بخلاف الناس الذين يكونوا على غير هذا النحو بان يكون عنده تغفيل وعنده يعني عدم بصيرة عدم يعني ثباتا في العقل فانه اذا شهد له ثلاثة يعني من من قومه بنفس يؤذي بنفس من السائل واشراف من السائل وكذلك طيب نفس من المنفق طيب نفس من المنفق ايضا وكان كالذي يأكل ولا يشبع. وكان كالذي يأكل ولا يشبع. ما في فائدة يعني اكله لا فائدة فيه اكله ما يستفيد منه شيء يأكل ولا يشبع نعم حديث ابي امامة قال صلى الله عليه وسلم يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد. فيقول والامام مسلم والحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرأ عليه عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى ام السائلة قال حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن حاتم واحمد بن عبدة واحمد بن عبدة جميعا عن يحيى القطان قال ابن بشار حدثنا يحيى قال عمرو بن عثمان قال سمعت موسى ابن طلحة يحدث ان حكيم ابن حزام رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افضل الصدقة او خير الصدقة عن ظهر غنى. واليد العليا خير من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة وعمر الناقد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة ابن الزبير وسعيد عن حكيم بن خزام رضي الله عنه انه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال ان هذا المال حاضرة حلوة. فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه. ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى قال حدثنا نصوح علي الجهظمي وزهير بن حرب وعبد ابن حميد قالوا حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثنا شداد قال سمعت ابا امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك. وان تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث تدل على ان الانفاق وبذل الخير ان هذا مطلوب وانه من من من الامور المستحبة وقد بين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وفي هذه الاحاديث لقوله هو قوله اليد العليا خيرا من هذه السفلى اليد العليا خير من اليد السفلى لان اليد العليا هي التي تنفق ولدي السفلى هي التي تأخذ ومعلوم ان الخيرية واضحة في في هذا على هذا وان كون الانسان منفقا خير من كونه يكون اخذا ثمان الوصف بالعلو وفي السفلي اوصفوا لي يعني هو نفسه كاف في معرفة التفضيل. لان قوله في اليد العليا واليد السفلى يعني الوصف اليد بالعليا واليد السفلى يعني واضح في التظليل ولكن ولكنه جاءت الاحاديث في بيان هذه الخيرية وان اليد العليا خير من السبلى للحث على ان يكون كان من المنفقين والا يكون من الاخذين وان يحرص على ان يحصل الخير الذي به يكون منفقا. وقد مر بنا في الاحاديث ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منهم غنيا فانه ينفق مما اعطاه الله. ومن كان ليس بغني ما عنده مال يعمل حامل ويحمد على ظهره يعني آآ اشياء يأخذ عليه هجرة ثم ثم يتصدق بها فهذا فيه الحث على حصول الانفاق وعلى بذل الاسباب التي تجعل الانسان متمكنا من الانفاق وان من يكون معطيا هو الذي اه اه بلغ الدرجة العالية وحصل الفضل وحصل المنزلة الربيعة هو ان الذي دونه الذي هو يسأل هو يعني اه دونه ولكنه اذا كان يعني اخذا بحق ولم يكن متكثرا ولم يكن يعني اه ملحدا بالسؤال او سائلة فان فان له ان يأخذ اقول له ان يأخذ ولكن من غير ان يكون يعني ملحفا وان يكون اه شديدا الحرص والايذاء للناس بسؤاله ثم قال واليد العليا هي المعطية والسفلى هي الاخذة حيث فسر الرسول صلى الله عليه وسلم باليد العليا بانها المعطية وشوفنا هي الاخرة ثم ايضا يعني هذا العلو والنزول او السبل يعني هو الواقع لان الانسان الذي يعطي يعطي من فوق وهذا ياخذ من تحت يعني هذا يده يعني تحت وهذا يده فوق يعني هذا يأخذ يعطي من فوق وهذا يأخذ من من اسفل وهذا يأخذ من اسفله ثم ذكر الحديث خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ما كان عن ظهر غنى يعني ان كون الانسان عنده مال ينفق منه ويعني ويبقى عنده بقية لا يتأثر ولا يندم او يحصل له يعني شيء يجعله يندم على انه تصدق. لان المال كثير فانفق منه فيكون انفاقه واخراجه يعني شيء مع وجوده شيء يكفيه لا يتعرض لان يندم على على ما حصل منه وانما يبقى مسرورا وفرحا بانه حصل منه الاحسان غير الصدقة ما كان عن ظهر غنى. غير الصدقة ما كان عن ظهر غنى لان الانسان اذا كان غنيا وانفق لا ده يأتي اليه او يقع في ذهنه يعني شيء من الندم او شيء من التأثر بخلاف ما لو كان يعني آآ اعطى ماله كله ولم يوقع عنده شيء قد يقع في نفسه انه يحصل انه ندامة اذا اذا اذا ظهرت له الحاجة او ظهرت له امور اه تتطلب يعني بذل النادي فيها فانه قد يحصل له الندم. لكن اذا كان المال كثيرا وانفق من ذلك الكثير فان ذلك هو الذي يعتبر خيرا. وقد جاء في بعض الاحاديث خيرا صدقة جهد مقل جهدي المقل وقد ذكر العلماء في التوفيق بين الحديثين لان هذا يعني على حسب الاحوال وعلى حسب يعني المنفق وحال المقل وان المقل انفق مما يملك ومما هو يعني آآ ما يملكه وذاك انفق الكثير مما يملكه وقد عرفنا في الحديث السابق ان فقراء المهاجرين جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما يصومون ويتصدقون بفضول اموالهم فالرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى ان يأتوا باعمال يكون لهم فيها صدقات غير المال ان يكون فيها صدقات غير المال ولكن يعني حصول وجود المال وانفاقه في سبيل الله لا شك ان هذا يعني آآ خير للانسان واذا الانسان مقلا وتصدق من قليل فلا شك ان قليلة الذي يملكه او من القليل الذي يملكه ان ذلك له وقعه وله فائدته وفيه سلامته من البخل وذلك لانه مع قلة ما في يده يعني يحرص على ان يبذل وان يعطي غيره وابدأ بمن تعول وابدأ بمن تعول الانسان يحرص على ان يكون نفعه لمن يعوله لان الذي يعوله نفقته لازمة له ولو اهمله احتاج الى الناس وما الناس اللي لا يعولهم يعني ليس ملزما بهم وانما يعني يحرص على ان يوفي حقوق الذين يلزمه معونتهم والذي يعولهم يعني حتى لا يحتاجوا الى الناس وكون الانسان يحسن الى ابره يكون لمن يعول والنفقة واجبة عليه لا شك ان هذا هو الذي يبدأ به ولهذا سبق ان مر في الاحاديث يعني دينار تنفقه في سبيل الله ودينارا تنفق على دابة في سبيل الله وديرا للرفقاء في سبيل الله وديانة افضلها الذي تنفقه على اهلك. لان اهلك انت ملزم بهم. واما الباقون يعني ليس ملزم بهم ويأتيهم رزقهم من هنا وهنا لكن كونك تهمل في عائلتك ومن تعول وتقصر تجعلهم يتكففون الناس. ولهذا جاء في الحديث ان يعني كون الانسان يترك رؤيته اغنياء خير من ان يذرهم عالي يتكففون الناس. يعني يمدون اكفهم للناس يسألونهم خديتها من حيتام سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاني حكيم الحزام قال سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته اعطاني ثم قال ان هذا المال حلوة خضرة يعني فيه وصفة وصفان محمودان كل واحد منهما لو جاء مفردا فانه محمود. الخضرة والحلاوة فاذا اجتمعا يعني زاد ذلك يعني يعني زاد الامر وصار يعني المحاسن او الهيئتان او صفتان التي هي من قبيل الحسن اجتمعتا وفرت قال انا ان ان الدنيا حلوة خضرة وان فمن اخذه بطيب نفس فمن اخذه بطيب نفس يعني بطيب نفسه ان يكون هو يعني ليس يعني مشرفا وليس منحفا وليس سائلا وكذلك الذي اعطاه اعطاه يعني بارتياح ولم يعطه نتيجة لالحاف والحاكم في المسألة ويتعابه يعني له بالالحاح وكثرة السؤال من اعطيه يعني بطيب نفس او من حصله بطيب نفس منه هو وكذلك من نعطي لانه كما سيأتي يعني في بعض الاحاديث فيها ان ان المعطي نفسه يعني قد يكون يعني يصير متأثرا لكونه يعني ينفق وهو يعني على حالة آآ حصلت من السائل تجعله يتبرع او يحصل منه شيء من عدم الارتياح نعم ومن اخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن اخذه ومن اخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيها ومن اخذه باشراف نفسه لم يبارك له فيه يعني كوني يتطلع وكونه يعني يسأل وكونه يحاول يعني ما يحصل مثل ما يحصل ذاك الذي وان تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف. انك ان تبذل الفضل خير لك يعني الشيء الزايد عن حاجته خير له لا شك ان هذا يعني انه اذا بدن فهو مأجور. وهو من الخير له لكن لا يكون على وجه يؤدي الى ان يندم مثل ما مر في الحديث الاول الحديث الاول الذي خير الصدقة ما كان على ظهر غنى يعني تبذلوا الفضل خير لك وان تمسكه فهو شر لك لان الامساك كان عن امر واجب فانه شر وان كان عن امر مستحب ففاته ذلك الخير ذاته ذلك الخير يعني فيكون امساك الفضل يعني انفاق الانفاق يعني في وجوه الخير يعني هو مأجور عليه ان كان واجبا فهو مأجور على فعل الواجب وان كان مستحبا فهو مهجور على فعل مستحب وان امسك الفضل فانه يكون شرا له. ان كان امسكه في شيء واجب وهو شر لانه ترك واجبا. وان امسكه في امر مستحب معناه فوت على نفسه لذلك المندوب او ذلك المستحب الذي فيه الاجر. ولا تلام على كفاف يعني لا يلام الانسان على كفاك يعني كونه يعني اه يبقي يعني له شيء يكف بحاجة عن الناس وكذلك كايظا يعني كون الانسان ياخذ يعني ما يكفيه وما يكون فيه كفايته اذا كان سائلا لا يلام على ذلك وانما يلام اذا اذا اخذ او سأل اكثر من الكفاف ويكون متكثرا يعني في السؤال او مبقيا يعني شيئا يعني يعني زائدا عن حاجته وهو كثير ولا يقدم على انفاقه بحيث يحصل الاجر ها قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر وهذا رباعي اه قال حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن حاتم واحمد بن عبدة عن يحيى القطان عن عمرو بن عثمان عن موسى ابن طلحة عن حكيم بن هزام. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عمر ناقد عن سفيان عن الزهري احد هنا؟ ابو بكر ابن ابي شيبة وعمر ناقض عن سفيان عن الزهري. وهذا ابن عيينة عن سفيان هو ابن عيينة اذا جاء يروي عن الزهري وهو غير وهو غير منسوب فانه سفيان ابن عيينة. نعم عن عروث ابن الزبير وسعيد عن حكيم بن حزام. سعيد بن المسيب قال حدثنا نصر بن علي الجهظمي والزهير الزبير وسعيد هؤلاء هذان من الفقهاء السبعة بالمدينة في عصر التابعين كل منهما او هذان الاثنان من جملة الفقهاء السبعة سعيد مشيب وعروة ابن الزبير. نعم قال حدثنا نصر ابن علي الجهظمي وزهير ابن حرب وعبد ابن حميد عن عمر ابن يونس عن عكرمة ابن عمار عن شداد. شداد ابن عبد الله عن ابي امامة نعم سدي بن عجلان ذاهلي وهو مسلسل بالتحديث والسماع نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباب قال اخواني معاوية بن صالح قال حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبدالله بن عامر قال سمعت معاوية رضي الله عنه يقول اياكم واحاديث الا حديثا كان في عهد عمر فان عمر رضي الله عنه كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما انا خازن. فمن اعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن اعطيته عن مسألة وشرف كان كالذي يأكل ولا يشبع ثم ذكر هذا الحديث عن معاوية رضي الله عنه وقال في اوله اياكم واحاديث الا حديثا في عهد عمر فانه كان يثيب يخيف يخيف يخيف الناس في الله عز وجل يعني المقصود من ذلك التثبت بالاحاديث وانه لا يتساهل في الاحاديث وجروا يعني من غير تثبت وآآ الاطمئنان الى آآ سلامتها والى يعني اخذها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانها كما جاءت عنه عليه الصلاة والسلام اياكم واحاديث الا حديثا في عهد عمر يعني ما كان في عهد عمر مما حدث به لانه كان يخيف الناس بالله عز وجل يعني الناس يهابونه ولهذا جاء عنه في عدة يعني احاديث انه كان يطلب يتوثق يطلب شاهدا مثل ما جاء في في لفظ الاستئذان ثلاثة يعني في قصة ابي موسى الاشعري وغيره فانه كان يخيف الناس في الله عز وجل والناس يهابونه ويحدثون في عهده بالاحاديث التي هم متثبتون فيها ومطمئنون فيها ثم انه بعد ذلك لما ذكر يعني هذه المقدمة الذي يعني بين او حث فيها على يعني التثبت في الاحاديث وان عمر هذا شأنه وهذا ديزله رضي الله عنه ذكر شيئا من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على تثبته يعني هذا الذي اخبر به وحدث به هو متثبت فيه. لانه مهد لذلك بالامر بالتثبت و والتثبت في رواية الاحاديث فيكون هو اسرع الناس الى تنفيذ ما ما يعني اه ارشد اليه فيكون اسرع الناس الى تنفيذ ما ارشد اليه. واذا فما حدث به يكون مما حصل به التدبر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه بالدين وهذا يدل على فضل العلم هذا من اوضح الادلة الدالة على فضل العلم والاشتغال به. وان من يفقهه الله فيه. يعني اه يعني هذا من علامة ارادة الله الخير بالعبد ان يفقهه في دين الله لانه اذا تفقه في دين الله عبد الله على بصيرة ودعا غيره على بصيرة لانه اذا تفقه في دين الله عبد الله على بصيرة وعمل على بصيرة ودعا غيره على بصيرة. فمن علامة ارادة الله عز وجل خير بالعبد ان يفقهه في دين الله قال وانما انا حازن وسمية النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما انا خاز ومن اعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم انما انا حازم وجاء في بعض الروايات ان معناها قاسم. والله تعالى يعطي. والله تعالى هو الذي يعطي وانما هو قاس منفذ. يعني الشيء الذي امره الله به والذي اراده الله عز وجل منه فانه ينفذه ويقسم الحقوق على من يستحقها والله تعالى هو المعطي وهو وانما الرسول صلى الله عليه وسلم هو قاسم للشيء الذي اعطاه الله يقسمه بين الناس يقسمه بين الناس قال انما انا خازن ويعني مخازن المخازن هو الذي يحفظ الشيء والقاسم هو الذي يقسمه على من يستحقه يحفظه ويقدمه على من يستحقه انما انا خازن ومن اعطيته من طيب نفس فيبارك له فيه فمن اعطيته اعطيه فيبارك له فيه بان يكون الانسان يعني يأخذ شيء وهو غير يعني مشرف وغير ملحف وغير يعني يعني متعب في السؤال فان البركة تكون في ذلك. وهذا مما تكون فيه البركة. ومن اخذه بافراط ومن اخذه ومن اعطيته وعن مسألة وشرف كان كالذي يأكل ولا يشبع. ومن اعطيته عن مسألة وايه عن مسألة وشرة. وشرى. عن مسألة وشرة يعني طمع يعني كونه يعني عنده شرف والحاق في المسألة وعنده طمع والحاف في السؤال والحاح في المسألة فهو كالذي يأكل ولا يشبع. يعني معناه انه ما يستفيد مما يعطى لانه لم يكن عنده غنى النفس وانما عنده الحرص على تحصيل الدنيا ووقوعها في يده فيكون مثل الذي يأكل ولا يشبع. نعم قال احدثنا ابو بكر في شيبة عن زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبد الله بن عامر عن معاوية. نعم قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا سفيان عن عمرو عن وهب ابن عن وهب ابن منبه عن اخيه همام عن معاوية رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلحفوا في المسألة. فوالله لا يسألني احد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وتخرج له مسألته مني شيئا وانا له كاره فيبارك له فيما اعطيته وهذا فيه يعني بيان ان الكراهية او ان ان وان يعني الاعطاء يعني بدون ارتياح يعني كما انه يحصل للمعطى فانه يحسن المعطي لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تلحفوا بمسألة يعني الالحاف هو شدة السؤال والحرص الشديد والمبالغة فيه فانه لا تحبه بمسألة فوالله لا يسألني احد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وانا له كاره فيبارك له فيما اعطيته. يعني ان من الناس من يلحد في السؤال يكون المسؤول يعني كارها لهذا الفعل ولهذا العمل فيخرج له شيئا وهو كاره فهذا يعني يكون يعني لا تحصل البركة فيه. وانما تحصل البركة في غير هذه صورة وهذه الحالة. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير عن سفيان عن عمرو عمره مئة دينار. عن الواو من ربه عن اخيه همام. نعم. عن معاوية. نعم قال حدثنا ابن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال حدثني ووهب ابن منبه ودخلت عليه في داره بصنعاء فاطعمني من جوزة في داره عن اخيه قال سمعت معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر مثله قال يعني هنا انه ذكر يعني مثل ما تقدم ولكنه ذكر انه دخل على ومنبه قال ودخلت عليه في داره بصنعاء عمرو بن دينار قال حدثني وهو في المنبه ودخلت عليه في داره دينار يقول دخل على على وهم منبه في داره في صنعاء في صنعاء فاطعمه من جوزة في ادارة. وهذا يدل على التثبت على ظبط انا ضبط الراوي ما رواه لانه يذكر المناسبة ويذكر الحال التي حصلت عند عند التحديث ولهذا يقولون ان الحديث اذا كان له قصة يدل على ظبط اذا كان الحديث فيه قصة وحكاية يعني شيء عند التحديث يدل على ظبطه فيحفاده من هذا القبيل دخلت عليه بداره واطعمني من جوزة في داره يعني شجرة جوز اعطاه منها واطعمه منها فهو متذكر الحديث ومتذكر الذي حصل وقت التحديث في الحديث نعم قال وحدثني حربلة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني حميد بن عبدالرحمن بن عوف قال سمعت معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو يخطب يقول اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في وانما انا قاسم ويعطي الله ثم ذكر هذا الحديث عن معاوية من طريق اخرى وانه كان يخطب بذلك على المنبر وهذا يدل على يعني بيان السنن واعلانها على المنابر وذلك انه يكثر الاستفادة او يكثر المستفيدون من آآ هذه بمثل هذه الخطب والتحديث على المنابر وبين السنن والاحكام الشرعية على المنابر انه يعم نفعها ويكثر السامعون لها ويكثر الاخذون لها والمستفيدون فهو يدل على بيان السنن واعلانها على المنابر ومعاوية رضي الله عنه كان يخطب عن المروة يقول من يرد الله به كان يفقه بالدين وكما هو معلوم في حثنا على الاشتغال بالعلم وتحسين العلم ثم قالوا انما انا قاسم والله يعطي الله تعالى هو الذي يعطي والرسول صلى الله عليه وسلم قال للشيء الذي اعطاه الله اياه يقسمه بين الناس ويعدل بينهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولا حدثني خاملته من يحيى عن ابن وهب. وفي بعض الاحاديث وبعض الروايات يعني في صحيح البخاري انه قال وانما قاسم والله المعطي وهذا على ان المعطي من اسماء الله يعني تلك الرواية التي في البخاري التي فيها لفظ المعطي يدل على ان المعطي من اسماء من اسماء الله. نعم هو من حدثني حربلة ابن يحيى عن ابن وهب. عبد الله ابن وهب. عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد الايدي. نعم. عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن معاوية نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني التزامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس فترده اللقمة لقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله؟ قال الذي لا يجد غنا يغريه يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا. ثم ذكر عليه الصلاة والسلام بان المسكين الذي يحرص على البحث عنه وايصال الصدقة اليه هو المتعفف الذي يعني ليس عنده شيء يغريه ولا يتفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس وهذا هو المسكين حقا وذاك مسكين ولكنه دون هذا المسكين وقوله ليس المسكين الذي يعني ليس المسكين حقا والا فانه مسكين. الذي يعطوك ويسأل الناس وترد في اللقمة هذا مسكين. ولكن المنفي يعني الكمال في المسكنة. والنهاية في المسكنة. ليس هذا هو المسكين الذي هو متمكن في المسألة في المسكنة والذي هو يعني يعني هو اشد من غيره وانما غيره اشد وهو ذاك الذي لا يسأل ولا ليس عنده شيء يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولهذا الحرص على ايصال الصدقات والزكوات الى الذين هم متعففون ويعرفون عن طريق البحث عنهم والوصول اليهم بخلاف الذي يسأل فالذي يسأل قد يكون غنيا وقد يكون متكثرا ويرد وترده اللقمة او اللقمتين والتمرة والتمرتان فاذا كلمة ليس المسكين لا يعني ان هذا لا يكون مسكينا ولكنه ليس ليس المتمكن في المسكنة وهذا من جنس ليس الشديد والسرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الذي يعني عنده بسرعة شديد لكن ليس هو الشديد حقا الشديد حقا الذي يملك نفسه عند الغضب يعني هذا من جنس هذا يعني نفي ليس نفيا حصول الاقتصاد بالوصف وانما نفي الاتصال يوفر كامل وانما الذي متصف بالوصل الكامل هو ما قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وانما الشديد يملك الناس عند الغضب وانما المسكين الذي لا يجد من يغنيه ولا يفطن له ويصدق عليه ولا يسأل الناس قال مثلا قتيبة بن سعيد عن المغيرة يعني حزامي ومجلس ذلك الحديث الذي قال اتدرون من هو مفلس والمفلس من لا درهم عنده ولا متاع يعني هم فهموا مفلس الاخر هم فلوس الدنيا لانه لما قال تدرون المفلس ظنوا انه يسأل عن مفلس الدنيا وقالوا هم فليس منا لا درهما لديه ولا متاع نعم هذا مفلس لكن اشد افلاسا منه مفلس الاخرة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم والمفلس من امتي من يأتي يوم القيامة في صلاته وزكاة وصيام وحج ويأتي وقد شتم هذا وظرب هذا وسفك دم هذا واخذ مال هذا فيعطى لهذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاته فطرح عليه ثم طرح في النار يعني يعني هناك يعني من يكون متصف ولكن غيره اشد اه اتصافا او تمكنا في هذا الوصف من هذا الذي يعني دونه. نعم قال لنا قتيبة بن سعيد عن المغيرة يعني الحزامي عن ابي الزناد عبد الله بن ذكوان عن الاعرج عبد الرحمن بن هرمز عن ابي هريرة نعم قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال اخبرني شريك عن ابن يسار مولى ميمونة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان انما المسكين المتعفف اقرؤوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا نعم وهذا مثل الذي قبله قال حدثني حدثنا يحيى ابن ايوب قتيبة ابن سعيد عن اسماعيل ابن جعفر عن شريك. شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر. عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة نعم قال وحدثنيه ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني شريك قال اقواني عطاء ابن يسار وعبد الرحمن ابن ابي عمرة انهما سمعا ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث اسماعيل. نعم. قال وحدثنيه ابو بكر ابن اسحاق. هو محمد ابن اسحاق الصغاني نعم. عن ابن ابي مريم هو سعيد ابن ابي مريم عن محمد بن جعفر عن شريك عن عطايا ابن يسار وعبد الرحمن بن ابي عمرة. نعم. عن ابي هريرة. قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى بن عبدالاعلى عن معمر عن عبد الله ابن مسلم اخي الزهري عن حمزة بن عبدالله عن ابيه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال المسألة باحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه نزعة لحم ثم ذكر هذه احاديث تتعلق بمسألة وذمها وان الانسان قد يعني آآ يعني يقدم على المسألة ولا يبالي بها وكأنها شيء عادي لا يتأثر ولا يخجل فيأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم يعني معنى ذلك انه يأتي يعني وهذا المنظر وهذه الهيئة التي هي عليه وهي هيئة جميلة يعني يأتي يوم القيامة وقد ذهب لحم وجهه يعني بسبب قلة حيائه وقلة اهتمامه وعنايته وكونه يعني اه يستحي يعني من الناس ويكون هذا في مدرسة للتكثر اما من يسأل لانه مضطر ويقف عند سداد الحاجة فان هذا معذور ولكن الذي يشغل نفسه بالسؤال ويهتم بالسؤال ويكون ملحفا في السؤال ولا يبالي ولا يستحي من الناس يعني يأتي يوم القيامة وهو هذا شأنه يعني ستكون علامة له يكون علامة له يوم القيامة انه يأتي وليس في وجهه مزعة لحم بسبب ما حصل منه من عدم الحياء من الناس ها قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن عبد العال ابن عبد من اعلى عن معمر ابن راشد عن عبد الله ابن مسلم اخي الزهري عن حمزة ابن عبد الله عن ابيه قال هل اذن عمرو الناقل؟ قال حدثني اسماعيل ابن ابراهيم قال اخبرنا معمر عن اخي الزهري بهذا الاسناد مثله ولم يذكر مزعة ولم يذكر مزعة نعم. قال حدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني الليث عن عبيد الله ابن ابي جعفر عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر انه سمع ابا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في مذعة لحم. وهذا مثل الذي قبله. قال حدثنا ابو كريب واصل ابن عبد الاعلى. قال حدثنا ابن فضيل عن عمر ابن القعقاع عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس اموالهم تكثرا فانما فيسأل جمرا فليستقل او ليستكثر ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة يسأل الناس تكترا فانما يسأل الناس جمرا فليستقل او ليستكثر يعني ما دام ان السؤال ليس للحاجة وانما هو للتكثر فان ذلك يضره ولا ينفعه فهو يعني يعني يسأل تكثرا انما يسأل جمرا يعني ما لا يحصل عقوبة ويحصل شيئا يعاقب عليه ليحصل شيئا يعاقب عليه بينما يعني يسأل جبرا فليستقل او ليستكثر يعني معناه ان اكثر من السؤال حصل كثيرا من الجمر وقلل يعني من السؤال اللي هو للتكثر فانه يحصل له الشيء القليل من الجمر ومعنى ذلك انه يعذب وان هذا يعني يعذب به مثل آآ الذين كونهم اليتامى ان يكونوا اموال يتامى انما يكون في بطونهم نارا نعم قال حدثنا ابو كريب محمد ابن عذاب القريب وواصل ابن عبد الاعلى عن ابن فضيل محمد ابن فضيل عن عمر ابن القعقاع عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير عن ابي هريرة. نعم. قال حدثني هناد ابن السري. قال حدثنا ابو الاحوص عن بيان ابي بشر عن قيس ابن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لان يغدو احدكم فيحطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به من الناس خير له من ان يسأل رجلا اعطاه او منعه ذلك فان اليد العليا افضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول. وهذا عن ابي هريرة رضي الله عنه يعني فيه ان ان الانسان يعني عليه ان اذا لم يكن عنده غنى واذا يكون عنده مال انه يعمل ويأخذ يعني ولو يأتي بحزم حطب يبيعها ويستغني بها عن الناس خير له من ان يمد يده الى انسان يعطيه او يمنعه واليد العليا خير من اليد السفلى يعني معناه كون الانسان يعمل على ان يكون من اهل اليد العليا التي المعطية المنفقة والا يكون من اهل اليد السفلى التي هي الاخذة حتى ولو كان ما عنده شيء فانه يمكن ان يحصل الشيء بالاكتساب وبال يعني بكون هي اخذ حزمة حطب وقد من ربنا بعض الاحاديث التي فيها ان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون كنا اعمل يعني معناه يحملون على ظهورهم يعني شيئا ثم يعني يأخذون اجرة على ذلك الذي يحملونه فهذا لو ما حصل شيئا يحامل ويحصل اجرة على الحمل نفسه يعني حطب ويحمله على ظهره ويأتي ويبيعه فيكون بذلك يعني متعففا مستغنيا بما اعطاه الله ومتصدقا بعض هذا الذي حصل له بسبب آآ عمله واكتسابه نعم قال هل اذن هل نادم السريع نبي الاحوص؟ سلام ابن سليم الحنفي. عن بيان ابي بشر بيان ابن بشر الاحمسي. نعم عن قيس ابن ابي حازم عن ابي هريرة قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن اسماعيل قال حدثني قيس ابن ابي حازم قال اتينا ابا هريرة رضي الله عنه فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم لان يغدو احدكم فيحطب على ظهره فيبيعه ثم ذكر بمثل حديث بيان وهذا مثل الذي قبله قوله يغدو يعني في الصباح يعني مبكرا يستقبل نهاره الجد والاجتهاد لتحصيل شيء يحتطبه ويبيعه ويأكل منه ويتصدق منه وهذا يعني هذا هو الذي ارشد او جاء في الحديث ما يدل على ان الانسان يفعل الاسباب ويتوكل على الله عز وجل قد جاء في الحديث ان الطيور نفسها تغدو مبكرة لتخرج منه كارهة مبكرة وهي حاوية البطون وترجع تروح ممتلئة البطون قال عليه الصلاة والسلام لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو في ناصا وتروح بطانا يعني الطير ما تجلس في مكانها او كارهة تنتظر احد يعطيها شي. وانما اذا اصبحت وجاء النور خرجت يعني خاوية البطون ثم تعود وهي ممتلئة البطون نعم قال حدثنا محمد بن حاتم عن يحيى ابن سعيد عن اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم. اسماعيل ابن ابن ابي ابن ابي خالد عن ابي ان قيس ابن ابي حازم عن ابي هريرة. نعم. قال حدثني ابو الطاهر ويونس بن عبدالاعلى قال حدثنا ابن وهب. قال اخبرني عمرو بن الحارث عن ابن عن ابي عبيد المولى عبدالرحمن بن عوف انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان يحتزم احدكم حزمة من حطب فيحملها على ظهره فيبيعها خير له من ان يسأل رجلا يعطيه او يمنعه وهذا مثل الذي قبله قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب قال سلمة حدثنا وقال الدارمي اخبرنا مروان وهو ابن محمد الدمشقي قال سعيد وهو ابن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني ابو الطاهر ويونس بن عبدالاعلى عن ابن وهب عن عمرو بن حارث عن ابن شهاب عن ابي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف عن ابيهم هذا ابو عبيد ابو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف هذا هو المشهور باب الازهر ابن ازهر يعني في التقريب ما في مولى عبد الرحمن بن عوف وانما فيهم ولا ابن ازهر وهذا هو مولى بن عيسى هذا هو الذي قاله الازهر ويقال له مولى عبد الرحمن بن عوف وفي اه تحفة الاشراف ذكر الحديث من روايته عن ابي هريرة وقال انه مولى ابن ازهر هو مشهور يعني بكونه مولى ابن ازهر ولكنه يعني يقال له ايضا مولى اه عبدالرحمن بن عوف وهكذا في تهذيب التعذيب لما قال مولى بن ازهر قال ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلامة ابن شبيب قال سلمة حدثنا وقال الدارمي اخبرنا مروان وهو ابن محمد الدمشقي قال سعيد وهو ابن عبد العزيز عن ربيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الامين ما هو فحبيب الي واما هو عندي فامين. عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله الله عليه وسلم تسعة او ثمانية او سبعة فقال الا تبايعون رسول الله وكنا حديث عهد ببيعة قد بايعناك يا رسول الله ثم قال الا تبايعون رسول الله؟ فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال الا لا تبايعون رسول الله؟ قال فبسطنا ايدينا وقلنا قد بايعناك يا رسول الله. فعلام نبايعك؟ قال على ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. والصلوات الخمس وتطيعوا واسر كلمة خفية. ولا تسألوا الناس شيئا فلقد رأيت بعض اولئك النفر يسقط صوت احدهم فما يسأل احدا يناوله اياه. ثم ذكر هذا الحديث عفوا مالك الاشعي رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده جماعة من اصحابه تسعة او ثمانية او سبعة فقال الا تبايعني؟ قالوا قد بايعناك يا رسول الله. فكرر ذلك مرتين وكلها يقولون بايعناك يا رسول الله. فبعد ذلك اما الجهة الثالثة مدوا ايديهم وقال على ماذا نبايعك؟ يعني حصلت البيعة من قبل والان على اي شيء نبايعك الذي تريد منا في قولك الا تبايعون وقال اعبدوا الله نعم قال ان تعبدوا الله ولا تشركوا بشيء وهذا هو الاساس وهذا هو الاساس الذي يبنى عليه كل خير هل تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس. والصلوات الخمس يعني يحافظون او يأتون بالصلوات الخمس وتطيعوا واسر كلمة خفية. وتطيعوا يعني اسر كلمة خفية يعني ما اتضحت بعد قوله واطيعوا ويمكن ان يكون المقصود بذلك يعني يحتمل ان يكون الطاعة مطلقا او الطاعة في يعني ولي الامر ويكون ذلك بالمعروف نعم ومحل شاهد قال ولا تسألوا الناس شيئا. وهذه محل الشاهد من هذا الحديث هنا. قال ولا تسألوا الناس شيئا يعني معناه تستغنون عما في ايدي الناس ثم قال انه رأى ان من هؤلاء الذين بايعوا من يسقط صوته وهو على فرسه فلا يقول لاحد انه اياه مع انه شيء بسيط سهل. ينزل ويأخذه بدلا من كونه كل ذلك امتثال وكل ذلك يعني التزام بالبيعة التي بايعه رسول الله وسلم عليها وانهم لا يصنعون شيئا يعني حتى هذا الشيء الي يصير سهل يعني كانوا يعني يتركونها ان يقعوا فيه وان يحصل منهم ان يسألوا ولو مناولة الصوت يا احدا سقط صوته من صوته من على فرسه نزل واخذه وركب ما يقول لاحد يمشي انك تناولني نعم قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب عن مروان هو ابن محمد الدمشقي. عن سعيد هو ابن عبد العزيز عن ربيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني. وهو عائد الله عن ابي مسلم الخولاني نعم عبدالله بن ثوب عن عوف بن مالك قال الحبيب الامين وقال انه حبيب الي وانه عندي امين. يعني هذا كله ثناء عليه ومدح له يعني لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه يحبه وان وانه يعتبره يعني امينا على ما يخبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قتيبة ابن سعيد كلاهما عن حماد بن زيد قال يحيى اخبرنا حماد بن زيد عن هارون بن رياب قال كنانة ابن نعيم العدوي عن قبيص ابن خالق الهلالي رضي الله عنه قال تحملت حمالة فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله فيها فقال اقم حتى تأتينا الصدقة فنامر لك بها. قال ثم قال يا قبيصة ان لا تحل لي الا لاحد ثلاثة. رجل تحمل حمالة فحلت له وحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك. ورجل اصابته جائحة اجتاحت ما له فحلت له المسألة حتى اصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش. ورجل اصابته فاقة. حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجاء من قومه لقد اصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش فما سواهن من على ثيا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا وذكر هذا الحديث عن قبيصة اه قبيصة؟ نعم قبيصة ابن طارق الهلالي قال تحملت حمالة يقول تحملت حمالة يعني انه التزم يعني مبلغا من المال للاصلاح بين المتخاصمين وبينه يعني اناس متنازعين فاصلح بينهم بان تحمل الشيء الذي يعني هم يسكنوا هذه الفتنة ويسكن يعني هذا الشر الذي وقع بينهم فجاء الى رسول يسأله لانه من جملة الغارمين يعني اللي جاء ذكرهم في قسمة الصدقات فقال اجلس حتى يأتينا يأتينا الصدقة. نعم اقم حتى تأثير الصدقة فنأمر لك بها. تأثير الصدقة يعني صدقة الاموال التي تجبى تصرف في مصاريفها ومن مصارفها الغارمين. قال حتى نعطيك منها ثم ثم انه قال له ان المسألة لما جلس وهو ينتظر ان يأتيه شيء قال ان النفس لا تحل الا لحي ثلاثة. رجل تحمل ماذا وحلت فحدث له مسألة حتى حتى يصيبها حتى يصيبها يعني مقدار الذي تحمله ما يروح يزيد عليه انما في حدود الذي تحمله تحمله حمادة فحلت له مسألة حتى يصيبها ويمسك يمسك بعد ذلك ما يكون ينفتح لباب السؤال ثم يواصل السير فيه وانما الشيء الذي تحمله له ان يسأل حتى يمسك يعني حتى يحصله ويمسك عما وراء ذلك ورجل ارتاحت اصابه جائحة مساحة ماله يعني شيء يعني حصل جائحة مثل حصل حريق او حصل يعني شيء ويعني ذهب بماله وليس عنده شيء يأكله وهذا هو الذي عنده واحترق وذهب اصابه جائحة حتى يحصل قواما من عيش او سدادا من عيش يعني منحت الحصى شلون ياكله ويكفيه يعني في الاكل ما يروح يسأل ويواصل الاستمرار يعني في السؤال ورجل اصابته فاقة يعني اصابه فاقة يعني حصل له يعني فقر وحصل له يعني آآ شيء يعني آآ يعني جعل يده تكون خالية لكنه مثل ليس مثل اول الجائحة التي اجتاحت ماله ويكون ذلك ظاهرا ولا يحتاج الى بينة لان الناس يعرفون يعني الجائحة التي حلت به لانها شيء واضح وجلي. واما هذا شيء خفي وقال حتى يأتي ثلاثة من قومه من ذوي عن اهل العقول والرجحان عقولهم راجحة ليس عندهم تغفيل او عندهم شيء يعني من التهاون او عدم التثبت وانما اناس يطمعن اليهم وعندهم عقول يعني معناه تنصيص على قومه انهم يعني هم اللي يعرفون حاله لان يعني جماعة الانسان هم الذين يعرفون الامور الداخلية يعني في الانسان محلت له المسألة حتى يصيب سدادا من عيش او قواما من عيش ثم يمسك وما سوى ذلك يعني هذه الامور الثلاثة سحت يأكله صاحبه سحتا نعم رايح منيحة قتيبة بن سعيد عن حماد بن زيد عن هارون بن رياب عن كنانة بن نعيم العدوي عن قبيصة بن مخالق الهلالي قال رحمه الله تعالى وحدثنا هارون بن المعروف قال حدثنا عبد الله بن وهب حاء قال وحدثني حربلة بن يحيى عن قال اخبرنا ابن وهب قال دفن هارون بن معروف قال حدثنا عبد الله بن وهب قال وحدثني حربلة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم عبد الله ابن عمر عن ابيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطيني العطاء فاقول اعطه افقر اليه مني. حتى اعطاني مرة حتى اعطاني مرة مالا. فقلت اعطه افضل اليه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذه وما جاءك من هذا المال وانت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك قال وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمر رضي الله عنه العطاء. فيقول له عمر اعطه يا رسول الله افقر اليه مني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذه تموله او تصدق به. وما جاءك من هذا المال وانت غير سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك قال سالم فمن اجل ذلك كان ابن عمر لا ينفعه احدا شيئا ولا يرد شيئا اعطيه نعم قال وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال قال عمرو وحدثني ابن شهاب بمثل ذلك عن ابن يزيد رضي الله عنه عن عبد الله ابن السعدي رضي الله عنه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن بكير عن بصري بن سعيد عن ابن الساعدي المالكي انه قال استعملني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة فلما فرغت منها واديتها اليه امر لي بعمالة فقلت انما عملت لله واجري على الله. فقال خذ ما اعطيتك. خذ ما اعطيت فاني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعطيت شيئا من غير ان تسأل فكل وتصدق قال وحدثني هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن بكير ابن الاشد عن مسلم ابن سعيد عن ابن السعدي رضي الله عنه قال استعملني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة بمثل حديث الليث ثم ذكر هذه الاحاديث عن عمر رضي الله تعالى عنه وان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه وانه يقول اعطه افقر مني وهذا يدل على فضل عمر رضي الله عنه وعلى ايثاره وعلى يعني حرصه على يعني بذل الخير وحصوله لغيره. لانه لما اعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعطه غيري ثم قال له ما اعطيت من هذا المال فخذه وتناوله ذكر انه رضي الله عنه اعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم وانه طلب منه ان يعطيه لغيره فقال ما اعطيت من هذا المال وانت غير مشرف فخذه وتناوله وملكات قال خذوا وتمو او تصدق به. نعم. فخذه وتموله اجعله مالا لك. وان شئت ان تصدق به تصدق به وان شئت ان تبقي بعضه ويتصدق ببعضه فان هذا يرجع اليك لانه مال يعني وصل اليه يتصرف به كيف يشاء. نعم وش بعده نصدق به نعم قال ومن اجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل احدا شيئا ولا يرد شيئا اعطيه. يعني هذا الذي حصل لعمر رضي الله عنه وما جاء في من الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم وانه انه يعني اذا اعطي شيئا من غير مسألة ولا اشراف فانه يأخذه ويتموله ويتصدق به قال ولهذا كان ابن عمر لا لا يسأل لا يسأل قال لا كان ابن عمر لا يسأل احدا شيئا. لا يسأل احدا شيئا واذا اعطي شيئا اخذه. نعم ثم في الرواية الثالثة قال عن مسلم بن سعيد عن ابن الساعدي المالكي. لا هو قبل ذلك عبدالله بن السعدي وهو ابن ابن السعدي المالكي وكلمة الساعد هذه هو المقصود بها ابن سعدي يعني فهذا يعني ذكر الساعدي وهم وانما هو ابن السعدي الذي مر في الاسناد السابق ويقال له المالكي لانها من اجداده من يسمى مالك فهو ينسب يعني الى يعني بقوله المالكي نسبه الى احد اجداده وهو مالك. وهذا عبد الله ابن وهو صحابي كان استعمله عمر رضي الله عنه واعطاه يعني فعل مثل ما فعل عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان انني فعلت مثل هذا الذي فعلته وان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اعطاه وقال عن ملني يعني اعطاه اجرة قال على على الولاية التي ولاه ولاه عليها. وهذا يدل على ان الانسان يعني لا يكون سائلا ولا يكون مشرفا واذا حصل له شيء يعني من غير سؤال ومن غير اشراق فله ان يأخذه بعده قال اذا اعطيت شيئا من غير ان تسأل فكل وتصدق. نعم قال حدثنا هارون معروف عن عبد الله ابن وهب حدثني خرملة ابن يحيى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه عن عمر. نعم وهو يحدثني ابو الطاهر ارملة عن ابن وهب عن عمرو بن حارث عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه عن عمر. نعم. قال ابو الطاهر عن ابي وهب عن عمرو عن ابن شهاب عن ابن يزيد عمرو بن الحارث عن الالتهاب عن عن الساء بن يزيد الايش؟ السائب اعشابه صحابي. هذا الذي الصحابة الذي جاء في الحديث في البخاري قال حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا وانا ابن سبع وعشرين يعني في حجة الوداع عمره سبع سنوات يعني كان صحابيا صغيرا عن سائب ابن يزيد عن عبد الله ابن السعدي عن عبد الله بن السعدي عن عمر بن الخطاب عن عمر بن الخطاب هؤلاء صحابة ثلاثة وجاء في بعض الاسانيد يعني فيه حويطن بن عبد العزى يعني بين السائب وبين ابن السعدي ويعني وقد يعني فيكون فيه اربعة صحابة يعني في اسناد واحد وآآ الشاب اليزيد يروي عن عن عبد الله بن السعدي مباشرة يعني فيمكن ان يكون يعني آآ حصله بنزول ثم حصله بعلو يمكن ان يكون حصله عن طريق حويط ابن ثم لقي ابن السعدي واخذ واخذه منه مباشرة فيكون معناه من عنده على الوجهين وهنا في مسلم ليس فيه حويط ابن عبد العزى نعم انا قتيبة ابن سعيد عن ليث ابن سعد عن بكير ابن عبد الله ابن اشجع عن مسلم ابن سعيد عن ابن الساعدي المالكي. ابن الساعدي هو المقصود به ابن السعدي الذي مر في الاسناد عبد الله بن السعدي نعم عن عمر نعم قال حدثني هارون سعيد الايمن عن ابن وهب عن عمرو الحارث عن الاشد عن مسلم بن سعيد عن ابن السعدي عن عمر هذا هو بيت السعدية على الصواب نعم نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثابكم الله الصواب وفقكم الحق جزاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا يغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل عندي اختي مطلقة وهي ساكنة مع اولادها بايجار فهل يجوز لي ان اعطيها زكاة مالي من اخوها الاكبر يجوز اعطاء الزكاة للاخت كل انسان يعطي وقته من زكاته او اطاع من زكاته لا بأس بذلك وانما الممنوع الرسوم والفروع الذي لا يعطي لا لاصوله ولا لفروعه لا لابيه وامه وجده وجدته ولا لابنه وبنده قوله عليه الصلاة والسلام انما انا قاسم ويعطي الله هل يشمل العلم هو خاص بالمال الذي يبدو انها بالمال