المجامع يعني مجامع الناس وفي المنازل العالية ها وما كنت دون امرئ منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع. نعم واكملوا له المئة نعم قال حدثنا محمد بن ابي عمر المكي اتألفها يعني يريد منهم ان يقوى ايمانهم. يريد ان يقوى ايمانهم وان يستقر الايمان في قلوبهم. وان يعني بذلك الخير الكثير من اتباع غيرهم لهم. لكونهم رؤساء وزعماء في قومهم. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثني حرملة ابن يحيى التجيبي قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخواني يونس عن ابن شهاب قال اخضاني انس ابن مالك رضي الله عنه ان اناسا من الانصار يوم حنين حين افاء الله على رسوله من اموال هوازن ما افاء حين افاء الله على رسوله من اهلها ومن اموال هوازن ما افاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المئة من الابل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا ومن دمائهم قال انس بن مالك فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من ادم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الانصار اما ذو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا واما اناس منا حديثه حديثة اسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اعطي رجالا حديثي في عهد بكفر اتألفهم افلا ترضون ان يذهب الناس بالاموال وترجعون الى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا. قال فانكم ستجدون اثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله. فاني على الحوض قالوا سنصبر قال حدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد قال حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم السعد قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال فحدثني انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال لما افاء الله على رسوله ما افاء من اموال هوازي واقتص الحديث فبمثله غير انه قال قال انس فلم نصبر وقال فاما اناس حديثة اسنانهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث تتعلق باعطاء المؤلفة قلوبهم من الغنائم الشيء الكثير ليكون ذلك سببا في تمكن الاسلام من قلوبهم لا سيما اذا كانوا متبوعين يعني ولا هم منزلة ومكانة اذا اذا قوي اسلامهم اذا اسلموا قوي اسلامهم يسلموا بسببهم العدد الكبير يتبعهم الناس كلام الرسول عليه الصلاة والسلام لما فتح الله مكة لما فتح الله له مكة كان معه عدد من الذين جاءوا من المدينة بفتح مكة وذهب معهم من الطلقاء الذين اسلموا عام الفتح وحصل ما حصل في حنين وحصلت الغنائم التي غنموها الرسول عليه الصلاة والسلام اعطى عددا من يعني هؤلاء الذين اسلموا حديثا من ممن لهم مكانة ومنزلة اعطاهم اعدادا كبيرة من الابل اعطاهم اعدادا كبيرة من الابل على مقدار مئة من الابل قال فانكم ستجدون اثرة شديدة. تجدون اثرة شديدة. يعني استأثار يعني بالامور التي هي يعني تجدون اثره يعني بالمال يعني اثره بالجاه وما الى ذلك من الاشياء التي قد تحصل لهم بعض الانصار رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وجدوا في نفوسهم شيء لان لان هؤلاء اسلموا حديثا واولئك اسلموا من قبل في مدة طويلة وحصل ان يعني ان اسلامهم انما حصل في وقت قريب اللي هم طلقاء ومع ذلك صارت لهم الاموال كثيرة من الغنائم فوجدوا في نفوسهم وقالوا يعني قال بعضهم يغفر الله لرسوله يعني يعطي يعني يعطي اه يعني هؤلاء العدد الكبير من النعم ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم يعني ان ان ان فتح مكة صار قريب. ومكة كما هو معلوم فتحت عنوة قالوا سيوفنا تقطر من دمائهم ومع ذلك بعد مدة وجيز وتحصل الغنائم وتحصل الغنائم يعطونها الغنائم الكثيرة الاعداد الكبيرة من من الابل ونحن لا نحصل شيئا. فبلغ هذا الكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فامر النصارى ان يجتمعوا في قبة من ادم يعني من من من جلد او من جلود فاجتمعوا فيها فجاء اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما حديث بلغني عنكم؟ كذا وكذا فاعطوه الجواب على ذاته قالوا اما فقهاؤنا واصحاب الرأي منا فما قالوا شيئا. واما بعض يعني آآ يعني بعض الناس منهم ممن هم حدثاء الاسنان فقد قالوا هذه المقالة فبينوا رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان كبارهم الفقهاء منهم ما قالوا هذه المقالة وانما قالها بعض آآ آآ حدثاء الاصنام الذي اسنانهم صغيرة وهذا يدل على ان الكبار الغالب عندهم الرأي وان حدود فعل الاسلام يعني عندهم القصور وعندهم النقص وانهم قد يقدمون على اشياء لا تحمد عقباها. ومن امثلة ذلك ما جاء في حديث آآ عروة ابن الزبير لما جاء الى عائشة وقال وقال لها يعني ان ان الله يقول لا جناح عليه بهما. عليه ان لا يطوف بهما. وقد قلت وكنت حديث السن. يعني عن فهمه الخاطئ الذي بينت اه سوء سوءه عائشة رضي الله تعالى عنها وقال انه في السن وحدث الاسنان يحصل عندهم في الغالب يعني شيء من عدم الانضباط وعدم وضع الامور يعني في في مواضعها. يعني يصير عندهم التسرع وعندهم الاقدام وعندهم عدم الصبر وعدم التثبت ولهذا يعني اخبروا بان بعض صغار يعني حدث ال فلان هم الذين قالوا هذه المقالة. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم الكلام الذي ارظاهم واعجبهم وقال يعني مثنيا عليهم وقال اما ترضون ان يذهب الناس بالشاي والبعير تذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم يعني انه يعطي اناس من اجل يتألفهم عن الاسلام. يريد ان يقوى اسلامهم وان يعني يتمكن الايمان من قلوبهم. فيحصل منهم يعني القيام بما يجب للاسلام في من هؤلاء الذين هم لهم مكانة ولهم ولهم منزلة فبين عليه الصلاة والسلام انه يعطي يعني اولئك يتألفون عن الاسلام وانه لم يعطي الانصار ومن قوي الايمان في قلبه ومن تمكن الايمان من قلبه انه لا يعطيهم لان عندهم من الايمان وعنده من اليقين وعندهم من قوة الامام ما يمنعهم من ان يحصل منهم مثل ما يحصل لهؤلاء الذين حدثا الذين هم حديث عهد بالكفر فرضوا وقالوا رضينا وقال عليه الصلاة والسلام انكم ستدينوا بايدي اثرة وامورا تنكرونها فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فانا فرضكم على الحوض يعني تلقى الله ورسوله يعني بالموت اذا متم وانتقلتم من دار الدنيا فانكم تجدون الجزاء والثواب الجزيل من الله عز وجل على ما يحصل منكم من الصبر ومن الاحتساب ومن القيام بالامور التي آآ فطلب منكم القيام بها وقمتم بها على على ما ينبغي حتى تلقوا الله ورسوله فاني فرضكم على الحوض فان قال حتى تلقوا الله ورسوله فاني على الحوض. قول الله ورسوله يعني بالموت لان الانسان اذا مات خرج من الدنيا يعني خرج من الدنيا وصار في الدار الاخرة. ويعني لقي الله بمعنى انه انتقل من دار للعمل الى دار الجزاء انتقل دار العمل الى دار الجزاء والجزاء يكون في القبر. اول منازل الاخرة واول مراحل الدار الاخرة هو القبر. هو الانسان يحصل فيه من نعيم ما يحصل ويحصل فيه من عذاب ما يحصل. كل على حسب ما يعني حصل منه من خير ومن المنعم في قبره ينعم والمعذب في قبره يعذب. وقال انه يعني يكون على الحوض يعني ينتظرهم ليشربوا من ذلك الحوض الذي اعطاه الله نبيه عليه الصلاة والسلام نعم قال فاني اعطي رجالا حديثي عهد بكفر اتألفهم. هذا هو السبب اني اعطي رجالا حديث عهد بكفر وحثهم على ان يصبروا عند هذه الامور. ما يحصل منهم اذا لم لم يحصل لهم شيء من اذا حصل اثره ولم يحصلوا شيء من الدنيا انهم يقدمون على ما لا تحمد عاقبته ويحصل منهم الخروج على الولاة او حصول يعني التهييج على الذي اه لا يحصل للناس معها قرار ولا يحصل لهم ارتياح. فحتهم على الصبر وان مثل ذلك لا يجوز ان يدفعهم الى ان يفعلوا ما لا يحمدون وغيرهم عاقبته قالوا سنصبر. نعم قالوا سنصبر يعني هذا الذي ارشدهم اليه الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا سنصبر قال حدثني حرملة ابريحة تجيبي عن عبد الله ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد الايدي محمد المسلم ابن شهاب الزهري عن انس ابن مالك قال حدثنا حسن الحلواني عبد ابن حميد عن يعقوب وابن ابراهيم ابن سعد عن ابيه عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب عن انس. نعم. قال وحدثني زهير بن حرب قال احدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا ابن اخ ابن شهاب عن عمه قال اخبرني انس ابن مالك وساق الحديث بمثله الا انه قال قال فانس قالوا نصبر في رواية يونس عن الزهري نعم. عن ابن اخي ابن شهاب محمد ابن عبد الله ابن مسلم. نعم. عن عمه ها هو مع محمد المسلم لكن منه ذاك ابن اخي ابن شهاب عن عمه محمد ابن عبد الله ابن مسلم نعم عن عمه نعم قال حدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال ابن مثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال اخبرنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصار فقال اليس فقال افيكم احد من غيركم فقالوا لا الا ابن اخت لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابن اخت القوم منهم فقال ان قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة واني اردت ان اجبرهم واتألفهم. اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله الى بيوتكم لو سلك الناس واديا وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار وهذا ايضا من الكلام الجميل الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار لارضائهم ولادخال السرور عليهم وان هذا الذي فاتهم من يعني قد حصل لهم ما هو خير منه وهو انهم يوكلون على ما عندهم من قوة الايمان وان الرسول صلى الله عليه وسلم يكون يعني وان يكون يعني كانه يعني واحدا منهم قريش كانوا جمع الانصار فقال افيكم احد من غيركم؟ قال افيكم احد من غيركم؟ قالوا الا ابن وقت لنا قال ابن وقت القوم منهم يعني انه يعني ممن يحافظ على الاسرار وعلى يعني ان يكون يعني مع قرابته لا يفشي سرا ولا يحصل منه شيء لا ينبغي. نعم فقال صلى الله عليه وسلم ان آآ فقال ان قال ان قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة. واني اردت ان اجبرهم واتألفهم اذ عشرة الاف ومعه الطلقاء فادبروا عنه حتى بقي وحده. قال فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما شيئا قال فالتفت عن يمينه فقال يا معشر الانصار فقالوا لبيك يا رسول الله ان قريشا كانوا حديث عهد جاهلية ومصيبة. يعني كانوا حديث عهدين بالجاهلية لانهم ما اسلموا والا مكة ومصيبة وهي ان العز الذي لهم الجاه الذي لهم ذهب ويعني لم يكن لهم مثل ما كان لهم في الجاهلية يعني حصل مصيبة. قال فاردت ان اجبرهم يعني هذا النقص الذي حصل لهم الشيء الذي فاتهم يريد ان يجبر ليجبرهم بما يعطيهم من الاموال التي آآ يتألفون بها وبها يقوى ايمانهم ويستقرون عن الاسلام ولا يفكرون في الرجوع عنه وكذلك ايضا ليتبعهم آآ غيرهم ممن يرى فيهم الزعامة ويرى فيهم الرئاسة والتقدم يعني يتبعهم غيرهم وهم ينجبر ما فاتهم من النقص الذي حصل بفوات او بذهاب زعاماتهم وآآ ولاياتهم وسلطانهم نعم ولا اردت ان اجبرهم واتألفهم اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله الى بيوتكم لو سلك الناس واديا وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار. وهذا ايضا مما يطيب نفوسهم وخواطرهم. قال لو سلك الناس وسلك وسلك الانصار شيئا انا سلكت وادي الانصار وشعبها والشعب هو الطريق الذي يكون بين الجبلين يعني هذا يفيد بانه واياهم على طريقة واحدة وعلى منهج واحد وانه يعني يكون معهم ويعني آآ يعني آآ فهو مثل ما تقدم في قوله تذهبون برسول الله الى رحالكم ومعنى ذلك انه يكون معهم يعني في اذا دخلوا وشعبا او سلكوا واديا وهذا كله تطييب خواطرهم لما فاتهم من العطاء الذي الذي قاله الذي تأثر منه بعضهم لا كلهم كما تقدم في الحديث الاول. نعم قال حدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن قتادة عن انس حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. نعم. عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة عن انس. نعم قال حدثنا محمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي التياح قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال لما فتحت مكة قسم الغنائم في قريش. فقالت الانصار ان هذا لهو العجب. ان سيوفنا تقطر من دمائهم وان ترد عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم فقال ما الذي بلغني عنكم؟ قالوا هو والذي بلغك وكانوا لا يكذبون. قال اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا الى بيوتهم؟ وترجعون برسول الله الى بيوتكم لو سلك الناس واديا او شعبا وسلكت الانصار واديا او شعبا لسلكت وادي الانصار او شعب الانصار وذكر هذا الحديث الذي فيه انه لما فتح مكة حصل كذا وكذا ومعلوم ان هذا الذي حصل ليس بعد مكة وانما عند غزوة حنين وقصر الغنائم والا والا ولهذا الحديث الذي بعد هذا الذي حديث هذا هو الذي بين ذلك لانه قال لما فتح الله مكة وذهب الى حنين يعني فيصير هذا الشيء الذي حصل من قسمة الغنائم والتأثر الذي حصل ببعض الانصار انما ذلك في حنين وليس في مكة. لان مكة ما فيها غنائم وانما الرسول صلى الله عليه وسلم قال انتم الطلقاء وكل يبقى على على ما هو عليه وليس هناك غنائم تقسم وانما القسمة تكاد في حنين. فاذا فتح الله مكة يعني حصل كذا وكذا يعني فيه اختصار او فيها حذف يتبين بالحديث الذي بعده وانه لما فتح مكة وذهب الى حنين حصل كذا وكذا شحال لما فتحت مكة قسم الغنائم في قريش فقالت الانصار ان هذا لهو العجب. ان سيوفنا تقطر من دمائهم وغنائمنا ترد عليهم. بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم. قال ما الذي بلغني عنكم؟ قالوا هو الذي بلغك وكانوا لا يكذبون. قال اما دون ان يرجع الناس بالدنيا الى بيوتهم وترجعون برسول الله الى بيوتكم لو سلك الناس واد او شعبا وسلكت الانصار واد او شعبا لسلكت الانصاري او شعب الانصار. نعم الفرق بين الوادي والشعب الوادي هو مجرى السيل الذي يعني يجري معه سيل واما الشعب هو طريق بين الجبلين يعني فتح بين الجبلين يعني هذه يقال لها شعب. واما الوادي فيكون يعني في يعني في الجبال ويكون في الاراضي المستوية نعم قال حمدنا محمد بن الوليد عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ابي التياح. وهو حميد ابن يزيد ابن حميد قبعي. عن انس ابن مالك نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى وابراهيم ومحمد ابن عرعرة يزيد احدهما على الاخر الحرف بعد الحرف. قال حدثنا معاذ ابن حدثنا معاذ ابن معاذ قال حدثنا ابن عون عن هشام لزيد ابن انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بضراريهم ونعمهم ومع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ابشر نحن معك. قال ثم التفت عن يساره فقال يا معشر الانصار قالوا لبيك يا رسول الله ابشر نحن معك. قال وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال انا عبد الله ورسوله فانهزم المشرك واصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة. فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعطي الانصار وشيئا فقالت الانصار اذا كانت الشدة فنحن ندعى وتعطى الغنائم غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال يا معشر الانصار ما حديث بلغني عنكم؟ فسكتوا فقال يا معشر الانصار اما ترضون ان يذهب الناس وتذهبون بمحمد صلى الله عليه وسلم. تحوزونه الى بيوتكم. قالوا بلى يا رسول الله قال فقال لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار شعبا لاخذت شعب الانصار. قال هشام فقلت يا ابا حمزة انت شاهد ذاك؟ قال واين اغيب عنه ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذهب الى حنين وانه يعني معه كان عشرة الاف جاءوا من المدينة وآآ ومعه طلقاء قيل انهم الفان وصار المجموع اثنعشر الف يعني اثنا عشر الفا وحصل يعني انهزام في الاول والرسول صلى الله عليه وسلم نزل من دابته وقال انا محمد عبد الله ورسوله. نعم. انا محمد عبد الله ورسوله. ثم نادى يعني ان لم يخلق بهما شيئا فقال عن يمينه يا للانصار وقال عن يساره يا للانصار فاجتمعوا عليه وحصلت الهزيمة لهوازن وحصلت الغنائم الكثيرة التي قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين وفي في يعني في الطلقاء ولم يعطنا صار شيئا فقالوا ما قالوا وقال بعد ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان جمعهم وبين لهم ما يعني ترك ترى انه يسوي جعلهم يتركهم وهو قوة ايمانهم. بعد ذلك يعني آآ رضوا بالكلام الجميل اللطيف الذي قاله لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى يومئذ ندائين لم يخلط بينهما شيئا. كان هي ذكرهما بعد ذلك. يا للانصار يا للانصار يعني ما قالها غير ذلك لكنه جاء بعد ذلك في روايات اخرى يا للانصاري يا للمهاجرين ومعلوم ان المهاجرين هم يعني يعتبرون انصار لان الذين تركوا يعني ديارهم وجاؤوا الى المدينة لينصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤيدونه ويجهزون معه هم يقال لهم انصار ايضا وقد الله لهم بالهجرة والنصرة كما قال في اية الحشر للفقراء المهاجرين يخرجون من ديارهم واموالهم فضلا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون فيعني يكون يعني معناه انه كون ذكر المهاجرين يعني لانهم اهل نصرة فهم داخلون في النداء الاول الانصار الانصار لانهم عندهم ما عند الانصار وزيادة عندهم ما عنده والنصرة وعندهم زيادة الهجرة ولا يكون تنافي بين كونه يعني نص على صار مرتين ولم يذكروا مهاجرين وفي موضع اخر ذكر المهاجرين يعني انه ذكر الانصار يعني ولم يذكر المهاجرين والانصار داخلون المهاجرين داخلون معهم او في الموضع الاخر انه نص عليهم بوصلهم الذي هو الهجرة نعم قال هشام فقلت يا ابا حمزة انت شاهد ذاك؟ قال واين اغيب عنه؟ يعني يريد ان يتأكد وهذا يقولونه يعني يعني يقول يقصد بانه يقول هذا عن مشاهدة او يعني بسماع من غيره. قال واين اغيب عنه؟ يعني انا كنت معه هذا هشام يقوله لجده نعم هشام يقوله لجده. اين هشام بن زيد؟ نعم. نعم. نعم. ايه نعم قال حدثنا محمد المثنى وابراهيم بن محمد بن عرعرة يزيد احدهما على الاخر الحرف بعد الحرف. نعم. عن معاذ بن معاذ عن ابن عون. عبد الله عن هشام بن زيد بن انس. نعم. عن انس بن مالك. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ وحامد بن عمر ومحمد بن عبدالاعلى قال ابن معاذ حدثنا المعتمر بن سليمان عن ابيه قال حدثني السميط عن انس بن مالك قال افتتحنا مكة ثم انا غزونا حنينا فجاء المشركون باحسن صفوف رأيت قال فصفت الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النساء من وراء ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعم قال ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة الاف وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد قال فجعلت خيلنا تلوي خلف ظهورنا فلم نلبث ان انكشف خيلنا وفرت الاعراض ومن نعلم من الناس قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين يا للمهاجرين ثم قال يا للانصار يا نصاب قال قال انس هذا حديث عمية قال قلنا لبيك يا رسول الله. قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هذا حديث عمية او عامية حديث عامية. عندي بكسر العين. يعني جماعة يعني المقصود به الجماعة يعني ليس المقصود يعني بمعناها هذا حديث وعامية يعني هذا حديث جماعة. نعم. ويقول بكسر العين والميم تجديد الميم والياء هي رواية عامة مشايخنا. هم. وفسر بالشدة وروي بفتح العين وكسر الميم المشددة وتخفيف الياء. وبعدها اسكت. اي حدثني به عمي والعم الجماعة. ايه هذا هو يعني هذا الاقرب لانه هذا حديث جماعة يعني هذا حديث جماعة نعم بفتح العين اي نعم وتخفيف الياء نعم عامية. لا هو ضبطين الظاهر يعني ضبط شيخنا. لا هو في الدنيا. ذكره الطين يعني اربع الظبطين كلها على المفروض الجماعة قال انس هذا حديث عامية. نعم. قال قلنا لبيك يا رسول الله. قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فهموا الله ما اتيناهم حتى حتى هزمهم الله. قال فقبضنا ذلك المال. ثم انطلقنا الى الطائف. فحاصرناهم اربعين ليلة ثم رجعنا الى مكة فنزلنا قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة من الابل ثم باقي الحديث كنحو حديث قتادة وابي التياح وهشام بن زيد اولا قال افتتحنا مكة ثم انا غزونا حنينا فجاء المشركون باحسن صفوف رأيت. يعني آآ يقول لما فتحوا مكة وذهبوا الى جاء المشركون لديهم هواجن الكفار اي ما دخلوا في الاسلام باحسن تنظيم يعني اتوا يعني يعني الابن والخيل والنساء والصبيان يعني يريدون من ذلك الا يفر الا يفر المقاتلة لانهم اذا فروا وراهم الصبيان والنساء معناه خلاص يعني يقضى يعني عليهم وعلى من ورائهم. وهم يعني ارادوا او يعني هذا التنظيم الذي حصلت ارادوا ان انهم لا يحصل منهم الفرار. وانهم يعني يقدمون اقداما شديدا. من اجل ان يحصل النصر ويسلموا على يعني مالهم وعلى نسائهم واولادهم نعم يعني هذا هو السبب الذي جعلهم يعني يخرجون بنسائهم واولادهم واموالهم يعني حتى لا يحصل الانهزام والفرار من الذين يقاتلون وتذهب يعني يذهبون ويذهب كل ما ما وراءهم نعم ايش بعدين؟ قال ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة الاف يعني هذا او هذا فيه وهم لان سبق انه مر انه اثنى عشر الف. انهم عشرة ومعهم يعني طلقاء فيصير المجموعة اثنى عشر الف نعم قال وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد. المجنبة يعني الجهة الذي على الجنب الجانب يعني فيه اه يعني مجنبتين او مجنبتين يمين وشمال والقلب الذي في الوسط ويقال ايضا للجيش خميس يعني الجيش هذا خميس بانه فيه مقدمة وباطرة وميمنة وميسرة وقلب. فيقال له الجيش يقال له الخميس لانه يتكون من خمس يعني اصناف. نعم فجعلت خيلنا تنوي خلف ظهورنا لم يحلف ظهورنا يعني حصل لهم يعني الانهزام فانهزم الاعراب فلم نلبس اي انكشفت خيلنا وفرت الاعراض ومن نعلم من الناس؟ يعني انهزموا والرسول صلى الله عليه وسلم يعني جعل ينادي يا للمهاجرين يا للمهاجرين يا للانصار يا للانصار انه التفوا حوله وصارت نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه. نعم قال فاين الله؟ ما اتيناهم حتى هزمهم الله نعم قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا الى الطائف وحاصرناهم اربعين ليلة ثم رجعنا الى مكة فنزلنا فجعل صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المئة من الابل. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ وحامد بن عمر ومحمد بن عبد الاعلى عن المعتمر بن سليمان عن ابيه. سليمان ابن طرحان التيمي عن السميط. اذا؟ سمير السدوسي. السميط؟ سمير. نعم. السدوسي عن انس بن مالك قال حدثنا محمد بن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان عن عمر ابن سعيد ابن شروق عن ابيه عن عباية ابن رفاعة عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا سفيان ابن حرب وصفوان ابن امية وعيينة ابن حصن والاقرع بن حابس كل انسان منهم مئة من الابل واعطى عباس ابن مرداس دون ذلك. فقال ابن مرداس اتجعل نهبي ونهب العبيد بين بين عيينة والاقرع فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرئ منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع. قال فاتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة انت؟ نعم. يعني ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه تفصيل يعني بيان من من هم من هم الزعماء والرؤساء والكبار؟ الذين حصل لهم مثل هذه الغنائم التي اعطى مئة يقال منهم ابو سفيان وعين ابن حصن الفزاري والاقرع بن حابس وصفوة ابن امية. لا صفوة وصفوان ابن امية نعم. واعطى عمق وكل واحد مئة بالمئة واعطى عباس عباس المرداس دون ذلك. نعم. فانشد ابياتا يعني يعني يقول ان انه يعني ليس دون هؤلاء وانما يعني اه اه انه يريد ان يكون مثلهم او احسن منهم قال اتجعل نهبي؟ ونهب العبيدي. العبيدي يعني اللي هو فرسه فرسه هو نعم بين عيينة والاقرعين عيينة ابن حصن والاقرع ابن حابس الذي كان اعطاهم على مئة وهو اقل من ذلك نعم. فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع. بدر اللي هو عيينة ابن حصن لانه قال ابن بدر وقال بدر ولا حابس اللي هو جد ابو حابس فما كان بدر ولا الذي هو جد عيينة بن حصن ابن بدر ولا حابس الذي هو ابو الاقرع ابن حابس يفوقان مرداس في المجمع فوقان بردين شديد هو ابوه نعم في المجمع المجمعي نعم هو العدني عمر عن سفيان بن عيينة عن عمر بن سعيد بن مسروق. هذا اخو سفيان بن سعيد. اخو سفيان الثوري عن ابيه سعيد ابن مسروق والد ولد سفيان عن عباية ابن رفاعة. نعم. عن رافع ابن خديج. نعم حفيد عن جد نعم قال وحدثنا احمد بن عودة الضبي قال عن عمر بن سعيد بن مسروق بهذا الاسناد ان النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنائم حنين فاعطى ابا سفيان ابن حرب مئة من الابل وساق الحديث بنحوه وزاد واعطى علقمة ابن علافة مئة قال حدثنا احمد بن عبلة الضبي عن ابن عيينة عن عمر ابن سعيد مسروق بهذا الاسناد. نعم. قال واحدثنا مخلد بن خالد الشعيري. قال حدثنا سفيان قال حدثني عمر بن سعيد بهذا الاسناد ولم يذكر في الحديث علقامة بن علافة ولا صفوان بن امية ولم يذكر الشعر في حديثه نعم. قال حدثنا سويج بن يونس قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عمرو ابن يحيى ابن عمارة. عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينة قسم الغنائم فاعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه ان صار يحبون ان يصيبوا ما اصاب الناس. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا معشر الانصار الم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فاغناكم الله بي متفرقين فجمعكم الله بي ويقولون الله ورسوله امن. فقال الا تجيبوني فقالوا الله ورسوله امن فقال اما انكم لو شئتم ان تقولوا كذا وكذا وكان من الامر كذا وكذا اشياء عددها زعم عمرو الا يحفظها فقال الا ترضون ان يذهب الناس بالشاي والابل؟ وتذهبون برسول الله الى في حالكم الانصار شعار والناس دثار. ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار ولو سلك الناس وشعبا لسلكت وادي الانصار وشعبهم انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني الحوض ثم ذكر هذا الحديث المتعلق ما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ان الانصار يعني كانوا يريدون ان يحصلوا مما حصل الناس فالرسول عليه من جاءهم وتكلم معهم وخطبهم وقال لهم الكلام الذي ارظاهم وقال لهم اولا الم اتكم ضلالا فهداكم الله وعادة فاغناكم الله بي. ومتفرقين. متفرقين فجمعكم الله بي. وكل ذلك يقولون الله ورسوله قد يعني ان هذا يعني فيه منة يعني من الله ورسوله يعني عليهم بكونه حصل حصل لهم يعني هذه الامور التي اشار اليها الرسول صلى الله عليه وسلم وانها تحققت لهم وهي اجتماع الكلمة وكذلك الغنى يعني وكذلك الغنى والضلال الذي كانوا عليه وان الله هداهم يعني الاسلام فالرسول عليه السلام قال لو شئتم لقلتم يعني آآ كذا وكذا ولم يشر ولم يبين يعني هنا الشيء الذي يعني اراد يعني اراد الذي بين وهو انه قال انك يعني مما جاء انك انهم يعني آووه انه جاء فاووه وانه ذكر المحاسن التي حصلت من الانصار لرسول الله وسلم وللمهاجرين الذين جاؤوا معه وش بعده الا ترضون ان يذهب الناس بالشاي والابل وتذهبون برسول الله الى رحالكم؟ الناس شعار والناس ذكرى. الناس الناس شعار صاروا شعاره ناس دثار الشعار هو الثوب الذي يلي جسد الانسان والدثار هو الذي فوقه. ومعنى ذلك اننا صار يعني آآ قريبون من الرسول صلى الله عليه وسلم قرب الشعار من من الجسد وانه يعني متصلون به وقريب منه فقرب الشعار من الجسد حيث لا يكون بينه وبين جسده نواصل بخلاف الدثار فان شعار يحول بينه وبين الجسد. يعني شعار يحول بين الدثار وبين الجسد. يعني ان قربه يعني قربهم منه كقرب الشعار من الجسد وغيرهم كالدثار الذي كونوا وراء الشعار هذا اشارة الى قربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم متمكنون وان لهم منزلة يعني متميزة على غيرهم لكونهم بمنزلة الشعار وغيرهم بمنزلة الدثار نعم لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار. يعني هو لا يمكن ان يكون اعصاري ولكنه مهاجر. لانه هاجر من مكة الى مدينة. وهذا وصفه الذي حصل له ولكن هذا كله تطييب لخواطرهم نعم ولو سلك انه سلك الناس واديا او شعبا لسلكت وادي الانصار وشعبان انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض نعم قال حدثنا سريج بن يونس عن اسماعيل بن جعفر عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن عباد ابن تميم عن عبدالله بن زيد نعم ونحن مثلا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن منصوب عن ابي وائل عن عبدالله رضي الله عنه انه قال لما كان يوم حنين اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة فاعطى اقرع ابن حابس مئة من الابل واعطى عينة مثل ذلك واعطى اناسا من اشراف العرب واثرهم يومئذ في القسمة. فقال رجل والله ان هذه لقسمة ما عدل فيها وما اريد فيها وجه الله. قال فقلت والله لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فاتيته فاخبرته بما قال. قال فتغير وجهه حتى كان الصرف ثم قال فمن يعدل ان لم يعدل الله ورسوله قال ثم قال يرحم الله موسى قد اوذي من هذا فصبر قال قلت لا جرم لا ارفع اليه بعدها حديثا. نعم. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا حفص ابن عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما. فقال رجل انها لقسمة ما اريد بها وجه الله قال فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته فغضب من ذلك غضبا شديدا واحمر وجهه حتى اني لم اذكره له قال ثم قال قد اوذي موسى باكثر من هذا فصبر قال حدثنا محمد ابن وممح ابن المهاجر قال اخبرنا الليث عن يحيى ابن سعيد عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة من صرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم منها يعطي الناس فقال يا محمد اعدل. قال ويلك ومن يعدل اذا لم اكن اعدل. لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فاقتل هذا المنافق فقال معاذ الله ان الناس اني اقتل اصحابي. ان هذا واصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حاجرهم. يمرقون منه كما فوق السهم من الرمية قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباء قال حدثني قرة بن خالد قال حدثني ابو الزبير عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم مغانم وساق الحديث ثم ذكر مسلم رحمه الله هذه الاحاديث المتعلقة بالخوارج وقد ذكر الخوارج يعني بعد ذكر المؤلفة قلوبهم وان يعني وان يعني انه بمناسبة انه لما ذكر المؤلفة قلوبهم واعطاهم يعني من الاموال وان يعني انه وقع في نفوس يعني بعض الانصار ينهشون هذا وبين عليه الصلاة والسلام الذي السبب الذي جعلهم يعني آآ آآ جعله يؤثر غيرهم عليهم يعني رغبة في ان يقوى ايمان هؤلاء الحديث عهد بالكفر وهم يكلهم على ما عندهم من الايمان وما اعطاهم وبين لهم من الصفات الحميدة التي قالها لهم واثنى عليهم فيها فرض ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالخوارج. وقد ذكر حديثي حديث ابن مسعود وحديث جابر ابن عبد الله وكلها تتعلق بقسمة وفي كل منهما ان رجلا قال ان هذه القسمة ما اريد الا وجه الله. وقال انك لم تعدل الرسول صلى الله عليه وسلم غضب واحمر وجهه حتى كان كالصرف يعني كالصبغ الاحمر او اللون الاحمر يعني في وجهه من شدة الغضب فقال يعني ومن يعدل ان لم اعدل ان لم يعدل الله ورسوله. قال ايش؟ فمن يعدل ان لم يعدل اذا لم يعدل الله ورسوله العدل اين يكون؟ اذا لم يكن عدل من الله ورسوله من اين يكون العدل وان يكون العجب انما العدل هو ما جاء عن لهيه وعن رسوله عليه الصلاة والسلام لقد اوذي يرحم الله موسى ثم ثم سل نفسه يعني بهذا الذي حصل له يعني من الاذى او بهذا الكلام المؤذي بما حصل لابن موسى واخبر بانه قد اوذي باكثر من هذا فصبر. وهذا شأنه عليه الصلاة والسلام انه انا يتسلى لمن قبله بل ان قصص القرآن التي ذكرها الله في يعني في في في كتابه في مواضع عديدة فيها او تأتي تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام اذا اذاه قومه وحصل من قومه اذا له فان فان ينزل عليه شيء من القرآن يعني يسليه ويثبته فؤاده يعني فكان فكان نزوله عليه عليه الصلاة والسلام مفرقا في ثلاث وعشرين سنة وتأتيه القصة يعني من القرآن تتكرر بكل مناسبات عديدة يكون فيها نسيا للرسول صلى الله عليه وسلم. وهنا في الحديث الذي معنا ذكر التسلي بما حصل لموسى عليه الصلاة والسلام وان الانبياء يعني يحصل لهم الاذى ويصبرون. نعم قال قلت لا جرم لا ارفع اليه بعدها حديثا. يعني ما يعود الى هذا بان يتكلم معه بهذا الذي اغضبه وازعجه حتى احمر وجهه وكان كالصرف الذي هو اه اه الصبغ الاحمر او الدم الاحمر هاه وفي حديث جابر قال اتى رجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفه من حنين. وفي ثوب بلال فضة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا فيه يعني قسمة قسمة فضة وبلال شبوة يقسمها فقال له قال وفي ثوب بلال فضة الرسول صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس. نعم. فقال يا محمد اعدل. قال ويلك ومن يعدل اذا لم اكن اعدل. لقد خفت خسرت ان لم اكن اعدل. يعني قيل خبت وخسرت. يعني لقد خبت وخسرت يعني اذا ما حصل من العدل او انه خبت وخسرت يعني لانك يعني انك تابع لي. فاذا لم اكن اعدل فانت تابع لي فانت قد خفت وخسرت نعم وقال عمر دعني يا رسول الله اقتل هذا المنافق. فقال معاذ الله ان يتحدث الناس اني اقتل اصحابي. وبين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث لما قال له عمر دعني اضرب عنق هذا المنافق قال معاذ الله ان يتحدث ان انه يقتل اصحابه يعني الرسول عليه الصلاة وسلام يعني لا يريد يعني من اعدائه ان يتحدثوا بانه كان يقتل اصحابه وانما يصبر يعني على على ما يحصل له من اذى وما كان منهم منافقا يعني لعل الله ان لعل الله ان يهديه وان يعني يجعله يعني يكون مسلما ظاهرا وباطنا لا ان يكون مسلما ظاهرا وكافرا باطنا نعم ان هذا واصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهو من الرمية. وهذا هو وشأن المنافقين يعني يقرأون القرآن يعني عندهم عبادة وعندهم آآ شأن الخوارج. ها؟ شأن من؟ شأن الخوارج. شأن الخوارج عنده حكم عبادة؟ عندهم عبادة وعندهم يعني اه اه قراءة للقرآن ولكنه قال عليه السلام انه لا ينادي قيم يعني ما يصل الى القلوب يعني قراءة باللسان وفي الحناجر ولكن لا تصل الى الى قلوبهم نعم يمرقون منه كما يمرق السهو من الرامية. يمرقون منه لان الاسلام كما يبرق السهم من الرمية. وهذا من الادلة اللي استدل بها بعض العلماء على كفرهم وقال انهم يبرقون الاسلام كما يبرق السهم من الرمية. والرمية هي الصيد الذي يصيبه بالسهم ثم يحرقه هو يذهب الى الجهة الاخرى ويخرج من الجهة الاخرى يعني وليس فيه يعني اثر يعني معناه انهم يعني يدخلون فيه ويخرجون منه يعني يدخلون منه يدخلون فيه ويخرجون منه كما يخرج السهم من الرمي صيد الذي اه ارسل اليه الصحة وخرقه ومن جهة وخرج من الجهة الثانية. نعم وكثير من العلماء قالوا انهم ليسوا بكفار وانهم يعني انما فروا من الكفر. لكن يعني يعني هذا الحديث يعني قال بعض اهل العلم انه يدل على كفرهم قال حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم عن جرير ابن عبد الحميد عن منصوب ابن المعتمر عن ابي وائل شقيق ابن سلمة عن عبد الله ابن مسعود قال حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر عن الليث بن سعد. عن يحيى بن سعيد الانصاري عن ابي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس عن جابر بن عبدالله. نعم قال حدثنا محمد المثنى عن عبدالوهاب الثقفي. عبد الوهاب بن عبد المجيد قال حدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابو الاحوص عن سعيد بن مسروق عن عبدالرحمن بن ابي نعم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اربعة نفر. الاقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري. وعلقمة بن علاثة العامل ثم احد بني كلاب وزيد الخيل الطائي ثم احد بني نبهان. قال فغضبت قريش فقالوا ايعطي صناديد نجد ويدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني انما فعلت ذلك لاتألفهم فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس فقال اتق الله يا محمد. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يطع الله ان عصيته ايأمنني على اهل الارض ولا تأمنوني؟ قال ثم ادبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون انه خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد ثم ذكر هذا الحديث الخوارج عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال ان عليا ذهب ارسل يعني اه قطعة من الذهب يعني في ترابها اذا لم يفصل لم يميز الذهب من تراب وانما هي اه كسرى او قطعة او قطع يعني من الذهب المختلط بالتراب لم يفصل فالرسول صلى الله عليه وسلم قسمها واعطاها لعدد يعني من قليل من كبار العرب اريد ان يتألفهم فقال يعني قالت قريش ان يعطي يعطي صناديد قريش ويدعونا صناديد نجد والمقصود بالنجد المكان المرتفع الاماكن المرتفعة هذي قالها النجد وليست نجد التي هي يعني بالاسم المشهور الان هي نجد ولكنها ليست هي كل نجد. الطائف من نجد يعني الجهاد في الجنوبية كلها يقال لها نجد وهي نجد بالنسبة للتهامة التي هي الارض المنخفضة التي يعني هي الساحل والتي يعني فيها مكة وجدة فان هذه من تهامة. واما نجد فهو الاماكن مرتفعة. الطايف وما وراء الطائف من جهة الجنوب ومرة من جهة الشرق وكذلك من جهة الشرق الى الى نجد الان موجود الذي هو معروف بهذا الاسم فليس ليس مقصورا عليه. نعم فقال صلى الله عليه وسلم انما فعلت ذلك لاتألفهم. نعم. فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين مخلوق الرأس. يعني هذه صفة الخوارج يعني يعني هذه الصفات فيه يعني موجودة فقال اتق الله يا محمد. قال اتق الله يا محمد. قال يعني فمن يطيعه ان عصيته اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اطاعه فمن الذي يطيعه نعم ايأمنني على اهل الارض ولا تأمنونني؟ ايأمنني على اهل الارض بان اوحى اليه؟ وارسله الى اهل الارض وهم لا يأمنونه في نعم ثم ادبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون انه خالد ابن الوليد. نعم. فقال صلى الله عليه وسلم ان من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان. من هم الخوارج؟ يعني هذا هو رأس الخوارج او هذا الخوارج يعني آآ يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان هذا شأنهم يعني تسلطهم على على المسلمين. والكفار يعني في عافية منهم. وفي سلامة منهم. نعم. يوم من الاسلام كما يقول من الرامية يمرقون من السماء كما يمرغ السوء من الظمير لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد. لان ادركتهم لاذكرنهم لاقتلنهم قتل عاد. يعني في الاستئصال كما جاء في القرآن فهل ترى لهم من باقية؟ يعني ان انه يعني يستأصلهم استئصالا وهذا فيه يعني بيان يعني آآ سوء ما كانوا عليه هو ان وانهم يعني آآ آآ ينابذون اهل الاسلام وآآ يعني منهم اهل الاوثان والرسول عليه السلام لو قال لو ادركتهم لقاتلتهم مثل مثل عاد. يعني مثل ما قتلت عاد بانها سوق سيادتك استأصلتهم الريح التي اهلكتهم. والمقصود ذلك الاستئصال. ومعلوم ان الخوارج البلاء جاءهم من من سوء البهوم يعني فهموا هو من خاطبه وركبوا رؤوسهم ولم يعني يرجعوا الى الصحابة يفهمون منه بل ركبوا رؤوسهم ولهذا انا ما ذهب اليهم بن عباس رضي الله تعالى عنه وكان من جملة ما قالوه انه لا حكم الا لله وانكروا التحكيم الذي حصل يعني في بين اهل الشام وبين العراق ويعني اه قالوا لا حكم الا لله ابن عباس ناظرهم وبين لهم من القرآن يعني كون الله عز وجل جعل الحكم الى الى بعظ بعظ بعظ يعني في امور متعددة مثل الحكم بين الزوجين وفي كذلك في جزاء الصيد عرف ما عندهم اجابهم عليه في واحدة واحدة وبعد ذلك اهتدى منهم او رجع منهم الفان وبقي البقية على ما هم عليه من الضلال وخرجوا على الناس وقاتلهم الصحابة وكان الذي تولى قتلهم استئصالهم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه نعم قال احدثنا النادر السريع عن ابي الاحوص سلام ابن سليم الحنفي عن سعيد بن مسروق عن عبدالرحمن بن ابي نعم عن ابي سعيد الخدري. نعم. قال قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد الواحد عن عمارة ابن القعقاع قال حدثنا عبدالرحمن ابن ابي نعم قال سمعت ابا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول بعث علي ابن ابي طالب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في اديم. في اديم مقروء لم تحصل من تربة من ترابها. قال فقسمها بين اربعة نفر بين عيينة بن حصن والاقرع بن وزيد الخيل والرابع اما علقمة ابن علاتة واما عامر ابن الطفيل فقال رجل من اصحابه كنا نحن احق بهذا من هؤلاء. قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال الا تأمنوني وانا امين ومن في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كالث اللحية محلوق الرأس وشمر الازار فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك اولست احق اهل الارض ان يتقي الله قال ثم ولى الرجل. فقال خالد ابن الوليد يا رسول الله الا اظرب عنقه؟ فقال لا لعله ان يكون يصلي قال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لم اومر ان انقب عن قلوب الناس. ولا اشق بطونهم. قال ثم نظر اليه وهو وهو مقفن فقال انه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا. لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمية. قال اظنه قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتل ثمود وذكر هذا الحديث عن ابي سعيد من طرق اخرى وفيه انه ان عليا ارسل القطعة من الذهب التي في ترابها في اديم قروض يعني انه قد اه يعني دبر بالقرظ الذي هو دبارا معروف فارسلها في اديب. فالرسول وسلم قسمها كما مر في الحديث السابق وبعد ذلك اي حصل ما حصل من ذلك الرجل الذي جاء ذكره في الحديث السابق وانه قال اتق الله فقال له النبي فمن يتقي الله اذا اذا لم يحصل مني مني تقواه ثم انه آآ ولى مدبرا فقال قالت الا اقتله يا رسول الله؟ قال لعله يصلي لعله يصلي قال ان كثيرا من الناس يصلي قال كم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه؟ كان من المصلي يقول بلسانه ما في قلبه يعني ان اللسان ان له ظاهر والرسول صلى الله عليه وسلم يعني يعني المنافقين الذين يعني يظهرون الاسلام وينصرون الكفر يعني قبل منهم قبل منه الظاهر وهو يعرف يعني بعضهم ولهذا اصر الى اه حذيفة في يعني في اسمائهم او في بعض اسمائهم ثم بعد ذلك ايش قال اني لم اومر ان انقب عن قلوب الناس ولا اشق بطونهم. يعني معناها ان الحكم انه ما هو بالظاهر نعم. نظر اليه وهو مقفن فقال انه يخرج من ضئضئ هذا قومه يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز الهناجر وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمية فان ادركتهم لاقتلنهم قتل ثمود. نعم هناك عاد. هناك عاد وهناك يهودي كلهم يعني يعني هؤلاء بالصيحة هلكوا بالصيحة وهؤلاء هلكوا بالريح. نعم. قال حدثنا قتل ابن سعيد عن عبدالواحد ابن زياد عن عمر ابن القعقاع عن عبد الرحمن ابن ابي نعم عن سعيد ابن المسيب. نعم. عن ابي عن اسف عن ابي سعيد الخدري. نعم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن عمر ابن القعقاع بهذا الاسناد قال وعلقمة ابن علاثة ولم يذكر عامر ابن الطفيل قال الجبهة ولم يقل ناشز. وزاد فقام اليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله الا اضرب عنقه؟ قال قال ثم ادبر فقام اليه خالد سيف الله. فقال يا رسول الله الا اضرب عنقه؟ قال لا. فقال انه سيخرج من اقضي هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا. وقال قال عمارة حسبته قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتلتهم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة عن جرير عن عمر بن القعقاع بهذا الاسناد نعم قال وحدثنا ابن الامية قال حدثنا ابن الفضيل عن عمر ابن القعقاع بهذا الاسناد وقال بين اربعة بين اربعة نفر زيد الخير بعض محارس وعيينة بن حصن وعلقمة بن علافة او عامر بن الطفيل وقال ناشز الجبهة في رواية عبد الواحد وقال انه سيخرج من ضئي هذا قوم ولم يذكر لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل ثمود. نعم. قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله بن عن ابن فضيل محمد بن فضيل عن عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى يا ابن سعيد يقول اخواني محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة وعطاء ابن يسار انهما اتيا ابا سعيد الخدري فسألاه عن الحرورية هل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها قال لا ادري من الحرورية ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في هذه الامة ولم يقل منها. قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم. فيقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم او نادرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. فينظر الرامي الى سهمه الى نصله الى رصافه فيتامرى في الفوقة هل علق بها من الدم شيء وذكر هذا الحديث وهو مثل ما تقدم الا ان في يعني بيان يعني صفات السهام وان الانسان رمى شهمه وفرق الصيد وخرج من جهة المقابلة ينظر هل عرق فيه شيء من الدم او ما علق فيه شيء من الدم وهذا في بيان يعني خروجهم من الاسلام كما يخرج هذه السهم الذي يرمى به من الرمية ولا يصير فيه شيء من الدم لكونه يعني دخل وآآ لا ما يعلق به دم وذكر عدة آآ صفات الاتهام وآآ يعني اسمائها وصفاته اه في اوله قال ان ابا سلمة وعطاء بن يسار سأل ابا سعيد عن الحرورية. نعم سأله عن الحرورية. فيعني آآ يعني قال انه لا يعرف يعني ولكنه يعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيهم قال في الخوارج ما قال ولكن الحرورية يعني اشتهر بعد ذلك انهم يقال لهم ولهذا عائشة قالت لمعاذة العدوية الحرورية عندي يعني انت يعني على طريقة الخوارج نعم الذين يفهمون النصوص على غير فهمها نعم سم حرورية لانه نزلوا حروراء. نعم