى. من جاء يعني فليغتسل يعني الذي يعني يجيء الى الجمعة يأتي او يكون اغتساله عند مجيئه. نعم الاستحباب يتأكد حتى من لم يكن من اهل الجمعة امرأة مثلا شهدت لا هذا يأتي يعني نعم الذي يأتي للجمعة يعني يأتي المسجد وهو ليس من اهلها اذا كان فيه رائحة اذا كان فيه رائحة يعني تؤذي لا شك انه يعني كل كل من يأتي للمسجد آآ يبتعد ان يكون معه ورائحة تؤذي المصلين سواء كان ممن تجب عليه او من لا تجب عليه اذا حضر. نعم وعنه رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما ما بجلوس ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو ان ان قال ايش؟ كان النبي وسلم يخطب خطبتين قال كان فعل النبي. كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما بالجلوس. هذا يدل على انه لابد من لصلاة الجمعة وانه يفصل بينهما بجلوس قصير ليس بطويل وانه يخطب قائما لا يخطب جالسا الخطبة تكون عن قيام لا عن جلوس وان تكون اثنتين وان يفصل بين بجلوس وان يفصل بينهما بجلوس خفيف ليس بطويل نعم وقوله كان هذا الغالب ان كان يأتي للشيء المستمر او المداوم عليه. نعم قوله وهو قائم يعني يخطب وهو قائل يخطب وهو قائم يعني خطبة عن قيام لا عن جلوس وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم لهذا جاء في القرآن يعني وتركوك قائما ما يستطيع الصحة تصح وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال صليت يا فلان؟ قال لا قال قم فاركع ركعتين وفي رواية فصلي ركعتين ثم ذكر هذا الحديث ويتعلق بصلاة تحية المسجد واذا اذا جاء يوم الجمعة فانه يصلي والنبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب يوم الجمعة فجاء رجل وجلس فقال يعني جلس هذا الرجل فقال اصليت ركعتين يعني معناها انه يعني قد يكون صلاهما في مكان متأخر المسجد وجاء يمشي من اجل يحصل مكان متقدم فيه احتمال لانه رأى جاء وجلس لكن احتمال ان يكون المصلي قبل ان يأتي لهذا المكان بان يكون صلى في ناحية المسجد يعني وجاء ليبحث عن مكان فقال اصليت ركعتين قال لا قال قم فاركع ركعتين قال قم فاركع ركعتين وهذا يدل على تأكد من تحية المسجد وان الانسان يعني اذا جاء والامام يخطب انه يصلي ركعتين والامام يخطب ثم يجلس ويستمع الى الخطبة نعم ودليل على انه ان الامام له ان يكلم غيره وان غيره له ان يكلمه لان هذا الحديث فيه ان الامام كلم وغيره ايضا كلمة في الجواب يعني في مخاطب اصليت؟ قال لا. قال قم فصلي ركعتين واما كونه المأموم يخاطب الامام نعم يخاطبه مثل ما جاء في قصة الرجل الذي جاء والرسول يخطب فقال يا رسول الله غرقت الاموال فادعوا الله ان يغيثنا. فاذا المصلون لا يكلم بعضهم بعضا ولا يتحدثون ولا يحصل منهم بان هذا مثل الصلاة لان مثل الصلاة حكمه حكم الصلاة من ناحية الجنة ما في كلام يعني كما ان الصلاة لا تكلم فيها وكذلك الخطبة فيجوز من الامام ان يكلم ويبدأ بالكلام ويجوز لغيره ان ان يكلم الامام ويبدأ بالكلام يعني يصير فيه يعني آآ يعني كلام بين الامام وبعض المأمومين يعني بان يتكلم هذا ويجيب هذا او يتكلم هذا ويجيب هذا كل كل ذلك سائر ولكن المؤمنين بعضهم مع بعض ليس لهم ان يتحدثوا ولهذا جاء في الحديث اذا قلت لصاحبك انصت والامام المخطوب فقد الغوت يعني حتى حتى هذا الشيء الذي هو امر بالمعروف ونهي عن منكر يعني ليس الانسان لان هذا مثل الصلاة كما ان الانسان لا يتكلم في الصلاة لا يتكلم في الخطبة. نعم قوله قم فاركع ركعتين نعم يعني يقوم فاركع ركعتين يعني هذا امر منه صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان ان هذا ان الامر يعني آآ من العلماء من قال اني في الوجوب مثل ما قالوا هي في اذا دخل المسجد حتى يصلي ركعتين ومنهم من قال انه للاستحباب لانه ما هناك شيء الا يعني ما اوجبه الله عز وجل وهي الصلوات الخمسة. نعم. هل فيه دليل على ان من نسي تحية المسجد فجلس او جهلها ان يذكر فيستدركها. نعم نعم آآ في زلك واذا كان في وقت النهي ففي ذلك خلاف مثل بعد العصر الى غروب الشمس الى غروب الشمس وبعد الفجر الى طلوع الشمس هذا في حديث لا صلاة له وفي حديث مسجد لا يجلس حتى يصلي ركعتين. وانا ذكرت في جلسة سابقا الامر في ذلك واسع. من دخل وجلس لا ينكر عليه ومن دخل وصلى لا ينكر لان هذا فيه دليل وهذا فيه دليل. والان اختلف منهم من يقدم يرجح جانب لا صلاة بعد العصر. ومنهم من يرجح جانب فلا يجب حتى يصلي ركعتين وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة الامام يخطب فقد لغوت ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا قال اذا قلت لصاحبك اول من يخطو انصت انصت فقد غلطت. يعني احد يتحدث ولا كذا فكلمته فقد لغته. يعني امر معروف ونهي عن منكر لان هذا مثل الصلاة. فكما ان الانسان لا يتكلم في الصلاة لكن له يشير يعني بان يشير اليه فارة يعني فكما ان الانسان في الصلاة لا يتكلم ولكن له يشير لا هنا له ان يشير. يعني رسولنا عليه الصلاة والسلام لما صلى باصحابه كفوا وراءه اشار اليهم ان يجلسوا. ما قال لهم اجلسوا. ما في كلام في الصلاة ولكنه اشار في الصلاة. والاشارة جاء ما يدل عليها يقول جاء ما يدل عليها ولكن الكلام هو الذي منع منه فكذلك في الخطبة. نعم اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغوت. نعم والياغوث يعني حصل منه اللغو الذي يعني آآ يعني يفوت عليه الاجر نعم قول من لغى فلا جمعة له. نعم يعني هذا هو يعني معناها انه لغوت ويحصل هذا يعني هذا الاثر. لا جمعة له يعني ما له صلاة؟ لا يعني ما له اجر. ما له اجر جمعة والا خلاص فانها تحصل له. وقال انه صلى. لا يقال انه يعيد الصلاة هو اصلا يعني ما جاء في الصلاة الى الان. لان في الخطبة. ولكن معناه ان الجمعة مطلوب فيها الخطبة والسكوت. كما ان الصلاة فيها السكوت فاذا لا جمعة لهما يعني ما يحصل اجر جمعة. يعني هذا مثل معناه عوقب بان حرم الاجر. مثل ذاك الحديث الذي يقول من اتى عرافا او كاهنا لن تقبل له صلاة اربعين يوما يعني يذهب عليه اجرها. وان كانت انها مجزئة وانه لا يطلب منه الاعادة فكذلك هنا وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ثم ذكر هذا الحديث في فضل التبكير للجمعة وذلك ان الذين يأتون اليها متفاوتون. في الاجر على حسب تبكيرهم ولهذا قال من جاء الى من راح الى من؟ من اغتسل يوم الجمعة ثم رأى من اغتسل يوم الجمعة ثم راح يعني راح المعنى ذهب اليه يعني ذهب اليها فكأنما قرب بدنه لانه راح مبكرا ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة. ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب اه كبشا. ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما دجاجة ومن راح في الخامسة فكانما قرب بيضة فاذا خرج الامام يعني للخطبة يعني اه رويت الصحف عن الملائكة الذين يكتبون يعني طووا الصحف والكتابة هؤلاء يأتون يعني بعضهم وراء بعض وجلسوا يستمعون الذكر وجلسوا يستمعون الذكر يعني ان فاتهم هذا الاجر العظيم. يعني من جاء يعني بعد يعني دخول الامام فانه فاتح هذا الاجر العظيم لان من فعل كذا فكأنما حصل منه كذا وكذا حصل منه كذا وكذا. فيفوته الاجر العظيم. وهذا يدل على التفاوت بين الناس وعلى التبكير اليها وكانوا يبكرون كما جاء في الحديث ما كنا نقيل ولا نتغدى يوم الجمعة الا بعد الجمعة لانه يعني في ايام الاخرى التي في غير يوم الجمعة كانوا يتغدون قبل الجمعة قبل اه قبل الظهر ويقيلون قبل الظهر. ولكن لكونهم يذكرون يوم الجمعة ما يحصل لهم قيلولة ولا غدا الا بعد الجمعة فاذا التبكير في الجمعة مطلوب والناس متفاوتون فيه ويبدو والله اعلم ان ان التبكير ان هذا يعني يكون من طلوع الشمس او بعد طلوع الشمس. لان الناس يذهبون للفجر لصلاة الفجر ثم يرجعون ويتهيؤون يعني للجمعة ويذهبون اليها فيكون ذلك تقريبا من طلوع الشمس او بعد طلوع الشمس. نعم من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب بدنه. يعني راح ذهب. نعم؟ يعني الاجر لابد فيه ابتسام ما يترتب هذا الاجر نعم هو كل شيء بالاحتساب. بالاغتسال الاغتسال يعني ما ما يدل على ان الانسان لو بكر وهو ما اغتسل ما حصل ولكن اخبر بان الانسان يغتسل يغتسل ثم يعني يذهب من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب بدنه. ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة. ومن راح في الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن. يعني كبشا اقرن يعني نفيس يعني من انفس الكباش. نعم ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر نعم الساعة الساعة مقدارا من الزمان مقدار من الزمان ويعني وكان يعني هذه المسافة التي هي يعني بين بعد طلوع الشمس الى الى هذا آآ تقسم ومعلوم ان ان ان الايام تزاوج يعني احيانا يطول يعني النهار فيكون من طلوع الشمس الى الى الى الصلاة ساعات متعددة واحيانا يقصر النهار فتكون اقل من ذلك. لكن هذه المجموعة التي هي تقسم الى الى اقسام خمسة قسم الى الاقسام الخمسة لان الوقت يختلف بين الشتاء وبين الصيف الصيف يعني مسافة طويلة يعني بين طلوع الشمس وبين الصلاة وفي الشتاء تكون قصيرة. نعم ولكن هذه تقسم ثم ان يعني في اللغة يعني الثعالب فيهم فقه اللغة ذكر ان الليل والنهار اربعة وعشرين ساعة الليل والنهار اربعة وعشرين ساعة وكل ساعة منها لها اسم يعني كل ساعة من ساعات الليل والنهار لها اسم هذي كذا وهذي كذا ثم كذا ثم كذا ثم كذا وكل هذا اسمى هذا في كتاب في اللغة فقه اللغة للتعالي ومعلوم ان يعني هذه الساعات يعني بالنسبة للنهار طوله قصره احيانا تكون ساعات النهار كثيرة وساعات الليل قليلة واحيانا تكون ساعات النهار قليلة وساعات كثيرة. نعم ولكن تقسيم التقسيم هو على الليل والنهار اذا يجي اثنعشر ساعة معناه ان هذه المدة ولو كانت انها اقل من الليل تقسم الى اثنا عشر وتلك ايضا تقسم الى اثنى عشر وعن سلمة بن الاكوع وكان من اصحاب الشجرة قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم انصرف وليس للحيطان ظل نستظل به. وفي لفظ كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ازالت الشمس ثم نرجع فنتتبع الفيء ثم ذكر هذا الحديث عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال وكان من اصحاب الشجرة لانها بيعة الرضوان وهذه منقبة لمن حصلت له ذلك وحصلت له تلك وذلك ان ان الصحابة كلهم مشتركون في الصحبة ويكفي اي واحد منهم شرفا ان يقال صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم يتفاوتون بعد ذلك بمناقب من شهد بدرا فهي منقبة والرسول قال عليه السلام قال وما ادري كيف ما طلع لها بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وكذلك اهل بيعة الرظوان قال لن يلج النار احدا تحت الشجرة فكانوا يذكرون مع اذا كان يعني الصحابي يعني معروفة بالصحبة ما يذكرون يعني شيئا عنه ولكن اذا كان عنده منقبة زائدة على الصحبة ذكروها له. مثل ما قال الاكوع وكان من اصحاب الشجرة. هو صاحب رسول الله. عليه الصلاة والسلام الصحابة ولكن عنده شيء زائد على الصحبة وهي وهو الظفر بهذه المنقبة الذي هو كونه من اهل البيعة الرضوان الذين قال فيهم النبي عليه الصلاة والسلام لن يلج النار احد بائع تحت الشجرة لن يلج النار احد بايع تحت الشجرة قال كنا نصلي الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ثم نرجع وليس للشيطان ظل يستظل به وفي رواية كنا نرجع نتتبع الفيد وهذا يدل على ان ان الصلاة يعني انها تقع احيانا قبل الزواج وذلك انهم كان في خطبة وفيه صلاة ثم يرجعون قليل يعني كل واحد منهم يعني يمشي في الظل يعني يقرب من الجدار حتى يعني يحصل الظل وبعض اهل العلم الذين قالوا ان هذا يرجع الى اه ان صلاة ان الجمعة حصلت قبل الصلاة يقول يعني ليس للشيطان ظل يستظل به انه يرجع للقيد والمقيد يعني ما فيه ظل ومن يقول ان يعني آآ هناك يعني آآ ليس نفيا لاصل الظل وانما هو نفي لصفته وهي كونه يستظل به هذا يصير نفي للقيد لانه اذا قيل ليس للشيطان ظل يستظل ظل يعني معناه ان ما في ظل اصلا لكن اذا قيل ليس ظل يستظل به يعني من في ظل يعني ليس هناك ظل يستظل به لفتته فيعني هذا يدل على التبكير بصلاة الجمعة تبكير بالجمعة وآآ من العلماء قال بجوازها قبل آآ الزوال قال ومنهم من قال لا بعد الزوال والاولى ان تكون بعد الزوال لانه اذا حتى اذا وجد الاذان عند دخول الخطيب يعني الناس الذين في البيوت يعني يصلون الظهر وقد اذا حصل قبل ذلك فقد يصلون الصلاة فيه قبل وقتها. لان الذي لا يحضر الجمعة ليس عليه الظهر. والظهر لا يجوز ان يصلى قبل دخول وقتها نعم لكن اللفظ الثاني وليس فيه كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا زالت الشمس يعني لا زالت الشمس يعني آآ ويرجعون يتتبعون الفيل يعني هذا يدل على يعني على انه يكون بعد الزوال. وانهم يعني يتتبعون الفيء يعني معناه انها يعني انه حصل آآ اه ما مضى وقتا طويل يعني قال يتتبع الفيل يعني لو كان الفي طويل ما احتاج الى انهم يعني يبحثون عن الحي وانهم يطلبون من الجدار حتى يحصلوه. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة؟ وهل اتى على الانسان ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة انه كان يقرأ في فجر الجمعة بسورتين الركعة الاولى الركعة الاولى وهلك على الانسان يأتي بها في الركعة الثانية وكان يعني هذا هديه عليه الصلاة والسلام وبعض اهل العلم يقول انه اذا ترك يعني في بعض الاحيان يعني حتى لا يعتقد الناس ان هذا لازم وانه واجب ان هذا ينبغي يعني كون يترك احيانا مع الاكثار من الاتيان به اذا كان عليه الصلاة والسلام يصلي يقرأ الف لام ابن سجدة في الركعة الاولى وبهل اتى على الانسان في الركعة الثانية قيل وانما والاتيان بالف لام سيئة ليس من اجل سجدة يعني بعض الناس يعني قد يروح يقرأ سورة فيها سجدة قصيرة ويقول خلاص انه سجد سجدني لا ليس المقصود السجدة وانما المقصود ما اشتملك فعليه من ذكر خلق الانسان وبدء الانسان ونهاية الانسان. لان لان يوم الجمعة حصل فيه بدو خلق لان ادم خلق يوم الجمعة وتقوم الساعة يوم الجمعة. يعني ففيها البداية والنهاية. ففيها البداية النهاية فيها بداية خلق الانسان ونهاية وجود الانسان لان الساعة تقوم يوم الجمعة وادم خلق يوم الجمعة يعني فلكون فيها ذكر الخلق وبذكر المبدأ والميعاد يعني من اجل هذا جاء ذكر القراءة بهذين السورتين يعني في تذكير تذكير يعني يعني بما يحصل في هذا اليوم بما حصل وما يحصل ما حصل من بدء الخلق وما يحصل من نهاية الخلق وما يحصل من نهاية الخلق يعني يكون في ذلك. وقد اه وقد اه اه وعلم الساعة متى تقوم لا يعلمها الا الله عز وجل ولكن اليوم الذي تقوم فيه الساعة علم بمجيء السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك. فهي تقوم يوم الجمعة. ما تقوم يوم السبت ولا الاحد ولا الاثنين ولا الثلاثاء ولا الاربعاء ولا الخميس. تقوم بيوم الجمعة بالذات بالتحديد لانه جاء ذلك عن رسول الله. لكن جمعة من اي سنة من اي اه شهر في اي جمعة من الشهر لا يعلم ذلك الا الله لان ما جاء فيه نص وانما جاء يعني تعيين اليوم. وهو انها تقوم يوم الجمعة ثم جاء في بعض الاحاديث ما يدل على انها تقوم في اول النهار كما في يعني بعض الاحاديث اللي جاء في سند صحيح ان انه اذا يعني يوم الجمعة ما من دابة الا هو مسيخة يعني حتى تطلع الشمس يعني تخشى قيام الساعة تخشى قيام الساعة يعني هذا الحديث يدل على ان قيامها سيكون في اول النهار على انه يكون في اول النهار قبل طلوع الشمس الجمعة ساعة تقوم يوم الجمعة وتكون ايضا في اول الجمعة قبل طلوع الشمس. نعم ايهما اولى؟ ان يصلي الانسان بمثلا باحدى الصورتين يقسمها على الركعتين تخفيفا او ان يتركهما لانه يقول الناس يشتكون من التطويل الرسول عليه السلام كان يفعل ذلك اقول كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام فالذي يفعل كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام قد اتى بسنة. ومعلوم ان زمن عليه الصلاة والسلام يعني فيه مثل الذين موجودين يعني من ناحية تفاوت الاسنان فاذا اه الصورة لا تقسى لان الرسول ما جاء عنه قسمتها لا هذه ولا هذه وانما جاء الاتيان بهما جميعا فكما كان يقرأ بيسبح والغاشية في آآ صلاة الجمعة يقرأ بألف الله من سجدة وهل اتى على الإنسان في فجر الجمعة لكنه لا يعني لا يعني آآ يرتلها الترتيل الطويل الذي يكون يعني مثل ما لو كان يعني القراءة قصيرة يعني حتى لا يحصل التطويل الكثير على الناس وعن سال ابن سعد الساعدي رضي الله عنهما ان نفرا تماروا في المنبر من اي عود هو فقال سهل ابن سعد من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرة حتى سجد في اصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من اخر صلاته ثم اقبل على الناس فقال ايها الناس انما صنعت هذا لتأتموا بي ثم ذاك راه حديث سهل من سعد رضي الله عنه ان ناسا ثماروا في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اي شيء هو؟ يعني من اي نوع من انواع الخشب؟ لانه خشب لكن اي نوع من انواع الخشب فقال اني انا اعلم بذلك انه من طرف الغابة. يعني هذا النوع من الشجر يعني انه منه ان انه مصنوع منه ثم ذكر انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام يعني آآ صعد على المنبر ودخل في الصلاة وهو على المنبر فكبروها على المنبر وركعه عن المنبر ورفعه عن المنبر ولما جاء عند السجود رجع القهقراء حتى سجد في الارض وقال انما فعلت ذلك لتأتموا بي يعني حتى يروه كلهم يعرفون هيئة صلاته وكيفية صلاته لان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلوا كما رأيتموني اصلي صندوق كما رأيتموني يصلي فهو صعد على المنبر وكان من ثلاث درجات فكان يصعد الى الدرجة الثالثة ويقف عليها ويكبر ويركع ويقوم ثم عند السجود ينزل القهقرة على من ورائه يعني لا يلتفت الى الناس حتى يصل الى الارض فيسجد عليها فاذا فرغ من السجود رجع الى مكانه الذي كان فيه وبين عليه الصلاة والسلام انه قال فعل ذلك لاتموا به وهذا يدل على ان مثل هذا العمل جائز لا بأس به ويدل على جواز ارتفاع الامام عن المأمومين الامام اعلى من المأمومين يعني في يعني اه يعني كونه للامام اعلم انه مو لان الرسول كان على المنبر يعني يصلي بعد الصلاة وهم وهم اقل منه لانهم على الارض وهو على المنبر وهو ارفع منهم. وكان فعل ذلك ليعرفوا كيفية صلاته ولا بأس بان يكون يعني الامام اعلى من المؤمنين او المؤمنين اعلى من الامام بان يكون الامام مثلا يصلوا فيه مكانا تحت الارض مدروم الناس يصلون فيه فيكون الامام فوقهم تحت او انه يعني اه ينفل المسجد وان شاء الله الناس يصلون في السطح يعني فيكون الامام المأمومين اعلى من من الامام يعني فوق الامام كل ذلك لا بأس به والحديث ارادة هنا من اجل اتخاذ اتخاذ المنبر للجمعة وللخطبة يعني ارادة في كتاب في باب الجمعة من اجل اتخاذ المنبر للجمعة نعم ان نفرا تماراوا في المنبر من اي عود هو فقال سهل بن سعد من طرفاء الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرة حتى سجد في اصل المنبر يعني انه ركع ثم رفعه يعني آآ قام وآآ يعني ركع وقام من الركوع وعند ارادة السجود رجع القهقراء وسجد في اسفل المنبر يعني في لانه لا يمكن ان يفسد عليه المكان ما يقبل السجود ما يقبل السجود نعم فنزل القهقرة حتى سجد في اصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من اخر صلاته ثم اقبل على الناس قال ايها الناس انما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي. ثم ايضا يدل على الصلاة على الخشب يعني ان الانسان لو صلى على خشب فان ذلك لا بأس به لان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بعد الصلاة على المنبر والمنبر خشب نعم وفي لفظ صلى عليها ثم كبر عليها ثم ركع وهو عليها ثم نزل القهقراء على درجة درجة المنبر نعم العليا نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين